نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رحلة روحانية 1270

مطاردة [٢]

مطاردة [٢]

مطاردة 2

“لا!!”

في سلسلة جبال ثلجية غير معروفة ، انعكست قمم الجبال الحادة والمستقيمة في مياه البحيرة.

لم يستطع رؤية قاع الشق الموجود أسفله. كل ما كان يراه هو بحر من الظلام الدامس ، كما لو كان هاوية لا قعر لها.

كان سطح البحيرة صافياً كالمرآة ، وخالٍ من أدنى تموج. كان مجرد بحر بلون أزرق عميق. بخلاف انعكاس الجبال الثلجية ، كل ما تبقى هو السماء الزرقاء.

انفجرت حلقة الروح الأولى ، وتضاعفت قوة غارين وكذلك لياقته البدنية بقوة.

كانت البحيرة بيضاوية الشكل وليست كبيرة جدًا ، وتحدها الحواف المكسورة للجليد الأبيض. كان الماء واضحًا جدًا لدرجة أنه كان شبه شفاف.

ألقى على الفور بكل شيء للريح وسرعان ما طارد ، ولم يظهر أي نية للمغادرة على الإطلاق.

على جانب واحد من البحيرة ، كان هناك جبل ثلجي أبيض كبير وهادئ ، رمادي-بني في الأجزاء التي لم تكن مغطاة بالثلج.

وشعر غارين وكأنه يسقط باتجاه قاع الدوامة. كان عاجزًا تمامًا ، وكان الأمر كما لو كان يسقط في الجحيم.

على الجانب الآخر ، كانت هناك طبقة من سحب العاصفة الثلجية.

كان كفها موجهًا مباشرة إلى غارين و فارس المعاناة.

بالنظر إليها من بعيد ، تم إجبار الطبقة السحابية على الابتعاد ، ولفت الأرض هناك تمامًا داخل موجة من الثلج. بدا وكأنه عالم مختلف تمامًا عن الهدوء هنا.

كان هذا هو المكان الذي توقعت حلقات الروح الخاصة به أنه سيكون قادرًا على مساعدته.

سقط ضوء الشمس بضعف على سطح البحيرة والجانب الأيسر من الجبل الثلجي. لقد أظهر ضوءًا ذهبيًا خافتًا ، ولكن أيضًا بعض الظلال الداكنة الصغيرة على الجانب الآخر من الجبل.

“هل يجب أن أستمر في المطاردة؟” بالكاد خطرت له الفكرة قبل أن يتم سحقها على الفور.

بووم…!

قاوم الانزعاج ، أسرع جارين وطار في الشق. كان للشق العديد من التقلبات والمنعطفات ، حيث كان يتقوس حوله أثناء تمدده إلى الأسفل.

بعد ذلك فقط ، انطلق شخصان فجأة من سحابة العاصفة الثلجية البيضاء.

“… المعركة النهائية حتى الموت!” عندما انتهت الجملة الأخيرة ، رأى غارين الضوء.

كان الشخص الموجود في المقدمة هو صغير تنين أبيض يبدو أنه في حالة سيئة ، ويبدو أنه مصاب بجروح خطيرة.

بووم…!

من ناحية أخرى ، كان الشخص الذي يطارد خلفه شبيهاً بشريًا أسود اللون يرتدي درع الفارس الأسود.

هذه المرة ، كانا قريبين جدًا من بعضهما البعض ، لذلك تمكن غارين أخيرًا من رؤية الشيء الذي بجانبه بوضوح.

بعد ذلك ، انطلق الاثنان باتجاه الجبل الثلجي مثل الرصاص ، تاركين أثراً أبيض طويلاً في السماء.

كانت البحيرة بيضاوية الشكل وليست كبيرة جدًا ، وتحدها الحواف المكسورة للجليد الأبيض. كان الماء واضحًا جدًا لدرجة أنه كان شبه شفاف.

“هنا؟” أحس غارين بشكل غامض أن هناك شيئًا ما خاطئًا في هذا المكان ، لكنه لم يكن لديه رفاهية التفكير فيه.

مائة ومائتان؟ ألف ، عشرة آلاف ، مائة ألف؟ مليون؟” أحصى جارين خصلات الدخان الأسود هذه حتى فقد العد ، وعندها فقط رأى أن هناك ضوءًا هنا الآن!

شعر بالضعف في كل مكان. تم تقليص سماته مرتين متتاليتين ، كما انخفضت رشاقته بالفعل بأربع نقاط. كان الفارس الذي يقف خلفه أسرع منه الآن ، وانخفضت المسافة بينهما من أكثر من ألف متر قبل ذلك إلى عدة عشرات من الأمتار الآن. الحمد لله أنه أضاف أربع نقاط إلى الرشاقة في الوقت المناسب ، وما زال لديه 11 نقطة لاستخدامها ، و لا يزال قادرًا على وضع مسافة بينهما في الوقت المناسب.

“… هالة التنين !!” جاء صوت معذب من خلفه. كان صوت فارس المعاناة.

كان هذا هو المكان الذي توقعت حلقات الروح الخاصة به أنه سيكون قادرًا على مساعدته.

على جانب واحد من البحيرة ، كان هناك جبل ثلجي أبيض كبير وهادئ ، رمادي-بني في الأجزاء التي لم تكن مغطاة بالثلج.

لم يكن لديه خيار آخر الآن.

بعد ذلك ، انطلق الاثنان باتجاه الجبل الثلجي مثل الرصاص ، تاركين أثراً أبيض طويلاً في السماء.

الجبال الثلجية الهادئة ، البحيرة التي تشبه المرآة. كان هذا مكانًا يقترب من الكمال ، لكن لم تكن هناك أي علامة على الحياة على الإطلاق. حتى الأحمق كان سيلاحظ أن هناك شيئًا ما خطأ في هذا المكان.

كشفت عيناه عن إصرار وحشي غير مسبوق.

لكن هذا الشيء الخاطئ كان بالضبط ما أراده غارين الآن!

“هنا؟” أحس غارين بشكل غامض أن هناك شيئًا ما خاطئًا في هذا المكان ، لكنه لم يكن لديه رفاهية التفكير فيه.

انطلق مباشرة إلى الجبل الثلجي بلا خوف.

“لا!!”

كان هذا المكان مركز كل شيء دون أدنى شك. إذا كان هناك شيء غير طبيعي هنا ، فمن المؤكد أنه سيتركز هناك.

لقد واجه كل وجود على سيد شياطين ، دون استثناء ، تحديات ونموًا لا حصر له قبل أن يصلوا إلى المستوى الذي كانوا عليه. لم يكن غارين مختلفًا.

*****************

يمكن أن يشعر جارين بالقوة وهي تستنزف من جسده ويضيف على عجل نقطة أخرى إلى حيويته. لم يكن لديه سوى عشر نقاط سمات متبقية ، لذلك إذا لم يستطع تبديد اللعنة هذه المرة ، فسوف يتكبد خسائر فادحة حتى لو استخدم جميع نقاط السمة.

“هذا المكان!؟”

كان هناك اهتزاز هائل أخر .

بعد فترة وجيزة من دخول فارس المعاناة إلى هذه المنطقة ، شعر أن ارتباطه بسيده قد انقطع على الفور.

لم يكن الضوء الأبيض الخافت من تحته. بدلًا من ذلك ، كان ضوءًا أحمرًا يعمي العين ينبثق من خلفه ، ضوء أحمر لزج يشبه الدم!

صدم ، تباطأ قليلاً وبدأ في مراقبة الجبل الثلجي أمامه بتردد.

“دوسيما ، صنجيرة … لهيب الجحيم الصامت ، عين المعاناة ، افتح ذراعيك ، واجه صلابة الأبدية …” سمع صوتًا عميقًا يغني ترنيمة خلفه.

كان محيطه نظيفًا تمامًا ، حتى بدون كائن حي واحد. كان الجو هنا ثقيلًا وميتًا ، وخاليًا تمامًا من الحياة.

كان الشخص الموجود في المقدمة هو صغير تنين أبيض يبدو أنه في حالة سيئة ، ويبدو أنه مصاب بجروح خطيرة.

كان الشعور الذي أرسل قشعريرة أسفل عموده الفقري يخرج من هذا المكان بضعف.

سقط ضوء الشمس بضعف على سطح البحيرة والجانب الأيسر من الجبل الثلجي. لقد أظهر ضوءًا ذهبيًا خافتًا ، ولكن أيضًا بعض الظلال الداكنة الصغيرة على الجانب الآخر من الجبل.

“هل يجب أن أستمر في المطاردة؟” بالكاد خطرت له الفكرة قبل أن يتم سحقها على الفور.

انطلق مباشرة إلى الجبل الثلجي بلا خوف.

“أوامر السيد مطلقة ، ولا ينبغي أن تقف أي درجة من الخطر في طريق مهمتي.”

بالنظر إليها من بعيد ، تم إجبار الطبقة السحابية على الابتعاد ، ولفت الأرض هناك تمامًا داخل موجة من الثلج. بدا وكأنه عالم مختلف تمامًا عن الهدوء هنا.

ألقى على الفور بكل شيء للريح وسرعان ما طارد ، ولم يظهر أي نية للمغادرة على الإطلاق.

أمامه ، كان هناك ظلام فقط دون أدنى تلميح من الضوء. حتى لو كان لديه موهبة طبيعية للرؤية الليلية كتنين أبيض ، فإنه لا يزال غير قادر على العثور حتى على بقعة من الضوء. كان عليه الاعتماد على تدفق التيار لاستشعار المنطقة المحيطة به.

“لكن لا بد لي من إنهاء هذا الرجل في أقرب وقت ممكن … لا يمكنني الاستمرار في ذلك بعد الآن.”

“لكن لا بد لي من إنهاء هذا الرجل في أقرب وقت ممكن … لا يمكنني الاستمرار في ذلك بعد الآن.”

نظر إلى أسفل إلى الحروف الرسومية الحمراء على السيف العملاق الحادة وهي تضيء ببطء. تألقوا بضوء أحمر يشبه الدم.

هذا اللون الأحمر الشبيه بالدم يتدفق فوقه مثل موجات لا حصر لها ، أسرع مما كان يتخيل. شعر جارين كما لو أن الضوء الأحمر ظهر خلفه في لحظة ، وكان على وشك لمس جلده. انتشر شعور بالضعف والعجز مصحوبًا بالألم واليأس في جميع أنحاء جسده.

******************

بدأت عيون غارين تتألق مع طاقة الروح المرعبة. إذا فقد حلقات الروح الخاصة به ، فلا يزال بإمكانه تكثيفها مرة أخرى ، ولكن إذا فقد روحه ، فقد انتهى الأمر!

يمكن أن يشعر جارين بالقوة وهي تستنزف من جسده ويضيف على عجل نقطة أخرى إلى حيويته. لم يكن لديه سوى عشر نقاط سمات متبقية ، لذلك إذا لم يستطع تبديد اللعنة هذه المرة ، فسوف يتكبد خسائر فادحة حتى لو استخدم جميع نقاط السمة.

شعر بالضعف في كل مكان. تم تقليص سماته مرتين متتاليتين ، كما انخفضت رشاقته بالفعل بأربع نقاط. كان الفارس الذي يقف خلفه أسرع منه الآن ، وانخفضت المسافة بينهما من أكثر من ألف متر قبل ذلك إلى عدة عشرات من الأمتار الآن. الحمد لله أنه أضاف أربع نقاط إلى الرشاقة في الوقت المناسب ، وما زال لديه 11 نقطة لاستخدامها ، و لا يزال قادرًا على وضع مسافة بينهما في الوقت المناسب.

شعر جسده بتحسن طفيف الآن ، وتوجه نحو شق في الجبل الثلجي ، بينما يتمايل أثناء ذهابه.

Hijazi

كان الجليد باردًا في الشق. على الرغم من أنه كان تنينًا أبيض ، إلا أنه لا يزال بإمكانه أن يتغلغل في جسده بالكامل.

زأر بجنون! جاء الخطر بسرعة كبيرة ، وحتى لو كان قد أعد نفسه عقليًا منذ فترة طويلة ، عندما شعر بهذا الضعف في جميع أنحاء جسده ، لا يزال الرعب العميق يتصاعد من أعماق قلبه.

قاوم الانزعاج ، أسرع جارين وطار في الشق. كان للشق العديد من التقلبات والمنعطفات ، حيث كان يتقوس حوله أثناء تمدده إلى الأسفل.

كما انفجرت حلقتا الروح الثانية والثالثة بشكل مفاجئ في نفس الوقت!

لم يستطع رؤية قاع الشق الموجود أسفله. كل ما كان يراه هو بحر من الظلام الدامس ، كما لو كان هاوية لا قعر لها.

فجأة ، شعر وكأن شيئًا ما يمر على وجهه.

فجأة ، شعر وكأن شيئًا ما يمر على وجهه.

وشعر غارين وكأنه يسقط باتجاه قاع الدوامة. كان عاجزًا تمامًا ، وكان الأمر كما لو كان يسقط في الجحيم.

فوجئ جارين. كان هذا الشيء سريعًا للغاية. من ناحية أخرى ، لقد كان منهكًا تمامًا الآن ، ووصلت روحه إلى حدودها . يومين من الطيران بدون توقف دون أن يجرؤ على أخذ قسط من الراحة قد دفعه ، مجرد صغير تنين ، إلى أقصى حدوده. لهذا السبب لم يكن لديه أي فكرة عن الشيء الذي طار من أمامه.

يمكن أن يشعر جارين بالقوة وهي تستنزف من جسده ويضيف على عجل نقطة أخرى إلى حيويته. لم يكن لديه سوى عشر نقاط سمات متبقية ، لذلك إذا لم يستطع تبديد اللعنة هذه المرة ، فسوف يتكبد خسائر فادحة حتى لو استخدم جميع نقاط السمة.

“ليس لديها هالة كائن حي… أيا كان! بغض النظر عن أي شيء ، فإنه يقع في يد سيد الروح! ” واصل الغوص في الشق مع رأسه أولاً.

نظر إلى أسفل إلى الحروف الرسومية الحمراء على السيف العملاق الحادة وهي تضيء ببطء. تألقوا بضوء أحمر يشبه الدم.

اتسع الشق واتسع نطاقه مع تقدمه ، وأصبح أكبر وأبرد ، وبرودة العظام تقشعر لها الأبدان.

في قاع الهاوية ، انطلقت فجأة موجة حرارة لا يمكن تصورها.

شعر جارين كما لو كان يطير باتجاه مركز العالم. لقد كان شعورًا غريبًا جدًا.

تصلب جسده كله ، وسمح للجاذبية بسحبه نحو عمق الهاوية الصخرية.

أمامه ، كان هناك ظلام فقط دون أدنى تلميح من الضوء. حتى لو كان لديه موهبة طبيعية للرؤية الليلية كتنين أبيض ، فإنه لا يزال غير قادر على العثور حتى على بقعة من الضوء. كان عليه الاعتماد على تدفق التيار لاستشعار المنطقة المحيطة به.

كان هذا هو المكان الذي توقعت حلقات الروح الخاصة به أنه سيكون قادرًا على مساعدته.

كان فارس المعاناة خلفه يقترب أكثر فأكثر ، كما لو أنه قد تسارع إلى حد ما.

كان محيطه نظيفًا تمامًا ، حتى بدون كائن حي واحد. كان الجو هنا ثقيلًا وميتًا ، وخاليًا تمامًا من الحياة.

فجأة ، انطلقت عدة أشياء سوداء أمام جارين فجأة.

لم يكن الضوء الأبيض الخافت من تحته. بدلًا من ذلك ، كان ضوءًا أحمرًا يعمي العين ينبثق من خلفه ، ضوء أحمر لزج يشبه الدم!

تصلب جسده فجأة ، وبطريقة ما تجمد جسده تمامًا. بالكاد كان يستطيع تحريك جناحيه. بدأ جسده يسقط مباشرة نحو قاع الشق.

صدم ، تباطأ قليلاً وبدأ في مراقبة الجبل الثلجي أمامه بتردد.

هذه المرة ، كانا قريبين جدًا من بعضهما البعض ، لذلك تمكن غارين أخيرًا من رؤية الشيء الذي بجانبه بوضوح.

انطلق مباشرة إلى الجبل الثلجي بلا خوف.

كانوا في الأساس خصلات من الدخان الأسود بوجوه بشرية.

على الرغم من أنها فتحت عينيها ، لم يكن هناك ضوء أو وعي فيهم على الإطلاق. كما لو كانت لا تزال نائمة ، رفعت يدها اليسرى ببطء ، مثل السائرة أثناء النوم.

سبح الدخان الأسود بسرعة عبر الشق مثل السمك في الماء. كانت كثيفة ومركزة ، واستمر تدفق المزيد من تيارات الدخان الأسود متجاوزًا جسد جارين.

كان الشعور الذي أرسل قشعريرة أسفل عموده الفقري يخرج من هذا المكان بضعف.

مائة ومائتان؟ ألف ، عشرة آلاف ، مائة ألف؟ مليون؟” أحصى جارين خصلات الدخان الأسود هذه حتى فقد العد ، وعندها فقط رأى أن هناك ضوءًا هنا الآن!

تصلب جسده كله ، وسمح للجاذبية بسحبه نحو عمق الهاوية الصخرية.

تصلب جسده كله ، وسمح للجاذبية بسحبه نحو عمق الهاوية الصخرية.

هذه المرة ، كانا قريبين جدًا من بعضهما البعض ، لذلك تمكن غارين أخيرًا من رؤية الشيء الذي بجانبه بوضوح.

في عيون التنين ذات الرؤية الليلية ، كان بإمكانه رؤية كرة من الضوء الشفاف ، تضيء ببطء في قاع الهاوية. بدا وكأنه ضوء أبيض ، لكن مصدره كان تلك الكرة الشفافة الضبابية.

هذا الهتاف غير المنطقي الذي بدا أنه يحتوي أيضًا على قوة سحرية غير طبيعية تجاوز المسافة الطويلة وذهب مباشرة إلى آذان جارين.

كان مصدر الضوء لا يزال على بعد عدة كيلومترات على الأقل ، ويمكنه من بعيد رؤية وجود عدد لا يحصى من وجوه الدخان الأسود المحيطة بمصدر الضوء هذا.

في عيون التنين ذات الرؤية الليلية ، كان بإمكانه رؤية كرة من الضوء الشفاف ، تضيء ببطء في قاع الهاوية. بدا وكأنه ضوء أبيض ، لكن مصدره كان تلك الكرة الشفافة الضبابية.

يبدو أن هذا الدخان الأسود له حياة خاصة به ، وقد طار حول مصدر الضوء ، وحق بعينيه المليئة بالكراهية المشوهة.

فجأة ، شعر وكأن شيئًا ما يمر على وجهه.

أحاط الدخان الأسود الذي لا حصر له بمصدر الضوء ، مكونًا دوامة عملاقة تشبه المد والجزر. جلس مصدر الضوء عديم اللون في قاع الدوامة.

شعر جسده بتحسن طفيف الآن ، وتوجه نحو شق في الجبل الثلجي ، بينما يتمايل أثناء ذهابه.

وشعر غارين وكأنه يسقط باتجاه قاع الدوامة. كان عاجزًا تمامًا ، وكان الأمر كما لو كان يسقط في الجحيم.

كان مصدر الضوء لا يزال على بعد عدة كيلومترات على الأقل ، ويمكنه من بعيد رؤية وجود عدد لا يحصى من وجوه الدخان الأسود المحيطة بمصدر الضوء هذا.

“هذا المكان … ما هو !!؟” سمع زئير فارس المعاناة من ورائه.

بدأت عيون غارين تتألق مع طاقة الروح المرعبة. إذا فقد حلقات الروح الخاصة به ، فلا يزال بإمكانه تكثيفها مرة أخرى ، ولكن إذا فقد روحه ، فقد انتهى الأمر!

“دوسيما ، صنجيرة … لهيب الجحيم الصامت ، عين المعاناة ، افتح ذراعيك ، واجه صلابة الأبدية …” سمع صوتًا عميقًا يغني ترنيمة خلفه.

مطاردة 2

شعر جارين على الفور بإحساس تقشعر له الأبدان بالتهديد يتصاعد من خلفه.

“هذا المكان!؟”

بدأت حلقات الروح الخاصة به في الاهتزاز بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، كما لو كان يواجه خطرًا غير مسبوق من أعلى مستوى. ظهرت العديد من الشقوق ، واحدة تلو الأخرى ، على حلقات الروح.

ثقيل ، هائل ، لا يقاوم.

هذا الهتاف غير المنطقي الذي بدا أنه يحتوي أيضًا على قوة سحرية غير طبيعية تجاوز المسافة الطويلة وذهب مباشرة إلى آذان جارين.

من ناحية أخرى ، كان الشخص الذي يطارد خلفه شبيهاً بشريًا أسود اللون يرتدي درع الفارس الأسود.

“… المعركة النهائية حتى الموت!” عندما انتهت الجملة الأخيرة ، رأى غارين الضوء.

بعد فترة وجيزة من دخول فارس المعاناة إلى هذه المنطقة ، شعر أن ارتباطه بسيده قد انقطع على الفور.

لم يكن الضوء الأبيض الخافت من تحته. بدلًا من ذلك ، كان ضوءًا أحمرًا يعمي العين ينبثق من خلفه ، ضوء أحمر لزج يشبه الدم!

بالنظر إليها من بعيد ، تم إجبار الطبقة السحابية على الابتعاد ، ولفت الأرض هناك تمامًا داخل موجة من الثلج. بدا وكأنه عالم مختلف تمامًا عن الهدوء هنا.

هذا اللون الأحمر الشبيه بالدم يتدفق فوقه مثل موجات لا حصر لها ، أسرع مما كان يتخيل. شعر جارين كما لو أن الضوء الأحمر ظهر خلفه في لحظة ، وكان على وشك لمس جلده. انتشر شعور بالضعف والعجز مصحوبًا بالألم واليأس في جميع أنحاء جسده.

*****************

“لا!!”

على الجانب الآخر ، كانت هناك طبقة من سحب العاصفة الثلجية.

زأر بجنون! جاء الخطر بسرعة كبيرة ، وحتى لو كان قد أعد نفسه عقليًا منذ فترة طويلة ، عندما شعر بهذا الضعف في جميع أنحاء جسده ، لا يزال الرعب العميق يتصاعد من أعماق قلبه.

بعد فترة وجيزة من دخول فارس المعاناة إلى هذه المنطقة ، شعر أن ارتباطه بسيده قد انقطع على الفور.

كانت جميع حلقات الروح الخاصة به ترتجف بجنون ، وظهرت العديد من الشقوق الصغيرة التي لا حصر لها في كل مكان. حتى لو اضطر إلى تفجير جميع حلقات الروح الخاصة به ، فإنه لا يزال يرفض السماح لنفسه بالفشل دون خوض قتال!

كان هذا آخر شيء سمعه جارين.

بدأت عيون غارين تتألق مع طاقة الروح المرعبة. إذا فقد حلقات الروح الخاصة به ، فلا يزال بإمكانه تكثيفها مرة أخرى ، ولكن إذا فقد روحه ، فقد انتهى الأمر!

“هذا المكان!؟”

كشفت عيناه عن إصرار وحشي غير مسبوق.

كانت البحيرة بيضاوية الشكل وليست كبيرة جدًا ، وتحدها الحواف المكسورة للجليد الأبيض. كان الماء واضحًا جدًا لدرجة أنه كان شبه شفاف.

كا تشاك!

مائة ومائتان؟ ألف ، عشرة آلاف ، مائة ألف؟ مليون؟” أحصى جارين خصلات الدخان الأسود هذه حتى فقد العد ، وعندها فقط رأى أن هناك ضوءًا هنا الآن!

انفجرت إحدى حلقاته الروحية فجأة ، وتحولت إلى موجة هائلة من طاقة الروح القوية التي اندفعت بجنون في دماغه.

بووم…!

لقد واجه كل وجود على سيد شياطين ، دون استثناء ، تحديات ونموًا لا حصر له قبل أن يصلوا إلى المستوى الذي كانوا عليه. لم يكن غارين مختلفًا.

“لكن لا بد لي من إنهاء هذا الرجل في أقرب وقت ممكن … لا يمكنني الاستمرار في ذلك بعد الآن.”

في تاريخ إندور القديم ، لم يكن هناك أي حالة تم فيها اختطاف سيد شيطاني! أبداً!!

بعد ذلك فقط ، انطلق شخصان فجأة من سحابة العاصفة الثلجية البيضاء.

انفجرت حلقة الروح الأولى ، وتضاعفت قوة غارين وكذلك لياقته البدنية بقوة.

زأر بجنون! جاء الخطر بسرعة كبيرة ، وحتى لو كان قد أعد نفسه عقليًا منذ فترة طويلة ، عندما شعر بهذا الضعف في جميع أنحاء جسده ، لا يزال الرعب العميق يتصاعد من أعماق قلبه.

كما انفجرت حلقتا الروح الثانية والثالثة بشكل مفاجئ في نفس الوقت!

مائة ومائتان؟ ألف ، عشرة آلاف ، مائة ألف؟ مليون؟” أحصى جارين خصلات الدخان الأسود هذه حتى فقد العد ، وعندها فقط رأى أن هناك ضوءًا هنا الآن!

تناثر عدد لا يحصى من شظايا الروح في كل مكان ، وتمدد جسد جارين بسرعة مثل نفخ البالون. وكان لا يزال ينمو أكبر وأوسع! لقد نما إلى جسد تنين أبيض ناضج في لحظة تقريبًا.

كا تشاك!

أخيرًا ، انفصل جرح صغير تحت حراشفه.

كان الجليد باردًا في الشق. على الرغم من أنه كان تنينًا أبيض ، إلا أنه لا يزال بإمكانه أن يتغلغل في جسده بالكامل.

باروم !!!

بعد ذلك ، انطلق الاثنان باتجاه الجبل الثلجي مثل الرصاص ، تاركين أثراً أبيض طويلاً في السماء.

في قاع الهاوية ، انطلقت فجأة موجة حرارة لا يمكن تصورها.

بدا أن الوقت يتدفق إلى الوراء … تقلص جسده بسرعة ، وسرعان ما عاد إلى حجم صغير التنين الأصلي . عادت حلقات الروح داخل جسده بطريقة ما بشكل طبيعي إلى حالة حلقة الروح الأصلية ، على الرغم من أنها قد تم تفجيرها بالفعل. بدوا غير متضررين تقريبًا. ………

كان الأمر كما لو أن السماء والأرض قد تجمدت في لحظة. بدا أن كل شيء ، قد تجمد في الوقت المناسب ، مثبتًا في مكانه بسبب الضوء الأبيض الخافت من الهاوية أدناه.

على الجانب الآخر ، كانت هناك طبقة من سحب العاصفة الثلجية.

داخل مصدر الضوء ، فتحت عين ذهبية ضخمة ومرعبة ببطء. وقفت امرأة كانت ترتدي ثوبا أسود ضيق حول خصرها في منتصف العين.

انفجرت إحدى حلقاته الروحية فجأة ، وتحولت إلى موجة هائلة من طاقة الروح القوية التي اندفعت بجنون في دماغه.

فتحت المرأة عينيها ببطء. كانت بشرتها أكثر بياضًا من الثلج ، وشعرها أغمق من الليل ، ويبدو أن شكلها قد تم تشكيله وفقًا لأفضل النسب الذهبية. كانت لا تشوبها شائبة تماما.

على الرغم من أنها فتحت عينيها ، لم يكن هناك ضوء أو وعي فيهم على الإطلاق. كما لو كانت لا تزال نائمة ، رفعت يدها اليسرى ببطء ، مثل السائرة أثناء النوم.

على الرغم من أنها فتحت عينيها ، لم يكن هناك ضوء أو وعي فيهم على الإطلاق. كما لو كانت لا تزال نائمة ، رفعت يدها اليسرى ببطء ، مثل السائرة أثناء النوم.

بعد فترة وجيزة من دخول فارس المعاناة إلى هذه المنطقة ، شعر أن ارتباطه بسيده قد انقطع على الفور.

كان كفها موجهًا مباشرة إلى غارين و فارس المعاناة.

على جانب واحد من البحيرة ، كان هناك جبل ثلجي أبيض كبير وهادئ ، رمادي-بني في الأجزاء التي لم تكن مغطاة بالثلج.

بوووم !!!

بعد ذلك ، انطلق الاثنان باتجاه الجبل الثلجي مثل الرصاص ، تاركين أثراً أبيض طويلاً في السماء.

كان هناك اهتزاز هائل أخر .

شعر جارين كما لو أن جبلًا عملاقًا بأكمله قد سقط فوقه في لحظة. كان هذا الشعور تمامًا مثل ما شعر به عندما طار نحو شمس الكوكب الأم لأول مرة في عالم ميكانيكا.

انطلق ضغط هائل لا يمكن تصوره عبر عدة كيلومترات وهبط على الفور على غارين و فارس المعاناة.

شعر جارين كما لو أن جبلًا عملاقًا بأكمله قد سقط فوقه في لحظة. كان هذا الشعور تمامًا مثل ما شعر به عندما طار نحو شمس الكوكب الأم لأول مرة في عالم ميكانيكا.

“لا!!”

ثقيل ، هائل ، لا يقاوم.

سقط ضوء الشمس بضعف على سطح البحيرة والجانب الأيسر من الجبل الثلجي. لقد أظهر ضوءًا ذهبيًا خافتًا ، ولكن أيضًا بعض الظلال الداكنة الصغيرة على الجانب الآخر من الجبل.

“… هالة التنين !!” جاء صوت معذب من خلفه. كان صوت فارس المعاناة.

كان الشعور الذي أرسل قشعريرة أسفل عموده الفقري يخرج من هذا المكان بضعف.

كان هذا آخر شيء سمعه جارين.

كان كفها موجهًا مباشرة إلى غارين و فارس المعاناة.

بدا أن الوقت يتدفق إلى الوراء … تقلص جسده بسرعة ، وسرعان ما عاد إلى حجم صغير التنين الأصلي . عادت حلقات الروح داخل جسده بطريقة ما بشكل طبيعي إلى حالة حلقة الروح الأصلية ، على الرغم من أنها قد تم تفجيرها بالفعل. بدوا غير متضررين تقريبًا.
………

مطاردة 2

Hijazi

وشعر غارين وكأنه يسقط باتجاه قاع الدوامة. كان عاجزًا تمامًا ، وكان الأمر كما لو كان يسقط في الجحيم.

هذا الهتاف غير المنطقي الذي بدا أنه يحتوي أيضًا على قوة سحرية غير طبيعية تجاوز المسافة الطويلة وذهب مباشرة إلى آذان جارين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط