نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 644

يتبع 2

يتبع 2

الفصل 644: يتبع 2

* الخامس  *

“كيف تجرئين!!” هدر و تخلّى على الفور عن خطته للعب مع خصمه ، تدفقت قوة قوية فجأة في جميع أنحاء جسده.

* ملك الشر *

* ملك الشر *

لم تفكر إيزاروس كثيرًا واستمرت في إطلاق النار من مسدسها بينما تراجعت غريزيًا.

هذا الرجل الوسيم ذو البشرة الفاتحة كان لديه عيون  سوداء قاتمة مثل دوامات سحرية تحمل جاذبية قوية بشكل غريب ، مما جعل الناس غير قادرين على مقاومة التحديق في نظراته.

بام بام بام بام بام!

ذهل لايرس و أظهر تعبير  غير مؤمن بينما ينقل نظره من إيزاروس ببطء إلى صدره.

كانت يدها اليسرى تمسك خنجرها بإحكام وقامت بالتلويح على شكل هلال أمامها كمناورة دفاعية.

جي !!

لقد أصبح إطلاق النار من المسدس أثناء إستعمال السكين في وقت واحد أمرًا طبيعيًا بالنسبة لها. اتبعت عيون إيزاروس الصورة الظلية بإحكام أثناء الإطلاق  ، لكن مسدسها لم يكن قادرًا تقريبًا على اللحاق بالخصم ولم يكن بإمكانه سوى إصابة صورته اللاحقة.

الفصل 644: يتبع 2 * الخامس  *

رأت ذلك الظل يدور حول قاعة المعيشة بالطابق الثاني مرة واحدة ، ثم اندفع نحوها على الفور بسرعة لا تصدق بينما حافظ على المناورة و المراوغة على شكل حرف S.

ظلت إيزاروس تشعر أن هذا الرجل بدا كريما بشكل غريب  و هذا الشعور الغريب جعلها تشعر بعدم الارتياح الشديد.

أطلقت جولتين متتاليتين من الرصاص  أخطأتهما قبل أن ترمي المسدس جانباً و تتدحرج على الأرض لتجنب الانقضاض ، ثم تصدت لهذا الهجوم بإلقاء الخنجر. لم تتمكن حتى من رؤية النتيجة ، لكنها كانت قد اختبأت بالفعل في غرفة على جانبها و أغلقت الباب.

سقطت بصوت عالٍ آخر ، بدأ أنفها و فمها ينزفان  لكن الملابس المضادة للطعن التي كانت ترتديها   كانت مفيدة في تقليل الأضرار التي تلقتها بشكل كبير.

مع ظهرها على النافذة ، أخرجت بسرعة بعض الأجزاء السوداء من جيوبها و جمعتها بسرعة ، تركت خلفها  سلسلة من الصور اللاحقة أثناء تحريك يديها  ثم ألصقتها على الباب خلفها .

الفصل 644: يتبع 2 * الخامس  *

بعد إلصاقها ركضت نحو النافذة أمامها وقفزت إلى الخارج بعد أن حطمت النافذة ، أبقت  يداها ممسكتين بحافة النافذة.

وبصوت دوي ، قام الاثنان بهدم الجدار الخشبي المتبقي الذي تحطم بفعل الانفجار السابق و اقتحموا القاعة.

بمجرد تعليقها على الحافة ، بدأ الجهاز الصغير المُلصق على الباب بالوميض باللون الأحمر.

كانت هذه هي المرة الأولى التي تشعر  فيها بالانطباع بأن غارين العادي كانت محاطا بطبقة من الغموض.

اقتحم الظل الأسود الغرفة فجأة.

دخل الاثنان في شجار. كانت سرعة إيزاروس أقل من الخصم  لكن دقة هجماتها كانت عالية بشكل مخيف لأنها كانت لديها إحساس قوي بالخطر. بدت قادرة على التنبؤ بهجمات لايرس قبل حدوثها و شن ضربة مضادة  ، مما جعل لايرس يشعر بعدم الارتياح.

با-دوم !!

خرجت أريسا من تحت المقاعد  و شعرت بالخوف بعد أن رأت أختها مغطاة ببقع الدم و علامات الحروق.

وقع انفجار قوي على الفور من الباب .

لم تفكر إيزاروس كثيرًا واستمرت في إطلاق النار من مسدسها بينما تراجعت غريزيًا.

اجتاح اللهب كل شيء في الغرفة مثل الفيضان المتصاعد ، بما في ذلك الظل الأسود .

تم القبض على يدها  بدقة من قبل خصمها الذي قام بلعق أصابعها.

في النافذة حيث كانت اندفعت كمية هائلة من الحرارة مع سحب كبيرة من الدخان ، بدأ المنزل من الداخل يحترق في أعقاب الانفجار الكبير.

زادت سرعته بشكل مفاجئ ضعفين ، و بينما كان يرفع ذراعه اليمنى  أصاب كتف إيزاروس.

“عمل جميل القيام به.”

كسرت ضوضاء إختراق اللحم سيل  خطابه الشرير .

ظهر  صوت ذكوري مكتئب فجأة بجانب إيزاروس  مع لمسة من الإعجاب.

“علينا أن نغادر!” قالت إيزاروس بسرعة.

استدارت على الفور إلى جانبها ، بينما كانت يدها اليمنى مستعدة  مثل الثعبان لخنق رقبة الخصم.

ذهل لايرس و أظهر تعبير  غير مؤمن بينما ينقل نظره من إيزاروس ببطء إلى صدره.

لم تتوقع إيزاروس على الإطلاق أنها لن تنبه  لشخص بجوارها.

ظلت إيزاروس تشعر أن هذا الرجل بدا كريما بشكل غريب  و هذا الشعور الغريب جعلها تشعر بعدم الارتياح الشديد.

باب !!

تغير وجهه في تلك اللحظة.

تم القبض على يدها  بدقة من قبل خصمها الذي قام بلعق أصابعها.

“فن القتل الصامت …” كان لدى إيزاروس ذكريات حيث رأت  غارين يظهر لها هذه التقنية ، لم يكن هناك تموج في قلبها الآن و كان رأسها فارغًا ، بدا يتكرر  أمامها المشهد حيث كان غارين قد صوب إصبعه  على جبهتها.

تمكّنت إيزاروس بعد ذلك من رؤية الشكل الحقيقي لذلك الشخص.

بام بام بام بام بام!

لقد بدا وكأنه شاب عادي ، نظيف ، يرتدي ملابس أنيقة و يرتدي نظارات بإطار ذهبي ، مما جعله يبدو كمحام من شركة محاماة . كان يبدو مهذبًا ، لكن عينيه كانتا تحملان ما يشير إلى أنه من رتبة عالية . تلك البدلة السوداء التي ارتداها لم تكن بالتأكيد من ملابس الدرجة المنخفضة و لكنها كانت بدلة مصممة بأناقة.

تم خلط كل هذه الأصوات معًا في آذان إيزاروس ، كما لو كانت أوركسترا.

هذا الرجل الوسيم ذو البشرة الفاتحة كان لديه عيون  سوداء قاتمة مثل دوامات سحرية تحمل جاذبية قوية بشكل غريب ، مما جعل الناس غير قادرين على مقاومة التحديق في نظراته.

تمكّنت إيزاروس بعد ذلك من رؤية الشكل الحقيقي لذلك الشخص.

“التنويم المغناطيسى!” هربت إيزاروس فجأة من هذه التقنية  و لويت جسدها ونصفها السفلي ثم إنحنت  إلى أعلى قبل أن تقلب  جسدها برشاقة إلى الغرفة . لكن هذا الرجل بدا أكثر رشاقة  منها و قفز إلى الغرفة بعدها مباشرة.

سقطت بصوت عالٍ آخر ، بدأ أنفها و فمها ينزفان  لكن الملابس المضادة للطعن التي كانت ترتديها   كانت مفيدة في تقليل الأضرار التي تلقتها بشكل كبير.

كلاهما وقفا في وسط بحر اللهب.

بضربة قوية ، أبعد  لايرس إيزاروس و تعثرت بخطوات قليلة للوراء ثم  تحول مرة أخرى إلى الظل و اختفى من المشهد.

“يا لك من سيدة جميلة … رائعة ، ساحرة ، رؤيتك  تشعرني  و كأنني أنظر إلى ابنتي …” تنهد الرجل بلمحة من الحنين إلى الماضي. “إذا لم تقتل على يد ملاعين  فصيل النور ، فمن المحتمل أن تكون رائعة وجميلة مثلك.”

استدارت على الفور إلى جانبها ، بينما كانت يدها اليمنى مستعدة  مثل الثعبان لخنق رقبة الخصم.

“سلالات الدم لديها قدرات إنجابية أيضًا؟” راقبت إيزاروس خصمها بحذر ، بينما كانت ترد عليه بنبرة غير رسمية.

تم خلط كل هذه الأصوات معًا في آذان إيزاروس ، كما لو كانت أوركسترا.

“لا ، ليست من سلالات الدم ، لقد كانت إنسانًا نقيًا.” لم  يبدو أن الخصم مستعد للتحدث أكثر عن ماضيه  فقد كان ينظر إلى إيزاروس  بجدية الآن  “لكي تتمكني  من الهروب من التنويم المغناطيسي ، أفترض أنك لست إنسانًا عاديًا أيضًا.”

في المنزل ، لم يبقى  هناك سوى إيزاروس التي بالكاد تمكنت من الوقوف و هي تحدق في يدها اليمنى  مذهولة. كان على يدها أثر لدماء لايرس.

ظلت إيزاروس تشعر أن هذا الرجل بدا كريما بشكل غريب  و هذا الشعور الغريب جعلها تشعر بعدم الارتياح الشديد.

تم خلط كل هذه الأصوات معًا في آذان إيزاروس ، كما لو كانت أوركسترا.

“لا ، أنت مخطئ ، أنا إنسانة نقية خالصة بالكامل .”

تم خلط كل هذه الأصوات معًا في آذان إيزاروس ، كما لو كانت أوركسترا.

“فعلا؟” ابتسم الرجل. “اسمي لايرس ، أنا المسؤول عن الفصيل  السري لهذه المنطقة. كنت أنوي في الأصل أن أتجول فقط ، لكنني لم أكن أتوقع لقاء فتاة رائعة مثلك”.

زادت سرعته بشكل مفاجئ ضعفين ، و بينما كان يرفع ذراعه اليمنى  أصاب كتف إيزاروس.

عندما شعرت إيزاروس أن شيئًا ما لم يكن على ما يرام  تحولت نظرة الخصم إلى الشدة ، تمامًا مثل الوحش قبل أن ينقض على فريسته  مما يجعل الناس بزبدون  حذرهم.

لم تفكر إيزاروس كثيرًا واستمرت في إطلاق النار من مسدسها بينما تراجعت غريزيًا.

فجأة ، تهربت إلى يسارها.

ظلت إيزاروس تشعر أن هذا الرجل بدا كريما بشكل غريب  و هذا الشعور الغريب جعلها تشعر بعدم الارتياح الشديد.

جي !!

ضربت  القوة الهائلة كتف إيزاروس ، مما جعلها تطير.

سمعت شيئًا ما يتمزق من الموقع الذي كانت فيه في الأصل ، لكنها لم تتوقف عن التحرم .  ضربت الأرض بكفها الأيمن لدعم وزنها و اكتسحت محيطها بضربة طاحونة من ساقيها .

أطلقت جولتين متتاليتين من الرصاص  أخطأتهما قبل أن ترمي المسدس جانباً و تتدحرج على الأرض لتجنب الانقضاض ، ثم تصدت لهذا الهجوم بإلقاء الخنجر. لم تتمكن حتى من رؤية النتيجة ، لكنها كانت قد اختبأت بالفعل في غرفة على جانبها و أغلقت الباب.

كانت الأحذية الجلدية المدببة حادة مثل طرف السكين ، مما أدى إلى عواء حاد شرس أثناء دورانها بسرعة عالية.

ألقى الانفجار الضخم بعيدًا كل من لايرس  و إيزاروس في نفس الوقت.

بضربتين متتاليتين إستطاعت إصابة لايرس مرتين  لكن ذراعيه كانتا تحميان جسده و قد تحركا بسرعة تفوق سرعة إيزاروس . حتى هو  لم يستطع توقع أن يكون خصمه يخفي  مثل هذه التحركات ، كان الأوان للرد سيفوت  إذا لم يكن يمتلك سرعته العالية  التي سمحت له بدلاً من ذلك بالاقتراب بشكل استباقي و ضرب قدميها.

مع ظهرها على النافذة ، أخرجت بسرعة بعض الأجزاء السوداء من جيوبها و جمعتها بسرعة ، تركت خلفها  سلسلة من الصور اللاحقة أثناء تحريك يديها  ثم ألصقتها على الباب خلفها .

بعد تلقيه ضربتين متتاليتين  بدا وجهه على ما يرام لكن  لم يعد من الممكن رؤية  الأناقة من قبل ، بدأ وجهه ببطء في إظهار نفاد الصبر والوحشية.

“التنويم المغناطيسى!” هربت إيزاروس فجأة من هذه التقنية  و لويت جسدها ونصفها السفلي ثم إنحنت  إلى أعلى قبل أن تقلب  جسدها برشاقة إلى الغرفة . لكن هذا الرجل بدا أكثر رشاقة  منها و قفز إلى الغرفة بعدها مباشرة.

صار الآن يمتلك  ثقبين دمويين على ذراعيه  على الرغم من عدم تدفق الدم ، كانت إهانة كاملة لفرد من سلالة دموية نقية أن يصاب من إنسان عادي.

فجأة ، تهربت إلى يسارها.

آآآآآآآآآآآآآآآآغ!!

ذهل لايرس و أظهر تعبير  غير مؤمن بينما ينقل نظره من إيزاروس ببطء إلى صدره.

أطلق زئيرًا عاليًا واندفع نحوها بعد أن تحول إلى ظل أسود ، حيث استغل التوقيت الذي احتاجاه إيزاروس للتعافي ليقترب منها.

ألقى الانفجار الضخم بعيدًا كل من لايرس  و إيزاروس في نفس الوقت.

باب باب باب باب !!

دخل الاثنان في شجار. كانت سرعة إيزاروس أقل من الخصم  لكن دقة هجماتها كانت عالية بشكل مخيف لأنها كانت لديها إحساس قوي بالخطر. بدت قادرة على التنبؤ بهجمات لايرس قبل حدوثها و شن ضربة مضادة  ، مما جعل لايرس يشعر بعدم الارتياح.

دخل الاثنان في شجار. كانت سرعة إيزاروس أقل من الخصم  لكن دقة هجماتها كانت عالية بشكل مخيف لأنها كانت لديها إحساس قوي بالخطر. بدت قادرة على التنبؤ بهجمات لايرس قبل حدوثها و شن ضربة مضادة  ، مما جعل لايرس يشعر بعدم الارتياح.

لم تتوقع إيزاروس على الإطلاق أنها لن تنبه  لشخص بجوارها.

وبصوت دوي ، قام الاثنان بهدم الجدار الخشبي المتبقي الذي تحطم بفعل الانفجار السابق و اقتحموا القاعة.

بمجرد تعليقها على الحافة ، بدأ الجهاز الصغير المُلصق على الباب بالوميض باللون الأحمر.

مع اندفاع ، خدش إصبع إيزاروس بعنف على خد لايرس الأيمن ، دخل السم الموجود على أظافرها جسده على الفور.

تمكّنت إيزاروس بعد ذلك من رؤية الشكل الحقيقي لذلك الشخص.

تغير وجهه في تلك اللحظة.

اشتعلت النيران في المنزل مرة أخرى في هذه المرحلة.

“كيف تجرئين!!” هدر و تخلّى على الفور عن خطته للعب مع خصمه ، تدفقت قوة قوية فجأة في جميع أنحاء جسده.

لم تكن إيزاروس تدرك أنها اندفعت إلى اللهب الذي أشعل جسدها.

كان جسمه بأكمله مغطى  ببطء بظلال  رمادية غريبة ، بينما أصبح جلده قاسيًا مثل الصخرة.

فن القتل الصامت.

زادت سرعته بشكل مفاجئ ضعفين ، و بينما كان يرفع ذراعه اليمنى  أصاب كتف إيزاروس.

لم تفكر إيزاروس كثيرًا واستمرت في إطلاق النار من مسدسها بينما تراجعت غريزيًا.

ضربت  القوة الهائلة كتف إيزاروس ، مما جعلها تطير.

في ذلك الوقت ، عادت لذهنها الأصوات و عادت للواقع ،  اقتربت أصوات  صفارات الإنذار لعربة الإطفاء بالخارج. عندما عادت إلى التركيز ، قفزت بسرعة  و هبطت برشاقة على الأرض بلفة أمامية  مما أدى إلى تشتيت غالبية تأثير الهبوط . دون القلق من إصاباتها ، فتحت باب السيارة بسرعة.

تحول لايرس مرة أخرى إلى ظل واقترب من إيزاروس  و خنقها ورفعها عاليا. لم تستطع فعل أي شيء حتى و هي تكافح. كان جلده قاسيًا مثل الصخر ، لم يكن شيء يمكن أن يتلفه مجرد إنسان ، حتى خنجرها يمكن أن يخدش الجلد فقط دون التسبب في أي ضرر كبير.

زادت سرعته بشكل مفاجئ ضعفين ، و بينما كان يرفع ذراعه اليمنى  أصاب كتف إيزاروس.

يمكن أن يشعر لايرس بالسم ينتشر داخل جسده مما جعله أكثر عنفا بتحديقه في إيزاروس في قبضته .

“فعلا؟” ابتسم الرجل. “اسمي لايرس ، أنا المسؤول عن الفصيل  السري لهذه المنطقة. كنت أنوي في الأصل أن أتجول فقط ، لكنني لم أكن أتوقع لقاء فتاة رائعة مثلك”.

بام !!

مع اندفاع ، خدش إصبع إيزاروس بعنف على خد لايرس الأيمن ، دخل السم الموجود على أظافرها جسده على الفور.

فجأة ، اندلع انفجار كبير من البلاط خلف جسده.

كسرت ضوضاء إختراق اللحم سيل  خطابه الشرير .

ألقى الانفجار الضخم بعيدًا كل من لايرس  و إيزاروس في نفس الوقت.

ضربت  القوة الهائلة كتف إيزاروس ، مما جعلها تطير.

انتهزت إيزاروس هذه الفرصة للهروب من خنق الخصم ، و قفزت من خلال النافذة الداخلية  بعد السعال . فجأة ، انطلق ظل أسود وألقى بها إلى أسفل من خلال شد خصرها.

تم طعن تلك  الذراع في جسده ، مثل رمح يخترق قلبه. كان من المفترض أن تكون الذراع التي كانت تدخن باللون الأسود من الإحتراق مرئية بوضوح له ، و لكن الغريب أنه لم يلاحظ أي حركات . يبدوا كما لو أنها قامت بمجرد  ضربة خفيفة لكنها ثقبت صدره بطريقة ما  كما لو أن جسده اللذي يتفاخر بقدرة فرد من سلالات  الدم العليا مجرد زخرفة عديمة الفائدة.

بام !!

بمجرد أن تدحرجت بعيدًا ، تعرضت الأرضية في موقعها الأصلي للدوس من قبل لايرس. تناثرت شظايا الخشب و الاسمنت في الطابق الأرضي.

سقطت بصوت عالٍ آخر ، بدأ أنفها و فمها ينزفان  لكن الملابس المضادة للطعن التي كانت ترتديها   كانت مفيدة في تقليل الأضرار التي تلقتها بشكل كبير.

تحول لايرس مرة أخرى إلى ظل واقترب من إيزاروس  و خنقها ورفعها عاليا. لم تستطع فعل أي شيء حتى و هي تكافح. كان جلده قاسيًا مثل الصخر ، لم يكن شيء يمكن أن يتلفه مجرد إنسان ، حتى خنجرها يمكن أن يخدش الجلد فقط دون التسبب في أي ضرر كبير.

“عليك اللعنة!!!” يمكن سماع صوت لايرس من خلفها.

“أيتها الفانية! أن تهينني إلى هذا الحد! هذا الإنجاز!” ابتسم لايرس بخبث  “ربما يجب أن أجعلك جزء من  مجموعتي العزيزة ، سأحتفظ بها حتى … جييييي!”

بدأ وعي إيزاروس يتلاشى ، لكن السنوات العديدة من الفرار من باب الموت لم تترك وعيها يغيب  ، ومن ثم فقد حولت جسدها بعيدًا عن موضعها الأصلي بشكل حاسم.

في النافذة حيث كانت اندفعت كمية هائلة من الحرارة مع سحب كبيرة من الدخان ، بدأ المنزل من الداخل يحترق في أعقاب الانفجار الكبير.

بمجرد أن تدحرجت بعيدًا ، تعرضت الأرضية في موقعها الأصلي للدوس من قبل لايرس. تناثرت شظايا الخشب و الاسمنت في الطابق الأرضي.

استدارت على الفور إلى جانبها ، بينما كانت يدها اليمنى مستعدة  مثل الثعبان لخنق رقبة الخصم.

اشتعلت النيران في المنزل مرة أخرى في هذه المرحلة.

بمجرد أن تدحرجت بعيدًا ، تعرضت الأرضية في موقعها الأصلي للدوس من قبل لايرس. تناثرت شظايا الخشب و الاسمنت في الطابق الأرضي.

لم تكن إيزاروس تدرك أنها اندفعت إلى اللهب الذي أشعل جسدها.

“كيف تجرئين!!” هدر و تخلّى على الفور عن خطته للعب مع خصمه ، تدفقت قوة قوية فجأة في جميع أنحاء جسده.

اللهب ، الدوخة من التدحرج  ، الهدير ، صفارات سيارة إطفاء ، الصوت الناعم الذي ينتقل عبر جهاز اتصال.

“عليك اللعنة!!!” يمكن سماع صوت لايرس من خلفها.

تم خلط كل هذه الأصوات معًا في آذان إيزاروس ، كما لو كانت أوركسترا.

* ملك الشر *

في تلك اللحظة ، عاد المشهد ( * عاد المشهد = تم فشخ العدو ، إنها قوة الذكريات * ) حين   كانت تتدرب مع غارين إلى الظهور بعقلها . تلك المشاعر المجهولة تصاعدت فجأة من خلالها ، كما لو كانت تندمج مع قدرتها الفطرية على التنبؤ.

“عمل جميل القيام به.”

بدأت الهالة تتدفق حولها ببطء  وبعد بضع لفات ، انطفأت النيران على إيزاروس بسرعة. بحلول هذا الوقت ، كان لايرس بقف بجانبها بالفعل  و أعاد رفعها من رقبتها مرة أخرى.

بدأ وعي إيزاروس يتلاشى ، لكن السنوات العديدة من الفرار من باب الموت لم تترك وعيها يغيب  ، ومن ثم فقد حولت جسدها بعيدًا عن موضعها الأصلي بشكل حاسم.

“أيتها الفانية! أن تهينني إلى هذا الحد! هذا الإنجاز!” ابتسم لايرس بخبث  “ربما يجب أن أجعلك جزء من  مجموعتي العزيزة ، سأحتفظ بها حتى … جييييي!”

“كيف تجرئين!!” هدر و تخلّى على الفور عن خطته للعب مع خصمه ، تدفقت قوة قوية فجأة في جميع أنحاء جسده.

كسرت ضوضاء إختراق اللحم سيل  خطابه الشرير .

لم تكن إيزاروس تدرك أنها اندفعت إلى اللهب الذي أشعل جسدها.

ذهل لايرس و أظهر تعبير  غير مؤمن بينما ينقل نظره من إيزاروس ببطء إلى صدره.

“فن القتل الصامت …” كان لدى إيزاروس ذكريات حيث رأت  غارين يظهر لها هذه التقنية ، لم يكن هناك تموج في قلبها الآن و كان رأسها فارغًا ، بدا يتكرر  أمامها المشهد حيث كان غارين قد صوب إصبعه  على جبهتها.

تم طعن تلك  الذراع في جسده ، مثل رمح يخترق قلبه. كان من المفترض أن تكون الذراع التي كانت تدخن باللون الأسود من الإحتراق مرئية بوضوح له ، و لكن الغريب أنه لم يلاحظ أي حركات . يبدوا كما لو أنها قامت بمجرد  ضربة خفيفة لكنها ثقبت صدره بطريقة ما  كما لو أن جسده اللذي يتفاخر بقدرة فرد من سلالات  الدم العليا مجرد زخرفة عديمة الفائدة.

بضربتين متتاليتين إستطاعت إصابة لايرس مرتين  لكن ذراعيه كانتا تحميان جسده و قد تحركا بسرعة تفوق سرعة إيزاروس . حتى هو  لم يستطع توقع أن يكون خصمه يخفي  مثل هذه التحركات ، كان الأوان للرد سيفوت  إذا لم يكن يمتلك سرعته العالية  التي سمحت له بدلاً من ذلك بالاقتراب بشكل استباقي و ضرب قدميها.

“فن القتل الصامت …” كان لدى إيزاروس ذكريات حيث رأت  غارين يظهر لها هذه التقنية ، لم يكن هناك تموج في قلبها الآن و كان رأسها فارغًا ، بدا يتكرر  أمامها المشهد حيث كان غارين قد صوب إصبعه  على جبهتها.

لقد أصبح إطلاق النار من المسدس أثناء إستعمال السكين في وقت واحد أمرًا طبيعيًا بالنسبة لها. اتبعت عيون إيزاروس الصورة الظلية بإحكام أثناء الإطلاق  ، لكن مسدسها لم يكن قادرًا تقريبًا على اللحاق بالخصم ولم يكن بإمكانه سوى إصابة صورته اللاحقة.

بضربة قوية ، أبعد  لايرس إيزاروس و تعثرت بخطوات قليلة للوراء ثم  تحول مرة أخرى إلى الظل و اختفى من المشهد.

لم تفكر إيزاروس كثيرًا واستمرت في إطلاق النار من مسدسها بينما تراجعت غريزيًا.

في المنزل ، لم يبقى  هناك سوى إيزاروس التي بالكاد تمكنت من الوقوف و هي تحدق في يدها اليمنى  مذهولة. كان على يدها أثر لدماء لايرس.

انتهزت إيزاروس هذه الفرصة للهروب من خنق الخصم ، و قفزت من خلال النافذة الداخلية  بعد السعال . فجأة ، انطلق ظل أسود وألقى بها إلى أسفل من خلال شد خصرها.

فن القتل الصامت.

با-دوم !!

مثل هذه التقنية…. كانت بالفعل مرعبة للغاية …

اشتعلت النيران في المنزل مرة أخرى في هذه المرحلة.

كانت هذه هي المرة الأولى التي تشعر  فيها بالانطباع بأن غارين العادي كانت محاطا بطبقة من الغموض.

فن القتل الصامت.

في ذلك الوقت ، عادت لذهنها الأصوات و عادت للواقع ،  اقتربت أصوات  صفارات الإنذار لعربة الإطفاء بالخارج. عندما عادت إلى التركيز ، قفزت بسرعة  و هبطت برشاقة على الأرض بلفة أمامية  مما أدى إلى تشتيت غالبية تأثير الهبوط . دون القلق من إصاباتها ، فتحت باب السيارة بسرعة.

مع ظهرها على النافذة ، أخرجت بسرعة بعض الأجزاء السوداء من جيوبها و جمعتها بسرعة ، تركت خلفها  سلسلة من الصور اللاحقة أثناء تحريك يديها  ثم ألصقتها على الباب خلفها .

خرجت أريسا من تحت المقاعد  و شعرت بالخوف بعد أن رأت أختها مغطاة ببقع الدم و علامات الحروق.

لم تجرؤ أريسا على التحدث كثيرًا ، تولت على الفور عجلة القيادة وغادرت المكان بسرعة.

“علينا أن نغادر!” قالت إيزاروس بسرعة.

لم تجرؤ أريسا على التحدث كثيرًا ، تولت على الفور عجلة القيادة وغادرت المكان بسرعة.

في النافذة حيث كانت اندفعت كمية هائلة من الحرارة مع سحب كبيرة من الدخان ، بدأ المنزل من الداخل يحترق في أعقاب الانفجار الكبير.

ترك المنزل خلفهم ليحترق و يخفي القصة به .

“التنويم المغناطيسى!” هربت إيزاروس فجأة من هذه التقنية  و لويت جسدها ونصفها السفلي ثم إنحنت  إلى أعلى قبل أن تقلب  جسدها برشاقة إلى الغرفة . لكن هذا الرجل بدا أكثر رشاقة  منها و قفز إلى الغرفة بعدها مباشرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط