نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 659

المواجهة 1

المواجهة 1

الفصل 659: المواجهة 1

* الثاني *

“يجب أن تفهم ، حتى لو قمت بقمع الوقت الذي أنزل إليك  فيه ، فإن ذلك اليوم سيأتي. بدلاً من انتظار الموت بلا جدوى ، لما لا تأتي  تحت إمرتي؟ تخلى عن شكلك المادي ، مثل هذا الشيء ليس أكثر من تقييد لنا  فنحن موجودون فقط في الوصايا  و نحن أكثر حرية بكثير مما تتخيل “.

* ملك الشر *

تحدثت نادية بشكل جذاب بلغة إندور القديمة.

بعد أن ضحك الاثنان لبعض الوقت ، التقط كاب القهوة من على الطاولة وارتشف منها.

“هذا هو الهيكل الأخير.” فجأة ، جاء  صوت ذكر عميق من خلفه.

“ومع ذلك  ، هل لديك أدلة حول هوية ملك صقور الليل؟”

“كل شخص لديه سر ، أنا أيضًا مفتون جدًا بالسر الذي يسمح لك بالنمو أقوى في كل مرة تموتين فيها.”

أومأ ميديس.

“من المحتمل جدا.”

“بعد أن ذكرت هذه النقطة ، بدأت في جمع المعلومات عنه من جميع القنوات. بعد تحليل أوقات الرحلات واستخدام معلوماتنا لتقليل الاحتمالات ، حصلنا على قائمة بالأشخاص في تلك الفترة الزمنية الذين قد يكونون ملك صقور الليل. المعلومات التي حصلنا عليها غريبة بعض الشيء “.

“هذا صحيح ، أو بالأحرى أنت أعمى عن العالم.” كان تعبير نادية متعاليًا ، “أريد حقًا أن أعرف ، ماذا يمكن أن يكون هذا السر الخاص بك بحق؟”

“أوه؟ كيف هو غريب؟ “

دقات أصابع و مفاصل كاب على الطاولة بشكل إيقاعي.

“استنادًا إلى معلومات الرحلة ، ربما حجز ملك صقور الليل تذكرته من خلال شخص آخر ، ولكن في حادثة ساعة الحظ الحجرية ، لم يخف مظهره ، لذلك بعد إجراء بعض المقارنات ، اكتشفنا الهوية الحقيقية لـ ملك صقور الليل.”

اجتاحت نظرة نادية عليه مما منحه إحساسًا خافتًا بالتهديد.

“هل هو مفاجئ للغاية؟” نظر  كاب  إلى مرؤوسه وصديقه القديم الهادئ و الماكر ، تفاجئ إلى حد ما من أن هذا الرجل سيصاب بالصدمة من الهوية الحقيقية لملك صقور الليل.

“لدي روح بسمات الزمكان ، كل هذا لا معنى له بالنسبة لي. لدي متسع من الوقت لتجميع المعرفة الكافية ببطء “. لم يكن غارين منزعجًا.

“إنه لأمر مدهش إلى حد ما.” أومأ ميديس برأسه ، “غارين توماس ، البالغ من العمر عشرين عامًا ، طالب في السنة الثانية في جامعة غاليفير ، شخص غامض جدًا ، يصعب تتبعه ، إنه رئيس نادي القتال ذي التوجهات القتالية في المدرسة. والده محاضر جامعي ، ووالدته طبيبة نفسية ، وعائلته هي عائلة أكاديمية أصيلة ، ولا علاقة لها على الإطلاق بالجماعات العنيفة “.

“في هذه الحالة ، يبدو أن هذا غارين لديه طريقة لتقوية الآخرين بسرعة ، سواء كان ذلك صقور الليل ، أو نادي القتال ، أو حتى هو نفسه. لمثل هذا الشاب في سن المراهقة للسيطرة على مجموعة مرتزقة دولية ، يجب أن يكون لديه بالتأكيد وسيلة قوية للغاية للسيطرة عليهم. أخبرني ، إذا تمكنا من العثور على طريقة التلاعب هذه ، بالإضافة إلى طريقة التعزيز هذه ، ألن نكون قادرين على إنشاء فريق قوي ينتمي إلينا فقط في فترة زمنية قصيرة جدًا؟ “

“كل هذه أسباب تجعلنا نكون حذرين!” قال كاب فجأة: “قابلت شخصًا مثل هذا من قبل ، أحد رؤساء عشيرة المافيا الإيطالية هو أيضًا طفل مراهق ، يبدو لطيفًا وبريئًا ، لكنه شاب معجزة ، لا يرحم في أساليبه ، وأي شخص يجرؤ النظر إليهم بازدراء سيدفع ثمنًا باهظًا “.

أومأ ميديس برأسه.

“مفهوم.” أومأ ميديس برأسه ، “ثم ماذا علينا أن نفعل؟”

“هذه هي المرة الثانية التي أحلم فيها نفس الحلم.” عبس غارين ، نظر حوله في كل مكان ، لكنه لم يجد أي شيء آخر خارج عن المألوف. يبدو أن الشكل الأسود الذي كان عالقًا هناك لم يراه على الإطلاق ، وظل يكافح بلا جدوى ، و لم يكن  حتى ينظر إليه.

لمس كاب ذقنه.

باستخدام نقاط الإمكانات  ، يمكنه أن يجعل نفسه أقوى باستمرار ، و يقوي سماته  و يمتلك القدرة على تحويل الأشياء إلى مهارات  ، هذه النقطة وفرت له الكثير من الوقت ، كما هو الحال بالنسبة لكل شيء آخر ، فقد تم بناء كل شيء على هاتين المسألتين في الجوهر.

“هذا ملك صقور الليل غارين ، ربما يكون هو المفتاح للتحكم حقًا في صقور الليل ، هل سمعت الشائعات حول صقور الليل؟”

“نعم ، هل تقصد شائعة أن ملك صقور الليل وحده يمكنه التحكم في كل شخص في صقور الليل باستخدام طرق معينة؟”

“من المحتمل جدا.”

من الواضح أن ميديس قد سمع عن هذا من قبل. تأمل بهدوء لبعض الوقت ، و نظم أفكاره قبل أن يواصل.

وفي منتصف الشبكة  ، كان هناك شخصية بشرية شديدة السواد.

“إن نمو صقور الليل واضح ، قد يبدو أكثر خطورة على القوى الأخرى ، ولكن بالنسبة للمجموعات الكبيرة مثلنا و الألوان الأساسية ، من المستحيل إخفاء أنماط نموهم. يمكن القول إنهم لم يتمكنوا من التحرر من طائر العنقاء الأبيض وتشكيل صقور الليل إلا بعد أن قام الأصلع بزيارة غرانوا ، حيث كان غارين ، كل تلك السنوات الماضية. ومن المحتمل أيضًا أن يكون غارين قد أخذه تحت جناحه منذ ذلك الحين “.

“بالحديث عن ذلك ، حتى عندما التقينا لأول مرة ، لم نتحدث أبدًا بشكل صحيح وجهاً لوجه مثل هذا. أنت تقمع قدرتي على التتبع ، لذلك كان علي اكتشاف هذه الطريقة للتغلب على هذه المشكلة “. من الواضح أن نادية بدت كفتاة ، لكنها تحدثت بصوت رجل مما أعطى انطباعًا غريبًا للغاية.

“قل لي ، ليتحكم طفل عادي في مرتزق دولي لسنوات عديدة دون أن يكون لدى الأخير أي نية في التمرد. ما هي الأساليب التي يمكن أن يستخدمها؟ ” سأل كاب بهدوء.

اجتاحت نظرة نادية عليه مما منحه إحساسًا خافتًا بالتهديد.

“يمكنه أيضًا تحويل المرتزق العادي إلى نخبة رفيعة المستوى في عالم المرتزقة في غضون وقت قصير”. تابع ميديس ، “النادي القتالي الذي انضم إليه غارين ازداد قوته بشكل كبير بعد انضمامه ، جعلت الركائز السابقة للنادي من غارين مدرسًا لهم ، ويتعلمون منه فنون الدفاع عن النفس.”

“جهل؟” تقوس حاجبي غارين.

دقات أصابع و مفاصل كاب على الطاولة بشكل إيقاعي.

لسبب ما ، لم يكن لدى أي منهما أي نية للقتال هنا. لقد وقفوا هناك فقط ، و تحدثوا مع بعضهم البعض بطاعة وهدوء.

“في هذه الحالة ، يبدو أن هذا غارين لديه طريقة لتقوية الآخرين بسرعة ، سواء كان ذلك صقور الليل ، أو نادي القتال ، أو حتى هو نفسه. لمثل هذا الشاب في سن المراهقة للسيطرة على مجموعة مرتزقة دولية ، يجب أن يكون لديه بالتأكيد وسيلة قوية للغاية للسيطرة عليهم. أخبرني ، إذا تمكنا من العثور على طريقة التلاعب هذه ، بالإضافة إلى طريقة التعزيز هذه ، ألن نكون قادرين على إنشاء فريق قوي ينتمي إلينا فقط في فترة زمنية قصيرة جدًا؟ “

تبع ومضات السيف الضخمة الثمانية دوران العجلة حيث طاروا  نحو غارين بسرعات عالية ، كما لو كانت عازمة على تقطيعه إلى قطع.

أومأ ميديس برأسه.

“ناديه.” تعرف عليها غارين ، ملكة التنانين ذات الرؤوس التسع نادية.

“من المحتمل جدا.”

استدار غارين ونظر نحو أبواب الكاتدرائية الكبيرة ، كانت تلك الأبواب المعدنية طويلة القامة سوداء اللون ، بطول عشرات الأمتار أو طويلة جدًا ، بدت ثقيلة و متينة ، ومطرزة بالعديد من الأنماط الغريبة.

“سأترك هذا الأمر لك ، يجب أن يكون لدى غارين سر ! وهو بالتأكيد شيء غير عادي أيضًا ، لدي شعور ، قد نكون قادرين على الحصول على شيء أفضل مما كنا نتخيله “. قال كاب بوجه مستقيم.

“سأذهب للتحقيق الآن.” أدرك ميديس مدى أهمية ذلك أيضًا ، ووقف قائلاً: “سأحاول التواصل معه ، ربما يمكنني الحصول على مزيد من المعلومات مباشرة.”

“سأذهب للتحقيق الآن.” أدرك ميديس مدى أهمية ذلك أيضًا ، ووقف قائلاً: “سأحاول التواصل معه ، ربما يمكنني الحصول على مزيد من المعلومات مباشرة.”

“بعد أن ذكرت هذه النقطة ، بدأت في جمع المعلومات عنه من جميع القنوات. بعد تحليل أوقات الرحلات واستخدام معلوماتنا لتقليل الاحتمالات ، حصلنا على قائمة بالأشخاص في تلك الفترة الزمنية الذين قد يكونون ملك صقور الليل. المعلومات التي حصلنا عليها غريبة بعض الشيء “.

“اذهب.”

*********************

*********************

“ماذا تريدين أن تقولي؟” قال غارين بهدوء.

في الكاتدرائية السوداء الشاسعة

كان يقف محاطًا بجدران ضبابية ، لم يكن بإمكانه إلا أن يرى بضعف أنماط الاهتزاز والخفقان.

“سأترك هذا الأمر لك ، يجب أن يكون لدى غارين سر ! وهو بالتأكيد شيء غير عادي أيضًا ، لدي شعور ، قد نكون قادرين على الحصول على شيء أفضل مما كنا نتخيله “. قال كاب بوجه مستقيم.

وقف غارين في منتصف الكاتدرائية ، وكان هناك العديد من التماثيل الذهبية العملاقة على جانبيها ، كانت أيدي التماثيل لا تزال  تحمل سيوفها الكبيرة ، و رؤوسهم ونظراتهم منخفضة ، كما لو كانوا يحمون شيئًا ما.

وقف غارين في منتصف الكاتدرائية ، وكان هناك العديد من التماثيل الذهبية العملاقة على جانبيها ، كانت أيدي التماثيل لا تزال  تحمل سيوفها الكبيرة ، و رؤوسهم ونظراتهم منخفضة ، كما لو كانوا يحمون شيئًا ما.

في أعمق نهاية الكاتدرائية ، كانت هناك شبكة ضخمة من الحرير الأخضر على الحائط. كانت هذه الشبكة في الواقع تنمو وتنمو ، مثل الكروم ، تنمو ببطء أكثر سمكًا وكثافة.

“هذا هو الهيكل الأخير.” فجأة ، جاء  صوت ذكر عميق من خلفه.

وفي منتصف الشبكة  ، كان هناك شخصية بشرية شديدة السواد.

“من المحتمل جدا.”

“هنا مجددا.” نظر غارين حوله مرتبكًا.

“لدي روح بسمات الزمكان ، كل هذا لا معنى له بالنسبة لي. لدي متسع من الوقت لتجميع المعرفة الكافية ببطء “. لم يكن غارين منزعجًا.

بدا هذا الحلم واقعيًا للغاية ، لدرجة أنه بالكاد يستطيع معرفة ما إذا كان في حلم أم لا. وفي كل مرة يدخل فيها هذا الحلم ، حتى علاقته مع سيث الأسود تقطع  .

“هذا هو الهيكل الأخير.” فجأة ، جاء  صوت ذكر عميق من خلفه.

ظل هذا الشخص  الأسود يكافح في نسيج الحرير ، يزأر بلا صوت ، لكنه كان عديم الفائدة ، في كل مرة يكافح ، كان سيظل محتجزًا هناك بشبكات الحرير ، ثابتًا بلا حراك.

“لدي روح بسمات الزمكان ، كل هذا لا معنى له بالنسبة لي. لدي متسع من الوقت لتجميع المعرفة الكافية ببطء “. لم يكن غارين منزعجًا.

سار غارين على الأرضية الرخامية السوداء الناعمة ، مشيًا نحو أعمق نهاية الكاتدرائية ، وسرعان ما كان يقف تحت تلك الشبكة الحريرية الكبيرة.

بعد أن ضحك الاثنان لبعض الوقت ، التقط كاب القهوة من على الطاولة وارتشف منها.

نظر إلى الشكل الأسود ، ومد يده ليلمس خيوط الحرير التي تحتجز الرجل الأسير ، ولكن كما في المرة الأخيرة ، كان هناك شيء مثل الزجاج بين الشبكة  و يده.

قبل أن تنتهي من الكلام ، فجأة ، تحول جسد نادية إلى ظل أبيض  انطلق نحو  غارين.

لم تستطع يده لمس الشبكة  مباشرة.

اجتاحت نظرة نادية عليه مما منحه إحساسًا خافتًا بالتهديد.

“هذه هي المرة الثانية التي أحلم فيها نفس الحلم.” عبس غارين ، نظر حوله في كل مكان ، لكنه لم يجد أي شيء آخر خارج عن المألوف. يبدو أن الشكل الأسود الذي كان عالقًا هناك لم يراه على الإطلاق ، وظل يكافح بلا جدوى ، و لم يكن  حتى ينظر إليه.

وفي منتصف الشبكة  ، كان هناك شخصية بشرية شديدة السواد.

استدار غارين ونظر نحو أبواب الكاتدرائية الكبيرة ، كانت تلك الأبواب المعدنية طويلة القامة سوداء اللون ، بطول عشرات الأمتار أو طويلة جدًا ، بدت ثقيلة و متينة ، ومطرزة بالعديد من الأنماط الغريبة.

سار غارين على الأرضية الرخامية السوداء الناعمة ، مشيًا نحو أعمق نهاية الكاتدرائية ، وسرعان ما كان يقف تحت تلك الشبكة الحريرية الكبيرة.

“هذا هو الهيكل الأخير.” فجأة ، جاء  صوت ذكر عميق من خلفه.

“ماذا تريدين أن تقولي؟” قال غارين بهدوء.

استدار غارين فجأة و رأى امرأة جميلة ترتدي ثوبًا أبيض تسير نحوه ببطء ، رقص شعرها الطويل ، وكانت تحمل سيفًا فضّيًا ضخمًا في يدها. شكل السيف الكبير الطويل تباينًا حادًا مع جسدها ، الذي يزيد ارتفاعه عن متر واحد فقط ، وجعل من الصعب تخيل أن جسدها الصغير يمكن أن يجر هذا السيف ، بطول يزيد عن ثلاثة أمتار  بسهولة شديدة أثناء تحركها.

دقات أصابع و مفاصل كاب على الطاولة بشكل إيقاعي.

“ناديه.” تعرف عليها غارين ، ملكة التنانين ذات الرؤوس التسع نادية.

“جهل؟” تقوس حاجبي غارين.

“بالحديث عن ذلك ، حتى عندما التقينا لأول مرة ، لم نتحدث أبدًا بشكل صحيح وجهاً لوجه مثل هذا. أنت تقمع قدرتي على التتبع ، لذلك كان علي اكتشاف هذه الطريقة للتغلب على هذه المشكلة “. من الواضح أن نادية بدت كفتاة ، لكنها تحدثت بصوت رجل مما أعطى انطباعًا غريبًا للغاية.

“و ماذا في ذلك؟” لم يعرف غارين ما الذي تعنيه بقول ذلك.

“ماذا تريدين أن تقولي؟” قال غارين بهدوء.

أومأ ميديس برأسه.

“هذا الرجل العجوز المختبئ في جسدك ، إنه بقايا ذاكرة مقاتل قديم ، أليس كذلك؟” قالت نادية بهدوء ، “هذا النوع من الذاكرة هو غير جدير بالثقة ، لقد كنت محاصرًا بهذا الشيء في ذلك الوقت.” بدت نادية تشعر بالملل الشديد ، و توجهت إلى جانب غارين  و نظرت إلى الشكل الأسود في الشبكة .

“أوه ، هناك الكثير ، العديد من المخلوقات غير المرئية أبدية ، لقد تراكمت لديهم معرفة وخبرة لا حصر لها ، بمجرد التخلص من جسدك ، سيكون من الأسهل التواصل معهم والتعلم منهم. بالإضافة إلى ذلك ، من خلال التواجد كمجرد إرادة ، يمكنك تبادل عدد لا يحصى من المعرفة في لحظة ، ويمكنك السفر بحرية عبر الأبعاد ، تمامًا مثلما جذبتك إلى هنا الآن ، بينما في الحقيقة نحن على بعد أميال و أميال “. ردت نادية بشكل عرضي ، “أقوى و أكثر كمالا. أليس هذا ما تبحث عنه؟ “

“يجب أن تفهم ، حتى لو قمت بقمع الوقت الذي أنزل إليك  فيه ، فإن ذلك اليوم سيأتي. بدلاً من انتظار الموت بلا جدوى ، لما لا تأتي  تحت إمرتي؟ تخلى عن شكلك المادي ، مثل هذا الشيء ليس أكثر من تقييد لنا  فنحن موجودون فقط في الوصايا  و نحن أكثر حرية بكثير مما تتخيل “.

“كل شخص لديه سر ، أنا أيضًا مفتون جدًا بالسر الذي يسمح لك بالنمو أقوى في كل مرة تموتين فيها.”

تحدثت نادية بشكل جذاب بلغة إندور القديمة.

“أوه؟ كيف هو غريب؟ “

“نحن خالدون عمليًا ، طالما أن أرواحنا لا تصل إلى حدودها ، فلن نموت . و بالمقارنة ، فإن حدود الجسد المادي ضئيلة للغاية . حتى أفضل المعادن سوف تتعفن. ما هو أكثر من حاوية  من اللحم؟ “

سار غارين على الأرضية الرخامية السوداء الناعمة ، مشيًا نحو أعمق نهاية الكاتدرائية ، وسرعان ما كان يقف تحت تلك الشبكة الحريرية الكبيرة.

“ما الفوائد التي سأحصل عليها من أن أصبح واحدًا منكم؟” ورد غارين.

“أريد حقًا أن أعرف ، ما الذي يسمح لك بالبقاء هادئًا للغاية ، و يسمح لك أن لا تبدو مرتبكًا بغض النظر عما يحدث …”

“أوه ، هناك الكثير ، العديد من المخلوقات غير المرئية أبدية ، لقد تراكمت لديهم معرفة وخبرة لا حصر لها ، بمجرد التخلص من جسدك ، سيكون من الأسهل التواصل معهم والتعلم منهم. بالإضافة إلى ذلك ، من خلال التواجد كمجرد إرادة ، يمكنك تبادل عدد لا يحصى من المعرفة في لحظة ، ويمكنك السفر بحرية عبر الأبعاد ، تمامًا مثلما جذبتك إلى هنا الآن ، بينما في الحقيقة نحن على بعد أميال و أميال “. ردت نادية بشكل عرضي ، “أقوى و أكثر كمالا. أليس هذا ما تبحث عنه؟ “

سواء كانت تقنياته السرية ، أو الأساليب السرية والمهارات السرية ، فإن جوهر كل شيء كان في الواقع قدرته ، فقد كانت قدرته هي التي إنتقلت مع جسمه في الزمكان لمنحه قوة ثابتة.

“لدي روح بسمات الزمكان ، كل هذا لا معنى له بالنسبة لي. لدي متسع من الوقت لتجميع المعرفة الكافية ببطء “. لم يكن غارين منزعجًا.

“هنا ، يمكن لمخلوقات الفراغ تجنب التعرض للقمع و الأذى من قبل التيار الأم ، لأنه مجرد إسقاط ، وأيضًا ، يمكن لأولئك الذين لديهم أجسام زمكان أن يصطادوا نوى بعضهم البعض …” نظرت إلى غارين في ظروف غامضة ، “طالما أنه يمكنك الحصول على جوهر الشخص الآخر ، يمكنك الحصول على كل ذكرياته “.

لسبب ما ، لم يكن لدى أي منهما أي نية للقتال هنا. لقد وقفوا هناك فقط ، و تحدثوا مع بعضهم البعض بطاعة وهدوء.

وفي منتصف الشبكة  ، كان هناك شخصية بشرية شديدة السواد.

ضحكت نادية. “إرادتك نقية للغاية ، لكن لا يمكنك فعلها لمجرد أنك تعتقد أنك تستطيع ذلك.”  نظرت إلى غارين لأعلى ولأسفل ، و تعمقت ابتسامتها. “يبدو أن لديك سرًا ، أو بالأحرى ميزة ، فهذه الميزة تجعلك لا تخاف ، ولا تشعر بالخطر في أي موقف على الإطلاق. ولديك أيضًا ثقة كبيرة في نفسك ، فهذه الثقة تقترب بالفعل من الجهل “.

قبل أن تنتهي من الكلام ، فجأة ، تحول جسد نادية إلى ظل أبيض  انطلق نحو  غارين.

“جهل؟” تقوس حاجبي غارين.

“مفهوم.” أومأ ميديس برأسه ، “ثم ماذا علينا أن نفعل؟”

“هذا صحيح ، أو بالأحرى أنت أعمى عن العالم.” كان تعبير نادية متعاليًا ، “أريد حقًا أن أعرف ، ماذا يمكن أن يكون هذا السر الخاص بك بحق؟”

“سأترك هذا الأمر لك ، يجب أن يكون لدى غارين سر ! وهو بالتأكيد شيء غير عادي أيضًا ، لدي شعور ، قد نكون قادرين على الحصول على شيء أفضل مما كنا نتخيله “. قال كاب بوجه مستقيم.

كان قلب غارين هادئًا ، كانت أكبر ميزة له هي قدرته الطبيعية القوية و المرعبة  و القدرة على تحويل أي شيء في الواقع إلى سمات و مهارات.

ظل هذا الشخص  الأسود يكافح في نسيج الحرير ، يزأر بلا صوت ، لكنه كان عديم الفائدة ، في كل مرة يكافح ، كان سيظل محتجزًا هناك بشبكات الحرير ، ثابتًا بلا حراك.

باستخدام نقاط الإمكانات  ، يمكنه أن يجعل نفسه أقوى باستمرار ، و يقوي سماته  و يمتلك القدرة على تحويل الأشياء إلى مهارات  ، هذه النقطة وفرت له الكثير من الوقت ، كما هو الحال بالنسبة لكل شيء آخر ، فقد تم بناء كل شيء على هاتين المسألتين في الجوهر.

“أوه ، هناك الكثير ، العديد من المخلوقات غير المرئية أبدية ، لقد تراكمت لديهم معرفة وخبرة لا حصر لها ، بمجرد التخلص من جسدك ، سيكون من الأسهل التواصل معهم والتعلم منهم. بالإضافة إلى ذلك ، من خلال التواجد كمجرد إرادة ، يمكنك تبادل عدد لا يحصى من المعرفة في لحظة ، ويمكنك السفر بحرية عبر الأبعاد ، تمامًا مثلما جذبتك إلى هنا الآن ، بينما في الحقيقة نحن على بعد أميال و أميال “. ردت نادية بشكل عرضي ، “أقوى و أكثر كمالا. أليس هذا ما تبحث عنه؟ “

سواء كانت تقنياته السرية ، أو الأساليب السرية والمهارات السرية ، فإن جوهر كل شيء كان في الواقع قدرته ، فقد كانت قدرته هي التي إنتقلت مع جسمه في الزمكان لمنحه قوة ثابتة.

في أعمق نهاية الكاتدرائية ، كانت هناك شبكة ضخمة من الحرير الأخضر على الحائط. كانت هذه الشبكة في الواقع تنمو وتنمو ، مثل الكروم ، تنمو ببطء أكثر سمكًا وكثافة.

اجتاحت نظرة نادية عليه مما منحه إحساسًا خافتًا بالتهديد.

تبع ومضات السيف الضخمة الثمانية دوران العجلة حيث طاروا  نحو غارين بسرعات عالية ، كما لو كانت عازمة على تقطيعه إلى قطع.

“كل شخص لديه سر ، أنا أيضًا مفتون جدًا بالسر الذي يسمح لك بالنمو أقوى في كل مرة تموتين فيها.”

“إنه لأمر مدهش إلى حد ما.” أومأ ميديس برأسه ، “غارين توماس ، البالغ من العمر عشرين عامًا ، طالب في السنة الثانية في جامعة غاليفير ، شخص غامض جدًا ، يصعب تتبعه ، إنه رئيس نادي القتال ذي التوجهات القتالية في المدرسة. والده محاضر جامعي ، ووالدته طبيبة نفسية ، وعائلته هي عائلة أكاديمية أصيلة ، ولا علاقة لها على الإطلاق بالجماعات العنيفة “.

لم تتغير نبرة غارين على الإطلاق.

باستخدام نقاط الإمكانات  ، يمكنه أن يجعل نفسه أقوى باستمرار ، و يقوي سماته  و يمتلك القدرة على تحويل الأشياء إلى مهارات  ، هذه النقطة وفرت له الكثير من الوقت ، كما هو الحال بالنسبة لكل شيء آخر ، فقد تم بناء كل شيء على هاتين المسألتين في الجوهر.

“هل كنت تعلم؟” قالت نادية فجأة. “هذا المعبد القديم ، إنه منطقة وهمية يصورها التيار الأم في عالم الأحلام.”

لسبب ما ، لم يكن لدى أي منهما أي نية للقتال هنا. لقد وقفوا هناك فقط ، و تحدثوا مع بعضهم البعض بطاعة وهدوء.

“و ماذا في ذلك؟” لم يعرف غارين ما الذي تعنيه بقول ذلك.

سار غارين على الأرضية الرخامية السوداء الناعمة ، مشيًا نحو أعمق نهاية الكاتدرائية ، وسرعان ما كان يقف تحت تلك الشبكة الحريرية الكبيرة.

“هنا ، يمكن لمخلوقات الفراغ تجنب التعرض للقمع و الأذى من قبل التيار الأم ، لأنه مجرد إسقاط ، وأيضًا ، يمكن لأولئك الذين لديهم أجسام زمكان أن يصطادوا نوى بعضهم البعض …” نظرت إلى غارين في ظروف غامضة ، “طالما أنه يمكنك الحصول على جوهر الشخص الآخر ، يمكنك الحصول على كل ذكرياته “.

وفي منتصف الشبكة  ، كان هناك شخصية بشرية شديدة السواد.

“أريد حقًا أن أعرف ، ما الذي يسمح لك بالبقاء هادئًا للغاية ، و يسمح لك أن لا تبدو مرتبكًا بغض النظر عما يحدث …”

“هل كنت تعلم؟” قالت نادية فجأة. “هذا المعبد القديم ، إنه منطقة وهمية يصورها التيار الأم في عالم الأحلام.”

قبل أن تنتهي من الكلام ، فجأة ، تحول جسد نادية إلى ظل أبيض  انطلق نحو  غارين.

قبل أن تنتهي من الكلام ، فجأة ، تحول جسد نادية إلى ظل أبيض  انطلق نحو  غارين.

رقص سيفها الكبير و دار  ، مما أحدث عويلًا ثاقبًا للغاية ، مثل عجلة فضية ضخمة يبلغ قطرها ثلاثة أو أربعة أمتار ، تكتسح عنق غارين مثل البرق.

باستخدام نقاط الإمكانات  ، يمكنه أن يجعل نفسه أقوى باستمرار ، و يقوي سماته  و يمتلك القدرة على تحويل الأشياء إلى مهارات  ، هذه النقطة وفرت له الكثير من الوقت ، كما هو الحال بالنسبة لكل شيء آخر ، فقد تم بناء كل شيء على هاتين المسألتين في الجوهر.

“ثمانية شفرلا مائلة !” صاحت نادية ، وانطلقت ثماني ومضات سيف من خلفها مرة أخرى ، أحاط السيف الفضي بالعجلة الفضية  مشكلاً زهرة فضية عملاقة طارت  باتجاه غارين بلا هوادة.

لم تستطع يده لمس الشبكة  مباشرة.

تبع ومضات السيف الضخمة الثمانية دوران العجلة حيث طاروا  نحو غارين بسرعات عالية ، كما لو كانت عازمة على تقطيعه إلى قطع.

وقف غارين في منتصف الكاتدرائية ، وكان هناك العديد من التماثيل الذهبية العملاقة على جانبيها ، كانت أيدي التماثيل لا تزال  تحمل سيوفها الكبيرة ، و رؤوسهم ونظراتهم منخفضة ، كما لو كانوا يحمون شيئًا ما.

وفي منتصف الشبكة  ، كان هناك شخصية بشرية شديدة السواد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط