نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 917

ميانيكي طاقة

ميانيكي طاقة

الفصل 917: ميكانيكي طاقة 1

* ملك الشر *

فتح الباب أمام غارين بضجة كبيرة.

بعد الدردشة مع سيلين في القاعة ، أرسلها غارين بعيدًا. عندما انتهى من وجبته ، عاد إلى غرفته لتنمية طريقة تدريبه. في الوقت الحالي ، كان كل ما كان يدربه  هو طريقة تدريب ميكانيكي الطاقة لأن أسلوب مخبلب النسر الجاثم لا يمكن أن يتقدم لأنه يتطلب ميكا لإنتاج درجة الرنين.

تصادف أنه كان يقف على الجانب الأيسر من الدرج المؤدي إلى هذا المتجر.

عاش بأسلوب الحياة هذا لما يقرب من عامين. كل يوم ، كان يحسب أسئلة التدريب من المستوى الثالث لميكانيكي الطاقة.

بدأ في تجربة كل عشرات المتاجر الدائرية حول الساحة لكنه وجد أنه لا يستطيع دخول أي منها. وبمرور الوقت ، تختفي بعض المتاجر فجأة في لمح البصر. بعد ذلك ، ستقترب المتاجر الأخرى تلقائيًا من بعضها البعض مثل الكتل الخشبية لتوسيع نفسها وملء الفراغ الذي تركه المتجر السابق.

جالسًا متقاطعا  بمفرده في غرفة التأمل خاصته  ، حسب غارين بدقة عددًا كبيرًا من النماذج الحسابية المعروضة على الحائط أثناء استخدام قوة الإرادة باستمرار لتكديسها بشكل متكرر. في هذه العملية المرعبة للحسابات المعقدة ، كان يشعر أن قوة إرادته قد تغيرت تدريجياً وأصبحت أفضل في الحساب. كانت قوة الإرادة التي انبثقت من بصمة ميكانيكي الطاقة مختلفة تمامًا عن قوة إرادة مخلب النسر الجاثم.

”لا تضيع طاقتك . بدون نقود ، لا يمكنك دخول المحل . سيكتشف هذا المكان الأموال التي تملكها تلقائيًا “. الرجل ذو البشرة الحمراء الذي تم دفعه بعيدًا الآن ، ابتسم بمرارة وأخبر غارين ، لكنه لم يدخل. بدلاً من ذلك ، سار إلى جانب الدرج إلى المتجر حيث كان غارين.

كانت مخلب  النسر الجاثم راسخة في الذراعين ، تقريبًا مثل مجموعتين من تيار الهواء البارد. باستخدام رؤيته الداخلية ، يمكن لـ غارين التعرف عليها بسهولة.

“هل هذا المكان وهم أم …” عبس غارين و دقق بجسده بعناية.

لكن كانت قوة إرادة ميكانيكي  الطاقة نوعًا من الكتلة الهوائية الغامضة التي لا يمكن تمييز شكلها. في بعض الأحيان ، كانت مستديرة وفي أحيان أخرى كانت مربعة. ومع ذلك ، في كثير من الأحيان ، كانت كتلة هوائية مشوهة وغير منتظمة وشفافة من الداخل. دون النظر بعناية ، لا يمكن ملاحظة وجودها على الإطلاق. علاوة على ذلك ، كانت قوة إرادة ميكانيكي الطاقة موجودة في الفراغ في مؤخرة الرأس وليس في جسم الإنسان على الإطلاق.

ومع ذلك ، وجد أن حاجزًا شفافًا كان يمنعه. صعد إلى جانبه رجل أصلع ونظر إليه نظرة ازدراء.

أدى هذا إلى قلب كل المعرفة التي تعلمها غارين سابقًا حول طريقة تدريب قوة الإرادة.

لم يكن غارين غاضبًا ، بل إستمر كما لو أنه لم يسمعه  و تابع  استكشاف كل شيء هنا.

في الغرفة البيضاء ، جلس غارين وأغلق عينيه قليلاً. خلف مؤخرة رأسه كانت هناك كتلتان شائكتان شفافتان على ما يبدو كانتا تطفوان. كانوا منها غازًا شفافًا ضعيفًا ينجرف لأعلى.

فتح الباب أمام غارين بضجة كبيرة.

وصلت سمة الذكاء لديه  ثماني نقاط. من الآن فصاعدًا ، لرفع كل نقطة يتطلب ستين نقطة إمكانات . حاليًا ، النقاط الثلاثين المتبقية غير كافية. يجب أن أجد عصا يين مطلق جديدة  في أسرع وقت ممكن! “

عندما ركز انتباهه على هذا النمط ، فجأة ، انبثق ضوء أبيض من هذا النمط. انقسم بدقة إلى شعاعين و إنطلقوا في عيون غارين.

كان يبحث عن مكان وجود عصا يين مطلق جديدة  في السنوات الأخيرة. من خلال قنوات مختلفة ، تمكن من العثور على دليل. ومع ذلك ، نظرًا لأنه اضطر إلى مراقبة  عملية بناء الميكا خاصته  في الوقت الحالي ، لم يستطع توفير وقته للبحث عنها .

داخل الحانة كان كبيرا جدا. امتلأت مساحة شاسعة مثل ملعب كرة القدم بطاولات وكراسي بيضاء من نفس الحجم. كانوا مشغولين قليلًا حيث جلس الناس بعيدًا ، حتى أصواتهم لم تُسمع. من الواضح أنه كان هناك عازل للصوت.

مع الحرب المستمرة بين الضوء الأبيض  و منطقة  الصبورة السوداء ، قد تكون هناك مواجهات خطيرة للغاية في كل مكان في الحزام الإشعاعي مما جعل الأمر  أكثر خطورة من ذي قبل.

“هذا هو المكان الذي يستطيع فيه ميكانيكي الطاقة التواصل مع بعضهم البعض. المنطقة التي تتواجد بها هي منطقة الكوكب الأم a54 ؛ عدد الأشخاص 789. أنت 790 عامل ميكانيكي طاقة رسمي مضاف حديثًا. يرجى الاحتفاظ بمفتاح هويتك جيدًا. في حالة فقدانه ، يرجى الذهاب إلى قسم ميكانيكي الطاقة بالأكاديمية المركزية لاستبداله . شكرا لتعاونكم وأتمنى لكم وقتا سعيدا “.

بعد ممارسة الحساب لفترة والشعور بزيادة طفيفة في قوة إرادة ميكانيكي الطاقة ، كان غارين راضيا و فتح عينيه. لكنه أدرك أن الوقت قد مر وكان حوالي الثامنة ليلاً. كان الظلام بالفعل قد حل بالخارج. نظر من خلال النافذة و رأى سفينة حربية سوداء على شكل مكوك تقوم بدوريات في السماء على مسافة ليست بعيدة. كان سطحها مغطى بالكثير من الأضواء الساطعة.

كانت السماء زرقاء عادية جدًا بها غيوم بيضاء ، لكن لم تكن هناك شمس. ومع ذلك ، كانت ساطعة جدًا لكنه لم يستطع تحديد مصدر الضوء.

غارين أراح نفسه و  أخرج المفتاح الأسود من جيب قميصه. لم يكن هناك سوى سن واحد على المفتاح. بغض النظر عن كيفية نظره إليه ، كان المفتاح بسيطًا جدًا ولا يبدو أنه تم استخدامه لفتح الباب. أي نوع من الباب يمكن فتحه بسن  واحد فقط؟ لن يكون ذلك قادرًا على إبعاد اللص على الإطلاق.

كان حولها مبنى مدينة دائري متوسط الحجم ، محاط بمنازل عادية من طابق واحد لم تكن مرتفعة جدًا ولا منخفضة جدًا. بجانب البيوت علقت أنماط مختلفة من القماش الرمادي والبني ، ترفرف قليلاً مع النسيم. الأمر الغريب للغاية هو أنه عندما نظر غارين إلى هذه الأقمشة ، تمكن من التعرف على معنى أنماط النسيج. كانت هذه الأقمشة أسماء متاجر مختلفة.

في كل مرة ينتهي من ممارسة الحساب ، كان يأخذ هذا المفتاح لفحصه بعناية. أخبره الحدس أن هذا المفتاح لم يكن شيئًا بسيطًا.

فتح الباب أمام غارين بضجة كبيرة.

من خلال مجموعة متنوعة من الأدوات المتطورة ، أدرك غارين أن مادة هذا المفتاح كانت صلبة جدًا وأنه في الأساس ، لا يوجد شيء يمكن أن يدمره.

وصلت سمة الذكاء لديه  ثماني نقاط. من الآن فصاعدًا ، لرفع كل نقطة يتطلب ستين نقطة إمكانات . حاليًا ، النقاط الثلاثين المتبقية غير كافية. يجب أن أجد عصا يين مطلق جديدة  في أسرع وقت ممكن! “

رمى  المفتاح مرارًا وتكرارًا و أمسكه في راحة يده ، فجأة ، تجمد غارين. أمسك الطرف السفلي من المفتاح ووضعه في وضع مستقيم أمام عينيه ، وفحصه بعناية.

من خلال مجموعة متنوعة من الأدوات المتطورة ، أدرك غارين أن مادة هذا المفتاح كانت صلبة جدًا وأنه في الأساس ، لا يوجد شيء يمكن أن يدمره.

كانت كل تفاصيل هذا المفتاح محفورة بالكامل في ذهنه في هذه السنوات القليلة وكان على دراية بها للغاية.

“من هم الأشخاص المشاركون في السوق هنا؟ هل هم من نفس المنطقة؟ ” واصل غارين السؤال لأنه كان من الصعب مقابلة شخص ما على استعداد للإجابة عليه.

ولكن الآن ، كان لهذا المفتاح في الواقع نمط إضافي من الماس الأسود فائق الصغر ، بحجم حبة فقط. بدا الأمر معقدًا ، مما جعله يصاب بالدوار.

“أريد اثنين من البيرة. حارين .”

حدق غارين في هذا النمط بعناية. بدا الأمر وكأن العديد من أنماط الأزهار تتراكب على بعضها البعض. كما بدا وكأن الكثير من الرموز الغريبة مجتمعة في كومة ، مما يعطي إحساسًا غامضًا وقديمًا.

عندما ركز انتباهه على هذا النمط ، فجأة ، انبثق ضوء أبيض من هذا النمط. انقسم بدقة إلى شعاعين و إنطلقوا في عيون غارين.

بعد أن تكيف ببطء مع الأضواء التي يسببها اللمعان  الأبيض أمامه ، لم يكن يعرف ما الذي يجري لكنه وجد نفسه واقفا أمام باب خشبي أبيض صغير. كان هناك نمط معقد يشبه الزهرة منحوت على الباب الخشبي ، باستثناء أن غارين لم ير هذه الزهرة من قبل.

وووم …

“شكرا لك.” أومأ غارين. لم يكن هناك نادل هنا لذا بدا أن هناك برنامجًا آليًا يتحكم في كل شيء.

شعر غارين بنوع من الدوار الذي  لا يمكن تفسيره في رأسه. تحولت رؤيته إلى اللون الأبيض وشعر فقط بإحساس بالدوران في رأسه وأصبح الجزء العلوي من جسده ثقيلًا جدًا.

عاش بأسلوب الحياة هذا لما يقرب من عامين. كل يوم ، كان يحسب أسئلة التدريب من المستوى الثالث لميكانيكي الطاقة.

كانت عيناه مغطاة بالضوء الأبيض ولم يكن بالإمكان رؤية أي شيء. فقط أذناه كانا يسمعا الصوت الخفي لتمزق الهواء ، كما لو كان يطير بسرعة عالية ، لكن جلده لم يشعر بأي تدفق حقيقي للهواء.

وجد الاثنان مقعدًا بجانب الحائط وجلسا. ثم طرق أولسي على الطاولة.

بعد أن تكيف ببطء مع الأضواء التي يسببها اللمعان  الأبيض أمامه ، لم يكن يعرف ما الذي يجري لكنه وجد نفسه واقفا أمام باب خشبي أبيض صغير. كان هناك نمط معقد يشبه الزهرة منحوت على الباب الخشبي ، باستثناء أن غارين لم ير هذه الزهرة من قبل.

كان حولها مبنى مدينة دائري متوسط الحجم ، محاط بمنازل عادية من طابق واحد لم تكن مرتفعة جدًا ولا منخفضة جدًا. بجانب البيوت علقت أنماط مختلفة من القماش الرمادي والبني ، ترفرف قليلاً مع النسيم. الأمر الغريب للغاية هو أنه عندما نظر غارين إلى هذه الأقمشة ، تمكن من التعرف على معنى أنماط النسيج. كانت هذه الأقمشة أسماء متاجر مختلفة.

“مرحبًا بك في اتحاد ميكانيكي الطاقة” ، صدر صوت فتاة لطيف من الباب.

لكن كانت قوة إرادة ميكانيكي  الطاقة نوعًا من الكتلة الهوائية الغامضة التي لا يمكن تمييز شكلها. في بعض الأحيان ، كانت مستديرة وفي أحيان أخرى كانت مربعة. ومع ذلك ، في كثير من الأحيان ، كانت كتلة هوائية مشوهة وغير منتظمة وشفافة من الداخل. دون النظر بعناية ، لا يمكن ملاحظة وجودها على الإطلاق. علاوة على ذلك ، كانت قوة إرادة ميكانيكي الطاقة موجودة في الفراغ في مؤخرة الرأس وليس في جسم الإنسان على الإطلاق.

“هذا هو المكان الذي يستطيع فيه ميكانيكي الطاقة التواصل مع بعضهم البعض. المنطقة التي تتواجد بها هي منطقة الكوكب الأم a54 ؛ عدد الأشخاص 789. أنت 790 عامل ميكانيكي طاقة رسمي مضاف حديثًا. يرجى الاحتفاظ بمفتاح هويتك جيدًا. في حالة فقدانه ، يرجى الذهاب إلى قسم ميكانيكي الطاقة بالأكاديمية المركزية لاستبداله . شكرا لتعاونكم وأتمنى لكم وقتا سعيدا “.

“من هم الأشخاص المشاركون في السوق هنا؟ هل هم من نفس المنطقة؟ ” واصل غارين السؤال لأنه كان من الصعب مقابلة شخص ما على استعداد للإجابة عليه.

تلاشى صوت الأنثى.

غمر أذنيه مجموعة من الأصوات الحية ، مما جعله متفاجئًا بعض الشيء.

فتح الباب أمام غارين بضجة كبيرة.

كان رجل آخر نحيف البشرة أحمر على وشك دخول المتجر في ذلك الوقت ، لكنه دفع إلى جانبه.

من خلفه  ، ظهرت أمامه ساحة نابضة بالحياة إلى حد ما بها بركة نافورة. كان الناس الذين يأتون ويذهبون يرتدون ملابس مختلفة. لم يبدوا وكأنهم أتوا من نفس المكان ولكنهم بدوا أشبه بمزيج من مجموعات عرقية مختلفة من جنسيات مختلفة. اختلف لون بشرتهم من الأبيض والأسود والأصفر والأحمر مع مجموعة متنوعة من الظلال. حتى أن غارين رأى شخصين بشريين بذيول سحلية ، يجلسان في كشك ويتفاوضان مع صاحب الكشك.

توغل الأصلع  في طريقه للخروج و توجه نحو متجر آخر.

غمر أذنيه مجموعة من الأصوات الحية ، مما جعله متفاجئًا بعض الشيء.

بينما كان يحاول المرور عبر الباب الصغير ، أخرج غارين مفتاحه ونظر إلى السماء والمناطق المحيطة.

بدا صوت من يمينه. كانت امرأة ذات بشرة سمراء محجبة بحجاب  أبيض. كانت طويلة ونحيفة وتبدو هزيلة ، تكاد تقارن بمومياء.

كانت السماء زرقاء عادية جدًا بها غيوم بيضاء ، لكن لم تكن هناك شمس. ومع ذلك ، كانت ساطعة جدًا لكنه لم يستطع تحديد مصدر الضوء.

لم يكن غارين غاضبًا ، بل إستمر كما لو أنه لم يسمعه  و تابع  استكشاف كل شيء هنا.

كان حولها مبنى مدينة دائري متوسط الحجم ، محاط بمنازل عادية من طابق واحد لم تكن مرتفعة جدًا ولا منخفضة جدًا. بجانب البيوت علقت أنماط مختلفة من القماش الرمادي والبني ، ترفرف قليلاً مع النسيم. الأمر الغريب للغاية هو أنه عندما نظر غارين إلى هذه الأقمشة ، تمكن من التعرف على معنى أنماط النسيج. كانت هذه الأقمشة أسماء متاجر مختلفة.

بدأ في تجربة كل عشرات المتاجر الدائرية حول الساحة لكنه وجد أنه لا يستطيع دخول أي منها. وبمرور الوقت ، تختفي بعض المتاجر فجأة في لمح البصر. بعد ذلك ، ستقترب المتاجر الأخرى تلقائيًا من بعضها البعض مثل الكتل الخشبية لتوسيع نفسها وملء الفراغ الذي تركه المتجر السابق.

“أ يمكنك أن لا تسد الطريق؟”

“أنا غارين. لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا. المستوى الثالث هو في الواقع أدنى مستوى؟ ” سأل غارين بإستغراب ،  لقد عمل بجد لممارسة الحساب لمدة عامين وحتى الآن ، كان المستوى الثاني فقط ، ولم يقترب حتى من المستوى الثالث. وهذا الشخص الذي أمامه قال في الواقع أن المستوى الثالث كان أدنى مستوى في الأسفل.

بدا صوت من يمينه. كانت امرأة ذات بشرة سمراء محجبة بحجاب  أبيض. كانت طويلة ونحيفة وتبدو هزيلة ، تكاد تقارن بمومياء.

“تعال تعال تعال. دعنا نذهب ونشرب أولا. أنا معجب بك حقا. لم يخبرك مدرسك عن المعرفة الأساسية قبل أن يسمح لك بالدخول هنا “، هز أولس رأسه بلا حول ولا قوة.

ذهل غارين و أفسح المجال لها  حيث شاهدت المرأة تمشي من خلاله وتتجه نحو متجر على اليسار.

حدق غارين في هذا النمط بعناية. بدا الأمر وكأن العديد من أنماط الأزهار تتراكب على بعضها البعض. كما بدا وكأن الكثير من الرموز الغريبة مجتمعة في كومة ، مما يعطي إحساسًا غامضًا وقديمًا.

تصادف أنه كان يقف على الجانب الأيسر من الدرج المؤدي إلى هذا المتجر.

سرعان ما اكتشف أن جوهر تقنية طاووس الصقيع  كان مفقودًا من جسده. اختفت بذرة روحه أيضًا. كان من الواضح أن هذا المكان كان مجرد مجتمع افتراضي.

“هل هذا المكان وهم أم …” عبس غارين و دقق بجسده بعناية.

“مرحبًا بك في اتحاد ميكانيكي الطاقة” ، صدر صوت فتاة لطيف من الباب.

سرعان ما اكتشف أن جوهر تقنية طاووس الصقيع  كان مفقودًا من جسده. اختفت بذرة روحه أيضًا. كان من الواضح أن هذا المكان كان مجرد مجتمع افتراضي.

توغل الأصلع  في طريقه للخروج و توجه نحو متجر آخر.

“محاكاة بالوهم الحقيقي؟”

“كيف للاتحاد حتى أن يدعوا  هذا النوع من الخنازير الريفية؟ كم هو مزعج أن ننظر إليه “. بدأ الأصلع  يلعن بغطرسة.

بدأ في تقليد الآخرين وتجاوز المحلات الدائرية في المدينة. كان هناك الكثير من الناس يدخلون ويخرجون من المحلات التجارية ، لكن تدفق الناس كان أكبر من الباعة. كانت ساحة النافورة وسط عشرات المتاجر مكتظة بأكشاك صغيرة. يبدو أنه بمرور الوقت ، كان هناك المزيد والمزيد من الناس يقيمون الأكشاك.

“شكرا لك.” أومأ غارين. لم يكن هناك نادل هنا لذا بدا أن هناك برنامجًا آليًا يتحكم في كل شيء.

حاول غارين السير نحو الباب الرئيسي لمتجر.

تصادف أنه كان يقف على الجانب الأيسر من الدرج المؤدي إلى هذا المتجر.

ومع ذلك ، وجد أن حاجزًا شفافًا كان يمنعه. صعد إلى جانبه رجل أصلع ونظر إليه نظرة ازدراء.

بدا صوت من يمينه. كانت امرأة ذات بشرة سمراء محجبة بحجاب  أبيض. كانت طويلة ونحيفة وتبدو هزيلة ، تكاد تقارن بمومياء.

“ليس لديك نقود وما زلت تريد دخول المتجر ؟؟ غبي.”

“بصمة آلة الطاقة؟ ما هذا؟” سمع غارين عن هذا لأول مرة للتو .

لم يكن غارين غاضبًا ، بل إستمر كما لو أنه لم يسمعه  و تابع  استكشاف كل شيء هنا.

“شكرا لك . لم أطلب اسمك بعد. “

بدأ في تجربة كل عشرات المتاجر الدائرية حول الساحة لكنه وجد أنه لا يستطيع دخول أي منها. وبمرور الوقت ، تختفي بعض المتاجر فجأة في لمح البصر. بعد ذلك ، ستقترب المتاجر الأخرى تلقائيًا من بعضها البعض مثل الكتل الخشبية لتوسيع نفسها وملء الفراغ الذي تركه المتجر السابق.

حدق غارين في هذا النمط بعناية. بدا الأمر وكأن العديد من أنماط الأزهار تتراكب على بعضها البعض. كما بدا وكأن الكثير من الرموز الغريبة مجتمعة في كومة ، مما يعطي إحساسًا غامضًا وقديمًا.

“يا له من سحر” ، حاول غارين كسر زاوية جدار متجر لكنه وجد أنه صلب للغاية ولا يمكن أن يتضرر. يبدو أن القاعدة المفروضة هنا تم تنظيمها بشكل صارم بحيث لا يمكن تدميرها.

“إبتعد. من المحبط للغاية رؤية شبح أحمر “.

“ذلك الرجل المجنون  ما زال هنا ، كم هو متخلف. لقد أراد فعلاً إزالة حجر الحائط هنا؟ ” تصادف أن خرج الرجل الأصلع السابق  من المتجر و تبعته امرأة جميلة ذات وجه ساحر. كان الاثنان يحتضنان بعضهما إحكام معًا ، كما لو كانا يريدان أن يندمجا في واحد.

جالسًا متقاطعا  بمفرده في غرفة التأمل خاصته  ، حسب غارين بدقة عددًا كبيرًا من النماذج الحسابية المعروضة على الحائط أثناء استخدام قوة الإرادة باستمرار لتكديسها بشكل متكرر. في هذه العملية المرعبة للحسابات المعقدة ، كان يشعر أن قوة إرادته قد تغيرت تدريجياً وأصبحت أفضل في الحساب. كانت قوة الإرادة التي انبثقت من بصمة ميكانيكي الطاقة مختلفة تمامًا عن قوة إرادة مخلب النسر الجاثم.

ألقى غارين نظرة سريعة عليه وتجاهله.

أدى هذا إلى قلب كل المعرفة التي تعلمها غارين سابقًا حول طريقة تدريب قوة الإرادة.

“كيف للاتحاد حتى أن يدعوا  هذا النوع من الخنازير الريفية؟ كم هو مزعج أن ننظر إليه “. بدأ الأصلع  يلعن بغطرسة.

“بالطبع ، سيتم إصدار مفتاح إرشادي لجميع خبراء الطاقة تلقائيًا من الدليل للدخول إلى هذا العالم الافتراضي وإجراء معاملات مختلفة. هذا هو المكان الذي يكمن فيه السر الحقيقي لميكانيكيي الطاقة . فقط ميكانيكي الطاقة قادرون على الدخول هنا. ليس هناك أي طريقة للدخول والخروج للآخرين “. أوضح الرجل ذو البشرة الحمراء بهدوء ، “هذه هي المرة الأولى لك هنا و مدرسك ليس معك على ما يبدوا . كن حذرًا عند التداول حتى لا تتعرض للغش “.

كان رجل آخر نحيف البشرة أحمر على وشك دخول المتجر في ذلك الوقت ، لكنه دفع إلى جانبه.

ذهل غارين و أفسح المجال لها  حيث شاهدت المرأة تمشي من خلاله وتتجه نحو متجر على اليسار.

“إبتعد. من المحبط للغاية رؤية شبح أحمر “.

“أنا غارين. لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا. المستوى الثالث هو في الواقع أدنى مستوى؟ ” سأل غارين بإستغراب ،  لقد عمل بجد لممارسة الحساب لمدة عامين وحتى الآن ، كان المستوى الثاني فقط ، ولم يقترب حتى من المستوى الثالث. وهذا الشخص الذي أمامه قال في الواقع أن المستوى الثالث كان أدنى مستوى في الأسفل.

كان الرجل ذو البشرة الحمراء صامتًا و لم يجرؤ على الرد.

كان الرجل ذو البشرة الحمراء صامتًا و لم يجرؤ على الرد.

توغل الأصلع  في طريقه للخروج و توجه نحو متجر آخر.

كانت السماء زرقاء عادية جدًا بها غيوم بيضاء ، لكن لم تكن هناك شمس. ومع ذلك ، كانت ساطعة جدًا لكنه لم يستطع تحديد مصدر الضوء.

نظر غارين إلى قطعة قماش هذا المتجر ، إشارة المعلومات .

تصادف أنه كان يقف على الجانب الأيسر من الدرج المؤدي إلى هذا المتجر.

من الواضح أنه مكان لبيع المعلومات.

“ماذا؟ أنت لا تعرف حتى ما هي بصمة آلة الطاقة !؟ ” تحول تعبير أولس  هذه المرة على الفور إلى غريب. “أي نوع من المدرسين لديك حقًا؟ بدون دعم بصمة آلة الطاقة ، لا تعتقد حتى أن قوة الحوسبة لدينا  ميكانيكي الطاقة لدينا يمكن أن تدخل المستوى الثالث! “

حاول الدخول ولكن للأسف ، حجبته تلك الشاشة الخفيفة الشفافة.

“أولس ، اسمي أولس. لا تزال هناك قائمة طويلة من الألقاب خلفها ولكن لا داعي لإبرازها. أنا ميكانيكي طاقة في قافلة تمر من هنا ، المستوى الثالث فقط “. ابتسم الرجل ذو البشرة الحمراء بأسى. “يعتبر ميكانيكي الطاقة من المستوى الثالث الأدنى درجة هنا.”

”لا تضيع طاقتك . بدون نقود ، لا يمكنك دخول المحل . سيكتشف هذا المكان الأموال التي تملكها تلقائيًا “. الرجل ذو البشرة الحمراء الذي تم دفعه بعيدًا الآن ، ابتسم بمرارة وأخبر غارين ، لكنه لم يدخل. بدلاً من ذلك ، سار إلى جانب الدرج إلى المتجر حيث كان غارين.

كان رجل آخر نحيف البشرة أحمر على وشك دخول المتجر في ذلك الوقت ، لكنه دفع إلى جانبه.

“هل أنت هنا لأول مرة؟” كانت لهجته اللغوية العالمية قياسية جدًا. من الواضح أنه كان هناك نوع من نظام ترجمة اللغة هنا.

“تعال تعال تعال. دعنا نذهب ونشرب أولا. أنا معجب بك حقا. لم يخبرك مدرسك عن المعرفة الأساسية قبل أن يسمح لك بالدخول هنا “، هز أولس رأسه بلا حول ولا قوة.

“بلى.” أومأ غارين. “هل لي أن أسأل ، ما هو هذا المكان في الواقع؟”

أصيب غارين بصدمة طفيفة. من المؤكد أنه كان يشعر دائمًا أنه ربما يفتقد شيئًا ما. ولم يكن يتوقع أن تكون الوقائع قد أكدت تخمينه تمامًا. في الواقع ، بدا أن ما يفتقر إليه كان شيئًا لا غنى عنه تمامًا لميكانيكي الطاقة – بصمة آلة الطاقة.

“كلما أتيت ، كلما عرفت أكثر.” همس الرجل ذو البشرة الحمراء. “هذا سوق تجاري صغير تابع لاتحاد ميكانيكي الطاقة. إنه سوق افتراضي لا يتداول فيه سوى المعرفة و التكنولوجيا ، والمعروف باسم سوق المعرفة. ومع ذلك ، سيكون هناك سوق للسلع سيتم عقده في العالم الحقيقي . سيكون هناك حقًا العديد من الأشخاص في ذلك الوقت ويمكنك تداول العناصر الحقيقية هناك بشكل مباشر “.

بدأ في تقليد الآخرين وتجاوز المحلات الدائرية في المدينة. كان هناك الكثير من الناس يدخلون ويخرجون من المحلات التجارية ، لكن تدفق الناس كان أكبر من الباعة. كانت ساحة النافورة وسط عشرات المتاجر مكتظة بأكشاك صغيرة. يبدو أنه بمرور الوقت ، كان هناك المزيد والمزيد من الناس يقيمون الأكشاك.

”سوق المعرفة؟ سوق العناصر؟ ” عبس غارين. “هل هذا المكان يتم عقده بواسطة ميكانيكي الطاقة هذا؟  أي الإتحاد؟”

من خلال مجموعة متنوعة من الأدوات المتطورة ، أدرك غارين أن مادة هذا المفتاح كانت صلبة جدًا وأنه في الأساس ، لا يوجد شيء يمكن أن يدمره.

“بالطبع ، سيتم إصدار مفتاح إرشادي لجميع خبراء الطاقة تلقائيًا من الدليل للدخول إلى هذا العالم الافتراضي وإجراء معاملات مختلفة. هذا هو المكان الذي يكمن فيه السر الحقيقي لميكانيكيي الطاقة . فقط ميكانيكي الطاقة قادرون على الدخول هنا. ليس هناك أي طريقة للدخول والخروج للآخرين “. أوضح الرجل ذو البشرة الحمراء بهدوء ، “هذه هي المرة الأولى لك هنا و مدرسك ليس معك على ما يبدوا . كن حذرًا عند التداول حتى لا تتعرض للغش “.

“أنا غارين. لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا. المستوى الثالث هو في الواقع أدنى مستوى؟ ” سأل غارين بإستغراب ،  لقد عمل بجد لممارسة الحساب لمدة عامين وحتى الآن ، كان المستوى الثاني فقط ، ولم يقترب حتى من المستوى الثالث. وهذا الشخص الذي أمامه قال في الواقع أن المستوى الثالث كان أدنى مستوى في الأسفل.

“من هم الأشخاص المشاركون في السوق هنا؟ هل هم من نفس المنطقة؟ ” واصل غارين السؤال لأنه كان من الصعب مقابلة شخص ما على استعداد للإجابة عليه.

تلاشى صوت الأنثى.

“أمم . يمكن أن يكون الناس هنا من أي مكان. قد لا يكون مظهر البعض حقيقيا . هناك أدوات باهظة الثمن لتغيير الوجه يمكن أن تسمح للناس بتعديل أنفسهم. قد يكون الأشخاص هنا من الكواكب القريبة أو المناطق النجمية أو حتى ميكانيكي الطاقة من قوافل السفن الفضائية المارة. كل شيء ممكن “. هز الرجل ذو البشرة الحمراء رأسه.

وووم …

“شكرا لك . لم أطلب اسمك بعد. “

توغل الأصلع  في طريقه للخروج و توجه نحو متجر آخر.

“أولس ، اسمي أولس. لا تزال هناك قائمة طويلة من الألقاب خلفها ولكن لا داعي لإبرازها. أنا ميكانيكي طاقة في قافلة تمر من هنا ، المستوى الثالث فقط “. ابتسم الرجل ذو البشرة الحمراء بأسى. “يعتبر ميكانيكي الطاقة من المستوى الثالث الأدنى درجة هنا.”

“أمم . يمكن أن يكون الناس هنا من أي مكان. قد لا يكون مظهر البعض حقيقيا . هناك أدوات باهظة الثمن لتغيير الوجه يمكن أن تسمح للناس بتعديل أنفسهم. قد يكون الأشخاص هنا من الكواكب القريبة أو المناطق النجمية أو حتى ميكانيكي الطاقة من قوافل السفن الفضائية المارة. كل شيء ممكن “. هز الرجل ذو البشرة الحمراء رأسه.

“أنا غارين. لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا. المستوى الثالث هو في الواقع أدنى مستوى؟ ” سأل غارين بإستغراب ،  لقد عمل بجد لممارسة الحساب لمدة عامين وحتى الآن ، كان المستوى الثاني فقط ، ولم يقترب حتى من المستوى الثالث. وهذا الشخص الذي أمامه قال في الواقع أن المستوى الثالث كان أدنى مستوى في الأسفل.

* مرحبا في الميتا فارس ، تموت بالميتا فارس تموت بالواقع *

“في الواقع ، إنه من هذا القبيل. ماذا أفعل؟ ليس لدي بصمة آلة طاقة جيدة. البصمة  التي أستخدمها هي أقل درجة في الواقع ،  بصمة الدبور . الحساب الإضافي الخاص بها هو ثلاث مرات فقط و يمكنها فقط إنشاء أدنى مستوى من دبابير التحقيق “، ابتسم أولس بمرارة مرة أخرى. “آلة بصمة آلة الطاقة عالية الجودة باهظة الثمن. جمعت قافلتنا كل الأموال وتمكنت فقط من شراء مثل هذه البصمة العادية. إن ميكانيكي الطاقة ببساطة مهنة تحرق الأموال “.

“أولس ، اسمي أولس. لا تزال هناك قائمة طويلة من الألقاب خلفها ولكن لا داعي لإبرازها. أنا ميكانيكي طاقة في قافلة تمر من هنا ، المستوى الثالث فقط “. ابتسم الرجل ذو البشرة الحمراء بأسى. “يعتبر ميكانيكي الطاقة من المستوى الثالث الأدنى درجة هنا.”

“بصمة آلة الطاقة؟ ما هذا؟” سمع غارين عن هذا لأول مرة للتو .

داخل الحانة كان كبيرا جدا. امتلأت مساحة شاسعة مثل ملعب كرة القدم بطاولات وكراسي بيضاء من نفس الحجم. كانوا مشغولين قليلًا حيث جلس الناس بعيدًا ، حتى أصواتهم لم تُسمع. من الواضح أنه كان هناك عازل للصوت.

“ماذا؟ أنت لا تعرف حتى ما هي بصمة آلة الطاقة !؟ ” تحول تعبير أولس  هذه المرة على الفور إلى غريب. “أي نوع من المدرسين لديك حقًا؟ بدون دعم بصمة آلة الطاقة ، لا تعتقد حتى أن قوة الحوسبة لدينا  ميكانيكي الطاقة لدينا يمكن أن تدخل المستوى الثالث! “

“أريد اثنين من البيرة. حارين .”

أصيب غارين بصدمة طفيفة. من المؤكد أنه كان يشعر دائمًا أنه ربما يفتقد شيئًا ما. ولم يكن يتوقع أن تكون الوقائع قد أكدت تخمينه تمامًا. في الواقع ، بدا أن ما يفتقر إليه كان شيئًا لا غنى عنه تمامًا لميكانيكي الطاقة – بصمة آلة الطاقة.

في الغرفة البيضاء ، جلس غارين وأغلق عينيه قليلاً. خلف مؤخرة رأسه كانت هناك كتلتان شائكتان شفافتان على ما يبدو كانتا تطفوان. كانوا منها غازًا شفافًا ضعيفًا ينجرف لأعلى.

“تعال تعال تعال. دعنا نذهب ونشرب أولا. أنا معجب بك حقا. لم يخبرك مدرسك عن المعرفة الأساسية قبل أن يسمح لك بالدخول هنا “، هز أولس رأسه بلا حول ولا قوة.

بدأ في تجربة كل عشرات المتاجر الدائرية حول الساحة لكنه وجد أنه لا يستطيع دخول أي منها. وبمرور الوقت ، تختفي بعض المتاجر فجأة في لمح البصر. بعد ذلك ، ستقترب المتاجر الأخرى تلقائيًا من بعضها البعض مثل الكتل الخشبية لتوسيع نفسها وملء الفراغ الذي تركه المتجر السابق.

ذهب الاثنان أمام بعضهما البعض إلى متجر يشبه الحانة على الحافة. دفع أولس مقابل غارين حتى يتمكن أخيرًا من دخول المتجر.

“إبتعد. من المحبط للغاية رؤية شبح أحمر “.

داخل الحانة كان كبيرا جدا. امتلأت مساحة شاسعة مثل ملعب كرة القدم بطاولات وكراسي بيضاء من نفس الحجم. كانوا مشغولين قليلًا حيث جلس الناس بعيدًا ، حتى أصواتهم لم تُسمع. من الواضح أنه كان هناك عازل للصوت.

من خلفه  ، ظهرت أمامه ساحة نابضة بالحياة إلى حد ما بها بركة نافورة. كان الناس الذين يأتون ويذهبون يرتدون ملابس مختلفة. لم يبدوا وكأنهم أتوا من نفس المكان ولكنهم بدوا أشبه بمزيج من مجموعات عرقية مختلفة من جنسيات مختلفة. اختلف لون بشرتهم من الأبيض والأسود والأصفر والأحمر مع مجموعة متنوعة من الظلال. حتى أن غارين رأى شخصين بشريين بذيول سحلية ، يجلسان في كشك ويتفاوضان مع صاحب الكشك.

وجد الاثنان مقعدًا بجانب الحائط وجلسا. ثم طرق أولسي على الطاولة.

كان يبحث عن مكان وجود عصا يين مطلق جديدة  في السنوات الأخيرة. من خلال قنوات مختلفة ، تمكن من العثور على دليل. ومع ذلك ، نظرًا لأنه اضطر إلى مراقبة  عملية بناء الميكا خاصته  في الوقت الحالي ، لم يستطع توفير وقته للبحث عنها .

“أريد اثنين من البيرة. حارين .”

تصادف أنه كان يقف على الجانب الأيسر من الدرج المؤدي إلى هذا المتجر.

مع صوت * ووش *  ، ظهر كوبان من البيرة ذات اللون البني الفاتح على الفور أمام الاثنين ، وكلها كانت أكواب كبيرة وكان هناك الكثير من الفقاعات التي تفيض خارجها. عندما كانت الفقاعات على وشك السقوط على الطاولة ، اختفت على الفور.

“أمم . يمكن أن يكون الناس هنا من أي مكان. قد لا يكون مظهر البعض حقيقيا . هناك أدوات باهظة الثمن لتغيير الوجه يمكن أن تسمح للناس بتعديل أنفسهم. قد يكون الأشخاص هنا من الكواكب القريبة أو المناطق النجمية أو حتى ميكانيكي الطاقة من قوافل السفن الفضائية المارة. كل شيء ممكن “. هز الرجل ذو البشرة الحمراء رأسه.

“شكرا لك.” أومأ غارين. لم يكن هناك نادل هنا لذا بدا أن هناك برنامجًا آليًا يتحكم في كل شيء.

غارين أراح نفسه و  أخرج المفتاح الأسود من جيب قميصه. لم يكن هناك سوى سن واحد على المفتاح. بغض النظر عن كيفية نظره إليه ، كان المفتاح بسيطًا جدًا ولا يبدو أنه تم استخدامه لفتح الباب. أي نوع من الباب يمكن فتحه بسن  واحد فقط؟ لن يكون ذلك قادرًا على إبعاد اللص على الإطلاق.

* مرحبا في الميتا فارس ، تموت بالميتا فارس تموت بالواقع *

“ماذا؟ أنت لا تعرف حتى ما هي بصمة آلة الطاقة !؟ ” تحول تعبير أولس  هذه المرة على الفور إلى غريب. “أي نوع من المدرسين لديك حقًا؟ بدون دعم بصمة آلة الطاقة ، لا تعتقد حتى أن قوة الحوسبة لدينا  ميكانيكي الطاقة لدينا يمكن أن تدخل المستوى الثالث! “

“يا له من سحر” ، حاول غارين كسر زاوية جدار متجر لكنه وجد أنه صلب للغاية ولا يمكن أن يتضرر. يبدو أن القاعدة المفروضة هنا تم تنظيمها بشكل صارم بحيث لا يمكن تدميرها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط