نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 934

الحصار 2

الحصار 2

الفصل 934: الحصار 2

* ملك   الشر *

مع الحصار الذي خضعوا له طوال الأيام الماضية ،  خاف الناس. لم يعرفوا كم من الوقت سيبقى المفترسين ، لكن إمداداتهم الغذائية يمكن أن تستمر لمدة أسبوع فقط. إذا كانوا لا يزالون تحت الحصار بعد أسبوع ، فلا شيء يهم بعد ذلك  لأنهم سيموتون جوعاً.

قام المهاجم بثني خصره قليلاً  و أوقف الألم ثم قام بإطلاق ركلة قوية نحو رأس غارين.

أجاب غارين باستخفاف: “لدي فكرة ، لكن كل هذا يتوقف على متى سيهاجم المفترسون ،  وإلى متى يستطيع شعبك تأخير الهجوم”.

بيا !

بقي مالون فوق الحائط ، يحدق في غارين.

حين رفع ذراعه للاستيلاء على الساق المهاجمة ، أدرك غارين أن المهاجم هو الفتاة التي كان من المفترض أن تكون نائمة .

تم الآن إغلاق إحدى ساقيها على رقبة غارين. مع وقوفها على  ساق واحدة فقط ، لم تستطع استخدام الكثير من الطاقة للهجوم ، ما هو أكثر من ذلك لإخفاء منطقتها الخاصة التي تم فتحها الآن و عرضها بوضوح امام  غارين. لم تكن تحاول حتى تغطيتها .  و فجأة أظهرت   خنجرًا أسود في يدها وطعنته بشراسة في خصر غارين.

تم الآن إغلاق إحدى ساقيها على رقبة غارين. مع وقوفها على  ساق واحدة فقط ، لم تستطع استخدام الكثير من الطاقة للهجوم ، ما هو أكثر من ذلك لإخفاء منطقتها الخاصة التي تم فتحها الآن و عرضها بوضوح امام  غارين. لم تكن تحاول حتى تغطيتها .  و فجأة أظهرت   خنجرًا أسود في يدها وطعنته بشراسة في خصر غارين.

قام المهاجم بثني خصره قليلاً  و أوقف الألم ثم قام بإطلاق ركلة قوية نحو رأس غارين.

“اتركيه!”

“أنا إيست بيرنين ، وهذه بلدة ليو ، وهي بلدة صغيرة في الحزام الإشعاعي بالقرب من منطقة الصبورة السوداء للأشخاص المشعين . إذا كنت من المجال ، فمن المفترض أن تكون قد سمعت عن موجة المفترسين أليس كذلك ؟ ” أوضحت إيست بيرين بسرعة.

أمسكت غارين بمعصمها بدقة و لفه للخلف مما جعلها تسقط الخنجر   .

“بدون فرن الطاقة ، لن يكون لدينا خط إنتاج بعد الآن!” قال مالون بجدية.

“من أنت؟!” حدقت الفتاة في غارين ببرودة . حاولت جاهدة أن تلوي ساقيها لتثبيته  لكنها لم تستطع بذل الطاقة للقيام بذلك.

المفترسون بشر متحورون للغاية. لقد بدوا وكأنهم بشر عاديون من الخارج ، لكنهم في الواقع قد انفصلوا بالفعل عن الجنس البشري وأصبحوا نوعًا مختلفًا تمامًا .

“هل أنت من أنقذني؟” أشار غارين إلى وحدة الفخذ بذقنه.

“هذا أمر مزعج …” عند إزالة  المنظار ، بدا غارين قاتمًا.

“هل كنت ي  الداخل؟” بدت الفتاة متفاجئة ، ثم لاحظت أن كلاهما في وضع غير لائق وأن عينيه كانتا موجهتين نحو أعضائها التناسلية.

واصل غارين البقاء مستيقظًا ونظر حوله عندما سمع فجأة أصوات الهلع من الأسفل.

“هل ألقيت  نظرة جيدة؟” أصبح وجهها باردًا مرة أخرى.

تبعها غارين خارج غرفة النوم. كان ممرًا عاديًا بالطابق الثاني به حاميات  من الحديد. أسفل الدرج على اليسار ، كان عشرة رجال أو نحو ذلك يجلسون في مكان مفتوح. بدوا متعبين ومرهقين. جاء رجل عجوز ذو لحية بيضاء رمادية ونظر إلى غارين.

“هذا ليس من شأني” ، تركها غارين واتخذ خطوة نحو الجانب. كانت هناك لمحة من الابتسامة في عينيه.

“لا يهمني إذا كنت شخصًا سيئًا أو أحد الأخيار ، طالما أنك إنسان ، فسوف تموت عندما يهاجم المفترسون.” بدأت إيست بيرنين في ارتداء البدلة وارتداء درعها الكامل.

بوجه بارد ، ارتدت الفتاة بيجاما.

“لا أعرف ، لكنني أنتظر أيضًا. على الأقل لا يزال لدينا بصيص من الأمل ، أليس كذلك؟ ” أجاب غارين بهدوء بالنظر إلى المسافة.

“لماذا كنت مختبئًا بالداخل؟”

“اتركيه!”

“خمني .” وجد غارين كرسيًا ليجلس. “هذا هو الحزام الإشعاعي ، أليس كذلك؟”

نظر إيست بيرنين إلى مالون  ، و أومأت برأسها و هي تعطي موافقتها .

“هل أنت من المنطقة ؟” الفتاة فهمت ما عناه غارين مباشرة . إذا كان شخصًا مشعًا ، فلن يسأل إذا كان  داخل المجال أو خارجه لأنه لم يُسمح للأشخاص المشعين بالدخول إلى المناطق .

كان المفترسون فظيعة للغاية. الهجوم بعيد المدى لا يعني شيئًا بالنسبة لهم لأن لديهم جلود صلبة وقاسية تعمل على تشتيت قوة بنادق الأشعة وغيرها من الأسلحة النارية بعيدة المدى. فقط الهجمات قصيرة المدى والمتفجرات هي التي ستلحق بهم الضرر الأكبر.

“أنا غارين ،” اتكأ غارين على الكرسي وقدم نفسه. “مكانك يبدو مضطربًا.”

“أيها الشاب ، نحن الآن في نفس القارب ، ولا أحد منا يستطيع الهروب. حتى لو كنا قادرين على الدفاع عن أنفسنا ، ماذا عن طعامنا؟ “

“أنا إيست بيرنين ، وهذه بلدة ليو ، وهي بلدة صغيرة في الحزام الإشعاعي بالقرب من منطقة الصبورة السوداء للأشخاص المشعين . إذا كنت من المجال ، فمن المفترض أن تكون قد سمعت عن موجة المفترسين أليس كذلك ؟ ” أوضحت إيست بيرين بسرعة.

“كان هذا هو فرن الطاقة الوحيد في ورشة المعالجة !! إذا لم نستطع شحن الأسلحة فسنموت ! اللعنة عليك يا كاستر !!! “

“لا يهمني من أنت ، ومن أين أنت ، وما هي خلفيتك. أكبر مشكلتنا الآن هي أن المفترسون الذين سيهاجمون قريبًا. إذا لم يكن لدينا حل لذلك ، فسنموت جميعًا هنا! إذن هل لديك أي أفكار أو استراتيجيات؟ إذا لم تفعل ذلك ، أعتقد أنه يجب عليك المساهمة ومعرفة كيفية مساعدتنا في هزيمة الموجة  “.

“أقل نساطا ؟” اندهشت إيست  بيرين للحظة. “كيف علمت بذلك؟”

ربما ظهر غارين بطريقة غريبة ، لكن لم يكن لديها وقت لمعرفة من كان – ليس خلال فترة خطيرة مثل هذه ، أي شخص يخرج من المدينة  سيكون بالتأكيد طعامًا للحيوانات المفترسة ولن يكون قادرًا على الهروب. زوج إضافي من الأيدي يعني حصة أخرى من القوة.

كانت هذه معلومات خاصة وسرية مخزنة في المكتبة حتى لا يتم تسريبها للآخرين.

“حسنًا ، أنت صريحة جدا كبداية . موجة المفترسين ، هاه؟ ” صادفت هذه المعلومة  غارين من مكتبة  الفناء الداخلي التابعة للأكاديمية. إذا لم يكن ذلك بسبب رتبته في النخبة في الفناء الداخلي ، فلن تسنح له الفرصة حتى للقراءة عن موجة المفترسين .

“عليه اللعنة! لقد أخذ فرن الطاقة الوحيد الذي لدينا! “

المفترسون بشر متحورون للغاية. لقد بدوا وكأنهم بشر عاديون من الخارج ، لكنهم في الواقع قد انفصلوا بالفعل عن الجنس البشري وأصبحوا نوعًا مختلفًا تمامًا .

بعد كل شيء ، كانت هذه التقنيات نادرة بشكل استثنائي حتى داخل المنطقة .

كان المفترسون فظيعة للغاية. الهجوم بعيد المدى لا يعني شيئًا بالنسبة لهم لأن لديهم جلود صلبة وقاسية تعمل على تشتيت قوة بنادق الأشعة وغيرها من الأسلحة النارية بعيدة المدى. فقط الهجمات قصيرة المدى والمتفجرات هي التي ستلحق بهم الضرر الأكبر.

“ما هي المدة بالضبط؟” سألت إيست بيرين بنبرة هادئة.

كانت هذه معلومات خاصة وسرية مخزنة في المكتبة حتى لا يتم تسريبها للآخرين.

اندهش غارين. يمكن رؤية ظلال المفترسين في كل مكان. من الممكن أن يكون هناك أكثر من بضع  المئات ، بالتجمع الوثيق والضيق معًا. إنه لا يعرف حتى ما إذا كان هناك أي مفترس من المستوى الثاني أو حتى مستوى أعلى بين الحشد.

“ألا تشعرين بالقلق  من أنني شخص سيء؟” حدث  غارين الفتاة التي تقف أمامه باحترام. كانت جريئة بشكل ساحر.

استدار مالون وغادر.

“لا يهمني إذا كنت شخصًا سيئًا أو أحد الأخيار ، طالما أنك إنسان ، فسوف تموت عندما يهاجم المفترسون.” بدأت إيست بيرنين في ارتداء البدلة وارتداء درعها الكامل.

“أسماك متحولة من بحيرة الإشعاع.”

“إذا ذهبنا وفقًا للقواعد ، يجب أن أقوم بحبسك و إبقائك تحت المراقبة لفترة من الوقت. ومع ذلك ، ليس لدينا قوة بشرية كافية الآن. لذلك إذا كنت لا تريد أن تموت ، فمن الأفضل أن تأتي معنا وتساعد في الدفاع “.

”هارب؟ إذا كان هناك الأول سيكون هناك الثاني … “غمغم غارين.

ضحك غارين.

تم الآن إغلاق إحدى ساقيها على رقبة غارين. مع وقوفها على  ساق واحدة فقط ، لم تستطع استخدام الكثير من الطاقة للهجوم ، ما هو أكثر من ذلك لإخفاء منطقتها الخاصة التي تم فتحها الآن و عرضها بوضوح امام  غارين. لم تكن تحاول حتى تغطيتها .  و فجأة أظهرت   خنجرًا أسود في يدها وطعنته بشراسة في خصر غارين.

“هل تعتقد أنني أمزح؟” نظرت إليه إيست بيرين. “اتبعني.”

أدناه ، كان كل من إيست بيرنين و مالون  يحدقان في كآبة في الدراجة النارية التي  تندفع عبر الحاجز.

فتحت الباب بسرعة وخرجت.

عند الاستماع إلى محادثتهم ، لاحظ غارين أن الرجال من حولهم لم يبدوا سعداء عندما رأوه يخرج من غرفة إيست بيرين ..

تبعها غارين خارج غرفة النوم. كان ممرًا عاديًا بالطابق الثاني به حاميات  من الحديد. أسفل الدرج على اليسار ، كان عشرة رجال أو نحو ذلك يجلسون في مكان مفتوح. بدوا متعبين ومرهقين. جاء رجل عجوز ذو لحية بيضاء رمادية ونظر إلى غارين.

كان على حق ، كان هذا أفضل من عدم وجود أمل على الإطلاق.

“بيرين ، من هو؟”

لو كان وحده ، لكان الأمر أسهل بكثير. يمكنه ببساطة إدخال “بذرة مشوهة ” وستتاح له فرصة الهروب بالفعل. ومع ذلك ، فإن أحد أكبر عيوب البذرة المشوهة  هو أنه لا يمكن السيطرة عليها. إلى جانب جسم المضيف ، كانت الطفيليات تهاجم بجنون أي كائنات حية أخرى حولها حتى ينتهي المضيف من كل إمكاناته وتتحطم الجينات.

أجابت إيست بيرين بشكل عرضي: “لقيط سيئ الحظ كان يبحث عن ملجأ في حجرة الصواريخ التابعة للميكا . ما هو الوضع الآن؟”

“لا يهمني إذا كنت شخصًا سيئًا أو أحد الأخيار ، طالما أنك إنسان ، فسوف تموت عندما يهاجم المفترسون.” بدأت إيست بيرنين في ارتداء البدلة وارتداء درعها الكامل.

“انتقل معظم المفترسين  إلى مدينة النسر. حاولت استخدام الإشارة اللاسلكية للاتصال بالأشخاص الموجودين هناك ولكن لم يكن هناك أي رد ، على الأرجح … “تمتم مالون.

ربما ظهر غارين بطريقة غريبة ، لكن لم يكن لديها وقت لمعرفة من كان – ليس خلال فترة خطيرة مثل هذه ، أي شخص يخرج من المدينة  سيكون بالتأكيد طعامًا للحيوانات المفترسة ولن يكون قادرًا على الهروب. زوج إضافي من الأيدي يعني حصة أخرى من القوة.

“عليهم اللعنة!”

“عليهم اللعنة!”

عبست إيست بيرين.

قال غارين باستخفاف: “يمكنكم أن تؤكلوا المفترسين أيضًا …”.

“إذا استمررنا على هذا المنوال ، فسنموت من الحصار أحياء!”

“هل تعتقد أنني أمزح؟” نظرت إليه إيست بيرين. “اتبعني.”

عند الاستماع إلى محادثتهم ، لاحظ غارين أن الرجال من حولهم لم يبدوا سعداء عندما رأوه يخرج من غرفة إيست بيرين ..

اندهش غارين. يمكن رؤية ظلال المفترسين في كل مكان. من الممكن أن يكون هناك أكثر من بضع  المئات ، بالتجمع الوثيق والضيق معًا. إنه لا يعرف حتى ما إذا كان هناك أي مفترس من المستوى الثاني أو حتى مستوى أعلى بين الحشد.

ومع ذلك ، لم يكن يمانع. قوته  لم يتم تجديدها بعد. إذا هاجمه إيست بيرنين بقوة الإرادة ، فسيكون ميتًا ؛ ولكن كان من الواضح أن هذه الفتاة لم تكن تعرف أي تقنيات قوة الإرادة.

“لا يهمني من أنت ، ومن أين أنت ، وما هي خلفيتك. أكبر مشكلتنا الآن هي أن المفترسون الذين سيهاجمون قريبًا. إذا لم يكن لدينا حل لذلك ، فسنموت جميعًا هنا! إذن هل لديك أي أفكار أو استراتيجيات؟ إذا لم تفعل ذلك ، أعتقد أنه يجب عليك المساهمة ومعرفة كيفية مساعدتنا في هزيمة الموجة  “.

بعد كل شيء ، كانت هذه التقنيات نادرة بشكل استثنائي حتى داخل المنطقة .

“هذا أمر مزعج …” عند إزالة  المنظار ، بدا غارين قاتمًا.

بدون أي تقنيات لقوة الإرادة و استنادًا إلى لياقته البدنية الحالية ، إذا كان ضد هؤلاء الأشخاص الذين يلقون اللكمات والركلات فقط ، فستكون مجرد مذبحة أحادية الجانب.

كانت هذه معلومات خاصة وسرية مخزنة في المكتبة حتى لا يتم تسريبها للآخرين.

“هل ترتاحون  الآن يا رفاق لأن المفترسين أقل نشاطًا في الليل؟” لم يستطع غارين تحمل المناقشة غير المجدية التي دارت بجانبه و قرر المشاركة.

أجاب غارين باستخفاف: “لدي فكرة ، لكن كل هذا يتوقف على متى سيهاجم المفترسون ،  وإلى متى يستطيع شعبك تأخير الهجوم”.

“أقل نساطا ؟” اندهشت إيست  بيرين للحظة. “كيف علمت بذلك؟”

كانت هذه معلومات خاصة وسرية مخزنة في المكتبة حتى لا يتم تسريبها للآخرين.

“أنا؟ كنت طالبًا متميزًا سابقًا بعد كل شيء “. ابتسم غارين. “دعونا نذهب ، لنلقي نظرة على الوضع من فوق الجدار أولاً.”

“كان هذا هو فرن الطاقة الوحيد في ورشة المعالجة !! إذا لم نستطع شحن الأسلحة فسنموت ! اللعنة عليك يا كاستر !!! “

نظر إيست بيرنين إلى مالون  ، و أومأت برأسها و هي تعطي موافقتها .

ضحك غارين.

“حسنا .”

“إذا ذهبنا وفقًا للقواعد ، يجب أن أقوم بحبسك و إبقائك تحت المراقبة لفترة من الوقت. ومع ذلك ، ليس لدينا قوة بشرية كافية الآن. لذلك إذا كنت لا تريد أن تموت ، فمن الأفضل أن تأتي معنا وتساعد في الدفاع “.

حيت  إيست بيرين وغارين عرضًا الآخرين الذين كانوا يستريحون قبل أن تقوده إلى سلم الجدار الداخلي لتسلق العلبة الحديدية السوداء التي يبلغ ارتفاعها عشرة أمتار.

لقد ترك فقط مع قوة الإرادة من المستوى الأول ، و لم تكن قوة الإرادة لميكانيكي الطاقة الخاصة به مناسبة للمعارك . لم يكن لديه سوى مهاراته في فنون الدفاع عن النفس ولكن ذلك لن يساعد كثيرًا. لم يكن الدفاع الذي أقامه المفترسين شيئًا يمكنه هزيمته بسهولة أيضًا ؛ أقصى ما يمكنه أن يقتل هو  عشرة منهم ولكن الآخرين سوف يتجمعون فقط و سوف يحاصر  بالتأكيد.

افترض غارين أن موجة المفترسين بدأت للتو ولن تكون مشكلة كبيرة. يمكنهم الاستفادة من الليل للراحة والدفاع مرة أخرى خلال النهار.

“عليهم اللعنة!”

لكن عندما وصلوا إلى القمة و ألقوا نظرة فاحصة على المناطق المحيطة من خلال مناظير الأشعة تحت الحمراء ، كان عاجزًا عن الكلام على الفور.

تبعها غارين خارج غرفة النوم. كان ممرًا عاديًا بالطابق الثاني به حاميات  من الحديد. أسفل الدرج على اليسار ، كان عشرة رجال أو نحو ذلك يجلسون في مكان مفتوح. بدوا متعبين ومرهقين. جاء رجل عجوز ذو لحية بيضاء رمادية ونظر إلى غارين.

“كيف يمكن أن يكون هناك الكثير منهم !!؟” سقط تعبير وجهه فجأة.

قام المهاجم بثني خصره قليلاً  و أوقف الألم ثم قام بإطلاق ركلة قوية نحو رأس غارين.

كان يقف بجانبه مالون و إيست بيرين الذين دمروا مرة أخرى. لقد اعتقدوا أنه بصفته شخصًا من المجال ، سيكون غارين على دراية وسيكون قادرًا على التوصل إلى نوع من الإستراتيجية. كلاهما كان لديهما آمال كبيرة ، لكن يبدو أن بصيص أملهما الوحيد قد تلاشى أيضًا.

لقد ترك فقط مع قوة الإرادة من المستوى الأول ، و لم تكن قوة الإرادة لميكانيكي الطاقة الخاصة به مناسبة للمعارك . لم يكن لديه سوى مهاراته في فنون الدفاع عن النفس ولكن ذلك لن يساعد كثيرًا. لم يكن الدفاع الذي أقامه المفترسين شيئًا يمكنه هزيمته بسهولة أيضًا ؛ أقصى ما يمكنه أن يقتل هو  عشرة منهم ولكن الآخرين سوف يتجمعون فقط و سوف يحاصر  بالتأكيد.

اندهش غارين. يمكن رؤية ظلال المفترسين في كل مكان. من الممكن أن يكون هناك أكثر من بضع  المئات ، بالتجمع الوثيق والضيق معًا. إنه لا يعرف حتى ما إذا كان هناك أي مفترس من المستوى الثاني أو حتى مستوى أعلى بين الحشد.

“هل أنت من أنقذني؟” أشار غارين إلى وحدة الفخذ بذقنه.

لقد ترك فقط مع قوة الإرادة من المستوى الأول ، و لم تكن قوة الإرادة لميكانيكي الطاقة الخاصة به مناسبة للمعارك . لم يكن لديه سوى مهاراته في فنون الدفاع عن النفس ولكن ذلك لن يساعد كثيرًا. لم يكن الدفاع الذي أقامه المفترسين شيئًا يمكنه هزيمته بسهولة أيضًا ؛ أقصى ما يمكنه أن يقتل هو  عشرة منهم ولكن الآخرين سوف يتجمعون فقط و سوف يحاصر  بالتأكيد.

“أيها الشاب ، نحن الآن في نفس القارب ، ولا أحد منا يستطيع الهروب. حتى لو كنا قادرين على الدفاع عن أنفسنا ، ماذا عن طعامنا؟ “

“هذا أمر مزعج …” عند إزالة  المنظار ، بدا غارين قاتمًا.

أجاب غارين باستخفاف: “لدي فكرة ، لكن كل هذا يتوقف على متى سيهاجم المفترسون ،  وإلى متى يستطيع شعبك تأخير الهجوم”.

“أنت من المجال ، هل لديك أي أفكار؟ إذا كان الأمر مزعجًا ، فهذا يعني أنه لا يزال هناك أمل! ” تومض عيون إيست بيرين وهي تسأل بسرعة.

لكن عندما وصلوا إلى القمة و ألقوا نظرة فاحصة على المناطق المحيطة من خلال مناظير الأشعة تحت الحمراء ، كان عاجزًا عن الكلام على الفور.

أجاب غارين باستخفاف: “لدي فكرة ، لكن كل هذا يتوقف على متى سيهاجم المفترسون ،  وإلى متى يستطيع شعبك تأخير الهجوم”.

“إذا استمررنا على هذا المنوال ، فسنموت من الحصار أحياء!”

لو كان وحده ، لكان الأمر أسهل بكثير. يمكنه ببساطة إدخال “بذرة مشوهة ” وستتاح له فرصة الهروب بالفعل. ومع ذلك ، فإن أحد أكبر عيوب البذرة المشوهة  هو أنه لا يمكن السيطرة عليها. إلى جانب جسم المضيف ، كانت الطفيليات تهاجم بجنون أي كائنات حية أخرى حولها حتى ينتهي المضيف من كل إمكاناته وتتحطم الجينات.

“سأهدأ الجميع ” استدارت ونزلت على السلم.

بمعنى آخر ، بمجرد اعتماده على بذرة المشوهة  ، قد يقتل كل من حوله ، بما في ذلك إيست بيرين التي أنقذت حياته. كان هذا شيئًا لم يكن يرغب في حدوثه.

ضحك غارين.

علاوة على ذلك ، إذا كان هناك مفترسون  ذوي مرتبة أعلى وبسرعة وقوة غير عادية ، فإن استخدام البذور لن يساعد كثيرًا أيضًا.

“هل أنت من أنقذني؟” أشار غارين إلى وحدة الفخذ بذقنه.

“إذن أخبرنا ، ماذا يجب أن نفعل !؟” سألت إيست بيرين على الفور.

“إذا ذهبنا وفقًا للقواعد ، يجب أن أقوم بحبسك و إبقائك تحت المراقبة لفترة من الوقت. ومع ذلك ، ليس لدينا قوة بشرية كافية الآن. لذلك إذا كنت لا تريد أن تموت ، فمن الأفضل أن تأتي معنا وتساعد في الدفاع “.

“فقط إكسبوا  الوقت ، كل ما أحتاجه هو الوقت!” تذكر  غارين بعض الاستراتيجيات من تسجيلات ميكانيكي الطاقة . إذا كان هناك تجمع كيميائي حيوي ، فسيمكنه إنتاج  علف المدافع الخاصين به . بالإضافة إلى بذور التشويه ، يمكنه إنتاج علف للمدافع يدوم طويلاً لا ينهاو ر بسهولة و سرعة. مع ذلك ، سيكون قادرًا على زيادة نظام دفاعهم بشكل كبير. يمكن أيضًا استخدام جثث المفترسين كمواد جديدة لعلف المدفع أيضًا.

واصل غارين البقاء مستيقظًا ونظر حوله عندما سمع فجأة أصوات الهلع من الأسفل.

“ما هي المدة بالضبط؟” سألت إيست بيرين بنبرة هادئة.

بقي مالون فوق الحائط ، يحدق في غارين.

“لا أعرف ، لكنني أنتظر أيضًا. على الأقل لا يزال لدينا بصيص من الأمل ، أليس كذلك؟ ” أجاب غارين بهدوء بالنظر إلى المسافة.

عضّت إيست بيرين شفتيها لكنها بقيت صامتة و أظافرها تتغلغل بقوة في راحة يدها. بصيص الأمل الصغير الذي كان لديهم في الأصل منذ لحظات أصبح أصغر قليلاً …

كان مالون و إيست بيرين صامتين.

“هذا أمر مزعج …” عند إزالة  المنظار ، بدا غارين قاتمًا.

كان على حق ، كان هذا أفضل من عدم وجود أمل على الإطلاق.

”لقد أخذ  نصف المشروبات! حتى الطعام! ” كانت الأصوات ترتفع واحدة تلو الأخرى.

“سأهدأ الجميع ” استدارت ونزلت على السلم.

أجابت إيست بيرين بشكل عرضي: “لقيط سيئ الحظ كان يبحث عن ملجأ في حجرة الصواريخ التابعة للميكا . ما هو الوضع الآن؟”

مع الحصار الذي خضعوا له طوال الأيام الماضية ،  خاف الناس. لم يعرفوا كم من الوقت سيبقى المفترسين ، لكن إمداداتهم الغذائية يمكن أن تستمر لمدة أسبوع فقط. إذا كانوا لا يزالون تحت الحصار بعد أسبوع ، فلا شيء يهم بعد ذلك  لأنهم سيموتون جوعاً.

بوجه بارد ، ارتدت الفتاة بيجاما.

بقي مالون فوق الحائط ، يحدق في غارين.

“لا يهمني إذا كنت شخصًا سيئًا أو أحد الأخيار ، طالما أنك إنسان ، فسوف تموت عندما يهاجم المفترسون.” بدأت إيست بيرنين في ارتداء البدلة وارتداء درعها الكامل.

“أيها الشاب ، نحن الآن في نفس القارب ، ولا أحد منا يستطيع الهروب. حتى لو كنا قادرين على الدفاع عن أنفسنا ، ماذا عن طعامنا؟ “

“حسنًا ، أنت صريحة جدا كبداية . موجة المفترسين ، هاه؟ ” صادفت هذه المعلومة  غارين من مكتبة  الفناء الداخلي التابعة للأكاديمية. إذا لم يكن ذلك بسبب رتبته في النخبة في الفناء الداخلي ، فلن تسنح له الفرصة حتى للقراءة عن موجة المفترسين .

“ماذا كان يأكل أفرادكم  قبل هذا؟” سأل غارين.

“أسماك متحولة من بحيرة الإشعاع.”

“أسماك متحولة من بحيرة الإشعاع.”

“هذا أمر مزعج …” عند إزالة  المنظار ، بدا غارين قاتمًا.

قال غارين باستخفاف: “يمكنكم أن تؤكلوا المفترسين أيضًا …”.

“أقل نساطا ؟” اندهشت إيست  بيرين للحظة. “كيف علمت بذلك؟”

ارتجف مالون. شعر بقشعريرة تتصاعد من خلف ظهره. كان هذا شيئًا قاله شخص لم يقابله من قبل.

“ألا تشعرين بالقلق  من أنني شخص سيء؟” حدث  غارين الفتاة التي تقف أمامه باحترام. كانت جريئة بشكل ساحر.

كان يحدق في ظهر غارين ، وأخبرته غرائزه  أن مستقبل مدينة  ليو سيتغير بسبب هذا الشاب.

ربما ظهر غارين بطريقة غريبة ، لكن لم يكن لديها وقت لمعرفة من كان – ليس خلال فترة خطيرة مثل هذه ، أي شخص يخرج من المدينة  سيكون بالتأكيد طعامًا للحيوانات المفترسة ولن يكون قادرًا على الهروب. زوج إضافي من الأيدي يعني حصة أخرى من القوة.

استدار مالون وغادر.

الفصل 934: الحصار 2 * ملك   الشر *

واصل غارين البقاء مستيقظًا ونظر حوله عندما سمع فجأة أصوات الهلع من الأسفل.

“أنا غارين ،” اتكأ غارين على الكرسي وقدم نفسه. “مكانك يبدو مضطربًا.”

“إحذروا  ! لقد جن  كاستر! “

“كان هذا هو فرن الطاقة الوحيد في ورشة المعالجة !! إذا لم نستطع شحن الأسلحة فسنموت ! اللعنة عليك يا كاستر !!! “

كان أحدهم يصرخ. بدا الأمر وكأنه فوضى في الأسفل.

أمسكت غارين بمعصمها بدقة و لفه للخلف مما جعلها تسقط الخنجر   .

فُتحت إحدى البوابات وخرجت دراجة نارية مسرعة بأقصى قدراتها . كان محركها يزأر و يطلق ألسنة اللهب الزرقاء المشابهة لتلك التي تصدر عن الميكا .

“ألا تشعرين بالقلق  من أنني شخص سيء؟” حدث  غارين الفتاة التي تقف أمامه باحترام. كانت جريئة بشكل ساحر.

“عليه اللعنة! لقد أخذ فرن الطاقة الوحيد الذي لدينا! “

كان على حق ، كان هذا أفضل من عدم وجود أمل على الإطلاق.

“كان هذا هو فرن الطاقة الوحيد في ورشة المعالجة !! إذا لم نستطع شحن الأسلحة فسنموت ! اللعنة عليك يا كاستر !!! “

a

”لقد أخذ  نصف المشروبات! حتى الطعام! ” كانت الأصوات ترتفع واحدة تلو الأخرى.

تم الآن إغلاق إحدى ساقيها على رقبة غارين. مع وقوفها على  ساق واحدة فقط ، لم تستطع استخدام الكثير من الطاقة للهجوم ، ما هو أكثر من ذلك لإخفاء منطقتها الخاصة التي تم فتحها الآن و عرضها بوضوح امام  غارين. لم تكن تحاول حتى تغطيتها .  و فجأة أظهرت   خنجرًا أسود في يدها وطعنته بشراسة في خصر غارين.

نظر غارين إلى الدراجة النارية التي تنطلق  إلى الأمام بسرعة البرق باتجاه الشمال حيث كان عدد المفترسين أقل.

اندهش غارين. يمكن رؤية ظلال المفترسين في كل مكان. من الممكن أن يكون هناك أكثر من بضع  المئات ، بالتجمع الوثيق والضيق معًا. إنه لا يعرف حتى ما إذا كان هناك أي مفترس من المستوى الثاني أو حتى مستوى أعلى بين الحشد.

”هارب؟ إذا كان هناك الأول سيكون هناك الثاني … “غمغم غارين.

كان يحدق في ظهر غارين ، وأخبرته غرائزه  أن مستقبل مدينة  ليو سيتغير بسبب هذا الشاب.

أدناه ، كان كل من إيست بيرنين و مالون  يحدقان في كآبة في الدراجة النارية التي  تندفع عبر الحاجز.

ومع ذلك ، لم يكن يمانع. قوته  لم يتم تجديدها بعد. إذا هاجمه إيست بيرنين بقوة الإرادة ، فسيكون ميتًا ؛ ولكن كان من الواضح أن هذه الفتاة لم تكن تعرف أي تقنيات قوة الإرادة.

كواحد من زعماء البلدة الثلاثة ، كان كاستر يمتلك الجرأة ليهرب بنفسه. لم يجرؤ فقط على أخذ  ما يقرب من نصف الإمدادات الغذائية للبلدة ، بل إنه أخذ فرن الطاقة الوحيد في المدينة الذي تم استخدامه لإنتاج القوة النارية.

“لا أعرف ، لكنني أنتظر أيضًا. على الأقل لا يزال لدينا بصيص من الأمل ، أليس كذلك؟ ” أجاب غارين بهدوء بالنظر إلى المسافة.

“بدون فرن الطاقة ، لن يكون لدينا خط إنتاج بعد الآن!” قال مالون بجدية.

“ما هي المدة بالضبط؟” سألت إيست بيرين بنبرة هادئة.

عضّت إيست بيرين شفتيها لكنها بقيت صامتة و أظافرها تتغلغل بقوة في راحة يدها. بصيص الأمل الصغير الذي كان لديهم في الأصل منذ لحظات أصبح أصغر قليلاً …

بمعنى آخر ، بمجرد اعتماده على بذرة المشوهة  ، قد يقتل كل من حوله ، بما في ذلك إيست بيرين التي أنقذت حياته. كان هذا شيئًا لم يكن يرغب في حدوثه.

a

عضّت إيست بيرين شفتيها لكنها بقيت صامتة و أظافرها تتغلغل بقوة في راحة يدها. بصيص الأمل الصغير الذي كان لديهم في الأصل منذ لحظات أصبح أصغر قليلاً …

“أيها الشاب ، نحن الآن في نفس القارب ، ولا أحد منا يستطيع الهروب. حتى لو كنا قادرين على الدفاع عن أنفسنا ، ماذا عن طعامنا؟ “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط