نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 889

الهدوء 1

الهدوء 1

الفصل 889: الهدوء 1

* ملك الشر *

تم الترتيب لركوب  غارين في سيارة مع الفتاة التي بدت في السادسة عشرة أو السابعة عشرة. من الواضح أنها كانت متوترة للغاية ، لكنها كانت أيضًا شديدة الفضول ، وكانت متحمسة بشكل غير طبيعي للجلوس في هذه السيارة.

“نحن … في خطر … نتعامل … النصف الثاني من أسلوب التدريب … تعال بسرعة ….” لم تكن رسالة ريدمون  طويلة جدًا ، لكن معناها كان بسيطًا و دقيقًا للغاية.

داخل هذه المدينة  ،  يعامل البشر معاملة غير إنسانية ، بل إنهم كانوا مثل الماشية أكثر من الوحوش الفعلية.

من الواضح أن كلمة “هم” تعني كلينت و شقيقه/شقيقته الأصغر لون. كان الثلاثة في خطر ، مما يعني بوضوح أنهم واجهوا بعض المشاكل في الحزام الإشعاعي.

“إنهم اللوردات الثلاثة!” وجه الرجل الأسود التحية لثلاثتهم. كانت تحيتهم غريبة حقًا ، حيث ضغطت يدهم اليمنى على جبينهم بزاوية تسعين درجة. كانت لهجتهم أكثر تملقًا قليلاً من الأشخاص داخل المناطق ، ولم يكن لسانهم طليق على الإطلاق.

فرك غارين ذقنه وهو يفكر في الأمر. سمح للكمبيوتر الكمومي الخاص بـ الميكا  بحساب المسافة التي كانت تأتي منها الإشارة.

“يمثل فيندانت  سيد المدينة  و هو  هنا للترحيب بوصول اللوردات الثلاثة.” كان وراءه أربعة أشخاص ، كلهم بدا أنهم مراهقون. كان الرجلان وسيمان و قويان ، والمرأتان جميلتان وطاهرتان. كانوا جميعًا يرتدون ملابس أنيقة ليبدو جميلين و مثيرين .

“إذا جاء إلى الحزام الإشعاعي بدون بدلة واقية ، فسيكون في مأزق حقًا. بايلون ، ذلك الطفل … “كان قلقًا من أنه إذا أصيب بايلون حقًا بالإشعاع ، و أصبح شخصًا مشعًا ، مهما كانت علامة الإشعاع صغيرة لديه ، فسيظل منبوذاً إلى الأبد من جميع المناطق.

“وماذا عن الحاكم هنا؟” سأل غارين.

كان المرض الإشعاعي غير قابل للشفاء ، و هذه حقيقة معترف بها من قبل جميع المناطق دون استثناء.

فرك غارين ذقنه وهو يفكر في الأمر. سمح للكمبيوتر الكمومي الخاص بـ الميكا  بحساب المسافة التي كانت تأتي منها الإشارة.

وسرعان ما قام الكمبيوتر بحساب المسافة.

أثناء نزوله من السيارة ، رأى غارين قصرًا أبيض كبير أمامه ، كان محاطًا بجدران عالية. بمجرد عبور البوابة ، لاحظ  نافورة كبيرة مستديرة من أربع طبقات ، رش ماء أحمر داكن من طرفها و تدفق إلى أسفل الجانبين ، كان اللون أقرب للدم من الماء.

“جاءت الإشارة من مسافة: 235 كيلومترًا ، 23 درجة إلى الشمال الغربي.”

“نعم ، سيدي.”

تحذير ، تحذير ، احتياطيات الطاقة  غير كافية في فرن الطاقة ، يجب تغيير البطارية الآن. الطاقة المتبقية 4٪.

“سأفعل ذلك.” رفع أفيس يده. “يمكنني فقط أن أنظر ولا ألعب على أي حال ، إذا شعرت بالغضب ، لا يزال يتعين علي إنهاء ذلك بنفسي. ياله من ألم. أنا لن أذهب.”

“سأذهب لشحن بطاريتي أولاً و إلا فلن أتمكن من التحرك بعد عدة كيلومترات.”

“سأذهب لشحن بطاريتي أولاً و إلا فلن أتمكن من التحرك بعد عدة كيلومترات.”

أخذ  غارين نفسا طويلا ، وسرعان ما ارتدى بدلة واقية مختومة. في الواقع ، حتى لو لم يكن يرتدي ملابسه ، فلن يتمكن أي إشعاع من إصابته ، لأنه بصفته متدرب طاووس الصقيع  ، كان بالفعل أكبر مصدر للإشعاع. لا أحد يستطيع منع الإشعاع البارد الذي ينبعث منه ، بل إنه يمكن أن يؤثر على قلوبهم. لكن لا يزال يتعين عليه أن يخفي  هويته على السطح.

صُدم غارين للحظة أيضًا.

داخل الميكا ، كان يحمل عصا قصيرة في يده. كانت عصا اليين المطلق . لقد أخذها معه ، تم إخراج  غارين ببطء من قمرة القيادة ، مكونًا مقصورة منفصلة بمفرده . ثم انفتح الباب الخارجي للميكا ببطء.

“وماذا عن الحاكم هنا؟” سأل غارين.

بفت!

كان هناك رذاذ من الغاز الأبيض ينبعث من كل مكان.

داخل الميكا ، كان يحمل عصا قصيرة في يده. كانت عصا اليين المطلق . لقد أخذها معه ، تم إخراج  غارين ببطء من قمرة القيادة ، مكونًا مقصورة منفصلة بمفرده . ثم انفتح الباب الخارجي للميكا ببطء.

مرتديًا بدلة واقية ، قفز غارين ببطء إلى الأمام ، وهبط برفق على التربة بجانب الجرف.

حتى أن امرأة تحمل طفلاً سفعت  يدها على فم طفلها بإحكام. بغض النظر عن مدى صعوبة بكاء الطفل البالغ من العمر عامًا واحدًا ، رفضت تركه ، لكن بعض الأصوات ما زالت تفلت. سمعه أندا  و نظر بعبوس.

كما خرج الثلاثة الآخرون من آلات الميكا خاصتهم  ببذلاتهم. كانوا جميعًا ملفوفين بملابس سوداء سميكة كما لو كان الشتاء ، لكن على عكس الملابس الشتوية ، كان عليهم أيضًا ارتداء خوذة زجاجية شفافة فوق رؤوسهم. كانت الخوذة شفافة تمامًا ، لذا ما لم ينظر الشخص  عن كثب ، فلن يلاحظ أحد أنهم كانوا يرتدون شيئًا كهذا. كانت مخفية بشكل جيد للغاية.

(* …………………………………………….شيث* الآن فقط أدركت أن تلقي التعذيب إلى الأبد ليس خيار سيئ *)

بخلاف ذلك ، لم يتم كشف بقعة واحدة من جلدهم. كان كل شيء مغطى بإحكام ، مع قفازات سوداء على أيديهم. حتى أنه كان لديهم نمط الصبورة السوداء  على ظهر أيديهم ، بدا وكأنه عين.

تحذير ، تحذير ، احتياطيات الطاقة  غير كافية في فرن الطاقة ، يجب تغيير البطارية الآن. الطاقة المتبقية 4٪.

سار أندا في المقدمة ، ناظراً إلى مدينة باتويد الطائر تحتهم.

بعد فترة وجيزة ، استقبلهم رجل إشعاعي ذو جسم قوي في المقدمة ، وجلس على ركبتيه وانحني أمامهم في منتصف الطريق بين المحاصيل.

“لقد تواصلت مع سيد المدينة  بالفعل ، يحتاج شخص ما إلى الوقوف عند القاعدة عند شحن البطاريات. سيرسل الأشخاص الإشعاعيون شخصًا ما هنا خصيصًا لهذا الغرض ، نحتاج فقط إلى الدفع بزجاجتين من المياه من المستوى الأول. يمكن لأي شخص آخر الذهاب للاستكشاف واللعب. من الذي على استعداد للبقاء ؟ “

أثناء سير السيارة ، لم يعد غارين ينظر إلى الشوارع الشيطانية للمدينة   و فتح عينيه ببطء فقط عندما وصلوا إلى مكان إقامتهم.

“سأفعل ذلك.” رفع أفيس يده. “يمكنني فقط أن أنظر ولا ألعب على أي حال ، إذا شعرت بالغضب ، لا يزال يتعين علي إنهاء ذلك بنفسي. ياله من ألم. أنا لن أذهب.”

الثلاثة الآخرون ، أندا وليندا وغارين ، نزلوا جميعًا على الجانب الأيمن من الجرف. كانت هناك رحلة على درجات بزاوية  تسعين درجة مغطاة بالطحالب. من الواضح أنها كانت تستخدم في كثير من الأحيان.

“حسنا .”

مرتديًا بدلة واقية ، قفز غارين ببطء إلى الأمام ، وهبط برفق على التربة بجانب الجرف.

الثلاثة الآخرون ، أندا وليندا وغارين ، نزلوا جميعًا على الجانب الأيمن من الجرف. كانت هناك رحلة على درجات بزاوية  تسعين درجة مغطاة بالطحالب. من الواضح أنها كانت تستخدم في كثير من الأحيان.

لقد كانت جميلة حقًا ، ولكن في  هذه المدينة ، كان هناك أشخاص لحوم أجمل منها.

نزل الثلاثة على الدرج لعدة دقائق ، وسرعان ما مروا عبر باب حجري إلى مركز حراسة. كان هناك شخص أسود يحمل مسدسًا على ظهره ، ويقف هناك حارسًا.

بخلاف ذلك ، لم يتم كشف بقعة واحدة من جلدهم. كان كل شيء مغطى بإحكام ، مع قفازات سوداء على أيديهم. حتى أنه كان لديهم نمط الصبورة السوداء  على ظهر أيديهم ، بدا وكأنه عين.

“إنهم اللوردات الثلاثة!” وجه الرجل الأسود التحية لثلاثتهم. كانت تحيتهم غريبة حقًا ، حيث ضغطت يدهم اليمنى على جبينهم بزاوية تسعين درجة. كانت لهجتهم أكثر تملقًا قليلاً من الأشخاص داخل المناطق ، ولم يكن لسانهم طليق على الإطلاق.

“إنهم اللوردات الثلاثة!” وجه الرجل الأسود التحية لثلاثتهم. كانت تحيتهم غريبة حقًا ، حيث ضغطت يدهم اليمنى على جبينهم بزاوية تسعين درجة. كانت لهجتهم أكثر تملقًا قليلاً من الأشخاص داخل المناطق ، ولم يكن لسانهم طليق على الإطلاق.

أومأ أندا برأسه و قاد ليندا وغارين إلى الداخل.

كانت الأخرى فتاة شقراء كانت أيضًا جميلة للغاية. لم يتم العثور على علامة إشعاع واحدة على جسدها ، لكنها كانت ترتدي طوق العبيد حول رقبتها ، لإثارة رغبة الرجل في إسقاطها و تعنيفها .

مع استمرارهم في السير على الطريق الجبلي ، رأوا المزيد والمزيد من المباني التي من صنع الإنسان ، مع حامي درج جانبي  مطلي باللون الأزرق. من حين لآخر كانوا يصادفون أشخاصًا مشعين ، كلهم يحملون سلالًا كبيرة على ظهورهم ، لكن من كان يعلم ما الذي جاءوا إليه هنا لملأه .

“إذا جاء إلى الحزام الإشعاعي بدون بدلة واقية ، فسيكون في مأزق حقًا. بايلون ، ذلك الطفل … “كان قلقًا من أنه إذا أصيب بايلون حقًا بالإشعاع ، و أصبح شخصًا مشعًا ، مهما كانت علامة الإشعاع صغيرة لديه ، فسيظل منبوذاً إلى الأبد من جميع المناطق.

ألقى غارين نظرة خاطفة على إحدى سلالهم ، ووجد أنها مليئة بجذور النباتات والعشب الأخضر ، وكان هناك أيضًا عشبًا مفيدًا في بعض الأحيان.

“إذن  سآخذ الأخرى ” أشار أندا إلى الفتاة الشقراء الأخرى  و من الواضح أنه كان معتادًا على هذه العملية.

كل الأشخاص المشعين الذين رأوهم على طول الطريق ، سواء كانوا يرتدون ملابس بسيطة أو فاخرة ، كلهم منتشرون على الجانبين باحترام مخيف ، مما سمح للثلاثة بالمرور.

خفض فيندنت رأسه و وافق على كل شيء. “نعم نعم.”

حتى أن امرأة تحمل طفلاً سفعت  يدها على فم طفلها بإحكام. بغض النظر عن مدى صعوبة بكاء الطفل البالغ من العمر عامًا واحدًا ، رفضت تركه ، لكن بعض الأصوات ما زالت تفلت. سمعه أندا  و نظر بعبوس.

الثلاثة الآخرون ، أندا وليندا وغارين ، نزلوا جميعًا على الجانب الأيمن من الجرف. كانت هناك رحلة على درجات بزاوية  تسعين درجة مغطاة بالطحالب. من الواضح أنها كانت تستخدم في كثير من الأحيان.

مع ضجة كبيرة ، قامت المرأة في الواقع برمي  طفلها بلا رحمة ، وسقطت على ركبتيها  و جرت الطفل معها و رأسها منخفض. لم تجرؤ على قول أي شيء ، و استمرت في التملق على الأرض.

سار أندا في المقدمة ، ناظراً إلى مدينة باتويد الطائر تحتهم.

“هؤلاء هم الأشخاص الإشعاعيون.” كانت نبرة أندا معتدلة ، لكنها كانت تحتوي على تلميح من الازدراء. “انسَ نخبة الفناء الداخلي مثلنا ، فهم لا يستطيعون حتى استفزاز طلاب الفناء الخارجي العاديين.”

“نحن … في خطر … نتعامل … النصف الثاني من أسلوب التدريب … تعال بسرعة ….” لم تكن رسالة ريدمون  طويلة جدًا ، لكن معناها كان بسيطًا و دقيقًا للغاية.

قالت ليندا بحسرة: “هنا ، موقفنا مخيف أكثر من الإمبراطور”. من الواضح أنها لم تكن المرة الأولى لها هنا أيضًا.

تراجعت العاهرة  الصغيرة في ارتباك ، و لم تفهم ما كان يحاول أن يسأل عنه.

“وماذا عن الحاكم هنا؟” سأل غارين.

الثلاثة الآخرون ، أندا وليندا وغارين ، نزلوا جميعًا على الجانب الأيمن من الجرف. كانت هناك رحلة على درجات بزاوية  تسعين درجة مغطاة بالطحالب. من الواضح أنها كانت تستخدم في كثير من الأحيان.

قال أندا بازدراء: “مجرد شخص سمين يجلس في انتظار الموت ، لا يستطيع حتى النهوض ، وزنه يزيد عن أربعمائة رطل . وفقًا للقواعد ، يجب على الحكام هنا أيضًا الانحناء وإظهار احترامهم لنا عندما يقابلوننا ، لكن هذه الطفيليات في القمة ، لذلك بالطبع لا يريدون فعل ذلك أمام الكثير من الناس. لهذا السبب يجدون أسبابًا لتجنب مقابلتنا ، ويجعلون مرؤوسيهم يرحبون بنا بدلاً من ذلك. إنه أمر شائع جدًا هنا ، طالما أنهم يعاملون الناس مثلنا جيدًا ، فلا داعي للقلق. هنا ، الناس هم الأقل قيمة ، والأشياء الأكثر قيمة هنا هي الطعام النظيف و الماء ، ولا شيء آخر يمكن أن يضاهي هذين الأمرين “.

كانت الأخرى فتاة شقراء كانت أيضًا جميلة للغاية. لم يتم العثور على علامة إشعاع واحدة على جسدها ، لكنها كانت ترتدي طوق العبيد حول رقبتها ، لإثارة رغبة الرجل في إسقاطها و تعنيفها .

سار الثلاثة في الأراضي الزراعية لمدينة باتويد الطائر. كانت المزارع الخضراء تحيط بالمدينة بأكملها ، ولكن بدلاً من الأرز العادي أو القمح ، كانت مليئة بنبات غريب. كان لها ساق أخضر مثل الأرز ، لكن كان فوقها دودة خضراء متقلبة. كانت اليرقة ملتوية ، تعانق بإحكام طرف النبات ، تتأرجح وتتأرجح في النسيم.

أثناء سير السيارة ، لم يعد غارين ينظر إلى الشوارع الشيطانية للمدينة   و فتح عينيه ببطء فقط عندما وصلوا إلى مكان إقامتهم.

بعد فترة وجيزة ، استقبلهم رجل إشعاعي ذو جسم قوي في المقدمة ، وجلس على ركبتيه وانحني أمامهم في منتصف الطريق بين المحاصيل.

وحيثما كان الثلاثة يمرون ، تم دفع جميع الأشخاص المشعين جانبًا من قبل الجنود ، وفتحوا طريقًا واسعًا. سرعان ما صعد الثلاثة إلى السيارة التي تم ترتيبها مسبقًا ، كان النموذج الأكثر تعطلاً و الذي كان بالفعل خارج الإنتاج في المناطق ، ولكن هنا ، كان من الواضح أنه أعلى شكل من أشكال التساهل.

“يمثل فيندانت  سيد المدينة  و هو  هنا للترحيب بوصول اللوردات الثلاثة.” كان وراءه أربعة أشخاص ، كلهم بدا أنهم مراهقون. كان الرجلان وسيمان و قويان ، والمرأتان جميلتان وطاهرتان. كانوا جميعًا يرتدون ملابس أنيقة ليبدو جميلين و مثيرين .

“هؤلاء هم الأشخاص الإشعاعيون.” كانت نبرة أندا معتدلة ، لكنها كانت تحتوي على تلميح من الازدراء. “انسَ نخبة الفناء الداخلي مثلنا ، فهم لا يستطيعون حتى استفزاز طلاب الفناء الخارجي العاديين.”

قال أندا بلا مبالاة: “اتبع القواعد القديمة . غارين ، إختر  ، من بين الفتاتين ، أيهما تفضل؟ يجب أن تكن الفتيات أمامك  أفضل ما يمكن أن تقدمه المدينة “.

بخلاف ذلك ، لم يتم كشف بقعة واحدة من جلدهم. كان كل شيء مغطى بإحكام ، مع قفازات سوداء على أيديهم. حتى أنه كان لديهم نمط الصبورة السوداء  على ظهر أيديهم ، بدا وكأنه عين.

كان غارين عاجزًا عن الكلام ، وهو يلقي نظرة خاطفة على الفتاتين خلف الرجل فيندانت. على الرغم من كونهما جميلتين ، بينما كان يرتدي بدلته الخطرة ، لم يكن بإمكانه سوى المشاهدة و اللمس قليلا ، فماذا كان الهدف؟

تنهد غارين ، ولم يقل أي كلمة أخرى. اسند ظهره على المقاعد الجلدية ، و قاطع ساقيه و بدأ يرتاح.

أوضح أندا ببساطة: “هؤلاء الأشخاص سيعملون فقط كمرشدين ويقومون بتدفئة سريرك ، قد نضطر إلى الراحة هنا طوال الليل  و المغادرة مرة أخرى غدًا”.

“ما هم أشخاص اللحوم؟” أثير فضول غارين بعض الشيء.

“إذن سأختار هذه .” أشار غارين عرضًا إلى الفتاة ذات الشعر الطويل التي بدت أكثر نقاءً. كان لديها شعر أسود قاتم يتساقط على كتفيها ، مثل شعر آسيوي ، بعيون سوداء كبيرة  و بشرة فاتحة  و غرّة مشذبة بعناية أمام جبهتها. كانت شفتيها ذات لون وردي لائق للغاية. كان جسدها منحنيًا في جميع الأماكن الصحيحة أيضًا ، مرتدية ملابس سوداء ضيقة تشبه إلى حد ما ملابس السباحة. كانت رقيقة جدًا ولا يمكنها تغطية أي جزء من الأجزاء الحساسة من جسدها. خاصةً ساقيها الطويلتين النحيفتين ، ملابسها جعلتها تبدو وكأنها كانت ترتدي ملابس داخلية فقط ، لذلك حتى لو استمرت الفتاة في شد ملابسها لتغطية المنطقة بين ساقيها ، فإنها لا تزال عديمة الفائدة. جعلتها الملابس الضيقة للغاية غير قادرة تمامًا على تغطية الأجزاء الزائدة من جسدها.

صُدم الأولاد والبنات الثلاثة الذين يقفون وراء مجموعة غارين بعض الشيء ، بعد كل شيء كان فيندانت من أتباع سيد المدينة  المقربين ، لذلك كان دائمًا متوحشًا ولا يمكن كبحه في المدينة. لكن أمام هؤلاء الثلاثة ، كان أفضل قليلاً من الكلب.

عندما سمعت أن غارين إختارها ، احمر وجهها على الفور بلون أحمر صافٍ  و خفضت رأسها بطريقة تدعو إلى الشفقة.

أثناء نزوله من السيارة ، رأى غارين قصرًا أبيض كبير أمامه ، كان محاطًا بجدران عالية. بمجرد عبور البوابة ، لاحظ  نافورة كبيرة مستديرة من أربع طبقات ، رش ماء أحمر داكن من طرفها و تدفق إلى أسفل الجانبين ، كان اللون أقرب للدم من الماء.

كانت الأخرى فتاة شقراء كانت أيضًا جميلة للغاية. لم يتم العثور على علامة إشعاع واحدة على جسدها ، لكنها كانت ترتدي طوق العبيد حول رقبتها ، لإثارة رغبة الرجل في إسقاطها و تعنيفها .

“ما هو اسمك؟”

راكعًا على الأرض ، تنفس فيندانت مرتاحا . لقد سارعوا للعثور على هؤلاء العبيد الأربعة من الناس الإشعاعيين هنا عندما سمعوا أن الأشخاص المهمين من المناطق قادمين . كانت العبيد جميعًا سلالات متفوقة كانت أقل من 10٪ من علامات الإشعاع عليها ، على الرغم من أنها كانت لا تزال جميلة ، إلا أنها كانت مع ذلك أقل مظهرًا من السلالات المختارة بعناية من قبل. لقد كان مرعوبًا أيضًا من أن الضيوف سيكونون غير راضين ، بالإضافة إلى وجود عدد قليل منهم ، لذلك كان أكثر ذعرًا ، لكن لحسن الحظ بدا أن هذه المجموعة كانت أكثر لطفا من السابقين .

“نعم ، سيدي.”

“إذن  سآخذ الأخرى ” أشار أندا إلى الفتاة الشقراء الأخرى  و من الواضح أنه كان معتادًا على هذه العملية.

صُدم الأولاد والبنات الثلاثة الذين يقفون وراء مجموعة غارين بعض الشيء ، بعد كل شيء كان فيندانت من أتباع سيد المدينة  المقربين ، لذلك كان دائمًا متوحشًا ولا يمكن كبحه في المدينة. لكن أمام هؤلاء الثلاثة ، كان أفضل قليلاً من الكلب.

اختارت ليندا صبيًا صغيرًا يبدو خجولًا جدًا ، وكان وسيمًا جدًا ، وشبه الفتاة تمامًا.

أثناء المشي في المدينة  ، عرف غارين أخيرًا عن البرية الحقيقية والفوضى والعفن في حزام الإشعاع.

أصيب الصبي الأخير الذي لم يتم إختياره  بخيبة أمل طفيفة حيث أرسل فيندانت شخصًا ليقوده بعيدًا.

“هؤلاء هم الأشخاص الإشعاعيون.” كانت نبرة أندا معتدلة ، لكنها كانت تحتوي على تلميح من الازدراء. “انسَ نخبة الفناء الداخلي مثلنا ، فهم لا يستطيعون حتى استفزاز طلاب الفناء الخارجي العاديين.”

“لقد تم تسريع الأمر قليلاً هذه المرة ، ومن اخترتهم ليسوا بهذه الروعة ، لكننا لن نلومك. نحن هنا فقط لنرتاح لليلة واحدة ، وسوف نغادر غدًا ، لذا اسرعوا ورتبوا لنا مكانًا للراحة “.

أخذ  غارين نفسا طويلا ، وسرعان ما ارتدى بدلة واقية مختومة. في الواقع ، حتى لو لم يكن يرتدي ملابسه ، فلن يتمكن أي إشعاع من إصابته ، لأنه بصفته متدرب طاووس الصقيع  ، كان بالفعل أكبر مصدر للإشعاع. لا أحد يستطيع منع الإشعاع البارد الذي ينبعث منه ، بل إنه يمكن أن يؤثر على قلوبهم. لكن لا يزال يتعين عليه أن يخفي  هويته على السطح.

خفض فيندنت رأسه و وافق على كل شيء. “نعم نعم.”

سار أندا في المقدمة ، ناظراً إلى مدينة باتويد الطائر تحتهم.

صُدم الأولاد والبنات الثلاثة الذين يقفون وراء مجموعة غارين بعض الشيء ، بعد كل شيء كان فيندانت من أتباع سيد المدينة  المقربين ، لذلك كان دائمًا متوحشًا ولا يمكن كبحه في المدينة. لكن أمام هؤلاء الثلاثة ، كان أفضل قليلاً من الكلب.

عندما سمعت أن غارين إختارها ، احمر وجهها على الفور بلون أحمر صافٍ  و خفضت رأسها بطريقة تدعو إلى الشفقة.

أثناء المشي في المدينة  ، عرف غارين أخيرًا عن البرية الحقيقية والفوضى والعفن في حزام الإشعاع.

مع استمرارهم في السير على الطريق الجبلي ، رأوا المزيد والمزيد من المباني التي من صنع الإنسان ، مع حامي درج جانبي  مطلي باللون الأزرق. من حين لآخر كانوا يصادفون أشخاصًا مشعين ، كلهم يحملون سلالًا كبيرة على ظهورهم ، لكن من كان يعلم ما الذي جاءوا إليه هنا لملأه .

كانت المباني بيضاء أو سوداء ، وأسوار المدينة مبنية من الإسمنت القديم ، وبعض الأماكن مصبوغة ببقع الدم الحمراء الداكنة التي لم يكلف أحد عناء تنظيفها. كان الجميع مشغولين بشكل غير طبيعي في الشوارع ، حيث كان الناس يمشون كلابهم المشعة في كل مكان. كان بعضها متوحشًا ضخمًا وطويلًا يبلغ ارتفاعه أكثر من ثلاثة أمتار ، لكن كان هناك أيضًا أقزام كانوا صغارًا ونحيفين لدرجة أنهم بدوا مثل الأطفال. كان لدى البعض ذراع إضافي على ظهورهم ، وكان لدى البعض الآخر أنوف متعفنة ، لذلك كان وجههم بالكامل مسطحًا تمامًا.

بفت!

كان هناك كل أنواع الأشخاص الإشعاعيين ، و وفقًا لمقدمة فيندانت ، تسببت الطفرات المختلفة لهؤلاء الأشخاص في تغيير أجسادهم بطرق مختلفة.

“إذا جاء إلى الحزام الإشعاعي بدون بدلة واقية ، فسيكون في مأزق حقًا. بايلون ، ذلك الطفل … “كان قلقًا من أنه إذا أصيب بايلون حقًا بالإشعاع ، و أصبح شخصًا مشعًا ، مهما كانت علامة الإشعاع صغيرة لديه ، فسيظل منبوذاً إلى الأبد من جميع المناطق.

وحيثما كان الثلاثة يمرون ، تم دفع جميع الأشخاص المشعين جانبًا من قبل الجنود ، وفتحوا طريقًا واسعًا. سرعان ما صعد الثلاثة إلى السيارة التي تم ترتيبها مسبقًا ، كان النموذج الأكثر تعطلاً و الذي كان بالفعل خارج الإنتاج في المناطق ، ولكن هنا ، كان من الواضح أنه أعلى شكل من أشكال التساهل.

كل الأشخاص المشعين الذين رأوهم على طول الطريق ، سواء كانوا يرتدون ملابس بسيطة أو فاخرة ، كلهم منتشرون على الجانبين باحترام مخيف ، مما سمح للثلاثة بالمرور.

في الحزام الإشعاعي ، كان الوحيدون القادرون على تحمل تكلفة استخدام البطاريات والاستمتاع بالحياة هم النبلاء بين النبلاء ، و كبار الشخصيات من بين كبار الشخصيات.

سار أندا في المقدمة ، ناظراً إلى مدينة باتويد الطائر تحتهم.

تم الترتيب لركوب  غارين في سيارة مع الفتاة التي بدت في السادسة عشرة أو السابعة عشرة. من الواضح أنها كانت متوترة للغاية ، لكنها كانت أيضًا شديدة الفضول ، وكانت متحمسة بشكل غير طبيعي للجلوس في هذه السيارة.

أخذ  غارين نفسا طويلا ، وسرعان ما ارتدى بدلة واقية مختومة. في الواقع ، حتى لو لم يكن يرتدي ملابسه ، فلن يتمكن أي إشعاع من إصابته ، لأنه بصفته متدرب طاووس الصقيع  ، كان بالفعل أكبر مصدر للإشعاع. لا أحد يستطيع منع الإشعاع البارد الذي ينبعث منه ، بل إنه يمكن أن يؤثر على قلوبهم. لكن لا يزال يتعين عليه أن يخفي  هويته على السطح.

“لقد ولدت في الحزام الإشعاعي؟” سأل غارين عرضًا  و هو ينظر إلى الحشود في الشوارع خارج النافذة.

خفض فيندنت رأسه و وافق على كل شيء. “نعم نعم.”

“نعم ، سيدي.”

“سيدي … في مدينة الباتويد الطائر  ، يمكن للنبلاء فقط إعطاء أسماء لأنفسهم. إذا كنا مدنيين عاديين نريد أن نعيش ، فإن كبار المسؤولين سوف يعطوننا أسماء … ” صمتت لثواني و أكملت  “و نحن محظوظون مقارنة بأهل اللحوم …”

“ما هو اسمك؟”

بفت!

“العاهرة الصغيرة ، سيدي …”

سار أندا في المقدمة ، ناظراً إلى مدينة باتويد الطائر تحتهم.

“اسم رهيب.” كان غارين غاضبًا ” لماذا هذا من كل الأسماء؟ “

“سأذهب لشحن بطاريتي أولاً و إلا فلن أتمكن من التحرك بعد عدة كيلومترات.”

“سيدي … في مدينة الباتويد الطائر  ، يمكن للنبلاء فقط إعطاء أسماء لأنفسهم. إذا كنا مدنيين عاديين نريد أن نعيش ، فإن كبار المسؤولين سوف يعطوننا أسماء … ” صمتت لثواني و أكملت  “و نحن محظوظون مقارنة بأهل اللحوم …”

مع استمرارهم في السير على الطريق الجبلي ، رأوا المزيد والمزيد من المباني التي من صنع الإنسان ، مع حامي درج جانبي  مطلي باللون الأزرق. من حين لآخر كانوا يصادفون أشخاصًا مشعين ، كلهم يحملون سلالًا كبيرة على ظهورهم ، لكن من كان يعلم ما الذي جاءوا إليه هنا لملأه .

لقد كانت جميلة حقًا ، ولكن في  هذه المدينة ، كان هناك أشخاص لحوم أجمل منها.

سار أندا في المقدمة ، ناظراً إلى مدينة باتويد الطائر تحتهم.

“ما هم أشخاص اللحوم؟” أثير فضول غارين بعض الشيء.

كان هناك كل أنواع الأشخاص الإشعاعيين ، و وفقًا لمقدمة فيندانت ، تسببت الطفرات المختلفة لهؤلاء الأشخاص في تغيير أجسادهم بطرق مختلفة.

“الأشخاص الذين تربوا في الحضائر  ، يتزاوجون باستمرار في الحظائر ، و يتم تعديل  جيناتهم مثل الكلاب و الخنازير . بمجرد إزالة الطفرات التي يسببها زواج الأقارب ، يتم جعلهم ينمون بشكل أسرع باستخدام الهرمونات. فالجميلات ذوو النوعية الجيدة يُرسلون كعبيد و الأشخاص ذوو الجودة الرديئة يعدلون ليصيروا خنازير لحوم ، ويُقتلون من أجل الطعام … “أوضحت العاهرة الصغيرة  بصوت منخفض.

كان هناك كل أنواع الأشخاص الإشعاعيين ، و وفقًا لمقدمة فيندانت ، تسببت الطفرات المختلفة لهؤلاء الأشخاص في تغيير أجسادهم بطرق مختلفة.

(* …………………………………………….شيث* الآن فقط أدركت أن تلقي التعذيب إلى الأبد ليس خيار سيئ *)

أثناء نزوله من السيارة ، رأى غارين قصرًا أبيض كبير أمامه ، كان محاطًا بجدران عالية. بمجرد عبور البوابة ، لاحظ  نافورة كبيرة مستديرة من أربع طبقات ، رش ماء أحمر داكن من طرفها و تدفق إلى أسفل الجانبين ، كان اللون أقرب للدم من الماء.

صُدم غارين للحظة أيضًا.

مع ضجة كبيرة ، قامت المرأة في الواقع برمي  طفلها بلا رحمة ، وسقطت على ركبتيها  و جرت الطفل معها و رأسها منخفض. لم تجرؤ على قول أي شيء ، و استمرت في التملق على الأرض.

داخل هذه المدينة  ،  يعامل البشر معاملة غير إنسانية ، بل إنهم كانوا مثل الماشية أكثر من الوحوش الفعلية.

نزل الثلاثة على الدرج لعدة دقائق ، وسرعان ما مروا عبر باب حجري إلى مركز حراسة. كان هناك شخص أسود يحمل مسدسًا على ظهره ، ويقف هناك حارسًا.

“في الحزام الإشعاعي ، ما هو القانون؟” سأل فجأة من الفراغ.

سار أندا في المقدمة ، ناظراً إلى مدينة باتويد الطائر تحتهم.

تراجعت العاهرة  الصغيرة في ارتباك ، و لم تفهم ما كان يحاول أن يسأل عنه.

أثناء المشي في المدينة  ، عرف غارين أخيرًا عن البرية الحقيقية والفوضى والعفن في حزام الإشعاع.

تنهد غارين ، ولم يقل أي كلمة أخرى. اسند ظهره على المقاعد الجلدية ، و قاطع ساقيه و بدأ يرتاح.

داخل الميكا ، كان يحمل عصا قصيرة في يده. كانت عصا اليين المطلق . لقد أخذها معه ، تم إخراج  غارين ببطء من قمرة القيادة ، مكونًا مقصورة منفصلة بمفرده . ثم انفتح الباب الخارجي للميكا ببطء.

أثناء سير السيارة ، لم يعد غارين ينظر إلى الشوارع الشيطانية للمدينة   و فتح عينيه ببطء فقط عندما وصلوا إلى مكان إقامتهم.

“لقد ولدت في الحزام الإشعاعي؟” سأل غارين عرضًا  و هو ينظر إلى الحشود في الشوارع خارج النافذة.

أثناء نزوله من السيارة ، رأى غارين قصرًا أبيض كبير أمامه ، كان محاطًا بجدران عالية. بمجرد عبور البوابة ، لاحظ  نافورة كبيرة مستديرة من أربع طبقات ، رش ماء أحمر داكن من طرفها و تدفق إلى أسفل الجانبين ، كان اللون أقرب للدم من الماء.

أصيب الصبي الأخير الذي لم يتم إختياره  بخيبة أمل طفيفة حيث أرسل فيندانت شخصًا ليقوده بعيدًا.

أومأ أندا برأسه و قاد ليندا وغارين إلى الداخل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط