قلعة الفضة سيلفرسيلك 2
الفصل 34: قلعة الفضة (2)
* ملك الشر *
أحضرته سي لان إلى غرفة على الجانب الأيمن من القلعة و رتبت له السرير. وضع غارين بطانية على السرير ، كان السرير جيدًا.
” كانت آخر وفاة لمالك قلعة الحرير الفضي منذ حوالي 30 عامًا. لست متأكدًا من أي أرث مأساوي عتيق هو ، لكنني أحاول أن أرى فقط ما يحدث هناك ، وربما أجده إذا كنت محظوظًا ، “أضاف ديل كويك سيلفر ، بينما أومأ غارين برأسه.
شاهد الثلاثة جريس و العربة تختفي في نهاية الطريق.
عرف غارين ماهية المأساة العتيقة ، واعتقد أن صليبه البرونزي هو واحد منهم. على الرغم من أنه بالكاد يمكن أن يوفر له أي إمكانات ، فقط حوالي نقطة واحدة في الأسبوع ، إلا أنه كان أفضل من لا شيء.
عاد غارين إلى غرفته وجلس على السرير.
لم يكن لدى غارين أي فكرة عن السبب الذي يجعل من الممكن لمأساة قديمة (عتيقة) أن توفر له الإمكانات ، وأراد أن يعرف من أين جاء الاسم. كانت هذه هي الأسباب الرئيسية وراء قراره السفر إلى قلعة الحرير الفضي مع ديل كويك سيلفر.
خارج السور ، كان بإمكان غارين رؤية شجيرات خضراء داكنة طازجة. أبعد من ذلك ، بدا كل شيء ميتًا. جعلت الأشجار المحتضرة و العشب الذابل غارين يشعر بالاكتئاب قليلاً.
غادرت العربة المدينة قبل الظهر و وصلت إلى منحدر أخضر وأصفر بعد الظهر. كانت أمامهم غابة صغيرة حين بدأت الشمس تغرب. نزل الأربعة من العربة و قاموا بعبور الغابة.
” كانت آخر وفاة لمالك قلعة الحرير الفضي منذ حوالي 30 عامًا. لست متأكدًا من أي أرث مأساوي عتيق هو ، لكنني أحاول أن أرى فقط ما يحدث هناك ، وربما أجده إذا كنت محظوظًا ، “أضاف ديل كويك سيلفر ، بينما أومأ غارين برأسه.
بالوصول نهاية الغابة ، تمكنوا من رؤية قلعة رمادية قديمة المظهر مبنية على تل. كانت هناك آثار حروق على سطح القلعة ، وكانت خالية تمامًا من الحياة النباتية.
كان هناك برجان صغيران للنار على شكل مثلث على جانبي الطريق ، وكان هناك برجان فوقهما. يفصل باب معدني القلعة عن الأشجار في الخارج ، لكن لم يكن لدى غارين أي فكرة عن نوع المعدن المستعمل لصنع الأبواب . ( * مهلا هل يمكن ؟ *)
خارج القلعة ، كانت الحديقة محاطة بأسوار وعدة أشجار ، لكنها بدت جميعها رمادية اللون ومحترقة ، وكان للقلعة ثلاثة أبواب ، وكان بإمكان غارين رؤية العديد من النوافذ حولها. ومع ذلك ، بدا كل شيء أسود من مسافة بعيدة.
“يبدو عظيما! أنت مستعد جيدًا حقًا “. ابتسم غارين.
”هذه قلعة سيلفرسيلك. سمعت أنه اشتعلت فيها النيران قبل 30 عامًا ولم يكن لدى المالك التالي مال لإصلاحها ، لذا تبدو الآن هكذا. كان الأمر محزنًا جدًا ، حيث اشتهرت القلعة بحديقتها. جاءت كلمة الحرير الفضي من مظهرها الخارجي الجميل. قبل الحادث ، بدت الواجهة وكأنها مغطاة بالحرير الفضي “. قال ديل كويك سيلفر مشيرا إلى القلعة.
“ماذا عن العربات؟” سأل غارين ببعض التردد .
“لا أعتقد أن هذا ممكن يا سيد ديل. إذا وقع الحادث قبل ثلاثين عامًا ، فلماذا لا يزال هذا المظهر الرمادي والأسود. يجب أن يكون هناك على الأقل بعض اللبلاب أو الطحالب تنمو عليه ، “تكهنت جريس.
“هل تلعب معي؟” صاح غارين.
“لا أحد يعرف السبب. قال البعض إن الرماد منع النباتات من النمو ، وقال البعض إن النباتات لن تنمو هناك. كان هناك العديد من الشائعات الغريبة حول القلعة ، لكن من الصعب تصديق أي منها ، “قالت سي لان كرد .
فتح الباب و تبعه غارين و سي لان الى القاعة الرئيسية الفارغة. قام بتفتيش المكان ولكن لم تكن هناك زينة و لا أثاث ولا حتى سجادة. كان الجو مظلما أيضا لأن مصابيح الحائط قد اختفت.
“هل سألت السكان المحليين عن ذلك من قبل؟” شدة غريس حاجبيها وسألت.
“ديل؟” صرخ مرة أخرى.
“لا أحد يعيش هنا. “سي لان: “لا يمكن للمزارعين زراعة أي شيء في منطقة مثل هذه ، وتقع أقرب المدن على بعد حوالي 30 ميلاً”.
دخل الثلاثة البوابة و هم يحملون حقائبهم في أيديهم. اتبعوا الطريق الترابي المؤدي إلى باب القلعة. كان للباب الخشبي إطار معدني حول محيطه ، وفي وسطه ثقب أبيض. أخرج ديل كويك سيلفر المفتاح و فتح الباب.
“سنبقى في القلعة الليلة ، أليس كذلك؟ هل لدينا إمدادات غذائية كافية؟ ” لمس غارين لحيته المزيفة وسأل.
“لدينا ما يكفي. لقد أقمنا أنا وسي لان هنا لعدة أيام ، وكانت المشكلة الوحيدة هي أننا اضطررنا إلى السفر مسافة طويلة للعودة إلى المدينة. البيئة هنا جيدة و كان من الجيد البقاء في القلعة. لنذهب . ” قال ديل كويك سيلفر وهو يهز رأسه: “لا يزال أمامنا طريق طويل للمشي ، ربما نصف ساعة ” .
“لدينا ما يكفي. لقد أقمنا أنا وسي لان هنا لعدة أيام ، وكانت المشكلة الوحيدة هي أننا اضطررنا إلى السفر مسافة طويلة للعودة إلى المدينة. البيئة هنا جيدة و كان من الجيد البقاء في القلعة. لنذهب . ” قال ديل كويك سيلفر وهو يهز رأسه: “لا يزال أمامنا طريق طويل للمشي ، ربما نصف ساعة ” .
بالوصول نهاية الغابة ، تمكنوا من رؤية قلعة رمادية قديمة المظهر مبنية على تل. كانت هناك آثار حروق على سطح القلعة ، وكانت خالية تمامًا من الحياة النباتية.
“ماذا عن العربات؟” سأل غارين ببعض التردد .
“هذا جيد. سوف أستمتع بعطلة على ما أعتقد. جريس ، هل يمكنك العودة إلى المدينة وإخبار عائلتي ألا تقلق علي؟ فقط أخبريهم أنني سأبقى في منزل صديقي وسأعود بعد عدة أيام ، “قال غارين بنبرة خفيفة.
“فقط اتركهم هنا وسيقودهم أحدهم. لقد خططت لكل شيء. أخذنا العربات للوصول إلى هنا ، لكن سيتعين علينا العودة بعد الزيارة. ” و أوضح ديل كويك سيلفر أن الأمر يبعد حوالي أربع ساعات سيرًا على الأقدام من هنا إلى كانوي تاون ، أقرب مستوطنة.
فجأة ، سمع صوت شخص يضع مفتاحًا في فتحة بابه.
وتابع “أعتقد أنه سيتعين علينا البقاء هنا لعدة أيام”.
غادرت العربة المدينة قبل الظهر و وصلت إلى منحدر أخضر وأصفر بعد الظهر. كانت أمامهم غابة صغيرة حين بدأت الشمس تغرب. نزل الأربعة من العربة و قاموا بعبور الغابة.
“هذا جيد. سوف أستمتع بعطلة على ما أعتقد. جريس ، هل يمكنك العودة إلى المدينة وإخبار عائلتي ألا تقلق علي؟ فقط أخبريهم أنني سأبقى في منزل صديقي وسأعود بعد عدة أيام ، “قال غارين بنبرة خفيفة.
لم يكن لدى غارين أي فكرة عن السبب الذي يجعل من الممكن لمأساة قديمة (عتيقة) أن توفر له الإمكانات ، وأراد أن يعرف من أين جاء الاسم. كانت هذه هي الأسباب الرئيسية وراء قراره السفر إلى قلعة الحرير الفضي مع ديل كويك سيلفر.
“ماذا عن السماح لي بقيادة العربة و سأتركها في المدينة؟” اقترحت غريس بعد ذلك . كانت تعلم أن غارين يريدها أن تخفي الحقيقة عن عائلته. كان لا يزال طالبًا في المدرسة الثانوية ولا يريد أن تقلق أسرته عليه.
دخل الثلاثة البوابة و هم يحملون حقائبهم في أيديهم. اتبعوا الطريق الترابي المؤدي إلى باب القلعة. كان للباب الخشبي إطار معدني حول محيطه ، وفي وسطه ثقب أبيض. أخرج ديل كويك سيلفر المفتاح و فتح الباب.
“بالتأكيد ،” أومأ ديل كويك سيلفر.
دخل الثلاثة البوابة و هم يحملون حقائبهم في أيديهم. اتبعوا الطريق الترابي المؤدي إلى باب القلعة. كان للباب الخشبي إطار معدني حول محيطه ، وفي وسطه ثقب أبيض. أخرج ديل كويك سيلفر المفتاح و فتح الباب.
شاهد الثلاثة جريس و العربة تختفي في نهاية الطريق.
لم يكن لدى غارين أي فكرة عن السبب الذي يجعل من الممكن لمأساة قديمة (عتيقة) أن توفر له الإمكانات ، وأراد أن يعرف من أين جاء الاسم. كانت هذه هي الأسباب الرئيسية وراء قراره السفر إلى قلعة الحرير الفضي مع ديل كويك سيلفر.
“لنذهب. قال ديل كويك سيلفر وهو يهز الحقيبة الطويلة في يده ، من الأفضل أن نصل إلى هناك قبل المساء.
دخلت أشعة الشمس القاعة من خلال نافذة مائلة على الجانب كانت تقع مقابل الباب ، وجعلت القاعة أكثر هدوءًا.
وأضاف: “أحضرت بندقيتي ويمكننا اصطياد بعض الحيوانات البرية لشواء”.
“هذا جيد. سوف أستمتع بعطلة على ما أعتقد. جريس ، هل يمكنك العودة إلى المدينة وإخبار عائلتي ألا تقلق علي؟ فقط أخبريهم أنني سأبقى في منزل صديقي وسأعود بعد عدة أيام ، “قال غارين بنبرة خفيفة.
“يبدو عظيما! أنت مستعد جيدًا حقًا “. ابتسم غارين.
فجأة ، سمع صوت شخص يضع مفتاحًا في فتحة بابه.
أحضرت بعض التوابل والشاي وحبوب القهوة. هناك نهر قريب ويمكننا الحصول على بعض الماء من هناك “. ابتسمت سي لان وأظهرت لغارين الحقيبة الحمراء في يدها.
خارج السور ، كان بإمكان غارين رؤية شجيرات خضراء داكنة طازجة. أبعد من ذلك ، بدا كل شيء ميتًا. جعلت الأشجار المحتضرة و العشب الذابل غارين يشعر بالاكتئاب قليلاً.
قال غارين: “دعونا نرى ما إذا كان بإمكانك صنع قهوة جيدة”.
قال غارين وابتسم: “أطبخ لنفسي في قلعة في مكان مجهول ؟ هذا يبدو جديدًا جدًا بالنسبة لي”.
“لدي بعض التقنيات السرية!” كان لدى سي لان ابتسامة غامضة على وجهها.
“سنبقى في القلعة الليلة ، أليس كذلك؟ هل لدينا إمدادات غذائية كافية؟ ” لمس غارين لحيته المزيفة وسأل.
“أفترض أن السيد كيلي نادرا ما يذهب للتخييم. على عكسك نحن المحققين في بعض الأحيان نضطر إلى التخييم في الغابات عند مطاردة المجرمين ، لذلك علينا أن نكون مستعدين “.
بعد العشاء ، بالكاد إستطاع غارين رؤية أي شيء في الظلام ولم يكن لديهم ما يكفي من الزيت لإبقاء المصابيح تعمل ، لذلك قرروا الذهاب إلى الفراش مبكرًا و استكشاف القلعة غدًا.
“أنت محق.” هز غارين كتفيه.
“يجب أن أذهب إلى السرير. سأرى ما يمكن أن يجده ديل كويك سيلفر هنا غدًا. لست متأكدًا مما إذا كان يعلم أنني متخفي. لا أعرف ما إذا كان عبقريًا أم لا ، لكنني أعرف أنه ملتزم بأفكاره و معتقداته “فكر غارين. مارس بعض فنون القبضة في الغرفة ، قبل أن يغلق الباب ، ويستلقي على السرير.
أحضرت فقط بعض أدوات الطوارئ وبعض الملابس و بعض الإمدادات اليومية. لذا أجاب غارين “لست مستعدا مثلك”.
لم يكن لدى غارين أي فكرة عن السبب الذي يجعل من الممكن لمأساة قديمة (عتيقة) أن توفر له الإمكانات ، وأراد أن يعرف من أين جاء الاسم. كانت هذه هي الأسباب الرئيسية وراء قراره السفر إلى قلعة الحرير الفضي مع ديل كويك سيلفر.
“حسنًا ، دعنا نتحرك قبل أن يحل الظلام. نحن بحاجة لتنظيف غرفة لك. من الآن فصاعدًا ، سيتعين علينا الاعتماد على مصابيح الزيت التي أحضرتها ، “قال ديل كويك سيلفر بخفة وهو ينظر إلى غروب الشمس.
وقف غارين على الفور وقام بفتح الباب بقوة. توقف الضجيج. لم يكن أحد بالخارج. لقد كان مرتبكًا حقًا.
“بالتأكيد ، دعونا نذهب.” بدأ الثلاثة في السير نحو قلعة الحرير الفضي.
*******************
*******************
عاد غارين إلى غرفته وجلس على السرير.
داخل البوابة الحديدية للقلعة ، كان بإمكان غارين رؤية الرماد الأبيض على الأرض المتفحمة. يبدو أن الطريق مغطى بطبقة من السخام.
“ماذا عن العربات؟” سأل غارين ببعض التردد .
كان هناك برجان صغيران للنار على شكل مثلث على جانبي الطريق ، وكان هناك برجان فوقهما. يفصل باب معدني القلعة عن الأشجار في الخارج ، لكن لم يكن لدى غارين أي فكرة عن نوع المعدن المستعمل لصنع الأبواب . ( * مهلا هل يمكن ؟ *)
“ماذا عن العربات؟” سأل غارين ببعض التردد .
خارج السور ، كان بإمكان غارين رؤية شجيرات خضراء داكنة طازجة. أبعد من ذلك ، بدا كل شيء ميتًا. جعلت الأشجار المحتضرة و العشب الذابل غارين يشعر بالاكتئاب قليلاً.
“اعتقدت أنني أغلقته؟” نظر غارين إلى المزالج ، وتفاجأ مرة أخرى.
دخل الثلاثة البوابة و هم يحملون حقائبهم في أيديهم. اتبعوا الطريق الترابي المؤدي إلى باب القلعة. كان للباب الخشبي إطار معدني حول محيطه ، وفي وسطه ثقب أبيض. أخرج ديل كويك سيلفر المفتاح و فتح الباب.
عرف غارين ماهية المأساة العتيقة ، واعتقد أن صليبه البرونزي هو واحد منهم. على الرغم من أنه بالكاد يمكن أن يوفر له أي إمكانات ، فقط حوالي نقطة واحدة في الأسبوع ، إلا أنه كان أفضل من لا شيء.
فتح الباب و تبعه غارين و سي لان الى القاعة الرئيسية الفارغة. قام بتفتيش المكان ولكن لم تكن هناك زينة و لا أثاث ولا حتى سجادة. كان الجو مظلما أيضا لأن مصابيح الحائط قد اختفت.
“سنبقى في القلعة الليلة ، أليس كذلك؟ هل لدينا إمدادات غذائية كافية؟ ” لمس غارين لحيته المزيفة وسأل.
دخلت أشعة الشمس القاعة من خلال نافذة مائلة على الجانب كانت تقع مقابل الباب ، وجعلت القاعة أكثر هدوءًا.
“لدينا ما يكفي. لقد أقمنا أنا وسي لان هنا لعدة أيام ، وكانت المشكلة الوحيدة هي أننا اضطررنا إلى السفر مسافة طويلة للعودة إلى المدينة. البيئة هنا جيدة و كان من الجيد البقاء في القلعة. لنذهب . ” قال ديل كويك سيلفر وهو يهز رأسه: “لا يزال أمامنا طريق طويل للمشي ، ربما نصف ساعة ” .
”أي غرفة تريد؟ يمكنك اختيار واحدة ثم نحتاج إلى البدء في تحضير العشاء “. أغلق ديل كويك سيلفر الباب وأعاد المفتاح إلى حزامه.
“لا أعتقد أن هذا ممكن يا سيد ديل. إذا وقع الحادث قبل ثلاثين عامًا ، فلماذا لا يزال هذا المظهر الرمادي والأسود. يجب أن يكون هناك على الأقل بعض اللبلاب أو الطحالب تنمو عليه ، “تكهنت جريس.
قال غارين وابتسم: “أطبخ لنفسي في قلعة في مكان مجهول ؟ هذا يبدو جديدًا جدًا بالنسبة لي”.
“حسنًا ، دعنا نتحرك قبل أن يحل الظلام. نحن بحاجة لتنظيف غرفة لك. من الآن فصاعدًا ، سيتعين علينا الاعتماد على مصابيح الزيت التي أحضرتها ، “قال ديل كويك سيلفر بخفة وهو ينظر إلى غروب الشمس.
أحضرته سي لان إلى غرفة على الجانب الأيمن من القلعة و رتبت له السرير. وضع غارين بطانية على السرير ، كان السرير جيدًا.
بعد العشاء ، بالكاد إستطاع غارين رؤية أي شيء في الظلام ولم يكن لديهم ما يكفي من الزيت لإبقاء المصابيح تعمل ، لذلك قرروا الذهاب إلى الفراش مبكرًا و استكشاف القلعة غدًا.
تردد صدى صوته في الغرفة ، أسفل القاعة الكبرى عبر القلعة ، وفي النهاية عاد إليه. لكن لم يجب أحد. كان الجو لا يزال هادئ في الخارج.
عاد غارين إلى غرفته وجلس على السرير.
دخل الثلاثة البوابة و هم يحملون حقائبهم في أيديهم. اتبعوا الطريق الترابي المؤدي إلى باب القلعة. كان للباب الخشبي إطار معدني حول محيطه ، وفي وسطه ثقب أبيض. أخرج ديل كويك سيلفر المفتاح و فتح الباب.
كانت الغرفة هادئة للغاية. كان هناك نافذة بحجم الباب على جانب واحد ، الأرضية مصنوعة من بلاط سداسي أحمر فاتح. لم يكن هناك سوى سرير كبير في الغرفة ، محاط برفوف معدنية كانت توضع عليها مصائد البعوض.
“أنت محق.” هز غارين كتفيه.
بالكاد كان غارين يتحرك على السرير لأنه لا يريد أن يتقشر الصدأ من إطار السرير المعدني. كان هناك مصباح زيت على كرسي بجانب السرير ، الشيء الوحيد الذي كان يبقي الغرفة مضاءة. مشى نحو النافذة بملابسه الداخلية ونظر إلى أسفل. لم يكن يرى سوى الظلام.
“ماذا عن السماح لي بقيادة العربة و سأتركها في المدينة؟” اقترحت غريس بعد ذلك . كانت تعلم أن غارين يريدها أن تخفي الحقيقة عن عائلته. كان لا يزال طالبًا في المدرسة الثانوية ولا يريد أن تقلق أسرته عليه.
لم يستطع رؤية أي شيء على العشب. كانت القلعة بأكملها ميتة. كان ديل كويك سيلفر و سي لان ينامان في غرفتين مختلفتين ، لذلك كان غارين الوحيد المستيقظ في القلعة.
تردد صدى صوته في الغرفة ، أسفل القاعة الكبرى عبر القلعة ، وفي النهاية عاد إليه. لكن لم يجب أحد. كان الجو لا يزال هادئ في الخارج.
فتح غارين النافذة ، وهبت ريح شديدة إلى الغرفة. كان بإمكان غارين سماع أصوات البوم من الغابة ، كان القمر الساطع بالكاد يضيء السماء.
خارج السور ، كان بإمكان غارين رؤية شجيرات خضراء داكنة طازجة. أبعد من ذلك ، بدا كل شيء ميتًا. جعلت الأشجار المحتضرة و العشب الذابل غارين يشعر بالاكتئاب قليلاً.
“يجب أن أذهب إلى السرير. سأرى ما يمكن أن يجده ديل كويك سيلفر هنا غدًا. لست متأكدًا مما إذا كان يعلم أنني متخفي. لا أعرف ما إذا كان عبقريًا أم لا ، لكنني أعرف أنه ملتزم بأفكاره و معتقداته “فكر غارين. مارس بعض فنون القبضة في الغرفة ، قبل أن يغلق الباب ، ويستلقي على السرير.
لم يستطع رؤية أي شيء على العشب. كانت القلعة بأكملها ميتة. كان ديل كويك سيلفر و سي لان ينامان في غرفتين مختلفتين ، لذلك كان غارين الوحيد المستيقظ في القلعة.
بعد فترة ، انقلب غارين على السرير. الغريب أنه سمع صوت فتح الباب. بدا وكأن شخصًا ما فتحه من الخارج. متفاجئًا ، جلس ونظر إلى الباب. كان الباب مفتوحًا ، لكنه لم يكن يتحرك. نهض وأغلق الباب بحذر.
وأضاف: “أحضرت بندقيتي ويمكننا اصطياد بعض الحيوانات البرية لشواء”.
وفكر ” هل كانت الريح”.
الفصل 34: قلعة الفضة (2) * ملك الشر *
استلقى غارين على السرير وبدأ في النوم ، لكن صوت الباب أوقضه مرة أخرى.
صرخ فجأة ” لقد أغلقت الباب وأغلقت جميع المزالج!”. كان متأكداً من أنه أغلق الباب ، لكن الباب فتح للتو دون أي مقاومة.
استيقظ غارين مرة أخرى وأمسك مصباح الزيت بجانبه. حدق في الباب بعناية ، لكن لم يكن هناك شيء.
ارتدى غارين نعاله وسار باتجاه الباب والمصباح في يده. أغلق الباب مرة أخرى و ثبته . قام بتثبيت الباب بالمزالج حتى لا يتمكن أحد من فتحه مرة أخرى. أخذ غارين نفسًا عميقًا وعاد إلى السرير. لكن بدلاً من النوم ، جلس هناك وحاول معرفة ما يجري.
“هل تلعب معي؟” صاح غارين.
بالوصول نهاية الغابة ، تمكنوا من رؤية قلعة رمادية قديمة المظهر مبنية على تل. كانت هناك آثار حروق على سطح القلعة ، وكانت خالية تمامًا من الحياة النباتية.
“ديل؟” صرخ مرة أخرى.
صرخ فجأة ” لقد أغلقت الباب وأغلقت جميع المزالج!”. كان متأكداً من أنه أغلق الباب ، لكن الباب فتح للتو دون أي مقاومة.
تردد صدى صوته في الغرفة ، أسفل القاعة الكبرى عبر القلعة ، وفي النهاية عاد إليه. لكن لم يجب أحد. كان الجو لا يزال هادئ في الخارج.
”أي غرفة تريد؟ يمكنك اختيار واحدة ثم نحتاج إلى البدء في تحضير العشاء “. أغلق ديل كويك سيلفر الباب وأعاد المفتاح إلى حزامه.
ارتدى غارين نعاله وسار باتجاه الباب والمصباح في يده. أغلق الباب مرة أخرى و ثبته . قام بتثبيت الباب بالمزالج حتى لا يتمكن أحد من فتحه مرة أخرى. أخذ غارين نفسًا عميقًا وعاد إلى السرير. لكن بدلاً من النوم ، جلس هناك وحاول معرفة ما يجري.
“أنت محق.” هز غارين كتفيه.
فجأة ، سمع صوت شخص يضع مفتاحًا في فتحة بابه.
خارج السور ، كان بإمكان غارين رؤية شجيرات خضراء داكنة طازجة. أبعد من ذلك ، بدا كل شيء ميتًا. جعلت الأشجار المحتضرة و العشب الذابل غارين يشعر بالاكتئاب قليلاً.
وقف غارين على الفور وقام بفتح الباب بقوة. توقف الضجيج. لم يكن أحد بالخارج. لقد كان مرتبكًا حقًا.
كان هناك برجان صغيران للنار على شكل مثلث على جانبي الطريق ، وكان هناك برجان فوقهما. يفصل باب معدني القلعة عن الأشجار في الخارج ، لكن لم يكن لدى غارين أي فكرة عن نوع المعدن المستعمل لصنع الأبواب . ( * مهلا هل يمكن ؟ *)
“اعتقدت أنني أغلقته؟” نظر غارين إلى المزالج ، وتفاجأ مرة أخرى.
“لدي بعض التقنيات السرية!” كان لدى سي لان ابتسامة غامضة على وجهها.
صرخ فجأة ” لقد أغلقت الباب وأغلقت جميع المزالج!”. كان متأكداً من أنه أغلق الباب ، لكن الباب فتح للتو دون أي مقاومة.
“ماذا عن السماح لي بقيادة العربة و سأتركها في المدينة؟” اقترحت غريس بعد ذلك . كانت تعلم أن غارين يريدها أن تخفي الحقيقة عن عائلته. كان لا يزال طالبًا في المدرسة الثانوية ولا يريد أن تقلق أسرته عليه.
” ماذا يحدث بحق الجحيم؟!” صاح غارين ثم أغلق الباب و تراجع. وخزت فروة رأسه وتعثر في زاوية السرير.
وأضاف: “أحضرت بندقيتي ويمكننا اصطياد بعض الحيوانات البرية لشواء”.
“إذا وجدت من يقوم بهذه المزحة ، فسأقتله !” صاح غارين بغضب.
“فقط اتركهم هنا وسيقودهم أحدهم. لقد خططت لكل شيء. أخذنا العربات للوصول إلى هنا ، لكن سيتعين علينا العودة بعد الزيارة. ” و أوضح ديل كويك سيلفر أن الأمر يبعد حوالي أربع ساعات سيرًا على الأقدام من هنا إلى كانوي تاون ، أقرب مستوطنة.
كان هناك برجان صغيران للنار على شكل مثلث على جانبي الطريق ، وكان هناك برجان فوقهما. يفصل باب معدني القلعة عن الأشجار في الخارج ، لكن لم يكن لدى غارين أي فكرة عن نوع المعدن المستعمل لصنع الأبواب . ( * مهلا هل يمكن ؟ *)
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
