نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رحلة روحانية 1196

غموض [٢]

غموض [٢]

غموض 2

“لقد قمت بالفعل بفحص كل شبر من جسدك عن كثب مرات لا تحصى عندما فقدت الوعي خلال الأيام القليلة الماضية. ما الذي تخجل منه؟ ” قالت الفتاة بهدوء.

وقفوا هناك ينظرون إلى صورة غارين الظلية .

خلعت البطانية ، وبدأت في فحص الإصابات على جسد يوريا عن كثب.

“لقد كان الاتحاد الأسود بعد كل شيء!” قالت لي هوا بشراسة. “هدفهم هو سلان. إذا تمكنوا من قتل إما القاتل أو غارين ، فسيتم اعتبار ذلك انتصارًا استراتيجيًا لهم! الأوغاد !! ”

على الشاطئ ، كان جسد جارين كله يندفع بالطاقة الروح ، كما لو أن جسده كله غارق في ألسنة اللهب البيضاء التي لا تعد ولا تحصى.

بصوت عالٍ ، ضربت الدرابزين بغضب بسبب الإحباط

“ههيهيهاهاها… !” مرحباً ، ماذا تفعلين !؟ اين تصل يدك !! ؟؟ ”

قالت ثعلب الذيول التسعة بهدوء “دعونا نعود إلى الوراء” كما لو كانت غير قلقة على الإطلاق بشأن جارين.

لا ، بل بالأحرى ، لم يكن رخوا من البداية ….

“ماذا!؟ هل من المفترض أن نترك جارين هنا ولا نهتم به؟! ” لم تصدق لي هوا ما سمعته للتو.

لاحظ يوريا أن الملابس التي كان يرتديها قد تم تغييرها إلى بيجاما بيضاء جديدة تمامًا. كانت بيجاما خاصة بخطوط رمادية تشبه الملابس التي يرتديها المرضى في المستشفيات.

“فقط استمعي إلي” ، بدون تفسير ، استدارت ثعلب الذيول التسعة وسارت إلى داخل السفينة السياحية ، تاركًة وراءها لي هوا مصدومة.

في وسط القاعدة ، داخل أنبوب بلوري اصطناعي أحمر طوله ثلاثة أمتار ، أغلقت عيناها كونغ شينشو ، عائمة في وسط الأنبوب. كانت بلوزتها البيضاء سليمة تمامًا.

******

ضحكت الفتاة: “أعتقد أنك تحاول أن تسأل من أنا ، لا تقلق ، لن أؤذيك. لولا ذلك ، ما كنت لأنقذك في ذلك الوقت “، توقفت لبرهة. “بالنسبة لاسمي ، لا معنى لكشفه ، لذلك سأتركه عند هذا الحد.”

فتح يوريا عينيه ببطء.

ضحكت الفتاة: “أعتقد أنك تحاول أن تسأل من أنا ، لا تقلق ، لن أؤذيك. لولا ذلك ، ما كنت لأنقذك في ذلك الوقت “، توقفت لبرهة. “بالنسبة لاسمي ، لا معنى لكشفه ، لذلك سأتركه عند هذا الحد.”

لاحظ أنه يرقد حاليًا في كوخ خشبي مصنوع من خشب الأشجار الأستوائية . كان جسده يستريح على سرير خشبي في وسط الكابينة. حتى أنه كان مغطى ببطانية بيضاء سميكة تنبعث منها رائحة لطيفة.

“حسنًا ، يبدو أنك تتعافى بشكل جيد.”

عند النظر إلى النافذة على الجانب ، كان هناك عدد قليل من أشعة الشمس الساطعة تتلألأ من الخارج. بدت وكأنها أشعة الشمس التي مرت عبر فجوات الأشجار. كانت صغيرة ومبعثرة ، وتتحرك بين الحين والآخر.

داخل قاعدة تحت الأرض في الجزيرة ، رن صوت رجل أجش

يبدو أن المقصورة تحتوي على مدفأة لأنها كانت دافئة جدًا. على المنضدة بجانبه ، كانت هناك غلاية كهربائية كانت تغلي بعض الماء ، بدت وكأنها على وشك الانتهاء.

“الأمر ليس كما لو أنني لم أر هذا من قبل. لماذا انت خجول جدا؟” قالت الفتاة علانية و بدأت في فحص إصابات الجزء السفلي من جسده. أصيب في فخذه بكسر ونزيف داخلي. كان هناك أيضًا مكانان من الواضح أنهما كانت بها أجزاء مفقودة من لحمه ، لكن كل شيء تم ترقيعه وضعت ضماداته بشكل جيد من قبلها.

“انت مستيقظ؟”

“ههيهيهاهاها… !” مرحباً ، ماذا تفعلين !؟ اين تصل يدك !! ؟؟ ”

جاء صوت ساحر من الباب.

جاء صوت ساحر من الباب.

كان يوريا يعاني من صداع شديد ، وكان جسده كله غير متوازن. عند محاولته رفع جسده ، لاحظ أنه لا يستطيع حتى حشد القليل من القوة.

وش.

سعال…

“هههه …” فكر يوريا فجأة في شياو جي. ” ، أتمنى أن تكون بخير …”

أراد أن يقول شيئًا لكنه اكتشف أنه ليس لديه صوت ولا يمكنه سوى سماع الصوت الخشن له وهو ينفث الهواء من حلقه. كان الهواء يتدفق بالتأكيد من حلقه ، لكن لم يكن هناك حتى إشارة إلى اهتزازات أو أصوات مسموعة.

بدأت مدافع لا حصر لها في إطلاق النار في وقت واحد. أصابت كميات كبيرة من القذائف المتفجرة ، والطلقات الخارقة للدروع ، والطلقات الإشعاعية المنطقة التي كان جارين يقف عليها الآن ، مما تسبب في انفجار الشاطئ ، وتبعثر الرمال والغبار في الهواء. كانت ألسنة اللهب والحمض والشظايا المعدنية تتطاير في الهواء.

“جسدك تحت تأثير تسمم شديد بالمعادن الثقيلة” ، تحرك الصوت من الباب إلى مقدمة السرير. ظهرت فتاة جميلة وشابة ذات ذيل حصان أسود أمام يوريا ، وهي تضع كأسًا من الماء.

“كم هو مؤسف … ليس لدي سيفي …”

“عندما وجدتك ، كان جسمك يعاني من الجفاف الشديد لدرجة أن بشرتك بدأت في الجفاف والتجاعيد. كنت تبدو مثل رجل عجوز صغير. قالت الفتاة: “لولا الدواء الذي استخدمته لك ، لربما مت هناك”. لم تكن ترتدي أي شيء خيالي ، وكان الإكسسوار الوحيد الذي ارتدته هو مشبك شعر أبيض منح شعرها فراقًا جانبيًا. بدت لطيفة وساحرة ، تنبثق عن ابنة من عائلة متواضعة.

كان هناك عدد قليل من الفقمات على الشاطئ تستريح بتكاسل تحت أشعة الشمس. فجأة ، أذهلهم دفقة عالية من الماء. نظروا نحو اتجاه الموجة حيث ظهر رأس أسود فجأة من الماء ، تبعه جسم بشري كامل وهو يسير ببطء إلى الشاطئ. وقف مستقيمًا ، و سار على الشاطئ ، تاركًا وراءه آثار أقدام مبللة على الرمال الذهبية.

“ههه … ههههه …” حاول يوريا التحدث ، ولكن ما أثار استيائه ، اكتشف أنه لا يستطيع التحرك فحسب ، بل إنه لا يستطيع الكلام. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله هو أن يهز رأسه من حين لآخر ببطء في خيبة أمل.

بدأت مدافع لا حصر لها في إطلاق النار في وقت واحد. أصابت كميات كبيرة من القذائف المتفجرة ، والطلقات الخارقة للدروع ، والطلقات الإشعاعية المنطقة التي كان جارين يقف عليها الآن ، مما تسبب في انفجار الشاطئ ، وتبعثر الرمال والغبار في الهواء. كانت ألسنة اللهب والحمض والشظايا المعدنية تتطاير في الهواء.

“يبدو أن إصاباتك هذه المرة خطيرة جدًا …”

لم تكن هذه جزيرة كبيرة. كانت هناك غابة فاتنة تتكون من أشجار جوز الهند والعديد من الأشجار ذات الأوراق الكبيرة. في منتصف كل ذلك كان هناك شاطئ ذهبي بسيط للغاية.

جرّت الفتاة كرسيًا بجانب السرير ، موضحةً بهدوء: “لقد انكسر عمودك الفقري إلى خمس قطع ، وسوف يستغرق الأمر عشرة أيام على الأقل أو أكثر حتى تتعافى”. بدت وكأنها قادرة على التحدث بلغة سلان لكنها نطقت في بعض الأحيان بعبارات من الأمة الحمراء. يبدو أنها لم تكن محلية.

لاحظ أنه يرقد حاليًا في كوخ خشبي مصنوع من خشب الأشجار الأستوائية . كان جسده يستريح على سرير خشبي في وسط الكابينة. حتى أنه كان مغطى ببطانية بيضاء سميكة تنبعث منها رائحة لطيفة.

” بالإضافة إلى كل ذلك ، تضررت روحك بشدة أيضًا. مع أخذ ذلك وإصاباتك الجسدية في الاعتبار ، عليك أن ترتاح جيدًا. ستحتاج إلى شهر واحد على الأقل للتعافي “.

وقفوا هناك ينظرون إلى صورة غارين الظلية .

خلعت البطانية ، وبدأت في فحص الإصابات على جسد يوريا عن كثب.

في ذلك الوقت ، برزت أسئلة مختلفة في رأسه. من الذي سممه؟ لماذا سمموه؟ كيف وقع في الفخ المتفجر؟ يبدو أنه كان هناك بالتأكيد جهاز استشعار مزروع ، وإلا فلن يعرف العدو عن تحركاته بهذه الدقة. علاوة على ذلك ، أين ذهبت شياو جي؟ يبدو أن هذه الفتاة الصغيرة التي أنقذته لديها الكثير من المعرفة حول ما يجري وراء الكواليس ، ما هي هويتها الحقيقية؟

لاحظ يوريا أن الملابس التي كان يرتديها قد تم تغييرها إلى بيجاما بيضاء جديدة تمامًا. كانت بيجاما خاصة بخطوط رمادية تشبه الملابس التي يرتديها المرضى في المستشفيات.

اختفى في لحظة.

ما فاجأه أكثر ، هو أن هذه الفتاة الصغيرة كانت تفك ببراعة الأزرار على بيجامة. بدأت يداها الباردة الجليدية في الضغط على صدره كما لو كانت تتحقق من شيء ما.

دفقة!

قالت الفتاة بهدوء: “أعلم أن لديك الكثير من الأسئلة ، أعلم أنك لست شخصًا عاديًا. أعلم أيضًا أن هناك الكثير من الأشخاص يبحثون عنك ، ولكن ما يجب أن أخبرك به هو أنه من بين كل الأشخاص الذين يبحثون عنك ، يحاول بعضهم إيذائك “.

عند النظر إلى النافذة على الجانب ، كان هناك عدد قليل من أشعة الشمس الساطعة تتلألأ من الخارج. بدت وكأنها أشعة الشمس التي مرت عبر فجوات الأشجار. كانت صغيرة ومبعثرة ، وتتحرك بين الحين والآخر.

مدت ذراعها وأنزلت بنطال يوريا.

“ماذا!؟ هل من المفترض أن نترك جارين هنا ولا نهتم به؟! ” لم تصدق لي هوا ما سمعته للتو.

” يجب أن يكون السم هذه المرة من عمل هؤلاء الأشخاص في الداخل. وإلا فلن تفقد قوتك في اللحظة الحاسمة “.

” يجب أن يكون السم هذه المرة من عمل هؤلاء الأشخاص في الداخل. وإلا فلن تفقد قوتك في اللحظة الحاسمة “.

“ههيهيهاهاها… !” مرحباً ، ماذا تفعلين !؟ اين تصل يدك !! ؟؟ ”

ما فاجأه أكثر ، هو أن هذه الفتاة الصغيرة كانت تفك ببراعة الأزرار على بيجامة. بدأت يداها الباردة الجليدية في الضغط على صدره كما لو كانت تتحقق من شيء ما.

حدق يوريا في يد الفتاة ، رافضًا حتى أن يرمش. لقد أراد بشدة أن يوقفها ، لكن من الواضح أنه كان عاجزًا تمامًا. في هذه المرحلة ، تحول تركيزه تمامًا عن ما كانت تقوله. لقد كان أكثر تركيزًا على حماية عذريته التي احتفظ بها لأكثر من عشر سنوات …

اختفى في لحظة.

وش.

بعد أن أنهت حديثها ، استدارت وغادرت الكوخ الخشبي. بعد إغلاق الباب ، تلاشت خطواتها ببطء وهي تمشي عبر ما بدا وكأنه طبقة سميكة من الأوراق الجافة.

فجأة شعر يوريا بنسيم بارد. كان سرواله قد خلع بالكامل ، وشعر بنصفه السفلي عاريًا تمامًا ، ولم يكن يرتدي أي ملابس داخلية ، وكانت المشاعر المعقدة التي كان يشعر بها عند المستويات البركانية ، تنفجر بلا حسيب ولا رقيب أثناء صريره.

بالنظر إلى هذه الفقمات التي عاملته كمخلوق غير ضار ، قرر جارين تجاهلها. سار مباشرة على الشاطئ ، وفحص محيطه.

بدأ يشعر بحزن ، حزن ، وقلة حيلة ، كل ذلك ممزوج بلمحة من الإثارة.

“ههه … ههههه …” حاول يوريا التحدث ، ولكن ما أثار استيائه ، اكتشف أنه لا يستطيع التحرك فحسب ، بل إنه لا يستطيع الكلام. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله هو أن يهز رأسه من حين لآخر ببطء في خيبة أمل.

“الأمر ليس كما لو أنني لم أر هذا من قبل. لماذا انت خجول جدا؟” قالت الفتاة علانية و بدأت في فحص إصابات الجزء السفلي من جسده. أصيب في فخذه بكسر ونزيف داخلي. كان هناك أيضًا مكانان من الواضح أنهما كانت بها أجزاء مفقودة من لحمه ، لكن كل شيء تم ترقيعه وضعت ضماداته بشكل جيد من قبلها.

اختفى في لحظة.

لحسن الحظ ، يبدو أن رجولته لم تتكبد أي أضرار.

كابوم!

“لقد قمت بالفعل بفحص كل شبر من جسدك عن كثب مرات لا تحصى عندما فقدت الوعي خلال الأيام القليلة الماضية. ما الذي تخجل منه؟ ” قالت الفتاة بهدوء.

“كم هو مؤسف … ليس لدي سيفي …”

بعد أن أنهت فحصها ، أعادت سروال يوريا.

فتح يوريا عينيه ببطء.

“حسنًا ، يبدو أنك تتعافى بشكل جيد.”

القاعدة الضخمة بأكملها تعمل مثل خلية نحل ضخمة. كان عدد لا يحصى من المقاتلين ذوي القمصان البيضاء يخرجون من المباني المختلفة. كانوا مسلحين بعدد كبير من البنادق والمعدات وكان الكثير منهم يمتلك أجساد سايبورغ.

“هههههه … هيها …” فتح يوريا فمه محاولاً أن يقول شيئاً.

غموض 2

ضحكت الفتاة: “أعتقد أنك تحاول أن تسأل من أنا ، لا تقلق ، لن أؤذيك. لولا ذلك ، ما كنت لأنقذك في ذلك الوقت “، توقفت لبرهة. “بالنسبة لاسمي ، لا معنى لكشفه ، لذلك سأتركه عند هذا الحد.”

مدت ذراعها وأنزلت بنطال يوريا.

بعد أن أنهت حديثها ، استدارت وغادرت الكوخ الخشبي. بعد إغلاق الباب ، تلاشت خطواتها ببطء وهي تمشي عبر ما بدا وكأنه طبقة سميكة من الأوراق الجافة.

مدت ذراعها وأنزلت بنطال يوريا.

“ههههه … ما هذا بحق الجحيم!” لم يستطع يوريا قمع ذكرى المشهد الذي حدث للتو. كان يعيد دون حسيب ولا رقيب مشهد الفتاة وهي تخلع سرواله وتلامسه في أجزاء مختلفة من جسده السفلي.

قالت الفتاة بهدوء: “أعلم أن لديك الكثير من الأسئلة ، أعلم أنك لست شخصًا عاديًا. أعلم أيضًا أن هناك الكثير من الأشخاص يبحثون عنك ، ولكن ما يجب أن أخبرك به هو أنه من بين كل الأشخاص الذين يبحثون عنك ، يحاول بعضهم إيذائك “.

ثم ، وهو أمر محرج إلى حد ما ، أصبح صلبًا ……… …

“انت مستيقظ؟”

لا ، بل بالأحرى ، لم يكن رخوا من البداية ….

الفتاة العارية في يدي الروبوت الضخم الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار ، على الرغم من تشابهها الواضح مع كونغ شين شوي في مظهرها ، كان لديها بعض الاختلافات الطفيفة في ميزاتها التفصيلية. إذا نظر المرء عن كثب ، فسوف يلاحظ بسهولة أن الاثنين ليسا نفس الشخص.

“هههه …” فكر يوريا فجأة في شياو جي. ” ، أتمنى أن تكون بخير …”

“ههه … ههههه …” حاول يوريا التحدث ، ولكن ما أثار استيائه ، اكتشف أنه لا يستطيع التحرك فحسب ، بل إنه لا يستطيع الكلام. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله هو أن يهز رأسه من حين لآخر ببطء في خيبة أمل.

في ذلك الوقت ، برزت أسئلة مختلفة في رأسه. من الذي سممه؟ لماذا سمموه؟ كيف وقع في الفخ المتفجر؟ يبدو أنه كان هناك بالتأكيد جهاز استشعار مزروع ، وإلا فلن يعرف العدو عن تحركاته بهذه الدقة. علاوة على ذلك ، أين ذهبت شياو جي؟ يبدو أن هذه الفتاة الصغيرة التي أنقذته لديها الكثير من المعرفة حول ما يجري وراء الكواليس ، ما هي هويتها الحقيقية؟

أمال جارين رأسه مبتسمًا.

بدأت سلسلة من الأسئلة والأفكار المختلفة تظهر داخل عقله ، مما أدى إلى إصابته بالصداع النصفي. شعر جسده الضعيف في الأصل فجأة بزيادة التعب كآلية دفاع طبيعية. بعد فترة ، نام مرة أخرى.

كان هناك عدد قليل من الفقمات على الشاطئ تستريح بتكاسل تحت أشعة الشمس. فجأة ، أذهلهم دفقة عالية من الماء. نظروا نحو اتجاه الموجة حيث ظهر رأس أسود فجأة من الماء ، تبعه جسم بشري كامل وهو يسير ببطء إلى الشاطئ. وقف مستقيمًا ، و سار على الشاطئ ، تاركًا وراءه آثار أقدام مبللة على الرمال الذهبية.

******

بالنظر إلى هذه الفقمات التي عاملته كمخلوق غير ضار ، قرر جارين تجاهلها. سار مباشرة على الشاطئ ، وفحص محيطه.

دفقة!

“نعم … يمكنني أن أشعر بذلك أيضًا …” استدار الروبوت ، ويواجه الآن نفس اتجاهها.

على جزيرة مهجورة في بحر سلان.

رفع كفه اليمنى.

كان هناك عدد قليل من الفقمات على الشاطئ تستريح بتكاسل تحت أشعة الشمس. فجأة ، أذهلهم دفقة عالية من الماء. نظروا نحو اتجاه الموجة حيث ظهر رأس أسود فجأة من الماء ، تبعه جسم بشري كامل وهو يسير ببطء إلى الشاطئ. وقف مستقيمًا ، و سار على الشاطئ ، تاركًا وراءه آثار أقدام مبللة على الرمال الذهبية.

وقفوا هناك ينظرون إلى صورة غارين الظلية .

نظر جارين إلى الشمس الحارقة فوقه ، ثم إلى الفقمات التي كانت تستمتع مرة أخرى بأشعة الشمس. من الواضح أن هؤلاء الزملاء ذوي الفراء الأسود الرمادي يستمتعون بوقتهم تحت أشعة الشمس.

“يبدو أن إصاباتك هذه المرة خطيرة جدًا …”

“هذا مزعج” تمتم غارين. لماذا يكون الفقمة التي يمكن العثور عليها في الأصل في مناطق البحر الباردة في هذا النوع من المناطق الاستوائية التي تتمتع بالشمس؟ ألم يخشوا أن يحرقهم الحر حتى الموت؟

الفتاة العارية في يدي الروبوت الضخم الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار ، على الرغم من تشابهها الواضح مع كونغ شين شوي في مظهرها ، كان لديها بعض الاختلافات الطفيفة في ميزاتها التفصيلية. إذا نظر المرء عن كثب ، فسوف يلاحظ بسهولة أن الاثنين ليسا نفس الشخص.

بالنظر إلى هذه الفقمات التي عاملته كمخلوق غير ضار ، قرر جارين تجاهلها. سار مباشرة على الشاطئ ، وفحص محيطه.

كانت هناك أيضا عربات ومروحيات ودراجات مشاة.

لم تكن هذه جزيرة كبيرة. كانت هناك غابة فاتنة تتكون من أشجار جوز الهند والعديد من الأشجار ذات الأوراق الكبيرة. في منتصف كل ذلك كان هناك شاطئ ذهبي بسيط للغاية.

ووش!

رأى غارين أن السفينة الحربية قد توقفت في هذه الجزيرة عندما كان على مسافة بعيدة ، وتتبعها طوال الطريق إلى هذه الجزيرة. ومع ذلك ، الآن بعد أن نظر إليها ، لم تكن هذه على الأرجح جزيرة مهجورة. نظرًا لكيفية تفاعل الفقمات ، فقد علم أنها معتادة بالفعل على وجود البشر لأنهم فقدوا تمامًا يقظتهم الطبيعية ضد البشر.

فتح يوريا عينيه ببطء.

“كم هو ممتع …” نظر إلى أعماق الجزيرة.

داخل قاعدة تحت الأرض في الجزيرة ، رن صوت رجل أجش

نفض الماء على جسده ، وتحول الماء على الفور إلى ضباب أبيض ، يمكن رؤيته بوضوح تحت أشعة الشمس.

لحسن الحظ ، يبدو أن رجولته لم تتكبد أي أضرار.

******

“جسدك تحت تأثير تسمم شديد بالمعادن الثقيلة” ، تحرك الصوت من الباب إلى مقدمة السرير. ظهرت فتاة جميلة وشابة ذات ذيل حصان أسود أمام يوريا ، وهي تضع كأسًا من الماء.

”كل وحدات الحراسة! جميع الوحدات على أهبة الاستعداد !! العدو دخل حدود القاعدة! جميع وحدات المعركة جاهزة في محطاتك! مستوى التنبيه ، أحمر! ”

لم تكن هذه جزيرة كبيرة. كانت هناك غابة فاتنة تتكون من أشجار جوز الهند والعديد من الأشجار ذات الأوراق الكبيرة. في منتصف كل ذلك كان هناك شاطئ ذهبي بسيط للغاية.

داخل قاعدة تحت الأرض في الجزيرة ، رن صوت رجل أجش

لاحظ يوريا أن الملابس التي كان يرتديها قد تم تغييرها إلى بيجاما بيضاء جديدة تمامًا. كانت بيجاما خاصة بخطوط رمادية تشبه الملابس التي يرتديها المرضى في المستشفيات.

القاعدة الضخمة بأكملها تعمل مثل خلية نحل ضخمة. كان عدد لا يحصى من المقاتلين ذوي القمصان البيضاء يخرجون من المباني المختلفة. كانوا مسلحين بعدد كبير من البنادق والمعدات وكان الكثير منهم يمتلك أجساد سايبورغ.

بصوت عالٍ ، ضربت الدرابزين بغضب بسبب الإحباط

في وسط القاعدة ، داخل أنبوب بلوري اصطناعي أحمر طوله ثلاثة أمتار ، أغلقت عيناها كونغ شينشو ، عائمة في وسط الأنبوب. كانت بلوزتها البيضاء سليمة تمامًا.

الفتاة العارية في يدي الروبوت الضخم الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار ، على الرغم من تشابهها الواضح مع كونغ شين شوي في مظهرها ، كان لديها بعض الاختلافات الطفيفة في ميزاتها التفصيلية. إذا نظر المرء عن كثب ، فسوف يلاحظ بسهولة أن الاثنين ليسا نفس الشخص.

“جسدك تحت تأثير تسمم شديد بالمعادن الثقيلة” ، تحرك الصوت من الباب إلى مقدمة السرير. ظهرت فتاة جميلة وشابة ذات ذيل حصان أسود أمام يوريا ، وهي تضع كأسًا من الماء.

“دعونا نتحرك … يجب علينا القضاء على أقوى سيد السيف في سلان !! لا يمكننا أن ندع سلان تطور الثاني !! ” تردد صدى صوت الروبوت الجليدي البارد باستمرار في جميع أنحاء القاعة الضخمة.

لاحظ أنه يرقد حاليًا في كوخ خشبي مصنوع من خشب الأشجار الأستوائية . كان جسده يستريح على سرير خشبي في وسط الكابينة. حتى أنه كان مغطى ببطانية بيضاء سميكة تنبعث منها رائحة لطيفة.

صليل!!

“هههههه … هيها …” فتح يوريا فمه محاولاً أن يقول شيئاً.

برزت شفرتان هلاليتان كبيرتان وحادتان من ذراعي الروبوتين.

لا أحد يستطيع أن يوقف تقدم جارين ، هذا لا يمكن حتى اعتباره معركة ، لقد كانت مذبحة! ……… Hijazi

“شعرت بقوة … قوة شديدة جدا …” أغمضت الفتاة العارية عينيها ، ووجهت نظرها نحو اتجاه خارج القاعدة.

” يجب أن يكون السم هذه المرة من عمل هؤلاء الأشخاص في الداخل. وإلا فلن تفقد قوتك في اللحظة الحاسمة “.

“نعم … يمكنني أن أشعر بذلك أيضًا …” استدار الروبوت ، ويواجه الآن نفس اتجاهها.

كانت هناك أيضا عربات ومروحيات ودراجات مشاة.

على الشاطئ ، كان جسد جارين كله يندفع بالطاقة الروح ، كما لو أن جسده كله غارق في ألسنة اللهب البيضاء التي لا تعد ولا تحصى.

دفقة!

بدأت قوة طاقة الروح القوية في الاحتراق بشكل مكثف ، مما أدى ببطء إلى تشكيل وهم طاووس عملاق خلفه.

في هذه المرحلة ، لم يعد هناك سبب للتراجع. كان هذا لأنه شعر بذلك بالفعل ، وجود آخر مع قوة طاقة الروح …

في هذه المرحلة ، لم يعد هناك سبب للتراجع. كان هذا لأنه شعر بذلك بالفعل ، وجود آخر مع قوة طاقة الروح …

“ههه … ههههه …” حاول يوريا التحدث ، ولكن ما أثار استيائه ، اكتشف أنه لا يستطيع التحرك فحسب ، بل إنه لا يستطيع الكلام. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله هو أن يهز رأسه من حين لآخر ببطء في خيبة أمل.

ارتفع عدد لا يحصى من المدافع الآلية ببطء من بين غابات الجزيرة. كما ظهرت أعداد كبيرة من المقاتلين الذين يرتدون الزي العسكري الأبيض ببطء خارج الغابة.

خلعت البطانية ، وبدأت في فحص الإصابات على جسد يوريا عن كثب.

كانت هناك أيضا عربات ومروحيات ودراجات مشاة.

دفقة!

أمال جارين رأسه مبتسمًا.

في هذه المرحلة ، لم يعد هناك سبب للتراجع. كان هذا لأنه شعر بذلك بالفعل ، وجود آخر مع قوة طاقة الروح …

رفع كفه اليمنى.

“عندما وجدتك ، كان جسمك يعاني من الجفاف الشديد لدرجة أن بشرتك بدأت في الجفاف والتجاعيد. كنت تبدو مثل رجل عجوز صغير. قالت الفتاة: “لولا الدواء الذي استخدمته لك ، لربما مت هناك”. لم تكن ترتدي أي شيء خيالي ، وكان الإكسسوار الوحيد الذي ارتدته هو مشبك شعر أبيض منح شعرها فراقًا جانبيًا. بدت لطيفة وساحرة ، تنبثق عن ابنة من عائلة متواضعة.

“كم هو مؤسف … ليس لدي سيفي …”

في وسط القاعدة ، داخل أنبوب بلوري اصطناعي أحمر طوله ثلاثة أمتار ، أغلقت عيناها كونغ شينشو ، عائمة في وسط الأنبوب. كانت بلوزتها البيضاء سليمة تمامًا.

ووش!

أمال جارين رأسه مبتسمًا.

اختفى في لحظة.

”كل وحدات الحراسة! جميع الوحدات على أهبة الاستعداد !! العدو دخل حدود القاعدة! جميع وحدات المعركة جاهزة في محطاتك! مستوى التنبيه ، أحمر! ”

كابوم!

عند النظر إلى النافذة على الجانب ، كان هناك عدد قليل من أشعة الشمس الساطعة تتلألأ من الخارج. بدت وكأنها أشعة الشمس التي مرت عبر فجوات الأشجار. كانت صغيرة ومبعثرة ، وتتحرك بين الحين والآخر.

بدأت مدافع لا حصر لها في إطلاق النار في وقت واحد. أصابت كميات كبيرة من القذائف المتفجرة ، والطلقات الخارقة للدروع ، والطلقات الإشعاعية المنطقة التي كان جارين يقف عليها الآن ، مما تسبب في انفجار الشاطئ ، وتبعثر الرمال والغبار في الهواء. كانت ألسنة اللهب والحمض والشظايا المعدنية تتطاير في الهواء.

غموض 2

من بين كل نيران المدفع ، طار الظل مباشرة في الحشد في الغابة. تم ضرب كميات كبيرة من الناس مثل حفنة من القمح يقطعها منجل. بدأت المدافع الآلية في الانهيار وكانت للعربات علامة قبضة واضحة. بدأت بعض المعدات في الانهيار من الإصابات ، وانفجر بعضها بشكل مباشر

“شعرت بقوة … قوة شديدة جدا …” أغمضت الفتاة العارية عينيها ، ووجهت نظرها نحو اتجاه خارج القاعدة.

لا أحد يستطيع أن يوقف تقدم جارين ، هذا لا يمكن حتى اعتباره معركة ، لقد كانت مذبحة!
………
Hijazi

بدأ يشعر بحزن ، حزن ، وقلة حيلة ، كل ذلك ممزوج بلمحة من الإثارة.

“ههه … ههههه …” حاول يوريا التحدث ، ولكن ما أثار استيائه ، اكتشف أنه لا يستطيع التحرك فحسب ، بل إنه لا يستطيع الكلام. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله هو أن يهز رأسه من حين لآخر ببطء في خيبة أمل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط