الحادث 2
الفصل السادس عشر: الحادث 2
* ملك الشر *
إذا رآهم والدهم في هذه الحالة …
بام.
“إذا أمسكت بك ، فأنت ميت!” ثبت غارين بكلتا ساقي يينغ إير بينما زحفت إلى الأمام في محاولة للتحرر.
باب الغرفة المغلق فتح بقوة . دخلت يينغ إير بنظرة من الشك ، وعيناها الحمراوتان تفحصان الوضع داخل الغرفة.
******************
“ما نوع الأشياء القذرة التي ستفعلها مرة أخرى؟”
“ليس هذا ما تعتقدينه ، صدقيني!” نظر غارين إلى عيون يينغ إير. لقد قتل للتو شخصًا باستخدام الكثير من القوة ، وكان آخر شيء يريد فعله الآن هو محاربة أخته. كان يشعر بالقلق من أنه قد يفعل ذلك بالصدفة مرة أخرى …
”أي أشياء قذرة ؟ لم أرتدي سروالي ، ولم أكن أتوقع أن تقفي عند الباب ، لذلك قمت بإغلاقه لفترة من الوقت “. مشط غارين يديه من خلال شعره لتدليك فروة رأسه المخدرة.
لم يمض وقت طويل قبل أن ينتهي من النظر في الكتاب بأكمله.
“هذا ليس صحيحا! ما هذا تحت سريرك؟ ” رصدت عيون يينغ إير الحادة على الفور الأثر المشبوه. سارت بضع خطوات إلى الأمام ووقفت في مواجهة غارين. “تنحى جانباً ، أريد أن أعرف الأشياء المثيرة للاشمئزاز التي كنت تنوي القيام بها!”
إذا رآهم والدهم في هذه الحالة …
“ماذا تحاولين أن تفعلي ؟ ” قال غارين بعبوس متعمد.
كان لا يزال هناك رائحة خافتة من يينغ إير في الغرفة. جلس غارين على سريره حتى انطفأت الأنوار في غرفة يينغ إير. ثم خرج ليجد عمودًا لتجفيف الملابس واستخدمه لربط الملابس الملطخة بالدماء من أسفل السرير ، ثم تسلل إلى الحمام لغسلها.
“تحرك جانبا!” كانت يينغ إير واحدة من أولئك الذين تجاهلوا كل شيء بمجرد أن يصلوا الى حدود أعصابهم . عندما رأت أن غارين لن يتزحزح ، زاد من شكها.
هز الرجل العجوز رأسه و حرك الكتاب ببطء.
“توقفي عن ذلك!”
بعد إسبوع.
“قلت ، تنحي جانبا!” إرتفع صوت يينغ إر عندما أصبح تعبيرها باردًا. “يبدو أنك لم تتعلم درسًا من آخر مرة …”
تدفق تيار هائل من البرودة على راحة يده وتدفقت إلى رأسه من خلال ذراعه.
تغيرت بشرة غارين قليلاً. “آخر مرة” كان غارين السابق ؛ حاول إخفاء مجموعته من المجلات القذرة ، لكن يينغ إير وجدتها و ضربته حتى بكى. على الرغم من أنه لم يكن هو من عانى من تلك الحادثة المخزية ، إلا أنه كان يملك ذاكرة كافية لجعله يختنق.
لم يكن لدى غارين فكرة عما يعنيه المحتوى ، لكن هذا لم يمنعه من استيعاب الإمكانات من الكتاب. وبتقليبها صفحة صفحة ، مر الوقت ببطء.
لكن مهما حدث ، لا يمكن تركها تكتشف الملابس الموجودة أسفل سريره على الإطلاق!
“أي كتاب؟”
عندما رأت أنه استمر في الصمت ، أصبح تعبير يينغ إير أقبح.
تدفق تيار هائل من البرودة على راحة يده وتدفقت إلى رأسه من خلال ذراعه.
“يبدو أن هذه المرة ، سأعطيك درسًا لن تنساه!” بدأت في كسر مفاصل أصابعها.
“أنا افعل.”
“ليس هذا ما تعتقدينه ، صدقيني!” نظر غارين إلى عيون يينغ إير. لقد قتل للتو شخصًا باستخدام الكثير من القوة ، وكان آخر شيء يريد فعله الآن هو محاربة أخته. كان يشعر بالقلق من أنه قد يفعل ذلك بالصدفة مرة أخرى …
وضع غارين ثقله عليها من الخلف ، لكنه لم يجرؤ على بذل الكثير من القوة ، لذلك كل ما يمكنه فعله هو إزعاجها و منعها عن التحرك . مع بذل القليل من القوة ؛ تمكنت يينغ إير من تحرير نفسها ، واندفعت إلى الأمام.
حدّقت يينغ إير في عينيه و أدركت أنه لم يكن هناك ذرة من الإحراج أو الغضب في عينيه ليعرضهما ، ولكن بدلاً من ذلك كان هناك تلميح من الإخلاص.
“ما نوع الأشياء القذرة التي ستفعلها مرة أخرى؟”
كلاهما حدق في بعضهما البعض لفترة من الوقت.
“قلت ، تنحي جانبا!” إرتفع صوت يينغ إر عندما أصبح تعبيرها باردًا. “يبدو أنك لم تتعلم درسًا من آخر مرة …”
تنفست ينغ إير ببطء الصعداء.
“نعم ، على وشك الانتهاء!” هدأ غارين نفسه و صرخ بجنون في الرد.
“أنت متأكد؟”
في المقدمة ، لم تجرؤ يينغ إير على تحريك عضلة. انتشر لون أحمر على وجهها ورقبتها وجسدها بالكامل.
“أنا متأكد!” أجاب غارين على عجل. “بصرف النظر عن هذا الشيء ، سأوافق على ما تريدين .”
“يبدو أن هذه المرة ، سأعطيك درسًا لن تنساه!” بدأت في كسر مفاصل أصابعها.
“إتفقنا . سأطرح عليك بعض الأسئلة. إذا كان بإمكانك إجابتي بصدق ، فلن أزعجك بشأن هذا ، “توقتف يينغ إير لفترة ثم قالت هذا .
لم يكن يعرف كيف يتصرف. لم يكن هناك أي مؤشر عندما حمل الكتاب لأول مرة ، ولكن عندما فتحه ، بدأ في استيعاب الإمكانات.
“ليس هناك أى مشكلة!”
كانت الأرداف المستديرة المغطاة بجوارب طويلة سوداء على بعد بوصات من وجهه ؛ حتى أنه يمكن أن يرى تلميحًا من اللون الأبيض تحتها . كاد أنفه يلمس جلد الأرداف.
“هل تحب أبي؟”
“أي كتاب؟”
“بالطبع افعل. هذا سهل.”
كانت الصفحات المصفرة مكتظة بنص غير معروف. قلب غارين بين صفحات الكتاب. كانت بعض الرسومات بالأبيض والأسود تتخلل بين الحين والآخر بين النصوص .
“هل تحب أمي؟”
انحنى غارين على عجل وحذا حذوها ، و وصل إلى حزمة ملابسه.
“بالطبع بكل تأكيد.”
كانت الأرداف المستديرة المغطاة بجوارب طويلة سوداء على بعد بوصات من وجهه ؛ حتى أنه يمكن أن يرى تلميحًا من اللون الأبيض تحتها . كاد أنفه يلمس جلد الأرداف.
“هل تحب عمك؟”
“هنا خذ .” كافح الرجل العجوز للنزول من على الكرسي وسلم الكتاب إلى غارين.
“أنا افعل.”
“إتفقنا . سأطرح عليك بعض الأسئلة. إذا كان بإمكانك إجابتي بصدق ، فلن أزعجك بشأن هذا ، “توقتف يينغ إير لفترة ثم قالت هذا .
“هل تحب آي فاي؟”
“بالطبع افعل. هذا سهل.”
“من … من آي فاي؟” ( * هل يمكن أنها كسرت عظامها ؟ *)
“إتفقنا . سأطرح عليك بعض الأسئلة. إذا كان بإمكانك إجابتي بصدق ، فلن أزعجك بشأن هذا ، “توقتف يينغ إير لفترة ثم قالت هذا .
أخذ غارين نفسا عميقا. “الشيء الجيد كان رد فعلي سريعًا …”
“هل تحب آي فاي؟”
عاد الخفقان الذي كان يقمعه في وقت سابق إلى الظهور. عندما رأى تعبير أخته يتحول أخيرًا إلى مشرق مرة أخرى ، شعر كما لو أنه نجا للتو من براثن الموت. لم يكن يظن أبدًا أنها تعرف آي فاي ، أجمل فتاة بين الطالبات من حوله.
وضع غارين ثقله عليها من الخلف ، لكنه لم يجرؤ على بذل الكثير من القوة ، لذلك كل ما يمكنه فعله هو إزعاجها و منعها عن التحرك . مع بذل القليل من القوة ؛ تمكنت يينغ إير من تحرير نفسها ، واندفعت إلى الأمام.
“حسنًا … سأدعك هذه المرة. ولكن إذا أحضرت هذه الأشياء المثيرة للاشمئزاز هنا مرة أخرى ، فلا تلومني … “ظهرت ابتسامة راضية على وجه يينغ إير. “حسنًا ، سأخرج الآن. استرح مبكرا “.
أخذ غارين نفسا عميقا. “الشيء الجيد كان رد فعلي سريعًا …”
“اعلم اعلم. حسنًا ، لتحصلي على قسط من الراحة أيضًا … “تنفس غارين الصعداء. “أراك غدا.”
“أنا افعل.”
“نعم ، أراك غدًا … أتمنى!” صرخ يينغ إير. و انقضت و انزلقت تحت السرير في وميض.
انحنى غارين على عجل وحذا حذوها ، و وصل إلى حزمة ملابسه.
انحنى غارين على عجل وحذا حذوها ، و وصل إلى حزمة ملابسه.
“ليس هذا ما تعتقدينه ، صدقيني!” نظر غارين إلى عيون يينغ إير. لقد قتل للتو شخصًا باستخدام الكثير من القوة ، وكان آخر شيء يريد فعله الآن هو محاربة أخته. كان يشعر بالقلق من أنه قد يفعل ذلك بالصدفة مرة أخرى …
تم دفع الملابس الملطخة بالدماء إلى عمق أكبر تحت السرير من خلال حركات يينغ إير القوية ؛ بالكاد تستطيع الوصول إليهم الآن .
******
“ماذا يوجد في الملابس؟ أخبرنى!” دفعت يينغ إيرنفسها أكثر تحت السرير ، في محاولة للإمساك بحزمة الملابس.
قفز غارين من تحت السرير في لحظة.
“إنه لاشيء!”
“حسنًا … سأدعك هذه المرة. ولكن إذا أحضرت هذه الأشياء المثيرة للاشمئزاز هنا مرة أخرى ، فلا تلومني … “ظهرت ابتسامة راضية على وجه يينغ إير. “حسنًا ، سأخرج الآن. استرح مبكرا “.
“إذا أمسكت بك ، فأنت ميت!” ثبت غارين بكلتا ساقي يينغ إير بينما زحفت إلى الأمام في محاولة للتحرر.
استمر في تقليب الصفحات حتى أغلق الغلاف أخيرًا. تحول النص الأسود الموجود على الغلاف إلى اللون الأحمر الداكن ، كما لو كان الدم الجديد يتدفق عبر كل الحروف و يتخثر.
وضع غارين ثقله عليها من الخلف ، لكنه لم يجرؤ على بذل الكثير من القوة ، لذلك كل ما يمكنه فعله هو إزعاجها و منعها عن التحرك . مع بذل القليل من القوة ؛ تمكنت يينغ إير من تحرير نفسها ، واندفعت إلى الأمام.
”أي أشياء قذرة ؟ لم أرتدي سروالي ، ولم أكن أتوقع أن تقفي عند الباب ، لذلك قمت بإغلاقه لفترة من الوقت “. مشط غارين يديه من خلال شعره لتدليك فروة رأسه المخدرة.
بوووم !
“إتفقنا . سأطرح عليك بعض الأسئلة. إذا كان بإمكانك إجابتي بصدق ، فلن أزعجك بشأن هذا ، “توقتف يينغ إير لفترة ثم قالت هذا .
“أوتش! هذا مؤلم…”
الإمكانيات : 179٪. كانت حوالي 58٪ في البداية ، وكان ذلك بسبب الزيادة بعد لقاء تلك السيارة في الليلة التي قتل فيها شخصًا.
ضربت يينغ إير جبهتها على الجانب السفلي من السرير و قلبتها عليها و على غارين ، و إرتد جسدها إلى الخلف.
انحنى غارين على عجل وحذا حذوها ، و وصل إلى حزمة ملابسه.
خلفها ، سقط غارين فجأة بسبب إرتداد أخته و سقط تحتها ، كان مكانه خانقًا – كان داخل تنورة أخته وجهه يقابل بين ساقيها .
تغيرت بشرة غارين قليلاً. “آخر مرة” كان غارين السابق ؛ حاول إخفاء مجموعته من المجلات القذرة ، لكن يينغ إير وجدتها و ضربته حتى بكى. على الرغم من أنه لم يكن هو من عانى من تلك الحادثة المخزية ، إلا أنه كان يملك ذاكرة كافية لجعله يختنق.
كانت الأرداف المستديرة المغطاة بجوارب طويلة سوداء على بعد بوصات من وجهه ؛ حتى أنه يمكن أن يرى تلميحًا من اللون الأبيض تحتها . كاد أنفه يلمس جلد الأرداف.
******
رائحة العطر الأنثوي الممزوجة بلمحة من العرق تنتشر في تجويف أنفه ، مما تسبب في استنشاقه بشكل غريزي.
“إذا أمسكت بك ، فأنت ميت!” ثبت غارين بكلتا ساقي يينغ إير بينما زحفت إلى الأمام في محاولة للتحرر.
في تلك اللحظة ، تم تجميد كلاهما تمامًا.
حدّقت يينغ إير في عينيه و أدركت أنه لم يكن هناك ذرة من الإحراج أو الغضب في عينيه ليعرضهما ، ولكن بدلاً من ذلك كان هناك تلميح من الإخلاص.
في المقدمة ، لم تجرؤ يينغ إير على تحريك عضلة. انتشر لون أحمر على وجهها ورقبتها وجسدها بالكامل.
“ماذا تحاولين أن تفعلي ؟ ” قال غارين بعبوس متعمد.
كان بإمكانها أن تشعر بوضوح بوجه غارين قرب مؤخرتها – ربما رأى كل شيء تحت تنورتها.
“نعم ، أراك غدًا … أتمنى!” صرخ يينغ إير. و انقضت و انزلقت تحت السرير في وميض.
كان عقل غارين في حالة من الفوضى. كان الجزء الأكثر جاذبية من جسد الفتاة فجأة أمامه مباشرة ، و لم يكن يعرف كيف يرد.
“مرحبًا ، أيها الرجل العجوز ، ما هي آخر الأخبار؟ أي مخزون جديد يكون جيدًا بشكل خاص؟ ماذا عن السماح لي بإلقاء نظرة؟ “
طرق طرق طرق.
******
طرق شخص ما على الباب.
“ماذا يوجد في الملابس؟ أخبرنى!” دفعت يينغ إيرنفسها أكثر تحت السرير ، في محاولة للإمساك بحزمة الملابس.
“هل انتهيتما من اللعب هناك؟ حان الوقت للاستحمام والذهاب للنوم! لديكما دراسة غدا! ” صرخ والدهم ايزن من المدخل.
طرق شخص ما على الباب.
كل من قلوبهم تخطت سرعة إيقاعها العادية إيقاع. لقد كان أمرا مرهقا للأعصاب.
“شكرا لكلماتك الرقيقة. غادر الآن ، أحتاج إلى الإغلاق “. لوح الرجل العجوز بيده ليدفع غارين للخارج.
إذا رآهم والدهم في هذه الحالة …
“أي كتاب؟”
“نعم ، على وشك الانتهاء!” هدأ غارين نفسه و صرخ بجنون في الرد.
******
انتظروا حتى تلاشت آثار أقدام والدهم تدريجياً.
بعد إسبوع.
قفز غارين من تحت السرير في لحظة.
“أي كتاب؟”
ثم تبعته يينغ إير ، وكانت يديها تغطي أردافها. كان وجهها أحمر لأنها أبقت رأسها منخفضًا ؛ لم تجرؤ على إلقاء نظرة على غارين.
“ماذا يوجد في الملابس؟ أخبرنى!” دفعت يينغ إيرنفسها أكثر تحت السرير ، في محاولة للإمساك بحزمة الملابس.
تمتمت بهدوء: “أنا ذاهبة إلى الفراش” ، ثم فتحت الباب بسرعة و غادرت.
“قلت ، تنحي جانبا!” إرتفع صوت يينغ إر عندما أصبح تعبيرها باردًا. “يبدو أنك لم تتعلم درسًا من آخر مرة …”
أخذ غارين نفسًا عميقًا وجلس على سريره. في هذه اللحظة ، شعر بهدوء غريب يغمره.
ألقى غارين نظرة على السماء في الخارج. اختفت الشمس تمامًا تحت الأفق ، ولم يبق على الغيوم سوى أثر أحمر متبقي.
كانت نوبة التوتر الغامضة تلك قد كبت بشكل غريب قلقه وذعره من الحدث السابق لقتل شخص ما.
ثم تبعته يينغ إير ، وكانت يديها تغطي أردافها. كان وجهها أحمر لأنها أبقت رأسها منخفضًا ؛ لم تجرؤ على إلقاء نظرة على غارين.
كان لا يزال هناك رائحة خافتة من يينغ إير في الغرفة. جلس غارين على سريره حتى انطفأت الأنوار في غرفة يينغ إير. ثم خرج ليجد عمودًا لتجفيف الملابس واستخدمه لربط الملابس الملطخة بالدماء من أسفل السرير ، ثم تسلل إلى الحمام لغسلها.
“بالطبع بكل تأكيد.”
******************
“أنا افعل.”
بعد إسبوع.
“نعم ، انتهيت . هذا بالتأكيد أثر قديم ثمين! ” قال غارين بشكل قاطع.
“مرحبًا ، أيها الرجل العجوز ، ما هي آخر الأخبار؟ أي مخزون جديد يكون جيدًا بشكل خاص؟ ماذا عن السماح لي بإلقاء نظرة؟ “
“اعلم اعلم. حسنًا ، لتحصلي على قسط من الراحة أيضًا … “تنفس غارين الصعداء. “أراك غدا.”
جلس غارين بملل بجانب الطاولة ، وهو يعبث بزر ذهبي. على ما يبدو ، كان من ملابس ملكة العقيق الشهيرة التي عاشت قبل ثلاثمائة عام.
لم يكن يعرف كيف يتصرف. لم يكن هناك أي مؤشر عندما حمل الكتاب لأول مرة ، ولكن عندما فتحه ، بدأ في استيعاب الإمكانات.
“الأخبار الجديدة؟ ما هو المخزون الجديد؟ لقد أخرجني ذلك السطو عن اللعبة ! ” كان الرجل العجوز يتحسس في رف الكتب. “صحيح! لدي كتاب هنا قد تقدره. فكر في الأمر كمكافأة على إرضاء هذا الرجل العجوز العجوز في لحظة الأزمة “.
“أنت متأكد؟”
“أي كتاب؟”
في تلك اللحظة ، تقلصت عيون غارين قليلاً.
“سوف ترى.”
“أوه نعم ، كيف هو تقدم المخبر كويك سيلفر؟” استدار غارين ليسأل.
واصل الرجل العجوز البحث في رف الكتب. ثم أخذ كرسيًا وصعد عليه ، وأخرج كتابًا كبيرًا بغلاف مقوى أسود من الرف العلوي.
“حسنًا … سأدعك هذه المرة. ولكن إذا أحضرت هذه الأشياء المثيرة للاشمئزاز هنا مرة أخرى ، فلا تلومني … “ظهرت ابتسامة راضية على وجه يينغ إير. “حسنًا ، سأخرج الآن. استرح مبكرا “.
“هنا خذ .” كافح الرجل العجوز للنزول من على الكرسي وسلم الكتاب إلى غارين.
كانت نوبة التوتر الغامضة تلك قد كبت بشكل غريب قلقه وذعره من الحدث السابق لقتل شخص ما.
أخذ غارين الكتاب الأسود الضخم من الرجل العجوز ومسح طبقة سميكة من الغبار عن الغلاف ، وكشف عن بعض النصوص السوداء غير المعروفة.
“من … من آي فاي؟” ( * هل يمكن أنها كسرت عظامها ؟ *)
التفت إلى الصفحة الأولى.
ضربت يينغ إير جبهتها على الجانب السفلي من السرير و قلبتها عليها و على غارين ، و إرتد جسدها إلى الخلف.
في تلك اللحظة ، تقلصت عيون غارين قليلاً.
قفز غارين من تحت السرير في لحظة.
تدفق تيار هائل من البرودة على راحة يده وتدفقت إلى رأسه من خلال ذراعه.
كل من قلوبهم تخطت سرعة إيقاعها العادية إيقاع. لقد كان أمرا مرهقا للأعصاب.
“إمكانيات ! إنه مليئ بنقاط الإمكانات ! لذا … الكثير من الطاقة! “
“هل تحب عمك؟”
لم يكن يعرف كيف يتصرف. لم يكن هناك أي مؤشر عندما حمل الكتاب لأول مرة ، ولكن عندما فتحه ، بدأ في استيعاب الإمكانات.
“هنا خذ .” كافح الرجل العجوز للنزول من على الكرسي وسلم الكتاب إلى غارين.
نبض قلبه بسرعة غير طبيعية. ألقى غارين نظرة خاطفة على الأرقام المتزايدة بسرعة في الجزء السفلي من مجتا رؤيته ونظر مباشرة إلى المحتوى الموجود على صفحة الكتاب.
“ليس هناك أى مشكلة!”
كانت الصفحات المصفرة مكتظة بنص غير معروف. قلب غارين بين صفحات الكتاب. كانت بعض الرسومات بالأبيض والأسود تتخلل بين الحين والآخر بين النصوص .
“سوف ترى.”
كانت الصور في الغالب عبارة عن خطوط هندسية غريبة وغير منتظمة ، والتي بدت مثل تصميم لبدلة ميكانيكية كما كانت تشبه خريطة تضاريس معقدة. تم تمييزها بكثافة بالنصوص و الرموز الصغيرة.
“توقفي عن ذلك!”
لم يكن لدى غارين فكرة عما يعنيه المحتوى ، لكن هذا لم يمنعه من استيعاب الإمكانات من الكتاب. وبتقليبها صفحة صفحة ، مر الوقت ببطء.
“هذا ليس صحيحا! ما هذا تحت سريرك؟ ” رصدت عيون يينغ إير الحادة على الفور الأثر المشبوه. سارت بضع خطوات إلى الأمام ووقفت في مواجهة غارين. “تنحى جانباً ، أريد أن أعرف الأشياء المثيرة للاشمئزاز التي كنت تنوي القيام بها!”
بعد نصف ساعة…
“أنا متأكد!” أجاب غارين على عجل. “بصرف النظر عن هذا الشيء ، سأوافق على ما تريدين .”
أغلق غارين الكتاب ببطء وأطلق تنهيدة طويلة.
“ماذا يوجد في الملابس؟ أخبرنى!” دفعت يينغ إيرنفسها أكثر تحت السرير ، في محاولة للإمساك بحزمة الملابس.
“هل انتهيت من النظر بذلك؟” حدق الرجل العجوز لينظر إلى الغلاف بعناية ؛ أضاء أثر خيبة أمل على عينيه.
“مرحبًا ، أيها الرجل العجوز ، ما هي آخر الأخبار؟ أي مخزون جديد يكون جيدًا بشكل خاص؟ ماذا عن السماح لي بإلقاء نظرة؟ “
“نعم ، انتهيت . هذا بالتأكيد أثر قديم ثمين! ” قال غارين بشكل قاطع.
“حسنًا ، سأرحل أولاً إذا . أراك غدا.”
“أنت يمكنك أن تقول أنه كذلك .” بدا أن الرجل العجوز إرتاح أكثر قليلاً ، كما لو كان قد نزع ثقل عن كتفيه . “حسنًا ، سأغلق مبكرًا اليوم. تفضل ، لا يزال لدي شيء لأعتني به “.
“يبدو أن هذه المرة ، سأعطيك درسًا لن تنساه!” بدأت في كسر مفاصل أصابعها.
ألقى غارين نظرة على السماء في الخارج. اختفت الشمس تمامًا تحت الأفق ، ولم يبق على الغيوم سوى أثر أحمر متبقي.
حدّقت يينغ إير في عينيه و أدركت أنه لم يكن هناك ذرة من الإحراج أو الغضب في عينيه ليعرضهما ، ولكن بدلاً من ذلك كان هناك تلميح من الإخلاص.
“حسنًا ، سأرحل أولاً إذا . أراك غدا.”
”أي أشياء قذرة ؟ لم أرتدي سروالي ، ولم أكن أتوقع أن تقفي عند الباب ، لذلك قمت بإغلاقه لفترة من الوقت “. مشط غارين يديه من خلال شعره لتدليك فروة رأسه المخدرة.
“حسنًا ، تجاوز الأمر أيها الطفل!” وأضاف الرجل العجوز مازحا.
عاد الخفقان الذي كان يقمعه في وقت سابق إلى الظهور. عندما رأى تعبير أخته يتحول أخيرًا إلى مشرق مرة أخرى ، شعر كما لو أنه نجا للتو من براثن الموت. لم يكن يظن أبدًا أنها تعرف آي فاي ، أجمل فتاة بين الطالبات من حوله.
“أوه نعم ، كيف هو تقدم المخبر كويك سيلفر؟” استدار غارين ليسأل.
أخذ غارين نفسا عميقا. “الشيء الجيد كان رد فعلي سريعًا …”
“وقع انفجار في بلدة كيورا خارج المدينة ، وأصيب المحقق كويك سيلفر. إنه في المستشفى الآن “. هز الرجل العجوز جريجور رأسه وتنهد. “حتى المحقق الشهير كويك سيلفر واجه انتكاسة. يبدو أنه لا أمل في استعادة متعلقاتي الآن (من الأخير النسر و تلك الآنسة هم الأشرار غالبا – إنه حدس المترجم )”.
خلفها ، سقط غارين فجأة بسبب إرتداد أخته و سقط تحتها ، كان مكانه خانقًا – كان داخل تنورة أخته وجهه يقابل بين ساقيها .
ليس هذا هو الحال بالضرورة. لقد بحثت عن المحقق كويك سيلفر ، إنه ليس رجلاً عاديًا. سر اللوحة الزيتية المسروقة التي تبلغ تكلفتها مليون دولار في نيوزيلندا ، وعمليات القتل المتسلسلة التسعة في غرب الرياض ، وكسر قضية أسطورة الشعلة ، وما إلى ذلك. يستمر الرجل في مواجهة خصوم جدد ، ويواصل التوجه إلى أماكن جديدة لحل الألغاز ؛ يمكنك معرفة أنه يستمتع بحل القضايا. من وجهة نظري ، لن يكون هذا السوار الذهبي استثناءً ، “قال غارين بشكل مرتاح.
“حسنا.” خرج غارين من المتجر حاملاً حقيبته.
“شكرا لكلماتك الرقيقة. غادر الآن ، أحتاج إلى الإغلاق “. لوح الرجل العجوز بيده ليدفع غارين للخارج.
كان بإمكانها أن تشعر بوضوح بوجه غارين قرب مؤخرتها – ربما رأى كل شيء تحت تنورتها.
“حسنا.” خرج غارين من المتجر حاملاً حقيبته.
“نعم ، انتهيت . هذا بالتأكيد أثر قديم ثمين! ” قال غارين بشكل قاطع.
نظر إلى الشؤيط في أسفل رؤيته.
******
الإمكانيات : 179٪. كانت حوالي 58٪ في البداية ، وكان ذلك بسبب الزيادة بعد لقاء تلك السيارة في الليلة التي قتل فيها شخصًا.
“أنا افعل.”
“هذا الكتاب …” وسط بهجته ، أظهرت عيناه أثر الشك. “أشعر بشيء ما به.”
جلس غارين بملل بجانب الطاولة ، وهو يعبث بزر ذهبي. على ما يبدو ، كان من ملابس ملكة العقيق الشهيرة التي عاشت قبل ثلاثمائة عام.
******
كانت نوبة التوتر الغامضة تلك قد كبت بشكل غريب قلقه وذعره من الحدث السابق لقتل شخص ما.
بعد أن غادر غارين ، أغلق الرجل العجوز جريجور الباب الأمامي وعاد إلى الجلوس أمام رف الكتب. فتح الغلاف الأسود و داعب الصفحات برفق مع ظهور تعبير معقد على وجهه.
تم دفع الملابس الملطخة بالدماء إلى عمق أكبر تحت السرير من خلال حركات يينغ إير القوية ؛ بالكاد تستطيع الوصول إليهم الآن .
لم يمض وقت طويل قبل أن ينتهي من النظر في الكتاب بأكمله.
بام.
“كان يجب أن أعرف أن هذا سيحدث ، لكن من المدهش أنني لا أستطيع المساعدة و لكن أريد التمسك به …”
أخذ غارين نفسًا عميقًا وجلس على سريره. في هذه اللحظة ، شعر بهدوء غريب يغمره.
هز الرجل العجوز رأسه و حرك الكتاب ببطء.
تغيرت بشرة غارين قليلاً. “آخر مرة” كان غارين السابق ؛ حاول إخفاء مجموعته من المجلات القذرة ، لكن يينغ إير وجدتها و ضربته حتى بكى. على الرغم من أنه لم يكن هو من عانى من تلك الحادثة المخزية ، إلا أنه كان يملك ذاكرة كافية لجعله يختنق.
استمر في تقليب الصفحات حتى أغلق الغلاف أخيرًا. تحول النص الأسود الموجود على الغلاف إلى اللون الأحمر الداكن ، كما لو كان الدم الجديد يتدفق عبر كل الحروف و يتخثر.
لم يكن لدى غارين فكرة عما يعنيه المحتوى ، لكن هذا لم يمنعه من استيعاب الإمكانات من الكتاب. وبتقليبها صفحة صفحة ، مر الوقت ببطء.
هز الرجل العجوز رأسه و حرك الكتاب ببطء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
