نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 734

الانصهار والأقنعة 2

الانصهار والأقنعة 2

الفصل 734: الانصهار والأقنعة 2

* ملك الشر *

في تلك اللحظة بدأ الجميع باللعب مرة أخرى.

* الفصل اليومي الثاني *

في هذه اللحظة ، كان داهم ، مع فريقه الخاص من النخب التي اختارها و دربها شخصيًا يسير في نفس المسار الذي استخدمه فريق الرحلة الاستكشافية هذا في المرة السابقة.

في نفس القاعة الفارغة ، تم تعليق صورة ظلية في منتصف الجدار ، مقيدة بإحكام بخيوط لا حصر لها من الشريط الأخضر ، غير قادرة على الهروب. بدا أن صاحب الصورة الظلية  يكافح من الألم.

بعد التجول حول عدد قليل من الأشجار الكبيرة التي بدا أن عمرها قرون ، استقبلهم فجأة نهر طويل متدفق يشبه الشريط الحريري الفضي.

على جانبي القاعة كانت هناك صفوف من التماثيل البيضاء الطويلة  و كلها تصور إنسانًا يحمل سيفًا ضخمًا عالياً ، مما خلق جوًا مهيبًا.

كانوا محاطين بالحياة النباتية الاستوائية الكثيفة و الحشرات السامة الطائرة. كانوا يرون البعوض المتعطش للدماء يحلق فوق الفريق . علاوة على ذلك ، في كثير من الأحيان ، سيكون هناك نوع من الحشرات الحمراء التي تشبه علقة تسقط من فوق ، وتحاول أن تخترق أعناقهم.

وقف غارين مرة أخرى في هذه القاعة ، أمام الجدار محاط بحزام أخضر. مد ذراعه ليلامس الشباك الخضراء ، لكن كانت هناك طبقة زجاجية متينة تمنعه من لمسها. لقد حاول كسرها في الماضي ، لكن جهوده باءت بالفشل. كان هذا الزجاج أقوى بكثير من أي مادة يمكن أن يتخيلها.

عندما استمتع الجميع و بدأوا يشعرون بالتعب ، أصبحت الغرفة بالفعل في حالة من الفوضى. لحسن الحظ ، كان للكعكة  غطاء زجاجي ضخم يغطيها ، وإلا لكان قد تم تغطيتها بالكامل بواسطة الورق .

قام غارين بفحص المناطق المحيطة والأرضية والجدران ، وكانت جميعها مغطاة بطبقة من الغبار. يبدو أنه لم يكن هناك أحد هنا لفترة طويلة.

“اليوم هو عيد ميلاد غارين! لنغني له أغنية احتفالية. ليست مجرد أغنية عيد ميلاد عادية ، فلنغني الأغنية التي كتبتها! ” في هذه المرحلة ، لم تكن تريش تبدو وكأنها أم لكنها أشبه ما تكون بطفل يصرخ بمرح.

“ناديه؟” صرخ غارين بصوت منخفض.

لم يلاحظ أحد أنه على انعكاس شاشة التلفزيون السوداء ، كان غارين يرتدي هذا القناع الغريب و الغامض.

لم يكن هناك رد.

في تلك اللحظة بدأ الجميع باللعب مرة أخرى.

تردد صدى صوته باستمرار في القاعة.

مع أصوات أبواق  الحفلات الفوضوية ، غُطي غارين بالكامل بأشرطة الإحتفال   و كأنها مخلوق غريب بألوان قوس قزح.

عبس غارين ، لأن هذه لم تكن المرة الأولى التي يأتي فيها إلى عالم الأحلام هذا. كانت هذه المرة الثامنة التي يدخل فيها هذا المكان. في الماضي ، كان يأتي بين الحين والآخر ليخوض مبارزة مميتة مع نادية.

وفجأة ، جاءت أصوات الزقزقة الفوضوية الصاخبة لقطيع من الطيور المذعورة من فوق. لم يكن هناك شك في وجود وحوش شرسة أمامهم .

وبالمثل ، في كل مرة يدخل فيها هذا المكان ، تظهر نادية على الفور.

عند النظر إلى الاضطرابات البيئية ، عندما اقتربوا لأول مرة من نهر القمر ، واجهوا عقربًا مرقطًا بسم قوي للغاية. كان هذا العقرب بحجم كف اليد فقط ، لكنه كان سريعًا للغاية و سرعان ما انطلق بسرعة البرق. بحلول الوقت الذي رآه فيه المرء ، كان من الممكن أن يكون قد لدغه بالفعل.

لكن هذه المرة لم تظهر نادية.

عند النظر إلى الاضطرابات البيئية ، عندما اقتربوا لأول مرة من نهر القمر ، واجهوا عقربًا مرقطًا بسم قوي للغاية. كان هذا العقرب بحجم كف اليد فقط ، لكنه كان سريعًا للغاية و سرعان ما انطلق بسرعة البرق. بحلول الوقت الذي رآه فيه المرء ، كان من الممكن أن يكون قد لدغه بالفعل.

” لم تظهر؟ هذا مستحيل ” رن صوت سيث الأسود.

توقفت سيارة بيضاء ببطء أمام مبنى صغير . كان منزل غارين . في ضوء الشمس الدافئ ، انفتح باب السيارة ، وخرج من مقعد السائق شاب وسيم بشعر لامع مثل الذهب.

“ربما علقت ببعض الأشياء الأخرى؟” خمّن غارين.

” يمكن. “

” يمكن. “

الفصل 734: الانصهار والأقنعة 2 * ملك الشر *

عبس غارين أكثر. كان لديه شعور سيء حيال هذا.

غابة ممفيس – نهر القمر

******

بناءً على سرعتهم ، فقد كانوا بالفعل عميقين داخل غابة ممفيس ، وقد وصلوا بالفعل إلى المنطقة التي وصلت إليها الرحلة الاستكشافية السابقة آخر مرة. ومع ذلك ، لا يزال لا يشعر بوجود نية معادية قوية بما يكفي لتهديد الشخص من سلالات الدم.

أسفل جبل قصر القبضة المقدسة

غابة ممفيس – نهر القمر

في بلدة صغيرة

بين العشب الطويل عند أقدامهم ، كان هناك عدد لا يحصى من شبكات العنكبوت متشابكة في كل مكان. كل بضع لحظات ، كان هناك أحد أعضاء الفريق يخطو بطريق الخطأ في شبكة عنكبوتية ، مما يجعله عالقًا في جميع أنحاء ساقيه.

توقفت سيارة بيضاء ببطء أمام مبنى صغير . كان منزل غارين . في ضوء الشمس الدافئ ، انفتح باب السيارة ، وخرج من مقعد السائق شاب وسيم بشعر لامع مثل الذهب.

“هل هناك شيء ما؟” كانت غرائز داهم تخبره أن هناك شيئًا خاطئًا في الوضع الحالي في نهر القمر ، لكنه لم يستطع التفكير في ما هو عليه.

كان الرجل يرتدي حلة بيضاء ، وشكله النحيل أعطى انطباعًا متوازنًا تمامًا. ابتسم بلطف للفتاة اللطيفة التي تخرج من المبنى.

* الفصل اليومي الثاني *

” الصغيرة فيفيان …”

بالإشارة إلى الكاميرا ، بدأت المكونات الداخلية تهتز بشكل طفيف للغاية ، مما تسبب في نوع من التغيير. على السطح بدا الأمر جيدًا تمامًا ، رغم أنه في الواقع ، تضررت بطاقة الذاكرة بسبب اهتزازاته.

“أخي ، أهلا بك في بيتك!”

كأكبر غابة استوائية في العالم ، كان لدى غابة ممفيس عدد لا يحصى من المناطق غير المستكشفة وغ ير المعينة.

غاص جسد الفتاة النحيف الشاب مباشرة في أحضان غارين الذي  قام بأرجحتها في دائرة.

“انتظر!! تهدد سلالات الدم !؟ ” فجأة أدرك داهم شيئًا. إذا لم يواجهوا أي شيء في طريقهم إلى هنا ، فإن الاحتمال الآخر الوحيد هو مواجهة مستويات مخيفة لمرة واحدة !؟

“أمي وأبي في انتظارك بالداخل!” بدت فيفيان سعيدة للغاية.

مع كراك  ، قطع الأفعى إلى نصفين في موقع قلبها . شكر العضو الذي كان الفريسة المستهدفة للثعبان على الفور زميله في الفريق لإنقاذ حياته.

رفع غارين رأسه ورأى والده إيمر ينظر إلى الأسفل بتعبير صارم من نافذة الطابق الثاني.

توقفت سيارة بيضاء ببطء أمام مبنى صغير . كان منزل غارين . في ضوء الشمس الدافئ ، انفتح باب السيارة ، وخرج من مقعد السائق شاب وسيم بشعر لامع مثل الذهب.

ابتسم ، ثم دخل إلى المبنى.

“سيد داهم ، يجب أن تخبرهم أن يكونوا أكثر حرصًا. هناك … قد يكون هناك الكثير من الوحوش الشرسة هنا ، حيث لا توجد أي حيوانات تشرب بجوار النهر … “قالت  المرشدة التي كان يجرها بقوة مع هزة في صوتها. على طول الطريق ، كانت شاهداً على قدرات داهم المخيفة.

خلفه ، توقفت المزيد  والمزيد من السيارات ببطء بالقرب من نفس المبنى. خرج منهم  عدد قليل من الرجال من السيارات و قاموا بدوريات في محيطها.

” الصغيرة فيفيان …”

أثناء المشي عبر المدخل ، رأى غارين طاولة كبيرة في وسط الغرفة ، مع شيء مغطى بقطعة قماش سوداء.

رفع أحد أعضاء الفريق ذراعه وأمسك بشيء. من العدم ، أخرج شيئًا أخضر يشبه الحبل.

بيا !!

“سيد داهم ، يجب أن تخبرهم أن يكونوا أكثر حرصًا. هناك … قد يكون هناك الكثير من الوحوش الشرسة هنا ، حيث لا توجد أي حيوانات تشرب بجوار النهر … “قالت  المرشدة التي كان يجرها بقوة مع هزة في صوتها. على طول الطريق ، كانت شاهداً على قدرات داهم المخيفة.

سمع صوت انفجار مخيف من خلفه. تمامًا كما خفض  حذره ، صار  جسده مغطى بعدد لا يحصى من القصاصات الورقية .

سمع صوت انفجار مخيف من خلفه. تمامًا كما خفض  حذره ، صار  جسده مغطى بعدد لا يحصى من القصاصات الورقية .

أخته الصغرى فيفيان ، و شقيقه الأكبر جيسون ، و أريسيا ، وحتى والدته تريش ، قاموا بتفجير بوق  الحفلات لغارين.

قال بهدوء: “ما كان يجب عليكم يا رفاق …” ، لكن ضحكاتهم طغت على صوته. في خضم هذا الاحتفال الفوضوي والمبهج ، كان الجميع يبرزون في الحفلة يسارًا ويمينًا.

مع أصوات أبواق  الحفلات الفوضوية ، غُطي غارين بالكامل بأشرطة الإحتفال   و كأنها مخلوق غريب بألوان قوس قزح.

“ناديه؟” صرخ غارين بصوت منخفض.

“عيد مولد سعيد!!”

قام غارين بفحص المناطق المحيطة والأرضية والجدران ، وكانت جميعها مغطاة بطبقة من الغبار. يبدو أنه لم يكن هناك أحد هنا لفترة طويلة.

صرخوا في انسجام تام ، وتردد صدى أصواتهم في الغرفة.

قال بهدوء: “ما كان يجب عليكم يا رفاق …” ، لكن ضحكاتهم طغت على صوته. في خضم هذا الاحتفال الفوضوي والمبهج ، كان الجميع يبرزون في الحفلة يسارًا ويمينًا.

تم سحب القماش الأسود ، وكشف عن كعكة عيد ميلاد عملاقة على ارتفاع نصف متر صادم. على ذلك ، تمت كتابة عبارة “عيد ميلاد 21 سعيد يا غارين” بلون زبدة.

لم يكن هناك رد.

لا يمكن رؤية تعبير غارين لأنه كان مغطى بالكامل من قبل الشرائط  ، ومع ذلك ، أعطت عيناه شعورًا لا يوصف. كان دائمًا يحتفل بعيد ميلاده حتى في عالم التقنيات السرية وعالم الطوطم ، ولكن هذه كانت المرة الأولى التي يقضي فيها مثل هذا الاحتفال الكبير و المدهش …

تمكن فقط من استكشاف ثلث غابة ممفيس بنجاح.

قال بهدوء: “ما كان يجب عليكم يا رفاق …” ، لكن ضحكاتهم طغت على صوته. في خضم هذا الاحتفال الفوضوي والمبهج ، كان الجميع يبرزون في الحفلة يسارًا ويمينًا.

الفصل 734: الانصهار والأقنعة 2 * ملك الشر *

هز غارين رأسه بلا حول و لا قوة ، ثم مشى إلى الأريكة على الجانب بينما كان يزيل الأشرطة  الملتفة حوله.

أخته الصغرى فيفيان ، و شقيقه الأكبر جيسون ، و أريسيا ، وحتى والدته تريش ، قاموا بتفجير بوق  الحفلات لغارين.

عندما استمتع الجميع و بدأوا يشعرون بالتعب ، أصبحت الغرفة بالفعل في حالة من الفوضى. لحسن الحظ ، كان للكعكة  غطاء زجاجي ضخم يغطيها ، وإلا لكان قد تم تغطيتها بالكامل بواسطة الورق .

قام غارين بفحص المناطق المحيطة والأرضية والجدران ، وكانت جميعها مغطاة بطبقة من الغبار. يبدو أنه لم يكن هناك أحد هنا لفترة طويلة.

“اليوم هو عيد ميلاد غارين! لنغني له أغنية احتفالية. ليست مجرد أغنية عيد ميلاد عادية ، فلنغني الأغنية التي كتبتها! ” في هذه المرحلة ، لم تكن تريش تبدو وكأنها أم لكنها أشبه ما تكون بطفل يصرخ بمرح.

أثناء المشي عبر المدخل ، رأى غارين طاولة كبيرة في وسط الغرفة ، مع شيء مغطى بقطعة قماش سوداء.

في عيونهم ، كانت عيون غارين بخير و لم يكن يرتدي قناعًا وكان له نفس وجهه القديم.

“ناديه؟” صرخ غارين بصوت منخفض.

تشريك ، تشريك!

“نهر القمر الثاني في الأمام مباشرة ” قال  داهم بصوت عالٍ.

سمع صوت عدسات  الكاميرا.

سبلووش !!

تحول نظر غارين على الفور قبل أن يقف و يمشي إلى أخته الصغيرة.

أجاب الجميع بصوت عالٍ.

“انا أعتقد أن هذه الكاميرا مكسورة؟”

******

بالإشارة إلى الكاميرا ، بدأت المكونات الداخلية تهتز بشكل طفيف للغاية ، مما تسبب في نوع من التغيير. على السطح بدا الأمر جيدًا تمامًا ، رغم أنه في الواقع ، تضررت بطاقة الذاكرة بسبب اهتزازاته.

تشريك ، تشريك!

“هل هي معطلة؟ ثم سأستخدم هاتفي لالتقاط صورة! ” سألت فيفيان متشككة .

عندما استمتع الجميع و بدأوا يشعرون بالتعب ، أصبحت الغرفة بالفعل في حالة من الفوضى. لحسن الحظ ، كان للكعكة  غطاء زجاجي ضخم يغطيها ، وإلا لكان قد تم تغطيتها بالكامل بواسطة الورق .

“لا داعي لإتعاب نفسك ” ، التقط غارين أخته وألقى بها على الأريكة وهي تصرخ وتضحك بصوت عالٍ.

“عيد مولد سعيد!!”

في تلك اللحظة بدأ الجميع باللعب مرة أخرى.

“حقير سخيف !!” ما زال يسمع صراخ الألم من حوله ، احمر وجه داهم من الغضب و القسوة ، حيث تحولت يده اليمنى إلى سكين قام بضربه  بشراسة على الوحش.

لم يلاحظ أحد أنه على انعكاس شاشة التلفزيون السوداء ، كان غارين يرتدي هذا القناع الغريب و الغامض.

*****

*****

لم يلاحظ أحد أنه على انعكاس شاشة التلفزيون السوداء ، كان غارين يرتدي هذا القناع الغريب و الغامض.

غابة ممفيس – نهر القمر

تحول نظر غارين على الفور قبل أن يقف و يمشي إلى أخته الصغيرة.

كأكبر غابة استوائية في العالم ، كان لدى غابة ممفيس عدد لا يحصى من المناطق غير المستكشفة وغ ير المعينة.

في هذه اللحظة ، كان داهم ، مع فريقه الخاص من النخب التي اختارها و دربها شخصيًا يسير في نفس المسار الذي استخدمه فريق الرحلة الاستكشافية هذا في المرة السابقة.

حتى أفضل فرق البحث و الاستكشاف لم تنجح في كشف جميع أسرار مختلف النباتات والحيوانات والمستنقعات والشقوق والتضاريس الطبيعية الفريدة والاضطرابات المغناطيسية الأرضية القوية وحتى وجود وحوش ما قبل التاريخ في هذه المنطقة.

” الصغيرة فيفيان …”

أحضرت بعض السلطات من  سلالات الدم فريقًا إلى هنا ، متفاخرين بأنهم سوف يستكشفون غابة ممفيس بالكامل ويشاركون نتائج رحلتهم إلى العالم. ومع ذلك ، كالمتوقع ، بعد خسارة أكثر من نصف فريقه ، اضطر القائد إلى التراجع.

“هل هي معطلة؟ ثم سأستخدم هاتفي لالتقاط صورة! ” سألت فيفيان متشككة .

بالإضافة إلى ذلك ، فقد كاد هو نفسه أن يفقد حياته في تلك الرحلة الاستكشافية. على الرغم من التضحية بالكثير ، إلا أنه بالكاد حصل على أي مكافأة.

بين العشب الطويل عند أقدامهم ، كان هناك عدد لا يحصى من شبكات العنكبوت متشابكة في كل مكان. كل بضع لحظات ، كان هناك أحد أعضاء الفريق يخطو بطريق الخطأ في شبكة عنكبوتية ، مما يجعله عالقًا في جميع أنحاء ساقيه.

تمكن فقط من استكشاف ثلث غابة ممفيس بنجاح.

“لا داعي لإتعاب نفسك ” ، التقط غارين أخته وألقى بها على الأريكة وهي تصرخ وتضحك بصوت عالٍ.

في هذه اللحظة ، كان داهم ، مع فريقه الخاص من النخب التي اختارها و دربها شخصيًا يسير في نفس المسار الذي استخدمه فريق الرحلة الاستكشافية هذا في المرة السابقة.

صرخوا في انسجام تام ، وتردد صدى أصواتهم في الغرفة.

كانوا محاطين بالحياة النباتية الاستوائية الكثيفة و الحشرات السامة الطائرة. كانوا يرون البعوض المتعطش للدماء يحلق فوق الفريق . علاوة على ذلك ، في كثير من الأحيان ، سيكون هناك نوع من الحشرات الحمراء التي تشبه علقة تسقط من فوق ، وتحاول أن تخترق أعناقهم.

بدأت المجموعة في الانتشار وفقًا لأوامره ، وتمركزت على ضفاف النهر.

بين العشب الطويل عند أقدامهم ، كان هناك عدد لا يحصى من شبكات العنكبوت متشابكة في كل مكان. كل بضع لحظات ، كان هناك أحد أعضاء الفريق يخطو بطريق الخطأ في شبكة عنكبوتية ، مما يجعله عالقًا في جميع أنحاء ساقيه.

بعد التجول حول عدد قليل من الأشجار الكبيرة التي بدا أن عمرها قرون ، استقبلهم فجأة نهر طويل متدفق يشبه الشريط الحريري الفضي.

وفجأة ، جاءت أصوات الزقزقة الفوضوية الصاخبة لقطيع من الطيور المذعورة من فوق. لم يكن هناك شك في وجود وحوش شرسة أمامهم .

رفع غارين رأسه ورأى والده إيمر ينظر إلى الأسفل بتعبير صارم من نافذة الطابق الثاني.

“احذر.”

في بلدة صغيرة

رفع أحد أعضاء الفريق ذراعه وأمسك بشيء. من العدم ، أخرج شيئًا أخضر يشبه الحبل.

في تلك اللحظة بدأ الجميع باللعب مرة أخرى.

كان ثعبانًا صغيرًا أخضر اللون مع وجود بقع خضراء داكنة في جميع أنحاء جسمه. بالنظر إلى الشكل المثلث لرأسه ، كان بالتأكيد ثعبانًا سامًا.

لكن هذه المرة لم تظهر نادية.

مع كراك  ، قطع الأفعى إلى نصفين في موقع قلبها . شكر العضو الذي كان الفريسة المستهدفة للثعبان على الفور زميله في الفريق لإنقاذ حياته.

“أوه!”

في الساعات التسع التي قضوها في الغابة ، أصبحت هذه الأنواع من الأحداث شائعة . و من ثم ، كان الجميع دائمًا في حالة تأهب قصوى  و على استعداد لمواجهة أي شيء من محيطهم.

بالإضافة إلى ذلك ، فقد كاد هو نفسه أن يفقد حياته في تلك الرحلة الاستكشافية. على الرغم من التضحية بالكثير ، إلا أنه بالكاد حصل على أي مكافأة.

مشى داهم ، وهو ينظر إلى الخريطة بين يديه ، إلى منتصف الفريق. كان هناك عدد كبير من الاضطرابات المغناطيسية الأرضية القادمة من هذا الموقع ، مما يؤثر بشكل واضح على كل ما هو مصنوع من المعدن أو الكهرباء المستعملة.

ابتسم ، ثم دخل إلى المبنى.

“نهر القمر الثاني في الأمام مباشرة ” قال  داهم بصوت عالٍ.

كأكبر غابة استوائية في العالم ، كان لدى غابة ممفيس عدد لا يحصى من المناطق غير المستكشفة وغ ير المعينة.

“أوه!”

في الساعات التسع التي قضوها في الغابة ، أصبحت هذه الأنواع من الأحداث شائعة . و من ثم ، كان الجميع دائمًا في حالة تأهب قصوى  و على استعداد لمواجهة أي شيء من محيطهم.

أجاب الجميع بصوت عالٍ.

لم يلاحظ أحد أنه على انعكاس شاشة التلفزيون السوداء ، كان غارين يرتدي هذا القناع الغريب و الغامض.

عند النظر إلى الاضطرابات البيئية ، عندما اقتربوا لأول مرة من نهر القمر ، واجهوا عقربًا مرقطًا بسم قوي للغاية. كان هذا العقرب بحجم كف اليد فقط ، لكنه كان سريعًا للغاية و سرعان ما انطلق بسرعة البرق. بحلول الوقت الذي رآه فيه المرء ، كان من الممكن أن يكون قد لدغه بالفعل.

“ناديه؟” صرخ غارين بصوت منخفض.

حتى داهم بالكاد استطاع مواكبة السرعة المخيفة لهذا العقرب.

قام غارين بفحص المناطق المحيطة والأرضية والجدران ، وكانت جميعها مغطاة بطبقة من الغبار. يبدو أنه لم يكن هناك أحد هنا لفترة طويلة.

بصفته شخصًا يتمتع بمهارات من الدرجة الأولى ، فبالنسبة له ليكون بالكاد قادرًا على مواكبة مخلوق مثل هذا ، شعر بالخجل قليلاً ، لكنه أيضًا فهم تمامًا رعب هذه الغابة.

بصفته شخصًا يتمتع بمهارات من الدرجة الأولى ، فبالنسبة له ليكون بالكاد قادرًا على مواكبة مخلوق مثل هذا ، شعر بالخجل قليلاً ، لكنه أيضًا فهم تمامًا رعب هذه الغابة.

بعد التجول حول عدد قليل من الأشجار الكبيرة التي بدا أن عمرها قرون ، استقبلهم فجأة نهر طويل متدفق يشبه الشريط الحريري الفضي.

مشى داهم ، وهو ينظر إلى الخريطة بين يديه ، إلى منتصف الفريق. كان هناك عدد كبير من الاضطرابات المغناطيسية الأرضية القادمة من هذا الموقع ، مما يؤثر بشكل واضح على كل ما هو مصنوع من المعدن أو الكهرباء المستعملة.

كان للنهر انحناء قليلاً ، وكان طوله عدة مئات من الأمتار وعرضه حوالي 30 مترًا ، مما شكل شكل هلال. يعكس ضوء الشمس المتوهج من الأعلى في المياه المتدفقة ، مما يجعل النهر يتلألأ مع مسحة من الذهب. لقد كان مشهدًا ساحرًا حقًا.

“هل هناك شيء ما؟” كانت غرائز داهم تخبره أن هناك شيئًا خاطئًا في الوضع الحالي في نهر القمر ، لكنه لم يستطع التفكير في ما هو عليه.

“نهر القمر الثاني” ، تنهد داهم  و رفع يده. ” لنتابع التقدم بحذر! انتشروا جميعا و اهتموا بالثغرات و الشقوق “.

لم يكن هناك رد.

بدأت المجموعة في الانتشار وفقًا لأوامره ، وتمركزت على ضفاف النهر.

كان الرجل يرتدي حلة بيضاء ، وشكله النحيل أعطى انطباعًا متوازنًا تمامًا. ابتسم بلطف للفتاة اللطيفة التي تخرج من المبنى.

“هل هناك شيء ما؟” كانت غرائز داهم تخبره أن هناك شيئًا خاطئًا في الوضع الحالي في نهر القمر ، لكنه لم يستطع التفكير في ما هو عليه.

حتى أفضل فرق البحث و الاستكشاف لم تنجح في كشف جميع أسرار مختلف النباتات والحيوانات والمستنقعات والشقوق والتضاريس الطبيعية الفريدة والاضطرابات المغناطيسية الأرضية القوية وحتى وجود وحوش ما قبل التاريخ في هذه المنطقة.

استمر في مراقبة رجاله و هم يبحثون على ضفة النهر. كانت المجالات المغناطيسية هنا أضعف كثيرًا ، مما سمح لهم باستخدام أدواتهم و أجهزتهم. كانوا يستخدمون أجهزة كشف بلاستيكية و يفتشون بسرعة في كل مكان.

غابة ممفيس – نهر القمر

“سيد داهم ، يجب أن تخبرهم أن يكونوا أكثر حرصًا. هناك … قد يكون هناك الكثير من الوحوش الشرسة هنا ، حيث لا توجد أي حيوانات تشرب بجوار النهر … “قالت  المرشدة التي كان يجرها بقوة مع هزة في صوتها. على طول الطريق ، كانت شاهداً على قدرات داهم المخيفة.

أحضرت بعض السلطات من  سلالات الدم فريقًا إلى هنا ، متفاخرين بأنهم سوف يستكشفون غابة ممفيس بالكامل ويشاركون نتائج رحلتهم إلى العالم. ومع ذلك ، كالمتوقع ، بعد خسارة أكثر من نصف فريقه ، اضطر القائد إلى التراجع.

“لا تشرب الحيوانات؟” قال داهم بصراحة. “ما الذي تخاف منه؟ على الأرجح لمجرد أن الماء مليء بالتماسيح أو شيء من هذا القبيل “.

“نهر القمر الثاني” ، تنهد داهم  و رفع يده. ” لنتابع التقدم بحذر! انتشروا جميعا و اهتموا بالثغرات و الشقوق “.

نظر إلى نهر القمر ، ولا يزال عابسًا ؛ شعر أن هذا لم يكن مصدر قلقه.

سمع صوت عدسات  الكاميرا.

بناءً على سرعتهم ، فقد كانوا بالفعل عميقين داخل غابة ممفيس ، وقد وصلوا بالفعل إلى المنطقة التي وصلت إليها الرحلة الاستكشافية السابقة آخر مرة. ومع ذلك ، لا يزال لا يشعر بوجود نية معادية قوية بما يكفي لتهديد الشخص من سلالات الدم.

رفع غارين رأسه ورأى والده إيمر ينظر إلى الأسفل بتعبير صارم من نافذة الطابق الثاني.

“انتظر!! تهدد سلالات الدم !؟ ” فجأة أدرك داهم شيئًا. إذا لم يواجهوا أي شيء في طريقهم إلى هنا ، فإن الاحتمال الآخر الوحيد هو مواجهة مستويات مخيفة لمرة واحدة !؟

تشريك ، تشريك!

سبلووش !!

صرخوا في انسجام تام ، وتردد صدى أصواتهم في الغرفة.

ظهر مخلوق عملاق خرج بسرعة من الماء. بدا وكأنه ظل مظلم ، هاجم الأعضاء على ضفاف النهر بسرعة البرق.

“انا أعتقد أن هذه الكاميرا مكسورة؟”

“إحذروا!!” كان داهم يواجه نفس المخلوق المرعب ، و كان الضغط الهائل القادم منه خانقًا تقريبًا حتى بالنسبة له.

بناءً على سرعتهم ، فقد كانوا بالفعل عميقين داخل غابة ممفيس ، وقد وصلوا بالفعل إلى المنطقة التي وصلت إليها الرحلة الاستكشافية السابقة آخر مرة. ومع ذلك ، لا يزال لا يشعر بوجود نية معادية قوية بما يكفي لتهديد الشخص من سلالات الدم.

آه !!!

آه !!!

جاءت  موجة من الصراخ ، رأى رجاله يصابون جميعًا واحدًا تلو الآخر. حتى المرشدة انجرفت إلى النهر من ذيل الوحش ، وصبغت الماء حول جسدها باللون الأحمر على الفور. لم يكن هناك  أي فرصة لها للنجاة من ذلك.

استمر في مراقبة رجاله و هم يبحثون على ضفة النهر. كانت المجالات المغناطيسية هنا أضعف كثيرًا ، مما سمح لهم باستخدام أدواتهم و أجهزتهم. كانوا يستخدمون أجهزة كشف بلاستيكية و يفتشون بسرعة في كل مكان.

“حقير سخيف !!” ما زال يسمع صراخ الألم من حوله ، احمر وجه داهم من الغضب و القسوة ، حيث تحولت يده اليمنى إلى سكين قام بضربه  بشراسة على الوحش.

“حقير سخيف !!” ما زال يسمع صراخ الألم من حوله ، احمر وجه داهم من الغضب و القسوة ، حيث تحولت يده اليمنى إلى سكين قام بضربه  بشراسة على الوحش.

في نفس القاعة الفارغة ، تم تعليق صورة ظلية في منتصف الجدار ، مقيدة بإحكام بخيوط لا حصر لها من الشريط الأخضر ، غير قادرة على الهروب. بدا أن صاحب الصورة الظلية  يكافح من الألم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط