نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 759

بطاقة فخ  1

بطاقة فخ  1

الفصل 759: بطاقة فخ  1

* ملك الشر *

خارج الحشد من قصر القبضة المقدسة كان رجل وامرأة يقودان مجموعة أخرى من الناس. كان هؤلاء الناس جميعًا من سلالات الدم و مصاصي الدماء يرتدون ملابس سوداء بقطعة قماش سوداء تغطي وجوههم ، تاركين عيونهم الحمراء مكشوفة.

باااام !

نظرت تو لان فجأة إلى القناع المرتعش و فهمت على الفور.

هدر الرعد في سماء الليل ، مصحوبا بوميض من البرق. أضاءت الأراضي العشبية في الأسفل للحظة ، و حولتها إلى نباتات بلون  بياض الثلج.

ملابس الرجل كانت من قصر القبضة المقدسة. كانت سوداء مع حافة بيضاء مطرزة بكلمة “مقدس” على صدره الأيمن و ظهره.

كانت هذه المروج تقع في مكان ما على حدود كندا ، وكانت الولايات المتحدة مهجورة تمامًا الآن. حتى الناس في أقرب القرى و البلدات قد نقلهم جيش الحكومة مسبقًا. لم يكن هناك روح واحدة لمئات الكيلومترات.

هدر الرعد في سماء الليل ، مصحوبا بوميض من البرق. أضاءت الأراضي العشبية في الأسفل للحظة ، و حولتها إلى نباتات بلون  بياض الثلج.

عاصفة الرياح مرت. كان العشب الذي يقف أعلى من ركبة الإنسان يلوح في النسيم ويصدر أصوات هدير.

لم يعد الاثنان الآخران يتكلمان بكلمات أخرى وأغمضوا أعينهم للاستعداد.

على المروج العشبية على بعد عشرات الأمتار فقط من الغابة المحاطة بالجبال و التلال ، تم إشعال العشب هناك حاليًا ، مما أدى إلى إشراق السماء المحيطة.

عاصفة الرياح مرت. كان العشب الذي يقف أعلى من ركبة الإنسان يلوح في النسيم ويصدر أصوات هدير.

انتشرت ألسنة اللهب مع الريح واحترقت باتجاه المراعي البعيدة.

ملابس الرجل كانت من قصر القبضة المقدسة. كانت سوداء مع حافة بيضاء مطرزة بكلمة “مقدس” على صدره الأيمن و ظهره.

مجموعة من الناس كانت تقف على المراعي المحترقة.

لم يعد الاثنان الآخران يتكلمان بكلمات أخرى وأغمضوا أعينهم للاستعداد.

كان هوتشمان محاطًا بالناس و الجنود من قصر القبضة المقدسة. ظلت كوينتين وكاسندر يركزان على التعامل مع أي شيء قد يحدث و كانت تو لان تفحص المحيط.

“هل ستقفين حقًا على جانب قصر القبضة المقدسة؟” عبس الرجل.

خارج الحشد من قصر القبضة المقدسة كان رجل وامرأة يقودان مجموعة أخرى من الناس. كان هؤلاء الناس جميعًا من سلالات الدم و مصاصي الدماء يرتدون ملابس سوداء بقطعة قماش سوداء تغطي وجوههم ، تاركين عيونهم الحمراء مكشوفة.

على ما يبدو ، لقد أعدوا شيئًا للتعامل مع غارين.

أصبح الجو أكثر توترا.

ومع ذلك ، كان الشيء نفسه يحدث للجنود العاديين على جانب قصر القبضة المقدسة.

“تو لان ، لماذا تنحازين إلى قصر القبضة المقدسة بينما يجب أن تكوني رسول موت؟” تحدث الرجل الأشقر الوسيم المغطى باللون الأسود.

تساقطت الأمطار أخيرًا بعد صوت الرعد ، مما أعطى أجواء كئيبة.

“أشعر فقط أنه بالمقارنة مع اتحاد الدم ، قصر القبضة المقدسة أكثر ملاءمة لي . ” أجابت تو لان بجدية ” هذا هو المكان الذي يمكنني فيه متابعة أهدافي . “

ملابس الرجل كانت من قصر القبضة المقدسة. كانت سوداء مع حافة بيضاء مطرزة بكلمة “مقدس” على صدره الأيمن و ظهره.

لم تكذب. فقط من خلال الإقامة في قصر القبضة المقدسة ، تمكنت من الحصول على بذور روح غارين ، وفي الوقت نفسه ، كان لديها حرية التدريب في قبضة الخيال و غيرها من التقنيات السرية التي أعطتها هدفًا جديدًا للمتابعة. بالمقارنة مع الماضي الممل حيث كانت تأكل وتستمتع بالحياة ، كان هذا مفيدًا للغاية.

“يجب أن تكون سلالات الدم هذه قد أحضرت جميع الأقنعة التي حصلوا عليها هنا. يجب أن يكون لديهم نوع من المهارة الخاصة لتفعيل الرنين بين الأقنعة. إذا تم استخدام القناع كورقة مساومة ، فلا داعي للقلق من عدم ظهور السيد  “.

بعد تذوق متعة أن تصبح أقوى باستمرار في قصر القبضة المقدسة ، صارت تفضل الموت على العودة إلى حياتها السابقة في اتحاد الدم.

في الوقت نفسه ، كان لدى تو لان أقصى درجات الثقة في غارين. طالما جاء قديس القبضة ، فلن تتمكن أي مآزق من منعه من التقدم.

الآن ، كانت أيضًا رسول موت ، مثل الطرف الآخر ، كان لها الحق في اتخاذ خياراتها الخاصة.

“مونغو ، ماريان ، الجميع هنا ،” نظرة  ويلينجتون اجتاحت المنطقة المحيطة ببرودة  “أود أن أرى كيف يمكن لغارين الهروب هذه المرة!” كانت تعابير وجهه هادئة ولكن الكلمات التي قالها أعطت الإحساس بأنه كان يصر على أسنانه. على ما يبدو ، كان لا يزال يحمل ضغينة منذ أن تعرض للضرب بشدة .

“هل ستقفين حقًا على جانب قصر القبضة المقدسة؟” عبس الرجل.

أصبح الجو أكثر توترا.

أكدت تو لان: “هنا تكمن أهدافي ، أحلامي ، وليس في اتحاد الدم”. “ربما لم أكن أرغب بعد في ذلك في البداية ، لكن الأمر مختلف الآن.”

لم يعد الاثنان الآخران يتكلمان بكلمات أخرى وأغمضوا أعينهم للاستعداد.

“يال الحسره….” هزت أنثى الرسول الموت رأسها قليلا. كان عدد سلالات الدم ومصاصي الدماء في محيطهم يتزايد.

كان أحدهما يرتدي حلة بيضاء والآخر بدا و كأنه قد سافر لمسافات طويلة. لم يكن لديه سلوك سلالات الدم.

ومع ذلك ، كان الشيء نفسه يحدث للجنود العاديين على جانب قصر القبضة المقدسة.

“لا تقلق ، لن ندع غارين يعود هذه المرة” ، قال الرجل الوسيم الأشقر وابتسم ، “قصر القبضة المقدسة ، في النهاية ، قصير العمر ، واليوم سيكون اليوم الذي سيُمحى فيه .”

حلقت الطائرات القاذفة و الطائرات المقاتلة في السماء فوقهم و اقترب صوت طائرات الهليكوبتر.

قامت تو لان بتنشيط قبضة الخيال سرًا و أبلغت الجميع بالاقتراب منها قبل أن تتجه ببطء نحو الحلقة الأضعف في دائرة سلالات الدم .

كان كل من اتحاد الدم وقصر القبضة المقدسة يحشدان القوات على نطاق واسع . كانت القوات المتجمعة في هذه المنطقة الصغيرة تتزايد في العدد والقوة.

كان كل من اتحاد الدم وقصر القبضة المقدسة يحشدان القوات على نطاق واسع . كانت القوات المتجمعة في هذه المنطقة الصغيرة تتزايد في العدد والقوة.

“على الرغم من التسرع قليلاً ، إلا أن اليوم هو اليوم الذي تتحطم فيه أسطورة قصر القبضة المقدسة” ، نظرت السيدة رسول الموت إلى المروحيات في السماء. ومض ضوء أحمر في عينيها.

“الوضع معقد بعض الشيء.”

وفجأة استدارت طائرة مروحية واصطدمت بجانب مروحية أخرى.

أصبح الجو أكثر توترا.

بوووم !!

بعد تذوق متعة أن تصبح أقوى باستمرار في قصر القبضة المقدسة ، صارت تفضل الموت على العودة إلى حياتها السابقة في اتحاد الدم.

تحطمت كلتا المروحيتين معًا و انفجرتا ، وتحولتا إلى كرة من اللهب.

كان كل من اتحاد الدم وقصر القبضة المقدسة يحشدان القوات على نطاق واسع . كانت القوات المتجمعة في هذه المنطقة الصغيرة تتزايد في العدد والقوة.

في لحظة ، انتشرت رسائل لا حصر لها من خلال قنوات الاتصال الخاصة بهم وتم إيصال التعليمات لهم بالتراجع. فر طيارو الطائرات بسرعة من المنطقة في حالة رعب.

الفصل 759: بطاقة فخ  1 * ملك الشر *

لاحظت تو لان أفعالهم ببرودة دون أي علامة على فعل أي شيء. لقد خمنت أن نية الطرف الآخر كانت استخدام كبار أعضاء قصر القبضة المقدسة كطعم مع هوتشمان والقناع الذي في حوزته لإغراء غارين للمجيء شخصيًا و إنقاذهم.

كان الضغط الناتج عن رسل الموت الأربعة مثل ضغط المحيط على جميع الناس هنا ، مما يجعل من الصعب عليهم التنفس.

على ما يبدو ، لقد أعدوا شيئًا للتعامل مع غارين.

أمسك القناع بإحكام وحاول استعادة قوته قدر استطاعته. لسوء الحظ ، فقد ضغط على نفسه كثيرًا ولم يقم بتجديد الطعام و الماء بشكل كافٍ ، مما تسبب في تباطؤ معدل شفاء جسده. لم يستطع إلا بالكاد أن يمنع تفاقم إصاباته الداخلية بينما يوقف النزيف.

في الوقت نفسه ، كان لدى تو لان أقصى درجات الثقة في غارين. طالما جاء قديس القبضة ، فلن تتمكن أي مآزق من منعه من التقدم.

“ما تريده سلالات الدم كان مجرد فرصة لخوض معركة معي حتى الموت. يريدون مني أن أحاربهم عن طيب خاطر. قال غارين “بدون اللجوء إلى مثل هذه الوسائل ، لن يحصلوا على ما يريدون . القناع والأشخاص المحاصرون يستخدمون لتهديدي. بالطبع ، قد يطمعون أيضًا في القناع “.

لم يتوقع هوتشمان أن تتطور الأمور حتى هذه اللحظة. بدون قصد ، بدا أنه أصبح الزناد للحرب بين اتحاد الدم و قصر القبضة المقدسة.

وسرعان ما تلقى عدد كبير من القوات البشرية أوامر بالتراجع. في مثل هذه المعركة ، لم تكن رصاصاتهم قادرة على فعل أي شيء لرسل الموت المخضرمين. كما  كان للصواريخ صعوبة في تحديد الأهداف . كانت فرص إلحاق الضرر بحلفائهم أعلى ، لذا كان من الأفضل سحب الرجال  و التخطيط لخطوتهم التالية.

أمسك القناع بإحكام وحاول استعادة قوته قدر استطاعته. لسوء الحظ ، فقد ضغط على نفسه كثيرًا ولم يقم بتجديد الطعام و الماء بشكل كافٍ ، مما تسبب في تباطؤ معدل شفاء جسده. لم يستطع إلا بالكاد أن يمنع تفاقم إصاباته الداخلية بينما يوقف النزيف.

أكدت تو لان: “هنا تكمن أهدافي ، أحلامي ، وليس في اتحاد الدم”. “ربما لم أكن أرغب بعد في ذلك في البداية ، لكن الأمر مختلف الآن.”

“الآن القناع هو الورقة الرابحة الوحيدة لبقائي …”

نظرت تو لان فجأة إلى القناع المرتعش و فهمت على الفور.

كان يشعر أنه سواء قصر القبضة المقدسة أو اتحاد الدم ، كان هناك عدة خطوط رؤية على القناع في يده. من الواضح أن كلا الجانبين كان لديهم تانية لانتزاع القناع.

نظر غارين و آجي إلى رسل الموت الأربعة من اتحاد الدم. كما رأى تو لان و كوينتين والآخرين في الحصار وهوتشمان مع القناع في يده في المنتصف.

حفيف حفيف!

انتشرت ألسنة اللهب مع الريح واحترقت باتجاه المراعي البعيدة.

فجأة ، ظهر شخصان آخران بجانب رسل الموت. كانوا ويلينجتون و القمر القرمزي.

وفجأة استدارت طائرة مروحية واصطدمت بجانب مروحية أخرى.

كان أحدهما يرتدي حلة بيضاء والآخر بدا و كأنه قد سافر لمسافات طويلة. لم يكن لديه سلوك سلالات الدم.

عاصفة الرياح مرت. كان العشب الذي يقف أعلى من ركبة الإنسان يلوح في النسيم ويصدر أصوات هدير.

“مونغو ، ماريان ، الجميع هنا ،” نظرة  ويلينجتون اجتاحت المنطقة المحيطة ببرودة  “أود أن أرى كيف يمكن لغارين الهروب هذه المرة!” كانت تعابير وجهه هادئة ولكن الكلمات التي قالها أعطت الإحساس بأنه كان يصر على أسنانه. على ما يبدو ، كان لا يزال يحمل ضغينة منذ أن تعرض للضرب بشدة .

“الوضع معقد بعض الشيء.”

“لا تقلق ، لن ندع غارين يعود هذه المرة” ، قال الرجل الوسيم الأشقر وابتسم ، “قصر القبضة المقدسة ، في النهاية ، قصير العمر ، واليوم سيكون اليوم الذي سيُمحى فيه .”

كان كل من اتحاد الدم وقصر القبضة المقدسة يحشدان القوات على نطاق واسع . كانت القوات المتجمعة في هذه المنطقة الصغيرة تتزايد في العدد والقوة.

“لا تكن مهملاً ، مونغو ،” ألقى القمر القرمزي نظرة ، ثم أغمض عينيه للتأمل.

أصبح الجو أكثر توترا.

لم يعد الاثنان الآخران يتكلمان بكلمات أخرى وأغمضوا أعينهم للاستعداد.

“لا تقلق ، لن ندع غارين يعود هذه المرة” ، قال الرجل الوسيم الأشقر وابتسم ، “قصر القبضة المقدسة ، في النهاية ، قصير العمر ، واليوم سيكون اليوم الذي سيُمحى فيه .”

كان الضغط الناتج عن رسل الموت الأربعة مثل ضغط المحيط على جميع الناس هنا ، مما يجعل من الصعب عليهم التنفس.

ومع ذلك ، كان الشيء نفسه يحدث للجنود العاديين على جانب قصر القبضة المقدسة.

قامت تو لان بتنشيط قبضة الخيال سرًا و أبلغت الجميع بالاقتراب منها قبل أن تتجه ببطء نحو الحلقة الأضعف في دائرة سلالات الدم .

الآن ، كانت أيضًا رسول موت ، مثل الطرف الآخر ، كان لها الحق في اتخاذ خياراتها الخاصة.

الغريب ، أن سلالات الدم لا يبدو أن لديها أي نية لوقفها.

وسرعان ما تلقى عدد كبير من القوات البشرية أوامر بالتراجع. في مثل هذه المعركة ، لم تكن رصاصاتهم قادرة على فعل أي شيء لرسل الموت المخضرمين. كما  كان للصواريخ صعوبة في تحديد الأهداف . كانت فرص إلحاق الضرر بحلفائهم أعلى ، لذا كان من الأفضل سحب الرجال  و التخطيط لخطوتهم التالية.

نظرت تو لان فجأة إلى القناع المرتعش و فهمت على الفور.

في الوقت نفسه ، كان لدى تو لان أقصى درجات الثقة في غارين. طالما جاء قديس القبضة ، فلن تتمكن أي مآزق من منعه من التقدم.

“يجب أن تكون سلالات الدم هذه قد أحضرت جميع الأقنعة التي حصلوا عليها هنا. يجب أن يكون لديهم نوع من المهارة الخاصة لتفعيل الرنين بين الأقنعة. إذا تم استخدام القناع كورقة مساومة ، فلا داعي للقلق من عدم ظهور السيد  “.

كان يشعر أنه سواء قصر القبضة المقدسة أو اتحاد الدم ، كان هناك عدة خطوط رؤية على القناع في يده. من الواضح أن كلا الجانبين كان لديهم تانية لانتزاع القناع.

“ماذا نفعل الان؟” همس لها كوينتين و كاسندر.

بعد تذوق متعة أن تصبح أقوى باستمرار في قصر القبضة المقدسة ، صارت تفضل الموت على العودة إلى حياتها السابقة في اتحاد الدم.

قالت تو لان فقط : “استعدوا للرد على أي تغييرات ، طالما أن المعلم موجود هنا ، فسيكون كل شيء على ما يرام”.

مجموعة من الناس كانت تقف على المراعي المحترقة.

سرعان ما مرت نصف ساعة ، بقي الناس من اتحاد الدم غير منزعجين  و أبدوا صبرهم.

“ماذا نفعل الان؟” همس لها كوينتين و كاسندر.

بعد ذلك فقط ، جاءت رعشة شديدة من مسافة بعيدة.

على ما يبدو ، لقد أعدوا شيئًا للتعامل مع غارين.

كان الأمر كما لو أن شيئًا ما كان يهتز بعنف و لكن سرعان ما اختفى.

“ها هو!” أدار القمر القرمزي رأسه ونظر إلى الأفق. عند الفجوة بين التلال ، كانت العربات المدرعة السوداء تتجه في هذا الاتجاه.

“ها هو!” أدار القمر القرمزي رأسه ونظر إلى الأفق. عند الفجوة بين التلال ، كانت العربات المدرعة السوداء تتجه في هذا الاتجاه.

“لا تكن مهملاً ، مونغو ،” ألقى القمر القرمزي نظرة ، ثم أغمض عينيه للتأمل.

توقفت السيارات على مسافة بعيدة . يبدو أن الطرف الآخر يعرف أن الشخص العادي كان له تأثير ضئيل في هذا النوع من القتال.

وسرعان ما تلقى عدد كبير من القوات البشرية أوامر بالتراجع. في مثل هذه المعركة ، لم تكن رصاصاتهم قادرة على فعل أي شيء لرسل الموت المخضرمين. كما  كان للصواريخ صعوبة في تحديد الأهداف . كانت فرص إلحاق الضرر بحلفائهم أعلى ، لذا كان من الأفضل سحب الرجال  و التخطيط لخطوتهم التالية.

بصوت فتح باب السيارة ، نزل ملثم طويل القامة من السيارة. كان لهذا الرجل أيضًا شعر أشقر لكن عينيه لم تكن حمراء. كان لونها أزرق غامق واضح.

على المروج العشبية على بعد عشرات الأمتار فقط من الغابة المحاطة بالجبال و التلال ، تم إشعال العشب هناك حاليًا ، مما أدى إلى إشراق السماء المحيطة.

ملابس الرجل كانت من قصر القبضة المقدسة. كانت سوداء مع حافة بيضاء مطرزة بكلمة “مقدس” على صدره الأيمن و ظهره.

توقفت السيارات على مسافة بعيدة . يبدو أن الطرف الآخر يعرف أن الشخص العادي كان له تأثير ضئيل في هذا النوع من القتال.

كما نزل معه رجل عجوز رقيق و متجعد وهو يحمل عصا ويرتدي ملابس ممزقة. بدا كما لو أن عاصفة من الرياح يمكن أن تسقطه  بعيدًا.

“ها هو!” أدار القمر القرمزي رأسه ونظر إلى الأفق. عند الفجوة بين التلال ، كانت العربات المدرعة السوداء تتجه في هذا الاتجاه.

كان هذا الرجل هو آجي الذي خرج للتو من السيارة. كان قد تلقى للتو أخبارًا عن الحرب بين قصر القبضة المقدسة واتحاد الدم ووصل على عجل. ليس هو فقط ، كان هناك أيضًا خبراء من التحالف عديم الضياء  . كانت زعيمة جمعية سحرة الألوان الداكنة  ، نصيرة مختبئة في الجوار ، مستعدة لقيادة شعبها للقتال. كانوا يستعدون لدائرة سحرية قوية جدًا للعمل كدعم.

“ما تريده سلالات الدم كان مجرد فرصة لخوض معركة معي حتى الموت. يريدون مني أن أحاربهم عن طيب خاطر. قال غارين “بدون اللجوء إلى مثل هذه الوسائل ، لن يحصلوا على ما يريدون . القناع والأشخاص المحاصرون يستخدمون لتهديدي. بالطبع ، قد يطمعون أيضًا في القناع “.

حالما نزل الاثنان ، غادرت العربات المدرعة على الفور. على ما يبدو ، لم يخططوا للبقاء في ساحة المعركة. بدت هذه المركبات المدرعة صلبة و لكن في مواجهة  خصوم على مستوى رسول الموت  ، ولا سيما المحاربين القدامى  ، لا يمكن إلا أن يتم ذبحهم. لقد وصلت قدرتهم على التحكم في البشر إلى المستوى الذي كان من المرجح أن يقع فيه البشر تحت سيطرتهم طالما أن نظراتهم سادت فوق رؤوسهم.

نظرت تو لان فجأة إلى القناع المرتعش و فهمت على الفور.

إذا لم يتراجعوا ضد الأشخاص من قصر القبضة المقدسة ، فعلى الأرجح لن يتمكن كوينتين وكاسندر والآخرون من الانتظار حتى وصول غارين و كانوا سيضطرون إلى الانتحار تحت سيطرتهم.

في لحظة ، انتشرت رسائل لا حصر لها من خلال قنوات الاتصال الخاصة بهم وتم إيصال التعليمات لهم بالتراجع. فر طيارو الطائرات بسرعة من المنطقة في حالة رعب.

تساقطت الأمطار أخيرًا بعد صوت الرعد ، مما أعطى أجواء كئيبة.

أصبح الجو أكثر توترا.

أصبحت سماء الليل أكثر قتامة و إختفى القمر  بغيوم كثيفة. لم تعد الطائرة تحلق في الهواء. في ظل هذا النوع من الطقس ، كانت الرحلات الجوية على ارتفاع منخفض تنطوي على مخاطر كبيرة للغاية و كانت آثارها في هذه المعركة أقرب إلى لا شيء.

مجموعة من الناس كانت تقف على المراعي المحترقة.

وسرعان ما تلقى عدد كبير من القوات البشرية أوامر بالتراجع. في مثل هذه المعركة ، لم تكن رصاصاتهم قادرة على فعل أي شيء لرسل الموت المخضرمين. كما  كان للصواريخ صعوبة في تحديد الأهداف . كانت فرص إلحاق الضرر بحلفائهم أعلى ، لذا كان من الأفضل سحب الرجال  و التخطيط لخطوتهم التالية.

كانت هذه المروج تقع في مكان ما على حدود كندا ، وكانت الولايات المتحدة مهجورة تمامًا الآن. حتى الناس في أقرب القرى و البلدات قد نقلهم جيش الحكومة مسبقًا. لم يكن هناك روح واحدة لمئات الكيلومترات.

نظر غارين و آجي إلى رسل الموت الأربعة من اتحاد الدم. كما رأى تو لان و كوينتين والآخرين في الحصار وهوتشمان مع القناع في يده في المنتصف.

بعد تذوق متعة أن تصبح أقوى باستمرار في قصر القبضة المقدسة ، صارت تفضل الموت على العودة إلى حياتها السابقة في اتحاد الدم.

“الوضع معقد بعض الشيء.”

“ها هو!” أدار القمر القرمزي رأسه ونظر إلى الأفق. عند الفجوة بين التلال ، كانت العربات المدرعة السوداء تتجه في هذا الاتجاه.

“مذا ستفعل؟” سأل آجي بهدوء.

“يجب أن تكون سلالات الدم هذه قد أحضرت جميع الأقنعة التي حصلوا عليها هنا. يجب أن يكون لديهم نوع من المهارة الخاصة لتفعيل الرنين بين الأقنعة. إذا تم استخدام القناع كورقة مساومة ، فلا داعي للقلق من عدم ظهور السيد  “.

“ما تريده سلالات الدم كان مجرد فرصة لخوض معركة معي حتى الموت. يريدون مني أن أحاربهم عن طيب خاطر. قال غارين “بدون اللجوء إلى مثل هذه الوسائل ، لن يحصلوا على ما يريدون . القناع والأشخاص المحاصرون يستخدمون لتهديدي. بالطبع ، قد يطمعون أيضًا في القناع “.

في لحظة ، انتشرت رسائل لا حصر لها من خلال قنوات الاتصال الخاصة بهم وتم إيصال التعليمات لهم بالتراجع. فر طيارو الطائرات بسرعة من المنطقة في حالة رعب.

صفق بيديه  فظهر خلفه شخصان. كانا كلاهما من الذكور و  يرتدون الزي الأبيض لقصر القبضة المقدسة. كان الرجلان يحملان صندوقًا معدنيًا أسود مغلقًا خلفه.

لم يعد الاثنان الآخران يتكلمان بكلمات أخرى وأغمضوا أعينهم للاستعداد.

بصوت نقر  ، فتح الصندوق. في الداخل كانت جميع الأقنعة التي جمعها غارين . تكدست الأقنعة واحدة تلو الأخرى وكانت ترتجف باستمرار. لم يكن الارتعاش قوياً ولكن الغريب أن شفاه الأقنعة كانت مفتوحة قليلاً وكانت تكبر حتى أصبحت في النهاية ثقوبًا سوداء بدت وكأنها تعوي. حتى القناع الذي كان يرتديه غارين لم يكن استثناءً.

الفصل 759: بطاقة فخ  1 * ملك الشر *

“الوجوه بلا نوم … لابد أن سلالات الدم قد أحضرت أقنعتهم هنا . ”  قال غارين بهدوء: “عند إضافة القناع بين يدي هوتشمان ، هناك 12 قناعًا إجمالاً”.

لقد نظر إلى النقاط في جزء السمات.

كانت هذه المروج تقع في مكان ما على حدود كندا ، وكانت الولايات المتحدة مهجورة تمامًا الآن. حتى الناس في أقرب القرى و البلدات قد نقلهم جيش الحكومة مسبقًا. لم يكن هناك روح واحدة لمئات الكيلومترات.

“القوة 7. الرشاقة 7. الحيوية 10. الذكاء 12. الإمكانيات  33124٪. حد الروح 30. ‘

على المروج العشبية على بعد عشرات الأمتار فقط من الغابة المحاطة بالجبال و التلال ، تم إشعال العشب هناك حاليًا ، مما أدى إلى إشراق السماء المحيطة.

القناعان اللذان وصلتا للتو في يديه الآن  ، أي اللذين جمعتهما تو لان بنفسها ، زوده الإثنان بالكثير من نقاط الإمكانات . الآن بعد أن حصل على أكثر من ثلاثمائة نقطة ، كان بإمكانه  ترقية سماته بهامش آخر. ومع ذلك ، فقد تردد و لم يستخدمها على الفور.

“ها هو!” أدار القمر القرمزي رأسه ونظر إلى الأفق. عند الفجوة بين التلال ، كانت العربات المدرعة السوداء تتجه في هذا الاتجاه.

في الوقت نفسه ، كان لدى تو لان أقصى درجات الثقة في غارين. طالما جاء قديس القبضة ، فلن تتمكن أي مآزق من منعه من التقدم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط