612
الفصل 612
* الفصل اليومي لملك الشر *
بدا أن عضلات وجه هوكمان بدأت في التركيز على جبينه ، مما شكل عبوسًا شرسًا.
بدا برج الساعة الأسود كأنه قلم رصاص عملاق قائم ، مع وميض ضوء خافت فقط على طرفه.
بعد فترة ، سار داهم مرتديًا سترة واقية حمراء و وشاحًا أبيض و بنيًا رقيقًا ملفوفًا حول رقبته.
يمكن رؤية الضوء البرتقالي المصفر لطائرة تنزلق ببطء عبر سماء الليل.
تهرب داهم في الوقت المناسب ، لكن الجانب الأيمن من جبهته كان لا يزال تم جرحه و هو يقطر الدم. ومع ذلك ، كانت نظرته الباردة لا تزال مثبتة على هوشمان.
هب نسيم لطيف من خلال النافذة المفتوحة ، مما جلب إحساسًا بالبرودة مع رائحة العشب المنعشة . كان هناك أيضًا لمسة عطر من مكان ما بعيد.
قال هوشمان وهو يرتدي سترة سوداء سلمها له أحد الحراس الشخصيين: “لدي أيضًا بعض الأشياء التي يجب أن أفعلها ، لذا سأذهب أيضًا”.
دمرت زقزقة الصراصير صمت الليل ، جنبا إلى جنب مع نداءات الطيور بين الحين والآخر. يمكن أيضًا سماع صدى خافت من الغناء من بعيد ، لطيف و متناغم . كان يبدو كأنه ترنيمة أو تعويذة من نوع ما و كانت كل الأصوات تعود للأطفال.
تم عمل فتحة على الأرضية الخشبية السميكة من خطوة هوشمان .
بعد فترة وصل عقل غارين أخيرا إلى مرحلة الوضوح المثلى لكنه يعود ضبابيا بكل مرة يحاول فيها إستذكار الحلم اللذي مر به .
في منتصف الصالة الرياضية ، تسببت ضربات هوشمان وداهم في إحداث موجات صادمة إجتاحت من خلال صالة للألعاب الرياضية بأكملها ، مما أدى إلى تراجع حتى غارين و جيمي و كل الذين كانوا يشاهدون على الهامش.
لم يستطع تذكر آخر مرة شعر فيها بهذا النوع من الخوف. هل كانت 10 سنوات؟ 20 سنه؟ أو حتى 50 أو 60 عامًا؟
و الآن ، رغم أنهم لم يتخرجوا حتى ، لكنهم كانوا بالفعل يتولون ببطء مسؤولية الشؤون الداخلية لأسرهم.
جاء هذا الشعور بشكل طبيعي تقريبًا ولم يكن لديه أي سيطرة عليه ، كما لو كان فعل انعكاسي لجسمه. من المؤكد أنه لم يواجه أي شيء كان يكفي ليخيفه مؤخرًا.
تم تشابك 4 أذرع مع بعضها البعض ؛ كان هوشمان و داهم يتصارعان بشدة مع بعضهما البعض. كانت أقدامهم تدق بصوت عالٍ على الأرض ، حتى أنها تسببت في اهتزاز شبكات العنكبوت الكثيفة.
“يا له من حلم غريب.” استخدم منشفة مبللة لمسح وجهه وهو يهز رأسه قليلاً.
كان التقدم الذي أحرزه نواب الرئيس الخمسة مثيرًا للإعجاب للغاية خصوصا – هوشمان و داهم.
أخذ نفسا عميقا ثم علق غارين المنشفة بمكانها و أمسك كمانه و عاد إلى غرفة نومه. نظر إلى جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به ،لكنه لم يشغله .
فحص حالة جسده و لأنه لم يجد أي شيئ غير عادي ، لم يكن لديه خيار سوى تجاهل الحدث السابق كشيء غير مهم و دفعه إلى مؤخرة عقله.
جلس على حافة سريره دون أن يشعل الإنارة حتى.
فحص حالة جسده و لأنه لم يجد أي شيئ غير عادي ، لم يكن لديه خيار سوى تجاهل الحدث السابق كشيء غير مهم و دفعه إلى مؤخرة عقله.
فحص حالة جسده و لأنه لم يجد أي شيئ غير عادي ، لم يكن لديه خيار سوى تجاهل الحدث السابق كشيء غير مهم و دفعه إلى مؤخرة عقله.
بعد إنتشار الصوت العالي ، ظهر غارين بين الاثنين.
في الأيام التالية ، كان يتوجه إلى الفصل فقط و يدرب أسلوبه السري – يد الذبح و يراقب تطور سيسي و أحيانا يدرب النواب الخمسة. ( * كاساندر : لأنه فقير تجاهله معلمه لكنه فاجئهم حين عاد *)
فجأة اختفى مع وميض دون أن يترك أثرا.
كان التقدم الذي أحرزه نواب الرئيس الخمسة مثيرًا للإعجاب للغاية خصوصا – هوشمان و داهم.
أومأ غارين. منذ أن بدأ الدعم التمهيدي ، زادت إمكانات الثنائي بسرعة متجاوزة بكثير الثلاثة الآخرين الذين كانوا يتدربون معهم. لقد كانوا أفضل حتى من سيسي و كاساندر اللذين كان غارين قد وضع آمالا كبيرة عليهم في البداية.
بدأ الاثنان في إظهار علامات على أنهما أصبحا فنانين قتاليين من الدرجة الأولى ، أحدهما مستبد و الآخر مضغوط . طور الاثنان أيضًا أسلوب القتال الخاص بهما كأي فناني قتال حقيقيين .
بعد إنتشار الصوت العالي ، ظهر غارين بين الاثنين.
******
“هناك!” صرخت كوينتين بصوت عال.
بعد عدة أشهر.
خرج هوشمان من مرفق التدريب ، ورفع رأسه ناظرًا إلى المشهد الثلجي.
بام بام !!
“هناك!” صرخت كوينتين بصوت عال.
تم تشابك 4 أذرع مع بعضها البعض ؛ كان هوشمان و داهم يتصارعان بشدة مع بعضهما البعض. كانت أقدامهم تدق بصوت عالٍ على الأرض ، حتى أنها تسببت في اهتزاز شبكات العنكبوت الكثيفة.
“أوه؟ ثم ماذا عن تلك التفاحة الصغيرة التي يهتم بها كثيرًا؟ ابنة عمته العزيزة؟ ” رفع داهم حاجبه.
كان غارين يرتدي زيًا أبيض و يراقب بصمت السجال من الخطوط الجانبية.
شعر كلاهما أنه إذا تمكنوا من قتل الطرف الآخر ، فسيسمح لهم ذلك ببلوغ مستوى جديد تمامًا من القوة . قوة مطلقة تجعلهم لا يقهرون!
ضحى هوشمان بدفاعه من أجل المزيد من القوة الهجومية ، و وضع قوة هائلة وراء كل ضربة. كان جسده يزداد قوة كل يوم وكان يقص شعره . بعدما أزال نظارته بدا مظهره أكثر شراسة. كان كل هجوم مليئًا بنية القتل المخيفة و الهالة كما لو أنه لن يتراجع قبل أن يدمر خصمه تمامًا!
“مت!!”
من ناحية أخرى ، ركز داهم على الدفاع أكثر من الهجوم. كان يماطل لبعض الوقت بينما ينتظر فرص الهجوم . كانت كل ضربة له قاتلة ، وقد تم تحميلها بالتأكيد بقصد إلحاق الضرر بهوتشمان.
تم إبطال موجتي الصدمة على الفور حيث أمسك غارين بذراعيهما في نفس الوقت ، وفصل الاثنين عن بعضهما البعض.
هذا لم يكن تدريبا ، كان قتالاً خالصاً !!
حذا الاثنان الآخران حذوها ونظروا لأعلى ، حين لاحظوه كان داهم ينزل لأسفل دون أن يصدر أي صوت. كلتا إصبعي السبابة خاصته يصوبان إلى هوشمان مباشرة في عينيه. بدت أصابعه وكأنها ملفوفة بطبقة من الهواء الأبيض على شكل مخالب حادة ، كانت تبدو غامضة للغاية.
كان جيمي وكوينتين وحتى ريلان ينظرون من الجانب مرعوبين تمامًا ، كانوا ينظرون أحيانًا إلى غارين اللذي على الجانب . يبدو أنه ليس لديه أي مشكلة في ذلك بل حتى أنه بدا و كأنه كان يشعر بالرضا .
كلما تدربوا أكثر على قبضة الطيور المائية ذات الوجهين و وصلوا إلى أعلى المستويات ، كلما فهموا حقًا مدى قوة هذه المهارة السرية بشكل سخيف.
كانوا يأملون فقط في أن يتمكن غارين من إيقاف القتال في الوقت المناسب قبل حدوث أي ضرر كبير.
“هناك!” صرخت كوينتين بصوت عال.
في الصالة الرياضية الفارغة ، أحاط بهم الحراس الشخصيون الخاصون بهم فقط . لقد اشتروا الصالة الرياضية بأكملها كمرفق تدريب شخصي خاص بهم.
“يكفي!”
في منتصف الصالة الرياضية ، تسببت ضربات هوشمان وداهم في إحداث موجات صادمة إجتاحت من خلال صالة للألعاب الرياضية بأكملها ، مما أدى إلى تراجع حتى غارين و جيمي و كل الذين كانوا يشاهدون على الهامش.
“داهم … همف.”
بام!
من ناحية أخرى ، ركز داهم على الدفاع أكثر من الهجوم. كان يماطل لبعض الوقت بينما ينتظر فرص الهجوم . كانت كل ضربة له قاتلة ، وقد تم تحميلها بالتأكيد بقصد إلحاق الضرر بهوتشمان.
قام هوشمان بأرجحة قبضته اليمنى ، مما تسبب في تحريك جسده بالكامل. كان هجومه أشبه بإطلاق مدفع ، أسقط هذه الضربة المدمرة على ذراع داهم اليسرى.
بدا أن عضلات وجه هوكمان بدأت في التركيز على جبينه ، مما شكل عبوسًا شرسًا.
بهذه الضربة ، طار داهم عائدًا في الهواء و دار لمسافة بعيدة.
قام هوشمان بأرجحة قبضته اليمنى ، مما تسبب في تحريك جسده بالكامل. كان هجومه أشبه بإطلاق مدفع ، أسقط هذه الضربة المدمرة على ذراع داهم اليسرى.
“مت!!”
في هذه المرحلة ، ابتكر الثنائي أساليبهم القتالية الخاصة ، وحتى بعد المشاركة في تدريب غارين ، قاموا بتوظيف خبراء من الدرجة الأولى للمساعدة في زيادة صقل مهاراتهم.
مع هدير ، اندفع هوشمان إلى الأمام ، واضعًا كل قوة جسده في مرفقه.
بام بام !!
كراششش!
“يبدو أنها وقعت في حب رجل في الخارج ، من شمال أوروبا.”
تم عمل فتحة على الأرضية الخشبية السميكة من خطوة هوشمان .
قال هوشمان وهو يرتدي سترة سوداء سلمها له أحد الحراس الشخصيين: “لدي أيضًا بعض الأشياء التي يجب أن أفعلها ، لذا سأذهب أيضًا”.
تهرب داهم في الوقت المناسب ، لكن الجانب الأيمن من جبهته كان لا يزال تم جرحه و هو يقطر الدم. ومع ذلك ، كانت نظرته الباردة لا تزال مثبتة على هوشمان.
بعد عدة أشهر.
“هيهي …” أطلق ضحكة باردة فجأة و وجه إصبعتي سبابته للنقر برفق على صدره.
******
“دوران القمر …”
هب نسيم لطيف من خلال النافذة المفتوحة ، مما جلب إحساسًا بالبرودة مع رائحة العشب المنعشة . كان هناك أيضًا لمسة عطر من مكان ما بعيد.
فجأة اختفى مع وميض دون أن يترك أثرا.
“مت!!”
“هناك!” صرخت كوينتين بصوت عال.
“سيدي ، سوف أغادر إذا .”
حذا الاثنان الآخران حذوها ونظروا لأعلى ، حين لاحظوه كان داهم ينزل لأسفل دون أن يصدر أي صوت. كلتا إصبعي السبابة خاصته يصوبان إلى هوشمان مباشرة في عينيه. بدت أصابعه وكأنها ملفوفة بطبقة من الهواء الأبيض على شكل مخالب حادة ، كانت تبدو غامضة للغاية.
تم وضع يديه بشكل عرضي في جيوب سترة واقية حيث كان يحيط به أيضا رجال يرتدون ملابس سوداء. كان الاختلاف الوحيد مع هوشمان هو أن رجاله كان لديهم شارة حمراء على أذرعهم اليمنى. في بحر هؤلاء الرجال طوال القامة ذوي ارتفاع مترين تقريبًا ، كان يقف أدهم في المنتصف .
“تقنية دوران مطلقة من المستوى 3؟ لا تعتقد أنك الوحيد مع مثل هذه المهارة … “ضحك هوشمان و رفع ذراعه اليمنى ، بدأت عضلاته تتوسع و أصبحت أغمق وأكبر كما صارت مغطاة بالعديد من الأوردة السوداء والزرقاء.
بدا أن عضلات وجه هوكمان بدأت في التركيز على جبينه ، مما شكل عبوسًا شرسًا.
“دوران التنين !!”
“غادر هوشمان في مثل هذا الاندفاع ، أتساءل لماذا؟ هل حدث شيء لتلك التفاحة الصغيرة؟ ” وضع داهم إصبعه تحت ذقنه في وضعية تفكير.
بام!
هذا لم يكن تدريبا ، كان قتالاً خالصاً !!
تصاعد الغاز الأبيض من ذراعه ، انطلق هوشمان نحو داهم الذي كان يطير نحوه مباشرة بسرعة أيضا كما لو أنه طلقة مدفع .
قال هوشمان وهو يرتدي سترة سوداء سلمها له أحد الحراس الشخصيين: “لدي أيضًا بعض الأشياء التي يجب أن أفعلها ، لذا سأذهب أيضًا”.
عواااااع !!
منذ أن لاحظ غارين أنهم تمكنوا من إنشاء بذرة فنون قتال خاصة بهم و هالة خاصة ، توقف عن السيطرة عليهم بالقوة ، في معظم الأحيان لم يقابلهم إلا لتعليمهم مهارات جديدة . لكي نكون صادقين ، ، لم يعودوا بحاجة إليه في هذه المرحلة ، لكن هوشمان و داهم يدخلان معارك ضد بعضهما في معظم الأوقات حين يلتقيا بسبب قوة جذب البذور ، كانا سيشتركان في قتال مميت بكلمرة يللتقيان بها .
كان الأمر كما لو أن هدير الوحش الشرس كان يدق في الهواء ، كان الهدير يبدو صادرا من وحش مجهول بنفس ضراوة الأسود الغاضبة .
جلس على حافة سريره دون أن يشعل الإنارة حتى.
“يكفي!”
قام هوشمان بأرجحة قبضته اليمنى ، مما تسبب في تحريك جسده بالكامل. كان هجومه أشبه بإطلاق مدفع ، أسقط هذه الضربة المدمرة على ذراع داهم اليسرى.
بعد إنتشار الصوت العالي ، ظهر غارين بين الاثنين.
تم عمل فتحة على الأرضية الخشبية السميكة من خطوة هوشمان .
تم إبطال موجتي الصدمة على الفور حيث أمسك غارين بذراعيهما في نفس الوقت ، وفصل الاثنين عن بعضهما البعض.
شعر كلاهما أنه إذا تمكنوا من قتل الطرف الآخر ، فسيسمح لهم ذلك ببلوغ مستوى جديد تمامًا من القوة . قوة مطلقة تجعلهم لا يقهرون!
بدا أن عضلات وجه هوكمان بدأت في التركيز على جبينه ، مما شكل عبوسًا شرسًا.
تهرب داهم في الوقت المناسب ، لكن الجانب الأيمن من جبهته كان لا يزال تم جرحه و هو يقطر الدم. ومع ذلك ، كانت نظرته الباردة لا تزال مثبتة على هوشمان.
كانت ذراعه اليمنى ممسكة من يد غارين. على الرغم من أن ذراع غارين كانت تبدو طبيعية و أنحف بكثير من ذراعه ، إلا أن غارين تمكن من إبطال هجومه بالكامل.
بهذه الضربة ، طار داهم عائدًا في الهواء و دار لمسافة بعيدة.
بدأ جلد هوشمان على جسده بالكامل يتحول إلى اللون الأحمر و ينتقل ببطء إلى لون أغمق. أطلق جسده الكثير من الحرارة كما لو كان يغلي و كان الهواء الأبيض الذي يشع من جسده هو عرقه الذي تبخر على الفور من جسده.
هب نسيم لطيف من خلال النافذة المفتوحة ، مما جلب إحساسًا بالبرودة مع رائحة العشب المنعشة . كان هناك أيضًا لمسة عطر من مكان ما بعيد.
من ناحية أخرى ، تم إمساك أصابع داهم بإحكام في يدي غارين بينما كان يقف بثبات على الأرض . قمع نية القتل في عينيه فجأة وعادت تعابير وجهه إلى ابتسامته اللطيفة. على الرغم من أنه كان رجلاً قوي البنية ومغطى بالعضلات ، إلا أنه في هذه اللحظة كان يمتلك ابتسامة أنثوية لطيفة مما جعل الناس من حوله يرعبون.
شعر كلاهما أنه إذا تمكنوا من قتل الطرف الآخر ، فسيسمح لهم ذلك ببلوغ مستوى جديد تمامًا من القوة . قوة مطلقة تجعلهم لا يقهرون!
“حسنًا بما أن السيد يصر على ذلك ، فلننهي الأمر هنا لهذا اليوم ، لدي بعض الأشياء التي أحتاج إلى القيام بها ، لذلك سأغادر أولا .” استعاد داهم يده و فرك أصابعه بنرجسية.
هب نسيم لطيف من خلال النافذة المفتوحة ، مما جلب إحساسًا بالبرودة مع رائحة العشب المنعشة . كان هناك أيضًا لمسة عطر من مكان ما بعيد.
“يا له من رجل بلا قلب ، لا أصدق أننا اعتدنا أن نحظى بمثل هذه الصداقة الحميمة.”
بام!
سحب هوشمان ذراعه أيضًا ، و عادت عضلات وجهه إلى طبيعتها.
تم إبطال موجتي الصدمة على الفور حيث أمسك غارين بذراعيهما في نفس الوقت ، وفصل الاثنين عن بعضهما البعض.
خلفهم ، بدأ الحراس الشخصيون للاثنين في مساعدتهم على التخلص من عرقهم ومعالجة جروحهم.
“تقنية دوران مطلقة من المستوى 3؟ لا تعتقد أنك الوحيد مع مثل هذه المهارة … “ضحك هوشمان و رفع ذراعه اليمنى ، بدأت عضلاته تتوسع و أصبحت أغمق وأكبر كما صارت مغطاة بالعديد من الأوردة السوداء والزرقاء.
قال هوشمان وهو يرتدي سترة سوداء سلمها له أحد الحراس الشخصيين: “لدي أيضًا بعض الأشياء التي يجب أن أفعلها ، لذا سأذهب أيضًا”.
رد الرجل الذي يرتدي نظارة بشكل كئيب وهو يعدل نظارته.
فتح الحراس باب صالة الألعاب الرياضية ، وكشفوا عن طقس ثلجي.
“داهم … همف.”
“سيدي ، سوف أغادر إذا .”
“ربما كانت هناك بعض المشاكل في عمله.” اقترح عليه رجل يرتدي نظارات.
أومأ غارين. منذ أن بدأ الدعم التمهيدي ، زادت إمكانات الثنائي بسرعة متجاوزة بكثير الثلاثة الآخرين الذين كانوا يتدربون معهم. لقد كانوا أفضل حتى من سيسي و كاساندر اللذين كان غارين قد وضع آمالا كبيرة عليهم في البداية.
كلما تدربوا أكثر على قبضة الطيور المائية ذات الوجهين و وصلوا إلى أعلى المستويات ، كلما فهموا حقًا مدى قوة هذه المهارة السرية بشكل سخيف.
في هذه المرحلة ، ابتكر الثنائي أساليبهم القتالية الخاصة ، وحتى بعد المشاركة في تدريب غارين ، قاموا بتوظيف خبراء من الدرجة الأولى للمساعدة في زيادة صقل مهاراتهم.
من ناحية أخرى ، ركز داهم على الدفاع أكثر من الهجوم. كان يماطل لبعض الوقت بينما ينتظر فرص الهجوم . كانت كل ضربة له قاتلة ، وقد تم تحميلها بالتأكيد بقصد إلحاق الضرر بهوتشمان.
حتى أن هوشمان حارب الدببة القطبية والأسود الأفريقية بيديه العاريتين.
سحب هوشمان ذراعه أيضًا ، و عادت عضلات وجهه إلى طبيعتها.
من ناحية أخرى ، كانت هناك شائعات بأنه غالبًا ما يذهب إلى الغابات الاستوائية البدائية ، ويفقد أحيانًا الاتصال بالعالم لعشرات الأيام ،أو حتى أكثر من شهر ثم يعاود الظهور فجأة وهو يسحب جثث التماسيح ، مما يخيف عائلته.
حذا الاثنان الآخران حذوها ونظروا لأعلى ، حين لاحظوه كان داهم ينزل لأسفل دون أن يصدر أي صوت. كلتا إصبعي السبابة خاصته يصوبان إلى هوشمان مباشرة في عينيه. بدت أصابعه وكأنها ملفوفة بطبقة من الهواء الأبيض على شكل مخالب حادة ، كانت تبدو غامضة للغاية.
أنشأ كلاهما أيضًا منظمات سوداء خاصة بهما ، وسيطر فصيلاهما على العالم السفلي في نوتنغهام و انتشرت قوتهما إلى دول مجاورة أخرى في غضون فترة زمنية قصيرة.
“أوه؟ ثم ماذا عن تلك التفاحة الصغيرة التي يهتم بها كثيرًا؟ ابنة عمته العزيزة؟ ” رفع داهم حاجبه.
منذ أن لاحظ غارين أنهم تمكنوا من إنشاء بذرة فنون قتال خاصة بهم و هالة خاصة ، توقف عن السيطرة عليهم بالقوة ، في معظم الأحيان لم يقابلهم إلا لتعليمهم مهارات جديدة . لكي نكون صادقين ، ، لم يعودوا بحاجة إليه في هذه المرحلة ، لكن هوشمان و داهم يدخلان معارك ضد بعضهما في معظم الأوقات حين يلتقيا بسبب قوة جذب البذور ، كانا سيشتركان في قتال مميت بكلمرة يللتقيان بها .
أنشأ كلاهما أيضًا منظمات سوداء خاصة بهما ، وسيطر فصيلاهما على العالم السفلي في نوتنغهام و انتشرت قوتهما إلى دول مجاورة أخرى في غضون فترة زمنية قصيرة.
شعر كلاهما أنه إذا تمكنوا من قتل الطرف الآخر ، فسيسمح لهم ذلك ببلوغ مستوى جديد تمامًا من القوة . قوة مطلقة تجعلهم لا يقهرون!
الفصل 612 * الفصل اليومي لملك الشر *
كلما تدربوا أكثر على قبضة الطيور المائية ذات الوجهين و وصلوا إلى أعلى المستويات ، كلما فهموا حقًا مدى قوة هذه المهارة السرية بشكل سخيف.
كلما تدربوا أكثر على قبضة الطيور المائية ذات الوجهين و وصلوا إلى أعلى المستويات ، كلما فهموا حقًا مدى قوة هذه المهارة السرية بشكل سخيف.
صار لديهم مستويات عالية من الطاقة و نتيجة لذلك أصبح يمكنهم دعم وظائف الدماغ بشكل أسرع و أكثر وضوحًا. في الأصل كونهم نخب قتاليين سمح لهم بالحصول على نتائج أفضل والمزيد من الاحترام كأشخاص ذوي أهمية أعلى داخل الأسرة و كان هذا هدفهم بالبداية .
بعد فترة ، سار داهم مرتديًا سترة واقية حمراء و وشاحًا أبيض و بنيًا رقيقًا ملفوفًا حول رقبته.
و الآن ، رغم أنهم لم يتخرجوا حتى ، لكنهم كانوا بالفعل يتولون ببطء مسؤولية الشؤون الداخلية لأسرهم.
فجأة اختفى مع وميض دون أن يترك أثرا.
خرج هوشمان من مرفق التدريب ، ورفع رأسه ناظرًا إلى المشهد الثلجي.
في هذه المرحلة ، ابتكر الثنائي أساليبهم القتالية الخاصة ، وحتى بعد المشاركة في تدريب غارين ، قاموا بتوظيف خبراء من الدرجة الأولى للمساعدة في زيادة صقل مهاراتهم.
“داهم … همف.”
تهرب داهم في الوقت المناسب ، لكن الجانب الأيمن من جبهته كان لا يزال تم جرحه و هو يقطر الدم. ومع ذلك ، كانت نظرته الباردة لا تزال مثبتة على هوشمان.
تبعه حراسه الشخصيون العشرة بصمت من الخلف .
فحص حالة جسده و لأنه لم يجد أي شيئ غير عادي ، لم يكن لديه خيار سوى تجاهل الحدث السابق كشيء غير مهم و دفعه إلى مؤخرة عقله.
سار صف من الناس عبر الأراضي المغطاة بالثلوج و دخلوا بضع سيارات سوداء ، قبل أن يغادروا ببطئ دون إلتفات للخلف .
و الآن ، رغم أنهم لم يتخرجوا حتى ، لكنهم كانوا بالفعل يتولون ببطء مسؤولية الشؤون الداخلية لأسرهم.
بعد فترة ، سار داهم مرتديًا سترة واقية حمراء و وشاحًا أبيض و بنيًا رقيقًا ملفوفًا حول رقبته.
قال هوشمان وهو يرتدي سترة سوداء سلمها له أحد الحراس الشخصيين: “لدي أيضًا بعض الأشياء التي يجب أن أفعلها ، لذا سأذهب أيضًا”.
تم وضع يديه بشكل عرضي في جيوب سترة واقية حيث كان يحيط به أيضا رجال يرتدون ملابس سوداء. كان الاختلاف الوحيد مع هوشمان هو أن رجاله كان لديهم شارة حمراء على أذرعهم اليمنى. في بحر هؤلاء الرجال طوال القامة ذوي ارتفاع مترين تقريبًا ، كان يقف أدهم في المنتصف .
ضحى هوشمان بدفاعه من أجل المزيد من القوة الهجومية ، و وضع قوة هائلة وراء كل ضربة. كان جسده يزداد قوة كل يوم وكان يقص شعره . بعدما أزال نظارته بدا مظهره أكثر شراسة. كان كل هجوم مليئًا بنية القتل المخيفة و الهالة كما لو أنه لن يتراجع قبل أن يدمر خصمه تمامًا!
مد يده للأمام فسلمه أحد الرجال على الفور أحمر شفاه مصنوع حسب الطلب.
من ناحية أخرى ، ركز داهم على الدفاع أكثر من الهجوم. كان يماطل لبعض الوقت بينما ينتظر فرص الهجوم . كانت كل ضربة له قاتلة ، وقد تم تحميلها بالتأكيد بقصد إلحاق الضرر بهوتشمان.
إستخدام أحمر الشفاه بشكل طبيعي بدوره ، أخرج داهم مرآة تجميل صغيرة للتحقق من مظهره و بعد التأكد من أنه يبدو مثاليًا ، أعاد المرآة لجيبه بتعبير راضي.
بعد عدة أشهر.
“غادر هوشمان في مثل هذا الاندفاع ، أتساءل لماذا؟ هل حدث شيء لتلك التفاحة الصغيرة؟ ” وضع داهم إصبعه تحت ذقنه في وضعية تفكير.
“في رأيي المتواضع كخادم لك ، الآن هو أفضل وقت لضرب هوشمان . يحب هوشمان ابنة عمه ، لكن هذا النوع من الحب متعجرف وأناني للغاية ، فهو لا يسمح لها بالخروج للأنشطة و لا حتى للعمل . كل ما سمح لها أن تفعله هو الانتظار بصبر في المنزل من أجله ، هذا النوع من الحياة هو بطبيعة الحال بائس و عبارة عن معاناة . من الطبيعي لها أن ترغب في الخروج “.
“ربما كانت هناك بعض المشاكل في عمله.” اقترح عليه رجل يرتدي نظارات.
تم وضع يديه بشكل عرضي في جيوب سترة واقية حيث كان يحيط به أيضا رجال يرتدون ملابس سوداء. كان الاختلاف الوحيد مع هوشمان هو أن رجاله كان لديهم شارة حمراء على أذرعهم اليمنى. في بحر هؤلاء الرجال طوال القامة ذوي ارتفاع مترين تقريبًا ، كان يقف أدهم في المنتصف .
“أوه؟ ثم ماذا عن تلك التفاحة الصغيرة التي يهتم بها كثيرًا؟ ابنة عمته العزيزة؟ ” رفع داهم حاجبه.
كان التقدم الذي أحرزه نواب الرئيس الخمسة مثيرًا للإعجاب للغاية خصوصا – هوشمان و داهم.
“يبدو أنها وقعت في حب رجل في الخارج ، من شمال أوروبا.”
و الآن ، رغم أنهم لم يتخرجوا حتى ، لكنهم كانوا بالفعل يتولون ببطء مسؤولية الشؤون الداخلية لأسرهم.
أومأ داهم برأسه و كشف عن ابتسامة مشرقة.
كان التقدم الذي أحرزه نواب الرئيس الخمسة مثيرًا للإعجاب للغاية خصوصا – هوشمان و داهم.
“هل تعتقد أنه يجب علي إضافة بعض التوابل؟ يبدو أنه سيكون ممتعًا ~~~ “
قام هوشمان بأرجحة قبضته اليمنى ، مما تسبب في تحريك جسده بالكامل. كان هجومه أشبه بإطلاق مدفع ، أسقط هذه الضربة المدمرة على ذراع داهم اليسرى.
“في رأيي المتواضع كخادم لك ، الآن هو أفضل وقت لضرب هوشمان . يحب هوشمان ابنة عمه ، لكن هذا النوع من الحب متعجرف وأناني للغاية ، فهو لا يسمح لها بالخروج للأنشطة و لا حتى للعمل . كل ما سمح لها أن تفعله هو الانتظار بصبر في المنزل من أجله ، هذا النوع من الحياة هو بطبيعة الحال بائس و عبارة عن معاناة . من الطبيعي لها أن ترغب في الخروج “.
بدا أن عضلات وجه هوكمان بدأت في التركيز على جبينه ، مما شكل عبوسًا شرسًا.
رد الرجل الذي يرتدي نظارة بشكل كئيب وهو يعدل نظارته.
قام هوشمان بأرجحة قبضته اليمنى ، مما تسبب في تحريك جسده بالكامل. كان هجومه أشبه بإطلاق مدفع ، أسقط هذه الضربة المدمرة على ذراع داهم اليسرى.
هب نسيم لطيف من خلال النافذة المفتوحة ، مما جلب إحساسًا بالبرودة مع رائحة العشب المنعشة . كان هناك أيضًا لمسة عطر من مكان ما بعيد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
