نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 660

المواجهة 2

المواجهة 2

الفصل 660: المواجهة 2

* الثالث *

كانت ذراعيه مشوهة بشدة و عارجتان لدرجة أنه كان من المستحيل رؤية شكلهما الأصلي.

* ملك الشر *

بووووم !!

“النجمة الأولى !!” عوى غارين وهو يطلق النقطة السرية الأولى  من نقاط الحياة السرية السبعة .  و مع ذلك ، فقد تأخر خطوة واحدة ، أصبحت سلطات نادية الآن أقوى بكثير مقارنة بالمرة الأخيرة التي التقيا فيها. لقد تجاوزت سرعتها أيضًا توقعاته ، مما جعل من المستحيل عليه الرد في الوقت المناسب على الإطلاق.

مزقت يدا غارين الهواء قبل أن يضغط راحتيه معًا ويثقب المنطقة أمامه بشراسة.

بعد إطلاق النجمة الأولى ، يمض السيف واصطدمت العجلات الفضية ببعضها البعض في الوقت الذي زادت فيه سماته الجسدية بسرعة.

بعد بصق اللعاب  الملطخ بالدماء من فمه ، وقف غارين منتصبا . على الرغم من أن الصفات الجسدية القوية المخيفة للنجمة  الثاني سمحت له بالتعرض لإصابات أقل خطورة هذه المرة ، إلا أنه لا يزال يكسر بعض الضلوع.

بوووم !!!

كان بإمكانه أن يرى أن عالمه كان يتحول بسرعة  مما تسبب في تدفق مشاعر السعادة القوية بشكل لا يمكن تصوره من قلبه.

ضرب الإثنان  بعضهما البعض انفجرت ومضات السيف على الفور ، و تحولت إلى شظايا فضية لا حصر لها تم رشها في كل مكان قبل أن تصبح عاصفة رياح معدنية ، مما أدى إلى ظهور العديد من الشظايا في الجدران بشكل فوضوي أثناء إطلاق صرخات حادة .

“هذا … ما نوع هذه القوة ؟!” كانت نادية في حالة من الكفر التام . في البداية ، لم يكن لدى غارين سوى بضعة أطنان من القوة ، ولكن بمجرد إطلاقه للنجم الرابع ، كان قادرًا على إنتاج قوى تأثير مرعبة.

تم إرسال غارين بعنف للخلف أيضًا . لقد اصطدم بالجدار الشفاف حيث توجد الشاشة الحريرية “بووووم “. شعر بإحساس حارق في صدره دفعة واحدة ، بينما انبعثت رائحة كريهة لزجة من حلقه.

هيهي … هييهييهييهيي…

على الرغم من أنه لم يستطع الشعور بالألم في أحلامه ، إلا أن غارين كان يعلم أنه عانى من إصابات داخلية هذه المرة .

على الرغم من أنه لم يستطع الشعور بالألم في أحلامه ، إلا أن غارين كان يعلم أنه عانى من إصابات داخلية هذه المرة .

هذه السرعة المذهلة …!

كان من المستحيل استعادة عينه …

لم يستطع غارين مواكبة سرعة نادية على الإطلاق خلال هذه اللحظات القليلة. وضع ذراعيه أمام جسده على عجل لكنه بالكاد كان قادرًا على صد هجماتها.

سمع سلسلة من الانفجارات المستمرة. مع  كل انفجار كان يصل جسد غارين كم لا متناهي من الألم  لدرجة أنه يرتجف للحظة.

كانت ذراعيه مشوهة بشدة و عارجتان لدرجة أنه كان من المستحيل رؤية شكلهما الأصلي.

كل شيء عاد  ما عدا عينه.

“هذه هي السرعة المطلقة.” مشت نادية نحوه مرة أخرى و هي تسحب سيفًا كبيرًا. “أستخدم مسار الفضاء المشؤوم لتسريع هذه الخطوة ، مما يسمح لي بتغيير الزمان و المكان للحظات . أنت مقدر لك  بالفعل أن تتعرض للضرب عندما أستخدم هذه الحركة “.

امتلأت الغرفة بالظلمة و الصمت.

حركت السيف الطويل في يدها بشكل عرضي ووضعت على الفور طرف سيفها أفقياً أمام جسدها بينما تدعم النصل بيد واحدة.

تك !!

“هذا الأسلوب السري يؤكد السرعة المطلقة . كلما زادت السرعة تزداد قوة الهجوم . تلقيت هذه المعرفة من وجود قديم في أحد العوالم. للأسف فإن تقنياتك تفتقر لأنك تشارك في بحث منعزل بمفردك دون توسيع آفاقك. معدل تقدمك بطيء جدًا … “

على الرغم من أنه تمكن من الزحف دون الشعور بأي ألم ، بدا أن جسده كان ينزف. كان الدم يتدفق على الأرض و ينتشر في كل مكان.

بووووم !!

“هذا الأسلوب السري يؤكد السرعة المطلقة . كلما زادت السرعة تزداد قوة الهجوم . تلقيت هذه المعرفة من وجود قديم في أحد العوالم. للأسف فإن تقنياتك تفتقر لأنك تشارك في بحث منعزل بمفردك دون توسيع آفاقك. معدل تقدمك بطيء جدًا … “

قبل أن تنهي حديثها ، أضاء  السيف الفضي على الفور. عندما رأى ذلك  ، بذل غارين قصارى جهده لإطلاق النجمة الثانية لكنه ظل يشعر  بالدوار و عيناه مشوشتان. واجه جسده اصطدامًا عنيفًا قبل إرساله طائرًا أفقيًا.

“مت!!” عوى غارين متجاهلًا تمامًا إصبع نادية الذي كان يضغط على عينه اليسرى. ضرب كل من ذراعيه إلى الأمام مثل مطرقة سوداء كبيرة و التي جلبت قوة وسرعة مرعبة تم دمجهما مع بعضهما البعض في هذه اللحظة.

رقص الضوء الفضي أمام عينيه ، مما جعل من المستحيل عليه رؤية نادية بوضوح.

‘ما الذي يضحكك؟!’ شعر سيث الأسود بأن جسده كله يتخبط عندما سمعه.

كان من المستحيل مواجهة هذه الحركة ، السرعة المطلقة . في لحظة بدأ الهجوم  ، شعر غارين بالفعل أنه سيتعرض للضرب. تم الهجوم و ووصل الهدف بنفس الوقت  ، ولم يتبق بينهما سوى فترة زمنية قصيرة. على سبيل المثال ، عندما أطلقت نادية خطوتها الهجومية ، كان غارين بالفعل في حالة تلقي الهجوم. بمجرد أن تنهي نادية هجومها  فسيكون  غارين قد أصيب تمامًا ، مما يجعل من المستحيل عليه التهرب منها.

بوووم !!!

على الرغم من أنه تمكن من الزحف دون الشعور بأي ألم ، بدا أن جسده كان ينزف. كان الدم يتدفق على الأرض و ينتشر في كل مكان.

تم إرسال غارين بعنف للخلف أيضًا . لقد اصطدم بالجدار الشفاف حيث توجد الشاشة الحريرية “بووووم “. شعر بإحساس حارق في صدره دفعة واحدة ، بينما انبعثت رائحة كريهة لزجة من حلقه.

بعد بصق اللعاب  الملطخ بالدماء من فمه ، وقف غارين منتصبا . على الرغم من أن الصفات الجسدية القوية المخيفة للنجمة  الثاني سمحت له بالتعرض لإصابات أقل خطورة هذه المرة ، إلا أنه لا يزال يكسر بعض الضلوع.

كانت بحاجة فقط إلى انتظار اللحظة المناسبة.

“السيف الثالث”. عندما سمع صوت نادية  أضاء ضوء فضي أمام عينيه على الفور.

امتلأت الغرفة بالظلمة و الصمت.

”النجمة الثالثة !! عنقاء الغرب  !! ” عرف غارين أن الأشياء السيئة كانت تأتي تباعا . عوى بجنون و مدد كفيه إلى الأمام على الفور بينما كان من الممكن سماع صرخة طائر عنقاء  خلفه. دارت  قوى قوية حول مدار غامض ، مما يخلق تيارات هوائية تحولت إلى زوج من الأجنحة الشفافة.

“أليس هذا مثيرًا للاهتمام حقًا؟” قال غارين بصوت منخفض و خشن. “الحياة أخيرًا لم تعد مملة بعد الآن …”

مزقت يدا غارين الهواء قبل أن يضغط راحتيه معًا ويثقب المنطقة أمامه بشراسة.

على الرغم من أنه لم يستطع الشعور بالألم في أحلامه ، إلا أن غارين كان يعلم أنه عانى من إصابات داخلية هذه المرة .

تدفقت قوى مرعبة من خلال عضلاته السوداء و تحركت نحو يديه في طبقات تشبه الموجة. تموجت عضلاته  وتدفقت نحو راحتيه باستمرار كما لو كان جسده كله ينقل شيئًا إلى كلتا يديه.

يمكن سماع ضوضاء تلاطم معادن  حادة كما لو أن مطرقة معدنية ثقيلة ثقيلة بشكل لا يمكن تصوره قد اصطدمت بعنف بأداة صلبة أخرى مما أطلق موجات صوتية مرعبة تسببت في وخز في جميع أنحاء أجساد الجميع.

كراك كراك  !!!

نثر الدم الأبيض الطازج من جسد نادية. تناثر على الأرض و اختلط بدماء غارين الحمراء التي أريقت في وقت سابق. اختلط كلاهما مع بعضهما البعض بشكل غامض ، مما يثبت أنهما جاءا من نفس السلالة.

يمكن سماع ضوضاء تلاطم معادن  حادة كما لو أن مطرقة معدنية ثقيلة ثقيلة بشكل لا يمكن تصوره قد اصطدمت بعنف بأداة صلبة أخرى مما أطلق موجات صوتية مرعبة تسببت في وخز في جميع أنحاء أجساد الجميع.

كانت ذراعيه مشوهة بشدة و عارجتان لدرجة أنه كان من المستحيل رؤية شكلهما الأصلي.

في المركز حيث التقى كل من جسديهما ، اصطدمت يدان و  سيف كبير ببعضهما البعض فجأة. توقف الوقت للحظة قبل أن يهز تيار هوائي قوي بشكل مخيف المنطقة المحيطة. كان يشبه انفجارًا عنيفًا بالديناميت أدى إلى تحليقهما بعنف.

“هذا الأسلوب السري يؤكد السرعة المطلقة . كلما زادت السرعة تزداد قوة الهجوم . تلقيت هذه المعرفة من وجود قديم في أحد العوالم. للأسف فإن تقنياتك تفتقر لأنك تشارك في بحث منعزل بمفردك دون توسيع آفاقك. معدل تقدمك بطيء جدًا … “

كان غارين يشعر بالفعل أنه قد أصيب في لحظة هجومها . ومع ذلك ، استمر في المضي قدمًا و تنفيذ هجومه. كانت قبضة عنقاء الغرب  هي تقنية قتالية ابتكرها بمفرده عبر جمع الأشياء و تطويرها . تضمنت قدراتها تجميع التيارات الهوائية  و خلق هجمات صوتية مدوية يمكن أن تزعج الحالة الذهنية وتشكل مجالات قوة كبيرة مع تدفقات هواء لا حصر لها.

“مت!!” عوى غارين متجاهلًا تمامًا إصبع نادية الذي كان يضغط على عينه اليسرى. ضرب كل من ذراعيه إلى الأمام مثل مطرقة سوداء كبيرة و التي جلبت قوة وسرعة مرعبة تم دمجهما مع بعضهما البعض في هذه اللحظة.

“يالك من أحمق .” تردد صدى صوت نادية مرة أخرى ، لكن لم يكن من الممكن معرفة متى ظهرت  أمام غارين. تبعثرت التيارات الهوائية والضباب الأبيض قبل أن تضغط بإحدى يديها على عين غارين اليمنى بثبات.

كان يمتلك على الأقل بضع مئات من الأطنان من القوة المخيفة! ربما أكثر !!

تك !!

مزق غارين جسدها بقوة ذراعيه إلى قطع لا حصر لها من اللحم الدموي على الفور. و الغريب أن هذه الشظايا طافت في الهواء قبل أن تضعف وتختفي بسرعة.

طعنت أطراف أصابعها إلى الداخل دفعة واحدة.

تدفقت قوى مرعبة من خلال عضلاته السوداء و تحركت نحو يديه في طبقات تشبه الموجة. تموجت عضلاته  وتدفقت نحو راحتيه باستمرار كما لو كان جسده كله ينقل شيئًا إلى كلتا يديه.

فجأة ، شعر غارين بشعور كأنه سيفقد شيئ بشكل نهائي  .

“هذا الشعور …” نظر إلى يديه. كانت مشوهة بشدة و كانت راحتيه شبه خالية من اللحم ، ولم يتبق منهما سوى عظامه. ومع ذلك ، لم تستطع هذه الجروح المرعبة أن تكبح الشوق الذي شعر به للمعركة التالية.

أراد الاختباء لكن تلك التقنية أوقفته مرة أخرى .. عندما هاجمته نادية ، كان قد أصيب بالفعل ، قبل أن يكتنفه هواء خطير و مهدد على الفور.

مزق غارين جسدها بقوة ذراعيه إلى قطع لا حصر لها من اللحم الدموي على الفور. و الغريب أن هذه الشظايا طافت في الهواء قبل أن تضعف وتختفي بسرعة.

قفز جسمه  على بعد عشرة أمتار على الفور  و لكن بمجرد أن وقف ساكنًا  انفجرت عينه اليمنى على الفور.

ترددت أصوات الاهتزاز الباهتة في جميع أنحاء الكنيسة باستمرار بينما كان غارين يقف و يلهث. لقد حطم ذراعي نادية بعنف وكسرهما بالقوة المرعبة من ذراعيه و اخترق صدرها بوحشية بينما نظر خصمه  إليه بنظرة لا تصدق.

كان يرى الدم والسوائل من عينه المنفجرة تقطر على الأرض أمامه.

كان يرى الدم والسوائل من عينه المنفجرة تقطر على الأرض أمامه.

لكن نادية كانت تقف أمامه حينها مرة أخرى بينما تم مد إصبعها باتجاه عينه اليسرى هذه المرة.

“النجمة الرابعة !!!” لم يكن لدى غارين وقت للتفكير مرتين و أطلق النجمة الرابعة على الفور بدلاً من ذلك. في هذه اللحظة ، انفجرت فجأة موجة صدمة يمكن رؤيتها بالعين المجردة من جسده.

قفز جسمه  على بعد عشرة أمتار على الفور  و لكن بمجرد أن وقف ساكنًا  انفجرت عينه اليمنى على الفور.

قفز جسده فجأة إلى أعلى ، ووصل إلى ارتفاع مخيف يقارب ثلاثة أمتار. تحول جلده إلى اللون الأسود تمامًا و كان ينبعث منه لمعان معدني.

نثر الدم الأبيض الطازج من جسد نادية. تناثر على الأرض و اختلط بدماء غارين الحمراء التي أريقت في وقت سابق. اختلط كلاهما مع بعضهما البعض بشكل غامض ، مما يثبت أنهما جاءا من نفس السلالة.

“مت!!” عوى غارين متجاهلًا تمامًا إصبع نادية الذي كان يضغط على عينه اليسرى. ضرب كل من ذراعيه إلى الأمام مثل مطرقة سوداء كبيرة و التي جلبت قوة وسرعة مرعبة تم دمجهما مع بعضهما البعض في هذه اللحظة.

كان من المستحيل مواجهة هذه الحركة ، السرعة المطلقة . في لحظة بدأ الهجوم  ، شعر غارين بالفعل أنه سيتعرض للضرب. تم الهجوم و ووصل الهدف بنفس الوقت  ، ولم يتبق بينهما سوى فترة زمنية قصيرة. على سبيل المثال ، عندما أطلقت نادية خطوتها الهجومية ، كان غارين بالفعل في حالة تلقي الهجوم. بمجرد أن تنهي نادية هجومها  فسيكون  غارين قد أصيب تمامًا ، مما يجعل من المستحيل عليه التهرب منها.

عندما اصطدمت يد غارين برأس نادية ، كان إصبعها يدق بالفعل في محجر عينه في محاولة لطعن رأسه تمامًا.

ترددت أصوات الاهتزاز الباهتة في جميع أنحاء الكنيسة باستمرار بينما كان غارين يقف و يلهث. لقد حطم ذراعي نادية بعنف وكسرهما بالقوة المرعبة من ذراعيه و اخترق صدرها بوحشية بينما نظر خصمه  إليه بنظرة لا تصدق.

هننغ!

لكن نادية كانت تقف أمامه حينها مرة أخرى بينما تم مد إصبعها باتجاه عينه اليسرى هذه المرة.

تأوهت نادية  و سحبت إصبعها قبل أن تلمس قبضتي غارين بقوة.

تدفقت قوى مرعبة من خلال عضلاته السوداء و تحركت نحو يديه في طبقات تشبه الموجة. تموجت عضلاته  وتدفقت نحو راحتيه باستمرار كما لو كان جسده كله ينقل شيئًا إلى كلتا يديه.

عندما تقترب المسافة بينهما ، تصبح قواها أكبر. كانت تكاد تستعيد  قوتها و لم تكن بحاجة للقتال مع غارين لدرجة يتكبد فيها الجانبان خسائر فادحة.

كانت حياته سلمية و مملة طوال الوقت. ولكن منذ هذه اللحظة ، أصبحت حية و ملونة.

كانت بحاجة فقط إلى انتظار اللحظة المناسبة.

ركع غارين على الأرض بقوة . لقد شعر أخيرًا بآثار إطلاق النجمة الرابعة ، كان جسده بالكامل متشنجًا ، مما جعله يشعر وكأنه لم يعد قادرًا على التحكم في جسده على الإطلاق.

وووووووووف!!! همممممممم …

لقد أصيب كلا الطرفين بجروح خطيرة هذه المرة. كان من المستحيل على نادية عدم دفع ثمن الهجوم  النهائي ، بينما تعرض غارين نفسه لإصابات خطيرة وتخلّى عن عينه في المقابل. ولكن لسبب غير معروف ، يمكن أن يشعر غارين بإثارة لا تُقهر تتصاعد من أعمق جزء من قلبه باستمرار.

ترددت أصوات الاهتزاز الباهتة في جميع أنحاء الكنيسة باستمرار بينما كان غارين يقف و يلهث. لقد حطم ذراعي نادية بعنف وكسرهما بالقوة المرعبة من ذراعيه و اخترق صدرها بوحشية بينما نظر خصمه  إليه بنظرة لا تصدق.

في المركز حيث التقى كل من جسديهما ، اصطدمت يدان و  سيف كبير ببعضهما البعض فجأة. توقف الوقت للحظة قبل أن يهز تيار هوائي قوي بشكل مخيف المنطقة المحيطة. كان يشبه انفجارًا عنيفًا بالديناميت أدى إلى تحليقهما بعنف.

نثر الدم الأبيض الطازج من جسد نادية. تناثر على الأرض و اختلط بدماء غارين الحمراء التي أريقت في وقت سابق. اختلط كلاهما مع بعضهما البعض بشكل غامض ، مما يثبت أنهما جاءا من نفس السلالة.

على الرغم من أنه تمكن من الزحف دون الشعور بأي ألم ، بدا أن جسده كان ينزف. كان الدم يتدفق على الأرض و ينتشر في كل مكان.

“هذا … ما نوع هذه القوة ؟!” كانت نادية في حالة من الكفر التام . في البداية ، لم يكن لدى غارين سوى بضعة أطنان من القوة ، ولكن بمجرد إطلاقه للنجم الرابع ، كان قادرًا على إنتاج قوى تأثير مرعبة.

على الفور ، بدأت الجروح على جسد غارين في الالتئام بوتيرة كانت ملحوظة بالعين المجردة. عظامه المكسورة ربطت نفسها ببعضها البعض بسرعة بينما تلتئم إصاباته الداخلية الشديدة بسرعة وتوقف النزيف أيضًا. في غضون ذلك ، نما جلد جديد فوق الكدمات على ذراعيه في أقل من عشر ثوانٍ.

كان يمتلك على الأقل بضع مئات من الأطنان من القوة المخيفة! ربما أكثر !!

بوووم !

قالت بصعوبة بالغة بينما كان الدم يسيل من زوايا فمها: “لقد قللت من شأن … أساليبك السرية”.

“مت!!” عوى غارين متجاهلًا تمامًا إصبع نادية الذي كان يضغط على عينه اليسرى. ضرب كل من ذراعيه إلى الأمام مثل مطرقة سوداء كبيرة و التي جلبت قوة وسرعة مرعبة تم دمجهما مع بعضهما البعض في هذه اللحظة.

مزق غارين جسدها بقوة ذراعيه إلى قطع لا حصر لها من اللحم الدموي على الفور. و الغريب أن هذه الشظايا طافت في الهواء قبل أن تضعف وتختفي بسرعة.

هننغ!

“لقد كنت مهملة … لن يكون لديك مثل هذا الحظ السعيد في المرة القادمة.” تردد صدى صوت نادية في الهواء.

“مت!!” عوى غارين متجاهلًا تمامًا إصبع نادية الذي كان يضغط على عينه اليسرى. ضرب كل من ذراعيه إلى الأمام مثل مطرقة سوداء كبيرة و التي جلبت قوة وسرعة مرعبة تم دمجهما مع بعضهما البعض في هذه اللحظة.

ركع غارين على الأرض بقوة . لقد شعر أخيرًا بآثار إطلاق النجمة الرابعة ، كان جسده بالكامل متشنجًا ، مما جعله يشعر وكأنه لم يعد قادرًا على التحكم في جسده على الإطلاق.

كانت ذراعيه مشوهة بشدة و عارجتان لدرجة أنه كان من المستحيل رؤية شكلهما الأصلي.

لقد أصيب كلا الطرفين بجروح خطيرة هذه المرة. كان من المستحيل على نادية عدم دفع ثمن الهجوم  النهائي ، بينما تعرض غارين نفسه لإصابات خطيرة وتخلّى عن عينه في المقابل. ولكن لسبب غير معروف ، يمكن أن يشعر غارين بإثارة لا تُقهر تتصاعد من أعمق جزء من قلبه باستمرار.

كان يرى الدم والسوائل من عينه المنفجرة تقطر على الأرض أمامه.

كانت حياته سلمية و مملة طوال الوقت. ولكن منذ هذه اللحظة ، أصبحت حية و ملونة.

كانت بحاجة فقط إلى انتظار اللحظة المناسبة.

كان بإمكانه أن يرى أن عالمه كان يتحول بسرعة  مما تسبب في تدفق مشاعر السعادة القوية بشكل لا يمكن تصوره من قلبه.

كانت حياته سلمية و مملة طوال الوقت. ولكن منذ هذه اللحظة ، أصبحت حية و ملونة.

“هذا الشعور …” نظر إلى يديه. كانت مشوهة بشدة و كانت راحتيه شبه خالية من اللحم ، ولم يتبق منهما سوى عظامه. ومع ذلك ، لم تستطع هذه الجروح المرعبة أن تكبح الشوق الذي شعر به للمعركة التالية.

كانت حياته سلمية و مملة طوال الوقت. ولكن منذ هذه اللحظة ، أصبحت حية و ملونة.

لم يستطع غارين إلا أن يضحك بهدوء. هذه المشاعر المبهجة التي انبعثت من أعمق جزء من قلبه جعلت من المستحيل عليه كبح ضحكه.

كان يمتلك على الأقل بضع مئات من الأطنان من القوة المخيفة! ربما أكثر !!

بوووم !

كان من المستحيل استعادة عينه …

رن صوت ارتطام قوي بجانب أذنيه.

كل شيء عاد  ما عدا عينه.

امتلأت الغرفة بالظلمة و الصمت.

هيهي … هييهييهييهيي…

قاطع  غارين ساقيه و جلس أمام العملة المعدنية. انفجرت عينه اليمنى في سحابة من الضباب الدموي على الفور بينما سمع صوت طقطقة من ذراعيه و صدره. كانت عظامه قد كسرت على الفور حيث إنتقلت  جميع الإصابات التي لحقت به في أحلامه إلى جسده مرة واحدة.

هننغ!

بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ !!

طعنت أطراف أصابعها إلى الداخل دفعة واحدة.

سمع سلسلة من الانفجارات المستمرة. مع  كل انفجار كان يصل جسد غارين كم لا متناهي من الألم  لدرجة أنه يرتجف للحظة.

لقد أصيب كلا الطرفين بجروح خطيرة هذه المرة. كان من المستحيل على نادية عدم دفع ثمن الهجوم  النهائي ، بينما تعرض غارين نفسه لإصابات خطيرة وتخلّى عن عينه في المقابل. ولكن لسبب غير معروف ، يمكن أن يشعر غارين بإثارة لا تُقهر تتصاعد من أعمق جزء من قلبه باستمرار.

” جاءت نادية تبحث عنك! اللعنة عليها !! صرخ سيث الأسود بغضب. “تلك الفاسقة البائسة. لقد تجرأت بالفعل على شن هجوم مفاجئ عليك! لقد نصبت كمينًا لصغيرها الذي لم يتقن حتى تقنية سرية واحدة !!

على الرغم من أنه لم يستطع الشعور بالألم في أحلامه ، إلا أن غارين كان يعلم أنه عانى من إصابات داخلية هذه المرة .

هيهي … هييهييهييهيي…

امتلأت الغرفة فجأة بصوت الضحك المروع.

امتلأت الغرفة فجأة بصوت الضحك المروع.

هذه السرعة المذهلة …!

خفض غارين رأسه بينما كان الدم يسيل ببطء من محجر عينه اليمنى و رسم خطًا أحمر دمويًا على خده. و مع ذلك ، ظلت زوايا فمه ملتوية لأعلى.

امتلأت الغرفة بالظلمة و الصمت.

‘ما الذي يضحكك؟!’ شعر سيث الأسود بأن جسده كله يتخبط عندما سمعه.

بعد إطلاق النجمة الأولى ، يمض السيف واصطدمت العجلات الفضية ببعضها البعض في الوقت الذي زادت فيه سماته الجسدية بسرعة.

“أليس هذا مثيرًا للاهتمام حقًا؟” قال غارين بصوت منخفض و خشن. “الحياة أخيرًا لم تعد مملة بعد الآن …”

بوووم !!!

قام بإخراج لسانه و لعق الدم في زوايا شفاهه بينما أضاف  نقطة إمكانات  بسرعة إلى جزء الحيوية الخاص به.

عندما تقترب المسافة بينهما ، تصبح قواها أكبر. كانت تكاد تستعيد  قوتها و لم تكن بحاجة للقتال مع غارين لدرجة يتكبد فيها الجانبان خسائر فادحة.

على الفور ، بدأت الجروح على جسد غارين في الالتئام بوتيرة كانت ملحوظة بالعين المجردة. عظامه المكسورة ربطت نفسها ببعضها البعض بسرعة بينما تلتئم إصاباته الداخلية الشديدة بسرعة وتوقف النزيف أيضًا. في غضون ذلك ، نما جلد جديد فوق الكدمات على ذراعيه في أقل من عشر ثوانٍ.

ضرب الإثنان  بعضهما البعض انفجرت ومضات السيف على الفور ، و تحولت إلى شظايا فضية لا حصر لها تم رشها في كل مكان قبل أن تصبح عاصفة رياح معدنية ، مما أدى إلى ظهور العديد من الشظايا في الجدران بشكل فوضوي أثناء إطلاق صرخات حادة .

كل شيء عاد  ما عدا عينه.

قالت بصعوبة بالغة بينما كان الدم يسيل من زوايا فمها: “لقد قللت من شأن … أساليبك السرية”.

مد غارين يده و لمس عينه اليمنى. على الرغم من أن تلك المساحة كانت فارغة تمامًا ، إلا أن موجات من الألم الشديد هاجمت أعصابه. ومع ذلك ، استمرت مشاعر الفرح القوية بغمره في موجات ، مطهرة المشاعر الباهتة و الملل التي ملأت عقله.

” جاءت نادية تبحث عنك! اللعنة عليها !! صرخ سيث الأسود بغضب. “تلك الفاسقة البائسة. لقد تجرأت بالفعل على شن هجوم مفاجئ عليك! لقد نصبت كمينًا لصغيرها الذي لم يتقن حتى تقنية سرية واحدة !!

كان من المستحيل استعادة عينه …

قاطع  غارين ساقيه و جلس أمام العملة المعدنية. انفجرت عينه اليمنى في سحابة من الضباب الدموي على الفور بينما سمع صوت طقطقة من ذراعيه و صدره. كانت عظامه قد كسرت على الفور حيث إنتقلت  جميع الإصابات التي لحقت به في أحلامه إلى جسده مرة واحدة.

لقد فهم هذه الحقيقة وعرف أنه من المستحيل على نقاط الإمكانات  استعادة الأعضاء التي اختفت تمامًا. لم يتمكنوا إلا من شفاء  الجروح ، لكنهم لم يتمكنوا من إعادة إنماء الأطراف المقطوعة.

على الرغم من أنه لم يستطع الشعور بالألم في أحلامه ، إلا أن غارين كان يعلم أنه عانى من إصابات داخلية هذه المرة .

لكن هذا كان غير مهم. بالمقارنة مع حياته المملة ، كانت إصابات كهذه مجرد هدايا  لم يمانعها على الإطلاق.

قالت بصعوبة بالغة بينما كان الدم يسيل من زوايا فمها: “لقد قللت من شأن … أساليبك السرية”.

لم يتمكن سيث الأسود من قول أي شيء آخر. لقد شاهد إصابات ، الإصابات المرعبة كانت كافية للسماح لأي شخص عادي بموت عنيف على الفور  لكن يبدو أن غارين عاد إلى طبيعته على الفور. ثم هذه المشاعر وهذه الإثارة تجاه القتل و معارك الحياة أو الموت …

كانت بحاجة فقط إلى انتظار اللحظة المناسبة.

* ملك الشر *

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط