نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 897

حادث 1

حادث 1

الفصل 897: حادث 1

* ملك الشر *

الفصل 897: حادث 1 * ملك الشر *

علق غارين جسده بالقرب من الجدار الحجري الأسود ، بينما كان يحاول التمويه بمحيطه.

غيرت قوة الإرادة حول جسده مظهره إلى نمط معقد ببطء مثل الحرباء. غطى هذا النمط الحلزوني جسده بالكامل حيث تمكن من استخدام قوة إرادته عديمة اللون لدمج نفسه مع الجدار الحجري أمامه.

غيرت قوة الإرادة حول جسده مظهره إلى نمط معقد ببطء مثل الحرباء. غطى هذا النمط الحلزوني جسده بالكامل حيث تمكن من استخدام قوة إرادته عديمة اللون لدمج نفسه مع الجدار الحجري أمامه.

أربعة تيارات من النار الزرقاء حلقت خلف ظهورهم مثل  الأجنحة.

كان هذا أسلوب إخفاء اللون المتغير لمخلب النسر الجاثم . كان هذا مختلفًا عن فنون مخلب النسر الجاثم التي تعلمها غارين في الفناء الخارجي حيث قام البروفيسور فان داو بتعديل طريقة التدريب هذه لدرجة أنه كان لديها قدرات جديدة أقوى ، وهما تقنية  الرياح السوداء و النسر المتغير .

ومع ذلك ، كان سيغادر المنطقة بأمان قبل حدوث ذلك.

كان هذا هو الفرق الرئيسي بين النسخة المبسطة من  مخلب النسر الجاثم التي انتشرت في الفناء الخارجي و مخلب النسر الجاثم لفان داو  .

انكسر أنبوب الاختبار وانفجر السائل الأخضر مشكلا سحابة من الضباب الأخضر الذي انتشر في المناطق المحيطة ببطء.

فروم فروم!!

بعد مغادرته ، ظهرت  ميكا البيضاء النقية ببطء خلف الميكا السوداء خاصته . تم بناء الكريستال الأخضر على شكل الماس على الميكا  بطريقة شكلت شبكة ضخمة من الضوء الأخضر. كانت هذه الشبكة بشكل واضح على شكل كلمة “نور” في اللغة العالمية.

طار أربعة من  الميكا السوداء متجاوزين غارين ، دون أن يدركوا أن هدفهم كان مختبئًا في الزاوية.

“وصلت قوة أخرى لكنها على المستوى الموروث …” غرق قلبه. كان واثقًا من الهروب من هؤلاء الأربعة ، لكن هذا الشخص كان بعيدًا عن مستواه . الميكا التي مرت قد كانت بالتأكيد ميكا شخصية . بمجرد أن يمتلك الطيار ميكا خاصة به  ، باستثناء قوة الرنين المزعجة ، حتى القدرات الأساسية للميكا ستكون  تجاوزت بكثير قدرات النموذج الشائع ، كانت مزعجة بما يكفي للتعامل معها.

كان لا يزال يسمع ليندا والآخرون يوبخون بعضهم البعض بشكل متكرر.

“سأتذكر تضحياتكم ” ، استدار غارين ونظر إلى قاعدة الجرف و هو يتجه مباشرة نحو أقرب نقطة إمداد.

جلس غارين بهدوء داخل قمرة القيادة حيث كانت الحشرات تشبه اليراعات تنجرف حوله بينما تتوهج باللون الأخضر.

شعر بموجة اهتزاز خافتة كما لو كانت اضطهادًا جاء من جذور قوة الإرادة.

بعد أن شعر أن القتلة قد طاروا بعيدًا جدًا ، مد غارين يده بلطف وأمسك بنقطة الضوء. زحفت الحشرة الخضراء الصغيرة في يده. بدت وكأنها خنفساء حيث كانت أجنحتها متوهجة باللون الأخضر.

بدأت العاصفة الممطرة  ، التي كانت بجانبها ، في الاشتباه في وجود خطأ ما أيضًا.

“تخلصت منهم بسهولة ” ضحك بهدوء وهو يشعل محركه ويخرج الميكا  المموهة خاصته  من الشق. كان يعلم أنه بمجرد أن يشعر القتلة بأن شيئًا ما لم يكن على ما يرام ، فإنهم يستديرون على الفور للبحث عنه.

نظر غارين حوله ولم ير أي علامة على نشاط بشري.

ومع ذلك ، كان سيغادر المنطقة بأمان قبل حدوث ذلك.

عندما طار من الشق ببطء ، لاحظ أن البيئة المحيطة كانت هادئة للغاية لأن جميع الطيارين من  منزل نوتنغهام قد أخلوا المنطقة أو لقوا حتفهم جميعًا. شعر غارين بالاعتذار تجاه هؤلاء الأبرياء ،  لو أنه لم يكن يستدرج أعداءه هنا ، فلن يموت هؤلاء الناس.

نظر غارين حوله ولم يستطع رؤية أي شيء. ثم نظر إلى الخريطة وكان أقرب نقطة إمداد هي قرية صغيرة مشعة ، والتي كانت على بعد عشر دقائق بالميكا . لم يكن كافيًا أن يصل إلى وجهته بالطاقة المتبقية.

لقد اعتمد على هالته و قدرات النسر نفسه لتجنب أي اكتشاف من هؤلاء الناس لذلك تم الترحيب بهم من القتلة الأربعة بدلاً منه.

بعيدًا في حقل أسود.

“سأتذكر تضحياتكم ” ، استدار غارين ونظر إلى قاعدة الجرف و هو يتجه مباشرة نحو أقرب نقطة إمداد.

“أتساءل ماذا حدث لليندا وفريقها. انطلاقا من مظهر الأمور  ، يجب أن يكون هذا الشخص هو القوة الرئيسية لأسرة نوتنغهام … “ضحك غارين على سوء حظهم و هو يتجه نحو أقرب نقطة إمداد بمرح.

*************

“يوجد شئ غير صحيح! لماذا لا يمكننا اكتشاف أي إشارة في المقدمة!؟ ” أوقفت ليندا المطاردة على الفور.

“يوجد شئ غير صحيح! لماذا لا يمكننا اكتشاف أي إشارة في المقدمة!؟ ” أوقفت ليندا المطاردة على الفور.

نظر غارين حوله ولم يستطع رؤية أي شيء. ثم نظر إلى الخريطة وكان أقرب نقطة إمداد هي قرية صغيرة مشعة ، والتي كانت على بعد عشر دقائق بالميكا . لم يكن كافيًا أن يصل إلى وجهته بالطاقة المتبقية.

بدأت العاصفة الممطرة  ، التي كانت بجانبها ، في الاشتباه في وجود خطأ ما أيضًا.

“إنه بالتأكيد ذاهب نحو أقرب نقطة إمداد للحصول على بعض بطاريات الطاقة! نحن … “قبل أن يتمكن القاتل من إنهاء جملته  ، نظر إلى الأعلى و كأنه رأى شيئًا لا يمكن تصوره.

“ربما هذا اللقيط لديه نوع من قدرات الإخفاء ؟”

كان الضوء الأخضر قادرًا على إيقاف السلسلة  لجزء من الثانية قبل أن تنزل   ميكا الضوء الأخضر لأسفل وتسحب السلسلة جنبًا إلى جنب مع الميكا الأربعة تجاهها.

” إذا كانت لدي القدرة على إخفاء نفسي ، فماذا أفعل إذا تم مطاردتي؟ ” فركت ليندا جبينها وهي تفكر. كانت تعمل في مجال الاغتيالات لعدة عقود  و كانت هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها بمثل هذا المبتدئ المزعج.

“إنه بالتأكيد ذاهب نحو أقرب نقطة إمداد للحصول على بعض بطاريات الطاقة! نحن … “قبل أن يتمكن القاتل من إنهاء جملته  ، نظر إلى الأعلى و كأنه رأى شيئًا لا يمكن تصوره.

“لو كنت مكانه ، كنت سأستفيد من هذه القدرة على الإخفاء و التوجه نحو مكان مزعج للسماح للآخرين بإبطاء خصومي . في الوقت نفسه ، سأجد فرصة لإخفاء نفسي! ” تحدث أحد القتلة.

“من هنا.”

“عليك اللعنة! يجب أن يكون هذا اللقيط قد ركض إلى  الخارج! طاردوه! ” ضغطت ليندا بقبضتها.

توقف الميكا الثلاثة الباقون للحظة قبل أن يسيروا على خطاها. لقد تجاهلوا تمامًا استهلاكهم للطاقة أثناء محاولتهم الهروب بأقصى قدر من الإنتاج.

“إنه بالتأكيد ذاهب نحو أقرب نقطة إمداد للحصول على بعض بطاريات الطاقة! نحن … “قبل أن يتمكن القاتل من إنهاء جملته  ، نظر إلى الأعلى و كأنه رأى شيئًا لا يمكن تصوره.

لقد كان ميكا ضوء أخضر من منظمة الضوء الأبيض .

نظرت ليندا والآخرون بفضول ليدركوا أن الضوء المحيط بسطح جسد القاتل كان غريبًا نوعًا ما لأنه كان أكثر سطوعًا من المعتاد.

دخل الإشعاع الغريب من ديدان الأرض إلى جسده بينما كان يتلتهمهم  براحتيه. ومع ذلك ، وتحت سيطرة قوة إرادة غارين ، توقف عن الانتشار حيث وصل إلى كتفه الأيسر. ثم تشكل إلى بذور صغيرة ، والتي كانت نماذج أولية للبذور المشوهة.

* صهيل * …

تفرقع و انفجر السائل ، وتحول إلى سحابة من الضباب الأخضر. ظهر وجه داخل الضباب وهو يفتح عينيه ببطء.

كان من الممكن سماع ضجيج حصان عميق يخرج من السماء بينما كانت سلسلة من الضوء الأحمر والأصفر تتجه نحوهم من بعيد.

“ربما هذا اللقيط لديه نوع من قدرات الإخفاء ؟”

كسر الضوء  حاجز الصوت وهو يسحب خلفه  ذيلًا أصفر طويلًا من النار . سطع الضوء على الأربعة حيث عكست سطوح الميكا خاصتهم  بريقًا معدنيًا باهتًا.

“ألست سريعًا في الهروب!” قام نوتنغهام بفحص محيطها

“ما هذا!؟” شعر العاصفة الممطرة بأن شيئًا سيئًا على وشك الحدوث.

سرعان ما ظهرت آثار أقدام واضحة على الأرض . كانت آثار الأقدام هذه مضاءة باللون الأخضر وامتدت إلى الأمام في الاتجاه الذي كان غارين يركض نحوه.

“انا لا اعرف…”

سرعان ما ظهرت آثار أقدام واضحة على الأرض . كانت آثار الأقدام هذه مضاءة باللون الأخضر وامتدت إلى الأمام في الاتجاه الذي كان غارين يركض نحوه.

“ما هذا؟! هذا طيار موروث !! انجوا بأرواحكم!” فقدت ليندا رباطة جأشها عندما استدارت وهربت دون أي تردد.

فعل الأربعة منهم كل ما في وسعهم للهروب من السلسلة و لكن دون جدوى . كان الأمر كما لو أن السلسلة كانت مجرد وهم ومع ذلك كانت قادرة على ربطهم بإحكام .

توقف الميكا الثلاثة الباقون للحظة قبل أن يسيروا على خطاها. لقد تجاهلوا تمامًا استهلاكهم للطاقة أثناء محاولتهم الهروب بأقصى قدر من الإنتاج.

استخدم يده الأخرى لسحب أنبوب الاختبار و رماه أمامه .

أربعة تيارات من النار الزرقاء حلقت خلف ظهورهم مثل  الأجنحة.

“أحتاج إلى العثور على مصدر طاقة  للميكا في أسرع وقت ممكن.”

“سلسلة الضوء الرائع !!” يمكن سماع صوت استبدادي خافت من السماء.

كان غارين قد استعد بالفعل للمضي قدمًا بمفرده في بدلة المواد الخطرة.

فجأة ، تم إطلاق عدد قليل من السلاسل الرفيعة ذات اللون الأبيض الخالص من النيزك الأحمر و اقتربوا من القتلة الأربعة بسرعة مماثلة لقذيفة مدفع الليزر. تحركت السلاسل بسرعة  قبل أن يربطوا أهدافهم في غضون ثوان.

توقف الميكا الثلاثة الباقون للحظة قبل أن يسيروا على خطاها. لقد تجاهلوا تمامًا استهلاكهم للطاقة أثناء محاولتهم الهروب بأقصى قدر من الإنتاج.

أصبحت هذه السلاسل أكثر إحكامًا لثلاثة منهم أكثر من الأخير  لأنها استجابت لحقل طاقة الإرادة الخاص بهم. يبدو أنها كانت تصبح أكثر إحكامًا كلما كافحوا.

( * حية أو ماتت ؟  يا كاتب يا نحس وضح *)

“ما هذا!؟”

بعد مغادرته ، ظهرت  ميكا البيضاء النقية ببطء خلف الميكا السوداء خاصته . تم بناء الكريستال الأخضر على شكل الماس على الميكا  بطريقة شكلت شبكة ضخمة من الضوء الأخضر. كانت هذه الشبكة بشكل واضح على شكل كلمة “نور” في اللغة العالمية.

صُدمت ليندا و أخذت على الفور مادة لزجة خضراء وأمسكت بها بإحكام في يدها.

“وصلت قوة أخرى لكنها على المستوى الموروث …” غرق قلبه. كان واثقًا من الهروب من هؤلاء الأربعة ، لكن هذا الشخص كان بعيدًا عن مستواه . الميكا التي مرت قد كانت بالتأكيد ميكا شخصية . بمجرد أن يمتلك الطيار ميكا خاصة به  ، باستثناء قوة الرنين المزعجة ، حتى القدرات الأساسية للميكا ستكون  تجاوزت بكثير قدرات النموذج الشائع ، كانت مزعجة بما يكفي للتعامل معها.

تفرقع و انفجر السائل ، وتحول إلى سحابة من الضباب الأخضر. ظهر وجه داخل الضباب وهو يفتح عينيه ببطء.

أصبحت هذه السلاسل أكثر إحكامًا لثلاثة منهم أكثر من الأخير  لأنها استجابت لحقل طاقة الإرادة الخاص بهم. يبدو أنها كانت تصبح أكثر إحكامًا كلما كافحوا.

في الوقت نفسه ، كانت الميكا الخاصة بها مغطاة بطبقة من الضباب الأخضر. في وسط الميكا  ، فتح وجه يبلغ قطره عشرة أمتار عينيه ببطء حيث كان يحدق في  ميكا الضوء الأخضر خلفها.

صُدمت ليندا و أخذت على الفور مادة لزجة خضراء وأمسكت بها بإحكام في يدها.

تم إطلاق تيارين من الأضواء الخضراء أثناء اصطدامهما بـميكا الضوء الأخضر بسرعة تفوق سرعة الليزر.

لم يجلب معه الكثير من المشروبات والطعام لأن هدفه  الرئيسي كان رعاية فريق أندا.

“نور الخدر؟ تلميذ بير أنجوس !! هاهاهاها! الأمر يستحق المجيء إلى هنا بعد كل شيء !! ” جاء الضحك للأذن من داخل ميكا الضوء الأخضر . “سأذهب وأفرز هذا الأمر مع بير  بعد أن أقوم بأسرك. كنت أفكر في الانتقام لإصابات إخوتي من المرة الماضية! “

“يوجد شئ غير صحيح! لماذا لا يمكننا اكتشاف أي إشارة في المقدمة!؟ ” أوقفت ليندا المطاردة على الفور.

كان الضوء الأخضر قادرًا على إيقاف السلسلة  لجزء من الثانية قبل أن تنزل   ميكا الضوء الأخضر لأسفل وتسحب السلسلة جنبًا إلى جنب مع الميكا الأربعة تجاهها.

الفم الضخم الذي ظهر على كفه مزق بدلة الخطر أيضًا. ومن ثم ، قرر غارين تمزيق بدلة المواد الخطرة عن راحة يده اليسرى. عندما كان على وشك أن يشعر بالفرق بين الإشعاعات ، تغير تعبيره على الفور وانطلق بعيدًا عن المكان الذي كان يقف فيه.

فعل الأربعة منهم كل ما في وسعهم للهروب من السلسلة و لكن دون جدوى . كان الأمر كما لو أن السلسلة كانت مجرد وهم ومع ذلك كانت قادرة على ربطهم بإحكام .

تم إطلاق تيارين من الأضواء الخضراء أثناء اصطدامهما بـميكا الضوء الأخضر بسرعة تفوق سرعة الليزر.

أصبحت وجوههم شاحبة داخل مقصورات القيادة الخاصة بهم أثناء تعرضهم للسحب .

كان من الممكن سماع ضجيج حصان عميق يخرج من السماء بينما كانت سلسلة من الضوء الأحمر والأصفر تتجه نحوهم من بعيد.

“هذه هي النهاية …” ارتجفت ليندا.

تم إطلاق تيارين من الأضواء الخضراء أثناء اصطدامهما بـميكا الضوء الأخضر بسرعة تفوق سرعة الليزر.

بوووم !!

“وصلت قوة أخرى لكنها على المستوى الموروث …” غرق قلبه. كان واثقًا من الهروب من هؤلاء الأربعة ، لكن هذا الشخص كان بعيدًا عن مستواه . الميكا التي مرت قد كانت بالتأكيد ميكا شخصية . بمجرد أن يمتلك الطيار ميكا خاصة به  ، باستثناء قوة الرنين المزعجة ، حتى القدرات الأساسية للميكا ستكون  تجاوزت بكثير قدرات النموذج الشائع ، كانت مزعجة بما يكفي للتعامل معها.

كانت الصورة الأخيرة برؤيتها  لعدد لا يحصى من الأضواء البيضاء التي  غطت السماء و هي تلاحقها.

كسر الضوء  حاجز الصوت وهو يسحب خلفه  ذيلًا أصفر طويلًا من النار . سطع الضوء على الأربعة حيث عكست سطوح الميكا خاصتهم  بريقًا معدنيًا باهتًا.

( * حية أو ماتت ؟  يا كاتب يا نحس وضح *)

استخدم يده الأخرى لسحب أنبوب الاختبار و رماه أمامه .

****************

فعل الأربعة منهم كل ما في وسعهم للهروب من السلسلة و لكن دون جدوى . كان الأمر كما لو أن السلسلة كانت مجرد وهم ومع ذلك كانت قادرة على ربطهم بإحكام .

بعيدًا في حقل أسود.

بعد بضع خطوات من الجري ، ظهرت بعض ديدان الأرض الصفراء من الأرض واندفعت نحو قناعه. كان لدى ديدان الأرض عين و فم دمويين ، على غرار العنكبوت. استمرت في فتح و إغلاق افواهها  ، مما يعطي أجواءً مثيرة للاشمئزاز.

نظر غارين إلى النيزك الذي انطلق عبر السماء باتجاه الشق الأسود.

الفم الضخم الذي ظهر على كفه مزق بدلة الخطر أيضًا. ومن ثم ، قرر غارين تمزيق بدلة المواد الخطرة عن راحة يده اليسرى. عندما كان على وشك أن يشعر بالفرق بين الإشعاعات ، تغير تعبيره على الفور وانطلق بعيدًا عن المكان الذي كان يقف فيه.

شعر بموجة اهتزاز خافتة كما لو كانت اضطهادًا جاء من جذور قوة الإرادة.

غيرت قوة الإرادة حول جسده مظهره إلى نمط معقد ببطء مثل الحرباء. غطى هذا النمط الحلزوني جسده بالكامل حيث تمكن من استخدام قوة إرادته عديمة اللون لدمج نفسه مع الجدار الحجري أمامه.

“وصلت قوة أخرى لكنها على المستوى الموروث …” غرق قلبه. كان واثقًا من الهروب من هؤلاء الأربعة ، لكن هذا الشخص كان بعيدًا عن مستواه . الميكا التي مرت قد كانت بالتأكيد ميكا شخصية . بمجرد أن يمتلك الطيار ميكا خاصة به  ، باستثناء قوة الرنين المزعجة ، حتى القدرات الأساسية للميكا ستكون  تجاوزت بكثير قدرات النموذج الشائع ، كانت مزعجة بما يكفي للتعامل معها.

ومع ذلك ، كان سيغادر المنطقة بأمان قبل حدوث ذلك.

قد لا تعمل تقنية الإخفاء التي يستخدمها لتجنب اكتشاف أعدائه في وقت سابق على هذا الشخص. من كان يعلم أي نوع من أدوات الكشف المتقدمة التي تم تركيبها الميكا الخاصة به ؟

نظر يسارًا ويمينًا وكل ما كان يراه هو الصحراء التي امتدت نحو الأفق وبقيت له 2٪ من الطاقة المتبقية.

“أتساءل ماذا حدث لليندا وفريقها. انطلاقا من مظهر الأمور  ، يجب أن يكون هذا الشخص هو القوة الرئيسية لأسرة نوتنغهام … “ضحك غارين على سوء حظهم و هو يتجه نحو أقرب نقطة إمداد بمرح.

فجأة ، تم إطلاق عدد قليل من السلاسل الرفيعة ذات اللون الأبيض الخالص من النيزك الأحمر و اقتربوا من القتلة الأربعة بسرعة مماثلة لقذيفة مدفع الليزر. تحركت السلاسل بسرعة  قبل أن يربطوا أهدافهم في غضون ثوان.

بينما طار للأمام لمدة عشر دقائق تقريبًا ، لم يعد من الممكن الشعور بالرنين خلفه. طار حول الحقل المشع المهجور وأحيانًا رصد البرك الصفراء. استمر الضباب الأصفر الحمضي في التبخر من الماء ويمكن رؤية عظام الديدان والجثث البيضاء على حافة البرك.

“انا لا اعرف…”

يمكن رؤية الفئران الرمادية العملاقة المتسخة التي يبلغ طولها مترًا على الأقل تتسلق من حواف البرك.

انكسر أنبوب الاختبار وانفجر السائل الأخضر مشكلا سحابة من الضباب الأخضر الذي انتشر في المناطق المحيطة ببطء.

نظر يسارًا ويمينًا وكل ما كان يراه هو الصحراء التي امتدت نحو الأفق وبقيت له 2٪ من الطاقة المتبقية.

بدأت إمكانات تقنية طاووس الصقيع  في الظهور حيث أظهرت قدرته على الإبتلاع  أخيرًا علامات البراعة بعد التطور البطيء.

لم يكن لديه خيار سوى التوقف بعد بضع دقائق.

لم يكن لديه خيار سوى التوقف بعد بضع دقائق.

كان غارين قد استعد بالفعل للمضي قدمًا بمفرده في بدلة المواد الخطرة.

قد لا تعمل تقنية الإخفاء التي يستخدمها لتجنب اكتشاف أعدائه في وقت سابق على هذا الشخص. من كان يعلم أي نوع من أدوات الكشف المتقدمة التي تم تركيبها الميكا الخاصة به ؟

لم يجلب معه الكثير من المشروبات والطعام لأن هدفه  الرئيسي كان رعاية فريق أندا.

“وصلت قوة أخرى لكنها على المستوى الموروث …” غرق قلبه. كان واثقًا من الهروب من هؤلاء الأربعة ، لكن هذا الشخص كان بعيدًا عن مستواه . الميكا التي مرت قد كانت بالتأكيد ميكا شخصية . بمجرد أن يمتلك الطيار ميكا خاصة به  ، باستثناء قوة الرنين المزعجة ، حتى القدرات الأساسية للميكا ستكون  تجاوزت بكثير قدرات النموذج الشائع ، كانت مزعجة بما يكفي للتعامل معها.

لقد طار حتى تم ترك أصغر قدر من الطاقة في الميكا.

بينما طار للأمام لمدة عشر دقائق تقريبًا ، لم يعد من الممكن الشعور بالرنين خلفه. طار حول الحقل المشع المهجور وأحيانًا رصد البرك الصفراء. استمر الضباب الأصفر الحمضي في التبخر من الماء ويمكن رؤية عظام الديدان والجثث البيضاء على حافة البرك.

نظر غارين حوله ولم يستطع رؤية أي شيء. ثم نظر إلى الخريطة وكان أقرب نقطة إمداد هي قرية صغيرة مشعة ، والتي كانت على بعد عشر دقائق بالميكا . لم يكن كافيًا أن يصل إلى وجهته بالطاقة المتبقية.

نظر غارين حوله ولم ير أي علامة على نشاط بشري.

كسلاح فردي ، كانت الميكا تعتبر قوية جدًا. ومع ذلك ، فإن نقلها  قدرات تنقلها  طويلة كانت أدنى بكثير من البارجة ، وهذا هو السبب في استخدام البوارج لنقل الميكا  إلى المواقع المرغوبة. بغض النظر عن مدى قوة فرن الطاقة نيكي ، فإنه لم يكن طويل الأمد مثل فرن البوارج. بعد كل شيء ، تم تصميم البارجة مع وضع النقل والملاحة في الاعتبار. في هذا العصر ، كانت القوات القتالية الرئيسية هي طائرات المعارك الصغيرة والميكا.

أصبحت هذه السلاسل أكثر إحكامًا لثلاثة منهم أكثر من الأخير  لأنها استجابت لحقل طاقة الإرادة الخاص بهم. يبدو أنها كانت تصبح أكثر إحكامًا كلما كافحوا.

ربما كانت هناك ميكا لديها فرن طاقة طويل الأمد ، لكنها تتطلب طيارًا على مستوى أعلى لتشغيلها . إذا تم تشغيل ميكا قوية بواسطة طيار غير مؤهل ، فسيكون من الصعب على الطيار التعامل معها أثناء مرحلة التنشيط . ستكون النتيجة النهائية إما أن الطيار غير قادر على تحريكها أو يعاني من إصابات خطيرة من محاولة تحريكه بالقوة.

دخل الإشعاع الغريب من ديدان الأرض إلى جسده بينما كان يتلتهمهم  براحتيه. ومع ذلك ، وتحت سيطرة قوة إرادة غارين ، توقف عن الانتشار حيث وصل إلى كتفه الأيسر. ثم تشكل إلى بذور صغيرة ، والتي كانت نماذج أولية للبذور المشوهة.

كاتشاك!

عندما طار من الشق ببطء ، لاحظ أن البيئة المحيطة كانت هادئة للغاية لأن جميع الطيارين من  منزل نوتنغهام قد أخلوا المنطقة أو لقوا حتفهم جميعًا. شعر غارين بالاعتذار تجاه هؤلاء الأبرياء ،  لو أنه لم يكن يستدرج أعداءه هنا ، فلن يموت هؤلاء الناس.

فتح غارين قمرة القيادة وخرج مرتديًا بدلة الخطر السوداء. قفز بخفة و هبط بثبات على الأرض أمامه . حتى أنه كان لديه عصا صغيرة في يده ، وهي عصا اليين المطلق  التي كان يحملها معه دائمًا.

“عليك اللعنة! يجب أن يكون هذا اللقيط قد ركض إلى  الخارج! طاردوه! ” ضغطت ليندا بقبضتها.

عندما أغلقت قمرة القيادة خلفه ببطء ، خفتت أعين الميكا  حيث استنفذ مصدر الطاقة تمامًا.

توهدت  ابتسامة نوتنجهام و هو  يتبع آثار الأقدام الخضراء.

نظر غارين حوله ولم ير أي علامة على نشاط بشري.

قام غارين بدفع  ديدان الأرض بلطف بعيدًا لأنه يبدو أن  أصابعه القوية لا تسبب أي ضرر تجاههم. ثم ظهرت ديدان الأرض هذه مرة أخرى بعد سقوطها على الأرض.

كانت أكبر منطقة بعد مغادرة مناطق المدينة هي الحزام الإشعاعي. كانت مساحة سطح هذا الكوكب أكبر بكثير مقارنة بمساحة الأرض.

كان من الممكن سماع ضجيج حصان عميق يخرج من السماء بينما كانت سلسلة من الضوء الأحمر والأصفر تتجه نحوهم من بعيد.

“أحتاج إلى العثور على مصدر طاقة  للميكا في أسرع وقت ممكن.”

نظرت ليندا والآخرون بفضول ليدركوا أن الضوء المحيط بسطح جسد القاتل كان غريبًا نوعًا ما لأنه كان أكثر سطوعًا من المعتاد.

بعد إستذكار مكان  أقرب نقطة إمداد ، انطلق غارين على الفور نحو الموقع.

في الوقت نفسه ، كانت الميكا الخاصة بها مغطاة بطبقة من الضباب الأخضر. في وسط الميكا  ، فتح وجه يبلغ قطره عشرة أمتار عينيه ببطء حيث كان يحدق في  ميكا الضوء الأخضر خلفها.

بعد بضع خطوات من الجري ، ظهرت بعض ديدان الأرض الصفراء من الأرض واندفعت نحو قناعه. كان لدى ديدان الأرض عين و فم دمويين ، على غرار العنكبوت. استمرت في فتح و إغلاق افواهها  ، مما يعطي أجواءً مثيرة للاشمئزاز.

كان غارين قد استعد بالفعل للمضي قدمًا بمفرده في بدلة المواد الخطرة.

قام غارين بدفع  ديدان الأرض بلطف بعيدًا لأنه يبدو أن  أصابعه القوية لا تسبب أي ضرر تجاههم. ثم ظهرت ديدان الأرض هذه مرة أخرى بعد سقوطها على الأرض.

“سأتذكر تضحياتكم ” ، استدار غارين ونظر إلى قاعدة الجرف و هو يتجه مباشرة نحو أقرب نقطة إمداد.

همف!

“نور الخدر؟ تلميذ بير أنجوس !! هاهاهاها! الأمر يستحق المجيء إلى هنا بعد كل شيء !! ” جاء الضحك للأذن من داخل ميكا الضوء الأخضر . “سأذهب وأفرز هذا الأمر مع بير  بعد أن أقوم بأسرك. كنت أفكر في الانتقام لإصابات إخوتي من المرة الماضية! “

سخر غارين عندما انفتح فم كبير مسنن باللون الأزرق من راحة يده اليسرى. نبتت منه مجسات  زرقاء لا حصر لها وسحبت ديدان الأرض في فمها و ابتلعتها.

بدأت العاصفة الممطرة  ، التي كانت بجانبها ، في الاشتباه في وجود خطأ ما أيضًا.

بدأت إمكانات تقنية طاووس الصقيع  في الظهور حيث أظهرت قدرته على الإبتلاع  أخيرًا علامات البراعة بعد التطور البطيء.

“أحتاج إلى العثور على مصدر طاقة  للميكا في أسرع وقت ممكن.”

دخل الإشعاع الغريب من ديدان الأرض إلى جسده بينما كان يتلتهمهم  براحتيه. ومع ذلك ، وتحت سيطرة قوة إرادة غارين ، توقف عن الانتشار حيث وصل إلى كتفه الأيسر. ثم تشكل إلى بذور صغيرة ، والتي كانت نماذج أولية للبذور المشوهة.

لقد اعتمد على هالته و قدرات النسر نفسه لتجنب أي اكتشاف من هؤلاء الناس لذلك تم الترحيب بهم من القتلة الأربعة بدلاً منه.

الفم الضخم الذي ظهر على كفه مزق بدلة الخطر أيضًا. ومن ثم ، قرر غارين تمزيق بدلة المواد الخطرة عن راحة يده اليسرى. عندما كان على وشك أن يشعر بالفرق بين الإشعاعات ، تغير تعبيره على الفور وانطلق بعيدًا عن المكان الذي كان يقف فيه.

كاتشاك!

بعد مغادرته ، ظهرت  ميكا البيضاء النقية ببطء خلف الميكا السوداء خاصته . تم بناء الكريستال الأخضر على شكل الماس على الميكا  بطريقة شكلت شبكة ضخمة من الضوء الأخضر. كانت هذه الشبكة بشكل واضح على شكل كلمة “نور” في اللغة العالمية.

“لقد تمكنت من جذب الناس وقتل اثنين من أتباعي من  المستوى الخامس! إذا كنت سأتركك تهرب من هذا بسهولة ، ألا يعني ذلك أنني ، نوتنغهام ، لست مجديًا عمليًا؟ ” سخر و رفع كتفه الأيسر وفتح قسم صغير تحت ذراعه مما كشف عن أنبوبة إختبار  من السائل الأخضر الداكن المتصاعد.

لقد كان ميكا ضوء أخضر من منظمة الضوء الأبيض .

بوووم !!

“ألست سريعًا في الهروب!” قام نوتنغهام بفحص محيطها

“من هنا.”

“لقد تمكنت من جذب الناس وقتل اثنين من أتباعي من  المستوى الخامس! إذا كنت سأتركك تهرب من هذا بسهولة ، ألا يعني ذلك أنني ، نوتنغهام ، لست مجديًا عمليًا؟ ” سخر و رفع كتفه الأيسر وفتح قسم صغير تحت ذراعه مما كشف عن أنبوبة إختبار  من السائل الأخضر الداكن المتصاعد.

كان لا يزال يسمع ليندا والآخرون يوبخون بعضهم البعض بشكل متكرر.

استخدم يده الأخرى لسحب أنبوب الاختبار و رماه أمامه .

توهدت  ابتسامة نوتنجهام و هو  يتبع آثار الأقدام الخضراء.

انكسر أنبوب الاختبار وانفجر السائل الأخضر مشكلا سحابة من الضباب الأخضر الذي انتشر في المناطق المحيطة ببطء.

تفرقع و انفجر السائل ، وتحول إلى سحابة من الضباب الأخضر. ظهر وجه داخل الضباب وهو يفتح عينيه ببطء.

سرعان ما ظهرت آثار أقدام واضحة على الأرض . كانت آثار الأقدام هذه مضاءة باللون الأخضر وامتدت إلى الأمام في الاتجاه الذي كان غارين يركض نحوه.

“ما هذا!؟” شعر العاصفة الممطرة بأن شيئًا سيئًا على وشك الحدوث.

“من هنا.”

فجأة ، تم إطلاق عدد قليل من السلاسل الرفيعة ذات اللون الأبيض الخالص من النيزك الأحمر و اقتربوا من القتلة الأربعة بسرعة مماثلة لقذيفة مدفع الليزر. تحركت السلاسل بسرعة  قبل أن يربطوا أهدافهم في غضون ثوان.

توهدت  ابتسامة نوتنجهام و هو  يتبع آثار الأقدام الخضراء.

“من هنا.”

“سلسلة الضوء الرائع !!” يمكن سماع صوت استبدادي خافت من السماء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط