نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 762

معركة 2

معركة 2

الفصل 762: معركة 2

* ملك الشر *

“لقد فزت مرة أخرى هذه المرة …” نظرت نادية إلى السماء و قالت  “عليك أن تكون حريصًا ، إن التقنية السرية الذهبية الخاصة بك سوف يستمر صدها من قبل الكوكب . أنت الحالي لا توجد لك أي  طريقة لمقاومة ذلك. لا تدع نفسك تدخل الفراغ بلا مبالاة ، الحرب بين السحرة  و مخلوقات الفراغ  على وشك أن تبدأ مرة أخرى … “

“هذه المرة ، إذا كان لا يزال بإمكانك هزيمتي ، فسيتم إلغاء كل الضغائن و الديون بيننا.” نظرت نادية إلى غارين ، الذي لم يكن بعيدًا. بدأت معركتهم بشكل عرضي ، ثم أصبحت محبطة بسبب عدم قدرتها على النزول إليه ، ثم تحول ذلك إلى الإعجاب والاحترام ، وأخيرا الاعتراف. لقد إعترفت به كشخص يستحق نفس اللقب ، سيد التنانين ذو الرؤوس التسعة.

وقف غارين على الفور في مكانه بجسده الكبير و المرعب مثل إله شيطاني .

فجأة ، لم ترغب في قتل غارين لهذه الدرجة من السوء بعد الآن. كلاهما كان لديه إرادة التنين ذو الرؤوس التسعة ، وأرادت أن ترى إلى أي مدى يمكن أن يذهب غارين .

“زئير التنين !!”

نظر إليها غارين  بعد أن استشعر التغييرات التي طرأت عليها.

بعد فترة طويلة ، طار كل من بوذا الأم العملاقة و نادية بعيدًا عن الموقع الأصلي للمعركة ، و انتهى بهما الأمر في السماء فوق غابة غير معروفة في مكان ما قبل أن يهبطوا . ربما بسبب الصدفة أو التخطيط المسبق  ، ظهر شكل هوتشمان الذي كان  يائسًا للهروب تحتهم . عندما شاهد الظل الضخم ينزل من السماء ، رفع رأسه للسماء  و زأر في اليأس.

يمكن القول أنه في البداية ، اكتشفت نادية سلالة دمه بالصدفة  و بالتالي قررت استعادة إرادة التنين ذي الرؤوس التسعة بقتله عرضًا. و لكن بعد أن فشلت مرات عديدة ، بدت و كأنها غيرت رأيها.

كان القناع على وجهه قد تحطم تمامًا الآن ، وكشف الوجه تحته . الغريب أن جبهته كانت مغطاة حاليًا بخطوط ذهبية ، مثل العديد من الأوردة الذهبية ، مما جعله يبدو بشعًا بشكل غير طبيعي.

“تعال . أرني مدى قوتك الحقيقية ! “

ثبت غارين نفسه و صرخ على  سيث الأسود و ناداه  عدة مرات بهدوء لكن لم يكن هناك رد.

غرق جسد غارين فجأة في كتف بوذا الأم  ، بعد الإنتقال عبر الطين اللذي  انفتح تلقائيًا ، وصل مباشرة إلى قلب بوذا الأم ، مركز التحكم.

لكن الغريب أن سيث الأسود لم يرد على الإطلاق.

في اللحظة التي جلس فيها على المقعد ، أطلقت  بوذا الأم بأكملها هزة ضخمة ، ظهر وهج ذهبي خافت في جميع أنحاء جسدها. لقد كان طولها بالفعل حوالي مائة متر ، لكنه الآن أضافت  كميات كبيرة وفيرة من التربة التي تتطاير من الأرض و تتجمع على جسدها ، مما يجعل جسمها يبدو أكبر وأكثر ترويعًا.

بمجرد أن تنبت بذور روح هوتشمان  ، كان سيخلق حقًا بذرة روح أخرى.

“هلمي إلي  ، لا يهم من سيفوز أو يخسر.”

شعر غارين فجأة بشيء خاطئ.

ارتد صوت غارين مثل الرعد ، قادمًا من أفواه رؤوس بوذا الأم الثلاثة.

تشرينك  !!

في تلك اللحظة ، كان الأمر كما لو أن بوذا الأم بأكملها قد أصبحت تجسد غارين. اندمج الاثنان في واحد ، اللون الذهبي لكتاب العنقاء  المقدسة امتزج بجسمه ، مما يجعله أكبر و أقوى مما كان عليه في الحديقة تحت الأرض.

هبطت عصا عملاقة على نادية و ألقتها بعيدا مما دفع نادية للطيران للخلف . أمسكت أحد ذراعي بوذا الأم بهراوة طويلة بإحكام و لوحت بها مرارا  بقوة تفجيرية لم يستطع حتى غارين مطابقتها.

كير تشاك !!

نظر إليها غارين  بعد أن استشعر التغييرات التي طرأت عليها.

ومضت صاعقة أخرى من البرق في السماء .

جلست هناك و تحدثت بينما أصبح  صوتها تدريجيًا أكثر  ليونة و أصغر و أضعف ، حتى أصبحت أخيرًا بلا حياة تمامًا ، غادرت بنفس الطريقة مثل سيث الأسود .

تحرك سيف نادية الطويل أيضًا في تلك اللحظة ، ولم يكن هناك ما يدل على ما إذا كان البرق أو وميض السيف ما أضاء  سماء الليل. ولكن في غمضة عين ، هبط السيف الضخم الطويل بشكل مفاجئ مباشرة على مركز صدر بوذا الأم.

* في هذا الفصل يمكن الشعور بالألم بقلب غارين و إعتياده المعانات ، أي رواية مشابهة سأتجنبها *

بدا أن النصل يمتد إلى ما لا نهاية في لحظة ، وج عل بوذا الأم تتألق مع الضوء الفضي  من أعلى إلى أسفل.

كان القناع على وجهه قد تحطم تمامًا الآن ، وكشف الوجه تحته . الغريب أن جبهته كانت مغطاة حاليًا بخطوط ذهبية ، مثل العديد من الأوردة الذهبية ، مما جعله يبدو بشعًا بشكل غير طبيعي.

بام !!!

في البداية قاتلت بوذا الأم ، التي كانت ، تحت سيطرة غارين و المساوية لنسخة أكبر من غارين بقوة مرعبة. بعد ذلك ، حاربت غارين بالنجمة الخامسة. هذا الجسد الذي نزلت به نادية لم يعد قادرًا على تحمل المزيد من الإصابات ، فقد كان بالفعل على وشك الانهيار.

هبطت عصا عملاقة على نادية و ألقتها بعيدا مما دفع نادية للطيران للخلف . أمسكت أحد ذراعي بوذا الأم بهراوة طويلة بإحكام و لوحت بها مرارا  بقوة تفجيرية لم يستطع حتى غارين مطابقتها.

بدت ذراع غارين اليسرى  و كأنها تتحول إلى طائر عنقاء  عملاق  يرفرف بجناحيه و يحمل قوة هائلة و مرعبة و تغلغل أثناء اندفاعه نحو نادية.

بصوت منخفض لا يناسب حجمها ، طار جسد بوذا الأم العملاق في الهواء ، مطاردًا نادية  و أذرعها الستة كلها تحمل أسلحة مختلفة أرسلها بلا رحمة تهاجم  نادية في نفس الوقت.

“هذه قوة مطلقة.”

تشرينك  !!

بمجرد أن تنبت بذور روح هوتشمان  ، كان سيخلق حقًا بذرة روح أخرى.

أطلق السيف الضخم الطويل بصيصًا من الضوء و  تحول إلى سيف فضي عملاق اصطدم بالأسلحة الستة الواحدة تلو الأخرى. كانت بوذا الأم تتقاتل مع نادية في الجو ، حيث كانت الرؤوس الثلاثة والأذرع الستة تدور كالساعة ، بينما كان سيف نادية العملاق قويًا أيضًا بجنون.

قال غارين بهدوء: “جسدك هذا هو السبب الرئيسي لوصولك سريعا  هنا . هذا ليس جسدك الحقيقي بالنهاية .” أنه لم يكن جسدها الحقيقي يعنى أنه لا يمكن إحياؤه ، كان له حياة واحدة فقط. لقد كان الأمر  مجرد أنها أقوى  بمستوى واحد من الإسقاط ، هذا كل شيء.

والأكثر غرابة من ذلك ، أن الجرح الذي أصاب جسد بوذا الأم من مسار الفضاء المشؤوم كان يتجدد بسرعة بواسطة التربة المتطايرة من الأرض ، كما لو أنها لم تُجرح أبدًا.

وقف غارين على الفور في مكانه بجسده الكبير و المرعب مثل إله شيطاني .

جلس غارين في المركز ، متحكمًا في بوذا الأم لتقاتل كما لو كانت  خبيرة تقنيات سرية  على مستوى الذروة. أطلقت الكتلة الهائلة لبوذا الأم  العنان لجميع أنواع الهجمات – الإمساك ، والنقر ، واللكم ، والإمساك ، و الطرق – دون عناء ، مثل سيد فنون القتال الحقيقي. تم تعزيز الهجمات مع التأثيرات المختلفة  للستة أسلحة لبوذا الأم ، في رأي الناظرين …كانت بوذا الأم  عمليا آلة حرب لا تشوبها شائبة و لا تقهر.

شعر غارين فجأة بأن الوقت قد حان للمغادرة مرة أخرى . كان ذلك الإحساس القوي بالنفور يزداد قوة ، حسب الوقت و قدر أن الوقت لمغادرة هذا العالم  سيصل عندما تتشكل بذرة الروح الثانية تماما .

بعد فترة طويلة ، طار كل من بوذا الأم العملاقة و نادية بعيدًا عن الموقع الأصلي للمعركة ، و انتهى بهما الأمر في السماء فوق غابة غير معروفة في مكان ما قبل أن يهبطوا . ربما بسبب الصدفة أو التخطيط المسبق  ، ظهر شكل هوتشمان الذي كان  يائسًا للهروب تحتهم . عندما شاهد الظل الضخم ينزل من السماء ، رفع رأسه للسماء  و زأر في اليأس.

طافت بوذا الأم  بشكل غريزي للأعلى . تم خفض الرأسين المتبقيين ، مما أدى إلى انبعاث ريح مثل الإعصار. فجر ضغط الرياح الشديد على الفور المنطقة العشبية حيث كانت نادية و التي تشبه الفوهة الناتجة عن سقوط نيزك .

باروم!

كانت هذه هالة نقية ، وجاءت أيضًا من معركة إرادات  التنين ذو الرؤوس التسعة . لم يكن له علاقة بأجسادهم ، فقط العلاقة بين الإرادات.

تم سحق العديد من الأشجار ، و ظهرت حفرة كبيرة مستديرة ،  كبيرة بما يكفي لشخصين عملاقين للوقوف على الأرض. اختفى هوتشمان تمامًا ، و تحول إلى فوضى من الدم و اللحم و من بقاياه  تسربت خصلة من الدخان الأسود التي دخلت من تحت أقدام بوذا الأم و اندفعت إلى وسط جسدها  الضخم.

قال غارين بهدوء: “جسدك هذا هو السبب الرئيسي لوصولك سريعا  هنا . هذا ليس جسدك الحقيقي بالنهاية .” أنه لم يكن جسدها الحقيقي يعنى أنه لا يمكن إحياؤه ، كان له حياة واحدة فقط. لقد كان الأمر  مجرد أنها أقوى  بمستوى واحد من الإسقاط ، هذا كل شيء.

كان جسد نادية مغطى بالدماء ، وبدت عليها إصابات بالغة.

“يبدو أنك  ما زلت تختفي في النهاية.” لم يشعر غارين بالكثير من الحزن ، فقط نفس الحزن الذي شعر به في عالم الطوطم. لقد تُرك وحده مرة أخرى …

كان جسد بوذا الأم العملاق مغطى بالجروح أيضًا حيث  قطعت ذراعيها و ذهب أحد رؤوسها. كان هناك جرح كبير في منتصف خصرها  و الذي كان يمتص التربة و الأشجار بسرعة لعلاج نفسه .

بام !!

رااااااااااااااور !!!

فجأة ، لم ترغب في قتل غارين لهذه الدرجة من السوء بعد الآن. كلاهما كان لديه إرادة التنين ذو الرؤوس التسعة ، وأرادت أن ترى إلى أي مدى يمكن أن يذهب غارين .

طافت بوذا الأم  بشكل غريزي للأعلى . تم خفض الرأسين المتبقيين ، مما أدى إلى انبعاث ريح مثل الإعصار. فجر ضغط الرياح الشديد على الفور المنطقة العشبية حيث كانت نادية و التي تشبه الفوهة الناتجة عن سقوط نيزك .

انهارت القطعة في القلب تمامًا ، وخرج منها ظل أسود يمثل غارين.

في مواجهة العملاق الذي كان بوذا الأم ، رفعت نادية سيفها الطويل مرة أخرى. في تلك اللحظة ، أضاءت عيناها.

شعر غارين فجأة بشيء خاطئ.

تجمعت مساحات كبيرة من الظل خلفها ، لتشكل ظلًا عملاقًا لتنين ذو تسعة رؤوس.

جلس غارين في المركز ، متحكمًا في بوذا الأم لتقاتل كما لو كانت  خبيرة تقنيات سرية  على مستوى الذروة. أطلقت الكتلة الهائلة لبوذا الأم  العنان لجميع أنواع الهجمات – الإمساك ، والنقر ، واللكم ، والإمساك ، و الطرق – دون عناء ، مثل سيد فنون القتال الحقيقي. تم تعزيز الهجمات مع التأثيرات المختلفة  للستة أسلحة لبوذا الأم ، في رأي الناظرين …كانت بوذا الأم  عمليا آلة حرب لا تشوبها شائبة و لا تقهر.

في نفس الوقت ، كما لو كان رنينًا ، أضاء ضوء أسود في عيني غارين حيث كان جالسًا داخل بوذا الأم. انتشرت ظلال لا حصر لها مثل الزيت الأسود من تحته ، و سرعان ما انتشرت هذه الظلال من جسد بوذا الأم الضخم ، وتحولت إلى ظل تنين بتسعة رؤوس بأحجام مختلفة .

أطلق السيف الضخم الطويل بصيصًا من الضوء و  تحول إلى سيف فضي عملاق اصطدم بالأسلحة الستة الواحدة تلو الأخرى. كانت بوذا الأم تتقاتل مع نادية في الجو ، حيث كانت الرؤوس الثلاثة والأذرع الستة تدور كالساعة ، بينما كان سيف نادية العملاق قويًا أيضًا بجنون.

كانت هذه هالة نقية ، وجاءت أيضًا من معركة إرادات  التنين ذو الرؤوس التسعة . لم يكن له علاقة بأجسادهم ، فقط العلاقة بين الإرادات.

ثبت غارين نفسه و صرخ على  سيث الأسود و ناداه  عدة مرات بهدوء لكن لم يكن هناك رد.

“زئير التنين !!”

قال فجأة: “لم تعد هناك حاجة للقتال”.

في نفس الوقت تقريبًا ، اختار كل من نادية و غارين القدرة نفسها  ، القدرة التي صدرت  من أعمق روح  و  أصل  سلالة و إرادة التنين ذو الرؤوس التسع.

استخدم على الفور قبضة الطيور المائية العمق النهائي : رحلة طائر العنقاء الشرير بيد واحدة.

ظلي التنين ذو الرؤوس التسعة المرعبين و الذين  يصل ارتفاع كل منهما إلى ألف متر رفعوا رأسيهما في نفس الوقت ، وزأروا بقوة في ضد بعضهما البعض.

جاء  وميض آخر من الضوء الذهبي.

غوااااااااااااااااااا … برر !!

لم يتغير تعبير غارين ، فقط أن ذراعه اليسرى أحدثت ضوضاء خفيفة مثل طائر مائي  و بطريقة ما حملت ريحًا لطيفة و دافئة مع صوت غامض مثل صوت دقات الرياح.

في النهاية ، أصبحت الزئير ببساطة صوت اهتزاز نقي.

ثبت غارين نفسه و صرخ على  سيث الأسود و ناداه  عدة مرات بهدوء لكن لم يكن هناك رد.

بدأ زلزال غير المرئي مدمر ينتشر بعيدا  بوجود الاثنين في الوسط ، لكنه انتشر على الفور لعدة آلاف من الأمتار حولهما . تم تدمير جميع الكائنات الحية من حولهم على الفور بسبب هذا الهزة الروحية الضخمة.

جلس غارين في المركز ، متحكمًا في بوذا الأم لتقاتل كما لو كانت  خبيرة تقنيات سرية  على مستوى الذروة. أطلقت الكتلة الهائلة لبوذا الأم  العنان لجميع أنواع الهجمات – الإمساك ، والنقر ، واللكم ، والإمساك ، و الطرق – دون عناء ، مثل سيد فنون القتال الحقيقي. تم تعزيز الهجمات مع التأثيرات المختلفة  للستة أسلحة لبوذا الأم ، في رأي الناظرين …كانت بوذا الأم  عمليا آلة حرب لا تشوبها شائبة و لا تقهر.

سقط الثعبان العملاق الذي تعلق في الغابة من غصن الشجرة بلا حياة تمامًا. حاول أحد النمور بذل قصارى جهده و ركض عدة خطوات ، لكنه بعد ذلك سقط على الأرض  و لم يعد قادرًا على النهوض. تجمدت الطيور والنسور السوداء التي كانت تحلق في السماء على الفور  و سقطت مثل الصخور ، فتحطمت عظامها و تحولت لكتل دموية غير واضحة  عند هبوطها.

“هذه قوة مطلقة.”

في اللحظة التي يمر بها الزئير و الإهتزاز ، يبدوا كل شيئ كما لو كان  مغطى بطبقة من اللون الرمادي  المليئ بهالة الموت الصامتة.

“يبدو أنك  ما زلت تختفي في النهاية.” لم يشعر غارين بالكثير من الحزن ، فقط نفس الحزن الذي شعر به في عالم الطوطم. لقد تُرك وحده مرة أخرى …

وسط  العواء غير المرئي و المرعب ، انهارت بوذا الأم و  تحطمت إلى قطع لا حصر لها أمطرت في كل مكان.

وقف بجانب حقل من جذوع الأشجار و فقد فجأة كل الرغبة في القتال .

انهارت القطعة في القلب تمامًا ، وخرج منها ظل أسود يمثل غارين.

كانت كل عضلات جسده منتفخة بشكل مخيف ، كما لو كانت تشكل صفائح درع. كان جسده أطول بعدة مرات من الإنسان العادي ، وكان ينبعث منه هالة قوية ، مثل تلك التي تمتلكها الوحوش .

كان القناع على وجهه قد تحطم تمامًا الآن ، وكشف الوجه تحته . الغريب أن جبهته كانت مغطاة حاليًا بخطوط ذهبية ، مثل العديد من الأوردة الذهبية ، مما جعله يبدو بشعًا بشكل غير طبيعي.

سقط من السماء و مد ذراعه اليمنى و لكم  بقوة.

كانت نادية تقف أيضًا بين الأشجار  مغطاة بالدماء و تتنفس بسرعة.

بام !!!

“إنها تتكرر مرارًا وتكرارًا ، مثل الدورة  ” قالت نادية بابتسامة خالية من القلق. بدأت تنزف من جميع الفتحات الموجودة على وجهها ، و من الواضح أن إصاباتها الداخلية كانت شديدة .

وسط الصوت المرتفع و العميق.

باروم!

اصطدم هذا الذراع العملاق الذي يشبه الأفعى بسيف فضي طويل ضخم.

جاء  وميض آخر من الضوء الذهبي.

لم يتغير تعبير غارين ، فقط أن ذراعه اليسرى أحدثت ضوضاء خفيفة مثل طائر مائي  و بطريقة ما حملت ريحًا لطيفة و دافئة مع صوت غامض مثل صوت دقات الرياح.

في النهاية ، أصبحت الزئير ببساطة صوت اهتزاز نقي.

استخدم على الفور قبضة الطيور المائية العمق النهائي : رحلة طائر العنقاء الشرير بيد واحدة.

بدا أن النصل يمتد إلى ما لا نهاية في لحظة ، وج عل بوذا الأم تتألق مع الضوء الفضي  من أعلى إلى أسفل.

بدت ذراع غارين اليسرى  و كأنها تتحول إلى طائر عنقاء  عملاق  يرفرف بجناحيه و يحمل قوة هائلة و مرعبة و تغلغل أثناء اندفاعه نحو نادية.

كير تشاك !!

في الوقت نفسه ، رفعت نادية ركبتها اليسرى و التقت بذراع غارين الأيسر.

جاء  وميض آخر من الضوء الذهبي.

جاء  وميض آخر من الضوء الذهبي.

اصطدم هذا الذراع العملاق الذي يشبه الأفعى بسيف فضي طويل ضخم.

اندلعت دائرة من الظلال السوداء بينهما. تصارع الظلان  الضخمان للتنانين ذات التسعة الرؤوس مع بعضهما البعض ، وكانا يعضان بشراسة و يقضمان بعضهما . في وسط الظلال ، كان هناك غارين و نادية.

ثبت غارين نفسه و صرخ على  سيث الأسود و ناداه  عدة مرات بهدوء لكن لم يكن هناك رد.

بام !!

استخدم على الفور قبضة الطيور المائية العمق النهائي : رحلة طائر العنقاء الشرير بيد واحدة.

تم إرسال نادية تطير على بعد عشرات الأمتار  عبر العديد من الأشجار لتغرق  أخيرًا في جدار جبلي قلايب . تدحرجت العديد من الصخور عن الجبل ، و دفنتها بالكامل تقريبًا.

في نفس الوقت ، كما لو كان رنينًا ، أضاء ضوء أسود في عيني غارين حيث كان جالسًا داخل بوذا الأم. انتشرت ظلال لا حصر لها مثل الزيت الأسود من تحته ، و سرعان ما انتشرت هذه الظلال من جسد بوذا الأم الضخم ، وتحولت إلى ظل تنين بتسعة رؤوس بأحجام مختلفة .

“هذه قوة مطلقة.”

بمجرد أن تنبت بذور روح هوتشمان  ، كان سيخلق حقًا بذرة روح أخرى.

وقف غارين على الفور في مكانه بجسده الكبير و المرعب مثل إله شيطاني .

“هذه قوة مطلقة.”

كان القناع على وجهه قد تحطم تمامًا الآن ، وكشف الوجه تحته . الغريب أن جبهته كانت مغطاة حاليًا بخطوط ذهبية ، مثل العديد من الأوردة الذهبية ، مما جعله يبدو بشعًا بشكل غير طبيعي.

قال فجأة: “لم تعد هناك حاجة للقتال”.

سمح الكتاب المقدس للعنقاء  المقدسة لقدرة روحه بأن تصل إلى أقصى حد لها لفترة قصيرة من الزمن ، و تتجمع في هالته ، لذلك كان لديها قوة تدميرية قوية للغاية.

وقف بجانب حقل من جذوع الأشجار و فقد فجأة كل الرغبة في القتال .

و في الوقت الحالي ، حقق غارين في مستوى النجم الخامس بالفعل ذروة قوة هذا الجسد. كما تم سد النقص في روحه ، ولكن لدهشته ، لم يكن هناك تأثير على حالته الذهنية على الإطلاق . الكتاب الشيطاني ، الذي كان على بعد خطوة واحدة من الإكتمال ، بدأ الآن في الظهوربعقله  بعد استيعاب بذور  روح هوتشمان .

بعد فترة طويلة ، طار كل من بوذا الأم العملاقة و نادية بعيدًا عن الموقع الأصلي للمعركة ، و انتهى بهما الأمر في السماء فوق غابة غير معروفة في مكان ما قبل أن يهبطوا . ربما بسبب الصدفة أو التخطيط المسبق  ، ظهر شكل هوتشمان الذي كان  يائسًا للهروب تحتهم . عندما شاهد الظل الضخم ينزل من السماء ، رفع رأسه للسماء  و زأر في اليأس.

بمجرد أن تنبت بذور روح هوتشمان  ، كان سيخلق حقًا بذرة روح أخرى.

وقف بجانب حقل من جذوع الأشجار و فقد فجأة كل الرغبة في القتال .

“سيث الأسود ، هل ترى ذلك؟ أخيرًا البذرة الثانية ستكتمل تقريبًا … “نظر غارين إلى اتجاه نادية  و همهم بهدوء.

في اللحظة التي جلس فيها على المقعد ، أطلقت  بوذا الأم بأكملها هزة ضخمة ، ظهر وهج ذهبي خافت في جميع أنحاء جسدها. لقد كان طولها بالفعل حوالي مائة متر ، لكنه الآن أضافت  كميات كبيرة وفيرة من التربة التي تتطاير من الأرض و تتجمع على جسدها ، مما يجعل جسمها يبدو أكبر وأكثر ترويعًا.

لكن الغريب أن سيث الأسود لم يرد على الإطلاق.

“زئير التنين !!”

شعر غارين فجأة بشيء خاطئ.

تحرك سيف نادية الطويل أيضًا في تلك اللحظة ، ولم يكن هناك ما يدل على ما إذا كان البرق أو وميض السيف ما أضاء  سماء الليل. ولكن في غمضة عين ، هبط السيف الضخم الطويل بشكل مفاجئ مباشرة على مركز صدر بوذا الأم.

“سيث الأسود؟” دعاه  مرة أخرى.

تشرينك  !!

لم يكن هناك أي رد مما نمى  نما في قلبه شعور مشؤوم.

لم يكن هناك أي رد مما نمى  نما في قلبه شعور مشؤوم.

ههه !!

سقط من السماء و مد ذراعه اليمنى و لكم  بقوة.

ظهر  وميض من الضوء الأسود أمام عينيه  و فجأة تجسدت  نادية أمامه وهي تهادم  وجهه بسيفها!

باروم!

أرسل له النصل قشعريرة لأسفل ظهره  ، مد غارين يده الأخرى و لكم بعنف.

كان جسد نادية مغطى بالدماء ، وبدت عليها إصابات بالغة.

بعد ذلك فقط ، عاد ظل التنين خلف نادية ينقر و يعض على ظل تنين غارين.

بام !!

شخر غارين مرة  و تراجع عدة خطوات إلى الوراء بينما يشعر بألم خاطف قادم من دماغه.

استخدم على الفور قبضة الطيور المائية العمق النهائي : رحلة طائر العنقاء الشرير بيد واحدة.

ثبت غارين نفسه و صرخ على  سيث الأسود و ناداه  عدة مرات بهدوء لكن لم يكن هناك رد.

في مواجهة العملاق الذي كان بوذا الأم ، رفعت نادية سيفها الطويل مرة أخرى. في تلك اللحظة ، أضاءت عيناها.

وقف بجانب حقل من جذوع الأشجار و فقد فجأة كل الرغبة في القتال .

ههه !!

“يبدو أنك  ما زلت تختفي في النهاية.” لم يشعر غارين بالكثير من الحزن ، فقط نفس الحزن الذي شعر به في عالم الطوطم. لقد تُرك وحده مرة أخرى …

وسط  العواء غير المرئي و المرعب ، انهارت بوذا الأم و  تحطمت إلى قطع لا حصر لها أمطرت في كل مكان.

في مواجهته ضد نادية ، كان يعرف بالفعل نتيجة هذه المباراة.

مع طنين  ، تحطم السيف الضخم بيدها تمامًا  و تحول إلى نقاط لا حصر لها من الضوء الفضي الذي تلاشى تدريجياً في الهواء.

قال فجأة: “لم تعد هناك حاجة للقتال”.

تم إرسال نادية تطير على بعد عشرات الأمتار  عبر العديد من الأشجار لتغرق  أخيرًا في جدار جبلي قلايب . تدحرجت العديد من الصخور عن الجبل ، و دفنتها بالكامل تقريبًا.

كانت نادية تقف أيضًا بين الأشجار  مغطاة بالدماء و تتنفس بسرعة.

“هذه قوة مطلقة.”

“لقد فزت.” جلست على جذع شجرة و رفعت رأسها. “ألا تريد القتال بعد الآن؟”

سقط الثعبان العملاق الذي تعلق في الغابة من غصن الشجرة بلا حياة تمامًا. حاول أحد النمور بذل قصارى جهده و ركض عدة خطوات ، لكنه بعد ذلك سقط على الأرض  و لم يعد قادرًا على النهوض. تجمدت الطيور والنسور السوداء التي كانت تحلق في السماء على الفور  و سقطت مثل الصخور ، فتحطمت عظامها و تحولت لكتل دموية غير واضحة  عند هبوطها.

قال غارين بهدوء: “جسدك هذا هو السبب الرئيسي لوصولك سريعا  هنا . هذا ليس جسدك الحقيقي بالنهاية .” أنه لم يكن جسدها الحقيقي يعنى أنه لا يمكن إحياؤه ، كان له حياة واحدة فقط. لقد كان الأمر  مجرد أنها أقوى  بمستوى واحد من الإسقاط ، هذا كل شيء.

بعد ذلك فقط ، عاد ظل التنين خلف نادية ينقر و يعض على ظل تنين غارين.

“لقد لاحظت؟” ضحكت نادية. “دعنا ندعوا الأمر تعادل  ، إذن. صديقك هذا اختفى؟ هههههه .. أنت تشعر به الآن ، أليس كذلك؟ الفراغ الخاص بنا … “

سقط من السماء و مد ذراعه اليمنى و لكم  بقوة.

“هل هكذا كنت تعيشين على مدى العشرة آلاف سنة الماضية؟” سأل غارين بهدوء و عاد جسده ببطء إلى ارتفاعه الطبيعي. الآن بعد أن تقررت النتيجة  ، أصبح الاثنان صديقين حميمين. مع عدم وجود نية لمواصلة القتال ، وقفوا في الواقع معًا و بدأوا في الدردشة بهدوء.

بعد فترة طويلة ، طار كل من بوذا الأم العملاقة و نادية بعيدًا عن الموقع الأصلي للمعركة ، و انتهى بهما الأمر في السماء فوق غابة غير معروفة في مكان ما قبل أن يهبطوا . ربما بسبب الصدفة أو التخطيط المسبق  ، ظهر شكل هوتشمان الذي كان  يائسًا للهروب تحتهم . عندما شاهد الظل الضخم ينزل من السماء ، رفع رأسه للسماء  و زأر في اليأس.

“إنها تتكرر مرارًا وتكرارًا ، مثل الدورة  ” قالت نادية بابتسامة خالية من القلق. بدأت تنزف من جميع الفتحات الموجودة على وجهها ، و من الواضح أن إصاباتها الداخلية كانت شديدة .

وسط الصوت المرتفع و العميق.

في البداية قاتلت بوذا الأم ، التي كانت ، تحت سيطرة غارين و المساوية لنسخة أكبر من غارين بقوة مرعبة. بعد ذلك ، حاربت غارين بالنجمة الخامسة. هذا الجسد الذي نزلت به نادية لم يعد قادرًا على تحمل المزيد من الإصابات ، فقد كان بالفعل على وشك الانهيار.

ارتد صوت غارين مثل الرعد ، قادمًا من أفواه رؤوس بوذا الأم الثلاثة.

“لقد فزت مرة أخرى هذه المرة …” نظرت نادية إلى السماء و قالت  “عليك أن تكون حريصًا ، إن التقنية السرية الذهبية الخاصة بك سوف يستمر صدها من قبل الكوكب . أنت الحالي لا توجد لك أي  طريقة لمقاومة ذلك. لا تدع نفسك تدخل الفراغ بلا مبالاة ، الحرب بين السحرة  و مخلوقات الفراغ  على وشك أن تبدأ مرة أخرى … “

كانت هذه هالة نقية ، وجاءت أيضًا من معركة إرادات  التنين ذو الرؤوس التسعة . لم يكن له علاقة بأجسادهم ، فقط العلاقة بين الإرادات.

جلست هناك و تحدثت بينما أصبح  صوتها تدريجيًا أكثر  ليونة و أصغر و أضعف ، حتى أصبحت أخيرًا بلا حياة تمامًا ، غادرت بنفس الطريقة مثل سيث الأسود .

كانت كل عضلات جسده منتفخة بشكل مخيف ، كما لو كانت تشكل صفائح درع. كان جسده أطول بعدة مرات من الإنسان العادي ، وكان ينبعث منه هالة قوية ، مثل تلك التي تمتلكها الوحوش .

مع طنين  ، تحطم السيف الضخم بيدها تمامًا  و تحول إلى نقاط لا حصر لها من الضوء الفضي الذي تلاشى تدريجياً في الهواء.

ارتد صوت غارين مثل الرعد ، قادمًا من أفواه رؤوس بوذا الأم الثلاثة.

شعر غارين فجأة بأن الوقت قد حان للمغادرة مرة أخرى . كان ذلك الإحساس القوي بالنفور يزداد قوة ، حسب الوقت و قدر أن الوقت لمغادرة هذا العالم  سيصل عندما تتشكل بذرة الروح الثانية تماما .

“يبدو أنك  ما زلت تختفي في النهاية.” لم يشعر غارين بالكثير من الحزن ، فقط نفس الحزن الذي شعر به في عالم الطوطم. لقد تُرك وحده مرة أخرى …

* في هذا الفصل يمكن الشعور بالألم بقلب غارين و إعتياده المعانات ، أي رواية مشابهة سأتجنبها *

هبطت عصا عملاقة على نادية و ألقتها بعيدا مما دفع نادية للطيران للخلف . أمسكت أحد ذراعي بوذا الأم بهراوة طويلة بإحكام و لوحت بها مرارا  بقوة تفجيرية لم يستطع حتى غارين مطابقتها.

بام !!!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط