نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 655

قمع 1

قمع 1

الفصل 655: قمع 1

* السابع *

فتح فمه على مصراعيه و زأر بشدة ، لكنه لم يصدر أي صوت على الإطلاق. كان هذا الشكل أسودًا تمامًا ، كما لو كان جسده كله مصنوعًا من ظلال سوداء ، ولم يكن له وجه على الإطلاق ، فقط القليل من الضوء الأبيض الذي يمكن رؤيته داخل فمه عندما فتحه على مصراعيه.

* ملك الشر *

بعد الانتظار لبعض الوقت ، جاءت استجابة سريعة من الجانب الآخر.

بام !!!

لكنها لم تستسلم ، لقد أحبت الجمع و القتال  و هي تستخدم الكثير من المال والطاقة على هذين الاثنين كل عام.

في كاتدرائية واسعة ، تم لصق  شخصية سوداء على الفور في الحائط ، مثل فراشة عالقة في شبكة عنكبوت ، و ذراعاه مفتوحتان على مصراعيهما ، تم احتجازه هناك بواسطة خيوط خضراء لا حصر لها من الحرير اللامع على الحائط خلفه ، كان غير متحرك تمامًا.

لكنها لم تستسلم ، لقد أحبت الجمع و القتال  و هي تستخدم الكثير من المال والطاقة على هذين الاثنين كل عام.

فتح فمه على مصراعيه و زأر بشدة ، لكنه لم يصدر أي صوت على الإطلاق. كان هذا الشكل أسودًا تمامًا ، كما لو كان جسده كله مصنوعًا من ظلال سوداء ، ولم يكن له وجه على الإطلاق ، فقط القليل من الضوء الأبيض الذي يمكن رؤيته داخل فمه عندما فتحه على مصراعيه.

“أي نوع من الحلم هذا؟” وقف غارين في وسط الكاتدرائية مرتبكًا. شعر كما لو كانت هناك نظرات تنظر إليه من جميع الاتجاهات ، لكن عندما نظر بهذه الطريقة ، لم يستطع رؤية أي شخص سوى نفسه ، لم يكن هناك سوى الشكل الأسود العالق على الحائط.

بعد الانتظار لبعض الوقت ، جاءت استجابة سريعة من الجانب الآخر.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يحلم فيها بمثل هذا الحلم  و لم ير أيًا من الأشياء من حوله ، ويمكنه أن يكون متأكدًا بنسبة مائة بالمائة من ذلك لأن الأنماط على جدران الكاتدرائية لم يعطوه أي نوع من الشعور الغريب.

– حصلت على بعض الأخبار عن القناع ، هناك قناع كهذا في مجموعة عائلة أوروبية قديمة ، ظهر في مزاد خاص مرة واحدة. نحن نتواصل مع الناس الآن ، على أمل أن نتمكن من شرائه ، لكن يبدو أنهم حازمون جدًا على أنهم لا يخططون لبيع القناع. أبحث عن طريقة أخرى الآن.

“سيث الأسود؟” نادى بهدوء ، لكن لم يكن هناك أي رد على الإطلاق من داخل عقله.

“لقد وعدتك يا باركتينا. لن أتدخل في حياتك الخاصة قبل أن تبلغي العشرين “. في غرفة دراسة فاخرة ، كان رجل عجوز أبيض الشعر يتحدث إلى شابة بصوت عميق.

نظر إلى الأعلى  و هو ينظر إلى الشخصية السوداء التي تكافح على الحائط ، كان ذلك الشخص يزأر بعنف و بجنون محاولًا التحرر من الشبكات. لكن ذلك الشيئ  الأخضر الغريب استمر في إحكام قبضته عليه.

“أنت مخطئة.” هز الرجل العجوز رأسه ، “لا يستطيع الناس رؤية حقيقة اللحظة ، ولهذا السبب من السهل خداعهم. هذا هو العصر الرقمي ، أي شيء حقيقي يمكن أن يصبح مزيفًا ، وأي شيء مزيف يمكن أن يصبح حقيقيًا “.

بذل غارين قصارى جهده ليظل مركزًا ، ولا يدع نفسه يشتت انتباهه بكل ما يحدث من حوله  و إلا فإن الحلم سينتقل إلى فوضى مرة أخرى.

* ملك الشر *

انتبه إلى محيطه بشكل متحفظ. كانت الكاتدرائية ضبابية ومظلمة ، ومن الواضح أنه كان بإمكانه رؤية الأنماط من حوله ، لكن عندما حاول النظر عن قرب ، كان كل شيء ضبابيًا.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يحلم فيها بمثل هذا الحلم  و لم ير أيًا من الأشياء من حوله ، ويمكنه أن يكون متأكدًا بنسبة مائة بالمائة من ذلك لأن الأنماط على جدران الكاتدرائية لم يعطوه أي نوع من الشعور الغريب.

كانت هناك تماثيل بشرية ذهبية طويلة تقف على جانبيه ، كل منها يمسك سيفًا موجهًا نحو الأرض بإحكام بكلتا يديه ، طول كل منهم أكثر من عشرة أمتار.

بذل غارين قصارى جهده ليظل مركزًا ، ولا يدع نفسه يشتت انتباهه بكل ما يحدث من حوله  و إلا فإن الحلم سينتقل إلى فوضى مرة أخرى.

رفع غارين ساقيه ومشى ببطء داخل الكاتدرائية ، مشى حتى كان تحت ذلك الشكل البشري العالق ، مد يده ليلمس تلك الشبكة الحريرية الخضراء الضخمة ، ولكن لسوء الحظ بدا أن هناك قطعة زجاج شفافة بينه وبين الشبكة  ، لذلك كل ما شعر به هو وجود سطح صلب وناعم يعيقه.

فتح فمه على مصراعيه و زأر بشدة ، لكنه لم يصدر أي صوت على الإطلاق. كان هذا الشكل أسودًا تمامًا ، كما لو كان جسده كله مصنوعًا من ظلال سوداء ، ولم يكن له وجه على الإطلاق ، فقط القليل من الضوء الأبيض الذي يمكن رؤيته داخل فمه عندما فتحه على مصراعيه.

ووو …

الفصل 655: قمع 1 * السابع *

فجأة جاء  صوت دقيق من أذنه ، أصبحت رؤية غارين مشوشة قليلاً  و عيناه تفقدان التركيز.

أرسل غارين رسالة مباشرة.

“ممغ …” فتح عينيه  و انتصب ببطء من كرسي الاستلقاء.

انتبه إلى محيطه بشكل متحفظ. كانت الكاتدرائية ضبابية ومظلمة ، ومن الواضح أنه كان بإمكانه رؤية الأنماط من حوله ، لكن عندما حاول النظر عن قرب ، كان كل شيء ضبابيًا.

كان هذا الحلم الآن واقعيًا وغريبًا جدًا  بحيث يمكنه تذكره بوضوح حتى بعد الاستيقاظ.

كانت هناك تماثيل بشرية ذهبية طويلة تقف على جانبيه ، كل منها يمسك سيفًا موجهًا نحو الأرض بإحكام بكلتا يديه ، طول كل منهم أكثر من عشرة أمتار.

كان مستلقيًا على أريكة في غرفة المعيشة بالطابق الثاني  و كان المنبه على هاتفه يرن بشكل متناغم. كان هذا هو المنبه الذي كان قد ضبطه مسبقًا.

رفع غارين ساقيه ومشى ببطء داخل الكاتدرائية ، مشى حتى كان تحت ذلك الشكل البشري العالق ، مد يده ليلمس تلك الشبكة الحريرية الخضراء الضخمة ، ولكن لسوء الحظ بدا أن هناك قطعة زجاج شفافة بينه وبين الشبكة  ، لذلك كل ما شعر به هو وجود سطح صلب وناعم يعيقه.

نزع غارين ملابس النوم  و نزل من الأريكة و وقف ، كان الجو هادئًا تمامًا في غرفة المعيشة الصغيرة ،  كانت الخادمات قد نمن جميعًا. كان الوقت ليلاً  و الستائر بجانب النوافذ الزجاجية الكبيرة المفتوحة تتصاعد مع الريح ، ونسيم الليل ينفث و يخرج من الشرفة بالخارج.

كان مستلقيًا على أريكة في غرفة المعيشة بالطابق الثاني  و كان المنبه على هاتفه يرن بشكل متناغم. كان هذا هو المنبه الذي كان قد ضبطه مسبقًا.

مشى غارين إلى الشرفة  ونظر إلى الخارج.

في النهاية ، مع آخر بصيص أمل لها ، اتصلت برقم.

تم وضع بعض الأضواء المتلألئة الصغيرة على مسافة  و تحرك البعض الآخر ، لم يكن هناك سوى متجرين في الشارع المقابل مفتوحين ، وتم إغلاق جميع المتاجر الأخرى. من حين لآخر ، كان هناك عدد قليل من الدراجات النارية تتسارع  و تكسر صمت الليل.

فتح فمه على مصراعيه و زأر بشدة ، لكنه لم يصدر أي صوت على الإطلاق. كان هذا الشكل أسودًا تمامًا ، كما لو كان جسده كله مصنوعًا من ظلال سوداء ، ولم يكن له وجه على الإطلاق ، فقط القليل من الضوء الأبيض الذي يمكن رؤيته داخل فمه عندما فتحه على مصراعيه.

التقط هاتفه من طاولة القهوة ، كانت هناك رسائل من رافاييل ، من والديه ، وحتى رسالة من جيسون ، تسأله متى كان سيأتي  للزيارة.

ببطء ، وسعت نطاق وصولها إلى أي شخص قابلته أو اتصلت به. اتصلت بجميع الأرقام ، واحدة تلو الأخرى ، لكن النتائج كانت لا تزال مثيرة للسخط  و يائسة ، وشبكة الاتصالات التي اعتقدت أنها كانت واسعة و معقدة و تبدو شاسعة كانت لا تزال  تسيطر عليها قوة عائلتها ، دون أي استثناءات.

كانت هناك رسالة أخرى ، هذه من الأصلع .

ووو …

بعد أن أصبح هذا الرجل أعمى في إحدى عينيه فقد كان دائمًا غاضبًا من ابنة ليفاي و متوقًا للانتقام ، ولكن تحت ترهيب غارين ، لم يقم بأي خطوات حقيقية. ومع ذلك ، أصبحت شخصيته أكثر عنفًا.

“حسنًا ، حسنًا ، فماذا لو نلتقي في فترة ما بعد الظهر ونتجول قليلاً؟ فقط تعاملي معها على أنها نزهة للتخلص من التوتر ، هل لديك شيء عاجل؟ تمام…’

فتح  غارين الرسالة من الأصلع .

قطع الاتصال

– حصلت على بعض الأخبار عن القناع ، هناك قناع كهذا في مجموعة عائلة أوروبية قديمة ، ظهر في مزاد خاص مرة واحدة. نحن نتواصل مع الناس الآن ، على أمل أن نتمكن من شرائه ، لكن يبدو أنهم حازمون جدًا على أنهم لا يخططون لبيع القناع. أبحث عن طريقة أخرى الآن.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يحلم فيها بمثل هذا الحلم  و لم ير أيًا من الأشياء من حوله ، ويمكنه أن يكون متأكدًا بنسبة مائة بالمائة من ذلك لأن الأنماط على جدران الكاتدرائية لم يعطوه أي نوع من الشعور الغريب.

تم إرسال الرسالة الليلة الماضية الساعة 11 مساء. ألقى غارين نظرة خاطفة على الوقت الآن ، كانت الساعة 3.15 صباحًا.

نظر إلى الأعلى  و هو ينظر إلى الشخصية السوداء التي تكافح على الحائط ، كان ذلك الشخص يزأر بعنف و بجنون محاولًا التحرر من الشبكات. لكن ذلك الشيئ  الأخضر الغريب استمر في إحكام قبضته عليه.

يجب أن تكون الساعة 8 أو 9 صباحًا حيث الأصلع  .

رفع غارين ساقيه ومشى ببطء داخل الكاتدرائية ، مشى حتى كان تحت ذلك الشكل البشري العالق ، مد يده ليلمس تلك الشبكة الحريرية الخضراء الضخمة ، ولكن لسوء الحظ بدا أن هناك قطعة زجاج شفافة بينه وبين الشبكة  ، لذلك كل ما شعر به هو وجود سطح صلب وناعم يعيقه.

أرسل غارين رسالة مباشرة.

أرسل غارين رسالة مباشرة.

يمكنك الكشف عن هويتك قليلاً ، إذا كانوا على استعداد لبيعها ، فيمكن اعتبارهم أصدقاء  لصقور الليل إلى حد ما.

بعد الانتظار لبعض الوقت ، جاءت استجابة سريعة من الجانب الآخر.

“أنت مخطئة.” هز الرجل العجوز رأسه ، “لا يستطيع الناس رؤية حقيقة اللحظة ، ولهذا السبب من السهل خداعهم. هذا هو العصر الرقمي ، أي شيء حقيقي يمكن أن يصبح مزيفًا ، وأي شيء مزيف يمكن أن يصبح حقيقيًا “.

“رئيس ، قد يكون هذا صعبًا حقًا ، فنحن صقور الليل ليس لدينا الكثير من الأسواق في أوروبا ، فقد استحوذت مجموعات المرتزقة على الأماكن الرئيسية هنا ، إذا كنا في إفريقيا فلا بأس ، ولكن هنا … يمكننا تحقيق القليل الآن.

“لقد وعدتك يا باركتينا. لن أتدخل في حياتك الخاصة قبل أن تبلغي العشرين “. في غرفة دراسة فاخرة ، كان رجل عجوز أبيض الشعر يتحدث إلى شابة بصوت عميق.

“دعهم يذكروا أي شروط يحتاجون إليها ، طالما أنها ليست فوق الحد ، فقط وافق عليها ، لكن تذكر المحصلة النهائية.” أجاب غارين.

“وماذا في ذلك؟ يمكن لاتصالاتنا أن تجلب لك نجوم سينما على المستوى العالمي و مدربي قتال من الطراز العالمي وأفضل التحف. إنهم بقمة مجالاتهم  ، لكن لا يمكنهم كسب سوى بضع عشرات من الملايين ، أو مائة مليون على الأكثر  و لا يزالون تحت سيطرة العقول المدبرة مثلنا ، فهم يتلاشون  و يبردون  و يُجبرون على الخروج من مجالهم  تحت قوتنا ، من السهل جدًا إسكاتهم “. أجاب الرجل العجوز بإهمال.

“مفهوم”.

ووو …

قام غارين بإغلاق الهاتف ، وقد بدأ بالفعل يشعر بشيء مختلف حول قناع النحاس الأسود. بعد أن ارتدى القناع ، شعر بخيوط من القيم المالإمكانات تتدفق من القناع  و يتم امتصاصها في جسده.

بعد أن أصبح هذا الرجل أعمى في إحدى عينيه فقد كان دائمًا غاضبًا من ابنة ليفاي و متوقًا للانتقام ، ولكن تحت ترهيب غارين ، لم يقم بأي خطوات حقيقية. ومع ذلك ، أصبحت شخصيته أكثر عنفًا.

قبل ذلك ، تذكر غارين بوضوح أنه قد استوعب كل الإمكانات   و لكن هناك الآن خصلات جديدة من الإمكانات   .

“حسنًا ، حسنًا ، فماذا لو نلتقي في فترة ما بعد الظهر ونتجول قليلاً؟ فقط تعاملي معها على أنها نزهة للتخلص من التوتر ، هل لديك شيء عاجل؟ تمام…’

زاد هذا بشكل كبير من فضوله حول  القناع.

“نحن قلقون من أنك لا تفهمين”. رد جدها. “أنت بحاجة إلى معرفة ما هو مهم. في هذا العالم ، القوة هي أقوى شيء ، أقوى سلاح . والثاني هو المال ، كل شيء آخر كنت تطاردينه حتى الآن لا معنى له “.

*******************

كانت بشرتها تحتوي على مسام كبيرة ، ولم تكن نقية ولا داكنة ، وبدلاً من ذلك كانت صفراء قذرة. كان شعرها القصير جافًا مثل العشب الميت ، ولديها عيون صغيرة وأنف كبير وفم كبير ، كفتاة في ربيع شبابها ، ورثت بالفعل كل عيوب والديها ولا شيء من جمالهم .

“لقد وعدتك يا باركتينا. لن أتدخل في حياتك الخاصة قبل أن تبلغي العشرين “. في غرفة دراسة فاخرة ، كان رجل عجوز أبيض الشعر يتحدث إلى شابة بصوت عميق.

الفصل 655: قمع 1 * السابع *

“أنت الآن في التاسعة عشرة من عمرك ، وستبلغين العشرين قريبًا و سيكون عيد ميلادك العشرين. أنا و أمك و جدتك نتمنى جميعًا أن تأخذي أعمال العائلة على عاتقكم “. توقف الرجل العجوز مؤقتًا ، “أنت تحبين الجمع ، نحن نسمح لك بذلك  ، أنت تحبين القتال و نحن ندعمك ، أنت أيضًا تحبين الأفلام و كل هذا على ما يرام. لكن. يجب أن تدركي جيدًا أن مستقبلك ليس مثل مستقبل أصدقائك. عملنا ، العمل الذي حارب من أجله أسلافك ، كل هذا في يدك للسيطرة والحماية حتى لا يضيع كل شيء. هذه مسؤوليتك كعضو في هذه العائلة. هذا أيضًا هو الثمن الذي يتعين عليك دفعه مقابل كل ما تستمتعين به “.

*******************

كانت الفتاة ترتدي قميصًا أبيض وسروال جينز ممزق ، و تبدو مجرد فتاة جانحة عادية. كانت ملامحها عريضة وخشنة ، حتى وجهها بدا مثل وجه صبي ، ولم يكن هناك أي تلميح للجمال فيه في أي مكان ، كانت واحدة من تلك الأنواع التي يصعب على الناس إيجاد طريقة للثناء عليها.

التقط هاتفه من طاولة القهوة ، كانت هناك رسائل من رافاييل ، من والديه ، وحتى رسالة من جيسون ، تسأله متى كان سيأتي  للزيارة.

كانت بشرتها تحتوي على مسام كبيرة ، ولم تكن نقية ولا داكنة ، وبدلاً من ذلك كانت صفراء قذرة. كان شعرها القصير جافًا مثل العشب الميت ، ولديها عيون صغيرة وأنف كبير وفم كبير ، كفتاة في ربيع شبابها ، ورثت بالفعل كل عيوب والديها ولا شيء من جمالهم .

كانت هذه هي المرة الأولى التي يحلم فيها بمثل هذا الحلم  و لم ير أيًا من الأشياء من حوله ، ويمكنه أن يكون متأكدًا بنسبة مائة بالمائة من ذلك لأن الأنماط على جدران الكاتدرائية لم يعطوه أي نوع من الشعور الغريب.

كانت تستمع إلى محاضرة جدها  لكن قلبها كان هادئًا.

الأصدقاء ، الزملاء المتحمسون ، أعضاء النادي ، رقم جمعية هواة الجمع ، إما أنهم لم يلتقطوا ، أو لديهم كل أنواع الأخبار السيئة. حتى أن معظم أعضاء جمعية هواة الجمع استقالوا مرة واحدة ، وكانت الجمعية على وشك الانهيار

“أنا لم تبلغ العشرين بعد ، أليس كذلك؟ أعرف ماذا أفعل بعد عيد ميلادي “. ردت باركيتينا بهدوء.

كان مستلقيًا على أريكة في غرفة المعيشة بالطابق الثاني  و كان المنبه على هاتفه يرن بشكل متناغم. كان هذا هو المنبه الذي كان قد ضبطه مسبقًا.

“نحن قلقون من أنك لا تفهمين”. رد جدها. “أنت بحاجة إلى معرفة ما هو مهم. في هذا العالم ، القوة هي أقوى شيء ، أقوى سلاح . والثاني هو المال ، كل شيء آخر كنت تطاردينه حتى الآن لا معنى له “.

‘مرحبًا ، هل هذه كام؟ كيف تسير الأمور مع أحدث معرض؟

“هذا ليس بلا معنى.” جادلت باركيتينا ، “بمجرد أن تصل إلى قمة أي مجال ، فأنت قوي ورائع.”

فتح فمه على مصراعيه و زأر بشدة ، لكنه لم يصدر أي صوت على الإطلاق. كان هذا الشكل أسودًا تمامًا ، كما لو كان جسده كله مصنوعًا من ظلال سوداء ، ولم يكن له وجه على الإطلاق ، فقط القليل من الضوء الأبيض الذي يمكن رؤيته داخل فمه عندما فتحه على مصراعيه.

“وماذا في ذلك؟ يمكن لاتصالاتنا أن تجلب لك نجوم سينما على المستوى العالمي و مدربي قتال من الطراز العالمي وأفضل التحف. إنهم بقمة مجالاتهم  ، لكن لا يمكنهم كسب سوى بضع عشرات من الملايين ، أو مائة مليون على الأكثر  و لا يزالون تحت سيطرة العقول المدبرة مثلنا ، فهم يتلاشون  و يبردون  و يُجبرون على الخروج من مجالهم  تحت قوتنا ، من السهل جدًا إسكاتهم “. أجاب الرجل العجوز بإهمال.

قام غارين بإغلاق الهاتف ، وقد بدأ بالفعل يشعر بشيء مختلف حول قناع النحاس الأسود. بعد أن ارتدى القناع ، شعر بخيوط من القيم المالإمكانات تتدفق من القناع  و يتم امتصاصها في جسده.

“لن ينخدع الناس بهذه السهولة.” عبست باركيتينا.

ووو …

“أنت مخطئة.” هز الرجل العجوز رأسه ، “لا يستطيع الناس رؤية حقيقة اللحظة ، ولهذا السبب من السهل خداعهم. هذا هو العصر الرقمي ، أي شيء حقيقي يمكن أن يصبح مزيفًا ، وأي شيء مزيف يمكن أن يصبح حقيقيًا “.

انتبه إلى محيطه بشكل متحفظ. كانت الكاتدرائية ضبابية ومظلمة ، ومن الواضح أنه كان بإمكانه رؤية الأنماط من حوله ، لكن عندما حاول النظر عن قرب ، كان كل شيء ضبابيًا.

“انسى الأمر ، لا أريد أن أجادل معك ، أنا أفهم ما تعنيه. سأكون على استعداد. ” وقفت باركيتينا ، و ربتت على سروالها  و استدارت ثم غادرت الغرفة.

“لقد وعدتك يا باركتينا. لن أتدخل في حياتك الخاصة قبل أن تبلغي العشرين “. في غرفة دراسة فاخرة ، كان رجل عجوز أبيض الشعر يتحدث إلى شابة بصوت عميق.

خرجت من منزل جدها ، وقادت سيارتها ببطء في طريق صغير مظلل ، لسبب ما ، كان هناك استياء عميق في قلب باركيتينا.

‘مرحبًا ، هل هذه كام؟ كيف تسير الأمور مع أحدث معرض؟

في مواجهة عائلتها الكبيرة ، بدت قوتها صغيرة جدًا و ضعيفة جدًا. لم تكن الدوائر الاجتماعية التي عملت بجد لبنائها أكثر من مجرد مزحة في نظر عائلتها ، فقد تمكنوا بسهولة من تدمير جميع الروابط التي كانت لديها ، و عزلها تمامًا.

‘لا حاجة؟ حسنا حسنا…’

لكنها لم تستسلم ، لقد أحبت الجمع و القتال  و هي تستخدم الكثير من المال والطاقة على هذين الاثنين كل عام.

التقط هاتفه من طاولة القهوة ، كانت هناك رسائل من رافاييل ، من والديه ، وحتى رسالة من جيسون ، تسأله متى كان سيأتي  للزيارة.

أخرجت هاتفها ، واتصلت بصديقتها الطيبة.

“حسنًا ، حسنًا ، فماذا لو نلتقي في فترة ما بعد الظهر ونتجول قليلاً؟ فقط تعاملي معها على أنها نزهة للتخلص من التوتر ، هل لديك شيء عاجل؟ تمام…’

‘مرحبًا ، هل هذه كام؟ كيف تسير الأمور مع أحدث معرض؟

“لقد وعدتك يا باركتينا. لن أتدخل في حياتك الخاصة قبل أن تبلغي العشرين “. في غرفة دراسة فاخرة ، كان رجل عجوز أبيض الشعر يتحدث إلى شابة بصوت عميق.

‘ماذا ؟ حدث شيء ما في المنزل ، لذا ربما لا تستطيعين القيام به؟ “

“أنت الآن في التاسعة عشرة من عمرك ، وستبلغين العشرين قريبًا و سيكون عيد ميلادك العشرين. أنا و أمك و جدتك نتمنى جميعًا أن تأخذي أعمال العائلة على عاتقكم “. توقف الرجل العجوز مؤقتًا ، “أنت تحبين الجمع ، نحن نسمح لك بذلك  ، أنت تحبين القتال و نحن ندعمك ، أنت أيضًا تحبين الأفلام و كل هذا على ما يرام. لكن. يجب أن تدركي جيدًا أن مستقبلك ليس مثل مستقبل أصدقائك. عملنا ، العمل الذي حارب من أجله أسلافك ، كل هذا في يدك للسيطرة والحماية حتى لا يضيع كل شيء. هذه مسؤوليتك كعضو في هذه العائلة. هذا أيضًا هو الثمن الذي يتعين عليك دفعه مقابل كل ما تستمتعين به “.

“حسنًا ، حسنًا ، فماذا لو نلتقي في فترة ما بعد الظهر ونتجول قليلاً؟ فقط تعاملي معها على أنها نزهة للتخلص من التوتر ، هل لديك شيء عاجل؟ تمام…’

“سيث الأسود؟” نادى بهدوء ، لكن لم يكن هناك أي رد على الإطلاق من داخل عقله.

قطع الاتصال

ووو …

اتصلت باركيتينا برقم آخر.

“مفهوم”.

“كريس ، ماذا تفعل؟ ماذا! هل تنتقل من المنزل؟ متى؟ سأقلك الآن! “

استطاعت باركيتينا أن تشعر بالفعل بشبكة ضخمة منسوجة من قبل عائلتها بالقرب منها ببطء ، وجدت أنها  عاجزة عن المقاومة.

‘لا حاجة؟ حسنا حسنا…’

“أنت مخطئة.” هز الرجل العجوز رأسه ، “لا يستطيع الناس رؤية حقيقة اللحظة ، ولهذا السبب من السهل خداعهم. هذا هو العصر الرقمي ، أي شيء حقيقي يمكن أن يصبح مزيفًا ، وأي شيء مزيف يمكن أن يصبح حقيقيًا “.

و فجأة أصيب صديق آخر بالبرد.

كانت هناك رسالة أخرى ، هذه من الأصلع .

استطاعت باركيتينا أن تشعر بالفعل بشبكة ضخمة منسوجة من قبل عائلتها بالقرب منها ببطء ، وجدت أنها  عاجزة عن المقاومة.

“وماذا في ذلك؟ يمكن لاتصالاتنا أن تجلب لك نجوم سينما على المستوى العالمي و مدربي قتال من الطراز العالمي وأفضل التحف. إنهم بقمة مجالاتهم  ، لكن لا يمكنهم كسب سوى بضع عشرات من الملايين ، أو مائة مليون على الأكثر  و لا يزالون تحت سيطرة العقول المدبرة مثلنا ، فهم يتلاشون  و يبردون  و يُجبرون على الخروج من مجالهم  تحت قوتنا ، من السهل جدًا إسكاتهم “. أجاب الرجل العجوز بإهمال.

بينما تضغط على أسنانها  ، اتصلت برقم آخر ، لكن هذا الرقم لم يمر حتى ، ولم يلتقطه أحد.

كانت تستمع إلى محاضرة جدها  لكن قلبها كان هادئًا.

الأصدقاء ، الزملاء المتحمسون ، أعضاء النادي ، رقم جمعية هواة الجمع ، إما أنهم لم يلتقطوا ، أو لديهم كل أنواع الأخبار السيئة. حتى أن معظم أعضاء جمعية هواة الجمع استقالوا مرة واحدة ، وكانت الجمعية على وشك الانهيار

في النهاية ، مع آخر بصيص أمل لها ، اتصلت برقم.

بام!

بعد الانتظار لبعض الوقت ، جاءت استجابة سريعة من الجانب الآخر.

“هراء!”

“لقد وعدتك يا باركتينا. لن أتدخل في حياتك الخاصة قبل أن تبلغي العشرين “. في غرفة دراسة فاخرة ، كان رجل عجوز أبيض الشعر يتحدث إلى شابة بصوت عميق.

ضربت باركيتينا قبضتها في عجلة القيادة ، وتوقفت السيارة بشكل مفاجئ ، تبعها صوت فرامل الطوارئ خلفها.

تم إرسال الرسالة الليلة الماضية الساعة 11 مساء. ألقى غارين نظرة خاطفة على الوقت الآن ، كانت الساعة 3.15 صباحًا.

كانت دائرتها ضعيفة للغاية  و لم يستطع أي منهم تحمل ضغط عائلتها ،  كان ذلك ضغطًا من جميع أشكال المجتمع ، كان ثقيلًا و خانقًا.

تم وضع بعض الأضواء المتلألئة الصغيرة على مسافة  و تحرك البعض الآخر ، لم يكن هناك سوى متجرين في الشارع المقابل مفتوحين ، وتم إغلاق جميع المتاجر الأخرى. من حين لآخر ، كان هناك عدد قليل من الدراجات النارية تتسارع  و تكسر صمت الليل.

دون توقف ، جربت جميع أرقام الهواتف المختلفة ، لكن المكالمات قوبلت إما بصمت يائس ، أو برفض ضال.

تم إرسال الرسالة الليلة الماضية الساعة 11 مساء. ألقى غارين نظرة خاطفة على الوقت الآن ، كانت الساعة 3.15 صباحًا.

ببطء ، وسعت نطاق وصولها إلى أي شخص قابلته أو اتصلت به. اتصلت بجميع الأرقام ، واحدة تلو الأخرى ، لكن النتائج كانت لا تزال مثيرة للسخط  و يائسة ، وشبكة الاتصالات التي اعتقدت أنها كانت واسعة و معقدة و تبدو شاسعة كانت لا تزال  تسيطر عليها قوة عائلتها ، دون أي استثناءات.

كانت الفتاة ترتدي قميصًا أبيض وسروال جينز ممزق ، و تبدو مجرد فتاة جانحة عادية. كانت ملامحها عريضة وخشنة ، حتى وجهها بدا مثل وجه صبي ، ولم يكن هناك أي تلميح للجمال فيه في أي مكان ، كانت واحدة من تلك الأنواع التي يصعب على الناس إيجاد طريقة للثناء عليها.

نمت مشاعرها اليائسة أكثر فأكثر.

كانت هناك تماثيل بشرية ذهبية طويلة تقف على جانبيه ، كل منها يمسك سيفًا موجهًا نحو الأرض بإحكام بكلتا يديه ، طول كل منهم أكثر من عشرة أمتار.

في النهاية ، مع آخر بصيص أمل لها ، اتصلت برقم.

“نحن قلقون من أنك لا تفهمين”. رد جدها. “أنت بحاجة إلى معرفة ما هو مهم. في هذا العالم ، القوة هي أقوى شيء ، أقوى سلاح . والثاني هو المال ، كل شيء آخر كنت تطاردينه حتى الآن لا معنى له “.

كان هذا رقم  شخص غريب التقت به في منافسة قتالية ودية في أمريكا. بينما كانت تحاول العثور على مكان لا تستطيع أسرتها الوصول إليه.

رفع غارين ساقيه ومشى ببطء داخل الكاتدرائية ، مشى حتى كان تحت ذلك الشكل البشري العالق ، مد يده ليلمس تلك الشبكة الحريرية الخضراء الضخمة ، ولكن لسوء الحظ بدا أن هناك قطعة زجاج شفافة بينه وبين الشبكة  ، لذلك كل ما شعر به هو وجود سطح صلب وناعم يعيقه.

بينما تضغط على أسنانها  ، اتصلت برقم آخر ، لكن هذا الرقم لم يمر حتى ، ولم يلتقطه أحد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط