نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 938

محنة 2

محنة 2

الفصل 938: محنة 2

* ملك   الشر *

“حسنًا ، سأهدأ. الآن هناك موجات قليلة من الهجمات الصغيرة. لكن عندما خرجت ونظرت من خلال التلسكوب ، لاحظت انه  تم هضم مدينة النسر بشكل أساسي. يبدو أن المفترسين  بالداخل بدأوا التنقل  والتوجه إلى هنا. ليس لدينا الكثير من الوقت “.

مع وجود سائل غذائي كافٍ ، كان هذا هو أساس كل شيء.

استهلك غارين مباشرة السائل الغذائي شديد التعرض للإشعاع. مع صوت طقطقة  ، ظهرت خيوط زرقاء من راحة يده وامتصت بشكل مباشر السائل الغذائي ، تاركة وراءها شوائب عديمة الفائدة فقط.

“أتذكرهم” ، خارج الباب ، كررj إيست بيرين ما طلبه غارين. لم تكن ذاكرتها سيئة ويمكنها أن تتذكر كل شيء بمجرد سماعه مرة واحدة. سرعان ما غادرت ويبدو أنها ذاهبة إلى مكان ما للعثور على المواد.

أصبحت البصمتان الأصليتان الآن واحدة أكبر. تحول الشكل الماسي الأصلي أيضًا إلى شكل ذئب بري صغير بجسم أسود وعيون خضراء. لم يكن يبدو سيئًا للغاية ، حتى لو كان شرسًا بعض الشيء.

ومع ذلك ، نظرًا لانبعاث ضوضاء من الخارج ، عرف غارين أنه كان مخطئًا. جيث سمع أصوات هتافات خافتة.

كان المفترسون يقتربون  تدريجياً. كان هناك بالتأكيد المستوى الثاني من الحيوانات المفترسة في الجيش الضخم. عندما رأى غارين نهاية كاستر الذي حاول الهروب ، علم أنه قد فاز بالجائزة الكبرى. واحد من كل مليون من مفترسي المستوى  المستوى الثاني كان حاضرًا هنا.

“الرئيسة قد خرجت !!”

كان المفترسون يقتربون  تدريجياً. كان هناك بالتأكيد المستوى الثاني من الحيوانات المفترسة في الجيش الضخم. عندما رأى غارين نهاية كاستر الذي حاول الهروب ، علم أنه قد فاز بالجائزة الكبرى. واحد من كل مليون من مفترسي المستوى  المستوى الثاني كان حاضرًا هنا.

“لماذا خرجت  في حين أنها خطيرة للغاية !؟”

مع وجود سائل غذائي كافٍ ، كان هذا هو أساس كل شيء.

“إرجعي ! الاخت الكبرى!”

مسحت إيست  بيرين وجهها.

صرخ الناس مرارًا وتكرارًا ولكن لم يسمع أي رد من إيست بيرنين.

على حافة ورشة المعالجة في الجزء الخلفي من مدينة ليو ، تم حفر حفرة مربعة في مكان مفتوح. كانت مكدسة بمجموعة متنوعة من المواد الفوضوية ، بما في ذلك الجذور والزهور واللحم والعظام الدموية.

في غضون عشر دقائق ، عادت.

ومع ذلك ، نظرًا لانبعاث ضوضاء من الخارج ، عرف غارين أنه كان مخطئًا. جيث سمع أصوات هتافات خافتة.

“شكراللإله !”

تبع ذلك أصوات مرتبكة ، مع صوت إيست بيرين يعتذر باستمرار.

“أيتها الرئيسة ، لا يمكنك المخاطرة مرة أخرى! أنت أملنا الوحيد!”

“أتذكرهم” ، خارج الباب ، كررj إيست بيرين ما طلبه غارين. لم تكن ذاكرتها سيئة ويمكنها أن تتذكر كل شيء بمجرد سماعه مرة واحدة. سرعان ما غادرت ويبدو أنها ذاهبة إلى مكان ما للعثور على المواد.

“رئيسة …!” “رئيسة …”

“هذه هي بصمة آلة الطاقة؟” حاول غارين مرة أخرى حساب النموذج الحسابي المجسم لتقدم ميكانيكي الطاقة من المستوى الثالث. من المؤكد أنها لم تكن مهمة عادية. لكن كان تقريبًا لا يضاهى مع الجهد السابق.

تبع ذلك أصوات مرتبكة ، مع صوت إيست بيرين يعتذر باستمرار.

“إذا كان هناك ما يكفي من الوقت ، فأنا بحاجة إلى خمسة أيام للانتقال إلى المستوى الثالث من ميكانيكي الطاقة!” لقد أجرى عملية حسابية بسيطة للتقدم في ذهنه.

نظر غارين إلى الأعلى ، وفجأة ، اختفى كل الألم في جسده دون أن يترك أثراً كما لو أنه لم يظهر من قبل.

مع وجود سائل غذائي كافٍ ، كان هذا هو أساس كل شيء.

الوقت 7:22.

* باب *. يتم فتح الصندوق تلقائيًا. ارتفع الغطاء ببطء ، ليكشف عن شيء دائري ملفوف بالحرير الأبيض.

“أخيرًا انتهى …” أطلق  غارين نفسا  ومسح عرقه بكلتا يديه. لقد شعر أن هناك اختلافًا في البصمتين خلفه.

كراك!

وجد مرآة ونظر إلى نفسه. تحت سيطرة قوة إرادته ، ظهرت بصمة إرادة متغيرة بشكل كبير تدريجياً.

أصبحت البصمتان الأصليتان الآن واحدة أكبر. تحول الشكل الماسي الأصلي أيضًا إلى شكل ذئب بري صغير بجسم أسود وعيون خضراء. لم يكن يبدو سيئًا للغاية ، حتى لو كان شرسًا بعض الشيء.

أصبحت البصمتان الأصليتان الآن واحدة أكبر. تحول الشكل الماسي الأصلي أيضًا إلى شكل ذئب بري صغير بجسم أسود وعيون خضراء. لم يكن يبدو سيئًا للغاية ، حتى لو كان شرسًا بعض الشيء.

“يمكن استخدام هذه الأشياء كطائرة استطلاع بدون طيار.”

“هذه هي بصمة آلة الطاقة؟” حاول غارين مرة أخرى حساب النموذج الحسابي المجسم لتقدم ميكانيكي الطاقة من المستوى الثالث. من المؤكد أنها لم تكن مهمة عادية. لكن كان تقريبًا لا يضاهى مع الجهد السابق.

طلب غارين “جهزوا لي غرفة ، غرفة أكبر”.

“إذا كان هناك ما يكفي من الوقت ، فأنا بحاجة إلى خمسة أيام للانتقال إلى المستوى الثالث من ميكانيكي الطاقة!” لقد أجرى عملية حسابية بسيطة للتقدم في ذهنه.

وفقًا لسجلات البيانات ، يمكن أن ينتج المستوى الثاني من المفترسين قوة عقلية تشبه حقل قوة الإرادة ، والتي يمكن أن تنتج تأثيرًا كبيرًا. كان هذا هو المشهد الذي رآه الجميع في ذلك الوقت. تم سحق كاستر بواسطة قوة غير مرئية ومات دون أن يترك وراءه جثة كاملة.

“من المؤكد أن امتلاك قوة الحوسبة أكبر بثلاث مرات أمر مختلف.”

أصبحت البصمتان الأصليتان الآن واحدة أكبر. تحول الشكل الماسي الأصلي أيضًا إلى شكل ذئب بري صغير بجسم أسود وعيون خضراء. لم يكن يبدو سيئًا للغاية ، حتى لو كان شرسًا بعض الشيء.

“تم العثور على المواد!” جاء صوت إيست  بيرين من خارج الباب ، كان هادئًا ومرهقًا.

قال غارين بوضوح: “لا يزال هناك نقص في شيء أخير”.

نهض غارين وسار ليفتح الباب. نظر إلى إيست  بيرين ، وشعرها مبعثر على جبينها. هذه المرأة الرشيقة والشجاعة لا يزال لها وجه مستقيم. كان هناك أثر خفيف من الدم على خدها. من الواضح أن الرحلة لم تكن سلسة تمامًا.

“لماذا خرجت  في حين أنها خطيرة للغاية !؟”

كان الفستان الرمادي الضيق الذي كانت ترتديه ممزقاً وبه عدة ثقوب. كانت علامات الدم مرئية بشكل غامض على الجلد.

“تم العثور على المواد!” جاء صوت إيست  بيرين من خارج الباب ، كان هادئًا ومرهقًا.

“خذيني إلى هناك ،” صاح غارين.

“هذه هي! خلايا ميلا ، اللحم الحجري … الجزء الرئيسي من تجمع الكيمياء الحيوية !! ” عرف غارين أنه في المحنة الحالية ، أخيرًا كان هناك أمل …

*******************

“رئيسة …!” “رئيسة …”

على حافة ورشة المعالجة في الجزء الخلفي من مدينة ليو ، تم حفر حفرة مربعة في مكان مفتوح. كانت مكدسة بمجموعة متنوعة من المواد الفوضوية ، بما في ذلك الجذور والزهور واللحم والعظام الدموية.

كراك!

وقف غارين و إيست بيرين وحدهما أمام الحفرة.

الوقت 7:22.

“ماذا تريد أن تفعل؟” سألت إيست بيرين غارين. “تم العثور على كل شيء من أجلك.”

“شكراللإله !”

قال غارين بوضوح: “لا يزال هناك نقص في شيء أخير”.

تم تقسيم الحجر إلى قسمين في صوت هش وسقطت قطعة من اللحم الطري الأصفر الباهت من الوسط . تم القبض عليها من قبل غارين.

“لا زال هناك نقص!؟” اتسعت عيون إيست بيرين. “قلة من إخوتي ماتوا بسبب هذه الأشياء  و كدت أموت في الخارج. الآن تخبرني أنه لا يزال هناك شيء ينقصه ؟! “

تبع ذلك أصوات مرتبكة ، مع صوت إيست بيرين يعتذر باستمرار.

قال غارين بوضوح: “ما ينقص لا يمكن أن تجدوه . نحن جميعًا في نفس القارب معًا الآن. إذا متم سأموت أيضًا. ماذا هناك للقلق منه أكثر ، لا تقلقي لست أخدعكم  ؟ “

في غضون عشر دقائق ، عادت.

مسحت إيست  بيرين وجهها.

ألقى نظرة فاحصة على هذا الشيء. كان له نفس شكل الإنسان ولكن بدون أيدي. كان هناك اثنين من مجسات الأخطبوط في مكان  ذراعيه.

“حسنًا ، سأهدأ. الآن هناك موجات قليلة من الهجمات الصغيرة. لكن عندما خرجت ونظرت من خلال التلسكوب ، لاحظت انه  تم هضم مدينة النسر بشكل أساسي. يبدو أن المفترسين  بالداخل بدأوا التنقل  والتوجه إلى هنا. ليس لدينا الكثير من الوقت “.

“خذيني إلى هناك ،” صاح غارين.

“كم تبقى من الوقت؟ بشكل تقديري ؟ ” سأل غارين.

في هذه اللحظة ، بمجرد خروجه من الجزء الخلفي من المدينة ، أدرك أن شيئًا ما كان على خطأ.

“ما لا يزيد عن ثلاثة أيام. على الرغم من زيادة عدد المفترسين  ، إلا أن سرعتهم قد انخفضت أيضًا. يستغرق المشي لهنا خمسة أيام من مدينة النسر. نظرًا لأن سرعة الحيوانات المفترسة سريعة ، فمن المفترض أن تستغرق الرحلة حوالي ثلاثة أيام هنا. أجابت إيست بيرين بصوت منخفض.

جلبت إيست بيرين أيضًا بعض الأشخاص و هرعت لمكان غارين . عندما رأت الجليد على الأرض ، امتصت نفسا من الهواء البارد.

“فقط انتظروا . سوف يكون هناك أمل ، “قفز غارين وبدأ في التقاط قطعة من المواد باليد. ومضت آثار الإشعاع البارد في يده من وقت لآخر ، مما أدى إلى تجميد الجزء الأفضل من المادة لمنعه من التدهور.

“فقط انتظروا . سوف يكون هناك أمل ، “قفز غارين وبدأ في التقاط قطعة من المواد باليد. ومضت آثار الإشعاع البارد في يده من وقت لآخر ، مما أدى إلى تجميد الجزء الأفضل من المادة لمنعه من التدهور.

لم تعرف إيست بيرين ما يجب فعله ولم يكن بإمكانها إلا المشاهدة من الحافة.

نهض غارين وسار ليفتح الباب. نظر إلى إيست  بيرين ، وشعرها مبعثر على جبينها. هذه المرأة الرشيقة والشجاعة لا يزال لها وجه مستقيم. كان هناك أثر خفيف من الدم على خدها. من الواضح أن الرحلة لم تكن سلسة تمامًا.

طلب غارين “جهزوا لي غرفة ، غرفة أكبر”.

“يمكن استخدام هذه الأشياء كطائرة استطلاع بدون طيار.”

“حسنا .”

الفصل 938: محنة 2 * ملك   الشر *

مرت الدقائق والثواني وحان وقت الإفطار. اعتاد الأشخاص المصابون بالإشعاع على تناول وجبتين في اليوم ، واحدة في حوالي الساعة التاسعة صباحًا والأخرى في السادسة مساءً. ومع ذلك ، الآن ، عندما قدمت عدد قليل من النساء المسئولات عن وجبات الطعام بعض الطعام لتناوله ، لم يكن لدى الكثير من الناس الشهية. كان هناك أطفال بصمت يساعدون في إعادة ملء الطعام والماء.

من بعيد ، رأت إيست بيرنين قدوم غارين.

استهلك غارين مباشرة السائل الغذائي شديد التعرض للإشعاع. مع صوت طقطقة  ، ظهرت خيوط زرقاء من راحة يده وامتصت بشكل مباشر السائل الغذائي ، تاركة وراءها شوائب عديمة الفائدة فقط.

“ما هذا؟!” نظرت إيست بيرين إلى الكرة في يده.

مر الوقت بسرعة ووصلت الظهيرة قريبًا. نظر غارين إلى السماء من وقت لآخر بينما كان ينتظر الطائرة بدون طيار التي أرسلتها  سيلين. إذا كان حظه على ما يرام ، مع المسافة من المنطقة القطبية إلى هنا ، فهي  ستصل اليوم.

هذا جعل الجميع يرتخون قليلا. شاهدوا غارين يمد يديه ليأخذ الطائرة الصغيرة بدون طيار وينزل منها صندوقًا أسود صغيرًا بحجم قبضة اليد.

كانت إيست  بيرين قد ذهبت بالفعل للدفاع. الآن كان الجو في المدينة يائسًا إلى حد ما. بدون توليها القيادة في المدينة ، كان من المحتمل جدًا أن يحدث شيء كارثي.

كشف الشيء بحجم قبضة يده ، كان حجرًا أسود.

مكث غارين هنا بمفرده وعمل بهدوء على المواد التي في يديه.

كان المفترسون يقتربون  تدريجياً. كان هناك بالتأكيد المستوى الثاني من الحيوانات المفترسة في الجيش الضخم. عندما رأى غارين نهاية كاستر الذي حاول الهروب ، علم أنه قد فاز بالجائزة الكبرى. واحد من كل مليون من مفترسي المستوى  المستوى الثاني كان حاضرًا هنا.

تم وضع حوضين كبيرين بجانب بعضهما البعض وتم وضع الأجزاء التي تعامل معها.

كان الفستان الرمادي الضيق الذي كانت ترتديه ممزقاً وبه عدة ثقوب. كانت علامات الدم مرئية بشكل غامض على الجلد.

كان المفترسون يقتربون  تدريجياً. كان هناك بالتأكيد المستوى الثاني من الحيوانات المفترسة في الجيش الضخم. عندما رأى غارين نهاية كاستر الذي حاول الهروب ، علم أنه قد فاز بالجائزة الكبرى. واحد من كل مليون من مفترسي المستوى  المستوى الثاني كان حاضرًا هنا.

مع وجود سائل غذائي كافٍ ، كان هذا هو أساس كل شيء.

وفقًا لسجلات البيانات ، يمكن أن ينتج المستوى الثاني من المفترسين قوة عقلية تشبه حقل قوة الإرادة ، والتي يمكن أن تنتج تأثيرًا كبيرًا. كان هذا هو المشهد الذي رآه الجميع في ذلك الوقت. تم سحق كاستر بواسطة قوة غير مرئية ومات دون أن يترك وراءه جثة كاملة.

أصبحت البصمتان الأصليتان الآن واحدة أكبر. تحول الشكل الماسي الأصلي أيضًا إلى شكل ذئب بري صغير بجسم أسود وعيون خضراء. لم يكن يبدو سيئًا للغاية ، حتى لو كان شرسًا بعض الشيء.

“الآن بعد أن أصبحت بصمة آلة الطاقة ومعظم المواد متوفرة ، فإن الشيء الوحيد الذي ينقصه هو تجمع الكيمياء الحيوية …” رفع غارين رأسه ونظر إلى السماء ذات اللون الرمادي والأزرق.

قال غارين بوضوح: “ما ينقص لا يمكن أن تجدوه . نحن جميعًا في نفس القارب معًا الآن. إذا متم سأموت أيضًا. ماذا هناك للقلق منه أكثر ، لا تقلقي لست أخدعكم  ؟ “

كانت هذه هي المرة الخامسة عشرة التي ينظر فيها إلى السماء اليوم.

وقف غارين و إيست بيرين وحدهما أمام الحفرة.

هذه المرة ، فإن هامش السماء اللانهائي لم يخيب ظنه أخيرًا. كانت نقطة زرقاء تحلق بسرعة عالية باتجاه هذا الجانب. بدا شكلها  و كأنها طائرة بدون طيار.

في غضون عشر دقائق ، عادت.

أظهر وجه غارين ابتسامة أخيرًا. إذا جائت الطائرة  لاحقًا ، فربما يتعين عليه التفكير في توسيع “بذرة الروح” لتتجسد مرة أخرى …

في غضون عشر دقائق ، عادت.

قفز بسرعة من الحفرة وركض للبحث عن إيست بيرنين  ليطلب منها إخبار الجميع بعدم إسقاط الطائرة بدون طيار في السماء.

“الآن بعد أن أصبحت بصمة آلة الطاقة ومعظم المواد متوفرة ، فإن الشيء الوحيد الذي ينقصه هو تجمع الكيمياء الحيوية …” رفع غارين رأسه ونظر إلى السماء ذات اللون الرمادي والأزرق.

في هذه اللحظة ، بمجرد خروجه من الجزء الخلفي من المدينة ، أدرك أن شيئًا ما كان على خطأ.

“خذيني إلى هناك ،” صاح غارين.

لم يكن هناك احد في بيوت المدينة. بدا أن الجميع يتركزون في المقدمة ويمكن سماع صرخات غامضة من هذا الجانب.

بعد الطريق بين البيوت في المدينة ، عاد مباشرة إلى جانب الحفرة. رفع غارين حوض المواد وسار إلى منزل حجري كبير فارغ على اليمين.

من بعيد ، رأت إيست بيرنين قدوم غارين.

نهض غارين وسار ليفتح الباب. نظر إلى إيست  بيرين ، وشعرها مبعثر على جبينها. هذه المرأة الرشيقة والشجاعة لا يزال لها وجه مستقيم. كان هناك أثر خفيف من الدم على خدها. من الواضح أن الرحلة لم تكن سلسة تمامًا.

“احذر! هناك مفترسون تسللوا إلى هنا ! إنهم غير مرئيين! ” صرخت من بعيد .

“لا تطلقوا النار!” صرخ غارين بسرعة.

مفترسون خفيون  !!

بعد الطريق بين البيوت في المدينة ، عاد مباشرة إلى جانب الحفرة. رفع غارين حوض المواد وسار إلى منزل حجري كبير فارغ على اليمين.

تفاجأ غارين. كان هذا من الأنواع النادرة بين المفترسين! كيف يمكن أن يكون هناك أي شيء هنا؟

لم يكن هناك احد في بيوت المدينة. بدا أن الجميع يتركزون في المقدمة ويمكن سماع صرخات غامضة من هذا الجانب.

شعر فجأة بقشعريرة عميقة تأتي من ورائه.

هذه المرة ، فإن هامش السماء اللانهائي لم يخيب ظنه أخيرًا. كانت نقطة زرقاء تحلق بسرعة عالية باتجاه هذا الجانب. بدا شكلها  و كأنها طائرة بدون طيار.

لقد دار حوله و أطلق ثلاث حركات متتابعة قوية !

“أتذكرهم” ، خارج الباب ، كررj إيست بيرين ما طلبه غارين. لم تكن ذاكرتها سيئة ويمكنها أن تتذكر كل شيء بمجرد سماعه مرة واحدة. سرعان ما غادرت ويبدو أنها ذاهبة إلى مكان ما للعثور على المواد.

شعر غارين كما لو أنه ركل شيئًا بقوة. مع دوي عالٍ ، غطت كمية كبيرة من الهواء البارد جسم ذلك الشيء الذي ركله بسرعة. كشف الصقيع تمامًا عن شكله.

هذه المرة ، فإن هامش السماء اللانهائي لم يخيب ظنه أخيرًا. كانت نقطة زرقاء تحلق بسرعة عالية باتجاه هذا الجانب. بدا شكلها  و كأنها طائرة بدون طيار.

تم ركل هذا المخلوق البشري في رأسه. تعثرت بضع خطوات ، و سقط على الأرض بنعاس  و غمره الهواء الأبيض اللاحق ثم تجمد مباشرة في قطعة كبيرة من الجليد.

“أخيرًا انتهى …” أطلق  غارين نفسا  ومسح عرقه بكلتا يديه. لقد شعر أن هناك اختلافًا في البصمتين خلفه.

نظر غارين إلى سرواله. كانت هناك دماء عليها. بفضل لياقته البدنية ، كان في الواقع في وضع غير مؤات في المواجهة المباشرة الآن. علاوة على ذلك ، شعر ببعض الألم في عظامه حيث ربما كانت هناك بعض الكسور.

الوقت 7:22.

“هذا هو المفترس الخفي؟”

كان الفستان الرمادي الضيق الذي كانت ترتديه ممزقاً وبه عدة ثقوب. كانت علامات الدم مرئية بشكل غامض على الجلد.

ألقى نظرة فاحصة على هذا الشيء. كان له نفس شكل الإنسان ولكن بدون أيدي. كان هناك اثنين من مجسات الأخطبوط في مكان  ذراعيه.

“إذا كان هناك ما يكفي من الوقت ، فأنا بحاجة إلى خمسة أيام للانتقال إلى المستوى الثالث من ميكانيكي الطاقة!” لقد أجرى عملية حسابية بسيطة للتقدم في ذهنه.

جلبت إيست بيرين أيضًا بعض الأشخاص و هرعت لمكان غارين . عندما رأت الجليد على الأرض ، امتصت نفسا من الهواء البارد.

لم تعرف إيست بيرين ما يجب فعله ولم يكن بإمكانها إلا المشاهدة من الحافة.

“هذا هو الرجل الذي قتل ثمانية من إخوتي و أخواتي!” رفعت يدها وأطلقت النار على الجليد.

تبع ذلك أصوات مرتبكة ، مع صوت إيست بيرين يعتذر باستمرار.

كراك!

لقد دار حوله و أطلق ثلاث حركات متتابعة قوية !

تحطمت قطعة الجليد بأكملها إلى قطع تشبه الزجاج.

في هذه اللحظة ، بمجرد خروجه من الجزء الخلفي من المدينة ، أدرك أن شيئًا ما كان على خطأ.

نظر غارين خلف إيست بيرنين. لم يتبق سوى أكثر من عشرة أشخاص. يبدو أن هؤلاء كانوا القوة البشرية المتبقية للمدينة بأكملها. كما كان هناك عدد قليل من الأطفال والنساء مغطون بالدماء.

مفترسون خفيون  !!

“ماذا عن البقيه؟”

“هذا هو الأمل!”

أجابت إيست بيرين بصوت منخفض: “كلهم ماتوا …”. كما كان هناك دماء على وجهها ولم يتضح ما إذا كان دمها  أم شخص آخر.

مر الوقت بسرعة ووصلت الظهيرة قريبًا. نظر غارين إلى السماء من وقت لآخر بينما كان ينتظر الطائرة بدون طيار التي أرسلتها  سيلين. إذا كان حظه على ما يرام ، مع المسافة من المنطقة القطبية إلى هنا ، فهي  ستصل اليوم.

“ليس لدينا أي فكرة عن متى تسلل المفترس غير المرئي إلى الداخل. عندما أدركنا ذلك ،كان قد  قتل بالفعل نصف أفراد الخدمات اللوجستية. ” قال الرجل العجوز مالون بشحوب ، لقد قتل أيضًا عددًا قليلاً من الرجال الذين ذهبوا للمساعدة.

“إذا كان هناك ما يكفي من الوقت ، فأنا بحاجة إلى خمسة أيام للانتقال إلى المستوى الثالث من ميكانيكي الطاقة!” لقد أجرى عملية حسابية بسيطة للتقدم في ذهنه.

في هذا الوقت ، حلقت الطائرة بدون طيار من السماء ونزلت باتجاه غارين.

مفترسون خفيون  !!

رفع شخص بندقيته ووجهها نحو الطائرة بدون طيار كرد فعل .

تفاجأ غارين. كان هذا من الأنواع النادرة بين المفترسين! كيف يمكن أن يكون هناك أي شيء هنا؟

“لا تطلقوا النار!” صرخ غارين بسرعة.

“خذيني إلى هناك ،” صاح غارين.

هذا جعل الجميع يرتخون قليلا. شاهدوا غارين يمد يديه ليأخذ الطائرة الصغيرة بدون طيار وينزل منها صندوقًا أسود صغيرًا بحجم قبضة اليد.

نظر غارين إلى الأعلى ، وفجأة ، اختفى كل الألم في جسده دون أن يترك أثراً كما لو أنه لم يظهر من قبل.

“اعتنِ بنفسك” ، همس بالشفرة في الصندوق الأسود.

“هذا هو الرجل الذي قتل ثمانية من إخوتي و أخواتي!” رفعت يدها وأطلقت النار على الجليد.

* باب *. يتم فتح الصندوق تلقائيًا. ارتفع الغطاء ببطء ، ليكشف عن شيء دائري ملفوف بالحرير الأبيض.

كراك!

أخرج غارين هذا الشيء وترك الباقي  مع إيست بيرين.

رفع شخص بندقيته ووجهها نحو الطائرة بدون طيار كرد فعل .

“يمكن استخدام هذه الأشياء كطائرة استطلاع بدون طيار.”

كان الفستان الرمادي الضيق الذي كانت ترتديه ممزقاً وبه عدة ثقوب. كانت علامات الدم مرئية بشكل غامض على الجلد.

“ما هذا؟!” نظرت إيست بيرين إلى الكرة في يده.

طلب غارين “جهزوا لي غرفة ، غرفة أكبر”.

“هذا هو الأمل!”

“لا تطلقوا النار!” صرخ غارين بسرعة.

أجاب غارين دون أن ينظر إلى الوراء وركض على عجل نحو الجزء الخلفي من المدينة.

نظر غارين خلف إيست بيرنين. لم يتبق سوى أكثر من عشرة أشخاص. يبدو أن هؤلاء كانوا القوة البشرية المتبقية للمدينة بأكملها. كما كان هناك عدد قليل من الأطفال والنساء مغطون بالدماء.

بعد الطريق بين البيوت في المدينة ، عاد مباشرة إلى جانب الحفرة. رفع غارين حوض المواد وسار إلى منزل حجري كبير فارغ على اليمين.

“ما هذا؟!” نظرت إيست بيرين إلى الكرة في يده.

هذا المنزل الحجري حدث أنه يحتوي على قبو. كان المنزل الذي تركه رجل مات في معركة. لم يكن لديه زوجة وأطفال ، لذلك تم تخصيص هذا المكان لـ غارين كمنزل معمل.

لم تعرف إيست بيرين ما يجب فعله ولم يكن بإمكانها إلا المشاهدة من الحافة.

كشف الشيء بحجم قبضة يده ، كان حجرًا أسود.

“تم العثور على المواد!” جاء صوت إيست  بيرين من خارج الباب ، كان هادئًا ومرهقًا.

أمسك غارين الحجر بكلتا يديه وطبق القوة على جانبيها.

مرت الدقائق والثواني وحان وقت الإفطار. اعتاد الأشخاص المصابون بالإشعاع على تناول وجبتين في اليوم ، واحدة في حوالي الساعة التاسعة صباحًا والأخرى في السادسة مساءً. ومع ذلك ، الآن ، عندما قدمت عدد قليل من النساء المسئولات عن وجبات الطعام بعض الطعام لتناوله ، لم يكن لدى الكثير من الناس الشهية. كان هناك أطفال بصمت يساعدون في إعادة ملء الطعام والماء.

كراك!

وجد مرآة ونظر إلى نفسه. تحت سيطرة قوة إرادته ، ظهرت بصمة إرادة متغيرة بشكل كبير تدريجياً.

تم تقسيم الحجر إلى قسمين في صوت هش وسقطت قطعة من اللحم الطري الأصفر الباهت من الوسط . تم القبض عليها من قبل غارين.

أظهر وجه غارين ابتسامة أخيرًا. إذا جائت الطائرة  لاحقًا ، فربما يتعين عليه التفكير في توسيع “بذرة الروح” لتتجسد مرة أخرى …

“هذه هي! خلايا ميلا ، اللحم الحجري … الجزء الرئيسي من تجمع الكيمياء الحيوية !! ” عرف غارين أنه في المحنة الحالية ، أخيرًا كان هناك أمل …

مرت الدقائق والثواني وحان وقت الإفطار. اعتاد الأشخاص المصابون بالإشعاع على تناول وجبتين في اليوم ، واحدة في حوالي الساعة التاسعة صباحًا والأخرى في السادسة مساءً. ومع ذلك ، الآن ، عندما قدمت عدد قليل من النساء المسئولات عن وجبات الطعام بعض الطعام لتناوله ، لم يكن لدى الكثير من الناس الشهية. كان هناك أطفال بصمت يساعدون في إعادة ملء الطعام والماء.

لم تعرف إيست بيرين ما يجب فعله ولم يكن بإمكانها إلا المشاهدة من الحافة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط