نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 835

الحقيقة 1

الحقيقة 1

الفصل 835: الحقيقة 1

* ملك الشر *

“هذه البحيرة الملونة ملكنا ، نحن هورنتس  ، اخرج ، اخرج من هنا!”

* من لديه فهم جيد أو فيديو مناسب يشرح الdeep lerning  فليرسله لي *

فجأة ، سمع غارين دقات قلب عالية.

عندما اظلمت السماء وازدادت الغيوم سماكة ، لم يعد الطقس المشمس السابق مرئيًا في أي مكان.

“لحسن الحظ ، فإن إشعاع الطاقة الباردة يحيط بجسدي ، وإلا فقد أتضرر من الضوء المشع” ، حمل غارين الفانوس الضوء المشع و استمر في ملاحظة المكان  .

طاف غارين فوق البحيرة الملونة ، و هو يشعر بالغثيان قليلاً من الرائحة والإشعاع المقززين.

“ميكا فائقة الصغر؟” تعرف غارين على معدات الطرف الآخر. كان هذا النوع من الميكا فائقة الصغر أحد أكثر الأجهزة المسلحة شيوعًا للأشخاص الذين ليس لديهم قوة إرادة.

ومع ارتفاع صوت الرياح ، أنزل الطائرة و اتجه نحو الأسفل ببطء. عندما اقترب من البحيرة الملونة ، قصفت الرائحة الكريهة حاسة الشم خاصته مما جعل عينيه تدمعان.

“الآن  كيف أتخلص من البقية …؟” بمجرد أن ومضت هذه الفكرة في ذهنه ، رأى رشقات نارية بينما امتلأت السماء بالرصاص الذي ينهمر عليه. تطاير وابل كبير من الرصاص إلى الأسفل ، مما أجبره على التحرك بسرعة لتجنبها.

كانت البحيرة الخضراء الداكنة تشبه قدرًا ضخمًا من عجينة اللزجة مع بعض الأماكن تتدفق بلا توقف. انتفخت الفقاعات و أصبحت مثل البالونات. طافوا وتركوا سطح البحيرة ، لكنهم لم يطيروا عالياً قبل أن يفرقعوا ، تاركين وراءهم قطرات خضراء زنخة.

باتسسسسس !

هبط غارين برفق على بطانية من الطحالب الخضراء بجانب البحيرة ورفع يده لينظر إلى ملابسه الواقية. أصبحت الملابس الواقية السوداء الأصلية صفراء قليلاً. لقد أدت الكمية الهائلة من الإشعاع إلى كبت إشعاع الطاقة الباردة لغارين حتى تراجعت إلى الملابس الواقية قبل أن تتمكن بالكاد من مواجهتها.

أصبحت السماء أكثر قتامة ، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من الأضواء تطل من خلال الغيوم الداكنة الكثيفة. بدون الضوء ، ظهرت البحيرة الملونة بظلال أغمق من اللون الأخضر وتقلصت الفقاعات الصاعدة مما جعل البحيرة تبدو أكثر هدوءًا.

“التلوث هنا خطير للغاية …” نظر حوله و لم ير أي كائنات حية أو أي نباتات في المناطق المحيطة.

بعد أكثر من ساعتين عندما كانت السماء مظلمة تمامًا ، إشتعل الضوء المشع. أضاء الضوء الأخضر المناطق المحيطة به .

“أولاً ، يجب أن أبحث عن الموقع الذي توجد فيه أحجار قوس قزح البيضاء” ، سار ببطء على طول حافة البحيرة.

لبعض الوقت ، بدأ الخمسة الباقون في التحليق في الهواء ، محدقين في غارين. سرعان ما قاموا بدردشة سرية وبدأوا في الطيران لأعلى.

لم يمض وقت طويل حتى لاحظ شيئ في مكان بين البحيرة  و بطانية الطحالب ، تمكن من رؤية حجارة ملونة بأحجام مختلفة بشكل غامض. كانت هناك ألوان الأبيض والأحمر والأخضر والأصفر وحتى المزيد من الألوان.

نظر غارين لأعلى ورأى أنه من بعيد ، كانت مجموعة صغيرة من الميكا الصغيرة باللون الأسود تتجه نحوه. كان هذا النوع من الميكا فقط نصف حجم الميكا العادية. كان طوله حوالي مترين ، بدا وكأنه طبقة من الدروع المعدنية الداكنة التي  كانت ملفوفة حول شخص. بدلاً من ميكا ، كان وصفها بالمعطف المعدني أكثر ملاءمة.

تقدم غارين إلى الأمام ، والتقط حجرًا أبيض و نفض مياه البحيرة عليه.

بعض الحجارة الكبيرة على الأرض ثقبت و تشوهت بالرصاص  ، و بطانيات  الطحالب على الأرض قد تفككت بشدة  . تصاعدت سحب من الغاز الأخضر الشبيه بالغبار.

“إنه يحتوي بالفعل على نوع المواد التي يحتوي عليها مخاط الطاووس ويمكنه تقديم المساعدة لتقنية الطاووس الخاصة بي في التطور و التدريب … هذا المكان مكان غير مريح ومثير للاشمئزاز للآخرين ولكن بالنسبة لي ، إنها أرض مباركة …”

لبعض الوقت ، بدأ الخمسة الباقون في التحليق في الهواء ، محدقين في غارين. سرعان ما قاموا بدردشة سرية وبدأوا في الطيران لأعلى.

ضغط غارين برفق على الحجر الأبيض. على الفور ، بدا الحجر الأبيض كما لو أنه قد تم تجفيفه وتحول إلى مسحوق ، والذي تم رشه بواسطة غارين في البحيرة. ذاب في البحيرة ولم تظهر عليه علامات مرة أخرى.

جاء الصوت من ميكا بالخلف ، كان صوت منخفض.

أصبحت السماء أكثر قتامة ، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من الأضواء تطل من خلال الغيوم الداكنة الكثيفة. بدون الضوء ، ظهرت البحيرة الملونة بظلال أغمق من اللون الأخضر وتقلصت الفقاعات الصاعدة مما جعل البحيرة تبدو أكثر هدوءًا.

كان الطرف الآخر يرتدي نظارات ليلية مما يعني أنه لا يزال بإمكانهم الرؤية بدون ضوء.

“أريد أن أجد مكانًا جيدًا ، مكانًا به المزيد من الحجارة البيضاء لأركز على امتصاص …”

“آه!!!” صرخ السائق و وقع في الحال و لم يسمع منه صوت.

جلس متقاطعا  و تحمل الرائحة النتنة ، و غمس يده قليلاً في البحيرة الخضراء.

بعض الحجارة الكبيرة على الأرض ثقبت و تشوهت بالرصاص  ، و بطانيات  الطحالب على الأرض قد تفككت بشدة  . تصاعدت سحب من الغاز الأخضر الشبيه بالغبار.

هسسس …

أطلق طياروا الميكا  الثلاثة صرخات قبل أن يسقطوا لأسفل.

خرج أثر دخان أبيض من طرف إصبع القفاز الواقي بينما فاحت رائحة شيء محترق في الهواء.

“علامة سوط واحدة!”

كانت الرائحة الكريهة تشبه رائحة المرحاض بعد تفريغه  ، ممزوجة برائحة البلاستيك المحترق ؛ لاذع ومثير للاشمئزاز.

“هاي!”

حبس غارين أنفاسه. كان هناك ثقب صغير في طرف إصبع قفازه الواقي ، الذي تآكلته مياه البحيرة. في اللحظة التي لامست فيها مياه البحيرة جلد إصبعه ، كان محاطًا بعدد كبير من الخيوط الزرقاء.

“هذه البحيرة الملونة ملكنا ، نحن هورنتس  ، اخرج ، اخرج من هنا!”

“افترس!” سحب إصبعه  قليل من مياه البحيرة المحاطة بالخيوط الزرقاء التي تم إدخالها  على الفور مرة أخرى في جلده.

أطلق طياروا الميكا  الثلاثة صرخات قبل أن يسقطوا لأسفل.

بوتونج!

استأنف غارين سيره على طول حافة البحيرة بينما  لاحظ بعناية توزيع الحجارة البيضاء.

فجأة ، سمع غارين دقات قلب عالية.

”بنادق عادية؟ ما زالوا يستخدمون هذا السلاح البدائي الذي عفا عليه الزمن “، تهرب غارين ونظر إلى موقعه الأصلي.

تحللت مياه البحيرة التي تم سحبها  إلى أجزاء صغيرة من مواد سوداء غير معروفة. لم يكن من الممكن استخدام هذه المواد السوداء بواسطة تقنية الطاووس ، حيث كانت العناصر الغذائية والطاقة الموجودة بداخلها قليلة جدًا وكان معظمها سمومًا مشعة . بعد أن ابتلعت الخيوط الزرقاء ،  صُنفت على أنها شوائب وتم نقلها مباشرة إلى “الورم” في صدره.

ومع ذلك ، فإن الناس في السماء من فوق لم يعرفوا ذلك. كل ما رأوه كان رجلاً يرتدي ملابس واقية عادية يقفز ويضرب الميكا.

“مياه البحيرة التي لا قيمة لها … لا يمكن استخدامها إلا للبذور المشوهة …” عبس غارين ووقف.

في هذا النوع من المواقف ، حيث يقول  الطرف الآخر بسهولة أشياء تهدف إلى الإسكات بالقتل . فقد  كان ذلك ياضح أن الفوضى في هذه المنطقة تجاوزت قليلا ما كان يتصوره.

استأنف غارين سيره على طول حافة البحيرة بينما  لاحظ بعناية توزيع الحجارة البيضاء.

بصوت مسموع  ، تناثرت مياه البحيرة من الفرع على رأس الميكا .

بعد أكثر من ساعتين عندما كانت السماء مظلمة تمامًا ، إشتعل الضوء المشع. أضاء الضوء الأخضر المناطق المحيطة به .

كانت البحيرة الخضراء الداكنة تشبه قدرًا ضخمًا من عجينة اللزجة مع بعض الأماكن تتدفق بلا توقف. انتفخت الفقاعات و أصبحت مثل البالونات. طافوا وتركوا سطح البحيرة ، لكنهم لم يطيروا عالياً قبل أن يفرقعوا ، تاركين وراءهم قطرات خضراء زنخة.

“لحسن الحظ ، فإن إشعاع الطاقة الباردة يحيط بجسدي ، وإلا فقد أتضرر من الضوء المشع” ، حمل غارين الفانوس الضوء المشع و استمر في ملاحظة المكان  .

“هذه البحيرة الملونة ملكنا ، نحن هورنتس  ، اخرج ، اخرج من هنا!”

قبل أن يعرف ذلك ، مر الوقت بسرعة.

كان الطرف الآخر يرتدي نظارات ليلية مما يعني أنه لا يزال بإمكانهم الرؤية بدون ضوء.

“هاي!”

تقدم غارين إلى الأمام ، والتقط حجرًا أبيض و نفض مياه البحيرة عليه.

فجأة جاء صوت من السماء. كان صوتًا يخص رجل.

بالنظر إلى الميكا  التي ارتفعت أعلى وأعلى ، لم يشعر غارين بأي شيء . لقد خاض معارك لا حصر لها في حياته. الآن بعد أن اضطر إلى محاربة الميكا  بجسده المادي في مثل هذه البيئة القاسية ، لم يتردد.

“هذا هو مرجنا ، أيها الغريب!”

“هل سمعتني؟” صرخ قائد الميكا في المقدمة بصوت عالٍ بعد أن رأى أن غارين لم يقدم أي رد.

نظر غارين لأعلى ورأى أنه من بعيد ، كانت مجموعة صغيرة من الميكا الصغيرة باللون الأسود تتجه نحوه. كان هذا النوع من الميكا فقط نصف حجم الميكا العادية. كان طوله حوالي مترين ، بدا وكأنه طبقة من الدروع المعدنية الداكنة التي  كانت ملفوفة حول شخص. بدلاً من ميكا ، كان وصفها بالمعطف المعدني أكثر ملاءمة.

جاء الصوت من ميكا بالخلف ، كان صوت منخفض.

بلغ عدد أعضاء هذه المجموعة الصغيرة من الميكا ست وحدات. كانت صوت ألسنة اللهب تتصاعد من خلفهم . كانت ألسنة اللهب الصفراء المنبعثة صغيرة جدًا وغير واضحة في سماء الليل.

با با با !

كان الطرف الآخر يرتدي نظارات ليلية مما يعني أنه لا يزال بإمكانهم الرؤية بدون ضوء.

ومع ذلك ، فإن الناس في السماء من فوق لم يعرفوا ذلك. كل ما رأوه كان رجلاً يرتدي ملابس واقية عادية يقفز ويضرب الميكا.

“هذه البحيرة الملونة ملكنا ، نحن هورنتس  ، اخرج ، اخرج من هنا!”

اهتز الرجل الذي أصيب عدة مرات فقط قبل أن يواصل الهجوم دون أي تأثير على الإطلاق.

“ميكا فائقة الصغر؟” تعرف غارين على معدات الطرف الآخر. كان هذا النوع من الميكا فائقة الصغر أحد أكثر الأجهزة المسلحة شيوعًا للأشخاص الذين ليس لديهم قوة إرادة.

كانت آخر ميكا ترتجف  و كادت البندقية في يدها تسقط. ظل الطيار  معلقًا في الهواء خوفًا من القيام بأي حركات.

عملية و مرنة  و ذات قدرات دفاعية قوية  و قادرة على التكيف مع العديد من أنواع البيئات القاسية و يمكنها أيضًا الطيران بحرية. مع إضافة أنظمة أسلحة مختلفة ، يمكن أن تهدد حتى طياري الميكا العاديين. بشكل عام ، يمكن لثلاث أو أربع وحدات من الميكا  فائقة الصغر تهديد طياري الميكا العاديين إذا كان لديهم الكثير من الأسلحة. كانت قدراتهم الدفاعية تعادل خمس إلى ثلث القدرات الميكا العادية ، لكنهم كانوا أكثر سهولة و إنسيابية . كان مجرد أن تكلفتها كانت باهظة ؛ كان سعر وحدتين من الميكا  العادية يعادل سعر وحدة ميكا  فائقة الصغر …

“الآن  كيف أتخلص من البقية …؟” بمجرد أن ومضت هذه الفكرة في ذهنه ، رأى رشقات نارية بينما امتلأت السماء بالرصاص الذي ينهمر عليه. تطاير وابل كبير من الرصاص إلى الأسفل ، مما أجبره على التحرك بسرعة لتجنبها.

“هل سمعتني؟” صرخ قائد الميكا في المقدمة بصوت عالٍ بعد أن رأى أن غارين لم يقدم أي رد.

كانت آخر ميكا ترتجف  و كادت البندقية في يدها تسقط. ظل الطيار  معلقًا في الهواء خوفًا من القيام بأي حركات.

“انس الأمر ، اقتله و إرميه في البحيرة ولن يكتشف أحد ذلك. هذا هو المكان السري الذي اكتشفناه ، ولا يجب أن يعرف الغرباء عنه “.

طاف غارين فوق البحيرة الملونة ، و هو يشعر بالغثيان قليلاً من الرائحة والإشعاع المقززين.

جاء الصوت من ميكا بالخلف ، كان صوت منخفض.

انتفخت يده اليمنى فجأة إلى ما يقرب من ضعف حجمها الأصلي في الجو ، و مثل مروحة معدنية سوداء ، لوح بها  على الميكا.

أدناه ، عبس غارين.

كان الطرف الآخر يرتدي نظارات ليلية مما يعني أنه لا يزال بإمكانهم الرؤية بدون ضوء.

في هذا النوع من المواقف ، حيث يقول  الطرف الآخر بسهولة أشياء تهدف إلى الإسكات بالقتل . فقد  كان ذلك ياضح أن الفوضى في هذه المنطقة تجاوزت قليلا ما كان يتصوره.

خرج أثر دخان أبيض من طرف إصبع القفاز الواقي بينما فاحت رائحة شيء محترق في الهواء.

قبل أن ينتهي من جمع أفكاره ، رأى غارين ألسنة اللهب تُطلق عليه من يد الميكا أمامه.

فجأة جاء صوت من السماء. كان صوتًا يخص رجل.

في نفس الوقت تقريبًا  تحرك إلى اليسار. كانت الأرض التي كان يقف عليها في الأصل مليئة الآن بالثقوب الصغيرة بحجم الرصاص.

“هاي!”

”بنادق عادية؟ ما زالوا يستخدمون هذا السلاح البدائي الذي عفا عليه الزمن “، تهرب غارين ونظر إلى موقعه الأصلي.

بعد الوصول الى  المستوى الرابع من تقنية طاووس الصقيع  ، تحسنت الجودة العامة لجسمه بشكل كبير. على الرغم من أنه لا يزال هناك مسافة كبيرة إلى ذروة قوته من قبل ، إلا أنه كان لديه بعض الثقة في التعامل مع أي خطر. من قبيل الصدفة ، أراد أيضًا تجربة القوة عندما بجمع بين تقنية الطاووس و فنون الدفاع عن النفس.

بعد الوصول الى  المستوى الرابع من تقنية طاووس الصقيع  ، تحسنت الجودة العامة لجسمه بشكل كبير. على الرغم من أنه لا يزال هناك مسافة كبيرة إلى ذروة قوته من قبل ، إلا أنه كان لديه بعض الثقة في التعامل مع أي خطر. من قبيل الصدفة ، أراد أيضًا تجربة القوة عندما بجمع بين تقنية الطاووس و فنون الدفاع عن النفس.

بينغ !!

“هذا الشقي زلق جدا!” سمع صراخ من ميكا فوقه .

باتسسسسس !

بغض النظر عن تعليقاتهم  ، قفز غارين بخفة وعبر بشكل لا يصدق أكثر من أربعة أو خمسة أمتار وسقط على حجر بجانب البحيرة و داس عليه بقوة .

تقدم غارين إلى الأمام ، والتقط حجرًا أبيض و نفض مياه البحيرة عليه.

بينغ !!

في هذا النوع من المواقف ، حيث يقول  الطرف الآخر بسهولة أشياء تهدف إلى الإسكات بالقتل . فقد  كان ذلك ياضح أن الفوضى في هذه المنطقة تجاوزت قليلا ما كان يتصوره.

قفز إلى ارتفاع سبعة أو ثمانية أمتار وفي غمضة عين ظهر فجأة أمام الميكا الذي أطلق عليه النار سابقا .

تقدم غارين إلى الأمام ، والتقط حجرًا أبيض و نفض مياه البحيرة عليه.

“علامة سوط واحدة!”

“هذا الشقي زلق جدا!” سمع صراخ من ميكا فوقه .

انتفخت يده اليمنى فجأة إلى ما يقرب من ضعف حجمها الأصلي في الجو ، و مثل مروحة معدنية سوداء ، لوح بها  على الميكا.

“لإستخدام الجسد المادي لمقاومة الميكا  ، حتى أكثر الميكا فائقة الصغر هشاشة تصبح  أمر صعب للغاية … يا لهل من متاعب” ، تحرك غارين بسرعة ، التقط غصنًا أخضر داكنًا بجانب البحيرة وغطسه في البحيرة.

ونغ !!

قبل أن يعرف ذلك ، مر الوقت بسرعة.

لم تصدر الميكا صوتًا أو رد فعل  قبل أن تغرق لأسفل في البحيرة مما تسبب في موجات كبيرة.

بعد الوصول الى  المستوى الرابع من تقنية طاووس الصقيع  ، تحسنت الجودة العامة لجسمه بشكل كبير. على الرغم من أنه لا يزال هناك مسافة كبيرة إلى ذروة قوته من قبل ، إلا أنه كان لديه بعض الثقة في التعامل مع أي خطر. من قبيل الصدفة ، أراد أيضًا تجربة القوة عندما بجمع بين تقنية الطاووس و فنون الدفاع عن النفس.

“لم أفكر أبدًا في أن فنون القتال التي تعلمتها في  العالم السابق ستكون  مفيدة للغاية ،” هبط غارين ببطء ، و وقف في موقعه الأصلي وحرك جسده.

قبل أن ينتهي من جمع أفكاره ، رأى غارين ألسنة اللهب تُطلق عليه من يد الميكا أمامه.

لم تكن قوته الفعلية مرعبة كما يبدو . كانت النتيجة هكذت فقط لأنه كطيار ميكا ، كان يعرف بوضوح شديد  نقاط الضعف التي كانت لدى الميكا الصفيرة للغاية . لذلك  ، يمكنه بشكل طبيعي العثور على العيوب التي كانت لديهم والمضي قدمًا في توجيه ضربة قاتلة. لليس الأمر هو أن غارين قذف الميكا للأسفل بل أن الأمر أقرب إلى أن الميكا الصيرة جدا توقفت عن الحركة و سحبت طيارها للغرق لأسفل  .

جلس متقاطعا  و تحمل الرائحة النتنة ، و غمس يده قليلاً في البحيرة الخضراء.

ومع ذلك ، فإن الناس في السماء من فوق لم يعرفوا ذلك. كل ما رأوه كان رجلاً يرتدي ملابس واقية عادية يقفز ويضرب الميكا.

خرج أثر دخان أبيض من طرف إصبع القفاز الواقي بينما فاحت رائحة شيء محترق في الهواء.

لم يستجيبوا لفترة طويلة لما حدث. لقد ظلوا يطوفون  في الجو بغباء .

لم تكن قوته الفعلية مرعبة كما يبدو . كانت النتيجة هكذت فقط لأنه كطيار ميكا ، كان يعرف بوضوح شديد  نقاط الضعف التي كانت لدى الميكا الصفيرة للغاية . لذلك  ، يمكنه بشكل طبيعي العثور على العيوب التي كانت لديهم والمضي قدمًا في توجيه ضربة قاتلة. لليس الأمر هو أن غارين قذف الميكا للأسفل بل أن الأمر أقرب إلى أن الميكا الصيرة جدا توقفت عن الحركة و سحبت طيارها للغرق لأسفل  .

“هنري … تم إسقاط هنري من قبل ذلك الرجل بضربة واحدة!” بدأ طيار ميكا بينهم  يستدير عازمًا على الهروب.

“إنه يحتوي بالفعل على نوع المواد التي يحتوي عليها مخاط الطاووس ويمكنه تقديم المساعدة لتقنية الطاووس الخاصة بي في التطور و التدريب … هذا المكان مكان غير مريح ومثير للاشمئزاز للآخرين ولكن بالنسبة لي ، إنها أرض مباركة …”

“من ماذا انت خائف؟! إنه مجرد حادث! انطفأت ألسنة اللهب الخاصة بهينري فجأة ، لقد رأيتها بوضوح! ” تردد  الصوت الأول الذي اقترح قتله فجأة مجددا  و سرعان ما هدأ رفاقه.

فجأة ، سمع غارين دقات قلب عالية.

لبعض الوقت ، بدأ الخمسة الباقون في التحليق في الهواء ، محدقين في غارين. سرعان ما قاموا بدردشة سرية وبدأوا في الطيران لأعلى.

بعض الحجارة الكبيرة على الأرض ثقبت و تشوهت بالرصاص  ، و بطانيات  الطحالب على الأرض قد تفككت بشدة  . تصاعدت سحب من الغاز الأخضر الشبيه بالغبار.

“اقتلوه!!”

اهتز الرجل الذي أصيب عدة مرات فقط قبل أن يواصل الهجوم دون أي تأثير على الإطلاق.

كان غارين قادرًا على الوصول الى الميكا سابقا فقط  لأن الزاوية كانت مناسبة بالواقع  ،  كان الأمر مجرد صدفة. الآن وقد أصبح الطرف الآخر يقظًا ، سيكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة له.

أطلق طياروا الميكا  الثلاثة صرخات قبل أن يسقطوا لأسفل.

لم يكن لديه سوى جسد ضعف بجودة جسم الإنسان العادي . مقابل قوة السبائك في هذا العصر ، كان لا يزال عاجزًا و غير قادر على اختراقها.

“يا لها من سبائك  صلبة!” أدرك غارين أن الأمر يختلف عن عصر التقنيات السرية ، حيث يتم تحطيم جدار يزيد طوله عن عشرة سنتيمترات بشكل مباشر. حتى لو كان ذلك الدرع المعدني الصلب متواجدا في عالم التقنيات السرية  ، فإن الصدمة الناتجة عن السرعة العالية ستجعل الطيار بالداخل يشعر بشعور رهيب.

بالنظر إلى الميكا  التي ارتفعت أعلى وأعلى ، لم يشعر غارين بأي شيء . لقد خاض معارك لا حصر لها في حياته. الآن بعد أن اضطر إلى محاربة الميكا  بجسده المادي في مثل هذه البيئة القاسية ، لم يتردد.

لم يكن لديه سوى جسد ضعف بجودة جسم الإنسان العادي . مقابل قوة السبائك في هذا العصر ، كان لا يزال عاجزًا و غير قادر على اختراقها.

لقد رأى الكثير من البيئات التي كانت أسوأ بكثير من هذا ، لم يكن هذا العائق الصغير شيئًا.

لم تكن قوته الفعلية مرعبة كما يبدو . كانت النتيجة هكذت فقط لأنه كطيار ميكا ، كان يعرف بوضوح شديد  نقاط الضعف التي كانت لدى الميكا الصفيرة للغاية . لذلك  ، يمكنه بشكل طبيعي العثور على العيوب التي كانت لديهم والمضي قدمًا في توجيه ضربة قاتلة. لليس الأمر هو أن غارين قذف الميكا للأسفل بل أن الأمر أقرب إلى أن الميكا الصيرة جدا توقفت عن الحركة و سحبت طيارها للغرق لأسفل  .

“الآن  كيف أتخلص من البقية …؟” بمجرد أن ومضت هذه الفكرة في ذهنه ، رأى رشقات نارية بينما امتلأت السماء بالرصاص الذي ينهمر عليه. تطاير وابل كبير من الرصاص إلى الأسفل ، مما أجبره على التحرك بسرعة لتجنبها.

لم يستجيبوا لفترة طويلة لما حدث. لقد ظلوا يطوفون  في الجو بغباء .

بعض الحجارة الكبيرة على الأرض ثقبت و تشوهت بالرصاص  ، و بطانيات  الطحالب على الأرض قد تفككت بشدة  . تصاعدت سحب من الغاز الأخضر الشبيه بالغبار.

قفز إلى ارتفاع سبعة أو ثمانية أمتار وفي غمضة عين ظهر فجأة أمام الميكا الذي أطلق عليه النار سابقا .

في خضم تحركاته السريعة ، التقط غارين بضع كتل من الحجارة واستخدمها كأسلحة مخفية لقذفها بلا رحمة نحو  الميكا  في السماء.

“من ماذا انت خائف؟! إنه مجرد حادث! انطفأت ألسنة اللهب الخاصة بهينري فجأة ، لقد رأيتها بوضوح! ” تردد  الصوت الأول الذي اقترح قتله فجأة مجددا  و سرعان ما هدأ رفاقه.

اهتز الرجل الذي أصيب عدة مرات فقط قبل أن يواصل الهجوم دون أي تأثير على الإطلاق.

قبل أن ينتهي من جمع أفكاره ، رأى غارين ألسنة اللهب تُطلق عليه من يد الميكا أمامه.

“يا لها من سبائك  صلبة!” أدرك غارين أن الأمر يختلف عن عصر التقنيات السرية ، حيث يتم تحطيم جدار يزيد طوله عن عشرة سنتيمترات بشكل مباشر. حتى لو كان ذلك الدرع المعدني الصلب متواجدا في عالم التقنيات السرية  ، فإن الصدمة الناتجة عن السرعة العالية ستجعل الطيار بالداخل يشعر بشعور رهيب.

“هذا هو مرجنا ، أيها الغريب!”

ولكن الآن ، يبدو أن هذه الميكا  لديهم أجهزة جيدة لامتصاص الصدمات.

قفز إلى الجانب الأيسر و استعار القوة من شجرة خضراء بجانب البحيرة لقذف الغصن في يده بعد قلبه للخلف.

“لإستخدام الجسد المادي لمقاومة الميكا  ، حتى أكثر الميكا فائقة الصغر هشاشة تصبح  أمر صعب للغاية … يا لهل من متاعب” ، تحرك غارين بسرعة ، التقط غصنًا أخضر داكنًا بجانب البحيرة وغطسه في البحيرة.

ضغط غارين برفق على الحجر الأبيض. على الفور ، بدا الحجر الأبيض كما لو أنه قد تم تجفيفه وتحول إلى مسحوق ، والذي تم رشه بواسطة غارين في البحيرة. ذاب في البحيرة ولم تظهر عليه علامات مرة أخرى.

“دعونا نرى ما يمكن أن يفعله هذا.”

بغض النظر عن تعليقاتهم  ، قفز غارين بخفة وعبر بشكل لا يصدق أكثر من أربعة أو خمسة أمتار وسقط على حجر بجانب البحيرة و داس عليه بقوة .

قفز إلى الجانب الأيسر و استعار القوة من شجرة خضراء بجانب البحيرة لقذف الغصن في يده بعد قلبه للخلف.

تم إطلاق ثلاثة فروع أخرى مغطاة بمياه البحيرة وضربت نفس الأماكن في ثلاثة من الميكا الأخرى .

طار الغصن  مباشرة نحو ميكا كان يعطي الأوامر في السماء. اصطدمت النهاية التي كانت مغمورة في البحيرة بالجانب الأيمن من رأس ميكا.

بوتونج!

باتسسسسس !

كان غارين قادرًا على الوصول الى الميكا سابقا فقط  لأن الزاوية كانت مناسبة بالواقع  ،  كان الأمر مجرد صدفة. الآن وقد أصبح الطرف الآخر يقظًا ، سيكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة له.

بصوت مسموع  ، تناثرت مياه البحيرة من الفرع على رأس الميكا .

قفز إلى ارتفاع سبعة أو ثمانية أمتار وفي غمضة عين ظهر فجأة أمام الميكا الذي أطلق عليه النار سابقا .

“آه!!!” صرخ السائق و وقع في الحال و لم يسمع منه صوت.

في هذا النوع من المواقف ، حيث يقول  الطرف الآخر بسهولة أشياء تهدف إلى الإسكات بالقتل . فقد  كان ذلك ياضح أن الفوضى في هذه المنطقة تجاوزت قليلا ما كان يتصوره.

أصيب طيارو الميكا  الأربعة الباقون بالذهول و توقفوا عن إطلاق النار للحظة.

حبس غارين أنفاسه. كان هناك ثقب صغير في طرف إصبع قفازه الواقي ، الذي تآكلته مياه البحيرة. في اللحظة التي لامست فيها مياه البحيرة جلد إصبعه ، كان محاطًا بعدد كبير من الخيوط الزرقاء.

با با با !

“هل سمعتني؟” صرخ قائد الميكا في المقدمة بصوت عالٍ بعد أن رأى أن غارين لم يقدم أي رد.

تم إطلاق ثلاثة فروع أخرى مغطاة بمياه البحيرة وضربت نفس الأماكن في ثلاثة من الميكا الأخرى .

أدناه ، عبس غارين.

أطلق طياروا الميكا  الثلاثة صرخات قبل أن يسقطوا لأسفل.

بصوت مسموع  ، تناثرت مياه البحيرة من الفرع على رأس الميكا .

كانت آخر ميكا ترتجف  و كادت البندقية في يدها تسقط. ظل الطيار  معلقًا في الهواء خوفًا من القيام بأي حركات.

لم يكن لديه سوى جسد ضعف بجودة جسم الإنسان العادي . مقابل قوة السبائك في هذا العصر ، كان لا يزال عاجزًا و غير قادر على اختراقها.

“اقتلوه!!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط