نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 709

هجوم 1

هجوم 1

الفصل 709: هجوم 1

* ملك الشر *

“عليك اللعنة!!” حاولت نصيرة استخدام يديها لفتح الوحل المشوه ، لكن دون جدوى. لم ينجح جسمها الذي يمتص الطاقة ، وكل ما أمكنها فعله هو مشاهدة أفعى الألف أرجل تصارع داخل التشويه.

* الثامن *

شعر كل من ماناسي ونصيرة بحذر لا يمكن تفسيره من الرجل.

كان هناك بعض الطحالب الرمادية تنمو على الأرض والجدران ، في حين بدا الهواء ثقيلًا مع الرطوبة ، مكونًا ضبابًا أبيض خافتًا.

“بسرعة!”

نظرت نصيرة حولها بحذر لكنها لم تجد أي شيء غير عادي.

ضربت مجموعتان من الضباب الأسود الجدار الحجري خلف ثعبان الأرجل الألف ، مما تسبب في سقوط عدد كبير من الحجارة السوداء من الحائط.

“كونوا حذرين  ، إذا كانت هذه حديقة أنيل حقًا ، فستكون بالتأكيد مكانًا مزعجًا.”

بانغ بانغ !!

“اسمحي لي أن أفعل ذلك ،” مشى ماناسي الفارس السحري إلى الأمام  و بدأ جسده المليء بالدروع في إصدار الأصوات. جثا على ركبتيه و وضع  ذراعيه على الأرض.

“آه؟” فتح غارين  قبضته ونظر إلى الجدار الحجري.

“نار الوضوح”.

فجأة ، سمعوا صرخة قادمة من الخلف.

أضاء نمط دائري أرجواني حول ذراعيه ، و ظهر نمط يشبه الثعبان الأرجواني محفورا في الأرض.

“لنفعلها!!”

شوم …

“ما هذا الصوت؟” توقفت نصيرة فجأة ، “هل سمعتما  ذلك ؟”

اشتعلت مجموعة من اللهب الأصفر تلقائيًا على الأرض وتحولت إلى ثعبان ناري تحرك كما لو كان كائنًا حيًا.

شعر كل من ماناسي ونصيرة بحذر لا يمكن تفسيره من الرجل.

“لنتبعه  ، سوف يقودنا إلى أعمق نواة في  هذه المنطقة ،” حذر ماناسي و نهض.

استجابت الأفعى ذات الألف رجل لها من خلال إطلاق  كمية كبيرة من الشعر من جميع أنحاء جلدها ، كان نسيجها هو نسيج كائن حي. بدأ شعرها في الظهور في جميع الاتجاهات بشكل خطير مثل ظهور إبر تحت ضغط عالٍ ، ارتطمت معظم الشعيرات المسننة بالجدار الحجري  وأصدرت أصوات خشخشة نقية.

لم يقل الباقون الكثير بل تبعوا الثعبان  بإحكام و تقدموا إلى الأمام بسرعة. سرعان ما دخلوا نفقًا خامًا ، ومع زيادة المسافة التي قطعوها ، ازداد الضباب الأبيض حولهم وأصبح الهواء أكثر رطوبة.

فجأة ، سمعوا صرخة قادمة من الخلف.

ثعبان النار اللامع الذي كان يقود الطريق بدأ يخفت تدريجياً ، كما لو كان يتم الضغط عليه .

بيا !

اضطر ماناسي إلى إخراج بعض الأشياء الغريبة مثل مرارة الثعبان ورميها في اللهب للحفاظ بالكاد على شعلة ثعبان النار.

كان هناك بعض الطحالب الرمادية تنمو على الأرض والجدران ، في حين بدا الهواء ثقيلًا مع الرطوبة ، مكونًا ضبابًا أبيض خافتًا.

هوو …

فجأة ، سمعوا صرخة قادمة من الخلف.

“ما هذا الصوت؟” توقفت نصيرة فجأة ، “هل سمعتما  ذلك ؟”

* الثامن *

في ذلك الوقت ، كان الثلاثة في عمق النفق ، و كانوا محاطين بجدران صخرية صلبة و باردة.

“بسرعة!”

“صوت؟ أي  صوت؟” عبست أفعى  الأرجل الألف و نظرت حولها .

“إذا لم أكن مخطئًا ، حتى لو كان بإمكانك الطيران ، وإذا لم تكتشف الحيل والأساليب اللازمة للمغادرة ، فمن المحتمل ألا تتمكن من المغادرة”. قال سيث الأسود بصوت منخفض ، “يبدو أن هناك نوعًا من التشويه المكاني هنا. بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه ، ستلتوي المساحة في النهاية وسيتم توجيهك إلى الاتجاه الهابط. علاوة على ذلك ، إذا نزلت إلى أسفل ، ما لم تخترق هذا الكوكب بأكمله ، فلن تكون قادرًا على المغادرة أبدًا.

هووو!

هل كانت لأفعى الأرجل الألف!

فجأة ، مرت مجموعة من التشويهات من خلفهت ، صرخ  اثنان من التشوهات  وهاجموا على الفور.

أخذت نصيرة خطوة إلى الوراء قليلاً و حدقت في الممر المظلم أمامهم باهتمام. لم تتحدث و كل ما فعلته هو الإشارة الى إتجاه.

بانغ بانغ !!

الفصل 709: هجوم 1 * ملك الشر *

ضربت مجموعتان من الضباب الأسود الجدار الحجري خلف ثعبان الأرجل الألف ، مما تسبب في سقوط عدد كبير من الحجارة السوداء من الحائط.

اضطر ماناسي إلى إخراج بعض الأشياء الغريبة مثل مرارة الثعبان ورميها في اللهب للحفاظ بالكاد على شعلة ثعبان النار.

استجابت الأفعى ذات الألف رجل لها من خلال إطلاق  كمية كبيرة من الشعر من جميع أنحاء جلدها ، كان نسيجها هو نسيج كائن حي. بدأ شعرها في الظهور في جميع الاتجاهات بشكل خطير مثل ظهور إبر تحت ضغط عالٍ ، ارتطمت معظم الشعيرات المسننة بالجدار الحجري  وأصدرت أصوات خشخشة نقية.

هيي !!

“احترسي ، فوقك!” صاحت نصيرة.

كافحت من أجل أنفاسها ، لكنها لم تستطع الخروج من الوحل المشوه.

نظرت الأفعى ذو الألف رجل إلى الأعلى على عجل ، في الوقت المناسب تمامًا لترى مجموعة من التشوهات الشفافة تتجه نحو رأسها .

بدت وكأنها كانت تعاني من ألم شديد ، في اللحظة التي سمعوا فيها صراخها ، شعرت نصيرة و ماناسي بقشعريرة في جميع أنحاء جسدهما وتسارعوا بشكل لا إرادي.

********************

“أفعى الألف رجل شخص من الدرجة الأولى! لا تقلقي ، لن تموت بهذه السهولة … ” عزاها ماناسي. ومع ذلك ، كان كلاهما على دراية بأن أفعى الألف رجل كانت تابعة لـآجي بدلاً من عضو في جمعية السحرة ، ولأنهم لم يكونوا قريبين ، فمن غير المرجح أن يدفعوا ثمناً باهظاً لإنقاذها.

بووم !!

كانت نصيرة على وشك الركض.

قام غارين بضرب جدران نفق الجدار الحجري. تم تحطيم عدد كبير من الصخور و إسقاطها  و تناثر على الأرض وخلقت قعقعة عميقة.

ظهرت حفرة كبيرة بعمق عدة أمتار على الجدار الحجري  و انتشرت شقوق كثيفة عديدة حولها.

ظهرت حفرة كبيرة بعمق عدة أمتار على الجدار الحجري  و انتشرت شقوق كثيفة عديدة حولها.

تجمدت الأفعى ذات الأرجل الألف بتعبير مصدوم قبل أن يتم تغطيتها مباشرة من قبل تلك المجموعة من التشوهات. كانت ملفوفة بها و بدا كما لو كانت عالقة في كتلة ضخمة من الغراء اللاصق.

“آه؟” فتح غارين  قبضته ونظر إلى الجدار الحجري.

“هذا في الواقع مزعج بعض الشيء ،” أومأ غارين. “إذا كان بإمكاني الطيران فقط ، تمامًا كما في العالم السابق ، كان بإمكاني الطيران بشكل مستقيم ، و لا حتى هذا المكان يمكن أن يحاصرني.”

يجب أن يكون هذا ممرًا مستقلاً تحت الأرض ، لذلك لن يكون هناك أي أنفاق متصلة حوله ، يجب أن تستسلم فقط. قال سيث الأسود بإيجاز.

وقف الرجل وظهره مواجهًا لهم ، رغم وجود عشرات العيون في مؤخرة رأسه فإنه كان ساكنًا. يبدو أنه لم يكن شخصًا حيًا ، بل كان تمثالًا.

“هذا في الواقع مزعج بعض الشيء ،” أومأ غارين. “إذا كان بإمكاني الطيران فقط ، تمامًا كما في العالم السابق ، كان بإمكاني الطيران بشكل مستقيم ، و لا حتى هذا المكان يمكن أن يحاصرني.”

“لنتبعه  ، سوف يقودنا إلى أعمق نواة في  هذه المنطقة ،” حذر ماناسي و نهض.

“إذا لم أكن مخطئًا ، حتى لو كان بإمكانك الطيران ، وإذا لم تكتشف الحيل والأساليب اللازمة للمغادرة ، فمن المحتمل ألا تتمكن من المغادرة”. قال سيث الأسود بصوت منخفض ، “يبدو أن هناك نوعًا من التشويه المكاني هنا. بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه ، ستلتوي المساحة في النهاية وسيتم توجيهك إلى الاتجاه الهابط. علاوة على ذلك ، إذا نزلت إلى أسفل ، ما لم تخترق هذا الكوكب بأكمله ، فلن تكون قادرًا على المغادرة أبدًا.

“حسنا إذا.”

“هل يمكنك إيجاد طريقة؟” واصل غارين المضي قدما. تغير محيط الممر من نفق أصفر لامع إلى نفق جدار حجري خشن.

قام غارين بضرب جدران نفق الجدار الحجري. تم تحطيم عدد كبير من الصخور و إسقاطها  و تناثر على الأرض وخلقت قعقعة عميقة.

” أنا بحاجة إلى الوقت ، كيف أفكر في شيء فجأة؟ فقط استمر في المضي قدمًا ، حتى أتمكن من التعرف على المزيد من القواعد المكانية هنا.”

كافحت من أجل أنفاسها ، لكنها لم تستطع الخروج من الوحل المشوه.

“حسنا إذا.”

وقف الرجل وظهره مواجهًا لهم ، رغم وجود عشرات العيون في مؤخرة رأسه فإنه كان ساكنًا. يبدو أنه لم يكن شخصًا حيًا ، بل كان تمثالًا.

سارع غارين إلى الأمام واستمر في السير أعمق في النفق.

ومع ذلك ظهرت ظاهرة غريبة ، فالليزر البنفسجي ذهب عبر التشويه ولم يكن له أي تأثير عليه.

*******************

نظرت الأفعى ذو الألف رجل إلى الأعلى على عجل ، في الوقت المناسب تمامًا لترى مجموعة من التشوهات الشفافة تتجه نحو رأسها .

“آه!!” صاحت أفعى  الألف رجل. أضاء جسدها كله في وهج أحمر أرجواني وبدأت شعلة أرجوانية تحترق في عينيها. فتحت فمها الصغير على مصراعيه و أطلقت ضوءًا أرجوانيًا يرتجف ، بدا وكأنه طرف شفاف ملتوي من سكين ما .

بدأ وجهها يتحلل  ويذوب في كتل من السائل الأصفر الفاتح المتساقط. كانت عينيها أول ما  تذوب ، وكذلك ثدييها وأنفها والأجزاء البارزة الأخرى. قبل أن ينزلق السائل المذاب إلى أسفل أكثر من ذلك ، و  يندمج بسرعة في مجموعة التشويهات الشفافة .

ومع ذلك ظهرت ظاهرة غريبة ، فالليزر البنفسجي ذهب عبر التشويه ولم يكن له أي تأثير عليه.

هووو !!

يوووف  !!

كلاهما كانا لا يزالان في حالة صدمة ، اختفى وجه أفعى  الألف رجل الملتوي واليائس من خلفهما تدريجياً ، وأكله الظلام. استمروا في المضي قدمًا باتباع النيران  ، وسرعان ما وضعوا كل شيء وراءهم.

تجمدت الأفعى ذات الأرجل الألف بتعبير مصدوم قبل أن يتم تغطيتها مباشرة من قبل تلك المجموعة من التشوهات. كانت ملفوفة بها و بدا كما لو كانت عالقة في كتلة ضخمة من الغراء اللاصق.

كونهم من المستوى الأعلى لا يمثل قوتهم فحسب ، بل يمثل الحياة و الحيوية. كما أنها تمثل نفس الشيء بالنسبة لسلالات الدم من الطبقة العليا.

كافحت من أجل أنفاسها ، لكنها لم تستطع الخروج من الوحل المشوه.

*******************

جربت نصيرة و ماناسي طرقًا مختلفة لفتح مجموعة التشوهات الشفافة ، لكنها كانت جميعها بلا جدوى. كل ما يمكنهم فعله هو مشاهدة أفعى الأرجل الألف تصبح أصغر وأصغر داخل التشويه.

سارع غارين إلى الأمام واستمر في السير أعمق في النفق.

بدأ جسدها يذوب مثل الشمعة.

يبدو أن نصيرة  استخدمت طريقة  ذيل السحلية المكسور  ركضت مع ماناسي  في طريق متشعب ظهر فجأة أمامهم.

بدأ وجهها يتحلل  ويذوب في كتل من السائل الأصفر الفاتح المتساقط. كانت عينيها أول ما  تذوب ، وكذلك ثدييها وأنفها والأجزاء البارزة الأخرى. قبل أن ينزلق السائل المذاب إلى أسفل أكثر من ذلك ، و  يندمج بسرعة في مجموعة التشويهات الشفافة .

“حسنا إذا.”

“عليك اللعنة!!” حاولت نصيرة استخدام يديها لفتح الوحل المشوه ، لكن دون جدوى. لم ينجح جسمها الذي يمتص الطاقة ، وكل ما أمكنها فعله هو مشاهدة أفعى الألف أرجل تصارع داخل التشويه.

ألقت لمحة و لاحظت عدد من المجسات السوداء خلفها ، كل منها بسمك دلو ماء. في اللحظة التي تشابكت فيها المجسات حول خصرها ، أصبحت شفافة وبدأت في إفراز كمية كبيرة من السائل الشفاف.

بدأ العرق يتساقط من جبهتها.

على طول الطريق ، أسقطت بعض الأقراص الحمراء الداكنة ، والتي أطلقت تلقائيًا صوتًا تكسر  بمجرد رميها ، و حفرت في الأرض مثل الأخطبوط الصغير.

“عليك اللعنة! ما الذي يحدث بحق الجحيم في هذا المكان؟ ” شعرت نصيرة بألم في يديها ، فرفعت يديها على الفور ، وعندما نظرت إلى كفيها ، كانت بالفعل متآكلة قليلاً.

“لنذهب!!” أمسكها ماناسي من الخلف و بدأ في الركض للخلف ، وبعد بضع خطوات ، لاحظوا أنهم كانوا يركضون الى الوحل حيث نقلوا للأمام لذا استداروا واستمروا في الركض إلى الأمام.

“لنذهب!!” أمسكها ماناسي من الخلف و بدأ في الركض للخلف ، وبعد بضع خطوات ، لاحظوا أنهم كانوا يركضون الى الوحل حيث نقلوا للأمام لذا استداروا واستمروا في الركض إلى الأمام.

بدأ وجهها يتحلل  ويذوب في كتل من السائل الأصفر الفاتح المتساقط. كانت عينيها أول ما  تذوب ، وكذلك ثدييها وأنفها والأجزاء البارزة الأخرى. قبل أن ينزلق السائل المذاب إلى أسفل أكثر من ذلك ، و  يندمج بسرعة في مجموعة التشويهات الشفافة .

كلاهما كانا لا يزالان في حالة صدمة ، اختفى وجه أفعى  الألف رجل الملتوي واليائس من خلفهما تدريجياً ، وأكله الظلام. استمروا في المضي قدمًا باتباع النيران  ، وسرعان ما وضعوا كل شيء وراءهم.

يجب أن يكون هذا ممرًا مستقلاً تحت الأرض ، لذلك لن يكون هناك أي أنفاق متصلة حوله ، يجب أن تستسلم فقط. قال سيث الأسود بإيجاز.

“أفعى الألف رجل شخص من الدرجة الأولى! لا تقلقي ، لن تموت بهذه السهولة … ” عزاها ماناسي. ومع ذلك ، كان كلاهما على دراية بأن أفعى الألف رجل كانت تابعة لـآجي بدلاً من عضو في جمعية السحرة ، ولأنهم لم يكونوا قريبين ، فمن غير المرجح أن يدفعوا ثمناً باهظاً لإنقاذها.

هل كانت لأفعى الأرجل الألف!

كونهم من المستوى الأعلى لا يمثل قوتهم فحسب ، بل يمثل الحياة و الحيوية. كما أنها تمثل نفس الشيء بالنسبة لسلالات الدم من الطبقة العليا.

فجأة ، مرت مجموعة من التشويهات من خلفهت ، صرخ  اثنان من التشوهات  وهاجموا على الفور.

يمكن لسلالات الدم العلوي ةعزل جزء من لبها والحفاظ عليه بينما لا يزال جسمها الرئيسي يحافظ على حالة الذروة ، فقط أن الطريقة  تجعل قدرتهم على التحمل أضعف. من خلال القيام بذلك ، عندما يحتاجون إلى تنفيذ مهمة خطيرة للغاية وتم التضحية بهم أثناء العملية ، يمكنهم استخراج الجوهر من اللب المحفوظ وإنشاء جسم جديد بسرعة. بالطبع ، قد يتسبب الإحياء في ضعف هذا الشخص لفترة طويلة ، على الأقل عام أو عامين ، لكنه سيكون أفضل من الموت مباشرة في قتال.

لم يقل الباقون الكثير بل تبعوا الثعبان  بإحكام و تقدموا إلى الأمام بسرعة. سرعان ما دخلوا نفقًا خامًا ، ومع زيادة المسافة التي قطعوها ، ازداد الضباب الأبيض حولهم وأصبح الهواء أكثر رطوبة.

وبالمثل ، كان لدى السحرة من المستوى الأعلى حيل مماثلة ؛ يمكنهم استخدام عدد كبير من التقنيات السرية لتقوية أجسادهم ، و كذلك طريقة ذيل السحلية المكسور ، التي تضحي بجزء من جسدهت  عندما يكونون في خطر يهدد حياتهم. كانت الطريقة الأكثر شيوعًا هي استخدام حليفهم .

انفجرت القنابل الجوية لكن الرجل الأصلع لم يصب بأذى.

الحلفاء هم ( * مذكور سابقا بأول مرة لما حصل غارين على الكتاب من آجي *  ) رفقاء السحرة الخارقين الذين ينتمون إليهم فقط. ليس لهم ذكاء عالٍ ، لكنهم كانوا كائناًت خادعة غير مفهومة لا يمكن إلا للسحرة استدعائها .

ترنحت نصيرة إلى الأمام ، وبدا أنها تعثرت في شيء ، وفقدت توازنها وسقطت إلى الأمام على الأرض. لكنها شعرت على الفور بشيء يلتف  حول خصرها.

آه!!!!

“لنذهب!!” أمسكها ماناسي من الخلف و بدأ في الركض للخلف ، وبعد بضع خطوات ، لاحظوا أنهم كانوا يركضون الى الوحل حيث نقلوا للأمام لذا استداروا واستمروا في الركض إلى الأمام.

فجأة ، سمعوا صرخة قادمة من الخلف.

اضطر ماناسي إلى إخراج بعض الأشياء الغريبة مثل مرارة الثعبان ورميها في اللهب للحفاظ بالكاد على شعلة ثعبان النار.

هل كانت لأفعى الأرجل الألف!

“لنفعلها!!”

بدت وكأنها كانت تعاني من ألم شديد ، في اللحظة التي سمعوا فيها صراخها ، شعرت نصيرة و ماناسي بقشعريرة في جميع أنحاء جسدهما وتسارعوا بشكل لا إرادي.

قام غارين بضرب جدران نفق الجدار الحجري. تم تحطيم عدد كبير من الصخور و إسقاطها  و تناثر على الأرض وخلقت قعقعة عميقة.

“بسرعة!”

هل كانت لأفعى الأرجل الألف!

كانت نصيرة على وشك الركض.

“هذا في الواقع مزعج بعض الشيء ،” أومأ غارين. “إذا كان بإمكاني الطيران فقط ، تمامًا كما في العالم السابق ، كان بإمكاني الطيران بشكل مستقيم ، و لا حتى هذا المكان يمكن أن يحاصرني.”

قبل أن يبتعدوا ، توقفت فجأة و وقفت في النفق ولم تجرؤ على المضي قدمًا. كاد ماناسي الذي كان وراءها أن يقذف بها.

“آه؟” فتح غارين  قبضته ونظر إلى الجدار الحجري.

“ماذا حدث؟”

على طول الطريق ، أسقطت بعض الأقراص الحمراء الداكنة ، والتي أطلقت تلقائيًا صوتًا تكسر  بمجرد رميها ، و حفرت في الأرض مثل الأخطبوط الصغير.

أخذت نصيرة خطوة إلى الوراء قليلاً و حدقت في الممر المظلم أمامهم باهتمام. لم تتحدث و كل ما فعلته هو الإشارة الى إتجاه.

يبدو أن نصيرة  استخدمت طريقة  ذيل السحلية المكسور  ركضت مع ماناسي  في طريق متشعب ظهر فجأة أمامهم.

نظر ماناسي نحو المكان الذي كانت تشير إليه و رأى رجلاً أصلعًا يرتدي ملابس سوداء يقف أمام القناة و يسد طريقهم.

“عليك اللعنة!!” حاولت نصيرة استخدام يديها لفتح الوحل المشوه ، لكن دون جدوى. لم ينجح جسمها الذي يمتص الطاقة ، وكل ما أمكنها فعله هو مشاهدة أفعى الألف أرجل تصارع داخل التشويه.

كان أبرز ما يميز ذلك الرجل هو رأسه الأصلع اللامع ، ولكن الغريب أنه كانت هناك عيون مختلفة الحجم تغطي الجزء العلوي من رأسه الأصلع. كانت هذه كلها عيون بشرية مع تباين حاد بين الأسود و الأبيض ، استمرت العيون في الوميض ، و بدت مقززة  بشكل غريب.

ألقت لمحة و لاحظت عدد من المجسات السوداء خلفها ، كل منها بسمك دلو ماء. في اللحظة التي تشابكت فيها المجسات حول خصرها ، أصبحت شفافة وبدأت في إفراز كمية كبيرة من السائل الشفاف.

وقف الرجل وظهره مواجهًا لهم ، رغم وجود عشرات العيون في مؤخرة رأسه فإنه كان ساكنًا. يبدو أنه لم يكن شخصًا حيًا ، بل كان تمثالًا.

في تلك اللحظة ، اندفعت قوة هائلة بعنف خلف نصيرة و ضربتها من الخلف.

شعر كل من ماناسي ونصيرة بحذر لا يمكن تفسيره من الرجل.

هوو …

“لنفعلها!!”

في تلك اللحظة ، اندفعت قوة هائلة بعنف خلف نصيرة و ضربتها من الخلف.

اندفعت نصيرة فجأة إلى الأمام و قامت بركلة جانبية. إلى جانب هدير مرعب ، أخرجت بعض القنابل الجوية الشفافة وألقتها مباشرة على الرجل.

تجمدت الأفعى ذات الأرجل الألف بتعبير مصدوم قبل أن يتم تغطيتها مباشرة من قبل تلك المجموعة من التشوهات. كانت ملفوفة بها و بدا كما لو كانت عالقة في كتلة ضخمة من الغراء اللاصق.

كانت القنابل الجوية على شكل مذنب ، واصطفت في خط مستقيم على ظهر الرجل الأصلع.

“هل يمكنك إيجاد طريقة؟” واصل غارين المضي قدما. تغير محيط الممر من نفق أصفر لامع إلى نفق جدار حجري خشن.

بوووم !

*******************

انفجرت القنابل الجوية لكن الرجل الأصلع لم يصب بأذى.

في هذه اللحظة شعرت بألم حارق في خصرها. حتى ذيل السحلية المكسور لم يستطع التخلص من السائل ، وبينما جعلها هذا الفكر تلهث في حالة صدمة ، زادت وتيرتها بشكل لا إرادي.

هووو !!

يجب أن يكون هذا ممرًا مستقلاً تحت الأرض ، لذلك لن يكون هناك أي أنفاق متصلة حوله ، يجب أن تستسلم فقط. قال سيث الأسود بإيجاز.

في تلك اللحظة ، اندفعت قوة هائلة بعنف خلف نصيرة و ضربتها من الخلف.

“ما هذا الصوت؟” توقفت نصيرة فجأة ، “هل سمعتما  ذلك ؟”

بيا !

بوووم !

ترنحت نصيرة إلى الأمام ، وبدا أنها تعثرت في شيء ، وفقدت توازنها وسقطت إلى الأمام على الأرض. لكنها شعرت على الفور بشيء يلتف  حول خصرها.

في تلك اللحظة ، اندفعت قوة هائلة بعنف خلف نصيرة و ضربتها من الخلف.

ألقت لمحة و لاحظت عدد من المجسات السوداء خلفها ، كل منها بسمك دلو ماء. في اللحظة التي تشابكت فيها المجسات حول خصرها ، أصبحت شفافة وبدأت في إفراز كمية كبيرة من السائل الشفاف.

” أنا بحاجة إلى الوقت ، كيف أفكر في شيء فجأة؟ فقط استمر في المضي قدمًا ، حتى أتمكن من التعرف على المزيد من القواعد المكانية هنا.”

هيي !!

سارع غارين إلى الأمام واستمر في السير أعمق في النفق.

قامت على الفور بإصدار صوت صراخ غريب. ثم قطعت ذراعها اليسرى وأصبح جسدها كله ضبابيًا. كما لو كانت تنتقل عن بعد ، اختفت على الفور وظهرت أمام النفق ، الذي كان على بعد أكثر من عشرة أمتار.

في هذه اللحظة شعرت بألم حارق في خصرها. حتى ذيل السحلية المكسور لم يستطع التخلص من السائل ، وبينما جعلها هذا الفكر تلهث في حالة صدمة ، زادت وتيرتها بشكل لا إرادي.

يبدو أن نصيرة  استخدمت طريقة  ذيل السحلية المكسور  ركضت مع ماناسي  في طريق متشعب ظهر فجأة أمامهم.

ألقت لمحة و لاحظت عدد من المجسات السوداء خلفها ، كل منها بسمك دلو ماء. في اللحظة التي تشابكت فيها المجسات حول خصرها ، أصبحت شفافة وبدأت في إفراز كمية كبيرة من السائل الشفاف.

“سنذهب بطرق منفصلة!” صرخت نصيرة وركضت مباشرة إلى الأمام دون الرجوع إلى الوراء. كانت المجسات قوية جدًا لدرجة أنها كانت أقوى بكثير من سلالات الدم ذات المستوى العلوي. كل المجسات كانت لزجة للغاية ، وكان من المستحيل التحرر منها.

شعر كل من ماناسي ونصيرة بحذر لا يمكن تفسيره من الرجل.

في هذه اللحظة شعرت بألم حارق في خصرها. حتى ذيل السحلية المكسور لم يستطع التخلص من السائل ، وبينما جعلها هذا الفكر تلهث في حالة صدمة ، زادت وتيرتها بشكل لا إرادي.

بدأ جسدها يذوب مثل الشمعة.

على طول الطريق ، أسقطت بعض الأقراص الحمراء الداكنة ، والتي أطلقت تلقائيًا صوتًا تكسر  بمجرد رميها ، و حفرت في الأرض مثل الأخطبوط الصغير.

كانت نصيرة على وشك الركض.

كانت قنابل موقوتة قوية صنعتها خصيصًا. كانوا مرتبطين بقوى حليف  قوية للغاية ، بمعنى آخر ، قوة السحرة.

* الثامن *

وبالمثل ، كان لدى السحرة من المستوى الأعلى حيل مماثلة ؛ يمكنهم استخدام عدد كبير من التقنيات السرية لتقوية أجسادهم ، و كذلك طريقة ذيل السحلية المكسور ، التي تضحي بجزء من جسدهت  عندما يكونون في خطر يهدد حياتهم. كانت الطريقة الأكثر شيوعًا هي استخدام حليفهم .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط