نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 38

إجازة 2

إجازة 2

الفصل 38: إجازة (2)

* ملك الشر *

قام غارين بتمديد ذراعيه لتحمي جسده عند الإصطدام  بالعشب. لحسن الحظ ، كان يتمتع بلياقة بدنية جيدة جدًا وكان قوياً بما يكفي. عانت ذراعيه من خلع طفيف بسبب صدمة السقوط و ضعف ذراعه.

خطى غارين برفق في الغرفة. الهواء الثقيل  و الكئيب جعلوه يشعر ببعض القلق.

“هذه هي المشكلة بالفعل!” كان تعبير غارين كئيبًا وهو يحدق في غرفة النوم بأكملها. سحب الشارة من رقبته ، ووضعها في صندوق ، وأغلق الغطاء ، ثم اندفع نحو النافذة بخطوات قليلة.

[هذه الغرفة هادئة جدًا …]

قام غارين بتمديد ذراعيه لتحمي جسده عند الإصطدام  بالعشب. لحسن الحظ ، كان يتمتع بلياقة بدنية جيدة جدًا وكان قوياً بما يكفي. عانت ذراعيه من خلع طفيف بسبب صدمة السقوط و ضعف ذراعه.

لم يستطع سماع أي حركة. يبدو أن النوافذ تحتوي على عازل للصوت جيد بشكل خاص ، حيث تعزل الغرفة عن الأصوات الخارجية لزقزقة  الطيور والرياح التي تهب. كانت الغرفة بأكملها صامتة بشكل قمعي ، كما لو كان هناك شخص هنا منذ لحظات وغادر في لحظة.

بام!

سار غارين ببطء إلى العبوة الكبيرة للزيت  في نهاية السرير. كان فضوليًا فجأة بشأن مصباح  ديل كويك سيلفر الكبير.

قاوم غارين الألم من خلع كتفه ، وألقى نظرة طويلة على القلعة ، ثم استدار للركض الى  المسافة.

[ظننت أنه قال إنه لم يجلب الكثير من الكيروسين (زيت المصابيح ) ؟ لماذا يضيء المصباح في النهار؟]

في هذا الفكر ، قام غارين بسحب الخيط الأسود حول رقبته بسرعة. شعار أرجواني معلق على الخيط بحرف “P” في المنتصف. كان شعار الصليب البرونزي الذي كان يحمله دائمًا.

مد يده لالتقاط مصباح الكيروسين.

حطم النافذة بقبضته.

صرير…

[وفقًا للأسطورة ، كان هذا الشعار وسامًا عسكريًا من الدرجة الثانية يُمنح في زمن الحرب للإنجازات جديرة بالتقدير. لكن في الواقع ، وفقًا لبحثي ، حصل أسياد القلعة على هذا الشعار منذ مائتي عام ، لذلك لم يكن من الممكن أن يكون قد تم منحه  أثناء الحرب التي حدثت لاحقًا.]

جاء الصوت من الباب خلفه. أذهل غارين ، واستدار ليرى أن الباب قد أغلق من تلقاء نفسه وتم إغلاقه من الخارج عندما لم يكن ينظر.

بوووم !

تقدم وحاول أن يدير مقبض الباب ، لكنه استمر في النقر دون أن يستدير. كان يسمع خطى شخص بالخارج يهرب على عجل على طول الممر.

********************

غرق وجه غارين.

“ممتاز.” كان الدكتور آش المعالج المخضرم في المدينة و الذي غالبًا ما كان يعالج السكان المحليين. على الرغم من افتقاره إلى ترخيص رسمي لممارسة الطب ، إلا أن مهاراته في معالجة العظام كانت موثوقة للغاية. بعد كل شيء ، في المدن الصغيرة مثل هذه ، كان معظم المرضى يعانون من أمراض بسيطة مماثلة.

[هذا المكان غريب حقًا …] فجأة ، تذكر المعلومات التي عرضها عليه ديل كويك سيلفر. قام المحقق بتعليق تحليلاته الرئيسية في نهاية الصفحات :

“سأصف لك بعض الأدوية. ضع القليل على الإصابات كل يوم وفقًا للجرعة الموجودة على الملصق وستتعافى في وقت قصير “. أخذ الدكتور  آش المال وابتسم وقال: “من النادر أن أقابل مريضًا كبيرًا مثلك. سوف آخذ 1000 دولار بكل سرور “.

[كان هناك عامل مشترك واحد على جثث الضحايا في الوفاة الغامضة للسادة الثلاثة السابقين في قلعة سيلفرسيلك: كانوا جميعًا يرتدون شعار الصليب البرونزي الذي منحهم إياه أسلافهم.]

جاء الصوت من الباب خلفه. أذهل غارين ، واستدار ليرى أن الباب قد أغلق من تلقاء نفسه وتم إغلاقه من الخارج عندما لم يكن ينظر.

[وفقًا للأسطورة ، كان هذا الشعار وسامًا عسكريًا من الدرجة الثانية يُمنح في زمن الحرب للإنجازات جديرة بالتقدير. لكن في الواقع ، وفقًا لبحثي ، حصل أسياد القلعة على هذا الشعار منذ مائتي عام ، لذلك لم يكن من الممكن أن يكون قد تم منحه  أثناء الحرب التي حدثت لاحقًا.]

[بغض النظر عن شذوذ القلعة نفسها ، لم أكن أتوقع أن يترك ديل كويك سيلفر القضية ويعيش عمدًا في قلعة صغيرة في الريف لفترة طويلة. إنه أمر غير عادي بغض النظر عن كيفية تفكيرك في ذلك.] تناول غارين رشفة من القهوة.

في هذا الفكر ، قام غارين بسحب الخيط الأسود حول رقبته بسرعة. شعار أرجواني معلق على الخيط بحرف “P” في المنتصف. كان شعار الصليب البرونزي الذي كان يحمله دائمًا.

قام غارين بتمديد ذراعيه لتحمي جسده عند الإصطدام  بالعشب. لحسن الحظ ، كان يتمتع بلياقة بدنية جيدة جدًا وكان قوياً بما يكفي. عانت ذراعيه من خلع طفيف بسبب صدمة السقوط و ضعف ذراعه.

بدا لون الشعار أكثر إشراقًا الآن ، كما لو كان قد صنع  للتو. لم يكن هناك ما يشير إلى أنه قديم.

قاوم غارين الألم من خلع كتفه ، وألقى نظرة طويلة على القلعة ، ثم استدار للركض الى  المسافة.

“هذه هي المشكلة بالفعل!” كان تعبير غارين كئيبًا وهو يحدق في غرفة النوم بأكملها. سحب الشارة من رقبته ، ووضعها في صندوق ، وأغلق الغطاء ، ثم اندفع نحو النافذة بخطوات قليلة.

“ماذا يا سيدي؟” توقف الرئيس الممتلئ الجسم في طريقه . لقد تذكر أن هذا السيد كيلي كان هو الذي تناول الشاي هنا في السابق مع الرجل المحترم بذوق غير عادي. لم يكن العملاء الذين يتمتعون بهذه الأناقة شيئًا يمكن أن يتناسب معه سكان المدينة العاديون ، لذلك تعامل معهم بموقف دقيق.

بوووم !

“شكرا جزيلا لك دكتور آش.” أومأ غارين برأسه ، ثم أخرج كومة من الأوراق النقدية بذراعه اليمنى التي تم إعادتها  حديثًا ووضعها على الطاولة. “المال للعلاج”.

حطم النافذة بقبضته.

الفصل 38: إجازة (2) * ملك الشر *

فجأة ، بدت غرفة النوم بأكملها وكأنها هربت من فيلم صامت. كما لو أن شخصًا ما قد أوقف تشغيل زر كتم الصوت ، فإن كل شيء  عاد ينبض بالحياة في لحظة.

“هذه هي المشكلة بالفعل!” كان تعبير غارين كئيبًا وهو يحدق في غرفة النوم بأكملها. سحب الشارة من رقبته ، ووضعها في صندوق ، وأغلق الغطاء ، ثم اندفع نحو النافذة بخطوات قليلة.

كان لدى غارين شعور مخيف في قلبه ، كما لو أن الخطر يقترب بسرعة ، و كان لا شعوريًا لا يريد الخروج من الباب.

[اعتقدت أن تلك كانت حوادث ، ربما بسبب عيب في تصميم القلعة. لكن يبدو الآن أنه تم دفعهم مثلي!] شعر غارين بالثقة من ذلك لأن الخدم سقطوا جميعًا على رؤوسهم أولاً حتى وفاتهم ، وهو الموقف المحدد الذي كانوا سيصبحون فيه إذا تم دفعهم.

وقف بجانب النافذة ونظر إلى أسفل. كان هذا هو الطابق الثاني ، على بعد أكثر من عشرة أمتار من العشب.

قام غارين بتمديد ذراعيه لتحمي جسده عند الإصطدام  بالعشب. لحسن الحظ ، كان يتمتع بلياقة بدنية جيدة جدًا وكان قوياً بما يكفي. عانت ذراعيه من خلع طفيف بسبب صدمة السقوط و ضعف ذراعه.

[أحتاج إلى بعض ملاءات السرير لصنع حبل. إنه مرتفع جدًا من هنا!]

كان يجلس بجانبه طبيب ببدلة رمادية. أمسك بذراع غارين الأيسر وأعاده بقوة إلى مكانه.

عندما كان على وشك الاستدارة ، شعر فجأة أن شخصًا ما يدفعه بقوة من الخلف. كانت القوة أقوى من مقاومته  ، حتى في حالته الحالية.

كان لدى غارين شعور مخيف في قلبه ، كما لو أن الخطر يقترب بسرعة ، و كان لا شعوريًا لا يريد الخروج من الباب.

 سقط غارين مباشرة من النافذة.

[إذا كان الأمر كذلك ، فأين ديل كويك سيلفر الآن؟] أراد غارين دون وعي أن يفرك حاجبيه ، لكنه لم يستطع رفع كتفه. تبع ذلك ألم خارق و أطلق ابتسامة ساخرة.

“أوووه!!” زأر فجأة . كان عقله مغمورًا و كان جسده كله متوترًا للغاية.

بمجرد وصوله إلى المدينة ، دفع غارين على الفور لسكان المدينة لاستدعاء الدكتور آش. الآن تم إصلاح كتفه المخلوع.

“هههه …”

واستذكر التقرير الخاص بالسادة الثلاثة السابقين في القلعة ، فقد كانت هناك حوادث متعددة في السجلات حول سقوط الخدم من النوافذ حتى وفاتهم أثناء تنظيف الغرف.

جاءت ضحكة خافتة من الخلف.

[هدف الطوق الذهبي هو قلعة الحرير الفضي. قام ديل كويك سيلفر بتعقبهم بسبب القضية ، وبسبب الحظ العشوائي اختلطت في كل ذلك. كشخص غير واضح هويته ، كان السماح لي بمواجهة الحلقة الذهبية وسيلة لاختبار ما إذا كنت جاسوسًا مرسلاً من قبلهم. من المحتمل أن يكون هناك المزيد ، ولكن يجب أن يكون هذا هو جوهر الفكرة .]

بام!

“جعتان من فضلك!”

قام غارين بتمديد ذراعيه لتحمي جسده عند الإصطدام  بالعشب. لحسن الحظ ، كان يتمتع بلياقة بدنية جيدة جدًا وكان قوياً بما يكفي. عانت ذراعيه من خلع طفيف بسبب صدمة السقوط و ضعف ذراعه.

“أوه ، لا لم يفعل. أجاب الرئيس بسرعة “لقد طلب نفس الشاي الأسود الذي تناولته بالأمس وجلس في نفس المكان بالضبط”.

تدحرج ونهض بسرعة ، ثم استدار لينظر إلى غرفة النوم في الطابق الثاني. كانت الستائر ترفرف في الريح ، لكن لم يكن هناك أحد. ألقى نظرة على بوابات القلعة ، لكنها الآن مغلقة. كانت البوابات التي كانت مفتوحة  في السابق مغلقة الآن من الخارج.

“تستحقها. بعد كل شيء ، لقد أيقظتك من قيلولة بعد الظهر لتعالجني . فكر في الأموال الإضافية كتعويض عن مشاكلك “. أومأ غارين برأسه غير مبال. “آسف لإزعاجك.”

قاوم غارين الألم من خلع كتفه ، وألقى نظرة طويلة على القلعة ، ثم استدار للركض الى  المسافة.

شاهد آش يحمل صندوق الدواء الخاص به وغادر ، سار على طول طريق ضيق قبل أن يختفي عبر الأدغال.

اجتاز سور القلعة ، لكن لم تظهر عليه أي علامات توقف. توجه مباشرة على طول المسار الجبلي الذي أتى منه ، مسرعًا إلى كانوي تاون.

جاءت ضحكة خافتة من الخلف.

[من تلك الدفعة السابقة ، كان من المؤكد أن شخصًا عاديًا سيقتل بالسقوط. في هذا الوضع ، إذا سقطت على رأسي أو عنقي أولا  لكنت سأموت . إذا لم أكن شخصًا متدربًا في فنون الدفاع عن النفس ، لكنت قد أصبت بالشلل حتى لو نجوت!] لا يزال غارين يشعر بعدم الارتياح. لحسن الحظ ، لم يصعد لتفقد غرفة النوم في الطابق الثالث. لو سقط من الطابق الثالث …

كان لدى غارين شعور مخيف في قلبه ، كما لو أن الخطر يقترب بسرعة ، و كان لا شعوريًا لا يريد الخروج من الباب.

واستذكر التقرير الخاص بالسادة الثلاثة السابقين في القلعة ، فقد كانت هناك حوادث متعددة في السجلات حول سقوط الخدم من النوافذ حتى وفاتهم أثناء تنظيف الغرف.

حطم النافذة بقبضته.

[اعتقدت أن تلك كانت حوادث ، ربما بسبب عيب في تصميم القلعة. لكن يبدو الآن أنه تم دفعهم مثلي!] شعر غارين بالثقة من ذلك لأن الخدم سقطوا جميعًا على رؤوسهم أولاً حتى وفاتهم ، وهو الموقف المحدد الذي كانوا سيصبحون فيه إذا تم دفعهم.

كان يجلس بجانبه طبيب ببدلة رمادية. أمسك بذراع غارين الأيسر وأعاده بقوة إلى مكانه.

مع تزايد الألم من كتفيه ، شمر غارين عن ساعديه لإلقاء نظرة: لقد تورموا إلى كتلة حمراء.

أومأ غارين.

“أحتاج إلى الإسراع إلى المدينة لتلقي العلاج!” تسارعت وتيرته.

الفصل 38: إجازة (2) * ملك الشر *

********************

لم يستطع سماع أي حركة. يبدو أن النوافذ تحتوي على عازل للصوت جيد بشكل خاص ، حيث تعزل الغرفة عن الأصوات الخارجية لزقزقة  الطيور والرياح التي تهب. كانت الغرفة بأكملها صامتة بشكل قمعي ، كما لو كان هناك شخص هنا منذ لحظات وغادر في لحظة.

كرارك ، كراك !

“أود أن أسأل ما إذا كان الرجل الذي تناول الشاي معي أمس قد عاد إلى المدينة بعد؟” سأل غارين بشكل عرضي بصوت هامس. من خلال التجربة البوليسية التي مر بها ديل كويك سيلفر ، إذا كان ينوي الاختباء ، فلن يسمح لنفسه بسهولة أن يكتشفه شخص مثل صاحب الحانة .

“رائع !!” كان كتف غارين الأيسر منتفخًا مثل كعكة المعجنات الحمراء. كشف الجزء العلوي من جسده ، وكان جالسًا في الحانة حيث تناول الشاي سابقًا مع ديل كويك سيلفر.

“أوووه!!” زأر فجأة . كان عقله مغمورًا و كان جسده كله متوترًا للغاية.

كان يجلس بجانبه طبيب ببدلة رمادية. أمسك بذراع غارين الأيسر وأعاده بقوة إلى مكانه.

جاء الصوت من الباب خلفه. أذهل غارين ، واستدار ليرى أن الباب قد أغلق من تلقاء نفسه وتم إغلاقه من الخارج عندما لم يكن ينظر.

شهق غارين على الفور لأن الألم جعل جسده كله يتعرق. جاء “كراك ” هش من مفاصله.

“لا على الإطلاق ، لا على الإطلاق.” قام آش بتفتيش صندوق الأدوية الأبيض المحمول الخاص به وأخرج قارورة زجاجية بيضاء حليبية ، ثم وضعها على الطاولة بعد فحص الملصق.

“تم ، تم إعادته !”

جلس غارين في مكانه ، مستشعرًا التدفق البارد المستمر للطاقة من قرص اليشم الأسود الذي حصل عليه للتو. للحظة ، بدا أن الألم في كتفيه قد تضاءل.

“شكرا جزيلا لك دكتور آش.” أومأ غارين برأسه ، ثم أخرج كومة من الأوراق النقدية بذراعه اليمنى التي تم إعادتها  حديثًا ووضعها على الطاولة. “المال للعلاج”.

بام!

“ممتاز.” كان الدكتور آش المعالج المخضرم في المدينة و الذي غالبًا ما كان يعالج السكان المحليين. على الرغم من افتقاره إلى ترخيص رسمي لممارسة الطب ، إلا أن مهاراته في معالجة العظام كانت موثوقة للغاية. بعد كل شيء ، في المدن الصغيرة مثل هذه ، كان معظم المرضى يعانون من أمراض بسيطة مماثلة.

[اعتقدت أن تلك كانت حوادث ، ربما بسبب عيب في تصميم القلعة. لكن يبدو الآن أنه تم دفعهم مثلي!] شعر غارين بالثقة من ذلك لأن الخدم سقطوا جميعًا على رؤوسهم أولاً حتى وفاتهم ، وهو الموقف المحدد الذي كانوا سيصبحون فيه إذا تم دفعهم.

بمجرد وصوله إلى المدينة ، دفع غارين على الفور لسكان المدينة لاستدعاء الدكتور آش. الآن تم إصلاح كتفه المخلوع.

“زعيم  ، فنجان آخر!” استدار وصرخ في المبنى الصغير.

“سأصف لك بعض الأدوية. ضع القليل على الإصابات كل يوم وفقًا للجرعة الموجودة على الملصق وستتعافى في وقت قصير “. أخذ الدكتور  آش المال وابتسم وقال: “من النادر أن أقابل مريضًا كبيرًا مثلك. سوف آخذ 1000 دولار بكل سرور “.

قرب الظهر ، تحولت الشمس إلى اللون الأحمر. تحسنت الأعمال في الحانة مع دخول المزيد والمزيد من الناس وإحضار الرئيس عددًا قليلاً من الكراسي والطاولات لاستيعابهم . ملأت الضوضاء الحانة بأكملها حيث كان المزارعون وسكان المدينة يأكلون ويشربون ويتحدثون بصوت عالٍ.

“تستحقها. بعد كل شيء ، لقد أيقظتك من قيلولة بعد الظهر لتعالجني . فكر في الأموال الإضافية كتعويض عن مشاكلك “. أومأ غارين برأسه غير مبال. “آسف لإزعاجك.”

“لا على الإطلاق ، لا على الإطلاق.” قام آش بتفتيش صندوق الأدوية الأبيض المحمول الخاص به وأخرج قارورة زجاجية بيضاء حليبية ، ثم وضعها على الطاولة بعد فحص الملصق.

“لا على الإطلاق ، لا على الإطلاق.” قام آش بتفتيش صندوق الأدوية الأبيض المحمول الخاص به وأخرج قارورة زجاجية بيضاء حليبية ، ثم وضعها على الطاولة بعد فحص الملصق.

“هذا هو المرهم الذي يجب عليك وضعه كل يوم. تذكر ألا تضغط عليه كثيرا  و يجب أن تكون بخير. سأغادر  أولاً “.

كرارك ، كراك !

أومأ غارين.

في تلك اللحظة ، دخل مزارعان يتمتعان بلياقة المظهر يحملان مجرفة و جلسوا  على أحد الطاولات.

“شكر.”

[اعتقدت أن تلك كانت حوادث ، ربما بسبب عيب في تصميم القلعة. لكن يبدو الآن أنه تم دفعهم مثلي!] شعر غارين بالثقة من ذلك لأن الخدم سقطوا جميعًا على رؤوسهم أولاً حتى وفاتهم ، وهو الموقف المحدد الذي كانوا سيصبحون فيه إذا تم دفعهم.

شاهد آش يحمل صندوق الدواء الخاص به وغادر ، سار على طول طريق ضيق قبل أن يختفي عبر الأدغال.

كرارك ، كراك !

جلس غارين على المنضدة ، ورفع الكوب الخشبي برفق ، و شرب  القهوة بداخله.

“تم ، تم إعادته !”

“زعيم  ، فنجان آخر!” استدار وصرخ في المبنى الصغير.

وقف بجانب النافذة ونظر إلى أسفل. كان هذا هو الطابق الثاني ، على بعد أكثر من عشرة أمتار من العشب.

“بالطبع بكل تأكيد!” خرج رجل ممتلئ الجسم في منتصف العمر وله لحية سوداء وهو يحمل إبريق قهوة زجاجي. لقد سكب بعناية فنجان قهوة طازج لـ غارين.

شهق غارين على الفور لأن الألم جعل جسده كله يتعرق. جاء “كراك ” هش من مفاصله.

في تلك اللحظة ، دخل مزارعان يتمتعان بلياقة المظهر يحملان مجرفة و جلسوا  على أحد الطاولات.

“شكرا جزيلا لك دكتور آش.” أومأ غارين برأسه ، ثم أخرج كومة من الأوراق النقدية بذراعه اليمنى التي تم إعادتها  حديثًا ووضعها على الطاولة. “المال للعلاج”.

“جعتان من فضلك!”

صرير…

سارع الرئيس إلى الداخل و حمل بعض الجعة .

خطى غارين برفق في الغرفة. الهواء الثقيل  و الكئيب جعلوه يشعر ببعض القلق.

جلس غارين في مكانه ، مستشعرًا التدفق البارد المستمر للطاقة من قرص اليشم الأسود الذي حصل عليه للتو. للحظة ، بدا أن الألم في كتفيه قد تضاءل.

[كان هناك عامل مشترك واحد على جثث الضحايا في الوفاة الغامضة للسادة الثلاثة السابقين في قلعة سيلفرسيلك: كانوا جميعًا يرتدون شعار الصليب البرونزي الذي منحهم إياه أسلافهم.]

عندما كان يتدرب في دوجو مع كبار السن ، كان خلع الكتف أمرًا شائعًا. لا يزال بإمكانه تحمل الألم ولم يجد أنه لا يطاق ، لذلك لم يؤثر حقًا على أنشطته العادية.

خطى غارين برفق في الغرفة. الهواء الثقيل  و الكئيب جعلوه يشعر ببعض القلق.

أثناء جلوسه في هذه الحانة الصغيرة ، تعافى بدرجة كافية لإعادة تقييم تصرفات ديل كويك سيلفر.

وقف بجانب النافذة ونظر إلى أسفل. كان هذا هو الطابق الثاني ، على بعد أكثر من عشرة أمتار من العشب.

[بغض النظر عن شذوذ القلعة نفسها ، لم أكن أتوقع أن يترك ديل كويك سيلفر القضية ويعيش عمدًا في قلعة صغيرة في الريف لفترة طويلة. إنه أمر غير عادي بغض النظر عن كيفية تفكيرك في ذلك.] تناول غارين رشفة من القهوة.

كان يجلس بجانبه طبيب ببدلة رمادية. أمسك بذراع غارين الأيسر وأعاده بقوة إلى مكانه.

[ولكن من منظور آخر ، ظهر بعض الأشخاص من الطوق الذهبي حول القلعة. بافتراض أن قلعة الحرير الفضي كانت هدفهم المقصود ، ربما كان ديل كويك سيلفر يلاحقهم بدلاً من القلعة. ثم كل هذا منطقي.]

“أوووه!!” زأر فجأة . كان عقله مغمورًا و كان جسده كله متوترًا للغاية.

[هدف الطوق الذهبي هو قلعة الحرير الفضي. قام ديل كويك سيلفر بتعقبهم بسبب القضية ، وبسبب الحظ العشوائي اختلطت في كل ذلك. كشخص غير واضح هويته ، كان السماح لي بمواجهة الحلقة الذهبية وسيلة لاختبار ما إذا كنت جاسوسًا مرسلاً من قبلهم. من المحتمل أن يكون هناك المزيد ، ولكن يجب أن يكون هذا هو جوهر الفكرة .]

[كان هناك عامل مشترك واحد على جثث الضحايا في الوفاة الغامضة للسادة الثلاثة السابقين في قلعة سيلفرسيلك: كانوا جميعًا يرتدون شعار الصليب البرونزي الذي منحهم إياه أسلافهم.]

[إذا كان الأمر كذلك ، فأين ديل كويك سيلفر الآن؟] أراد غارين دون وعي أن يفرك حاجبيه ، لكنه لم يستطع رفع كتفه. تبع ذلك ألم خارق و أطلق ابتسامة ساخرة.

لم يستطع سماع أي حركة. يبدو أن النوافذ تحتوي على عازل للصوت جيد بشكل خاص ، حيث تعزل الغرفة عن الأصوات الخارجية لزقزقة  الطيور والرياح التي تهب. كانت الغرفة بأكملها صامتة بشكل قمعي ، كما لو كان هناك شخص هنا منذ لحظات وغادر في لحظة.

قرب الظهر ، تحولت الشمس إلى اللون الأحمر. تحسنت الأعمال في الحانة مع دخول المزيد والمزيد من الناس وإحضار الرئيس عددًا قليلاً من الكراسي والطاولات لاستيعابهم . ملأت الضوضاء الحانة بأكملها حيث كان المزارعون وسكان المدينة يأكلون ويشربون ويتحدثون بصوت عالٍ.

فجأة ، بدت غرفة النوم بأكملها وكأنها هربت من فيلم صامت. كما لو أن شخصًا ما قد أوقف تشغيل زر كتم الصوت ، فإن كل شيء  عاد ينبض بالحياة في لحظة.

انتقل غارين للجلوس بمفرده في الزاوية. على عكس الحشود الصاخبة ، جلس بهدوء على كرسي يشرب قهوته.

عندما كان على وشك الاستدارة ، شعر فجأة أن شخصًا ما يدفعه بقوة من الخلف. كانت القوة أقوى من مقاومته  ، حتى في حالته الحالية.

“بوس ، هل تمانع إذا سألتك شيئًا؟” نادى غارين عندما مر صاحب الحانة بجانبه .

اجتاز سور القلعة ، لكن لم تظهر عليه أي علامات توقف. توجه مباشرة على طول المسار الجبلي الذي أتى منه ، مسرعًا إلى كانوي تاون.

“ماذا يا سيدي؟” توقف الرئيس الممتلئ الجسم في طريقه . لقد تذكر أن هذا السيد كيلي كان هو الذي تناول الشاي هنا في السابق مع الرجل المحترم بذوق غير عادي. لم يكن العملاء الذين يتمتعون بهذه الأناقة شيئًا يمكن أن يتناسب معه سكان المدينة العاديون ، لذلك تعامل معهم بموقف دقيق.

بوووم !

“أود أن أسأل ما إذا كان الرجل الذي تناول الشاي معي أمس قد عاد إلى المدينة بعد؟” سأل غارين بشكل عرضي بصوت هامس. من خلال التجربة البوليسية التي مر بها ديل كويك سيلفر ، إذا كان ينوي الاختباء ، فلن يسمح لنفسه بسهولة أن يكتشفه شخص مثل صاحب الحانة .

[إذا ثبت أن تكهناتي دقيقة ، إلى جانب حقيقة أن الطوق الذهبي يبدو أنه يبحث عن نفس الشيء ، فيمكن لكليهما مساعدتي في تعقب تحف المأساة. سآخذ  وقفة بسيطة فقط لإيجاد فرصة المناسبة للتواصل معهم وتبادل شيء ما مقابل ذلك.]

“نعم ، فعل ! حتى أنه جاء إلى هنا لتناول الشاي في وقت سابق اليوم ، “أجاب الرئيس الممتلئ الجسم بسرعة.

[وفقًا للأسطورة ، كان هذا الشعار وسامًا عسكريًا من الدرجة الثانية يُمنح في زمن الحرب للإنجازات جديرة بالتقدير. لكن في الواقع ، وفقًا لبحثي ، حصل أسياد القلعة على هذا الشعار منذ مائتي عام ، لذلك لم يكن من الممكن أن يكون قد تم منحه  أثناء الحرب التي حدثت لاحقًا.]

لم يتوقع أن يتفاعل الرئيس على الفور وأن يرد عليه بشكل مناسب  .

“لقد جاء؟” فاجأ غارين. “هل كان لديه ما يقوله لي ؟”

[هذا المكان غريب حقًا …] فجأة ، تذكر المعلومات التي عرضها عليه ديل كويك سيلفر. قام المحقق بتعليق تحليلاته الرئيسية في نهاية الصفحات :

“أوه ، لا لم يفعل. أجاب الرئيس بسرعة “لقد طلب نفس الشاي الأسود الذي تناولته بالأمس وجلس في نفس المكان بالضبط”.

أومأ غارين.

أومأ غارين برأسه “أرى …”. من الواضح أن ذلك المكان كان دليلاً تركه ديل كويك سيلفر عن قصد ، لكن غارين لم يكن ينوي العثور على ديل  في الوقت الحالي.

“جعتان من فضلك!”

[يبدو أن الخلط بيني وبين هذا المحقق كان ضارًا إلى حد ما … من الأفضل أن نذهب في طرق منفصلة. إذا كان ما قاله ديل صحيحًا ، فهو يتتبع تحف المأساة والسر الموجود بداخلها. إذا كان الأمر كذلك ، فيمكنني أن أتبع خطاه على أي حال لأنه سيكون من الصعب العثور على تحف المأساة باستخدام الطرق العادية.]

مد يده لالتقاط مصباح الكيروسين.

[إذا ثبت أن تكهناتي دقيقة ، إلى جانب حقيقة أن الطوق الذهبي يبدو أنه يبحث عن نفس الشيء ، فيمكن لكليهما مساعدتي في تعقب تحف المأساة. سآخذ  وقفة بسيطة فقط لإيجاد فرصة المناسبة للتواصل معهم وتبادل شيء ما مقابل ذلك.]

وضع غارين خططًا أولية لما سيأتي. على الرغم من أن الأمر  كان خطيرًا ، فقد تمكن من الاستفادة. على الرغم من أنه فقد شعار الصليب البرونزي ، إلا أنه حصل على قرص اليشم الأسود. كان هذا الأخير أكثر قيمة لأنه لا يزال لديه القدرة على استيعاب الإمكانات منه .

وضع غارين خططًا أولية لما سيأتي. على الرغم من أن الأمر  كان خطيرًا ، فقد تمكن من الاستفادة. على الرغم من أنه فقد شعار الصليب البرونزي ، إلا أنه حصل على قرص اليشم الأسود. كان هذا الأخير أكثر قيمة لأنه لا يزال لديه القدرة على استيعاب الإمكانات منه .

في تلك اللحظة ، دخل مزارعان يتمتعان بلياقة المظهر يحملان مجرفة و جلسوا  على أحد الطاولات.

وضع غارين خططًا أولية لما سيأتي. على الرغم من أن الأمر  كان خطيرًا ، فقد تمكن من الاستفادة. على الرغم من أنه فقد شعار الصليب البرونزي ، إلا أنه حصل على قرص اليشم الأسود. كان هذا الأخير أكثر قيمة لأنه لا يزال لديه القدرة على استيعاب الإمكانات منه .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط