تعلم ثانية 1
الفصل 651: تعلم ثانية 1
* الثالث *
فجأة ، تذكر الآثار التي حصل عليها من منظمة الزي الأسود ، كان أحد الآثار قناعًا مصنوعًا من مادة مماثلة. و مع ذلك ، كان هذا القناع أسودًا فاتحًا بينما كانت العملة المعدنية من النحاس الأصفر. لم يكن متأكدًا من السبب لكنه شعر أن هذين الاثنين مرتبطان ببعضهما البعض.
* ملك الشر *
في أساطير العديد من العوالم ، كانت نادية ملكة التنين ذات الرؤوس التسعة اسمًا محظورًا وكان لديها الكثير من الأسماء.
كاتشاك!
ثم أمسكت بسيفها الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار بإحكام.
بصوت واضح و نقي ، فتح غارين عينيه على الفور . لم يكن يعرف متى نام .
“من يستطيع محاربتها؟” عبس الرجل. “حتى الدمى البيضاء يصعب التعامل معها.”
قام بتدليك رأسه وهو ينهض ببطء ، بينما كان الألم ينتشر في جسده.
“إذا لم أحدد موعدًا معها ، فهل ستسمح لي بالذهاب؟” نهض غارين بهدوء.
“الآن ، هل كان ذلك حقيقيًا؟”
************
ظهر صوت سيث الأسود على الفور.
لقد كانت عملة ويبدو أنها مصنوعة من نوع من المعدن. كان لها ثلاث دوائر متصلة ببعضها البعض في سلسلة مطبوعة عليها.
” إذا كنت ترغب في الموت فيمكنك اعتباره مزيفًا. حتى نادية ملكة التنين الأسطورية ذات الرؤوس التسعة قد ظهرت و قامت بتعيين الوقت و المكان للقتال مرة أخرى في المستقبل. تسك تسك… أتساءل كم أنت شجاع ، هذه ليست الطريقة الصحيحة لطلب الموت. “
“لا شيئ.” لم يقل غارين أكثر من ذلك بكثير.
“إذا لم أحدد موعدًا معها ، فهل ستسمح لي بالذهاب؟” نهض غارين بهدوء.
ومع ذلك ، بدا أن نادية تتجنبهم بأي ثمن.
“بالطبع لا.”
غاااااو …
“إذن ليس هناك فرق ، أليس كذلك؟”
“من يستطيع محاربتها؟” عبس الرجل. “حتى الدمى البيضاء يصعب التعامل معها.”
نهض غارين من على كرسي. كان محيطه صامتًا ولم يكن من الممكن سماع سوى نقيق الصراصير بشكل ضعيف. بدت الغابة المظلمة بجانب المسبح غامضة و هادئة بجانب الضوء الأصفر.
“إذا لم أحدد موعدًا معها ، فهل ستسمح لي بالذهاب؟” نهض غارين بهدوء.
كانت الخادمة الجالسة بالقرب من الباب خلف الفيلا تمسك بالباب نصف نائمة. كان رأسها تقريبًا أعلى المنشفة على طاولة مستديرة صغيرة بجانبها.
“من يستطيع محاربتها؟” عبس الرجل. “حتى الدمى البيضاء يصعب التعامل معها.”
تذكر غارين الوضع الذي حدث للتو. كان الأمر كما لو كان كل شيء مجرد حلم.
في عالم الحلم الفارغ ، في الظلام الذي لا نهاية له ، ظهر شخصان بسرعة مثل المذنبات التي تطير عبر الظلام و تتفككا حيث كان كلاهما يلمعان بشكل مشرق.
يتجول في المسبح و لم ير أي أثر للدمار . كان طبيعيا تماما.
داخل عالم الأحلام في منطقة سوداء معينة.
فجأة ، ركزت عيناه على كرسي أبيض على الجانب الأيمن من المسبح. جلس هناك و التقط شيئًا صغيرًا تحته ببطء.
“إذا لم أحدد موعدًا معها ، فهل ستسمح لي بالذهاب؟” نهض غارين بهدوء.
لقد كانت عملة ويبدو أنها مصنوعة من نوع من المعدن. كان لها ثلاث دوائر متصلة ببعضها البعض في سلسلة مطبوعة عليها.
“ناديه؟” فجأة جاء صوت رجل من بعيد. “لماذا أتيت إلى هذا المكان؟ هذا هو عشي ، و ليس مكانًا سياحيًا لمشاهدة المعالم السياحية “.
قلب العملة و رأى صورة رأس تنين شرس عليها.
سرعان ما بلغت مساحة الفقاعات الحمراء حوالي كيلومتر واحد.
تذكر على الفور العملة المعدنية التي كانت في يد نادية قبل أن تغادر.
كان هناك هلال قرمزي في سماء ساحة المعركة . لم تكن هناك نجوم و كانت السماء مصبوغة بالصدأ الأحمر. كانت المنطقة المحيطة مليئة بالتلال والأخاديد السوداء حيث استمر تدفق الدم بين التلال والأخاديد. كان صوت التدفق مفعمًا بالحيوية.
” هذه العملة قد تركتها وراءها عمدا و التي ستكون بمثابة علامة و رمز. مع هذا هنا ، لن تزعجك أبدًا أي مخلوقات فراغ عادية حتى تأتي إليك هي مرة أخرى . ” أوضح سيث الأسود.
“لا شيئ. شعرت بالملل لذلك جئت لأتمشى “. فتحت نادية عينيها و هي تقول بهدوء. نظرت إلى مجموعة الدمى السوداء. “هل هذا هو فريقك المعين حديثًا؟ تبدو مزعجة للغاية … “
أمسك غارين العملة برفق و بإحكام. لقد شعر أنه رأى هذا النوع من المواد من مكان ما من قبل.
مع وجود ساق نادية كمركز الزلزال ، انطلقت ثلاث دوامات فضية يبلغ قطرها عشرات الأمتار. كانت هذه الدوامات تشبه الأفواه الفضية وهي تتجه نحو الدمى السوداء.
فجأة ، تذكر الآثار التي حصل عليها من منظمة الزي الأسود ، كان أحد الآثار قناعًا مصنوعًا من مادة مماثلة. و مع ذلك ، كان هذا القناع أسودًا فاتحًا بينما كانت العملة المعدنية من النحاس الأصفر. لم يكن متأكدًا من السبب لكنه شعر أن هذين الاثنين مرتبطان ببعضهما البعض.
من بين الأتباع المتبقين لـ لإندور القديمة ، كانوا هم فقط القادرين على تتبع مكان وجود نادية بحرية في عالم الأحلام أثناء محاربة مخلوقات الفراغ . لقد كانوا حماة بقية الأتباع.
“ما هذا؟ من ما هو مصنوع؟” سأل غارين بهدوء.
الشيطان الصالح و الشر ، أم كل التنانين ، تنين الدمار العملاق ، محارب مملكة الروح ، إلخ …
‘” لا أملك أي فكرة. ربما يكون شيئًا ابتكرته نادية بعد انضمامها إلى مخلوقات الفراغ. منذ أن أصبحت خائناً ، كانت توزع هذه العملة المعدنية قبل أن تقتل هدفها رسميًا بدافع الاحترام. لماذا تسأل؟ من يهتم مما صنع هذا؟ ” لم يستطع سيث الأسود فهم أفكاره.
“من يستطيع محاربتها؟” عبس الرجل. “حتى الدمى البيضاء يصعب التعامل معها.”
“لا شيئ.” لم يقل غارين أكثر من ذلك بكثير.
الشيطان الصالح و الشر ، أم كل التنانين ، تنين الدمار العملاق ، محارب مملكة الروح ، إلخ …
بدا أنه كان عليه أن يبدأ في البحث عن الآثار من جميع أنحاء العالم … لم يكن متأكدًا من موعد زيارة نادية التالي ، لكن لا ينبغي أن يتأخر .
“الآن ، هل كان ذلك حقيقيًا؟”
ظل يتذكر ذلك القناع. استمرت غريزته في إخباره أنه يمكن أن يحصل على نتيجة غير متوقعة إذا كان سيحقق في القناع.
“لا أعرف ما إذا كان الصيادين الآخرين يفعلون . ربما لا يوجد سوانا نحن الإثنين في هذه المنطقة … لم نسمع أي شيء من المقر منذ سنوات عديدة “. خففت إلفي لهجتها.
**************
ظهرت فجأة فقاعات غاز تشبه البالونات الحمراء في المنطقة. كانوا بحجم قبضة اليد و سرعان ما تمددوا كما لو كانوا ينفخون .
في عالم الحلم الفارغ ، في الظلام الذي لا نهاية له ، ظهر شخصان بسرعة مثل المذنبات التي تطير عبر الظلام و تتفككا حيث كان كلاهما يلمعان بشكل مشرق.
”صيادون آخرون؟ هل هو النبي كامادو؟ أم أنها مريضة اللهب؟ ربما سيزيف العملاق؟ ” سأل الرجل بلطف. كان هؤلاء الأشخاص صيادين التقوا بهم خلال السنوات القليلة الماضية. على الرغم من أنهم لم يكونوا بنفس قوة نادية ، إلا أن كل واحد منهم كان لديه طرقه الفريدة للهروب ، وهذا كان السبب الرئيسي وراء بقائهم على قيد الحياة حتى يومنا هذا. ربما ، كانوا من الصيادين المتبقين للإندور القديمة .
كانت هذه منطقة الحلم الأسود حيث لم يطأها أحد من قبل. كان عالمًا بين الفراغ والواقع ، حيث تم إنشاء كل من الوعي و الأحلام. لم يكن مكانًا في العالم المادي ولكنه قد يؤثر على العالم المادي.
“إذن ليس هناك فرق ، أليس كذلك؟”
كان المذنبان يمتلكان ذيلًا طويلًا أبيض اللون بينما يجلبان الضوء إلى الظلام.
“ثلاثة أضواء!”
داخل الأضواء البيضاء كان هناك شخصان نحيفان وطويلان ، ذكر و أنثى . كانت حواجب الرجل وشعره حمراء شبيهة بالدم الطازج. تم تمشيط شعره و كان يرتدي عباءة بيضاء عليها مطبوعة عليها شوكة دائرية سوداء.
لقد كانت عملة ويبدو أنها مصنوعة من نوع من المعدن. كان لها ثلاث دوائر متصلة ببعضها البعض في سلسلة مطبوعة عليها.
كان للفتاة شعر أزرق بطول الخصر و كان ناعمًا كالساتان. كانت ملامح وجهها جميلة جدًا لكن نظرتها كانت ميتة. عند الفحص الدقيق ، لا يبدو أن لديها أعين على الإطلاق. بدلاً من ذلك ، كان لديها حبتان من الكريستال الأزرق. كانت ترتدي درعًا ناعمًا باللون الأزرق الفاتح مع نسيج معدني أبيض متموج على الجانب. بشكل عام ، بدت جميلة حيث كان الدرع الناعم يبرز ملامح جسدها كما لو كانت ترتدي فستانًا أزرق فاتح.
قام بتدليك رأسه وهو ينهض ببطء ، بينما كان الألم ينتشر في جسده.
“هذه منطقة الحلم الأسود لنادية. يجب أن تكون قريبة “. همس الرجل و هو يستخدم لغة إندور القديمة. “إلفي ، هل ترين أي حركة؟”
زأروا بصوت عالٍ بينما تنقسمت الأرض أثناء زحفهم للخارج. كانت ارتفاعاتهم وأشكالهم تشبه الدمى البيضاء. ما يميزهم عن الدمى البيضاء هو أنهم كانوا مجهزين بدروع سوداء شائكة من الرأس إلى أخمص القدمين. كانوا غريبين للغاية.
يبدو أن السيدة ذات الشعر الأزرق كانت تحاول الاستماع إلى شيء ما. بعد فترة عبست و قالت .
كان المذنبان يمتلكان ذيلًا طويلًا أبيض اللون بينما يجلبان الضوء إلى الظلام.
“يبدو أنها قاتلت مع شخص ما … الخصم بالتأكيد ليس خصم من النوع النموذجي. كلاهما انفصلا عندما تحطم الحلم و غادرت نادية بعد ذلك. مكانها الحالي غير معروف “.
“ثلاثة أضواء!”
“من يستطيع محاربتها؟” عبس الرجل. “حتى الدمى البيضاء يصعب التعامل معها.”
تذكر غارين الوضع الذي حدث للتو. كان الأمر كما لو كان كل شيء مجرد حلم.
“لا أعلم. منذ أن تخلينا عن لحمنا ودخلنا عالم الأحلام ، أصبح بصري ضعيفًا بمرور الوقت. لقد تحققت من صحة الأمر بنفسي بأنني بخير و سأرى أي شيئ جيدا إذا حاولت على أشياء أخرى ، لكن الأمر مختلف عندما يتعلق الأمر بنادية. أظن أنها ربما وجدت طريقة للتعامل مع قدرتي “. همست إلفي.
ظل يتذكر ذلك القناع. استمرت غريزته في إخباره أنه يمكن أن يحصل على نتيجة غير متوقعة إذا كان سيحقق في القناع.
“نحن مختلفون عن مخلوقات الفراغ. إنهم قادرون على امتصاص الطاقة من فراغات الحلم و لا يمكننا ذلك “.
قبل أن تنهي جملتها ، انطلقت ثلاثة أضواء بيضاء فضية ، مكونة من ثلاث مجموعات من الدوامات ، التي اتجهت نحو الدمى السوداء.
“يجب أن يكون للصيادين ( مطاردي الفراغ / لا أعلم لما يدعونهم صيادين ) الآخرين طرقهم الخاصة لحل هذه المشكلة ، أليس كذلك؟” سأل الرجل.
“يجب أن يكون للصيادين ( مطاردي الفراغ / لا أعلم لما يدعونهم صيادين ) الآخرين طرقهم الخاصة لحل هذه المشكلة ، أليس كذلك؟” سأل الرجل.
“لا أعرف ما إذا كان الصيادين الآخرين يفعلون . ربما لا يوجد سوانا نحن الإثنين في هذه المنطقة … لم نسمع أي شيء من المقر منذ سنوات عديدة “. خففت إلفي لهجتها.
“بالطبع لا.”
أصبح كلاهما هادئًا كما لو لم يعد لديهما مزاج للتحدث أكثر.
داخل الفقاعة.
في أساطير العديد من العوالم ، كانت نادية ملكة التنين ذات الرؤوس التسعة اسمًا محظورًا وكان لديها الكثير من الأسماء.
“إذن ليس هناك فرق ، أليس كذلك؟”
الشيطان الصالح و الشر ، أم كل التنانين ، تنين الدمار العملاق ، محارب مملكة الروح ، إلخ …
“ناديه؟” فجأة جاء صوت رجل من بعيد. “لماذا أتيت إلى هذا المكان؟ هذا هو عشي ، و ليس مكانًا سياحيًا لمشاهدة المعالم السياحية “.
بدت قوتها لا نهاية لها لأنها ستعود أقوى بمرتين مع كل وفاة. لقد كانوا يلاحقون نادية لسنوات عديدة وقد عانوا من معاناة لا حد لها و يأس.
قلب العملة و رأى صورة رأس تنين شرس عليها.
مات عدد لا يحصى من الصيادين بين يديها. كانوا في يوم من الأيام أصدقاء و شركاء لنادية وهذا هو السبب في أنهم لم يصابوا بأذى في كل مرة. ومع ذلك ، فقد جعلهم هذا أكثر حرصًا على ملاحقتها حتى يتمكنوا من معرفة سبب خيانتها لهم.
كانت نادية ترتدي فستانًا أبيض و كانت تحمل سيفها الأبيض الفضي الضخم في يدها. كانت تقف بهدوء في ساحة معركة دامية ، كان ذلكسبب لون المشهد داخل الفقاعة.
ومع ذلك ، بدا أن نادية تتجنبهم بأي ثمن.
الشيطان الصالح و الشر ، أم كل التنانين ، تنين الدمار العملاق ، محارب مملكة الروح ، إلخ …
“يبدو أن هناك هالات صيادين آخرين هنا في هذا العالم …” تحدثت إلفي فجأة.
لقد كانت عملة ويبدو أنها مصنوعة من نوع من المعدن. كان لها ثلاث دوائر متصلة ببعضها البعض في سلسلة مطبوعة عليها.
”صيادون آخرون؟ هل هو النبي كامادو؟ أم أنها مريضة اللهب؟ ربما سيزيف العملاق؟ ” سأل الرجل بلطف. كان هؤلاء الأشخاص صيادين التقوا بهم خلال السنوات القليلة الماضية. على الرغم من أنهم لم يكونوا بنفس قوة نادية ، إلا أن كل واحد منهم كان لديه طرقه الفريدة للهروب ، وهذا كان السبب الرئيسي وراء بقائهم على قيد الحياة حتى يومنا هذا. ربما ، كانوا من الصيادين المتبقين للإندور القديمة .
قام بتدليك رأسه وهو ينهض ببطء ، بينما كان الألم ينتشر في جسده.
كان الصيادون الباقون على الأرجح صيادين عاديين غير مؤهلين. لقد كانوا من عامة الناس الذين لم تصل تقنياتهم السرية إلى ذروتها بعد ، وكانوا عادة يعملون معًا لقتل ديدان الفراغ في أحسن الأحوال. أما بالنسبة للدمى البيضاء أو مفترسي الفراغ ، فلم تكن شيئًا يمكن أن يأمل هؤلاء الصيادون في محاربته.
“نحن مختلفون عن مخلوقات الفراغ. إنهم قادرون على امتصاص الطاقة من فراغات الحلم و لا يمكننا ذلك “.
بغض النظر عن مدى قوتهم في العالم المادي ، سيكونون مجرد لحوم دهنية تنتظر أن يتم تقطيعها دون تدريب مناسب في عالم الأحلام.
أصبح كلاهما هادئًا كما لو لم يعد لديهما مزاج للتحدث أكثر.
من بين الأتباع المتبقين لـ لإندور القديمة ، كانوا هم فقط القادرين على تتبع مكان وجود نادية بحرية في عالم الأحلام أثناء محاربة مخلوقات الفراغ . لقد كانوا حماة بقية الأتباع.
“يبدو أن هناك هالات صيادين آخرين هنا في هذا العالم …” تحدثت إلفي فجأة.
قد ينتهي السحرة الباقين بجيلهم إذا ماتوا .
فجأة ، تذكر الآثار التي حصل عليها من منظمة الزي الأسود ، كان أحد الآثار قناعًا مصنوعًا من مادة مماثلة. و مع ذلك ، كان هذا القناع أسودًا فاتحًا بينما كانت العملة المعدنية من النحاس الأصفر. لم يكن متأكدًا من السبب لكنه شعر أن هذين الاثنين مرتبطان ببعضهما البعض.
************
“يبدو أنها قاتلت مع شخص ما … الخصم بالتأكيد ليس خصم من النوع النموذجي. كلاهما انفصلا عندما تحطم الحلم و غادرت نادية بعد ذلك. مكانها الحالي غير معروف “.
داخل عالم الأحلام في منطقة سوداء معينة.
“ثلاثة أضواء!”
ظهرت فجأة فقاعات غاز تشبه البالونات الحمراء في المنطقة. كانوا بحجم قبضة اليد و سرعان ما تمددوا كما لو كانوا ينفخون .
نهض غارين من على كرسي. كان محيطه صامتًا ولم يكن من الممكن سماع سوى نقيق الصراصير بشكل ضعيف. بدت الغابة المظلمة بجانب المسبح غامضة و هادئة بجانب الضوء الأصفر.
سرعان ما بلغت مساحة الفقاعات الحمراء حوالي كيلومتر واحد.
“لا شيئ. شعرت بالملل لذلك جئت لأتمشى “. فتحت نادية عينيها و هي تقول بهدوء. نظرت إلى مجموعة الدمى السوداء. “هل هذا هو فريقك المعين حديثًا؟ تبدو مزعجة للغاية … “
داخل الفقاعة.
يتجول في المسبح و لم ير أي أثر للدمار . كان طبيعيا تماما.
كانت نادية ترتدي فستانًا أبيض و كانت تحمل سيفها الأبيض الفضي الضخم في يدها. كانت تقف بهدوء في ساحة معركة دامية ، كان ذلكسبب لون المشهد داخل الفقاعة.
قد ينتهي السحرة الباقين بجيلهم إذا ماتوا .
كان هناك هلال قرمزي في سماء ساحة المعركة . لم تكن هناك نجوم و كانت السماء مصبوغة بالصدأ الأحمر. كانت المنطقة المحيطة مليئة بالتلال والأخاديد السوداء حيث استمر تدفق الدم بين التلال والأخاديد. كان صوت التدفق مفعمًا بالحيوية.
“إذن ليس هناك فرق ، أليس كذلك؟”
مع مرور الوقت ، أغمضت نادية عينيها منتظرة شيئًا.
نهض غارين من على كرسي. كان محيطه صامتًا ولم يكن من الممكن سماع سوى نقيق الصراصير بشكل ضعيف. بدت الغابة المظلمة بجانب المسبح غامضة و هادئة بجانب الضوء الأصفر.
بعد أيام قليلة ، بدأ الدم يتطاير في كل مكان على الأرض السوداء أمامها . ما خرج من الأرض كان دمى عملاقة سوداء تتسلق ببطء .
” هذه العملة قد تركتها وراءها عمدا و التي ستكون بمثابة علامة و رمز. مع هذا هنا ، لن تزعجك أبدًا أي مخلوقات فراغ عادية حتى تأتي إليك هي مرة أخرى . ” أوضح سيث الأسود.
غاااااو …
**************
زأروا بصوت عالٍ بينما تنقسمت الأرض أثناء زحفهم للخارج. كانت ارتفاعاتهم وأشكالهم تشبه الدمى البيضاء. ما يميزهم عن الدمى البيضاء هو أنهم كانوا مجهزين بدروع سوداء شائكة من الرأس إلى أخمص القدمين. كانوا غريبين للغاية.
فجأة ، ركزت عيناه على كرسي أبيض على الجانب الأيمن من المسبح. جلس هناك و التقط شيئًا صغيرًا تحته ببطء.
كان طول هذه الدمى السوداء ستة أمتار على الأقل. لقد شكلوا خطًا غريزيًا كما لو كانوا يعرفون كيفية ترتيب أنفسهم. كانوا كثيرين للغاية لدرجة أن لا أحد يعرف عددهم.
“ناديه!!” صاح الرجل بغضب فيما اختلط صوته بصرخات الدمى السوداء. بدأت الدوامات الثلاثة تلتهم الفريق بأكمله وفي غضون عشرات الثواني ، لم يتبق سوى أطراف مكسورة من جيش الدمى السوداء حيث تم تدميرها جميعًا.
“ناديه؟” فجأة جاء صوت رجل من بعيد. “لماذا أتيت إلى هذا المكان؟ هذا هو عشي ، و ليس مكانًا سياحيًا لمشاهدة المعالم السياحية “.
“بالطبع لا.”
“لا شيئ. شعرت بالملل لذلك جئت لأتمشى “. فتحت نادية عينيها و هي تقول بهدوء. نظرت إلى مجموعة الدمى السوداء. “هل هذا هو فريقك المعين حديثًا؟ تبدو مزعجة للغاية … “
“ناديه!!” صاح الرجل بغضب فيما اختلط صوته بصرخات الدمى السوداء. بدأت الدوامات الثلاثة تلتهم الفريق بأكمله وفي غضون عشرات الثواني ، لم يتبق سوى أطراف مكسورة من جيش الدمى السوداء حيث تم تدميرها جميعًا.
ثم أمسكت بسيفها الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار بإحكام.
ثم أمسكت بسيفها الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار بإحكام.
“إنهم كثيرون لدرجة أنهم مزعجون !!”
“ناديه!!” صاح الرجل بغضب فيما اختلط صوته بصرخات الدمى السوداء. بدأت الدوامات الثلاثة تلتهم الفريق بأكمله وفي غضون عشرات الثواني ، لم يتبق سوى أطراف مكسورة من جيش الدمى السوداء حيث تم تدميرها جميعًا.
بنقرة واحدة ، خرج السيف من الأرض.
كانت الخادمة الجالسة بالقرب من الباب خلف الفيلا تمسك بالباب نصف نائمة. كان رأسها تقريبًا أعلى المنشفة على طاولة مستديرة صغيرة بجانبها.
“ثلاثة أضواء!”
في أساطير العديد من العوالم ، كانت نادية ملكة التنين ذات الرؤوس التسعة اسمًا محظورًا وكان لديها الكثير من الأسماء.
قبل أن تنهي جملتها ، انطلقت ثلاثة أضواء بيضاء فضية ، مكونة من ثلاث مجموعات من الدوامات ، التي اتجهت نحو الدمى السوداء.
“إذن ليس هناك فرق ، أليس كذلك؟”
مع وجود ساق نادية كمركز الزلزال ، انطلقت ثلاث دوامات فضية يبلغ قطرها عشرات الأمتار. كانت هذه الدوامات تشبه الأفواه الفضية وهي تتجه نحو الدمى السوداء.
“إنهم كثيرون لدرجة أنهم مزعجون !!”
“ناديه!!” صاح الرجل بغضب فيما اختلط صوته بصرخات الدمى السوداء. بدأت الدوامات الثلاثة تلتهم الفريق بأكمله وفي غضون عشرات الثواني ، لم يتبق سوى أطراف مكسورة من جيش الدمى السوداء حيث تم تدميرها جميعًا.
ظهر صوت سيث الأسود على الفور.
بصوت واضح و نقي ، فتح غارين عينيه على الفور . لم يكن يعرف متى نام .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
