نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 1056

العملية 2

العملية 2

الفصل 1056: العملية 2

في وقت ما ، ظهر قرطاج خلف غارين ، وعيناه هادئتان و هو يحدق في ضوء المصباح المخيف.

حطت نظرته على جزء السمات الخاصة به.

“لماذا أتيت إلى هنا شخصيًا ، أيها الأخ الأكبر؟” نهض غارين و استدار ونظر إلى قرطاج الذي ظهر فجأة خلفه.

لم يكن يشك في أن قرطاج كان يكذب (*هو متأكد أنه لا يفعل*)، كلاهما يمكن أن يكتشف حقيقة شيء كهذا بسهولة بالغة. كان أكثر قلقا بشأن شيء آخر.

قال قرطاج بهدوء: ” رأيت الطموح في قلبك . الطموح للقوة. وهذا أيضًا سبب قبولي  لك “.

على الأراضي الثلجية البيضاء الداكنة ، كان هناك دوامة فضائية بيضاء شفافة. كانت نقطة إنتقال  ، لكن غارين لم يعرف إلى أين تقود .

انحنت زوايا شفتي غارين قليلًا ، لكنه لم يقل شيئًا ، في انتظار استمرار قرطاج.

هرع هذا الشخص بقوة مثل الثور المجنون. حلق الفأس العملاق بسرعة عالية ، نحو  رأس قرطاج.

“سمعت أن لديك سيف شيطاني؟” قال قرطاج فجأة.

أو بالأحرى ، كانت الجوهرة  الحمراء قد امتصت الكريستال الذهبي.

اهتز قلب غارين  و عرف أنه بدأ في الشك. لن يكون جنرال من استوى عدم السقوط و الذي أمكنه شق طريقه إلى طائفة الثلج القرمزي أحمق ، كان من الطبيعي أن يكون متشككا . سيكون من الصعب خداع أي ميكانيكي طاقة في هذا العالم.

قال قرطاج أخيرًا: “تعال معي” ، ثم استدار وغادر.

“هل تقصد هذا يا سيدي؟” ظل تعبير غارين جامدًا حيث ظهر السيف الشيطاني ضوء الشمس فجأة في يديه. و مع ذلك ، فقد تحول اللهب الأزرق من قبل إلى جمر أصفر فاتح ، و كان أضعف بكثير من هالة اللهب الأزرق الأصلي. الجزء الذي كان مشتعلًا قد تحول أيضًا من المقبض إلى طرف النصل.

كلمات قرطاج جعلت قلب غارين يبرد على الفور.

ومض تلميح من الضوء الأسود على عيون قرطاج ،  في تلك اللحظة ، شعر جسد غارين بالكامل كما لو كان قد غمر في بركة من الجليد. بدا الأمر و كأنه يحدق به زوج من العيون الجامحة والباردة والمتناقضة ، تجمد جسده بالكامل بشكل مفاجئ.

والغريب أن الجوهرة الحمراء بدأت بعد ذلك تنبعث ببطء هالة موت غريبة. كانت تتأآل باستمرار كل ما حولها ، سواء كان حيًا أو ميتًا ، دون استثناء.

يبدو أن هذا نوع من المسح.

طارت الأوراق فوق رأسه ، تتطاير في الريح ، ظلت الأوراق الحمراء بلون القيقب تتساقط بجانبه مثل المطر.

استمر هذا الشعور لثانية واحدة فقط.

هبط غارين أيضًا ، وسار الى الداخل.

سرعان ما تلاشت الغرابة في عيون قرطاج. حتى تلميح الشك في أعماق عينيه اختفى.

لقد ذبحوا الشخص تلو الآخر ، ولم يتركوا أحدًا على قيد الحياة.

“أعرف كل شيء عن ماضيك . جنرال الرياح الإلهي السابع لمنطقة الصبورة السوداء على الكوكب الأم ، أليس كذلك؟ هل تريد مني تسوية الأمر من أجلك؟ “

ولكن من أجل تقوية نفسه في أقصر وقت ممكن ، عرف غارين أنه ليس لديه خيار آخر.

“شكرًا لك ، و لكن لا بأس ، غارين بالفعل أكثر من راضٍ عن دعم الأخ الأكبر.” خفض غارين رأسه بتواضع لإظهار احترامه. لم يكن لديه شك في أن قرطاج سيكتشف ماضيه ، لشخص من مستواه  ، كانت مسألة صغيرة.

“لماذا أتيت إلى هنا شخصيًا ، أيها الأخ الأكبر؟” نهض غارين و استدار ونظر إلى قرطاج الذي ظهر فجأة خلفه.

قال قرطاج أخيرًا: “تعال معي” ، ثم استدار وغادر.

كان الفناء كله صغيرًا جدًا ، ولا يصل طوله وعرضه إلى عشرين متراً. كان مصدر هذه الأوراق الحمراء شجرة كبيرة في المنتصف ، وجذعها عريض بما يكفي لشخصين ليحيطاها بذراعيهما.

“حسنا .” أومأ غارين. كان يعلم أن الوقت قد حان ببمرور عبر إختبار الولاء الخاص بقرطاج.

لقد توقف تماما عن التنفس.

حطت نظرته على جزء السمات الخاصة به.

“يبدو أنني قللت من مدى قسوة هذا الرجل …”

بعد العامين الماضيين من العزلة ، استنفد العديد من نقاطه ، وزاد جزء الجينات الخاص به حتى لا يمكن أن يكون أعلى من ذلك.

حطت نظرته على جزء السمات الخاصة به.

وحتى المجموعة الكبيرة من النقاط التي حصل عليها للتو كانت تتضاءل بسرعة. دفعة واحدة ، انخفض العدد إلى ما يزيد قليلاً عن خمسمائة.

قال قرطاج أخيرًا: “تعال معي” ، ثم استدار وغادر.

تغير المظهر الجيني أيضًا لنسر الدم إلى دوامة من الضباب الأسود . يبدو أنه سيفقس شيئًا ما ، وبقي بطيئًا ، دون أن يتحرك لفترة طويلة. كما اختفت كل قدراته الجينية. كان هذا الضباب الأسود مثل ثقب لا قاع له ، بغض النظر عن عدد النقاط التي صبها فيها ، فإنه لم يتفاعل.

هالة الموت الخاصة من هذه الأحجار الكريمة يمكن أن تخفي تمامًا وجوده. حتى شخص من مستوى عدم السقوط  لن يكون قادرًا على الشعور به.

بعد أن أهدر غارين العديد من النقاط و بعد أن فشل في الحصول على أي رد فعل ، لم يجرؤ على العبث به بعد الآن ، وانتظر حتى يتغير من تلقاء نفسه.

“أردت قتله لفترة طويلة . من الجيد أن تنضم إلي في القيام بذلك اليوم “.

في هذين العامين ، كان هناك سبب آخر لإصابة قصره ببطء بهالة الموت  لدرجة أن حتى أنظمة الرصد لم تستطع الاقتراب منه لفترة طويلة. الجوهرة الحمراء التي حصل عليها من مذبح الهاوية  قد اندمجت مع الكريستال الذهبي الذي حصل عليه من رون .

” قرطاج ، سأقتلك !! آآآآه !!!! ” زأر ذلك الشخص بجنون  و هو يأرجح بفأس كبير طوله أكثر من متر بقوة نحو قرطاج ، تجمعت قوة عنيفة في مكان واحد على شفرة الفأس.

أو بالأحرى ، كانت الجوهرة  الحمراء قد امتصت الكريستال الذهبي.

كان الفناء كله صغيرًا جدًا ، ولا يصل طوله وعرضه إلى عشرين متراً. كان مصدر هذه الأوراق الحمراء شجرة كبيرة في المنتصف ، وجذعها عريض بما يكفي لشخصين ليحيطاها بذراعيهما.

بعد امتصاص الكريستال الذهبي ، يبدو أن الجوهرة الحمراء قد تحولت إلى طعام شهي للغاية. تم إغراء غارين ، أكثر من مرة لتناولها ، لكنه في كل مرة أجبر نفسه على المقاومة.

“أي نوع من المعارضين هذه المرة؟”

والغريب أن الجوهرة الحمراء بدأت بعد ذلك تنبعث ببطء هالة موت غريبة. كانت تتأآل باستمرار كل ما حولها ، سواء كان حيًا أو ميتًا ، دون استثناء.

“قم باستعداداتك ، ستكون هذه عملية كبيرة.”

أخرج غارين الجوهرة الحمراء من خاتم الفضاء الخاص به ، ووضعها في كمه بهدوء ، وأمسكها بإحكام بيده.

الشخص الىخر طُرق ، وحلّق ، للخلف. تحطمت ضلوعه تمامًا ، وتناثر الدم من فمه ، واصطدم بجدار المنزل خلفه. بطريقة ما ، لم يكسر الجدار ، وتدحرج على الأرض.

هالة الموت الخاصة من هذه الأحجار الكريمة يمكن أن تخفي تمامًا وجوده. حتى شخص من مستوى عدم السقوط  لن يكون قادرًا على الشعور به.

كان قرطاج يساعده في اتخاذ القرار… بقطع طريق الهروب الوحيد.

مع وميض ، سار غارين وراء قرطاج ، وانطلق في الظلام.

هالة الموت الخاصة من هذه الأحجار الكريمة يمكن أن تخفي تمامًا وجوده. حتى شخص من مستوى عدم السقوط  لن يكون قادرًا على الشعور به.

استمر الاثنان في الوميض طوال الليل ، واحدًا تلو الآخر ، ويبدو أن جميع أجهزة المراقبة لم تلحظهما على الإطلاق ، متجاهلة ذلك تمامًا.

كان قتل حفيد الشيخ الثاني  لا يزال غير كاف؟ ألم يكن قتل حفيد داعمي الوحيد  كافياً لكسب ثقته؟

ظل قرطاج يقفز ويتحرك عبر الأسطح العالية دون استخدام مهارته في التحليق ، وهذا ما جعله أكثر غموضًا. قفز غارين بسرعة و باستمرار ، لكنه بالكاد استطاع مواكبة ذلك.

هبط غارين أيضًا ، وسار الى الداخل.

بالنظر إلى الصورة الظلية السوداء أمامه ، بدأ غارين في فهم مدى رعب ملك المطر قرطاج بالفعل. حتى الجارديان (*الحامي/الحارس*) لم يلاحظ أن هذا الرجل قد تسلل إلى الطائفة متخفيًا.

في هذين العامين ، كان هناك سبب آخر لإصابة قصره ببطء بهالة الموت  لدرجة أن حتى أنظمة الرصد لم تستطع الاقتراب منه لفترة طويلة. الجوهرة الحمراء التي حصل عليها من مذبح الهاوية  قد اندمجت مع الكريستال الذهبي الذي حصل عليه من رون .

واصل الاثنان القفز ، وسرعان ما غادرا المقر  و  دخلا المنطقة الباردة على مسافة أبعد.

عندما كان الفأس لا يزال على بعد عدة سنتيمترات من قرطاج ، اعترضه سيف أزرق . اصطدم النصل والفأس ببعضهما البعض ، لكن لم يتم خدش أي منهما.

على الأراضي الثلجية البيضاء الداكنة ، كان هناك دوامة فضائية بيضاء شفافة. كانت نقطة إنتقال  ، لكن غارين لم يعرف إلى أين تقود .

والغريب أن الجوهرة الحمراء بدأت بعد ذلك تنبعث ببطء هالة موت غريبة. كانت تتأآل باستمرار كل ما حولها ، سواء كان حيًا أو ميتًا ، دون استثناء.

هبط  قرطاج أمام الدوامة  و سار الى الداخل ببطء.

“اقتله .” أغمض قرطاج عينيه ، وبقي في مكانه.

هبط غارين أيضًا ، وسار الى الداخل.

مع وميض ، سار غارين وراء قرطاج ، وانطلق في الظلام.

تغير المشهد أمام عينيه ، أضاء الضوء كل مكان ، كما لو أن أقواس قزح لا حصر لها قد ومضت . في غضون ثوانٍ قليلة ، إنتقل غارين ليقف في فناء أبيض قديم ومتهدم بعض الشيء.

على الفور ، اندفع ظل أسود من الغرفة.

طارت الأوراق فوق رأسه ، تتطاير في الريح ، ظلت الأوراق الحمراء بلون القيقب تتساقط بجانبه مثل المطر.

قال قرطاج أخيرًا: “تعال معي” ، ثم استدار وغادر.

كان الفناء كله صغيرًا جدًا ، ولا يصل طوله وعرضه إلى عشرين متراً. كان مصدر هذه الأوراق الحمراء شجرة كبيرة في المنتصف ، وجذعها عريض بما يكفي لشخصين ليحيطاها بذراعيهما.

واصل الاثنان القفز ، وسرعان ما غادرا المقر  و  دخلا المنطقة الباردة على مسافة أبعد.

ظهر قرطاج وغارين تحت الشجرة من خلال النقل الآني ، كلاهما نظر إلى الغرفة داخل الفناء في نفس الوقت.

بعد امتصاص الكريستال الذهبي ، يبدو أن الجوهرة الحمراء قد تحولت إلى طعام شهي للغاية. تم إغراء غارين ، أكثر من مرة لتناولها ، لكنه في كل مرة أجبر نفسه على المقاومة.

“اقتله .” أغمض قرطاج عينيه ، وبقي في مكانه.

بام!

على الفور ، اندفع ظل أسود من الغرفة.

هبط  قرطاج أمام الدوامة  و سار الى الداخل ببطء.

” قرطاج ، سأقتلك !! آآآآه !!!! ” زأر ذلك الشخص بجنون  و هو يأرجح بفأس كبير طوله أكثر من متر بقوة نحو قرطاج ، تجمعت قوة عنيفة في مكان واحد على شفرة الفأس.

“قم باستعداداتك ، ستكون هذه عملية كبيرة.”

بدا صوت الهادر المرتفع مثل الرعد  و عندما قفز هذا الشخص بدا الأمر كما لو أن الفناء بأكمله بدأ يهتز. كانت الأرض ترتجف ، وامتدت مسارات طويلة من التيارات الهوائية إلى السماء.

على الفور ، اندفع ظل أسود من الغرفة.

هرع هذا الشخص بقوة مثل الثور المجنون. حلق الفأس العملاق بسرعة عالية ، نحو  رأس قرطاج.

رأى قرطاج يستدير ببطء ، كان الأخير يبتسم وهو ينظر إليه ويتحدث ببطء.

تشرينك  !!

“إذا لم أجبر على التغيير حينها  ، لكنت قد أصبحت طيارًا من المستوى الموروث منذ فترة طويلة!” أجاب غارين بصوت منخفض. “كان هذا هدفي ، حلمي!”

عندما كان الفأس لا يزال على بعد عدة سنتيمترات من قرطاج ، اعترضه سيف أزرق . اصطدم النصل والفأس ببعضهما البعض ، لكن لم يتم خدش أي منهما.

“يبدو أنني قللت من مدى قسوة هذا الرجل …”

ومض الضوء الأخضر في عيون غارين  و ومضت ظلال الذئاب أمامه. بدا الأمر كما لو كان هناك وهم بانقضاض ذئب أسود عملاق.

كان الفناء كله صغيرًا جدًا ، ولا يصل طوله وعرضه إلى عشرين متراً. كان مصدر هذه الأوراق الحمراء شجرة كبيرة في المنتصف ، وجذعها عريض بما يكفي لشخصين ليحيطاها بذراعيهما.

بام!

مع وميض ، سار غارين وراء قرطاج ، وانطلق في الظلام.

الشخص الىخر طُرق ، وحلّق ، للخلف. تحطمت ضلوعه تمامًا ، وتناثر الدم من فمه ، واصطدم بجدار المنزل خلفه. بطريقة ما ، لم يكسر الجدار ، وتدحرج على الأرض.

“بالتأكيد.”

لقد توقف تماما عن التنفس.

لقد توقف تماما عن التنفس.

“هذا الشخص ، كان الحفيد الضائع للشيخ الثاني.”

“أردت قتله لفترة طويلة . من الجيد أن تنضم إلي في القيام بذلك اليوم “.

كلمات قرطاج جعلت قلب غارين يبرد على الفور.

أمسك بمقبض السيف برفق  و سحب سيفه للخلف. لا عجب أن يكون الرجل قد أرسل طائرا و يموت بهذه السهولة  على الرغم من أنه لم يبذل الكثير من القوة . لقد تم إعداد المشهد منذ البداية.

رأى قرطاج يستدير ببطء ، كان الأخير يبتسم وهو ينظر إليه ويتحدث ببطء.

“بالتأكيد.”

“أردت قتله لفترة طويلة . من الجيد أن تنضم إلي في القيام بذلك اليوم “.

كان الفناء كله صغيرًا جدًا ، ولا يصل طوله وعرضه إلى عشرين متراً. كان مصدر هذه الأوراق الحمراء شجرة كبيرة في المنتصف ، وجذعها عريض بما يكفي لشخصين ليحيطاها بذراعيهما.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها غارين ابتسامة قرطاج ، لكنه لم يشعر بأي دفء منها على الإطلاق.

طارت الأوراق فوق رأسه ، تتطاير في الريح ، ظلت الأوراق الحمراء بلون القيقب تتساقط بجانبه مثل المطر.

هذا الشخص…

“أي نوع من المعارضين هذه المرة؟”

أمسك بمقبض السيف برفق  و سحب سيفه للخلف. لا عجب أن يكون الرجل قد أرسل طائرا و يموت بهذه السهولة  على الرغم من أنه لم يبذل الكثير من القوة . لقد تم إعداد المشهد منذ البداية.

لقد توقف تماما عن التنفس.

كان قرطاج يساعده في اتخاذ القرار… بقطع طريق الهروب الوحيد.

أطلقت عيون غارين برودة طفيفة  و لم يقل أي شيء. كان هذا الرجل يهدده ، وكان يفعل ذلك بشكل صارخ للغاية.

لم يكن يشك في أن قرطاج كان يكذب (*هو متأكد أنه لا يفعل*)، كلاهما يمكن أن يكتشف حقيقة شيء كهذا بسهولة بالغة. كان أكثر قلقا بشأن شيء آخر.

أطلقت عيون غارين برودة طفيفة  و لم يقل أي شيء. كان هذا الرجل يهدده ، وكان يفعل ذلك بشكل صارخ للغاية.

“يبدو أنني قللت من مدى قسوة هذا الرجل …”

كلمات قرطاج جعلت قلب غارين يبرد على الفور.

“سمعت أنك كنت طيارًا في البداية ، ثم تحولت إلى أن تصبح ميكانيكي طاقة في وقت لاحق ، أليس كذلك؟” سأل قرطاج بهدوء بينما ابتسامته تتلاشى.

عندما كان الفأس لا يزال على بعد عدة سنتيمترات من قرطاج ، اعترضه سيف أزرق . اصطدم النصل والفأس ببعضهما البعض ، لكن لم يتم خدش أي منهما.

“نعم.” ارتعش وجه غارين قليلاً  و أجاب بصوت منخفض وعميق.  لذلك فقد قام هذا الرجل بالتحقيق في كل شيء عنه.

“لديك أيضًا أخ أصغر و حبيبة  و بعض الأقارب الأحياء . ” تنهد قرطاج. “من المؤسف للغاية أن جميع أقاربي ماتوا منذ وقت طويل.”

“لديك أيضًا أخ أصغر و حبيبة  و بعض الأقارب الأحياء . ” تنهد قرطاج. “من المؤسف للغاية أن جميع أقاربي ماتوا منذ وقت طويل.”

هبط  قرطاج أمام الدوامة  و سار الى الداخل ببطء.

أطلقت عيون غارين برودة طفيفة  و لم يقل أي شيء. كان هذا الرجل يهدده ، وكان يفعل ذلك بشكل صارخ للغاية.

اهتز قلب غارين  و عرف أنه بدأ في الشك. لن يكون جنرال من استوى عدم السقوط و الذي أمكنه شق طريقه إلى طائفة الثلج القرمزي أحمق ، كان من الطبيعي أن يكون متشككا . سيكون من الصعب خداع أي ميكانيكي طاقة في هذا العالم.

“هل أنت مهتم باستعادة قوتك كطيار؟” بعد ذلك ، كشفت كلمات قرطاج أخيرًا عن جزء صغير من دوافعه الحقيقية.

ومض الضوء الأخضر في عيون غارين  و ومضت ظلال الذئاب أمامه. بدا الأمر كما لو كان هناك وهم بانقضاض ذئب أسود عملاق.

“إذا لم أجبر على التغيير حينها  ، لكنت قد أصبحت طيارًا من المستوى الموروث منذ فترة طويلة!” أجاب غارين بصوت منخفض. “كان هذا هدفي ، حلمي!”

هبط غارين أيضًا ، وسار الى الداخل.

ابتسم قرطاج في ظروف غامضة.

بام!

“في هذه الفترة الزمنية ، ساعدني في قتل الناس.”

ظل قرطاج يقفز ويتحرك عبر الأسطح العالية دون استخدام مهارته في التحليق ، وهذا ما جعله أكثر غموضًا. قفز غارين بسرعة و باستمرار ، لكنه بالكاد استطاع مواكبة ذلك.

كان قتل حفيد الشيخ الثاني  لا يزال غير كاف؟ ألم يكن قتل حفيد داعمي الوحيد  كافياً لكسب ثقته؟

بعد أن أهدر غارين العديد من النقاط و بعد أن فشل في الحصول على أي رد فعل ، لم يجرؤ على العبث به بعد الآن ، وانتظر حتى يتغير من تلقاء نفسه.

عرف غارين أنه كان يسير على سلك ، وأن أصغر عثرة كانت ستدفعه إلى الموت. أخفى قرطاج الكثير من الأشياء ، لقد كان وحشًا قديمًا عاش ما لا يقل عن ألف عام ، لذلك من يعرف عدد الحيل الأخرى التي كان يمتلكها.

كان الفناء كله صغيرًا جدًا ، ولا يصل طوله وعرضه إلى عشرين متراً. كان مصدر هذه الأوراق الحمراء شجرة كبيرة في المنتصف ، وجذعها عريض بما يكفي لشخصين ليحيطاها بذراعيهما.

ولكن من أجل تقوية نفسه في أقصر وقت ممكن ، عرف غارين أنه ليس لديه خيار آخر.

ظهر قرطاج وغارين تحت الشجرة من خلال النقل الآني ، كلاهما نظر إلى الغرفة داخل الفناء في نفس الوقت.

“بالتأكيد.”

هبط غارين أيضًا ، وسار الى الداخل.

فأجاب بصوت منخفض و حاسم.

“اقتله .” أغمض قرطاج عينيه ، وبقي في مكانه.

**********************

“لماذا أتيت إلى هنا شخصيًا ، أيها الأخ الأكبر؟” نهض غارين و استدار ونظر إلى قرطاج الذي ظهر فجأة خلفه.

بعد ذلك ، للشهر القادم وأكثر.

ولكن من أجل تقوية نفسه في أقصر وقت ممكن ، عرف غارين أنه ليس لديه خيار آخر.

كل يوم ، كان غارين يتحرك مع قرطاج ، وفي كل مرة يستخدمون بوابة للذهاب إلى أماكن مختلفة. قتلوا وقتلوا وقتلوا!

كل يوم ، كان غارين يتحرك مع قرطاج ، وفي كل مرة يستخدمون بوابة للذهاب إلى أماكن مختلفة. قتلوا وقتلوا وقتلوا!

شعر غارين كما لو أن نصله كان مصبوغًا بكل أنواع الدم الطازج. اعتبر كثيرون قرطاج عدوهم اللدود  و انقضوا عليه بجنون بمجرد رؤيته. في الوقت نفسه ، بدا الكثير كما لو أنهم رأوا شبحًا ، وهم فقط يديرون ذيلهم و يركضون.

بدا أن قلب غارين يخفق أسرع مما يمكنه التحكم به .

لكن كل هذا كان بلا فائدة. سيقتلهم غارين على أي حال ، واحدًا تلو الآخر.

سرعان ما تلاشت الغرابة في عيون قرطاج. حتى تلميح الشك في أعماق عينيه اختفى.

في النهاية ، بدأ ببطء في معرفة من يقتل.

“شكرًا لك ، و لكن لا بأس ، غارين بالفعل أكثر من راضٍ عن دعم الأخ الأكبر.” خفض غارين رأسه بتواضع لإظهار احترامه. لم يكن لديه شك في أن قرطاج سيكتشف ماضيه ، لشخص من مستواه  ، كانت مسألة صغيرة.

كان  كلهم ورثة بعض الطوائف الصغيرة لميكانيكي الطاقة. كان هذا صحيحًا ، كانوا جميعًا ورثة طوائف.

فأجاب بصوت منخفض و حاسم.

السادة الشباب لهذه الطوائف الصغيرة حصدت حياتهم بسيف غارين ، بينما قمعهم قرطاج بقوة مستوى عدم السقوط. في بعض الأحيان كانوا يصادفون بعض الطوائف الأقوى قليلاً ، لكن هذا جيد ، لم تكن هذه المجموعات قريبة من مستوى طائفة الثلج القرمزي ، وكان غارين وحده سيقتلهم جميعًا بسهولة.

تشرينك  !!

لا علاقة للأمر بالخير أو الشر ، ولا علاقة له بالعنف.

بدا صوت الهادر المرتفع مثل الرعد  و عندما قفز هذا الشخص بدا الأمر كما لو أن الفناء بأكمله بدأ يهتز. كانت الأرض ترتجف ، وامتدت مسارات طويلة من التيارات الهوائية إلى السماء.

عرف غارين أنه بحاجة إلى استغلال هذا الوقت لكسب ثقة قرطاج ، وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة.

“نعم.” ارتعش وجه غارين قليلاً  و أجاب بصوت منخفض وعميق.  لذلك فقد قام هذا الرجل بالتحقيق في كل شيء عنه.

لقد ذبحوا الشخص تلو الآخر ، ولم يتركوا أحدًا على قيد الحياة.

شعر غارين كما لو أن نصله كان مصبوغًا بكل أنواع الدم الطازج. اعتبر كثيرون قرطاج عدوهم اللدود  و انقضوا عليه بجنون بمجرد رؤيته. في الوقت نفسه ، بدا الكثير كما لو أنهم رأوا شبحًا ، وهم فقط يديرون ذيلهم و يركضون.

أخيرًا ، ذات ليلة ، ظهر قرطاج أمام غارين مرة أخرى.

رأى قرطاج يستدير ببطء ، كان الأخير يبتسم وهو ينظر إليه ويتحدث ببطء.

“قم باستعداداتك ، ستكون هذه عملية كبيرة.”

“سمعت أنك كنت طيارًا في البداية ، ثم تحولت إلى أن تصبح ميكانيكي طاقة في وقت لاحق ، أليس كذلك؟” سأل قرطاج بهدوء بينما ابتسامته تتلاشى.

“عملية كبيرة؟” فتح غارين عينيه ببطء ، ولاحظ أن الضباب الأسود في جزء الجينات الخاص به قد صبغ باللون الأحمر ببطء كلما قتل المزيد من الناس ، وبدا أخيرًا أنه بدأ يتلاشى.

“أعرف كل شيء عن ماضيك . جنرال الرياح الإلهي السابع لمنطقة الصبورة السوداء على الكوكب الأم ، أليس كذلك؟ هل تريد مني تسوية الأمر من أجلك؟ “

الآن رفع رأسه وحدق في قرطاج.

في هذين العامين ، كان هناك سبب آخر لإصابة قصره ببطء بهالة الموت  لدرجة أن حتى أنظمة الرصد لم تستطع الاقتراب منه لفترة طويلة. الجوهرة الحمراء التي حصل عليها من مذبح الهاوية  قد اندمجت مع الكريستال الذهبي الذي حصل عليه من رون .

“أي نوع من المعارضين هذه المرة؟”

على الأراضي الثلجية البيضاء الداكنة ، كان هناك دوامة فضائية بيضاء شفافة. كانت نقطة إنتقال  ، لكن غارين لم يعرف إلى أين تقود .

“طائفة الصقيع الأزرق.” تحت ضوء النار الأخضر المخيف ، كانت ابتسامة قرطاج مرعبة مثل الشيطان.

ومض الضوء الأخضر في عيون غارين  و ومضت ظلال الذئاب أمامه. بدا الأمر كما لو كان هناك وهم بانقضاض ذئب أسود عملاق.

في تلك اللحظة.

“قم باستعداداتك ، ستكون هذه عملية كبيرة.”

بدا أن قلب غارين يخفق أسرع مما يمكنه التحكم به .

في النهاية ، بدأ ببطء في معرفة من يقتل.

بدا صوت الهادر المرتفع مثل الرعد  و عندما قفز هذا الشخص بدا الأمر كما لو أن الفناء بأكمله بدأ يهتز. كانت الأرض ترتجف ، وامتدت مسارات طويلة من التيارات الهوائية إلى السماء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط