نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 713

الوحش 1

الوحش 1

الفصل 713: الوحش 1

* ملك الشر *

“يجب ان يكون.”

* الثاني عشر *

عند النظر من بعيد ، بدا الأمر وكأن غازًا أبيض خرج من فم آجي و اندفع نحو الحلقة .

“يبدو أن هناك بعض الرائحة العالقة منهم هنا …” قال غارين وهو يشم. يبدو أنه اشتم رائحة عطر نصيرة.

لوحت ثلاثة مدسات  و حاولت مهاجمة آجي والآخرين. اختبأ الثلاثة الآخرون المقنعون في زاوية صغيرة. كانت أجسادهم مغطاة بسائل حامض كريه الرائحة من اللوامس.

انحنى في الممر ولمس الأرض الصخرية الوعرة. يبدو أن هناك الكثير من الثقوب على الأرض كما لو أن مطرقة أصابت الكثير من الأماكن هنا وهناك ، مما جعل الأرض غير مستوية. كما كانت هناك بعض قطع حجارة مكسرة سقطت من الجدار.

كانت هناك رائحة حامضة قوية في الهواء.

هو !!

غطت بقع الدم آجي . ونصيرة ، وبدت ملابسهما كما لو أنهما تعرضا للهجوم من جانبهما. تم جر ماناسي من قبل نصيرة أثناء تجنب هجمات المجسات مرارًا وتكرارًا.

فجأة ، انطلق مجس أسود سميك من مقدمة الممر للالتفاف حول خصر غارين.

“مولا !!!”

“همم ؟!” إتسعت  عيون غارين مفتوحة على مصراعيها من الصدمة ولكن بشكل غريزي ، ضربت  يده اليمنى مثل السكين على اللامسة.

صدى  أنين منخفض بدا و كأنه خليط بين تنهد رجل عاجز و صراخ ،  هز الصوت الغابة كلها.

بينغ !!

سرعان ما انطلق مجس آخر من أحد الممرات وانضم إلى الفريق المهاجم.

تم تقطيع اللامسة بواسطة يده   وأصبح سطحها مليئًا بالإصابات في لحظة. قبل أن تتمكن اللامسة حتى من لمس جسد غارين ، تم تقسيمها إلى قطع صغيرة لا حصر لها تجاوزت جوانب غارين و سقطت على الأرض خلفه. ارتعش الجزء المتبقي من اللامسة وانكمش بسرعة مرة أخرى في الظلام قبل أن يختفي تمامًا.

تناثرت الحمم البركانية حيث سقط الحطام من الجدار المكسر.

كانت هناك رائحة حامضة قوية في الهواء.

تم تقطيع اللامسة بواسطة يده   وأصبح سطحها مليئًا بالإصابات في لحظة. قبل أن تتمكن اللامسة حتى من لمس جسد غارين ، تم تقسيمها إلى قطع صغيرة لا حصر لها تجاوزت جوانب غارين و سقطت على الأرض خلفه. ارتعش الجزء المتبقي من اللامسة وانكمش بسرعة مرة أخرى في الظلام قبل أن يختفي تمامًا.

عبس غارين وغطى أنفه. حرك يده و خلق زوبعة لتفريق الرائحة.

“يحترق!” صرخ آجي.

كانت قطع اللوامس على الأرض ترتعش وبعضها يزحف.

عند لمست الفاكهة الأرجوانية ، أظهر وجه نصيرة ترددًا ، لكن عندما ألقت نظرة على آجي على الحائط و الذي  التفت حوله المجسات و  كان الدم يسحب من أنفه وفمه.

جلس غارين والتقط إحدى القطع قبل أن يقرصها.

أحاط بهم الضوء الأسود مجددا  و اختفى الثلاثة مرة أخرى في شكل سهم فاتح داكن انطلق نحو منتصف الحديقة. طاردتهم بعض المجسات من الخلف ، لكن عندما عبروا إلى الحديقة ، ذبلوا وجفوا فجأة كما لو أن شيئًا ما امتص كل الرطوبة فيها.

“لديها تآكل قوي.”

ونغ …

” لإمتلاك القدرة على التصرف بحرية هنا ، يجب أن يكون مخلوقًا من بُعد آخر. يجب أن يكون أملنا في الخروج من هنا. ” قال سيث الأسود.

ركض أمامهم رجل ملثم بملابس سوداء و عيون خائفة. تحرك جسده ضد النباتات ، وأصدر أصواتًا ملحوظة.

“يجب ان يكون.”

نظرت نصيرة إلى السماء. بدا الهلال في الليل و كأنه منجل ينبعث منه هالة مضيئة.

أومأ غارين برأسه ونظر إلى اتجاه اللامسة أمامه. سرع من وتيرته و طاردها.

الحلقة التي يبلغ قطرها أكثر من عشرة أمتار سقطت مثل صخرة ضخمة على الغاز الأبيض.

*************************

بووووم !!

بوم بوم بوم !!

كان لهذا الوحش شكل غريب للغاية وكان له طابع شرقي. لا يبدو أن له جنسًا و كان بين حاجبيها نقطة قرمزية.

لوحت ثلاثة مدسات  و حاولت مهاجمة آجي والآخرين. اختبأ الثلاثة الآخرون المقنعون في زاوية صغيرة. كانت أجسادهم مغطاة بسائل حامض كريه الرائحة من اللوامس.

تم رفع التربة بين الذراعين الكبيرين. يبدو أن هناك شيئًا أكبر يخرج من الأرض.

غطت بقع الدم آجي . ونصيرة ، وبدت ملابسهما كما لو أنهما تعرضا للهجوم من جانبهما. تم جر ماناسي من قبل نصيرة أثناء تجنب هجمات المجسات مرارًا وتكرارًا.

“همم ؟!” إتسعت  عيون غارين مفتوحة على مصراعيها من الصدمة ولكن بشكل غريزي ، ضربت  يده اليمنى مثل السكين على اللامسة.

تناثرت الحمم البركانية حيث سقط الحطام من الجدار المكسر.

الفصل 713: الوحش 1 * ملك الشر *

سرعان ما انطلق مجس آخر من أحد الممرات وانضم إلى الفريق المهاجم.

“أركضوا !!!” زأر آجي. انبعث ضوء أسود من عصاه مرة أخرى لكن الضوء الأسود كان يرتجف وغير مستقر وغير قادر على الانتشار.

“يحترق!” صرخ آجي.

عندما كانت الحلقة على بعد أمتار قليلة من رأسه ، فتح آجي فمه.

تشكلت بثور على اللوامس أمامه لكنها سرعان ما عادت إلى طبيعتها.

“مولا !!!”

جاءت إحدى اللوامس تطير من الجانب.

“اذهب!”

بينغ!

انحنى في الممر ولمس الأرض الصخرية الوعرة. يبدو أن هناك الكثير من الثقوب على الأرض كما لو أن مطرقة أصابت الكثير من الأماكن هنا وهناك ، مما جعل الأرض غير مستوية. كما كانت هناك بعض قطع حجارة مكسرة سقطت من الجدار.

تم ضرب  آجي من الهواء مثل كرة البيسبول و صدم  في الحائط ، مما تسبب في ثقب آخر هناك.

“آ جي!!” صاحت نصيرة عندما ظهرت نظرة القلق على وجهها.

فجأة ، انطلق مجس أسود سميك من مقدمة الممر للالتفاف حول خصر غارين.

أخذت فاكهة أرجوانية صغيرة. كانت مستديرة وبدت مثل الخوخ مع طرف حاد.

قال آجي على جانبها بعد لمس رأس الرجل: “إنه لا يفهم . كان هذا الرجل مثل الأشخاص الثلاثة سابقا  ، هو مواطن من هنا. إنهم لا يفهمون لغتنا… “فكر قليلاً و بدا و كأنه يتجول حول ذكريات  الرجل من خلال راحة يده. “ذكاءه ليس جيدًا. ما يعادل طفل يبلغ من العمر بضع سنوات “.

عند لمست الفاكهة الأرجوانية ، أظهر وجه نصيرة ترددًا ، لكن عندما ألقت نظرة على آجي على الحائط و الذي  التفت حوله المجسات و  كان الدم يسحب من أنفه وفمه.

سحبت نصيرة ماناسي وركضت في اتجاه آخر بعيدًا عن الأذرع الناشئة.

صرت أسنانها.

كانت قطع اللوامس على الأرض ترتعش وبعضها يزحف.

“اذهب!!” رمت الثمرة الصغيرة في اتجاه آجي.

سقطت يد تمسك بحلقة كبيرة و جلبت  معها الريح. تم تغطية القمر بذراعه  و ظلل ظلها الهائل المنطقة بأكملها .

انفجرت الثمرة في الجو وتحولت إلى ضباب أرجواني. تكثف الضباب في شكل بشري غامض مع تحواه لوجود مماثل لـ آجي.

الغريب أنه على الرغم من أن حركة الذراع كانت بطيئة ، إلا أن هدفها ، وهو آجي ، بدا و كأنه غير قادر على تحريك ساقيه. كان جسده متيبسًا ولم يكن بإمكانه إلا أن يشاهد بلا حول ولا قوة بينما الذراع الضخمة مع الحلقة  تسقط عليه .

ومض الضوء الأرجواني وظهر آجي ، الذي كان يمسك من  اللامسة منذ لحظة فقط ، مباشرة في الضباب الأرجواني. طار نحو نصيرة  بعصاه.

نظرت نصيرة إلى السماء. بدا الهلال في الليل و كأنه منجل ينبعث منه هالة مضيئة.

سحبت يده كومة من الأشياء التي بدت وكأنها أدوية وألقتها في فمه.

سقطت يد تمسك بحلقة كبيرة و جلبت  معها الريح. تم تغطية القمر بذراعه  و ظلل ظلها الهائل المنطقة بأكملها .

“اذهب!”

هو !!

أحاط بهم الضوء الأسود مجددا  و اختفى الثلاثة مرة أخرى في شكل سهم فاتح داكن انطلق نحو منتصف الحديقة. طاردتهم بعض المجسات من الخلف ، لكن عندما عبروا إلى الحديقة ، ذبلوا وجفوا فجأة كما لو أن شيئًا ما امتص كل الرطوبة فيها.

اندلع صوت ضخم من فم آجي. تشكل  الصوت بسرعة من حالته الخفية و غير المرئية إلى سحابة من الدخان اندفعت مثل صاروخ.

تراجعت اللوامس بسرعة كما لو كانت قد صعقت بالكهرباء.

الحلقة التي يبلغ قطرها أكثر من عشرة أمتار سقطت مثل صخرة ضخمة على الغاز الأبيض.

مع صوت صدم  ، سقطت الأضواء الثلاثة في الحديقة الضخمة وتدحرجت على التربة السوداء والصفراء. كانوا يتنفسون بصعوبة ويتعرقون في كل مكان. خلع ماناسي خوذته وكشف عن مظهره الأسود الأصلع. كان شابًا أسودًا يتمتع بسلوك هادئ. كانت النار الزرقاء في عينيه تأثير خاص من الخوذة.

عبس غارين وغطى أنفه. حرك يده و خلق زوبعة لتفريق الرائحة.

“هل أنتم بخير يا رفاق؟” سأل آجي بعد مسح الدم من جسده بنظرة منكسرة . يبدو أنه قد تقدم في العمر بضع سنوات أخرى.

بوم بوم بوم !!

وقفت نصيرة. كانت إصاباتها الأقل خطورة لكنها قد تكون من تأثير الفاكهة الأرجوانية التي استخدمتها. بدت مكتئبة في هذه اللحظة.

آه ~~~~ !!!

ردت بابتسامة ساخرة: “أنا بخير ولكن ساق ماناسي مكسورة ، وأين هذا المكان؟ ألسنا في الحديقة؟ “

“هل أنتم بخير يا رفاق؟” سأل آجي بعد مسح الدم من جسده بنظرة منكسرة . يبدو أنه قد تقدم في العمر بضع سنوات أخرى.

بمجرد أن قالت ذلك ، رد الاثنان الآخران و فحصا محيطهما. كانوا في غابة مورقة ، محاطة بأشجار خضراء داكنة شاهقة. كانت هناك أشجار الصنوبر والأشجار عريضة الأوراق و القيقب الأحمر و العديد من الأنواع الأخرى من الأشجار.

ونغ …

كانت هناك جذور سميكة حولهم. كانت بعض الجذور متشابكة حول جذوع الأشجار الأخرى وبعضها كانت متشابكة لتشكل أشكالًا غريبة.

جلس غارين والتقط إحدى القطع قبل أن يقرصها.

نظرت نصيرة إلى السماء. بدا الهلال في الليل و كأنه منجل ينبعث منه هالة مضيئة.

بعد دقائق قليلة من مغادرتهم ، تم كسر الأرض أخيرًا.

ونغ …

“أركضوا !!!” زأر آجي. انبعث ضوء أسود من عصاه مرة أخرى لكن الضوء الأسود كان يرتجف وغير مستقر وغير قادر على الانتشار.

فجأة ، اهتزت الأرض.

بدا صوت ذكر عميق وكأنه يردد من الأرض.

هوالا!

“توقف حيث أنت !!” صاحت نصيرة من مكانها . احتاجت أن تسأل شخصًا ما عن هذا المكان.

ركض أمامهم رجل ملثم بملابس سوداء و عيون خائفة. تحرك جسده ضد النباتات ، وأصدر أصواتًا ملحوظة.

تشكلت بثور على اللوامس أمامه لكنها سرعان ما عادت إلى طبيعتها.

“توقف حيث أنت !!” صاحت نصيرة من مكانها . احتاجت أن تسأل شخصًا ما عن هذا المكان.

تم رفع التربة بين الذراعين الكبيرين. يبدو أن هناك شيئًا أكبر يخرج من الأرض.

طارت كرمة أرجوانية من يديها ، ولفت حول الرجل الملثم وسحبته إلى الخلف.

“يبدو أن هناك بعض الرائحة العالقة منهم هنا …” قال غارين وهو يشم. يبدو أنه اشتم رائحة عطر نصيرة.

كان ذلك الرجل يكافح بينما كانت تجره الكروم.

تراجعت اللوامس بسرعة كما لو كانت قد صعقت بالكهرباء.

ألقت نصيرة نظرة فاحصة عليه. هذا الشخص كان غير قادر على الكلام. لم يكن القناع على وجهه يلبس بل خرج من وجهه.

عبس غارين وغطى أنفه. حرك يده و خلق زوبعة لتفريق الرائحة.

يبدو أن هذا الشخص قد ولد بدون فم وأنف. لم يكن هناك سوى زوج من العيون السوداء. كافح بكل قوته لكنه لم يستطع التحدث ، وعيناه فقط هي التي يمكن أن تظهر مدى خوفه الآن.

أخذت فاكهة أرجوانية صغيرة. كانت مستديرة وبدت مثل الخوخ مع طرف حاد.

تحت عينيه ، كان كل شيء آخر مظلمًا وبدا مثل قماش الكتان.

“يبدو أن هناك بعض الرائحة العالقة منهم هنا …” قال غارين وهو يشم. يبدو أنه اشتم رائحة عطر نصيرة.

“هذا الشخص…!” كانت نصيرة مندهشة بعض الشيء ولكنها سرعان ما هدأت عقلها. بعد كل شيء ، طوال السنوات التي عاشتها ، كانت قد رأت كل أنواع الأشياء الغريبة.

خرجت ثلاثة رؤوس بقطر سبعة أو ثمانية أمتار من الأرض. أظهر كل تعبير من تعبيراتهم السعادة والغضب والألم على التوالي. كانت الرؤوس الثلاثة متقاربة في شكل مثلث ، تبدو غريبة جدًا.

“هل تفهم كلماتي؟” سألت بصوت عال.

آه ~~~~ !!!

يوو وو وو وو وو.

أحاط بهم الضوء الأسود مجددا  و اختفى الثلاثة مرة أخرى في شكل سهم فاتح داكن انطلق نحو منتصف الحديقة. طاردتهم بعض المجسات من الخلف ، لكن عندما عبروا إلى الحديقة ، ذبلوا وجفوا فجأة كما لو أن شيئًا ما امتص كل الرطوبة فيها.

تمكن الرجل فقط من إصدار هذه الأصوات لكن عينيه كانتا لا تزالان مملوءتين بالرعب.

طارت كرمة أرجوانية من يديها ، ولفت حول الرجل الملثم وسحبته إلى الخلف.

قال آجي على جانبها بعد لمس رأس الرجل: “إنه لا يفهم . كان هذا الرجل مثل الأشخاص الثلاثة سابقا  ، هو مواطن من هنا. إنهم لا يفهمون لغتنا… “فكر قليلاً و بدا و كأنه يتجول حول ذكريات  الرجل من خلال راحة يده. “ذكاءه ليس جيدًا. ما يعادل طفل يبلغ من العمر بضع سنوات “.

جلس غارين والتقط إحدى القطع قبل أن يقرصها.

ونغ …

بوم بوم بوم !!

زاد الاهتزاز في الأرض و يبدو أنه زلزال .

“اذهب!!” رمت الثمرة الصغيرة في اتجاه آجي.

تشققت الأرض و بدا أن شيئًا ما يرتفع عن الأرض.

يوو وو وو وو وو.

آه!!!…..

جاءت إحدى اللوامس تطير من الجانب.

بدا صوت ذكر عميق وكأنه يردد من الأرض.

الفصل 713: الوحش 1 * ملك الشر *

“تجنب !!” تغير تعبير آجي وقفز إلى الجانب. الاثنان الآخران ، على الرغم من أنهما أبطأ قليلاً ، قفزوا أيضًا إلى الجانب الآخر.

أومأ غارين برأسه ونظر إلى اتجاه اللامسة أمامه. سرع من وتيرته و طاردها.

مع بووك  إنكسرت  الأرض و خرجت ذراع كبيرة سميكة بطول سبعة أو ثمانية أمتار منها . كانت ذراع بشرية !!

عبس غارين وغطى أنفه. حرك يده و خلق زوبعة لتفريق الرائحة.

بووووم !!

تناثرت الحمم البركانية حيث سقط الحطام من الجدار المكسر.

خرجت  ذراع أخرى من مكان آخر. الذراعين اللذان يبدو أن لونهما أحمر غامق مع نسيج خشبي تثبتا  على الأرض.

بوم بوم بوم !!

آه ~~~~ !!!

يبدو أن هذا الشخص قد ولد بدون فم وأنف. لم يكن هناك سوى زوج من العيون السوداء. كافح بكل قوته لكنه لم يستطع التحدث ، وعيناه فقط هي التي يمكن أن تظهر مدى خوفه الآن.

صدى  أنين منخفض بدا و كأنه خليط بين تنهد رجل عاجز و صراخ ،  هز الصوت الغابة كلها.

بوم بوم بوم !!

تم رفع التربة بين الذراعين الكبيرين. يبدو أن هناك شيئًا أكبر يخرج من الأرض.

“أركضوا !!!” زأر آجي. انبعث ضوء أسود من عصاه مرة أخرى لكن الضوء الأسود كان يرتجف وغير مستقر وغير قادر على الانتشار.

“مولا !!!”

تغير تعبير آجي. عضّ السبابة من يده الأخرى حتى نزفت و لمس الجزء العلوي من العصا.

كان لهذا الوحش شكل غريب للغاية وكان له طابع شرقي. لا يبدو أن له جنسًا و كان بين حاجبيها نقطة قرمزية.

ذبلت سبابته على الفور وأصبحت سوداء ورقيقة وخالية من الطاقة.

انتشر الضوء الأسود أخيرًا و إلتف  حوله. هذه المرة ، انطلق بعيدًا دون أن يتحول إلى سهم.

كانت هناك رائحة حامضة قوية في الهواء.

سحبت نصيرة ماناسي وركضت في اتجاه آخر بعيدًا عن الأذرع الناشئة.

لوحت ثلاثة مدسات  و حاولت مهاجمة آجي والآخرين. اختبأ الثلاثة الآخرون المقنعون في زاوية صغيرة. كانت أجسادهم مغطاة بسائل حامض كريه الرائحة من اللوامس.

بعد دقائق قليلة من مغادرتهم ، تم كسر الأرض أخيرًا.

“همم ؟!” إتسعت  عيون غارين مفتوحة على مصراعيها من الصدمة ولكن بشكل غريزي ، ضربت  يده اليمنى مثل السكين على اللامسة.

خرجت ثلاثة رؤوس بقطر سبعة أو ثمانية أمتار من الأرض. أظهر كل تعبير من تعبيراتهم السعادة والغضب والألم على التوالي. كانت الرؤوس الثلاثة متقاربة في شكل مثلث ، تبدو غريبة جدًا.

بمجرد خروج الوحش ، نظر الرأس بتعبير غاضب نحو آجي والآخرين.

مع اهتزاز الأرض أكثر ، استمرت الرؤوس الثلاثة في الارتفاع. يوجد أدناه جسم ضخم بعرض سبعة عشر أو ثمانية عشر متراً. نما الجسم الضخم أطول مع وجود الرؤوس الثلاثة في الأعلى وتدريجيًا ، تم الكشف عن الجسم بالكامل.

قال آجي على جانبها بعد لمس رأس الرجل: “إنه لا يفهم . كان هذا الرجل مثل الأشخاص الثلاثة سابقا  ، هو مواطن من هنا. إنهم لا يفهمون لغتنا… “فكر قليلاً و بدا و كأنه يتجول حول ذكريات  الرجل من خلال راحة يده. “ذكاءه ليس جيدًا. ما يعادل طفل يبلغ من العمر بضع سنوات “.

هذا الوحش الذي خرج من الأرض بلغ ارتفاعه أكثر من ثلاثين متراً! مع ثلاثة رؤوس وستة أذرع ، بدا أن الجسم مصنوع من الخشب مع نسيج من الحبوب الخشبية في كل مكان. تم نحت السطح كقطعة قماش ودروع رائعة ، بدا كمحارب قديم بقطعة قماش طويلة ملفوفة حوله. كانت أيديه  الستة تحمل أسلحة مختلفة. كان شعر رأس الرؤوس الثلاثة كاللهب ، وكان الصراخ ينطلق من أفواههم. ( * نختصر ، إنه آشورا *)

سرعان ما انطلق مجس آخر من أحد الممرات وانضم إلى الفريق المهاجم.

بمجرد خروج الوحش ، نظر الرأس بتعبير غاضب نحو آجي والآخرين.

بينغ!

كان لهذا الوحش شكل غريب للغاية وكان له طابع شرقي. لا يبدو أن له جنسًا و كان بين حاجبيها نقطة قرمزية.

تراجعت اللوامس بسرعة كما لو كانت قد صعقت بالكهرباء.

سقطت يد تمسك بحلقة كبيرة و جلبت  معها الريح. تم تغطية القمر بذراعه  و ظلل ظلها الهائل المنطقة بأكملها .

بعد دقائق قليلة من مغادرتهم ، تم كسر الأرض أخيرًا.

الغريب أنه على الرغم من أن حركة الذراع كانت بطيئة ، إلا أن هدفها ، وهو آجي ، بدا و كأنه غير قادر على تحريك ساقيه. كان جسده متيبسًا ولم يكن بإمكانه إلا أن يشاهد بلا حول ولا قوة بينما الذراع الضخمة مع الحلقة  تسقط عليه .

“مولا !!!”

عندما كانت الحلقة على بعد أمتار قليلة من رأسه ، فتح آجي فمه.

” لإمتلاك القدرة على التصرف بحرية هنا ، يجب أن يكون مخلوقًا من بُعد آخر. يجب أن يكون أملنا في الخروج من هنا. ” قال سيث الأسود.

“مولا !!!”

بدا صوت ذكر عميق وكأنه يردد من الأرض.

اندلع صوت ضخم من فم آجي. تشكل  الصوت بسرعة من حالته الخفية و غير المرئية إلى سحابة من الدخان اندفعت مثل صاروخ.

جاءت إحدى اللوامس تطير من الجانب.

عند النظر من بعيد ، بدا الأمر وكأن غازًا أبيض خرج من فم آجي و اندفع نحو الحلقة .

أحاط بهم الضوء الأسود مجددا  و اختفى الثلاثة مرة أخرى في شكل سهم فاتح داكن انطلق نحو منتصف الحديقة. طاردتهم بعض المجسات من الخلف ، لكن عندما عبروا إلى الحديقة ، ذبلوا وجفوا فجأة كما لو أن شيئًا ما امتص كل الرطوبة فيها.

بينغ !!!

عندما كانت الحلقة على بعد أمتار قليلة من رأسه ، فتح آجي فمه.

الحلقة التي يبلغ قطرها أكثر من عشرة أمتار سقطت مثل صخرة ضخمة على الغاز الأبيض.

تغير تعبير آجي. عضّ السبابة من يده الأخرى حتى نزفت و لمس الجزء العلوي من العصا.

“آ جي!!” صاحت نصيرة عندما ظهرت نظرة القلق على وجهها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط