نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 633

الفراغ 1

الفراغ 1

الفصل 633: الفراغ 1

* السادس  *

“الشخص الذي هزمنا هو الفراغ المجهول …” ترجم المعنى الكامن وراء هذه الجملة بصوت ناعم  .

* ملك الشر * بقي 30 *

“أوه نعم ، أخي!” فجأة دوى صوت فيفيان مرة أخرى ، فُتح باب غرفته ثم أُغلق  و اقتربت الخطى بسرعة.

طريقة الهجوم خارج ما يعرفه ، خارج المناطق التي كان يمكنه التنبأ بها  ، بالنسبة لـ غارين ، كان هذا حقًا أمرًا مزعجًا للغاية.

“ربما ، لا أعرف أيضًا.” أجاب غارين.

على الرغم من أنه لم يكن خائفًا من أي شيء ، وكان ليد الذبح في كلتا يديه بعض التأثير ، إلا أنه لم يكن مستعدًا للتعامل مع هذا الأمر.

بعدها تجاذب أطراف الحديث مع والده إيمير  ثم وضع أدوات المائدة الخاصة به وذهب مباشرة إلى سريره ، لقد كان الأمر نفسه تمامًا ، ولم يتغير شيء في الغرفة على الإطلاق منذ مغادرته.

“فقط جزء من الثانية يكفي لجذبي إلى هذا الحلم ، هذه القدرة حقًا مزعجة للغاية.” جلس غارين مستقيما.

“سمعت أنها وجدت صديقًا ، يبدو أنه شخص قوي حقا.” أولى جايسون مزيدًا من الاهتمام لعضلات الشخص الآخر. لم ينس أبدًا لثانية واحدة أن يتباهى بعضلاته القوية ، “مع ذلك ، هو لا يملك عضلات  مثلي.”  ثم بدأ ثني عضلاته.

لم يحدث أي شيء آخر في طريق العودة ، وعلى الرغم من أن غارين كان دائمًا في حالة تأهب قصوى ، لم يحدث أي شيء خارج عن المألوف طوال الطريق حتى وصل إلى المنزل.

شعر غارين أن جسده كله كان مبتلًا ، كما لو كان يتعرق بغزارة . شم قليلا  و دخل أنفه رائحة غامضة من يساره. قلب رأسه ، و رأى فيفيان الصغيرة مستلقية على السرير إلى يساره ، كانت قد نامت ممددة هناك ، الإله فقط  يعرف متى جاءت.

بعد عدة ساعات ، وصلت الحافلة الكبيرة ببطء إلى غرانو ، تحولت المناطق المحيطة إلى الغابات الخضراء المورقة. كانت بعض الأماكن تتحول إلى اللون الأصفر بالفعل ، كان الخريف الآن ، كان هناك رائحة الفاكهة الباهتة في الهواء.

كانت فيفيان ، كان شعرها الذهبي يتساقط على كتفيها ، وكانت ترتدي قميصًا أسود مشاكًا و سروالًا أبيض مثيرا ، كاشفة عن ساقيها الطويلتين المستديرتين و الجميلتين . كانت في السادسة عشرة من عمرها ، و هي أنقى و أجمل سن.

عندما نزل من الحافلة ، وجد  شقيقه الأكبر جيسون ينتظره بالفعل في محطة الحافلات ، وقف وسط الحشد ، طويل القامة و عضلي  ، مثل لاعب رجبي في مجموعة من الأقزام.

فو …

“مهلا!!” بمجرد أن رأى غارين ، بدأ بالصراخ بصوت عالٍ ، و لوح بيده بقوة  و جذب أنظار كل من حوله.

انقضت على السرير على يسار غارين  مترامية الأطراف.

“أمي تنتظرنا هناك  في السيارة.” هرع جيسون بخطوات قليلة   و أخذ أمتعة غارين.

“لا. لقد مر وقت طويل منذ أن كنت على اتصال معها “. أجاب غارين على أسئلة والدته بالكم الكفي دون كشف الكثير .

“لقد أصبحت عضليًا جدًا.” ضرب غارين صدره و شعر منه بمزيد من الصلابة.

“الشخص الذي هزمنا هو الفراغ المجهول …” ترجم المعنى الكامن وراء هذه الجملة بصوت ناعم  .

“اثنا عشر مجموعة من التدريبات المختلطة كل يوم!” ضحك جيسون.

“ماذا يجرى؟ هل هذا متعب؟ الأخ الأكبر  ، أنت لا تبدو جيدًا جدًا “.

تريش التي كانت جالسة في مقعد السائق كانت ترتدي قميص سيدة بيضاء و تلوح لهم.

عندما نزل من الحافلة ، وجد  شقيقه الأكبر جيسون ينتظره بالفعل في محطة الحافلات ، وقف وسط الحشد ، طويل القامة و عضلي  ، مثل لاعب رجبي في مجموعة من الأقزام.

اندفع الاثنان إلى السيارة ، و هناك أخذ غارين الكرسي  في المقدمة ، بينما تم دفع جيسون إلى الخلف.

“انس الأمر ، سأستحم.” بدا أن فيفيان قد غضبت ، ثم سمع خطواتها و هي تبتعد.

“لنذهب إلى المنزل!” قالت تريش وهي تضحك ، كما ضغطت على دواسة البنزين  فاندفعت السيارة مسرعة إلى الأمام ، ثم استدارت حول المنعطف وقادت إلى المنزل.

“ها هو مرة أخرى …”

كانت البلدة بالكاد مختلفة عن ذي قبل ، لكن معظم المنازل الخشبية كان بها طبقة جديدة من الطلاء ، كلها بيضاء ومشرقة.

لكن غارين شعر أن الأمر لن يكون بهذه البساطة مستقبلا .

سارت السيارة ببطء شديد ، واستمر بعض الأعمام والأخوات الأكبر سناً من المنازل المجاورة للطرق المجاورة في الترحيب بتريش ، و أجابت تريش بسعادة في كل مرة.

بعد عودتهم ، اجتمع غارين مع عائلته قليلاً ، وناقشوا بعض الأشياء التي حدثت في المدرسة ، وأكلوا ما يسمى بطعام العيد ، على الرغم من أن الطعم كان بالكاد يُحتمل.

مروا عبر الضواحي ، ودخلوا العديد من الشوارع ، كان هناك الكثير من متاجر الإكسسوارات والحرف اليدوية في الشوارع ، وعدد كبير من المارة. كان معظمهم غير مألوفين ، وكان عدد قليل منهم يحملون كاميرات حول أعناقهم ، ومن الواضح أنهم كانوا سياحًا.

مع حيويته ، لننسى بضع ساعات على الطريق ، يمكنه أن يمضي بضعة أيام وليالٍ دون أن يتعب.

“مهلا.”

راقب غارين الحبر والمواد الواردة في هذه الكلمات بعناية ، فالكلمات السوداء بها تلميح من الأسود والأحمر ، مثل الدم الجاف.

تباطأت عدد قليل من الفتيات الجميلات اللواتي يركبن الدراجات عند مرورهن بسيارة تريش.

لم يعجبه هذا الشعور ، بدلاً من القتالات  التي  كانت وجهاً لوجه حتى الموت ، كان هذا الشعور بأنه يمكن أن يتعرض لكمين في أي وقت أسوأ بكثير.

كانت أحداهن في الواقع رافاييل.

كان الأمر كما لو تم وشمهم بطريقة ما حيث لم يستطع محوهم مهما فعل .

“لقد عدت؟” ربطت شعرها الذهبي الطويل للخلف  ، كانت ترتدي قميصًا أبيض   و بنطالًا أسود طويلًا و تظهر  ابتسامة في عينيها.

في لحظة ، اندلعت قوة مثل سحابة من اللهب من ذراعي غارين ، هذه القوة احترقت مثل نار مكثفة غير مرئية ، وانتشرت ببطء في جميع أنحاء جسم غارين.

“مم.” مد غارين يده ، خارج نافذة السيارة ، أعطى الاثنان بعضهما البعض كفا مرتفعًا.

بعدها تجاذب أطراف الحديث مع والده إيمير  ثم وضع أدوات المائدة الخاصة به وذهب مباشرة إلى سريره ، لقد كان الأمر نفسه تمامًا ، ولم يتغير شيء في الغرفة على الإطلاق منذ مغادرته.

“عمتي ، سوف نمضي قدمًا.” ابتسمت رافاييل لتريش وهي تقول ذلك.

 “ماذا يعني ذلك؟”

“استمتعي.” لم تكن تريش سعيدة للغاية مع رافاييل ، فقد رفضت تلك الفتاة بالفعل فرصة الذهاب إلى الجامعة ، بالنسبة لعائلة تريش ، كان ذلك شيئًا لم يتمكنوا من فهمه تمامًا.

كانت فيفيان ، كان شعرها الذهبي يتساقط على كتفيها ، وكانت ترتدي قميصًا أسود مشاكًا و سروالًا أبيض مثيرا ، كاشفة عن ساقيها الطويلتين المستديرتين و الجميلتين . كانت في السادسة عشرة من عمرها ، و هي أنقى و أجمل سن.

بالمقارنة مع رافاييل  ، كانت تميل أكثر إلى إيزوراس ، تلك الفتاة حصلت على تعليم جيد ، وكانت أكثر ملاءمة لوتيرة الأسرة و مثلهم العليا.

“لقد أصبحت عضليًا جدًا.” ضرب غارين صدره و شعر منه بمزيد من الصلابة.

شكل صف الفتيات على الدراجات موكبًا ، متجاوزًا سيارة تريش البطيئة ، وسرعان ما اختفين على الطريق أمامهن وسط ضحك و رنين.

“ماذا يجرى؟ هل هذا متعب؟ الأخ الأكبر  ، أنت لا تبدو جيدًا جدًا “.

راقب غارين ظهورهم ولم يقل شيئًا. كان يعلم أن رافاييل جاءت لحمايته ، ولم يكن ذلك لقاء صدفة.

انهار غارين على السرير.

“دعونا نذهب ، علينا  الذهاب إلى المنزل على الفور.” نظرت تريش إلى غارين  و أسرعت  متوجهة إلى المنزل.

شعر غارين أن هذا الشخص يبدو و كأنه يمد يديه ، و يمسك وجهه برفق.

*******************

“نعم ، نعم ..” أجاب غارين بفتور ، ” فيفيان الصغيرة خاصتنا  هي دائمًا الأجمل والأكثر روعة.”

بعد عودتهم ، اجتمع غارين مع عائلته قليلاً ، وناقشوا بعض الأشياء التي حدثت في المدرسة ، وأكلوا ما يسمى بطعام العيد ، على الرغم من أن الطعم كان بالكاد يُحتمل.

مشى إلى الحمام ، وأخذ المنشفة ومسح العرق من جسده.

استمرت فيفيان الصغيرة في إرسال الرسائل على هاتفها ، ولم تكن ترتدي ملابس ببراءة كما اعتادت ، الآن أصبحت تتمتع بمظهر أكثر برودة وشراسة ، بالإضافة إلى أنها لم تعد دافئة وغير مقيدة مع أخيها الأكبر ، وبدلاً من ذلك تعامله بخجل لا يمكن تفسيره و  لم يفهمه.

“دعونا نذهب ، علينا  الذهاب إلى المنزل على الفور.” نظرت تريش إلى غارين  و أسرعت  متوجهة إلى المنزل.

“سيرين ذهبت إلى مدرسة في الشمال ، ألم تتصل بك عندما غادرت؟”

مشى إلى الحمام ، وأخذ المنشفة ومسح العرق من جسده.

“لا. لقد مر وقت طويل منذ أن كنت على اتصال معها “. أجاب غارين على أسئلة والدته بالكم الكفي دون كشف الكثير .

نبض  قلبه بسرعة .

“سمعت أنها وجدت صديقًا ، يبدو أنه شخص قوي حقا.” أولى جايسون مزيدًا من الاهتمام لعضلات الشخص الآخر. لم ينس أبدًا لثانية واحدة أن يتباهى بعضلاته القوية ، “مع ذلك ، هو لا يملك عضلات  مثلي.”  ثم بدأ ثني عضلاته.

أغلق عينيه واستلقى على سريره ، وسمح لتنفسه أن يتباطئ.

“يجب أن تكون متعبًا بعد الرحلة ، فلماذا لا تقوم بالإغتسال و النوم  مبكرًا.” لاحظت تريش أن غارين كان مشتتًا.

أغلق عينيه واستلقى على سريره ، وسمح لتنفسه أن يتباطئ.

“الأمر على ما يرام.” أومأ غارين.

“ماذا الان؟” أصيب رأس غارين بشكل طفيف ، كل ما  كان يريده الآن هو قضاء بعض الوقت لنفسه حتى يتمكن من التفكير في حالته.

بعدها تجاذب أطراف الحديث مع والده إيمير  ثم وضع أدوات المائدة الخاصة به وذهب مباشرة إلى سريره ، لقد كان الأمر نفسه تمامًا ، ولم يتغير شيء في الغرفة على الإطلاق منذ مغادرته.

كانت حضارة إندور القديمة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بإرث السحرة  ، كانوا أقوياء وغامضين ، وكانوا يتابعون طريق الموت إلى العالم السفلي ، للحظة كانوا أقوياء بشكل لا يضاهى  و لكنهم بين  عشية وضحاها ، اختفوا دون أثر.

كانت بطانياته أغطية حريرية بيضاء نقية جديدة.

كان ذلك الانفجار الآن هو الذي نجح في إصابة خصمه بجروح خطيرة.

انهار غارين على السرير.

لكنه الآن يشعر بالفعل بالإرهاق الشديد ، وبالكاد يستطيع إبقاء عينيه مفتوحتين ، أراد بشدة أن يسقط في السرير وينام عليه.

لسبب ما ، شعر بالنعاس و التعب الشديد. كان هذا غير طبيعي للغاية.

“يجب أن تكون متعبًا بعد الرحلة ، فلماذا لا تقوم بالإغتسال و النوم  مبكرًا.” لاحظت تريش أن غارين كان مشتتًا.

مع حيويته ، لننسى بضع ساعات على الطريق ، يمكنه أن يمضي بضعة أيام وليالٍ دون أن يتعب.

في لحظة ، اندلعت قوة مثل سحابة من اللهب من ذراعي غارين ، هذه القوة احترقت مثل نار مكثفة غير مرئية ، وانتشرت ببطء في جميع أنحاء جسم غارين.

لكنه الآن يشعر بالفعل بالإرهاق الشديد ، وبالكاد يستطيع إبقاء عينيه مفتوحتين ، أراد بشدة أن يسقط في السرير وينام عليه.

كانت حضارة إندور القديمة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بإرث السحرة  ، كانوا أقوياء وغامضين ، وكانوا يتابعون طريق الموت إلى العالم السفلي ، للحظة كانوا أقوياء بشكل لا يضاهى  و لكنهم بين  عشية وضحاها ، اختفوا دون أثر.

قام بفحص حالة جسده ، لكنه لم يستطع العثور على أي شيء خارج عن المألوف.

“بلى. فتاة محترمة و  حقيقية “. وصفتها فيفيان بصراحة.

أغلق عينيه واستلقى على سريره ، وسمح لتنفسه أن يتباطئ.

لم يعجبه هذا الشعور ، بدلاً من القتالات  التي  كانت وجهاً لوجه حتى الموت ، كان هذا الشعور بأنه يمكن أن يتعرض لكمين في أي وقت أسوأ بكثير.

فجأة ، فتح باب غرفة نومه و دخل شخص ما.

في تلك اللحظة ، شعر غارين كما لو أن كل الجلد على سطح جسده يحترق  ، وصلت تلك الشعلة إلى يدي ذلك الشخص مباشرة بالنهاية .

“ماذا يجرى؟ هل هذا متعب؟ الأخ الأكبر  ، أنت لا تبدو جيدًا جدًا “.

بدا وكأنه يسمع صرخة حادة ، مثل صرخة فأر  ثم فتح عينيه.

كانت فيفيان ، كان شعرها الذهبي يتساقط على كتفيها ، وكانت ترتدي قميصًا أسود مشاكًا و سروالًا أبيض مثيرا ، كاشفة عن ساقيها الطويلتين المستديرتين و الجميلتين . كانت في السادسة عشرة من عمرها ، و هي أنقى و أجمل سن.

“فقط جزء من الثانية يكفي لجذبي إلى هذا الحلم ، هذه القدرة حقًا مزعجة للغاية.” جلس غارين مستقيما.

انقضت على السرير على يسار غارين  مترامية الأطراف.

قام بفحص حالة جسده ، لكنه لم يستطع العثور على أي شيء خارج عن المألوف.

“أخي ، هل حدث شيئ بينك وبين رافاييل؟”

“ماذا يجرى؟ هل هذا متعب؟ الأخ الأكبر  ، أنت لا تبدو جيدًا جدًا “.

“لا ينبغي أن يكون الأطفال فضوليين.” كان غارين كسولًا جدًا لدرجة أنه لم يفتح عينيه ، أغمض  عينيه و إستلقي على ظهره و هو يجيب. “هل لديك صديق الآن؟”

بعد عدة ساعات ، وصلت الحافلة الكبيرة ببطء إلى غرانو ، تحولت المناطق المحيطة إلى الغابات الخضراء المورقة. كانت بعض الأماكن تتحول إلى اللون الأصفر بالفعل ، كان الخريف الآن ، كان هناك رائحة الفاكهة الباهتة في الهواء.

“لا! هذا النوع من الأشياء ممل للغاية ، لا يهمني في كلتا الحالتين “. قامت فيفيان بتجعيد خصلة من الشعر حول إصبعها ، “الأخ الأكبر وجد واحدة ، رغم ذلك ، من خارج المدينة.”

“أوه نعم ، أخي!” فجأة دوى صوت فيفيان مرة أخرى ، فُتح باب غرفته ثم أُغلق  و اقتربت الخطى بسرعة.

“خارج المدينة؟”

تريش التي كانت جالسة في مقعد السائق كانت ترتدي قميص سيدة بيضاء و تلوح لهم.

“بلى. فتاة محترمة و  حقيقية “. وصفتها فيفيان بصراحة.

“أوه نعم ، أخي!” فجأة دوى صوت فيفيان مرة أخرى ، فُتح باب غرفته ثم أُغلق  و اقتربت الخطى بسرعة.

“هاي هاي  ، كوني محترمة .”

“الشخص الذي هزمنا هو الفراغ المجهول …” ترجم المعنى الكامن وراء هذه الجملة بصوت ناعم  .

“نعم نعم. انسى الأمر ، اذهب و نام ، سأعود إلى غرفتي الآن “. كان هناك صوت نهوض فيفيان ، ثم سمع الباب يغلق  و بدأت خطواتها تتحرك بعيدًا ببطء.

عندما نزل من الحافلة ، وجد  شقيقه الأكبر جيسون ينتظره بالفعل في محطة الحافلات ، وقف وسط الحشد ، طويل القامة و عضلي  ، مثل لاعب رجبي في مجموعة من الأقزام.

استلقى غارين على السرير  غير راغب في الحركة.

“يجب أن تكون متعبًا بعد الرحلة ، فلماذا لا تقوم بالإغتسال و النوم  مبكرًا.” لاحظت تريش أن غارين كان مشتتًا.

“أوه نعم ، أخي!” فجأة دوى صوت فيفيان مرة أخرى ، فُتح باب غرفته ثم أُغلق  و اقتربت الخطى بسرعة.

*******************

“ماذا الان؟” أصيب رأس غارين بشكل طفيف ، كل ما  كان يريده الآن هو قضاء بعض الوقت لنفسه حتى يتمكن من التفكير في حالته.

كان ذلك الانفجار الآن هو الذي نجح في إصابة خصمه بجروح خطيرة.

“هل تعتقد أنني أبدو جيدة اليوم؟”

لكن غارين شعر أن الأمر لن يكون بهذه البساطة مستقبلا .

“نعم ، نعم ..” أجاب غارين بفتور ، ” فيفيان الصغيرة خاصتنا  هي دائمًا الأجمل والأكثر روعة.”

“هل تعتقد أنني أبدو جيدة اليوم؟”

“قلت ذلك دون أن تفتح عينيك”.

 “ماذا يعني ذلك؟”

بسبب غضبها  ، كان غارين على وشك أن يفتح عينيه عندما شعر فجأة بشيء خاطئ ، لم يستطع فتح عينيه على الإطلاق ، كما لو أنه لم يستطع ممارسة أي قوة بجفونه ، كان جسده صلبًا و غير قادر على تحريكه  ، كل ما يمكنه فعله هو الإستلقاء  مجمدا على السرير.

“خارج المدينة؟”

بدأت أفكاره تتباطأ  ، شعر كما لو كان يعرف بوضوح كيفية الخروج من هذا الموقف  لكنه لم يتذكر ما يجب فعله.

بعد عودتهم ، اجتمع غارين مع عائلته قليلاً ، وناقشوا بعض الأشياء التي حدثت في المدرسة ، وأكلوا ما يسمى بطعام العيد ، على الرغم من أن الطعم كان بالكاد يُحتمل.

“ها هو مرة أخرى …”

“الشخص الذي هزمنا هو الفراغ المجهول …” ترجم المعنى الكامن وراء هذه الجملة بصوت ناعم  .

نبض  قلبه بسرعة .

“خارج المدينة؟”

لم يستطع الدفاع على الإطلاق ضد هذا الهجوم على وعيه ، لم يكن هناك مقدمة أو سبب لذلك ، فقط جزء من الثانية كان كافياً لوضعه تحت السيطرة.

قام على الفور بتجميد حركة المسح ، تلك كانت كلمات بلغة يمكنه التعرف عليها.

“أخي ، أنت لا تبدو جيدًا.” وصل صوت فيفيان إلى أذنيه ، ” هل أنت مريض؟”

كانت فيفيان ، كان شعرها الذهبي يتساقط على كتفيها ، وكانت ترتدي قميصًا أسود مشاكًا و سروالًا أبيض مثيرا ، كاشفة عن ساقيها الطويلتين المستديرتين و الجميلتين . كانت في السادسة عشرة من عمرها ، و هي أنقى و أجمل سن.

“ربما ، لا أعرف أيضًا.” أجاب غارين.

قام على الفور بتجميد حركة المسح ، تلك كانت كلمات بلغة يمكنه التعرف عليها.

“انس الأمر ، سأستحم.” بدا أن فيفيان قد غضبت ، ثم سمع خطواتها و هي تبتعد.

“مهلا.”

صمتت الغرفة فجأة.

استلقى غارين على  السرير وحده  و جسده بالكامل متشند كما لو كان ملفوفا  بضيق ، لم يكن قادرًا على الحركة على الإطلاق و لم  يمكنه فتح عينيه حتى .

استلقى غارين على  السرير وحده  و جسده بالكامل متشند كما لو كان ملفوفا  بضيق ، لم يكن قادرًا على الحركة على الإطلاق و لم  يمكنه فتح عينيه حتى .

كان ذلك الانفجار الآن هو الذي نجح في إصابة خصمه بجروح خطيرة.

في الصمت ، سمع فجأة خطى خافتة  تقترب بهدوء من سريره.

“ماذا يجرى؟ هل هذا متعب؟ الأخ الأكبر  ، أنت لا تبدو جيدًا جدًا “.

بدا ذلك الشخص وكأنه يمشي نحوه ،  أصبح أقرب و أقرب و أقرب ، أقرب و أقرب.

استلقى غارين على السرير  غير راغب في الحركة.

توقفت الخطوات فقط بجانب سريره ، بدا أن الشخص الآخر كان يحدق به.

بالمقارنة مع رافاييل  ، كانت تميل أكثر إلى إيزوراس ، تلك الفتاة حصلت على تعليم جيد ، وكانت أكثر ملاءمة لوتيرة الأسرة و مثلهم العليا.

فو …

“ها هو مرة أخرى …”

كان هناك صوت زفير خافت.

رفع الجزء العلوي من جسمه قليلاً .

شعر غارين أن هذا الشخص يبدو و كأنه يمد يديه ، و يمسك وجهه برفق.

كان ذلك الانفجار الآن هو الذي نجح في إصابة خصمه بجروح خطيرة.

ووووم !!!

استلقى غارين على  السرير وحده  و جسده بالكامل متشند كما لو كان ملفوفا  بضيق ، لم يكن قادرًا على الحركة على الإطلاق و لم  يمكنه فتح عينيه حتى .

في لحظة ، اندلعت قوة مثل سحابة من اللهب من ذراعي غارين ، هذه القوة احترقت مثل نار مكثفة غير مرئية ، وانتشرت ببطء في جميع أنحاء جسم غارين.

عندما نزل من الحافلة ، وجد  شقيقه الأكبر جيسون ينتظره بالفعل في محطة الحافلات ، وقف وسط الحشد ، طويل القامة و عضلي  ، مثل لاعب رجبي في مجموعة من الأقزام.

في تلك اللحظة ، شعر غارين كما لو أن كل الجلد على سطح جسده يحترق  ، وصلت تلك الشعلة إلى يدي ذلك الشخص مباشرة بالنهاية .

“ربما ، لا أعرف أيضًا.” أجاب غارين.

 * سكااااا!! *

“لقد أصبحت عضليًا جدًا.” ضرب غارين صدره و شعر منه بمزيد من الصلابة.

بدا وكأنه يسمع صرخة حادة ، مثل صرخة فأر  ثم فتح عينيه.

شعر غارين أن جسده كله كان مبتلًا ، كما لو كان يتعرق بغزارة . شم قليلا  و دخل أنفه رائحة غامضة من يساره. قلب رأسه ، و رأى فيفيان الصغيرة مستلقية على السرير إلى يساره ، كانت قد نامت ممددة هناك ، الإله فقط  يعرف متى جاءت.

مع صوت حفيف  اختفى كل شيء من قبل في لحظة  كما لو كان مجرد وهم.

شعر غارين أن جسده كله كان مبتلًا ، كما لو كان يتعرق بغزارة . شم قليلا  و دخل أنفه رائحة غامضة من يساره. قلب رأسه ، و رأى فيفيان الصغيرة مستلقية على السرير إلى يساره ، كانت قد نامت ممددة هناك ، الإله فقط  يعرف متى جاءت.

شعر غارين أن جسده كله كان مبتلًا ، كما لو كان يتعرق بغزارة . شم قليلا  و دخل أنفه رائحة غامضة من يساره. قلب رأسه ، و رأى فيفيان الصغيرة مستلقية على السرير إلى يساره ، كانت قد نامت ممددة هناك ، الإله فقط  يعرف متى جاءت.

“نعم ، نعم ..” أجاب غارين بفتور ، ” فيفيان الصغيرة خاصتنا  هي دائمًا الأجمل والأكثر روعة.”

رفع الجزء العلوي من جسمه قليلاً .

“ربما ، لا أعرف أيضًا.” أجاب غارين.

 شعر غارين أن العرق يتدفق على خط شعره و جبهته  و يدغدغه.

تباطأت عدد قليل من الفتيات الجميلات اللواتي يركبن الدراجات عند مرورهن بسيارة تريش.

لم يعجبه هذا الشعور ، بدلاً من القتالات  التي  كانت وجهاً لوجه حتى الموت ، كان هذا الشعور بأنه يمكن أن يتعرض لكمين في أي وقت أسوأ بكثير.

“عمتي ، سوف نمضي قدمًا.” ابتسمت رافاييل لتريش وهي تقول ذلك.

لقد شعر بقوة الحياة المتبقية بين ذراعيه و صدم  فقد استهلك بالفعل ثلثها.

استمرت فيفيان الصغيرة في إرسال الرسائل على هاتفها ، ولم تكن ترتدي ملابس ببراءة كما اعتادت ، الآن أصبحت تتمتع بمظهر أكثر برودة وشراسة ، بالإضافة إلى أنها لم تعد دافئة وغير مقيدة مع أخيها الأكبر ، وبدلاً من ذلك تعامله بخجل لا يمكن تفسيره و  لم يفهمه.

كان ذلك الانفجار الآن هو الذي نجح في إصابة خصمه بجروح خطيرة.

انهار غارين على السرير.

لكن غارين شعر أن الأمر لن يكون بهذه البساطة مستقبلا .

بعد عدة ساعات ، وصلت الحافلة الكبيرة ببطء إلى غرانو ، تحولت المناطق المحيطة إلى الغابات الخضراء المورقة. كانت بعض الأماكن تتحول إلى اللون الأصفر بالفعل ، كان الخريف الآن ، كان هناك رائحة الفاكهة الباهتة في الهواء.

ترك غرفة نومه  و رأى أن الضوء في المكتب لا يزال مضاءً لكنه لا يعرف من كان بداخله. ( * تخيلوا لز يكون والده هو مصاص الدماء اللذي يستهدفه * )

بسبب غضبها  ، كان غارين على وشك أن يفتح عينيه عندما شعر فجأة بشيء خاطئ ، لم يستطع فتح عينيه على الإطلاق ، كما لو أنه لم يستطع ممارسة أي قوة بجفونه ، كان جسده صلبًا و غير قادر على تحريكه  ، كل ما يمكنه فعله هو الإستلقاء  مجمدا على السرير.

مشى إلى الحمام ، وأخذ المنشفة ومسح العرق من جسده.

نبض  قلبه بسرعة .

فجأة ، رأى أنه في شق عظمة الترقوة اليمنى ، كان هناك سطر صغير من الكلمات السوداء.

“الشخص الذي هزمنا هو الفراغ المجهول …” ترجم المعنى الكامن وراء هذه الجملة بصوت ناعم  .

قام على الفور بتجميد حركة المسح ، تلك كانت كلمات بلغة يمكنه التعرف عليها.

بسبب غضبها  ، كان غارين على وشك أن يفتح عينيه عندما شعر فجأة بشيء خاطئ ، لم يستطع فتح عينيه على الإطلاق ، كما لو أنه لم يستطع ممارسة أي قوة بجفونه ، كان جسده صلبًا و غير قادر على تحريكه  ، كل ما يمكنه فعله هو الإستلقاء  مجمدا على السرير.

“كلمات كم لغة  إندور القديمة؟” لمس غارين خط الحروف على كتفه الأيمن.

“لا ينبغي أن يكون الأطفال فضوليين.” كان غارين كسولًا جدًا لدرجة أنه لم يفتح عينيه ، أغمض  عينيه و إستلقي على ظهره و هو يجيب. “هل لديك صديق الآن؟”

كان الأمر كما لو تم وشمهم بطريقة ما حيث لم يستطع محوهم مهما فعل .

بالمقارنة مع رافاييل  ، كانت تميل أكثر إلى إيزوراس ، تلك الفتاة حصلت على تعليم جيد ، وكانت أكثر ملاءمة لوتيرة الأسرة و مثلهم العليا.

“الشخص الذي هزمنا هو الفراغ المجهول …” ترجم المعنى الكامن وراء هذه الجملة بصوت ناعم  .

استلقى غارين على  السرير وحده  و جسده بالكامل متشند كما لو كان ملفوفا  بضيق ، لم يكن قادرًا على الحركة على الإطلاق و لم  يمكنه فتح عينيه حتى .

 “ماذا يعني ذلك؟”

شعر غارين أن هذا الشخص يبدو و كأنه يمد يديه ، و يمسك وجهه برفق.

كانت حضارة إندور القديمة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بإرث السحرة  ، كانوا أقوياء وغامضين ، وكانوا يتابعون طريق الموت إلى العالم السفلي ، للحظة كانوا أقوياء بشكل لا يضاهى  و لكنهم بين  عشية وضحاها ، اختفوا دون أثر.

شكل صف الفتيات على الدراجات موكبًا ، متجاوزًا سيارة تريش البطيئة ، وسرعان ما اختفين على الطريق أمامهن وسط ضحك و رنين.

إذا كان يتذكر بشكل صحيح ، فإن هذه الكلمات لم تكن موجودة عندما استحم الليلة الماضية ، بمعنى آخر ، لقد ظهرت اليوم و بالتحديد للتو.

في الصمت ، سمع فجأة خطى خافتة  تقترب بهدوء من سريره.

راقب غارين الحبر والمواد الواردة في هذه الكلمات بعناية ، فالكلمات السوداء بها تلميح من الأسود والأحمر ، مثل الدم الجاف.

رفع الجزء العلوي من جسمه قليلاً .

* بدأت بدأت أخيرا إقرعوا الطبول *

بدا وكأنه يسمع صرخة حادة ، مثل صرخة فأر  ثم فتح عينيه.

“مهلا!!” بمجرد أن رأى غارين ، بدأ بالصراخ بصوت عالٍ ، و لوح بيده بقوة  و جذب أنظار كل من حوله.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط