القدر 2
الفصل 1064: القدر 2
* برعاية أدولف *
قالت السيدة في منتصف العمر بحسرة: “تنهد … حتى أنني كنت خائفة و أسرعت بالعودة من المكتب ، حتى أنني فوتت لقائي . هيا بنا نذهب.”
على الفور ، توصل غارين إلى إدراك. لم يكن يتوقع من هذه الفتاة الصغيرة الطفل الصغير أن تفرز مثل هذا التبرير المعقول.
في تلك اللحظة ، اندفع رجل ملثم إلى الأمام و لوح بشدة نحو والدة تشين تشينغ . طُعن بالسكين في يده مستهدفا بطن والدتها.
“ألا تخشين الإحراج من الرفض؟”
“انظر ، يمكنني أن أدعوك لوجبات الطعام ، وأذهب للعب معك و التسوق و اشتريِ هدايا لك ، حتى أنني أستطيع أن أجد فتيات جميلات أخريات للبقاء معك ، و مع ذلك ما زلت تريني وجهك المتجهم ! ما مشكلتك؟” أظهرت الفتاة أخيرًا نواياها الحقيقية ، لقد أرادت غارين.
“الإحراج ؟ و هل هو بالشيئ الكبير ؟” صرخت الفتاة قائلة: “أفضل أن أكون اجتماعية وأحاول تكوين صداقات جديدة بدلاً من مجرد الشعور بالحرج حيال ذلك! أنا أستمتع بالحيوية ، كلما زاد عدد الأشخاص كلما كان ذلك أفضل لأن أفضل الأشياء تحدث عندما يكون هناك الكثير من الناس. ذلك أفضل بكثير من مجرد أن يكون المرئ وحيدًا “.
“توقفي عن إيجاد أعذار للكذب علينا. ” قالت السيدة بلا حول ولا قوة ، “تعالي ، كوني فتاة طيبة واذهبي إلى المنزل ، استمعي إلى والدك”.
هز غارين رأسه بخيبة أمل لأنه كان يعلم أنه كان هناك خطأ ما في والديها حتى يكون لديها مثل هذه العقلية ، إنها تخاف من العزلة . لقد استمتعت بتكوين صداقات لأنها كانت تخشى أن تكون بمفردها. على حد علمه ، كان شخص مثلها يحتاج فقط إلى قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص اللذين يحبهم لتحل مشكلتها ، ولكن في معظم الأحيان ، لا تتحقق أمنية صغيرة كهذه أبدًا.
“لا!!!” إنفتحت عيناها على مصراعيها ، حدقت تشن تشنغ في السكين الذي استهدف أسفل بطن والدتها. دون رعاية واحدة ، اندفعت إلى الأمام لإنقاذ والدتها.
“مرحبًا ، ما اسمك؟ هل تريد أن تترك لي رقمك؟ هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها عمًا بجسد رائع مثلك ! ” بشكل غير متوقع ، كانت الفتاة تطلب رقمه الآن.
“حسنًا ، فقط أجب على سؤالي السابق. ما هو هدف حملك للسيف ؟ نظرًا لأنه ليس غرض تنكري فما الغرض منها؟ ” بدأت الفتاة في طرح الأسئلة مرة أخرى.
لم يتوقع غارين أنه سيلتقي بمثل هذه الفتاة الصغيرة بينما كان يتجول ببساطة في شوارع هذا الكوكب.
هز غارين رأسه بخيبة أمل لأنه كان يعلم أنه كان هناك خطأ ما في والديها حتى يكون لديها مثل هذه العقلية ، إنها تخاف من العزلة . لقد استمتعت بتكوين صداقات لأنها كانت تخشى أن تكون بمفردها. على حد علمه ، كان شخص مثلها يحتاج فقط إلى قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص اللذين يحبهم لتحل مشكلتها ، ولكن في معظم الأحيان ، لا تتحقق أمنية صغيرة كهذه أبدًا.
كانت الشابة منطقية. بعد الإنتقال مرات عديدة ، توقف عن محاولة الاندماج طواعية. لكن الآن ، إستعاد ذلك السلوك اللطيف اللذي إمتلكه في عالم الفنون السرية و الأرض .
“ليس لدي هاتف ،” هز غارين رأسه.
ضحك غارين في رأسه بشدة . على الرغم من كونه أكبر سناً من الفتاة الصغيرة ، إلا أنها في الواقع كانت لديها رؤية أوضح منه.
هرعت من سيارتها وسارت في الأنحاء ، لكن غارين لم يعد في الأفق على طول الشوارع الخالية. ركضت إلى الأزقة من حيث كانت سيارتها و التي بحاجة إلى ما لا يقل عن خمس أو ست ثوان لوصولها لكن غارين لم يكن هناك و غادر حقا عندما كانت رأسها لأسفل لمدة ثانية. كان الأمر كما لو أنه اختفى في الهواء.
“مرحبًا ، أنا أسألك شيئًا ؟!” كانت الفتاة لا تزال تضايقه .
“لا يوجد عم أو أي شيء آخر ، لم يكن أحد يتحدث معك! لقد كنت وحدك فقط! ” خفت تعبيرات والدها قليلاً بمجرد أن أدرك أن ابنته كانت تتحدث فقط عن الحقيقة. إذا كانت حقا تهذي و بدأت الجنون … لم يجرؤ حتى على التفكير في الأمر.
“ليس لدي هاتف ،” هز غارين رأسه.
فجأة سمعت حفيف خافت .
“انت تكذب!” عبست الفتاة. “ألا يمكنك رؤية السيارة المكشوفة التي أقودها ؟! إنها قابلة للتحويل ، أرجوك إفهم ! أنا غنية ! هل ترفض بجدية عرض صداقة من شوغر مامي مثلي؟ ما مشكلتك!؟” (* اللي ميعرفش الشوغر مامي يسأل غيره ، أنا ليت شوغر دادي لأشرح كل شيئ*)
“أبي … أنا …” أرادت الفتاة التوضيح ، لكن تمت مقاطعتها على الفور.
سقط غارين عاجزًا عن الكلام. كان لهذه الفتاة الصغيرة وجهة نظر غريبة حقًا ، من الذي قد يطلق على نفسه في الواقع شوغر مامي ؟
“أعطاه لك؟ من الواضح أن هذا مجرد خاتم حديدي عادي يباع في أكشاك الشوارع “ألقى الرجل في منتصف العمر نظرة على الخاتم المتهالك وهز رأسه. “حسنًا ، حان الوقت للعودة إلى المنزل. تشين تشينغ ، أعلم أنه ليس لديك أي شخص لمرافقتك في المنزل ، ولكن يمكنك الذهاب للعثور على هؤلاء الأصدقاء اللطفاء خاصتك . أنت تعلمين أنه يمكنني فقط تحويل أي مبلغ من المال تريدينه إلى حسابك المصرفي ، ويمكنك الذهاب إلى أي مكان تريدينه ، لكني أتوسل إليك هنا ، من فضلك توقفي عن التصرف بجنون “.
“انظر ، يمكنني أن أدعوك لوجبات الطعام ، وأذهب للعب معك و التسوق و اشتريِ هدايا لك ، حتى أنني أستطيع أن أجد فتيات جميلات أخريات للبقاء معك ، و مع ذلك ما زلت تريني وجهك المتجهم ! ما مشكلتك؟” أظهرت الفتاة أخيرًا نواياها الحقيقية ، لقد أرادت غارين.
“حسنًا ، نحن نصدقك ،” أومأت السيدة برأسها ومدَّت يدها لتداعب وجه ابنتها ، “لا تبكي ولا تبكي. هنا ، خذي خاتمك “.
عرف غارين المعنى الخفي وراء كل هذا و نظر إلى نفسه.
“مرحبًا ، أنا أسألك شيئًا ؟!” كانت الفتاة لا تزال تضايقه .
كانت سترته السوداء ضيقة بعض الشيء ، وكشفت عن جسده اللاإنساني الواضح. إلى جانب لياقته البدنية ، كان لديه بعض الهالة. من ناحية أخرى ، كان لديه بعض اللمسات على وجهه بحيث بدا عاديًا ومتوسطًا ، ولم يكن هناك حقًا شيء مميز به. فلماذا كانت هذه الفتاة معجبة به؟
“يا عم ! أين أنت؟!” لم تكن تعرف لماذا بدأت بالصراخ بغض النظر عن صورتها. لم يكن هناك سبب على الإطلاق.
“حسنًا ، فقط أجب على سؤالي السابق. ما هو هدف حملك للسيف ؟ نظرًا لأنه ليس غرض تنكري فما الغرض منها؟ ” بدأت الفتاة في طرح الأسئلة مرة أخرى.
بدأ الناس يتجمعون حولهم ولكن عدا تشن تشينغ و والديها ، لم ير أحد الضوء الأزرق الذي سطع في تلك اللحظة. سمعت همسات عالية بينما كان الحشد يناقش ما حدث ، حتى أن بعضهم اتصل بالشرطة.
أجاب غارين ببساطة: “أنا أمارس فنون الدفاع عن النفس ، لذا أستخدم السيف كسلاح أساسي “.
ألقت تشين تشنغ نظرة و ذهلت لفترة أيضًا.
إشتد وجه الفتاة مرة أخرى لذا أضاف بسرعة “هذه المرة ، أنا لا أكذب.”
في هذه الأثناء ، كانت تشن تشنغ تحدق بهدوء في قاطع الطريق الذي لا يتحرك أمامها ، ولا تزال تمسك بالخاتم في يديها.
لم يكن متأكدًا من سبب عدم مغادرته حتى الآن و رغبته في مواصلة التحدث إلى هذه الفتاة الصغيرة. بطريقة ما ، أدت محادثة غير رسمية كهذه إلى تقليل الشعور بالوحدة التي يشعر بها بعمق.
“ليس لدي هاتف ،” هز غارين رأسه.
كان من الواضح أن هذه الفتاة الصغيرة كانت وحيدة أيضًا. فقط بسبب الوحدة ، كان كلاهما ، بشكل مدهش ، قادرين على التواصل جيدا . واصل غارين السير على طول الطريق بينما كانت الفتاة تقود سيارتها ببطء بجانبه ، حتى أن التركيبة الغريبة جذبت انتباه المارة ، لكن الثنائي كانا مغمورين في عالمهما الخاص .
“لكنني حقًا …” كان تشين تشنغ مسعورة و منزعجة و حزينة لدرجة أن الدموع تضخمت بعينيها .
خفتت السماء تدريجياً وبدا أن الليل قد سقط.
“حسنًا ، فقط أجب على سؤالي السابق. ما هو هدف حملك للسيف ؟ نظرًا لأنه ليس غرض تنكري فما الغرض منها؟ ” بدأت الفتاة في طرح الأسئلة مرة أخرى.
بالمشي في الشوارع بلا هدف ، اقترب غارين من الضواحي دون أن يدرك ذلك. كان مفترق الطرق بين المناطق الحضرية والريفية حيث كان لديهم المزيد من الأكشاك التي أقيمت على جانب الطريق وكان الناس يرتدون ملابس ممزقة قليلاً.
هز غارين رأسه ببساطة و حدق في الفتاة الوحيدة أمامه.
تحدث غارين باستخفاف: “عليك العودة إلى المنزل”.
“لكنني حقًا …” كان تشين تشنغ مسعورة و منزعجة و حزينة لدرجة أن الدموع تضخمت بعينيها .
“أنا لست في عجلة من أمري. ابتسمت الفتاة الصغيرة في المقابل ، يا عمي ، ما زلت لم تعطني رقمك.
“مرحبًا ، ما اسمك؟ هل تريد أن تترك لي رقمك؟ هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها عمًا بجسد رائع مثلك ! ” بشكل غير متوقع ، كانت الفتاة تطلب رقمه الآن.
ضحك غارين “ما زلت صغيرة ، ماذا تعرفين عن الحب …”.
“لا يوجد عم أو أي شيء آخر ، لم يكن أحد يتحدث معك! لقد كنت وحدك فقط! ” خفت تعبيرات والدها قليلاً بمجرد أن أدرك أن ابنته كانت تتحدث فقط عن الحقيقة. إذا كانت حقا تهذي و بدأت الجنون … لم يجرؤ حتى على التفكير في الأمر.
“أنت تكبرني ببضع سنوات فقط!” انزعجت الفتاة مرة أخرى.
تقدم الزوج والزوجة أخيرًا و نظروا إلى ابنتهم التي كانت تبكي.
نظر غارين إلى السماء. يمكن للفتاة أن تلتقط من نظرته أثرًا للوحدة ، لقد كان لطيفًا جدًا ، لكن مع ذلك كان وحيدا جدا .
ألقت تشين تشنغ نظرة و ذهلت لفترة أيضًا.
“هل ستغادر الآن؟” لم تستطع المقاومة لكنها سألت ذلك. لم تكن تعرف السبب ولكن منذ أول نظرة لها على هذا الرجل ، كان لديها شعور بالفعل بأنهم من نفس النوع من الناس. لقد كانوا وحيدين ، وكانت تلك الواجهة الرائعة التي وضعوها شيئ موجود لمجرد خوفهم من التعرض للأذى. كان أسلوب لبسه الغريب والرائع إلى حد ما مجرد عذر معقول أتاح لها بدء محادثة معه. إنها فقط لم تتوقع أن يواصل كلاهما المحادثة حتى هذه اللحظة .
“مرحبًا ، ما اسمك؟ هل تريد أن تترك لي رقمك؟ هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها عمًا بجسد رائع مثلك ! ” بشكل غير متوقع ، كانت الفتاة تطلب رقمه الآن.
لم يكن هذا الرجل مهتمًا تمامًا بأموالها ، ولم يهتم حتى بسيارتها القابلة للتحويل. كان السلوك غير المهتم الذي كان يبرزه منذ البداية واضحًا بما فيه الكفاية بالنسبة لها.
أجاب غارين ببساطة: “أنا أمارس فنون الدفاع عن النفس ، لذا أستخدم السيف كسلاح أساسي “.
“إلى أين ستذهب؟” سألت الفتاة على الفور: هل منزلك قريب؟ لديّ بالفعل صديقة تعيش بالقرب منك ، “كانت خائفة من إيذاء غروره لأنها كانت تعلم أن معظم الناس الذين يعيشون في هذه المنطقة ليسوا بحالة حسنة ماديا .
تسوف !!!
هز غارين رأسه ببساطة و حدق في الفتاة الوحيدة أمامه.
“ليس لدي هاتف ،” هز غارين رأسه.
“مصيرنا أن نلتقي. هنا ، لدي شيء لك “.
هز غارين رأسه بخيبة أمل لأنه كان يعلم أنه كان هناك خطأ ما في والديها حتى يكون لديها مثل هذه العقلية ، إنها تخاف من العزلة . لقد استمتعت بتكوين صداقات لأنها كانت تخشى أن تكون بمفردها. على حد علمه ، كان شخص مثلها يحتاج فقط إلى قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص اللذين يحبهم لتحل مشكلتها ، ولكن في معظم الأحيان ، لا تتحقق أمنية صغيرة كهذه أبدًا.
كان لديه خاتم عادي موضوع في كفه. كان الخاتم أسود مائل إلى الرمادي و بدا طبيعيا جدًا. بنقرة خفيفة ، هبط الخاتم في السيارة و أمسكت بها الفتاة. بدا الإجراء المألوف كما لو تم التدرب عليه جيدًا من قبلهما.
عندما نظرت إلى الوراء أخيرًا ، أدركت الفتاة أن غارين قد رحل بالفعل . فتشت حولها بحثًا في كل الاتجاهات ، لكن لم يكن هناك حتى ظل له.
فتحت عينا الفتاة على الفور.
“حسنًا ، نحن نصدقك ،” أومأت السيدة برأسها ومدَّت يدها لتداعب وجه ابنتها ، “لا تبكي ولا تبكي. هنا ، خذي خاتمك “.
“آمل ألا يأتي الوقت الذي تضطرين فيه إلى استخدامه …” عندما نظرت إلى الخاتم ، اختفى غارين في الهواء.
مع دوم سقط اللص بركبته أولًا على الأرض. لم يعد اللص يتنفس و سقط الخنجر الذي في يديه على الأرض أمامه .
عندما نظرت إلى الوراء أخيرًا ، أدركت الفتاة أن غارين قد رحل بالفعل . فتشت حولها بحثًا في كل الاتجاهات ، لكن لم يكن هناك حتى ظل له.
“ألا تخشين الإحراج من الرفض؟”
هرعت من سيارتها وسارت في الأنحاء ، لكن غارين لم يعد في الأفق على طول الشوارع الخالية. ركضت إلى الأزقة من حيث كانت سيارتها و التي بحاجة إلى ما لا يقل عن خمس أو ست ثوان لوصولها لكن غارين لم يكن هناك و غادر حقا عندما كانت رأسها لأسفل لمدة ثانية. كان الأمر كما لو أنه اختفى في الهواء.
قالت السيدة في منتصف العمر بحسرة: “تنهد … حتى أنني كنت خائفة و أسرعت بالعودة من المكتب ، حتى أنني فوتت لقائي . هيا بنا نذهب.”
“يا عم !! يا عم !!” لم تستطع إلا الذعر وبدأت في الصراخ.
فتحت عينا الفتاة على الفور.
“يا عم ! أين أنت؟!” لم تكن تعرف لماذا بدأت بالصراخ بغض النظر عن صورتها. لم يكن هناك سبب على الإطلاق.
في تلك اللحظة ، اندفع رجل ملثم إلى الأمام و لوح بشدة نحو والدة تشين تشينغ . طُعن بالسكين في يده مستهدفا بطن والدتها.
“تشين تشنغ ماذا تفعلين !؟ لماذا تصنعين مثل هذه الضجة الكبيرة ؟ ” خرج زوجان في منتصف العمر من الخلف في سيارة فاخرة.
تسوف !!!
“أبي … أنا …” أرادت الفتاة التوضيح ، لكن تمت مقاطعتها على الفور.
في هذه الأثناء ، كانت تشن تشنغ تحدق بهدوء في قاطع الطريق الذي لا يتحرك أمامها ، ولا تزال تمسك بالخاتم في يديها.
“عمك اتصل بي للتو يقول الآن إنك تقودين بمفردك و كنت تتحدثين مع نفسك فقط كما لو كان شخص ما يتحدث معك. لقد أخفته تمامًا. لا أفهم بما تفكرين ؟! ” صاح الرجل في منتصف العمر بغضب.
“يا عم !! يا عم !!” لم تستطع إلا الذعر وبدأت في الصراخ.
“كان هناك عم يتحدث معي الآن!” كانت تشين تشنغ تحاول أن تشرح نفسها.
“تعالي ، دعينا نذهب إلى المنزل. نزلت والدتها من سيارتها وسارت نحو سيارة تشين تشينج المكشوفة.
“أي عم ؟! أعتقد أنك كنت تهلوسين ! إذهبي و غسألي أي أحد بطريق العودة لتري ما إذا كان أي شخص قد رآك تتحدثين إلى أي شخص ! لقد كنت تتحدثين مع نفسك! هيا ، حان وقت العودة إلى المنزل! ” صرخ الرجل.
هز غارين رأسه ببساطة و حدق في الفتاة الوحيدة أمامه.
قالت السيدة في منتصف العمر بحسرة: “تنهد … حتى أنني كنت خائفة و أسرعت بالعودة من المكتب ، حتى أنني فوتت لقائي . هيا بنا نذهب.”
فتحت عينا الفتاة على الفور.
“أنا … لكن أنا!” كانت تشن تشنغ حمراء بالكامل ، ثم فكرت في الخاتم و رفعته. “إذا كنت لا تصدقني ألقي نظرة ! أعطاني العم هذا الشيء! “
فجأة سمعت حفيف خافت .
“أعطاه لك؟ من الواضح أن هذا مجرد خاتم حديدي عادي يباع في أكشاك الشوارع “ألقى الرجل في منتصف العمر نظرة على الخاتم المتهالك وهز رأسه. “حسنًا ، حان الوقت للعودة إلى المنزل. تشين تشينغ ، أعلم أنه ليس لديك أي شخص لمرافقتك في المنزل ، ولكن يمكنك الذهاب للعثور على هؤلاء الأصدقاء اللطفاء خاصتك . أنت تعلمين أنه يمكنني فقط تحويل أي مبلغ من المال تريدينه إلى حسابك المصرفي ، ويمكنك الذهاب إلى أي مكان تريدينه ، لكني أتوسل إليك هنا ، من فضلك توقفي عن التصرف بجنون “.
“أنا لست في عجلة من أمري. ابتسمت الفتاة الصغيرة في المقابل ، يا عمي ، ما زلت لم تعطني رقمك.
“لكنني كنت أتحدث إلى عمي الآن! كان لديه هذا السيف الأزرق معلقًا عند خصره والذي كان رائعًا حقًا! كان يرتدي هذه السترة السوداء ، وهو طويل جدًا و قوي … “كانت تشين تشينج لا تزال تحاول النقاش.
“انت تكذب!” عبست الفتاة. “ألا يمكنك رؤية السيارة المكشوفة التي أقودها ؟! إنها قابلة للتحويل ، أرجوك إفهم ! أنا غنية ! هل ترفض بجدية عرض صداقة من شوغر مامي مثلي؟ ما مشكلتك!؟” (* اللي ميعرفش الشوغر مامي يسأل غيره ، أنا ليت شوغر دادي لأشرح كل شيئ*)
“توقفي عن إيجاد أعذار للكذب علينا. ” قالت السيدة بلا حول ولا قوة ، “تعالي ، كوني فتاة طيبة واذهبي إلى المنزل ، استمعي إلى والدك”.
“مصيرنا أن نلتقي. هنا ، لدي شيء لك “.
“لكنني حقًا …” كان تشين تشنغ مسعورة و منزعجة و حزينة لدرجة أن الدموع تضخمت بعينيها .
ألقت تشين تشنغ نظرة و ذهلت لفترة أيضًا.
“حسنًا ، نحن نصدقك ،” أومأت السيدة برأسها ومدَّت يدها لتداعب وجه ابنتها ، “لا تبكي ولا تبكي. هنا ، خذي خاتمك “.
“انت تكذب!” عبست الفتاة. “ألا يمكنك رؤية السيارة المكشوفة التي أقودها ؟! إنها قابلة للتحويل ، أرجوك إفهم ! أنا غنية ! هل ترفض بجدية عرض صداقة من شوغر مامي مثلي؟ ما مشكلتك!؟” (* اللي ميعرفش الشوغر مامي يسأل غيره ، أنا ليت شوغر دادي لأشرح كل شيئ*)
استعادت تشين تشنغ الخاتم ، لقد كانت مستاءة حقًا و كان لديها الدافع للبكاء.
“حسنًا ، فقط أجب على سؤالي السابق. ما هو هدف حملك للسيف ؟ نظرًا لأنه ليس غرض تنكري فما الغرض منها؟ ” بدأت الفتاة في طرح الأسئلة مرة أخرى.
“انا لا اكذب!”
“يا عم !! يا عم !!” لم تستطع إلا الذعر وبدأت في الصراخ.
“ما زلت تجرئين على الكذب !!” كان والدها غاضبًا حقا “فقط انظري بنفسك!”
“توقفي عن إيجاد أعذار للكذب علينا. ” قالت السيدة بلا حول ولا قوة ، “تعالي ، كوني فتاة طيبة واذهبي إلى المنزل ، استمعي إلى والدك”.
أخرج هاتفه وشغل تسجيلاً أرسله عمها له في وقت سابق.
عرف غارين المعنى الخفي وراء كل هذا و نظر إلى نفسه.
ألقت تشين تشنغ نظرة و ذهلت لفترة أيضًا.
“تشين تشنغ ماذا تفعلين !؟ لماذا تصنعين مثل هذه الضجة الكبيرة ؟ ” خرج زوجان في منتصف العمر من الخلف في سيارة فاخرة.
في الفيديو ، كانت تقود سيارتها بمفردها ببطء وبدت وكأنها تضحك في بعض الأحيان أو تنزعج في أحيان أخرى . كان الأمر كما لو أن شخصًا ما كان يسير إلى جانبها حقًا خارج السيارة.
قالت السيدة في منتصف العمر بحسرة: “تنهد … حتى أنني كنت خائفة و أسرعت بالعودة من المكتب ، حتى أنني فوتت لقائي . هيا بنا نذهب.”
“أنا …” كادت تخسر قدرتها على الحديث . “لقد رأيت عمًا حقًا … كان هو الذي أعطاني هذا الشيء!” كانت لا تزال تحاول الجدال عندما بدأ الذعر يغرق في ذهنها. هل كان الرجل اللطيف الآن مجرد هلوسة؟ هل كانت حقا ذهانية الآن؟ هل كانت تهلوس الأشياء؟
“لكنني كنت أتحدث إلى عمي الآن! كان لديه هذا السيف الأزرق معلقًا عند خصره والذي كان رائعًا حقًا! كان يرتدي هذه السترة السوداء ، وهو طويل جدًا و قوي … “كانت تشين تشينج لا تزال تحاول النقاش.
“لا يوجد عم أو أي شيء آخر ، لم يكن أحد يتحدث معك! لقد كنت وحدك فقط! ” خفت تعبيرات والدها قليلاً بمجرد أن أدرك أن ابنته كانت تتحدث فقط عن الحقيقة. إذا كانت حقا تهذي و بدأت الجنون … لم يجرؤ حتى على التفكير في الأمر.
“مرحبًا ، أنا أسألك شيئًا ؟!” كانت الفتاة لا تزال تضايقه .
ثنت تشين تشنغ رأسها و حدقت في الخاتم في يديها بصمت ، وعيناها متورمتان باللون الأحمر بالفعل.
“لكنني حقًا …” كان تشين تشنغ مسعورة و منزعجة و حزينة لدرجة أن الدموع تضخمت بعينيها .
“تعالي ، دعينا نذهب إلى المنزل. نزلت والدتها من سيارتها وسارت نحو سيارة تشين تشينج المكشوفة.
في تلك اللحظة ، اندفع رجل ملثم إلى الأمام و لوح بشدة نحو والدة تشين تشينغ . طُعن بالسكين في يده مستهدفا بطن والدتها.
في تلك اللحظة ، اندفع رجل ملثم إلى الأمام و لوح بشدة نحو والدة تشين تشينغ . طُعن بالسكين في يده مستهدفا بطن والدتها.
في هذه الأثناء ، كانت تشن تشنغ تحدق بهدوء في قاطع الطريق الذي لا يتحرك أمامها ، ولا تزال تمسك بالخاتم في يديها.
“لا!!!” إنفتحت عيناها على مصراعيها ، حدقت تشن تشنغ في السكين الذي استهدف أسفل بطن والدتها. دون رعاية واحدة ، اندفعت إلى الأمام لإنقاذ والدتها.
“أبي … أنا …” أرادت الفتاة التوضيح ، لكن تمت مقاطعتها على الفور.
فجأة سمعت حفيف خافت .
أجاب غارين ببساطة: “أنا أمارس فنون الدفاع عن النفس ، لذا أستخدم السيف كسلاح أساسي “.
تسوف !!!
“تعالي ، دعينا نذهب إلى المنزل. نزلت والدتها من سيارتها وسارت نحو سيارة تشين تشينج المكشوفة.
مع صوت نقر و وميض من الضوء ، ومضت سكين زرقاء داكنة كان لها لمعان مثل البرق.
“أبي … أنا …” أرادت الفتاة التوضيح ، لكن تمت مقاطعتها على الفور.
أصيب اللص بالشلل بينما أصيبت والدتها بالذهول ، في حين أن والدها الذي كان في منتصف الخروج من السيارة كان مذهولًا أيضًا.
هرعت من سيارتها وسارت في الأنحاء ، لكن غارين لم يعد في الأفق على طول الشوارع الخالية. ركضت إلى الأزقة من حيث كانت سيارتها و التي بحاجة إلى ما لا يقل عن خمس أو ست ثوان لوصولها لكن غارين لم يكن هناك و غادر حقا عندما كانت رأسها لأسفل لمدة ثانية. كان الأمر كما لو أنه اختفى في الهواء.
في هذه الأثناء ، كانت تشن تشنغ تحدق بهدوء في قاطع الطريق الذي لا يتحرك أمامها ، ولا تزال تمسك بالخاتم في يديها.
أخرج هاتفه وشغل تسجيلاً أرسله عمها له في وقت سابق.
مع دوم سقط اللص بركبته أولًا على الأرض. لم يعد اللص يتنفس و سقط الخنجر الذي في يديه على الأرض أمامه .
“لا يوجد عم أو أي شيء آخر ، لم يكن أحد يتحدث معك! لقد كنت وحدك فقط! ” خفت تعبيرات والدها قليلاً بمجرد أن أدرك أن ابنته كانت تتحدث فقط عن الحقيقة. إذا كانت حقا تهذي و بدأت الجنون … لم يجرؤ حتى على التفكير في الأمر.
بدأ الناس يتجمعون حولهم ولكن عدا تشن تشينغ و والديها ، لم ير أحد الضوء الأزرق الذي سطع في تلك اللحظة. سمعت همسات عالية بينما كان الحشد يناقش ما حدث ، حتى أن بعضهم اتصل بالشرطة.
لم يكن هذا الرجل مهتمًا تمامًا بأموالها ، ولم يهتم حتى بسيارتها القابلة للتحويل. كان السلوك غير المهتم الذي كان يبرزه منذ البداية واضحًا بما فيه الكفاية بالنسبة لها.
ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان الشيء الوحيد في ذهن تشين تشينغ ووالديها هو ذلك الوميض الأزرق الداكن الذي يشبه البرق. هذا الوميض اللحظي قد أثر بعمق على قلوبهم.
ضحك غارين في رأسه بشدة . على الرغم من كونه أكبر سناً من الفتاة الصغيرة ، إلا أنها في الواقع كانت لديها رؤية أوضح منه.
تقدم الزوج والزوجة أخيرًا و نظروا إلى ابنتهم التي كانت تبكي.
في الفيديو ، كانت تقود سيارتها بمفردها ببطء وبدت وكأنها تضحك في بعض الأحيان أو تنزعج في أحيان أخرى . كان الأمر كما لو أن شخصًا ما كان يسير إلى جانبها حقًا خارج السيارة.
“لم أكذب عليكم…” تمتمت تشين تشينغ ، “حقًا لم اكذب …”
“أبي … أنا …” أرادت الفتاة التوضيح ، لكن تمت مقاطعتها على الفور.
“إلى أين ستذهب؟” سألت الفتاة على الفور: هل منزلك قريب؟ لديّ بالفعل صديقة تعيش بالقرب منك ، “كانت خائفة من إيذاء غروره لأنها كانت تعلم أن معظم الناس الذين يعيشون في هذه المنطقة ليسوا بحالة حسنة ماديا .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
