نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 708

قصر تحت الأرض 2

قصر تحت الأرض 2

الفصل 708: قصر تحت الأرض 2

* ملك الشر *

“يمكنني أن أشعر هنا بقوة شريرة للغاية.” تمايل ذيل شعر الأفعى ذات الارجل الألف  ، كما لو كان كائنًا حيًا مشوهًا بعض الشيء.

* السابع *

غمغم في نفسه: “هذا المكان … إنه يعطي شعور غريب …. لقد انفصلت عن طريق نوع من القوة البعدية…. انها تبدو مثل…”

في زاوية مظلمة في القصر تحت الأرض.

________________________________________

كان آجي يرفع عصا اللهب المحترقة بينما كان يمشي إلى الأمام بوجه هادئ. لم يكن هناك أحد من حوله ، حيث بدا أن نصيرة و البقية قد انفصلوا عنه ، وبقي وحده.

“ربما لن يتمكنوا من الخروج أبدا  ، دعونا نفكر في شيء آخر ، أحد شيوخ العائلتين الأخريتين في أيدينا ، وقد يصبح الأمر مزعجًا للغاية!”

غمغم في نفسه: “هذا المكان … إنه يعطي شعور غريب …. لقد انفصلت عن طريق نوع من القوة البعدية…. انها تبدو مثل…”

هزت نصيرة رأسها قليلاً.

نظر إلى محيطه بيقظة وت كهنات.

“ثانية ؟ كيف أنت واضح بشأن ذلك ، لقد ذهبت إلى هناك من قبل؟ ” سألت الفتاة الكسولة بفضول.

تسبب التوهج الناري في أن يبدو وجهه ضارب إلى الحمرة قليلاً.

تم تنبيه الثلاثة للأمر و أسرعوا  نحو أعماق القصر تحت الأرض.

مد يده الخالية في جيبه ولمس شيئًا ، ثم هدأ على الفور.

كانت هناك نظرة حازمة على وجهه مرة أخرى و هو يسير إلى الأمام.

“سأنجح هذه المرة ، مجرد خطوة أخيرة … خطوة أخيرة …”

نظروا نحو الجانب الأيسر والأيمن ، لكن كلا الجانبين كانا مسدودان بالجدران ، وفي أسفل كلا الجدارين ، كان هناك ثقب كبير ، حيث تتدفق مياه النهر.

كانت هناك نظرة حازمة على وجهه مرة أخرى و هو يسير إلى الأمام.

“ألا يجب أن تكون حديقة أنيل في أستراليا؟ كيف يمكن أن تظهر هنا !! ” شعرت نصيرة بأن قلبها ينبض بعنف ، حيث طغى عليها الشعور بخروج خطتها عن السيطرة.

________________________________________

كان ماناسي ، الذي كان يرتدي مجموعة كاملة من الدروع ، و الساحرة الأفعى ذات الأرجل الألف تتبع وراء نصيرة التي كانت تحمل شعلة. كلاهما راقبا محيطهما بيقظة من وقت لآخر.

في ركن مظلم آخر في القصر تحت الأرض.

في زاوية مظلمة في القصر تحت الأرض.

كان ماناسي ، الذي كان يرتدي مجموعة كاملة من الدروع ، و الساحرة الأفعى ذات الأرجل الألف تتبع وراء نصيرة التي كانت تحمل شعلة. كلاهما راقبا محيطهما بيقظة من وقت لآخر.

“على وجه الدقة ، لم يسبق لأحد أن دخل فيها. مدخل النفق موجود منذ ذلك الحين و سيبقى  إلى الأبد ، لكني لا أعرف ما بداخله. حتى المالك حذر من قبل أسلافه من دخول الحديقة . لا أحد يعرف سبب ذلك ، لكنه أمر تم تناقله من جيل إلى جيل “. أوضح الظل بصوت محايد ، “ولهذا السبب لا أعرف ما في الداخل ، ويجب أن يتوقف كلاكما عن سؤالي.”

“يمكنني أن أشعر هنا بقوة شريرة للغاية.” تمايل ذيل شعر الأفعى ذات الارجل الألف  ، كما لو كان كائنًا حيًا مشوهًا بعض الشيء.

“لا أدري، لا أعرف.” أجاب الظل الأسود بصوت محايد ، “الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن المالك قام بتنشيط شيء ما ، ثم أخبرني عن هذه الخطة.”

سار الثلاثة عبر الممر. قبلهم وخلفهم كان هناك ظلام لا نهاية له ، ولم يكن بوسع الشعلة إلا أن تضيء منطقة في نطاق بضعة أمتار. كانت المناطق التي لم يتمكن اللهب من إلقاء الضوء عليها من حين لآخر تبدو مثل تماثيل جماجم الوحوش.

في زاوية مظلمة في القصر تحت الأرض.

“الجنة الخالدة لكل رسول موت ليست هي نفسها ، لذلك عليكم أن تكونوا حذرين . كل ما علينا فعله هو كبح جماح قوة القصر تحت الأرض و سنكمل مهمتنا. طالما تمكن آجي من تحقيق هدفه بنجاح ، يمكنه تدمير هذه الحديقة تمامًا “. همست نصيرة.

هزت نصيرة رأسها قليلاً.

ومض اللهب الأزرق في عيون ماناسي عدة مرات.

“كل من يدخل القصر تحت الأرض…. سيصبح فريسة قابض الأرواح. إنها لعنة لا يستطيع أحد الهروب منها “. همس ماناسي و تلا الكتابات على الحائط.

“يبدو أن هذه هي بطاقة ويلينجتون الأخيرة . لقد أعددت بعض الأسلحة الخاصة و التي  ستكون في متناول اليد “.

“قبل ذلك ، قمنا بالفعل باستخراج معظم نواة الدم  . ” أجابت الفتاة ذات الصوت الكسول: ” طالما أننا نحصل على ما يكفي من الجوهر ، فإن إحياء موتانا  لن تكون مشكلة ، ولكن بما أن الأمر سيستغرق وقتًا للتعافي لذا  فقد نتلقى ضربة هائلة إذا لم تسر الأمور جيدا  “.

تم تنبيه الثلاثة للأمر و أسرعوا  نحو أعماق القصر تحت الأرض.

أخرجت طائرًا خشبيًا صغيرًا ، و رمته برفق ، بدأ الطائر في الطيران للخلف.

بعد مرور فترة زمنية غير معروفة ، بدا أن الممر تحت الأرض أصبح أكثر اتساعًا ، و بدأت تظهر بعض الخدوش العميقة على الأرض. كما ظهرت كتابات صغيرة على الحائط.

قالت نصيرة بصوت منخفض: “بينما نمضي قدمًا ، قد نجد أدلة ستخرجنا من هنا”.

“يبدو أن هناك كلمات على الحائط.”

تم تنبيه الثلاثة للأمر و أسرعوا  نحو أعماق القصر تحت الأرض.

سارت الثعبان ذات الألف رجل و لمست  الجدار برفق.

كان الإثنان من سلالات الدم يعيدون تذكر  المشهد باستمرار عندما دخل آجي و الآخرون  القصر تحت الأرض.

قالت بهدوء: “ويلينجتون … بيرسون … دوفيتش …”.

قالت نصيرة بجدية: “هذه المساحة تسمح فقط بالتقدم للأمام وليس للخلف ، كنت أدرس الأراضي السرية الثلاثة ولم يكن هذا استثناءً لهذه القاعدة بالثلاثة  ، الطريقة الوحيدة هي المضي قدمًا”.

“بيرسون دوفيتش؟” عبست نصيرة ، اعطاها الاسم شعورًا سيئًا وكأنها سمعته في مكان ما.

كان الممر على جانبي النهر مختلفًا. كانت أرض هذا الجانب خشنة و صخرية دون أي منشآت من صنع الإنسان.

“هناك المزيد من الكلمات “. استمرت و  قرأت بهدوء. “حدائق أنيل”.

“هناك المزيد من الكلمات “. استمرت و  قرأت بهدوء. “حدائق أنيل”.

” حدائق أنيل ؟! “

إذا أرادوا المضي قدمًا ، فيجب عليهم عبور النهر.

تغير تعبير نصيرة.

“تو لان ، يجب أن يكون هذا هو دورك للتفاوض معهم ، لقد كان دورنا في المرتين السابقتين” ، اقترح الظل المسن.

“إنه فخ!! حدائق أنيل! كيف يمكن أن يكون … !! ” حتى شخص من مكانتها لم يستطع إلا أن يشعر بالبرودة.

كان نهر صغير ظهر فجأة داخل النفق مريب ، لذلك بادرت نصيرة لاستخدام البنية الخاصة التي تمتص الطاقة لديها و التي كانت قادرة على جعل جميع الكائنات الخارقة عديمة الفائدة . سارت بسرعة إلى حافة النهر تحت المنحدر وجرفت برفق بعض الماء بيديها.

كان هناك العديد من الألغاز التي لم يتم حلها في هذا العالم ، و كانت حديقة أنيل واحدة منها. قالت الشائعات إنها كانت حديقة تحت الأرض بناها شخص يدعى أنيل ، لكنها في الواقع كانت مقبرة تحت الأرض و ضريح .

ثم رأوا آجي والبقية يقفزون إلى مدخل القصر المجهول تحت الأرض ، و سرعان ما اختفوا.

لم يعرف أحد من هو أنيل ، ولم يعثر أحد على أي سجلات للضريح في التاريخ ، ولكن في مكان ما تحت الأرض من الخراب المفقود ، اكتشف الناس عن غير قصد وجود حديقة أنيل.

كان الممر على جانبي النهر مختلفًا. كانت أرض هذا الجانب خشنة و صخرية دون أي منشآت من صنع الإنسان.

كان معروفًا كواحد من أكثر المحرمات شهرة في العالم الخارق وكان سيئ السمعة لأنه لم يكن هناك طريقة للخروج منه.

كانت هناك نظرة حازمة على وجهه مرة أخرى و هو يسير إلى الأمام.

“ألا يجب أن تكون حديقة أنيل في أستراليا؟ كيف يمكن أن تظهر هنا !! ” شعرت نصيرة بأن قلبها ينبض بعنف ، حيث طغى عليها الشعور بخروج خطتها عن السيطرة.

“تو لان ، يجب أن يكون هذا هو دورك للتفاوض معهم ، لقد كان دورنا في المرتين السابقتين” ، اقترح الظل المسن.

“ربما لم نذهب بعيدًا ، لم يفت الأوان على التراجع!” من ناحية أخرى ، لم يكن ماناسي متوتراً للغاية. منذ أن كان نصف ساحر سايبورغ ، لم يسمع قط كيف كانت حديقة أنيل مخيفة.

“بحث.”

هزت نصيرة رأسها قليلاً.

كان الممر على جانبي النهر مختلفًا. كانت أرض هذا الجانب خشنة و صخرية دون أي منشآت من صنع الإنسان.

“لقد فات الأوان ، إذا كانت هذه حديقة أنيل ، فقد تم ثني  الفضاء بالفعل ، ولن نجد بالتأكيد مخرجًا. حتى الوقت هنا مشوه ، يحتاج كلاكما إلى توخي الحذر “.

في زاوية مظلمة في القصر تحت الأرض.

أخرجت طائرًا خشبيًا صغيرًا ، و رمته برفق ، بدأ الطائر في الطيران للخلف.

“حتى المالك لم يدخل لها  ؟” فوجئ كلاهما.

“بحث.”

“كل من يدخل القصر تحت الأرض…. سيصبح فريسة قابض الأرواح. إنها لعنة لا يستطيع أحد الهروب منها “. همس ماناسي و تلا الكتابات على الحائط.

أصبح  ماناسي و ثعبان  الألف أرجل مذهولين على الفور.

“حتى المالك لم يدخل لها  ؟” فوجئ كلاهما.

لقد رأوا الطائر الخشبي يرفرف بجناحيه وهو يطير للخلف ، بعد أن طار لمسافة قصيرة فقط ، فجأة ، بقي يرفرف  دون أن يتحرك للأمام قبل أن يختفي عن أنظارهم.

“على وجه الدقة ، لم يسبق لأحد أن دخل فيها. مدخل النفق موجود منذ ذلك الحين و سيبقى  إلى الأبد ، لكني لا أعرف ما بداخله. حتى المالك حذر من قبل أسلافه من دخول الحديقة . لا أحد يعرف سبب ذلك ، لكنه أمر تم تناقله من جيل إلى جيل “. أوضح الظل بصوت محايد ، “ولهذا السبب لا أعرف ما في الداخل ، ويجب أن يتوقف كلاكما عن سؤالي.”

________________________________________

أخرجت طائرًا خشبيًا صغيرًا ، و رمته برفق ، بدأ الطائر في الطيران للخلف.

قالت نصيرة بجدية: “هذه المساحة تسمح فقط بالتقدم للأمام وليس للخلف ، كنت أدرس الأراضي السرية الثلاثة ولم يكن هذا استثناءً لهذه القاعدة بالثلاثة  ، الطريقة الوحيدة هي المضي قدمًا”.

إذا أرادوا المضي قدمًا ، فيجب عليهم عبور النهر.

كان الاثنان الآخران أيضًا من السحرة من المستوى الأعلى وكان لديهم بطبيعة الحال الفخر و الثقة في أنفسهم ، لذلك سرعان ما هدأوا.

لم يعرف أحد من هو أنيل ، ولم يعثر أحد على أي سجلات للضريح في التاريخ ، ولكن في مكان ما تحت الأرض من الخراب المفقود ، اكتشف الناس عن غير قصد وجود حديقة أنيل.

قالت نصيرة بصوت منخفض: “بينما نمضي قدمًا ، قد نجد أدلة ستخرجنا من هنا”.

“أنت تختلق الأشياء!” نفضت نصيرة الرماد عن أصابعها ؛ في السابق عندما جثت على الأرض للتحقق من الفجوات على الأرض ، لم تجد أي شيء.

استمر الثلاثة في التحرك نحو أعماق القصر تحت الأرض.

________________________________________

________________________________________

“أنت تختلق الأشياء!” نفضت نصيرة الرماد عن أصابعها ؛ في السابق عندما جثت على الأرض للتحقق من الفجوات على الأرض ، لم تجد أي شيء.

عائلة ويلينجتون في مكان مظلم معين

“لقد دخلوا أخيرًا.” قال ظل أسود مسن بصوت منخفض. أخرج يده من بركة الدم و كان هناك أثر للإرهاق في صوته.

“لقد دخلوا أخيرًا.” قال ظل أسود مسن بصوت منخفض. أخرج يده من بركة الدم و كان هناك أثر للإرهاق في صوته.

كان الاثنان الآخران أيضًا من السحرة من المستوى الأعلى وكان لديهم بطبيعة الحال الفخر و الثقة في أنفسهم ، لذلك سرعان ما هدأوا.

“هل هذه حديقة أنيل؟ المقبرة الأسطورية الموجودة تحت الأرض في أستراليا و التي يمكن أن تتحرك مثل كائن حي؟ ” سألت المرأة بالصوت الكسول لأنها أصبحت مهتمة قليلاً في النهاية.

سار الثلاثة عبر الممر. قبلهم وخلفهم كان هناك ظلام لا نهاية له ، ولم يكن بوسع الشعلة إلا أن تضيء منطقة في نطاق بضعة أمتار. كانت المناطق التي لم يتمكن اللهب من إلقاء الضوء عليها من حين لآخر تبدو مثل تماثيل جماجم الوحوش.

“على وجه الدقة ، هذا هو أكبر سر لعائلتنا ، الجميع يعلم أن حديقة أنسل موجودة في أستراليا ، ولكن لم يكن أحد يعلم أن هناك ممرًا في قصر عائلتنا تحت الأرض يتصل بحديقة أنيل  ثانية.” وضح الظل الأسود الثالث بنبرة محايدة.

“أممم . حتى المالك لم يدخل لها  ، اعتاد المالك أن يحذرني من محاولة الدخول إلى الحديقة ، وإلا سيكون الأمر مزعجًا للغاية “. ( * أعتقد المالك هو رسول الموت * )

“ثانية ؟ كيف أنت واضح بشأن ذلك ، لقد ذهبت إلى هناك من قبل؟ ” سألت الفتاة الكسولة بفضول.

كان نهر صغير ظهر فجأة داخل النفق مريب ، لذلك بادرت نصيرة لاستخدام البنية الخاصة التي تمتص الطاقة لديها و التي كانت قادرة على جعل جميع الكائنات الخارقة عديمة الفائدة . سارت بسرعة إلى حافة النهر تحت المنحدر وجرفت برفق بعض الماء بيديها.

“أممم . حتى المالك لم يدخل لها  ، اعتاد المالك أن يحذرني من محاولة الدخول إلى الحديقة ، وإلا سيكون الأمر مزعجًا للغاية “. ( * أعتقد المالك هو رسول الموت * )

تسبب التوهج الناري في أن يبدو وجهه ضارب إلى الحمرة قليلاً.

“حتى المالك لم يدخل لها  ؟” فوجئ كلاهما.

بدت المياه سوداء ، وكانت هناك حتى رائحة خافتة للعفن  ،  بعد أن استنشقها نصيرة رمتها على الفور.

“على وجه الدقة ، لم يسبق لأحد أن دخل فيها. مدخل النفق موجود منذ ذلك الحين و سيبقى  إلى الأبد ، لكني لا أعرف ما بداخله. حتى المالك حذر من قبل أسلافه من دخول الحديقة . لا أحد يعرف سبب ذلك ، لكنه أمر تم تناقله من جيل إلى جيل “. أوضح الظل بصوت محايد ، “ولهذا السبب لا أعرف ما في الداخل ، ويجب أن يتوقف كلاكما عن سؤالي.”

“أصاب بالقشعريرة في جميع أنحاء جسدي في كل مرة أتذكر ذلك !” كشفت الفتاة ذات الصوت الكسول أخيرًا نظرة كريمة على وجهها. “من أين جاء هذا المدخل بالضبط؟”

كان الإثنان من سلالات الدم يعيدون تذكر  المشهد باستمرار عندما دخل آجي و الآخرون  القصر تحت الأرض.

كان ماناسي ، الذي كان يرتدي مجموعة كاملة من الدروع ، و الساحرة الأفعى ذات الأرجل الألف تتبع وراء نصيرة التي كانت تحمل شعلة. كلاهما راقبا محيطهما بيقظة من وقت لآخر.

الغريب أن مدخل القصر تحت الأرض الذي دخلوه  لم يكن المدخل المعتاد للعائلة. أظهرت بركة الدم أن مدخل الأسرة ما زال مختبئًا تحت الأرض ، لكن الحفرة التي فتحوها ، من أين أتت؟

قالت نصيرة بصوت منخفض: “بينما نمضي قدمًا ، قد نجد أدلة ستخرجنا من هنا”.

ثم رأوا آجي والبقية يقفزون إلى مدخل القصر المجهول تحت الأرض ، و سرعان ما اختفوا.

أخذت نصيرة خطوة إلى الوراء بسلاسة ثم قفزت فوقه . طار جسدها الخفيف إلى الأمام وبسرعة نزلت على أصابعها على  الجانب الآخر من النهر.

بعد أن دخلوا جميعًا الفتحة مباشرة ، انحرف المدخل سريعًا من مظهر قديم إلى مظهر جديد تمامًا. تحول السطح الحجري القديم المرقط والمدمّر على جانبي الجدران فجأة إلى جدار جديد بالكامل ، وحتى التماثيل التي تشبه كلاب الصيد على جانبي الباب بدت جديدة تمامًا. تغير فجأة من مدخل رث إلى المدخل الفعلي تحت الأرض لعائلة ويلينجتون.

عائلة ويلينجتون في مكان مظلم معين

“أصاب بالقشعريرة في جميع أنحاء جسدي في كل مرة أتذكر ذلك !” كشفت الفتاة ذات الصوت الكسول أخيرًا نظرة كريمة على وجهها. “من أين جاء هذا المدخل بالضبط؟”

كان نهر صغير ظهر فجأة داخل النفق مريب ، لذلك بادرت نصيرة لاستخدام البنية الخاصة التي تمتص الطاقة لديها و التي كانت قادرة على جعل جميع الكائنات الخارقة عديمة الفائدة . سارت بسرعة إلى حافة النهر تحت المنحدر وجرفت برفق بعض الماء بيديها.

“لا أدري، لا أعرف.” أجاب الظل الأسود بصوت محايد ، “الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن المالك قام بتنشيط شيء ما ، ثم أخبرني عن هذه الخطة.”

“إنه نهر.” قالت الثعبان ذات الألف رجل بصوت منخفض  و أمسكت بمصباحها و سارت. من بعيد ، كان بإمكانهم رؤية شيء يتلألأ تحت المنحدر و نهرًا عنيفًا تحت الأرض في القاع. كان عرض النهر من أربعة إلى خمسة أمتار وكان يمتد أمام الثلاثة.

“ربما لن يتمكنوا من الخروج أبدا  ، دعونا نفكر في شيء آخر ، أحد شيوخ العائلتين الأخريتين في أيدينا ، وقد يصبح الأمر مزعجًا للغاية!”

ثم رأوا آجي والبقية يقفزون إلى مدخل القصر المجهول تحت الأرض ، و سرعان ما اختفوا.

غمغم الظل الأسود المسن ، “كم علينا أن ندفع لإرضائهم؟”

سارت الثعبان ذات الألف رجل و لمست  الجدار برفق.

“قبل ذلك ، قمنا بالفعل باستخراج معظم نواة الدم  . ” أجابت الفتاة ذات الصوت الكسول: ” طالما أننا نحصل على ما يكفي من الجوهر ، فإن إحياء موتانا  لن تكون مشكلة ، ولكن بما أن الأمر سيستغرق وقتًا للتعافي لذا  فقد نتلقى ضربة هائلة إذا لم تسر الأمور جيدا  “.

استمر الثلاثة في التحرك نحو أعماق القصر تحت الأرض.

“تو لان ، يجب أن يكون هذا هو دورك للتفاوض معهم ، لقد كان دورنا في المرتين السابقتين” ، اقترح الظل المسن.

“أنت تختلق الأشياء!” نفضت نصيرة الرماد عن أصابعها ؛ في السابق عندما جثت على الأرض للتحقق من الفجوات على الأرض ، لم تجد أي شيء.

“أعلم ، إنه أمر مزعج للغاية.”

سارت الثعبان ذات الألف رجل و لمست  الجدار برفق.

على الجانب الىخر قال ماناسي بصوت منخفض و هو يداعب الحائط: “يوجد المزيد من الكلمات هنا”.

“إنه فخ!! حدائق أنيل! كيف يمكن أن يكون … !! ” حتى شخص من مكانتها لم يستطع إلا أن يشعر بالبرودة.

“ما هذا؟” نهضت نصيرة من الأرض بانفعال إلى حد ما.

عائلة ويلينجتون في مكان مظلم معين

“كل من يدخل القصر تحت الأرض…. سيصبح فريسة قابض الأرواح. إنها لعنة لا يستطيع أحد الهروب منها “. همس ماناسي و تلا الكتابات على الحائط.

عائلة ويلينجتون في مكان مظلم معين

“أنت تختلق الأشياء!” نفضت نصيرة الرماد عن أصابعها ؛ في السابق عندما جثت على الأرض للتحقق من الفجوات على الأرض ، لم تجد أي شيء.

سار الثلاثة عبر الممر. قبلهم وخلفهم كان هناك ظلام لا نهاية له ، ولم يكن بوسع الشعلة إلا أن تضيء منطقة في نطاق بضعة أمتار. كانت المناطق التي لم يتمكن اللهب من إلقاء الضوء عليها من حين لآخر تبدو مثل تماثيل جماجم الوحوش.

“دعونا نتحرك إلى الأمام” ، أمرت ببرودة و بدا أنها هدأت. “من الأفضل أن نجد آجي و غارين في أقرب وقت ممكن ، فإن الظهور المفاجئ لهذا القصر الغريب تحت الأرض يتجاوز بكثير ما كنا نتوقعه.”

“ربما لم نذهب بعيدًا ، لم يفت الأوان على التراجع!” من ناحية أخرى ، لم يكن ماناسي متوتراً للغاية. منذ أن كان نصف ساحر سايبورغ ، لم يسمع قط كيف كانت حديقة أنيل مخيفة.

واصل الثلاثي المضي قدمًا على طول الممر. بدا أن اللهب يتحرك عبر الظلام اللامتناهي ، وبعد فترة ، نما الممر تدريجيًا و شكل منحدرًا إلى الأسفل.

في ركن مظلم آخر في القصر تحت الأرض.

سرعان ما سمع الثلاثة منهم صوتًا خفيًا لمياه قادمة من أسفل المنحدر.

“ما هذا؟” نهضت نصيرة من الأرض بانفعال إلى حد ما.

“إنه نهر.” قالت الثعبان ذات الألف رجل بصوت منخفض  و أمسكت بمصباحها و سارت. من بعيد ، كان بإمكانهم رؤية شيء يتلألأ تحت المنحدر و نهرًا عنيفًا تحت الأرض في القاع. كان عرض النهر من أربعة إلى خمسة أمتار وكان يمتد أمام الثلاثة.

غمغم الظل الأسود المسن ، “كم علينا أن ندفع لإرضائهم؟”

إذا أرادوا المضي قدمًا ، فيجب عليهم عبور النهر.

في ركن مظلم آخر في القصر تحت الأرض.

نظروا نحو الجانب الأيسر والأيمن ، لكن كلا الجانبين كانا مسدودان بالجدران ، وفي أسفل كلا الجدارين ، كان هناك ثقب كبير ، حيث تتدفق مياه النهر.

“يمكنني أن أشعر هنا بقوة شريرة للغاية.” تمايل ذيل شعر الأفعى ذات الارجل الألف  ، كما لو كان كائنًا حيًا مشوهًا بعض الشيء.

كان نهر صغير ظهر فجأة داخل النفق مريب ، لذلك بادرت نصيرة لاستخدام البنية الخاصة التي تمتص الطاقة لديها و التي كانت قادرة على جعل جميع الكائنات الخارقة عديمة الفائدة . سارت بسرعة إلى حافة النهر تحت المنحدر وجرفت برفق بعض الماء بيديها.

بدت المياه سوداء ، وكانت هناك حتى رائحة خافتة للعفن  ،  بعد أن استنشقها نصيرة رمتها على الفور.

بدت المياه سوداء ، وكانت هناك حتى رائحة خافتة للعفن  ،  بعد أن استنشقها نصيرة رمتها على الفور.

مد يده الخالية في جيبه ولمس شيئًا ، ثم هدأ على الفور.

وقفت ونظرت إلى النهر المتدفق بسرعة أمامها: “هناك سم في الماء ، احذروا “.

“قبل ذلك ، قمنا بالفعل باستخراج معظم نواة الدم  . ” أجابت الفتاة ذات الصوت الكسول: ” طالما أننا نحصل على ما يكفي من الجوهر ، فإن إحياء موتانا  لن تكون مشكلة ، ولكن بما أن الأمر سيستغرق وقتًا للتعافي لذا  فقد نتلقى ضربة هائلة إذا لم تسر الأمور جيدا  “.

كان النهر بأكمله يغلق النفق ، وكان طوله حوالي سبعة إلى ثمانية أمتار.

في زاوية مظلمة في القصر تحت الأرض.

أخذت نصيرة خطوة إلى الوراء بسلاسة ثم قفزت فوقه . طار جسدها الخفيف إلى الأمام وبسرعة نزلت على أصابعها على  الجانب الآخر من النهر.

تسبب التوهج الناري في أن يبدو وجهه ضارب إلى الحمرة قليلاً.

قفز الاثنان الآخران  ووصلا بثبات إلى الجانب  المقابل.

“حتى المالك لم يدخل لها  ؟” فوجئ كلاهما.

كان الممر على جانبي النهر مختلفًا. كانت أرض هذا الجانب خشنة و صخرية دون أي منشآت من صنع الإنسان.

تم تنبيه الثلاثة للأمر و أسرعوا  نحو أعماق القصر تحت الأرض.

كان النهر بأكمله يغلق النفق ، وكان طوله حوالي سبعة إلى ثمانية أمتار.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط