نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رحلة روحانية 1293

تحقيق ودورية [١]

تحقيق ودورية [١]

تحقيق ودورية

 

 

 

السلالم البيضاء ، الكاتدرائية الطويلة والحادة تنضح بضوء أبيض ناعم ولطيف.  من بعيد ، بدا وكأنه كاتدرائية عادية.  بصرف النظر عن كونها أكثر روعة قليلاً ، لم يكن هناك شيء غريب حولها.  ولكن إذا ما قورنت بالأشياء المحيطة ، فقد تم الكشف عن رعب الكاتدرائية فقط.

“هذا أنت مرة أخرى ، أيها الروح الغريبة الصغيرة !!”  على الرغم من أنه لم يكن هناك أي مشهد له وهو يفتح فمه ، إلا أن صوتًا قويًا هز المحيطين به.

 

تناثر الدم على الدرج ، لكنه امتص ببطء في مادة اليشم الأبيض واختفى ، وأعاد الدرج إلى قوامه الأصلي الأبيض البريء.

في الجوار ، كانت هناك منطاد أبيض ضخم كان يحمل ما لا يقل عن بضع مئات من الأشخاص يطير ببطء نحو الكاتدرائية.  كان هذا المنطاد الذي يبلغ حجمه ألف متر تقريبًا مثل سمكة صغيرة ، دخل ببطء من خلال ثقب صغير فوق الكاتدرائية وسرعان ما اختفى.

قال مسافر مخلص بهدوء: “لا أحد يجرؤ على تحدي سلطة فهرا ، حتى النور والنار يحترقان ويشتعلان في الهاوية التي لا نهاية لها”.

 

كان المتحدث سيدة ترتدي قميصًا وتنورة سوداء.  كان وجهها جميلاً وكانت بشرتها رقيقة.  من مظهرها ، كانت تشبه أكثر من سيدة غنية.

من بعيد ، لا يزال من الممكن رؤية بقع صغيرة تشبه بقع الغبار تحت الشمس بشكل غامض وهي تخرج من باب الكاتدرائية.  كانوا في الواقع ضباط سماويين يرتدون أردية بيضاء!

 

 

 

كانت النقاط الرمادية الصغيرة مكتظة بكثافة على السلالم وكانت تتلوى مثل المد المائي أثناء تحركها لأعلى.

 

 

 

يرتدون أردية رمادية ، اتخذ هؤلاء الناس خطوة واحدة وانحناء واحد كجزء من صلواتهم.  ببطء ولكن بثبات ، شقوا طريقهم تدريجياً نحو الكاتدرائية على قمة الجبل التي كانت تتلألأ في ضوء الصلاة.

“إنه أكبر من متوسط ​​الجبل … حقًا ، إنه مستقيم وطويل جدًا !!”

 

 

تناثر الدم على الدرج ، لكنه امتص ببطء في مادة اليشم الأبيض واختفى ، وأعاد الدرج إلى قوامه الأصلي الأبيض البريء.

وميض الضوء الأبيض وارتفعت ألسنة اللهب عندما بدأت الكاتدرائية تهتز بعنف.  رنَّت أغنيات ومدح عدد لا يحصى من الناس في نفس الوقت ، وكانوا يطنون مثل النحل وهم يهزون السماوات والأرض.

 

 

من وقت لآخر ، ظهر ملاكان لامعين مع سيوف طويلة على جانبي الدرج.  على اليسار كانت الملائكة بأجنحة بيضاء ، بينما على اليمين كانت الملائكة بأجنحة سوداء.  معًا ، حافظوا على ترتيب الحشد.

 

 

لكن الشيء الأكثر لفتًا للنظر هو الطفل الصغير الذي يمسك بيدها اليسرى.  كان للصبي إصبع واحد في فمه ، وكان يمص إصبعه بقوة.  كلاهما كان يبدو كأنه سيدة عادية وطفل ، يسافرون ويرتدون ملابس غنية.

“هذه هي الإمبراطورية المركزية للعالم الرئيسي.  هذه كاتدرائية فهرا ، والتي تُعرف أيضًا باسم معبد النور والنار.  يبلغ ارتفاعها عشرة آلاف متر ، وتقف مثل جبل ضخم في وسط الإمبراطورية بأكملها “.

 

 

السلالم البيضاء ، الكاتدرائية الطويلة والحادة تنضح بضوء أبيض ناعم ولطيف.  من بعيد ، بدا وكأنه كاتدرائية عادية.  بصرف النظر عن كونها أكثر روعة قليلاً ، لم يكن هناك شيء غريب حولها.  ولكن إذا ما قورنت بالأشياء المحيطة ، فقد تم الكشف عن رعب الكاتدرائية فقط.

بعيدًا في الجو ، كان منطاد أبيض كبير يطير ببطء نحو كاتدرائية فهرا.

 

 

 

اجتمع الزوار الذين بدا أنهم موجودون هناك لأول مرة معًا في المنطاد حيث استمعوا إلى المرشد السياحي وهو يقدم المكان.

 

 

في خضم هذا الصوت ، اندفع عدد كبير من المخلوقات المختلفة من الأبواب مثل مياه الفيضانات.  كان بعضها وحوشًا سوداء بلا وجه ، وبعضها كان له أشكال مثل الحبار ، وبعضها كان مخلوقات مشوهة تشبه الشياطين.  العناصر النقية التي شكلت لهيب الحياة ، وتدفق المياه للحياة ، وعناصر الأرض.  اندفعت الوحوش العملاقة مثل الأجساد مقطوعة الرأس ، ما يقرب من مائة ألف منهم.  اندفعت في الهواء وتناثرت في جميع أنحاء كاتدرائية فهرا مثل قطرات المطر ، وتساقطت على الأرض.

“كاتدرائية فهرا محاطة بالعشرات من القرى الحضرية ذات الأحجام المختلفة وتشكل جميعها منطقة آمنة محمية بكنيسة النور والنار.  يقال إن كاتدرائية فهرا قد شُيدت ذات يوم على فوهة بركان عملاقة ، ولهذا السبب يُعرف هذا المكان أيضًا باسم مدينة النيزك “.  كان للمرشد السياحي خمسة أطراف بيضاء تشبه المجسات تتدلى مثل المعكرونة الناعمة.  لم تكن السمات الأخرى مختلفة عن الإنسان غير ذراعه.

إذا تمكن شخص ما من تحديد معنى هذه الكلمات ، فسيعرف الهوية الحقيقية للمخلوق وأصله.

 

 

“السيد  جلوريا ، هذه حقا كاتدرائية ؟!”  صاحت حورية البحر ، وغطت  فمها الصغير بيدها  بينما كان الجزء السفلي من جسدها مغمورًا بضباب يشبه الماء.

“بالطبع …” ابتسمت المرأة.  بدا أن فمها الصغير الشبيه بالكرز قد تمزق فجأة ، ووصلت زاويتي شفتيها إلى أذنيها.  برز لسان أحمر قرمزي بين شفتيها المحمرتين بالدماء.

 

في ذلك الوقت ، قام أغال بحركة مذهلة.

“إنه أكبر من متوسط ​​الجبل … حقًا ، إنه مستقيم وطويل جدًا !!”

كما تم ذبح عدد كبير من المصلين على يد الوحوش.  كان البعض قادرين على المقاومة لكن عددهم كان صغيرًا جدًا ، ولم يفعل شيئًا للمساعدة.

 

 

صاح أحد المسافرين قائلاً: “إن قوة نور ونار فهرا لا حصر لها ، وهذه ليست سوى واحدة من هذه المعجزات  ، لقد كنت هنا مرة واحدة قبل ثلاثين عامًا ، أيضًا في رحلة.  في ذلك الوقت ، كان لا يزال هناك العديد من فرسان المعبد السماوي يقومون بدوريات حول السماء.  ولكن الآن ، حتى فرسان السماء لم يعودوا مرغوبين “.

 

 

“فهرا” ، فجأة حنى كل منهم رؤوسهم وضغطوا راحة يدهم اليمنى على قلوبهم.  نداء اسم الحكام من شأنه أن يجذب الحكام في الواقع ، لذلك لا أحد يجرؤ على عدم الاحترام.

قال مسافر مخلص بهدوء: “لا أحد يجرؤ على تحدي سلطة فهرا ، حتى النور والنار يحترقان ويشتعلان في الهاوية التي لا نهاية لها”.

“فهرا” ، فجأة حنى كل منهم رؤوسهم وضغطوا راحة يدهم اليمنى على قلوبهم.  نداء اسم الحكام من شأنه أن يجذب الحكام في الواقع ، لذلك لا أحد يجرؤ على عدم الاحترام.

 

“أنت…!”  ذهل المرشد السياحي ومجموعة السياح ، وكذلك الركاب المحيطين بهم ، وهم يحدقون بفم مفتوح في السيدة التي تحدثت للتو.  في مكان يكتنف فيه هالة فهرا المقدسة ، تجرأ شخص ما على قول هذا !!  هل أرادت أن تموت! ؟؟  لا ، لم يكن هذا بالفعل مسألة حياة.  إرتكاب التدنيس في مكان مقدس يحرق روحه بالنار المقدسة لألف سنة !!

وأشاد المرشد السياحي بالقول: “حتى أقوى جيش شكلته مجموعة الروح القديس بأكملها ، فرسان السماء ، الذين هم أقوى من المجموعة المعروفة باسم الأقوى ، الفرسان الذهبيون ، ليسوا سوى شيء بسيط مقارنة بقوة فهرا”.

 

 

انفجار!

“فهرا” ، فجأة حنى كل منهم رؤوسهم وضغطوا راحة يدهم اليمنى على قلوبهم.  نداء اسم الحكام من شأنه أن يجذب الحكام في الواقع ، لذلك لا أحد يجرؤ على عدم الاحترام.

 

 

أوه…!!!

“هذه الكاتدرائية الرائعة … مدهشة حقًا …” فجأة ، ارتفع صوت المرأة قليلاً من خلف الحشد.  “لسوء الحظ … اليوم ، سيتم تدمير مثل هذه المعجزة العظيمة تمامًا …”

لكنها كانت عديمة الفائدة.  سواء كانت بتلات الزهور أو هجماتهم ، لا شيء يؤذي العملاق ذو الألف ذراع.  حتى الملائكة تلوثت بالبقع الداكنة على جسد العملاق وسقطوا مثل الزلابية.

 

 

“أنت…!”  ذهل المرشد السياحي ومجموعة السياح ، وكذلك الركاب المحيطين بهم ، وهم يحدقون بفم مفتوح في السيدة التي تحدثت للتو.  في مكان يكتنف فيه هالة فهرا المقدسة ، تجرأ شخص ما على قول هذا !!  هل أرادت أن تموت! ؟؟  لا ، لم يكن هذا بالفعل مسألة حياة.  إرتكاب التدنيس في مكان مقدس يحرق روحه بالنار المقدسة لألف سنة !!

انفجار!!

 

هدير!!!

“اقبضوا على هذا المختل عقليا!”  صرخ كاهن على المنطاد.

وسط هدير الجميع الغاضب ، أحنى رأسه وعض قمة كاتدرائية فهرا – تمثال فهرا!

 

على الفور ، اهتزت الكاتدرائية بأكملها.

“أعلى!  يسار ، يمين ، معًا! ”  كان رد فعل جنود الكنيسة المتمركزين حولها سريعًا واندفعوا نحو المرأة وهم يسحبون سيوفهم.

 

 

 

كان المتحدث سيدة ترتدي قميصًا وتنورة سوداء.  كان وجهها جميلاً وكانت بشرتها رقيقة.  من مظهرها ، كانت تشبه أكثر من سيدة غنية.

 

 

كانت النقاط الرمادية الصغيرة مكتظة بكثافة على السلالم وكانت تتلوى مثل المد المائي أثناء تحركها لأعلى.

لكن الشيء الأكثر لفتًا للنظر هو الطفل الصغير الذي يمسك بيدها اليسرى.  كان للصبي إصبع واحد في فمه ، وكان يمص إصبعه بقوة.  كلاهما كان يبدو كأنه سيدة عادية وطفل ، يسافرون ويرتدون ملابس غنية.

 

 

“الاحتراق أبدي.”  فجأة ، وقف رجل بثوب أبيض بثلاث عيون من الكاتدرائية.  قال جملة واحدة فقط.

ابتسمت السيدة بلطف وفجأة ، بدأ ضباب أسود ينتشر في كل مكان ويغطي الجنود على الفور.

 

 

تم إيقاف القبضة من قبل ذراع واحد من  عملاق الألف ذراع.  اهتز كلا العملاقين في نفس الوقت.

“المجرم !!”  انقض جنود الكنيسة المحيطون بهما على الفور.  وبينما كانوا يهتفون باسم فهرا المقدس ، اشتعلت ألسنة اللهب البيضاء على أجسادهم وهاجموا جميعهم من جميع الاتجاهات.

أضاء فجأة واشتعل جسده بالكامل بنيران ذهبية.

 

لوح أغال بألف ذراع وأمسك  كاتدرائية فهرا من الأعلى .

شعر المرأة الأشقر اللامع رفرف مع الريح وابتسمت فجأة.

كما تم ذبح عدد كبير من المصلين على يد الوحوش.  كان البعض قادرين على المقاومة لكن عددهم كان صغيرًا جدًا ، ولم يفعل شيئًا للمساعدة.

 

 

“أغال ، اذهب … اذهب ودمر كل ما تراه …”

تم إيقاف القبضة من قبل ذراع واحد من  عملاق الألف ذراع.  اهتز كلا العملاقين في نفس الوقت.

 

 

تركت الطفل الصغير بلطف ودفعته إلى الأمام.

“هل يمكنني أكل كل شيء يا أمي؟”  تقدم الطفل بخطوتين إلى الأمام واستدار بابتسامة حقيرة.

 

هدير!!

“هل يمكنني أكل كل شيء يا أمي؟”  تقدم الطفل بخطوتين إلى الأمام واستدار بابتسامة حقيرة.

وأشاد المرشد السياحي بالقول: “حتى أقوى جيش شكلته مجموعة الروح القديس بأكملها ، فرسان السماء ، الذين هم أقوى من المجموعة المعروفة باسم الأقوى ، الفرسان الذهبيون ، ليسوا سوى شيء بسيط مقارنة بقوة فهرا”.

 

هدير!!!

“بالطبع …” ابتسمت المرأة.  بدا أن فمها الصغير الشبيه بالكرز قد تمزق فجأة ، ووصلت زاويتي شفتيها إلى أذنيها.  برز لسان أحمر قرمزي بين شفتيها المحمرتين بالدماء.

 

 

 

فجأة ، اندفع الطفل الصغير إلى الأمام.

انفجار!

 

 

أوه…!!!

 

 

ابتسمت السيدة بلطف وفجأة ، بدأ ضباب أسود ينتشر في كل مكان ويغطي الجنود على الفور.

تمدد جسده في لحظة وتمزقت ملابسه وكشف الجلد الأسود تحتها.  اتسع جسمه كله وكأنه بالون ينفجر كلما كبر وتوسع !!

زأر.  كان حجم هذا العملاق أكبر بعدة مرات من كاتدرائية فهرا بأكملها.  كانت بشرته داكنة من الظل الأسود وكان الجزء الأكثر وضوحا هو بطنه حيث كان هناك باب أسود ضخم محفور عليه العديد من الرموز والأنماط.

 

 

في غمضة عين ، كان الجسد قد طار بالفعل في الهواء وتحول إلى عملاق مرعب لديه أكثر من ألف ذراع .

صرخ أغال وهاجم بألف ذراع ، وداست قدماه على آلاف المصلين.

 

 

هدير!!

 

 

زأر.  كان حجم هذا العملاق أكبر بعدة مرات من كاتدرائية فهرا بأكملها.  كانت بشرته داكنة من الظل الأسود وكان الجزء الأكثر وضوحا هو بطنه حيث كان هناك باب أسود ضخم محفور عليه العديد من الرموز والأنماط.

زأر.  كان حجم هذا العملاق أكبر بعدة مرات من كاتدرائية فهرا بأكملها.  كانت بشرته داكنة من الظل الأسود وكان الجزء الأكثر وضوحا هو بطنه حيث كان هناك باب أسود ضخم محفور عليه العديد من الرموز والأنماط.

يرتدون أردية رمادية ، اتخذ هؤلاء الناس خطوة واحدة وانحناء واحد كجزء من صلواتهم.  ببطء ولكن بثبات ، شقوا طريقهم تدريجياً نحو الكاتدرائية على قمة الجبل التي كانت تتلألأ في ضوء الصلاة.

 

Hijazi

إذا تمكن شخص ما من تحديد معنى هذه الكلمات ، فسيعرف الهوية الحقيقية للمخلوق وأصله.

“هل يمكنني أكل كل شيء يا أمي؟”  تقدم الطفل بخطوتين إلى الأمام واستدار بابتسامة حقيرة.

 

انتشرت طبقات السحب المتعددة على الفور في السماء.  سطعت الشمس الذهبية مرات لا تحصى ، ونزل ضوء ذهبي هائل من السماء على الفور في شكل ذهبي و انطلق في اتجاه جسد الرجل.

على المنطاد ، انفجرت جميع المخلوقات من الزئير.  تبدد ضباب الدم ببطء في الهواء.  طارت آثار أجسام شبه شفافة تشبه الخيوط من المكان الذي ماتت فيه المخلوقات ودخلت فم السيدة التي كانت الوحيدة الباقية واقفة.

“أنت…!”  ذهل المرشد السياحي ومجموعة السياح ، وكذلك الركاب المحيطين بهم ، وهم يحدقون بفم مفتوح في السيدة التي تحدثت للتو.  في مكان يكتنف فيه هالة فهرا المقدسة ، تجرأ شخص ما على قول هذا !!  هل أرادت أن تموت! ؟؟  لا ، لم يكن هذا بالفعل مسألة حياة.  إرتكاب التدنيس في مكان مقدس يحرق روحه بالنار المقدسة لألف سنة !!

 

……..

أظهرت مرة أخرى ابتسامة باهتة.

 

 

بعيدًا في الجو ، كان منطاد أبيض كبير يطير ببطء نحو كاتدرائية فهرا.

“أغال العملاق ذو الألف ذراع ، أطلق العنان لكل قواك بالكامل …”

 

 

 

هدير!!!

 

أوه…!!!

لوح أغال بألف ذراع وأمسك  كاتدرائية فهرا من الأعلى .

زأر.  كان حجم هذا العملاق أكبر بعدة مرات من كاتدرائية فهرا بأكملها.  كانت بشرته داكنة من الظل الأسود وكان الجزء الأكثر وضوحا هو بطنه حيث كان هناك باب أسود ضخم محفور عليه العديد من الرموز والأنماط.

 

 

على الفور ، اهتزت الكاتدرائية بأكملها.

 

 

 

وميض الضوء الأبيض وارتفعت ألسنة اللهب عندما بدأت الكاتدرائية تهتز بعنف.  رنَّت أغنيات ومدح عدد لا يحصى من الناس في نفس الوقت ، وكانوا يطنون مثل النحل وهم يهزون السماوات والأرض.

في ذلك الوقت ، قام أغال بحركة مذهلة.

 

 

“الأبدية ، فهرا !  أنت قاضي الحياة والموت ، أنت من تشرق بالدفء والنور ، أنت سيد العدل والاشتعال !! … ”

 

 

هدير!!!

بدت الترانيم وتحول المديح اللانهائي إلى المزيد من بتلات الزهور البيضاء التي نزلت من السماء ، وسقطت ببطء على  عملاق الألف ذراع .

لكن المزيد من بتلات الزهور البيضاء ظهرت.  فجأة ، تومض الملائكة ذات الأجنحة السوداء والملائكة ذات الأجنحة البيضاء بجانبه وبدأوا في مهاجمته بكل قوتهم.

 

 

الأمر الأكثر غرابة هو أن المصلين على الدرج لم يتأثروا تمامًا.  كانوا محميين بالضوء الأبيض.  على الرغم من أنهم كانوا مسعورون ، إلا أنهم قدموا كل ما لديهم وغنوا  أكثر ورعة من أي وقت مضى.  لم يكن هناك ما يشير إلى هروبهم خوفًا.

السلالم البيضاء ، الكاتدرائية الطويلة والحادة تنضح بضوء أبيض ناعم ولطيف.  من بعيد ، بدا وكأنه كاتدرائية عادية.  بصرف النظر عن كونها أكثر روعة قليلاً ، لم يكن هناك شيء غريب حولها.  ولكن إذا ما قورنت بالأشياء المحيطة ، فقد تم الكشف عن رعب الكاتدرائية فقط.

 

 

هدير!!

الأمر الأكثر غرابة هو أن المصلين على الدرج لم يتأثروا تمامًا.  كانوا محميين بالضوء الأبيض.  على الرغم من أنهم كانوا مسعورون ، إلا أنهم قدموا كل ما لديهم وغنوا  أكثر ورعة من أي وقت مضى.  لم يكن هناك ما يشير إلى هروبهم خوفًا.

 

 

صرخ أغال وهاجم بألف ذراع ، وداست قدماه على آلاف المصلين.

“الاحتراق أبدي.”  فجأة ، وقف رجل بثوب أبيض بثلاث عيون من الكاتدرائية.  قال جملة واحدة فقط.

 

 

لكن المزيد من بتلات الزهور البيضاء ظهرت.  فجأة ، تومض الملائكة ذات الأجنحة السوداء والملائكة ذات الأجنحة البيضاء بجانبه وبدأوا في مهاجمته بكل قوتهم.

 

 

 

لكنها كانت عديمة الفائدة.  سواء كانت بتلات الزهور أو هجماتهم ، لا شيء يؤذي العملاق ذو الألف ذراع.  حتى الملائكة تلوثت بالبقع الداكنة على جسد العملاق وسقطوا مثل الزلابية.

Hijazi

 

 

“الاحتراق أبدي.”  فجأة ، وقف رجل بثوب أبيض بثلاث عيون من الكاتدرائية.  قال جملة واحدة فقط.

بعيدًا في الجو ، كان منطاد أبيض كبير يطير ببطء نحو كاتدرائية فهرا.

 

“هل يمكنني أكل كل شيء يا أمي؟”  تقدم الطفل بخطوتين إلى الأمام واستدار بابتسامة حقيرة.

بووم.

اجتمع الزوار الذين بدا أنهم موجودون هناك لأول مرة معًا في المنطاد حيث استمعوا إلى المرشد السياحي وهو يقدم المكان.

 

“النار السماوي.”

انتشرت طبقات السحب المتعددة على الفور في السماء.  سطعت الشمس الذهبية مرات لا تحصى ، ونزل ضوء ذهبي هائل من السماء على الفور في شكل ذهبي و انطلق في اتجاه جسد الرجل.

 

 

 

أضاء فجأة واشتعل جسده بالكامل بنيران ذهبية.

 

 

“هل يمكنني أكل كل شيء يا أمي؟”  تقدم الطفل بخطوتين إلى الأمام واستدار بابتسامة حقيرة.

“هذا أنت مرة أخرى ، أيها الروح الغريبة الصغيرة !!”  على الرغم من أنه لم يكن هناك أي مشهد له وهو يفتح فمه ، إلا أن صوتًا قويًا هز المحيطين به.

 

 

قامت الصهارة السوداء في الواقع بقمع إسقاط  فهرا .

“يأكل!  كل كل شيء!”  لم يفهم أغال ما كان يقصده.  كان واحد من أقوى أرواح التيار الأم ، مع معدة لا قاع لها وكانت الوصي على باب الأبعاد.  لم يكن هناك شيء لا يمكن أن يأكله في العالم!

انبثقت مادة تشبه الصهارة السوداء من الأبواب واندفعت نحو الكاتدرائية وحرقت الشكل في ألسنة اللهب الذهبية.

 

 

على مرأى من اللهب الذهبي ، كشف وجهه تعبيرا أكثر جشعا.  أمسك كلتا ذراعيه بالأبواب السوداء الموجودة على بطنه في نفس الوقت وفتحاها.

لكن الشيء الأكثر لفتًا للنظر هو الطفل الصغير الذي يمسك بيدها اليسرى.  كان للصبي إصبع واحد في فمه ، وكان يمص إصبعه بقوة.  كلاهما كان يبدو كأنه سيدة عادية وطفل ، يسافرون ويرتدون ملابس غنية.

 

 

انفجار!

 

 

صرخ جميع الفرسان في نفس الوقت واندلعت ألسنة اللهب فجأة من ظهورهم.  فجأة ، غلت كل الصور الظلية الافتراضية وشكلت شخصية ذهبية هائلة في الهواء.  الشكل لم يكن له وجه ، فقط دوامة بيضاء كانت تتحرك باستمرار على وجهه.  كان له زوجان من الأجنحة ، أحدهما أسود والآخر أبيض.  كان أصغر بقليل من العملاق ذو الألف ذراع.  ثم قفز إلى الأمام وضرب لكمة في العملاق الألف ذراع.

فتحت الأبواب بقسوة.

أضاء فجأة واشتعل جسده بالكامل بنيران ذهبية.

 

 

ووش!

“هذه الكاتدرائية الرائعة … مدهشة حقًا …” فجأة ، ارتفع صوت المرأة قليلاً من خلف الحشد.  “لسوء الحظ … اليوم ، سيتم تدمير مثل هذه المعجزة العظيمة تمامًا …”

 

 

انبثقت مادة تشبه الصهارة السوداء من الأبواب واندفعت نحو الكاتدرائية وحرقت الشكل في ألسنة اللهب الذهبية.

 

 

 

قامت الصهارة السوداء في الواقع بقمع إسقاط  فهرا .

 

 

في ذلك الوقت ، قام أغال بحركة مذهلة.

في خضم هذا الصوت ، اندفع عدد كبير من المخلوقات المختلفة من الأبواب مثل مياه الفيضانات.  كان بعضها وحوشًا سوداء بلا وجه ، وبعضها كان له أشكال مثل الحبار ، وبعضها كان مخلوقات مشوهة تشبه الشياطين.  العناصر النقية التي شكلت لهيب الحياة ، وتدفق المياه للحياة ، وعناصر الأرض.  اندفعت الوحوش العملاقة مثل الأجساد مقطوعة الرأس ، ما يقرب من مائة ألف منهم.  اندفعت في الهواء وتناثرت في جميع أنحاء كاتدرائية فهرا مثل قطرات المطر ، وتساقطت على الأرض.

يرتدون أردية رمادية ، اتخذ هؤلاء الناس خطوة واحدة وانحناء واحد كجزء من صلواتهم.  ببطء ولكن بثبات ، شقوا طريقهم تدريجياً نحو الكاتدرائية على قمة الجبل التي كانت تتلألأ في ضوء الصلاة.

 

 

بدأت المجزرة.

 

 

بووم.

خرج عدد كبير من الملائكة أيضًا من الكاتدرائية ، لكن سرعتهم كانت مماثلة جدًا لسرعة أولئك الذين خرجوا من البوابات السوداء.

ووش!

 

زأر.  كان حجم هذا العملاق أكبر بعدة مرات من كاتدرائية فهرا بأكملها.  كانت بشرته داكنة من الظل الأسود وكان الجزء الأكثر وضوحا هو بطنه حيث كان هناك باب أسود ضخم محفور عليه العديد من الرموز والأنماط.

قاتل الوحوش والملائكة ضد بعضهم البعض.  هؤلاء الملائكة هم الأبطال الأكثر ولاءً وقوة و الذين تحولوا من محاربي النخبة الفانين.  تحت هجوم هذه الوحوش ، أظهرت أجسادهم التي يُفترض أنها غير مهزومة في الواقع أعراض الألم والضعف والعجز.  لم تعد حيويتهم ثابتة في حالة أبدية ولكن سرعان ما استهلكتها تلك الوحوش.

 

 

 

كما تم ذبح عدد كبير من المصلين على يد الوحوش.  كان البعض قادرين على المقاومة لكن عددهم كان صغيرًا جدًا ، ولم يفعل شيئًا للمساعدة.

“فهرا” ، فجأة حنى كل منهم رؤوسهم وضغطوا راحة يدهم اليمنى على قلوبهم.  نداء اسم الحكام من شأنه أن يجذب الحكام في الواقع ، لذلك لا أحد يجرؤ على عدم الاحترام.

 

كان المتحدث سيدة ترتدي قميصًا وتنورة سوداء.  كان وجهها جميلاً وكانت بشرتها رقيقة.  من مظهرها ، كانت تشبه أكثر من سيدة غنية.

“النار السماوي.”

يرتدون أردية رمادية ، اتخذ هؤلاء الناس خطوة واحدة وانحناء واحد كجزء من صلواتهم.  ببطء ولكن بثبات ، شقوا طريقهم تدريجياً نحو الكاتدرائية على قمة الجبل التي كانت تتلألأ في ضوء الصلاة.

 

 

فجأة ، وصلت مجموعة من الفرسان الذهبيين من مسافة بعيدة في الهواء.  ركبوا على مخلوقات وحيد قرن بيضاء وكان لكل عضو شبح محترق يطفو خلفهم.  كانت تلك صورة ظلية افتراضية اشتعلت فيها النيران البيضاء.

صرخ أغال وهاجم بألف ذراع ، وداست قدماه على آلاف المصلين.

 

صرخ جميع الفرسان في نفس الوقت واندلعت ألسنة اللهب فجأة من ظهورهم.  فجأة ، غلت كل الصور الظلية الافتراضية وشكلت شخصية ذهبية هائلة في الهواء.  الشكل لم يكن له وجه ، فقط دوامة بيضاء كانت تتحرك باستمرار على وجهه.  كان له زوجان من الأجنحة ، أحدهما أسود والآخر أبيض.  كان أصغر بقليل من العملاق ذو الألف ذراع.  ثم قفز إلى الأمام وضرب لكمة في العملاق الألف ذراع.

 

 

 

انفجار!!

 

 

 

تم إيقاف القبضة من قبل ذراع واحد من  عملاق الألف ذراع.  اهتز كلا العملاقين في نفس الوقت.

“المجرم !!”  انقض جنود الكنيسة المحيطون بهما على الفور.  وبينما كانوا يهتفون باسم فهرا المقدس ، اشتعلت ألسنة اللهب البيضاء على أجسادهم وهاجموا جميعهم من جميع الاتجاهات.

 

فجأة ، اندفع الطفل الصغير إلى الأمام.

في ذلك الوقت ، قام أغال بحركة مذهلة.

هدير!!

 

 

وسط هدير الجميع الغاضب ، أحنى رأسه وعض قمة كاتدرائية فهرا – تمثال فهرا!

صرخ جميع الفرسان في نفس الوقت واندلعت ألسنة اللهب فجأة من ظهورهم.  فجأة ، غلت كل الصور الظلية الافتراضية وشكلت شخصية ذهبية هائلة في الهواء.  الشكل لم يكن له وجه ، فقط دوامة بيضاء كانت تتحرك باستمرار على وجهه.  كان له زوجان من الأجنحة ، أحدهما أسود والآخر أبيض.  كان أصغر بقليل من العملاق ذو الألف ذراع.  ثم قفز إلى الأمام وضرب لكمة في العملاق الألف ذراع.

……..

“أعلى!  يسار ، يمين ، معًا! ”  كان رد فعل جنود الكنيسة المتمركزين حولها سريعًا واندفعوا نحو المرأة وهم يسحبون سيوفهم.

Hijazi

“فهرا” ، فجأة حنى كل منهم رؤوسهم وضغطوا راحة يدهم اليمنى على قلوبهم.  نداء اسم الحكام من شأنه أن يجذب الحكام في الواقع ، لذلك لا أحد يجرؤ على عدم الاحترام.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط