نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 894

الصيد 2

الصيد 2

الفصل 894: هانت 2

* ملك الشر *

لكنه لم يعتقد أبدًا أن ليندا ، التي كانت وراءه  ستنصب كمينًا له على الفور!

على الطرف الآخر ، داخل أنقاض النفايات.

في ذلك الوقت ، كان غارين وليندا قريبين بالفعل. عند رؤية هذا المشهد ، اهتز قلب غارين قليلاً. كانت هذه ويندلينغ  في الواقع أيضًا قوة حقيقية من المستوى الخامس. بالنسبة للناس العاديين ، كانت القوة من المستوى الخامس حقًا طيارًا على مستوى الذروة ، وكانوا بالكاد يظهرون  مرة واحدة كل بضع سنوات. ليعتقد أنه سيصطدم بمركز قوة جديد من المستوى الخامس سريعا في رحلته.

كان هناك اثنان من الميكا ذات اللون الأصفر الشاحب يحيطان بميكا أندا ، من الأمام والخلف ، في منتصف الشارع الرئيسي.

“شخص من أعلى شجرة الألف عام ، أليس كذلك؟ دوني لارجوود … “عرف غارين هذا الشخص ، لقد كان يتمتع بنفس مكانة بريتني في النرجس الأزرق  ، وكان أيضًا مشهورًا في ذروة المستوى الأعلى بين أشجار الألف عام. في مجموعة مثل  شجرة الألف عام ، أي شخص يمكن أن يصل إلى منصب رفيع قد شق طريقه بالتأكيد بقوته الحقيقية.

“لم تعتقد أن هذا سيحدث ، أليس كذلك؟ لم يستغرق الأمر سوى ثلاثة أيام منذ صدور أمر الصيد للعثور عليك ، ولكنك بالتأكيد تركض بسرعة ، أيها الشرير الصغير! ” قال أحد الميكا بالأصفر بينما  يضحك ببرودة .

استدار الاثنان ورأيا ظهور ميكا نيكية هناك دون علمهما. “نحن تابعون لشجرة الألف عام ، اللورد دوني لارجوود ، نحن هنا لتسوية بعض المظالم الخاصة مع قائدكم  أندا. أطلب تعاونكم اللطيف “.

“تلك المرأة باردة بالتأكيد ، لإرسال كلاكما لمطاردتي. أراهن أنها دفعت ثمنها حقًا ، أليس كذلك؟ ” كان صوت أندا الجالس داخل الميكا هادئًا ، لكن لا أحد يستطيع رؤية لمعان العرق على جبهته الآن. قام الاثنان القويان والمزعجان للغاية بقمعه بشدة ، مما جعله غير قادر على الهروب. كان يعلم أنه بمجرد تحركه  ، سيتم تدميره على الفور من خلال هجومهم بعيد المدى!

كان هناك صوت أزيز.

“لقد أسأت  إلى أول ملكة لجمال الشابة واستطعت الابتعاد كثيرًا ، وهذا يجعلك غير مسبوق. الآن لا تقل أننا لم نمنحك فرصة ، نظرًا لأننا من نفس العائلة ، يمكنك اتخاذ خطوة أولاً “. جاء صوت امرأة بارد من الميكا  الأصفر خلفه ،

على الطرف الآخر ، كانت  ميكا ويندلينغ البيضاء تراقب ببرودة  و ذراعاها متقاطعتان.

“ويندلينغ  ، إذا تورطت في صراع العائلة على السلطة من أجل الخلافة ، فلن تتمكني من الخروج بسهولة حتى لو كنت ضيفًا من المستوى الخامس ، ألا تفهمين ذلك ؟!” قال أندا بصوت عال.

تردد للحظة و هو في الجو ، لكن في النهاية تبعها غارين بسرعة.

أجابت المرأة التي تقف خلفه: “بالطبع أفهم . و لكن كان خطأك لقتل خطيب ملكة الجمال ، لا يمكن رفضها بعدما ترجت كلانا للقيام بذلك.”

“هيهي ، إذا لم أقتله ، فهل أنتظر حتى يقتلني؟ ” ضحك أندا ببرود.

“أظن أنهم يحاولون فصلنا عن القبطان. هدفهم الحقيقي ، يجب أن يكون الكابتن أندا! ” قالت ليندا بهدوء. تابع كلاهما  دون أن يقولا أن أندا كانت أيضًا اسمًا مستعارًا.

“هل ما زلت تحاول كسب الوقت؟ استسلم ، هؤلاء زملائك في فريقك  بالكاد يستطيعون حماية أنفسهم ، هل تعتقد حقًا أنه سيكون لديهم الوقت للاندفاع  ومساعدتك؟ ” قال الرجل قبل أن ينحني بهدوء. “حتى لو كنتم جميعًا من النخبة الرائعة من الفناء الداخلي لأكاديمية الصبورة السوجاء  ، قبل أن تصبح إمكاناتكم قوة ، فإنها لا تزال مجرد إمكانات.”

باروم !!

“هل ما زلت تجرؤ على قتلهم؟ النخبة في  الفناء الداخلي ليسوا مزحة  كما تعلم “.

قالت ويندلينغ  بلا عاطفة من الجانب “تخلَّ عن الأمر ، و سلِّم الخريطة ، سنجعلها نهاية غير مؤلمة بالنسبة لك”.

“اقتلهم؟ بالطبع هذا مستحيل ، نريدهم فقط أن يتراجعوا من تلقاء أنفسهم “. قبل أن تنتهي ويندلينغ  من جملتها  ، سحبت فجأة مسدسين طويلين باللونين الفضي و الأبيض ، ووجهت أحدهما نحو أندا. “حسنًا ، دعنا ننتهي من هذا بسرعة.”

استدار غارين ، وتمكن بطريقة ما من التراجع في موقف غير متوقع. إذا كان أي شخص آخر ، فلن يتمكنوا من التراجع تحت تأثير هذا الزخم المتفجر ، لكن غارين فعل ذلك. كان هذا هو مدى قوة تقنية العشرة آلاف الحقيقية الخاصة به كمهارة قتالية ، كمزيج نهائي لجميع فنون الدفاع عن النفس ، و أضف ذلك  إلى قوته الحقيقية من المستوى الخامس التي لم يطلق العنان لها تمامًا حتى الآن ، يمكنه فقط الوصول إلى سطح المستوى الرابع من قوة الإرادة.

بوب بوب!

كان هدف الخصم واضحًا جدًا ، لقد أرادوا منه فقط ترك هذه الأنقاض . من الواضح أن الهجوم الآن استخدم صواريخ حمضية فائقة الفعالية لتحقيق هذه الغايات ، ولم يكن لديهم نية في قتله.

كان هناك صوتان خفيفان يخرجان  من ماسورة المسدسات ، والتي طارت في الهواء وتحولت إلى شبكتين ضخمتين من الحرير الأصفر تتجهان مباشرة إلى أندا ، مما يهدد بابتلاعه.

الفصل 894: هانت 2 * ملك الشر *

********************

وبحلول ذلك الوقت ، تم تقليل سرعة ميكا أندا بشكل كبير ، وبدا أنها أبطأ بكثير مما كانت عليه.

استخدم غارين شيئًا ما بعناية لخدش السائل من حاجزه. سرعان ما بدأ المعدن المغطى بالحمض في إطلاق  خصلات من الدخان الأبيض أثناء تآكله . حتى أنها بدأت في التلين  و تحولت من مادة صلبة وقاسية إلى مادة ناعمة مثل الجلد.

صعدت آلتي الميكا  ببطء في الهواء ، واحدة تلو الأخرى ، وتوجهوا نحو ضواحي الأنقاض.

كان هدف الخصم واضحًا جدًا ، لقد أرادوا منه فقط ترك هذه الأنقاض . من الواضح أن الهجوم الآن استخدم صواريخ حمضية فائقة الفعالية لتحقيق هذه الغايات ، ولم يكن لديهم نية في قتله.

الفصل 894: هانت 2 * ملك الشر *

بإلقاء نظرة خاطفة على الطاقة لدى الميكا  ، رأى أنه لم يتبق سوى 52 ٪. بعد الرحلة الطويلة هنا ، كان لا يزال لديه 80٪ سابقا ، لكن الآن لم يتبق منها سوى 52٪. من الواضح أن هذا كان نتيجة الصاروخ الحمضي الآن وكذلك مستويات الإشعاع العالية هنا.

كان غارين يتقدم للأمام ويستعد للاندفاع ، سحب شفرة سوداء طويلة بيده اليمنى بسرعة البرق. قام بخفض رأس الخصم مباشرة ، و وصلت سرعته على الفور إلى حدود هذه الآلية.

“بما أنك تريدني أن أغادر هنا ، فلا بد أن هناك سرًا لا يوصف هنا في هذه الأنقاض. إما ذلك ، أو … يريدوننا أن ننفصل عن شخص ما في الفريق ، و نفكك تشكيلتنا حتى نتصرف بشكل منفصل. ” باستخدام الإجابة من قبل ، توصل غارين على الفور إلى فكرتين. “ليس لدى الخصم نية القتل ، مما يعني أنهم يعرفون هوية فريقنا. في هذه الحالة ، سيكون الخيار الثاني مرجحًا للغاية “.

تردد للحظة و هو في الجو ، لكن في النهاية تبعها غارين بسرعة.

“غارين ، أنت هناك؟” فجأة ، جاء صوت ليندا من أعلى.

“ماذا تريدين أن تفعلي؟” بمجرد أن تحدث غارين ، رأى ليندا تندفع نحو مصدر الصوت.

استدار غارين و رأى ليندا وهي تترك الميكا خاصتها  تنزل من السماء فوقه و إلى الجانب. “لقد وجدتك أخيرًا ، لقد إلتقيت أفيس بالفعل  بالفعل . لقد تعرض أيضًا لهجوم بصاروخ حمضي ، يبدو أنهم  لا يريدون قتلنا ، يبدو الأمر كما لو كانوا يريدون طردنا  بعيدًا. بعد أن اتصلت بـ أفيس أخبرني أن  طاقة الميكا خاصته تنفذ حقًا ، لذلك أخبرته بالعودة أولاً “.

“هل ما زلت تجرؤ على قتلهم؟ النخبة في  الفناء الداخلي ليسوا مزحة  كما تعلم “.

“هل تعرفين من هاجمنا؟” سأل غارين بصوت منخفض.

بسسست  !!

“لا أعرف ، لكن … ذهبت إلى موقع الكابتن أندا ، لكنني لم أتمكن من العثور عليه. ” قالت ليندا بقلق بعض الشيء: “لقد لاحظت أن هناك علامات على الأرض تشير إلى تعرضه لهجوم بالصواريخ ، ومن الواضح أن الأشخاص الذين هاجمونا لم يستخدموا الصواريخ الحمضية ضد القبطان”.

*******************

قام غارين بتضييق عينيه ، متفاجئًا بعض الشيء من أن ليندا تمكنت من العثور على كل منهم في غضون فترة زمنية قصيرة. بعد كل شيء ، كان التداخل هنا عاليا ،  وكانت المستشعرات الموجودة في الميكا معطلة عمليا ، لذلك يمكنهم الاعتماد فقط على إحساسهم الخاص بالاتجاه.

الفصل 894: هانت 2 * ملك الشر *

لكن كل شخص لديه أسراره الخاصة ، وأولئك الذين تجرأوا على قبول هذه المهمة و الخروج إلى هنا سيكونون جميعًا شخصيات فوق المتوسط. بعد كل شيء ، لم يكن الحزام الإشعاعي في مكان ما يوافق الطيارون العاديون على دخوله.

كان غارين يتقدم للأمام ويستعد للاندفاع ، سحب شفرة سوداء طويلة بيده اليمنى بسرعة البرق. قام بخفض رأس الخصم مباشرة ، و وصلت سرعته على الفور إلى حدود هذه الآلية.

“ماذا تقترحين؟” فكر غارين في الأمر  و سأل بهدوء.

بجانبهم ، اختارت الميكا الأخرى بحكمة التوقف عن الهجوم ، وبدلاً من ذلك تركت الاثنين يذهبون واحدًا لواحد.

“أظن أنهم يحاولون فصلنا عن القبطان. هدفهم الحقيقي ، يجب أن يكون الكابتن أندا! ” قالت ليندا بهدوء. تابع كلاهما  دون أن يقولا أن أندا كانت أيضًا اسمًا مستعارًا.

“بلا نهاية!” كما أطلق أيضًا انفجارًا لعدد لا يحصى من الليزر الأبيض ، لكن هذه الليزرات لم تكن قريبة من السطوع مثل ليزر خصمه.

“ما أعنيه هو ، نظرًا لأن هذه مشكلة الكابتن أندا ، يجب علينا فقط السماح له بتسوية الأمر بنفسه. بعد كل شيء ، هذه مسألة خاصة به “.

بجانبهم ، اختارت الميكا الأخرى بحكمة التوقف عن الهجوم ، وبدلاً من ذلك تركت الاثنين يذهبون واحدًا لواحد.

“هل هذا ما تظنينه؟” كان صوت غارين هادئًا.

لكن كل شخص لديه أسراره الخاصة ، وأولئك الذين تجرأوا على قبول هذه المهمة و الخروج إلى هنا سيكونون جميعًا شخصيات فوق المتوسط. بعد كل شيء ، لم يكن الحزام الإشعاعي في مكان ما يوافق الطيارون العاديون على دخوله.

“بالطبع.”

في ذلك الوقت ، كان غارين وليندا قريبين بالفعل. عند رؤية هذا المشهد ، اهتز قلب غارين قليلاً. كانت هذه ويندلينغ  في الواقع أيضًا قوة حقيقية من المستوى الخامس. بالنسبة للناس العاديين ، كانت القوة من المستوى الخامس حقًا طيارًا على مستوى الذروة ، وكانوا بالكاد يظهرون  مرة واحدة كل بضع سنوات. ليعتقد أنه سيصطدم بمركز قوة جديد من المستوى الخامس سريعا في رحلته.

“إذن دعينا ننتظر بالخارج الآن.” لم يكن لدى غارين أي نية للتدخل في شؤون أندا  الشخصية أيضًا. و لم يكن قلقًا بشأن هؤلاء المهاجمين ، لقد كان أكثر قلقًا من شعور بعدم الراحة الذي حصل عليه من هذه الأنقاض.

“لدى أندا  عنصرًا مهمًا مطلوبًا لمهمتنا  و أنتم من هاجمنا أولاً ، أليس هذا كثيرًا جدًا؟” ردت ليندا بصوت عالٍ.

صعدت آلتي الميكا  ببطء في الهواء ، واحدة تلو الأخرى ، وتوجهوا نحو ضواحي الأنقاض.

“لقد أسأت  إلى أول ملكة لجمال الشابة واستطعت الابتعاد كثيرًا ، وهذا يجعلك غير مسبوق. الآن لا تقل أننا لم نمنحك فرصة ، نظرًا لأننا من نفس العائلة ، يمكنك اتخاذ خطوة أولاً “. جاء صوت امرأة بارد من الميكا  الأصفر خلفه ،

باروم !!

“هل تعرفين من هاجمنا؟” سأل غارين بصوت منخفض.

فجأة ، حدث  انفجار شديد على مسافة بعيدة ، كان بإمكانهم سماع عواء أندا الغاضب بشكل غامض ، مثل صوت الوحش المصاب.

“أظن أنهم يحاولون فصلنا عن القبطان. هدفهم الحقيقي ، يجب أن يكون الكابتن أندا! ” قالت ليندا بهدوء. تابع كلاهما  دون أن يقولا أن أندا كانت أيضًا اسمًا مستعارًا.

“يبدو أن الكابتن يمر بوقت عصيب …” أوقفت ليندا الميكا خاصتها  ببطء ، وظلت معلقة في الهواء.

“ماذا تريدين أن تفعلي؟” بمجرد أن تحدث غارين ، رأى ليندا تندفع نحو مصدر الصوت.

“ماذا تريدين أن تفعلي؟” بمجرد أن تحدث غارين ، رأى ليندا تندفع نحو مصدر الصوت.

بإلقاء نظرة خاطفة على الطاقة لدى الميكا  ، رأى أنه لم يتبق سوى 52 ٪. بعد الرحلة الطويلة هنا ، كان لا يزال لديه 80٪ سابقا ، لكن الآن لم يتبق منها سوى 52٪. من الواضح أن هذا كان نتيجة الصاروخ الحمضي الآن وكذلك مستويات الإشعاع العالية هنا.

تردد للحظة و هو في الجو ، لكن في النهاية تبعها غارين بسرعة.

و هذا الواحد لم يتم إرساله هنا من قبل الأكاديمية.

*******************

سرعان ما بدأ أندا  في الطيران ، أثناء قيامه بسلسلة من الحركات لتفاديها ، أطلق أيضًا باستمرار العديد من أشعة الليزر ذات الطاقة العالية ، لتحييد العديد من أشعة الليزر البيضاء. ومع ذلك ، كان لا يزال يُضرب من حين لآخر ، وظل يئن من الألم.

“بلا نهاية!”

هذه المرة ، أدت العديد من أجهزة الليزر البيضاء التي أطلقها إلى تحييد معظم أضواء  الليزر البيضاء المماثلة للخصم ، لكن بعضها لا يزال يضرب أكتاف ميكا إندا  و يصدر صوت أزيز عند التلامس.

“!” كان  الميكا الأصفر مثل الطاووس مع فتح ريش الذيل ، حيث أطلق على الفور عدة عشرات أو حتى مئات من أشعة الليزر البيضاء من ظهره. كانت كل واحدة من هذه الليزرات بسمك الإصبع ، وغطت السماء عندما استدارت وانقضت نحو  أندا.

“ماذا تريدين أن تفعلي؟” بمجرد أن تحدث غارين ، رأى ليندا تندفع نحو مصدر الصوت.

على الطرف الآخر ، كانت  ميكا ويندلينغ البيضاء تراقب ببرودة  و ذراعاها متقاطعتان.

الآن فقط ، كان قد استخدم نفس الحركة للقتال ضد الخصم ، لكنه فشل للأسف. سواء كان ذلك في قوة إرادتهم ، أو تقنياتهم الخاصة ، أو مهارتهم في حركاتهم القاتلة ، أو حتى مدى توافقهم مع آلاتهم  ، كان إندا في وضع غير مؤات.

بسست بسست بسست  !

استخدم غارين شيئًا ما بعناية لخدش السائل من حاجزه. سرعان ما بدأ المعدن المغطى بالحمض في إطلاق  خصلات من الدخان الأبيض أثناء تآكله . حتى أنها بدأت في التلين  و تحولت من مادة صلبة وقاسية إلى مادة ناعمة مثل الجلد.

اخترق عدد لا يحصى من أشعة الليزر المباني المحيطة ، واندفع نحو أندا من الأرض في جميع الاتجاهات.

“بلا نهاية!”

سرعان ما بدأ أندا  في الطيران ، أثناء قيامه بسلسلة من الحركات لتفاديها ، أطلق أيضًا باستمرار العديد من أشعة الليزر ذات الطاقة العالية ، لتحييد العديد من أشعة الليزر البيضاء. ومع ذلك ، كان لا يزال يُضرب من حين لآخر ، وظل يئن من الألم.

لكنه لم يعتقد أبدًا أن ليندا ، التي كانت وراءه  ستنصب كمينًا له على الفور!

“بلا نهاية!” كما أطلق أيضًا انفجارًا لعدد لا يحصى من الليزر الأبيض ، لكن هذه الليزرات لم تكن قريبة من السطوع مثل ليزر خصمه.

“يبدو أن الكابتن يمر بوقت عصيب …” أوقفت ليندا الميكا خاصتها  ببطء ، وظلت معلقة في الهواء.

الآن فقط ، كان قد استخدم نفس الحركة للقتال ضد الخصم ، لكنه فشل للأسف. سواء كان ذلك في قوة إرادتهم ، أو تقنياتهم الخاصة ، أو مهارتهم في حركاتهم القاتلة ، أو حتى مدى توافقهم مع آلاتهم  ، كان إندا في وضع غير مؤات.

قام غارين بتضييق عينيه ، متفاجئًا بعض الشيء من أن ليندا تمكنت من العثور على كل منهم في غضون فترة زمنية قصيرة. بعد كل شيء ، كان التداخل هنا عاليا ،  وكانت المستشعرات الموجودة في الميكا معطلة عمليا ، لذلك يمكنهم الاعتماد فقط على إحساسهم الخاص بالاتجاه.

هذه المرة ، أدت العديد من أجهزة الليزر البيضاء التي أطلقها إلى تحييد معظم أضواء  الليزر البيضاء المماثلة للخصم ، لكن بعضها لا يزال يضرب أكتاف ميكا إندا  و يصدر صوت أزيز عند التلامس.

وبصوت دوي ، سقط  على الأرض  و ظهره متكئ على المباني على جانب الشارع.

ولكن بحلول ذلك الوقت ، شعر غارين بشكل غامض أن المزيد من الميكا بدأوا في محاصرة الاثنين ، وكان الجانب الآخر يحاول فقط كسب الوقت!

قالت ويندلينغ  بلا عاطفة من الجانب “تخلَّ عن الأمر ، و سلِّم الخريطة ، سنجعلها نهاية غير مؤلمة بالنسبة لك”.

“هل تعرفين من هاجمنا؟” سأل غارين بصوت منخفض.

رد أندا بضحكة باردة: “هيهي ، إذا أردت ذلك ، تعالي و احصلي عليه بنفسك”.

“هل هذا ما تظنينه؟” كان صوت غارين هادئًا.

“غبي.” استقامت ويندلينغ  ، وهزت مفاصلها. ووش!

سرعان ما بدأ أندا  في الطيران ، أثناء قيامه بسلسلة من الحركات لتفاديها ، أطلق أيضًا باستمرار العديد من أشعة الليزر ذات الطاقة العالية ، لتحييد العديد من أشعة الليزر البيضاء. ومع ذلك ، كان لا يزال يُضرب من حين لآخر ، وظل يئن من الألم.

ظهرت أربع أشواك فضية معدنية من ظهرها فجأة ، كانت متلألئة في الضوء مثل مروحة. مدت يداها للخلف وسحبت شوكتين فضيتين ، ثم بدأت تمشي نحو أندا ببطء.

صعدت آلتي الميكا  ببطء في الهواء ، واحدة تلو الأخرى ، وتوجهوا نحو ضواحي الأنقاض.

بجانبهم ، اختارت الميكا الأخرى بحكمة التوقف عن الهجوم ، وبدلاً من ذلك تركت الاثنين يذهبون واحدًا لواحد.

“لقد أسأت  إلى أول ملكة لجمال الشابة واستطعت الابتعاد كثيرًا ، وهذا يجعلك غير مسبوق. الآن لا تقل أننا لم نمنحك فرصة ، نظرًا لأننا من نفس العائلة ، يمكنك اتخاذ خطوة أولاً “. جاء صوت امرأة بارد من الميكا  الأصفر خلفه ،

في تلك الثانية ، تسارعت  خطوات ويندلينج فجأة ، وانزلقت ، وانتهى بها الأمر بجانب أندا. اخترقت الأشواك في يديها خصر أندا مثل الوهم ، وترك جسد الميكا خاصتها  بالكامل سلسلة من الظلال بينما طعنت الشوكة الأخرى في رأس ميكا أندا.

“غبي.” استقامت ويندلينغ  ، وهزت مفاصلها. ووش!

وبحلول ذلك الوقت ، تم تقليل سرعة ميكا أندا بشكل كبير ، وبدا أنها أبطأ بكثير مما كانت عليه.

بسسست  !!

في ذلك الوقت ، كان غارين وليندا قريبين بالفعل. عند رؤية هذا المشهد ، اهتز قلب غارين قليلاً. كانت هذه ويندلينغ  في الواقع أيضًا قوة حقيقية من المستوى الخامس. بالنسبة للناس العاديين ، كانت القوة من المستوى الخامس حقًا طيارًا على مستوى الذروة ، وكانوا بالكاد يظهرون  مرة واحدة كل بضع سنوات. ليعتقد أنه سيصطدم بمركز قوة جديد من المستوى الخامس سريعا في رحلته.

“يبدو أن الكابتن يمر بوقت عصيب …” أوقفت ليندا الميكا خاصتها  ببطء ، وظلت معلقة في الهواء.

و هذا الواحد لم يتم إرساله هنا من قبل الأكاديمية.

“بلا نهاية!” كما أطلق أيضًا انفجارًا لعدد لا يحصى من الليزر الأبيض ، لكن هذه الليزرات لم تكن قريبة من السطوع مثل ليزر خصمه.

لقد رأى الطريقة التي قاتلت بها ، وعرف أن هذه الميكا الصفراء قد خضعت لمعارك لا حصر لها. من الواضح أنها كانت تتمتع بمستوى غير طبيعي من الخبرة القتالية ، ولم يكن هناك أي تردد على الإطلاق في تحركاتها. كانت سريعة ، لا ترحم و دقيقة.

الآن فقط ، كان قد استخدم نفس الحركة للقتال ضد الخصم ، لكنه فشل للأسف. سواء كان ذلك في قوة إرادتهم ، أو تقنياتهم الخاصة ، أو مهارتهم في حركاتهم القاتلة ، أو حتى مدى توافقهم مع آلاتهم  ، كان إندا في وضع غير مؤات.

“كلاكما ، يرجى التراجع  الآن. نحن نتعامل مع الأمور الشخصية هنا “. عندها فقط ، جاء صوت رجل من خلف غارين وليندا.

“أنت؟!؟؟”

استدار الاثنان ورأيا ظهور ميكا نيكية هناك دون علمهما. “نحن تابعون لشجرة الألف عام ، اللورد دوني لارجوود ، نحن هنا لتسوية بعض المظالم الخاصة مع قائدكم  أندا. أطلب تعاونكم اللطيف “.

“!” كان  الميكا الأصفر مثل الطاووس مع فتح ريش الذيل ، حيث أطلق على الفور عدة عشرات أو حتى مئات من أشعة الليزر البيضاء من ظهره. كانت كل واحدة من هذه الليزرات بسمك الإصبع ، وغطت السماء عندما استدارت وانقضت نحو  أندا.

“شخص من أعلى شجرة الألف عام ، أليس كذلك؟ دوني لارجوود … “عرف غارين هذا الشخص ، لقد كان يتمتع بنفس مكانة بريتني في النرجس الأزرق  ، وكان أيضًا مشهورًا في ذروة المستوى الأعلى بين أشجار الألف عام. في مجموعة مثل  شجرة الألف عام ، أي شخص يمكن أن يصل إلى منصب رفيع قد شق طريقه بالتأكيد بقوته الحقيقية.

قالت ويندلينغ  بلا عاطفة من الجانب “تخلَّ عن الأمر ، و سلِّم الخريطة ، سنجعلها نهاية غير مؤلمة بالنسبة لك”.

“لدى أندا  عنصرًا مهمًا مطلوبًا لمهمتنا  و أنتم من هاجمنا أولاً ، أليس هذا كثيرًا جدًا؟” ردت ليندا بصوت عالٍ.

تردد للحظة و هو في الجو ، لكن في النهاية تبعها غارين بسرعة.

ولكن بحلول ذلك الوقت ، شعر غارين بشكل غامض أن المزيد من الميكا بدأوا في محاصرة الاثنين ، وكان الجانب الآخر يحاول فقط كسب الوقت!

“هل هذا ما تظنينه؟” كان صوت غارين هادئًا.

تبادل هو وليندا لمحة من خلال الاتصال الداخلي ، وفي نفس الوقت تقريبًا ، تمامًا كما كان الطرف الآخر سيرد ، صاح الاثنان في وقت واحد.

“هل تعرفين من هاجمنا؟” سأل غارين بصوت منخفض.

“افعلها!!”

لقد رأى الطريقة التي قاتلت بها ، وعرف أن هذه الميكا الصفراء قد خضعت لمعارك لا حصر لها. من الواضح أنها كانت تتمتع بمستوى غير طبيعي من الخبرة القتالية ، ولم يكن هناك أي تردد على الإطلاق في تحركاتها. كانت سريعة ، لا ترحم و دقيقة.

بسسست  !!

“هل ما زلت تجرؤ على قتلهم؟ النخبة في  الفناء الداخلي ليسوا مزحة  كما تعلم “.

طار خنجر أبيض صغير و رقيق على الفور من يد ليندا ، واخترق ظهر خصر غارين فجأة.

“كلاكما ، يرجى التراجع  الآن. نحن نتعامل مع الأمور الشخصية هنا “. عندها فقط ، جاء صوت رجل من خلف غارين وليندا.

كان غارين يتقدم للأمام ويستعد للاندفاع ، سحب شفرة سوداء طويلة بيده اليمنى بسرعة البرق. قام بخفض رأس الخصم مباشرة ، و وصلت سرعته على الفور إلى حدود هذه الآلية.

“لا أعرف ، لكن … ذهبت إلى موقع الكابتن أندا ، لكنني لم أتمكن من العثور عليه. ” قالت ليندا بقلق بعض الشيء: “لقد لاحظت أن هناك علامات على الأرض تشير إلى تعرضه لهجوم بالصواريخ ، ومن الواضح أن الأشخاص الذين هاجمونا لم يستخدموا الصواريخ الحمضية ضد القبطان”.

لكنه لم يعتقد أبدًا أن ليندا ، التي كانت وراءه  ستنصب كمينًا له على الفور!

“هل ما زلت تحاول كسب الوقت؟ استسلم ، هؤلاء زملائك في فريقك  بالكاد يستطيعون حماية أنفسهم ، هل تعتقد حقًا أنه سيكون لديهم الوقت للاندفاع  ومساعدتك؟ ” قال الرجل قبل أن ينحني بهدوء. “حتى لو كنتم جميعًا من النخبة الرائعة من الفناء الداخلي لأكاديمية الصبورة السوجاء  ، قبل أن تصبح إمكاناتكم قوة ، فإنها لا تزال مجرد إمكانات.”

“أنت؟!؟؟”

“كلاكما ، يرجى التراجع  الآن. نحن نتعامل مع الأمور الشخصية هنا “. عندها فقط ، جاء صوت رجل من خلف غارين وليندا.

“مت!!” انبعث من خنجر ليندا فجأة بعض الضوء الأزرق  و أصبح أسرع كما لو كانت تمسك كرة من الضوء الأزرق المسببة للعمى ، والتي لوحت بها إتجاه جانب ميكا غارين .

“بالطبع.”

كان هناك صوت أزيز.

تحرك غارين على الفور و حول إحدى يديه  إلى قبضة شرسة ضربت في قمرة القيادة لميكا ليندا . كان في الواقع يريد قتلها مباشرة بعدما أصابته !

استدار غارين ، وتمكن بطريقة ما من التراجع في موقف غير متوقع. إذا كان أي شخص آخر ، فلن يتمكنوا من التراجع تحت تأثير هذا الزخم المتفجر ، لكن غارين فعل ذلك. كان هذا هو مدى قوة تقنية العشرة آلاف الحقيقية الخاصة به كمهارة قتالية ، كمزيج نهائي لجميع فنون الدفاع عن النفس ، و أضف ذلك  إلى قوته الحقيقية من المستوى الخامس التي لم يطلق العنان لها تمامًا حتى الآن ، يمكنه فقط الوصول إلى سطح المستوى الرابع من قوة الإرادة.

في تلك الثانية ، تسارعت  خطوات ويندلينج فجأة ، وانزلقت ، وانتهى بها الأمر بجانب أندا. اخترقت الأشواك في يديها خصر أندا مثل الوهم ، وترك جسد الميكا خاصتها  بالكامل سلسلة من الظلال بينما طعنت الشوكة الأخرى في رأس ميكا أندا.

تحرك غارين على الفور و حول إحدى يديه  إلى قبضة شرسة ضربت في قمرة القيادة لميكا ليندا . كان في الواقع يريد قتلها مباشرة بعدما أصابته !

“ماذا تقترحين؟” فكر غارين في الأمر  و سأل بهدوء.

تردد للحظة و هو في الجو ، لكن في النهاية تبعها غارين بسرعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط