نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 46

لقاء 2

لقاء 2

الفصل 46: لقاء (2)
* ملك الشر*

“كيف هو الوضع ؟” سأل غارين. “لم يحدث شيء.” خفضت غريس رأسها وأجابت باحترام. بدت وكأنها سكرتيرة تقف بجانب رئيسها. “ربما يعرفون لمن كنت أعمل. ربما ليس من الحكمة أن نلتقي في مكان عام مثل هذا. سوف يلاحظون “. “لا بأس. سيعرفون في النهاية عاجلاً أم آجلاً. في الواقع ، أريد منهم أن يلاحظوا. ” قال غارين بنبرة خفيفة بينما كان يسند ظهره على باب السيارة ” أريد التواصل مع الحلقة الذهبية على أي حال. وأضاف: “أنا لست وحدي”. “أيضًا ، بمجرد محاولتهم التواصل معنا ، يمكنني استخدام” كيلي “كغطاء للتواصل مع كويك سيلفر . إذا كانوا لن يحاولوا الانتقام لأعضائهم ، فمن المحتمل أنهم سيحاولون التعاون معي. لا تقلقس ، حتى لو جاءوا إلينا ، فلن نكون في خطر. لقد كانت أسطورة الطوق الذهبي موجودة منذ فترة ، ويجب أن يعرفوا كيفية الاقتراب من خصم غير معروف. ” ثم قال غارين لغريس “فقط إحملي مسدسًا في حال اضطررت للقتال”. “فهمتك.” شعرت غريس أن الكلمات التي قالها لم تكن من طالب في المدرسة الثانوية يبلغ من العمر 16 عامًا. اعتقدت أنها كانت تتحدث إلى رجل يبلغ من العمر 30 أو 40 عامًا ، و كان لديها شعور غريب حيال ذلك. “هل أتحدث إلى عبقري؟” أعادت غريس تقييمه مجددا الآن ثم نظرت لماضيها . كانت فتاة عادية ، وقد تدربت بشدة منذ أن كانت صغيرة. ترك العمل لدى مراهق موهوب يبلغ من العمر 16 عامًا طعمًا مرًا في فمها. “ماذا؟ اصعدي إلى السيارة و أقليني إلى متجر التحف. عودوي إلي في الساعة 4 مساءً لإصطحابي إلى الدوجو بعد ذلك. لا تعبثي ، حسنًا؟ ” قال غارين. “أنا أعلم!” كانت غريس عاجزة قليلاً عن الكلام ؛ شعرت أنها كانت مراهقة ، و غارين هو الراشد هنا. “لدي مسدس!” ثم اضافت هذا . “أنا أعلم. أنا أعلم.” حدق بها غارين ثم ركب السيارة. لم تعرف غريس ما الذي يمكن أن تقوله أيضًا ، لكنها تذكرت كم كان مسدسها عديم الفائدة عندما قفز عليها غارين مثل النمر العنيف ، لقد بدأت تشعر بالأمان أكثر عندما تكون مع غارين. “يجب عليك تغيير تعابيرك من وقت لآخر. أنت شابة و جميلة ، فلماذا لا تحاولين على الأقل الابتسام؟ ” فجأة فجر غارين هذا السؤال بعد أن جلس على مقعد الراكب و استرخي. لكنه لم يكتفي بذلك : “جربي ذلك الآن ، ابتسمي “. حاولت غريس قصارى جهدها أن تبتسم ، لكنها لم تكن متأكدة مما إذا كانت تبتسم بالفعل. “لا تهتمي . إنه خطأي.” دفن غارين وجهه في إحدى يديه مظهرا يأسه من محاولاتها . أخذت غريس نفسًا عميقًا و حاولت كبح غضبها ، لقد أرادت حقا حقا حقًا ركل غارين في وجهها. شغلت السيارة و قادتها ليختفوا بعد الإلتفاف في الزاوية. خرج كاليدور و آي فاي من مطعم للوجبات السريعة بجانب المنعطف بعبوس بينما حدقوا في الاتجاه الذي اختفى فيه غارين. “هل رايت ذلك؟ لا يظهر غارين أي شيء. لم يكن أحد يعلم أن لديه مثل هذه السيدة الجميلة معه ، وكان لديه أيضًا سيارة جميلة. ” قال كاليدور لينهي جملته الأولى مع غضب شديد ” اللعنة … هذه سيارة تبلغ قيمتها مليون دولار.” كان غيورًا بعض الشيء. والديه لن يعطوه المال لشراء مثل هذه السيارة. لقد رأى أيضًا كيف اتبعت المرأة الجميلة و الرائعة جميع أوامر غارين. استدار كاليدور ونظر إلى آي فاي . هي لم تكن بجمال السيدة التي كانت مع غارين و هذا تسبب في إرتفاع الغضب داخله. بيا ! صفع كاليدور آي فاي خلفه كرد فعل . “أسرعي ! لنذهب إلى المنزل!” كان يتحدث بنغمة غريبة كما لو أنه على وشك الصراخ. لم تقل آي فاي أي شيء. لقد اتبعت كاليدور فقط . كان مزاج كاليدور يزداد سوءًا بعد أن تشاجر مع أصدقائه. اعتقدت آي فاي أنها كانت جذابة بما يكفي لترضي كاليدور ، لكنها لم تعد متأكدة من ذلك بعد الآن. شاهدت آي فاي غارين والسيدة يغادران معا و شعرت بالضياع. لم تكن متأكدة مما إذا كانت قد اتخذت القرار الصحيح ، كما أنها لم تكن متأكدة مما إذا كانت كل جهودها تستحق العناء. تبعت كاليدور في الشارع واختفت بعد الإلتفاف في الزاوية. ******************** في الليل. جلس غارين في السيارة بينما كانت غريس تقود. ملأ الصمت الأجواء ، كانت أنوار مصابيح الشوارع تضيئ وجوههم . كانت وتيرة السيارة بطيئة ، وحتى العربات كانوا أسرع منها. أثناء قيادتهم للسيارة في شارع هادئ نسبيًا ، ظهر شخص ما فجأة في منتصف الطريق وسد طريقهم. “شخص ما أمامنا!” قالت غريس بنبرة عميقة. “إنه واحد منهم …” فتح غارين عينيه و نظر إلى الأمام عبر النافذة. كان هناك رجل يقف في منتصف الطريق وبدا نحيفًا. كان الرجل يرتدي معطفاً رمادياً – أبيض ، وشعره قصير ؛ بدا وكأنه محقق خاص. أوقفت غريس السيارة بعيدا ثلاثة أمتار قبل أن تصطدم به. فتح غارين الباب ونزل من السيارة بعد أن طلب من غريس البقاء داخل السيارة ، سار مباشرة نحو الرجل. لاحظ القرط الذهبي على أذن الرجل اليمنى ، بدا مثل القرط رقم 102 ، هذا الرجل أيضا غطى الرقم بقطعة قماش بيضاء. “هل أنت من قتل الرقم 102؟” تكلم الرجل أولاً. ثم قال: “أنا هنا لأمثل الطوق الذهبي ، وآمل أن نتمكن من إجراء محادثة”. كان صوته جافًا ، وبدا أنه لم يشرب الماء لفترة طويلة. “ماذا؟ لقد قتلت أحد أعضائكم و أنت تحاول فقط الدردشة معي؟ ” سأل غارين. تفاجأ بأن الرجل لم يحاول بدء قتال. “حسنًا ، يمكنك تعويضنا بطريقة مختلفة ، على ما أعتقد. ليس لدى أي جانب نية لجعل علاقتنا أسوأ ، وقد حققنا بالفعل في الحادث الذي وقع في تحف الدلفين. لقد كان خطأنا “. رفع يده و اعتذر. ثم تابع الرجل: “نعتقد أيضًا أنك و المحقق لستما بأصدقاء جيدين ، لأنه تركك في قلعة الفضة “. “صحيح . ” قال غارين وهو يومأ برأسه: “لا فائدة من قتال بعضنا البعض”. “أتيت بسلام. نحن لا نهتم حقًا بما حدث من قبل “. قام الرجل بتصويب ظهره و صفق. باك باك ! خرج العديد من الرجال الأقوياء من الزقاق بعد سماع الإشارة. كان في أيدي كل منهم خناجر أو سيوف ، وكانوا جميعًا يضحكون. سرعان ما حاصر هؤلاء الرجال غارين و سيارته. “يمكنك دعوتي رقم 101. على الرغم من أن المنظمة طلبت مني ألا أؤذيك ، كان رقم 102 هو أفضل صديق لي ، وقررت إجراء اختبار خاص عليك. أريد التحقق مما إذا كنت جيدًا بما يكفي للتعاون معنا . أيضا ، أريد أن أعرف كيف قتلت رقم 102 “. ابتسم الرجل في المعطف. “آه!” سمع غارين صراخ غريس من السيارة. رأى غارين أن رجلين قويين قاما بالإستيلاء على غريس ، وكانا يتجهان نحو النهر. كان الجانب الآخر من النهر عبارة عن مباني سكنية ، وكان السد رمادي اللون. “ماذا تريد؟” قال غارين بنبرة باردة بينما ضاقت عيناه. ” قلت لك مسبقا. ” قال رقم 101 و هو يبتسم ” إنه مجرد اختبار.” “لا أحب أن أختبر بهذه الطريقة ،” استدار غارين وهو يتحدث بنبرة خفيفة. صرخت غريس مرة أخرى عندما وصلوا إلى حافة الجسر ؛ كانت على بعد خطوة واحدة فقط من السقوط في النهر. إلتف غارين و اندفع نحو غريس ، لكن الرقم 101 سد طريقه. قال غارين “تنحي جانبا”. “سنقتل فتاتك إذا فشلت في الاختبار ، لكن عليك أن تسرع. لست متأكدا إلى متى سيبقونها على الحافة. فتاة ضعيفة مثلها لن تكون قادرة على تحمل الضغط لفترة طويلة ، ” ابتسم رقم 101و صفق مرة أخرى ، سار أحد الرجال نحو غريس بخنجر في يده. وضع الخنجر على رقبتها و قطع الهواء بيده و هو يضحك بقسوة. “افعل ما أقوله ، وإلا فسنضطر إلى قتل صديقتك الجميلة.” ضحك رقم 101. قال غارين و ضحك: “إذا يمكنني أن أعتبر أن الطوق الذهبي لا تهتم بي حقًا”. “اعتقدتكم يا رفاق أذكى من هذا. وتابع: “أعتقد أنني ساذج للغاية”. “لا تقلقي يا غريس . ” قال غارين وهو ينظر إلى غريس بعيون نصف مفتوحة “سأنتقم لك إذا قرروا قتلك”. بونغ! بمجرد نطق هذه الكلمات ، حاول غارين فجأة إمساك رقم 101. تضاعف حجم ذراعه عندما استخدم الضربة من فنون قتال الغيمة البيضاء ؛ بدا و كأن الهواء قد تم فتحه. كانت عروق يديه مرئية ، و بدت يده كبيرة مثل رأس شخص بالغ. “مت!” تحركت عضلات ظهر غارين نحو ذراعه اليمنى مثل الأمواج.

قام غارين بشد حاجبيه. لم يكن كاليدور يحاول إخفاء أي شيء عنه ، وعرف غارين أنه مارس الكثير من الضغط على كاليدور. خفضت آي فاي رأسها ، وكانت خائفة من مواجهة غارين. دارت العديد من الأفكار في ذهن غارين ، لكنه كان يعلم أن علاقته بهما قد انتهت.
“لا يزال لدي شيء لأعتني به . ” قال غارين.
“غارين ، أنت وحدك ، أليس كذلك؟ لماذا لا تنضم إلينا؟ ” حصل كاليدور على ما يريد ، لذا حدق في غارين بابتسامة خفيفة على وجهه. لقد ربت على مؤخرة آي فاي بيده ، وبدا أنه كان يحاول إظهار هيمنته.
“المعذرة علي الذهاب. أنا سوف أتحدث إليكم في وقت لاحق.” كان غارين منزعجًا بعض الشيء ، و غادر المكان على عجل.
ترك الاثنين وراءه و التفت إلى الشارع ،وتوقفت سيارة حمراء ببطء أمام غارين. من الداخل ، فتحت غريس الباب ونزلت من مقعد القيادة.
قالت: “غارين ، آسفة على التأخير”. ارتدت غريس بدلة سوداء بداخلها قميص أبيض. كانت ساقيها النحيفتان مغطيتين بزوج من الجوارب السوداء ، وكان شعرها البني الطويل ناعمًا كالحرير. بدت جميلة و شعرها على كتفيها. وقفت غريس بجانب غارين ، وكلاهما لهما أعين حمراء ، بدوا بشكل غير عادي كزوجين.
“لا تقلقي ، لقد وصلت للتو.” نظر غارين حوله ، وبالكاد رأى أي مشاة. كان هناك العديد من الأطفال يلعبون على جانب الشارع ، وبدا أنهم يلعبون لعبة الغميضة.

“كيف هو الوضع ؟” سأل غارين. “لم يحدث شيء.” خفضت غريس رأسها وأجابت باحترام. بدت وكأنها سكرتيرة تقف بجانب رئيسها. “ربما يعرفون لمن كنت أعمل. ربما ليس من الحكمة أن نلتقي في مكان عام مثل هذا. سوف يلاحظون “. “لا بأس. سيعرفون في النهاية عاجلاً أم آجلاً. في الواقع ، أريد منهم أن يلاحظوا. ” قال غارين بنبرة خفيفة بينما كان يسند ظهره على باب السيارة ” أريد التواصل مع الحلقة الذهبية على أي حال. وأضاف: “أنا لست وحدي”. “أيضًا ، بمجرد محاولتهم التواصل معنا ، يمكنني استخدام” كيلي “كغطاء للتواصل مع كويك سيلفر . إذا كانوا لن يحاولوا الانتقام لأعضائهم ، فمن المحتمل أنهم سيحاولون التعاون معي. لا تقلقس ، حتى لو جاءوا إلينا ، فلن نكون في خطر. لقد كانت أسطورة الطوق الذهبي موجودة منذ فترة ، ويجب أن يعرفوا كيفية الاقتراب من خصم غير معروف. ” ثم قال غارين لغريس “فقط إحملي مسدسًا في حال اضطررت للقتال”. “فهمتك.” شعرت غريس أن الكلمات التي قالها لم تكن من طالب في المدرسة الثانوية يبلغ من العمر 16 عامًا. اعتقدت أنها كانت تتحدث إلى رجل يبلغ من العمر 30 أو 40 عامًا ، و كان لديها شعور غريب حيال ذلك. “هل أتحدث إلى عبقري؟” أعادت غريس تقييمه مجددا الآن ثم نظرت لماضيها . كانت فتاة عادية ، وقد تدربت بشدة منذ أن كانت صغيرة. ترك العمل لدى مراهق موهوب يبلغ من العمر 16 عامًا طعمًا مرًا في فمها. “ماذا؟ اصعدي إلى السيارة و أقليني إلى متجر التحف. عودوي إلي في الساعة 4 مساءً لإصطحابي إلى الدوجو بعد ذلك. لا تعبثي ، حسنًا؟ ” قال غارين. “أنا أعلم!” كانت غريس عاجزة قليلاً عن الكلام ؛ شعرت أنها كانت مراهقة ، و غارين هو الراشد هنا. “لدي مسدس!” ثم اضافت هذا . “أنا أعلم. أنا أعلم.” حدق بها غارين ثم ركب السيارة. لم تعرف غريس ما الذي يمكن أن تقوله أيضًا ، لكنها تذكرت كم كان مسدسها عديم الفائدة عندما قفز عليها غارين مثل النمر العنيف ، لقد بدأت تشعر بالأمان أكثر عندما تكون مع غارين. “يجب عليك تغيير تعابيرك من وقت لآخر. أنت شابة و جميلة ، فلماذا لا تحاولين على الأقل الابتسام؟ ” فجأة فجر غارين هذا السؤال بعد أن جلس على مقعد الراكب و استرخي. لكنه لم يكتفي بذلك : “جربي ذلك الآن ، ابتسمي “. حاولت غريس قصارى جهدها أن تبتسم ، لكنها لم تكن متأكدة مما إذا كانت تبتسم بالفعل. “لا تهتمي . إنه خطأي.” دفن غارين وجهه في إحدى يديه مظهرا يأسه من محاولاتها . أخذت غريس نفسًا عميقًا و حاولت كبح غضبها ، لقد أرادت حقا حقا حقًا ركل غارين في وجهها. شغلت السيارة و قادتها ليختفوا بعد الإلتفاف في الزاوية. خرج كاليدور و آي فاي من مطعم للوجبات السريعة بجانب المنعطف بعبوس بينما حدقوا في الاتجاه الذي اختفى فيه غارين. “هل رايت ذلك؟ لا يظهر غارين أي شيء. لم يكن أحد يعلم أن لديه مثل هذه السيدة الجميلة معه ، وكان لديه أيضًا سيارة جميلة. ” قال كاليدور لينهي جملته الأولى مع غضب شديد ” اللعنة … هذه سيارة تبلغ قيمتها مليون دولار.” كان غيورًا بعض الشيء. والديه لن يعطوه المال لشراء مثل هذه السيارة. لقد رأى أيضًا كيف اتبعت المرأة الجميلة و الرائعة جميع أوامر غارين. استدار كاليدور ونظر إلى آي فاي . هي لم تكن بجمال السيدة التي كانت مع غارين و هذا تسبب في إرتفاع الغضب داخله. بيا ! صفع كاليدور آي فاي خلفه كرد فعل . “أسرعي ! لنذهب إلى المنزل!” كان يتحدث بنغمة غريبة كما لو أنه على وشك الصراخ. لم تقل آي فاي أي شيء. لقد اتبعت كاليدور فقط . كان مزاج كاليدور يزداد سوءًا بعد أن تشاجر مع أصدقائه. اعتقدت آي فاي أنها كانت جذابة بما يكفي لترضي كاليدور ، لكنها لم تعد متأكدة من ذلك بعد الآن. شاهدت آي فاي غارين والسيدة يغادران معا و شعرت بالضياع. لم تكن متأكدة مما إذا كانت قد اتخذت القرار الصحيح ، كما أنها لم تكن متأكدة مما إذا كانت كل جهودها تستحق العناء. تبعت كاليدور في الشارع واختفت بعد الإلتفاف في الزاوية. ******************** في الليل. جلس غارين في السيارة بينما كانت غريس تقود. ملأ الصمت الأجواء ، كانت أنوار مصابيح الشوارع تضيئ وجوههم . كانت وتيرة السيارة بطيئة ، وحتى العربات كانوا أسرع منها. أثناء قيادتهم للسيارة في شارع هادئ نسبيًا ، ظهر شخص ما فجأة في منتصف الطريق وسد طريقهم. “شخص ما أمامنا!” قالت غريس بنبرة عميقة. “إنه واحد منهم …” فتح غارين عينيه و نظر إلى الأمام عبر النافذة. كان هناك رجل يقف في منتصف الطريق وبدا نحيفًا. كان الرجل يرتدي معطفاً رمادياً – أبيض ، وشعره قصير ؛ بدا وكأنه محقق خاص. أوقفت غريس السيارة بعيدا ثلاثة أمتار قبل أن تصطدم به. فتح غارين الباب ونزل من السيارة بعد أن طلب من غريس البقاء داخل السيارة ، سار مباشرة نحو الرجل. لاحظ القرط الذهبي على أذن الرجل اليمنى ، بدا مثل القرط رقم 102 ، هذا الرجل أيضا غطى الرقم بقطعة قماش بيضاء. “هل أنت من قتل الرقم 102؟” تكلم الرجل أولاً. ثم قال: “أنا هنا لأمثل الطوق الذهبي ، وآمل أن نتمكن من إجراء محادثة”. كان صوته جافًا ، وبدا أنه لم يشرب الماء لفترة طويلة. “ماذا؟ لقد قتلت أحد أعضائكم و أنت تحاول فقط الدردشة معي؟ ” سأل غارين. تفاجأ بأن الرجل لم يحاول بدء قتال. “حسنًا ، يمكنك تعويضنا بطريقة مختلفة ، على ما أعتقد. ليس لدى أي جانب نية لجعل علاقتنا أسوأ ، وقد حققنا بالفعل في الحادث الذي وقع في تحف الدلفين. لقد كان خطأنا “. رفع يده و اعتذر. ثم تابع الرجل: “نعتقد أيضًا أنك و المحقق لستما بأصدقاء جيدين ، لأنه تركك في قلعة الفضة “. “صحيح . ” قال غارين وهو يومأ برأسه: “لا فائدة من قتال بعضنا البعض”. “أتيت بسلام. نحن لا نهتم حقًا بما حدث من قبل “. قام الرجل بتصويب ظهره و صفق. باك باك ! خرج العديد من الرجال الأقوياء من الزقاق بعد سماع الإشارة. كان في أيدي كل منهم خناجر أو سيوف ، وكانوا جميعًا يضحكون. سرعان ما حاصر هؤلاء الرجال غارين و سيارته. “يمكنك دعوتي رقم 101. على الرغم من أن المنظمة طلبت مني ألا أؤذيك ، كان رقم 102 هو أفضل صديق لي ، وقررت إجراء اختبار خاص عليك. أريد التحقق مما إذا كنت جيدًا بما يكفي للتعاون معنا . أيضا ، أريد أن أعرف كيف قتلت رقم 102 “. ابتسم الرجل في المعطف. “آه!” سمع غارين صراخ غريس من السيارة. رأى غارين أن رجلين قويين قاما بالإستيلاء على غريس ، وكانا يتجهان نحو النهر. كان الجانب الآخر من النهر عبارة عن مباني سكنية ، وكان السد رمادي اللون. “ماذا تريد؟” قال غارين بنبرة باردة بينما ضاقت عيناه. ” قلت لك مسبقا. ” قال رقم 101 و هو يبتسم ” إنه مجرد اختبار.” “لا أحب أن أختبر بهذه الطريقة ،” استدار غارين وهو يتحدث بنبرة خفيفة. صرخت غريس مرة أخرى عندما وصلوا إلى حافة الجسر ؛ كانت على بعد خطوة واحدة فقط من السقوط في النهر. إلتف غارين و اندفع نحو غريس ، لكن الرقم 101 سد طريقه. قال غارين “تنحي جانبا”. “سنقتل فتاتك إذا فشلت في الاختبار ، لكن عليك أن تسرع. لست متأكدا إلى متى سيبقونها على الحافة. فتاة ضعيفة مثلها لن تكون قادرة على تحمل الضغط لفترة طويلة ، ” ابتسم رقم 101و صفق مرة أخرى ، سار أحد الرجال نحو غريس بخنجر في يده. وضع الخنجر على رقبتها و قطع الهواء بيده و هو يضحك بقسوة. “افعل ما أقوله ، وإلا فسنضطر إلى قتل صديقتك الجميلة.” ضحك رقم 101. قال غارين و ضحك: “إذا يمكنني أن أعتبر أن الطوق الذهبي لا تهتم بي حقًا”. “اعتقدتكم يا رفاق أذكى من هذا. وتابع: “أعتقد أنني ساذج للغاية”. “لا تقلقي يا غريس . ” قال غارين وهو ينظر إلى غريس بعيون نصف مفتوحة “سأنتقم لك إذا قرروا قتلك”. بونغ! بمجرد نطق هذه الكلمات ، حاول غارين فجأة إمساك رقم 101. تضاعف حجم ذراعه عندما استخدم الضربة من فنون قتال الغيمة البيضاء ؛ بدا و كأن الهواء قد تم فتحه. كانت عروق يديه مرئية ، و بدت يده كبيرة مثل رأس شخص بالغ. “مت!” تحركت عضلات ظهر غارين نحو ذراعه اليمنى مثل الأمواج.

“كيف هو الوضع ؟” سأل غارين.
“لم يحدث شيء.” خفضت غريس رأسها وأجابت باحترام. بدت وكأنها سكرتيرة تقف بجانب رئيسها.
“ربما يعرفون لمن كنت أعمل. ربما ليس من الحكمة أن نلتقي في مكان عام مثل هذا. سوف يلاحظون “.
“لا بأس. سيعرفون في النهاية عاجلاً أم آجلاً. في الواقع ، أريد منهم أن يلاحظوا. ” قال غارين بنبرة خفيفة بينما كان يسند ظهره على باب السيارة ” أريد التواصل مع الحلقة الذهبية على أي حال.
وأضاف: “أنا لست وحدي”.
“أيضًا ، بمجرد محاولتهم التواصل معنا ، يمكنني استخدام” كيلي “كغطاء للتواصل مع كويك سيلفر . إذا كانوا لن يحاولوا الانتقام لأعضائهم ، فمن المحتمل أنهم سيحاولون التعاون معي. لا تقلقس ، حتى لو جاءوا إلينا ، فلن نكون في خطر. لقد كانت أسطورة الطوق الذهبي موجودة منذ فترة ، ويجب أن يعرفوا كيفية الاقتراب من خصم غير معروف. ” ثم قال غارين لغريس “فقط إحملي مسدسًا في حال اضطررت للقتال”.
“فهمتك.”
شعرت غريس أن الكلمات التي قالها لم تكن من طالب في المدرسة الثانوية يبلغ من العمر 16 عامًا. اعتقدت أنها كانت تتحدث إلى رجل يبلغ من العمر 30 أو 40 عامًا ، و كان لديها شعور غريب حيال ذلك.
“هل أتحدث إلى عبقري؟” أعادت غريس تقييمه مجددا الآن ثم نظرت لماضيها . كانت فتاة عادية ، وقد تدربت بشدة منذ أن كانت صغيرة. ترك العمل لدى مراهق موهوب يبلغ من العمر 16 عامًا طعمًا مرًا في فمها.
“ماذا؟ اصعدي إلى السيارة و أقليني إلى متجر التحف. عودوي إلي في الساعة 4 مساءً لإصطحابي إلى الدوجو بعد ذلك. لا تعبثي ، حسنًا؟ ” قال غارين.
“أنا أعلم!” كانت غريس عاجزة قليلاً عن الكلام ؛ شعرت أنها كانت مراهقة ، و غارين هو الراشد هنا.
“لدي مسدس!” ثم اضافت هذا .
“أنا أعلم. أنا أعلم.” حدق بها غارين ثم ركب السيارة. لم تعرف غريس ما الذي يمكن أن تقوله أيضًا ، لكنها تذكرت كم كان مسدسها عديم الفائدة عندما قفز عليها غارين مثل النمر العنيف ، لقد بدأت تشعر بالأمان أكثر عندما تكون مع غارين.
“يجب عليك تغيير تعابيرك من وقت لآخر. أنت شابة و جميلة ، فلماذا لا تحاولين على الأقل الابتسام؟ ” فجأة فجر غارين هذا السؤال بعد أن جلس على مقعد الراكب و استرخي. لكنه لم يكتفي بذلك : “جربي ذلك الآن ، ابتسمي “.
حاولت غريس قصارى جهدها أن تبتسم ، لكنها لم تكن متأكدة مما إذا كانت تبتسم بالفعل.
“لا تهتمي . إنه خطأي.” دفن غارين وجهه في إحدى يديه مظهرا يأسه من محاولاتها .
أخذت غريس نفسًا عميقًا و حاولت كبح غضبها ، لقد أرادت حقا حقا حقًا ركل غارين في وجهها. شغلت السيارة و قادتها ليختفوا بعد الإلتفاف في الزاوية.
خرج كاليدور و آي فاي من مطعم للوجبات السريعة بجانب المنعطف بعبوس بينما حدقوا في الاتجاه الذي اختفى فيه غارين.
“هل رايت ذلك؟ لا يظهر غارين أي شيء. لم يكن أحد يعلم أن لديه مثل هذه السيدة الجميلة معه ، وكان لديه أيضًا سيارة جميلة. ” قال كاليدور لينهي جملته الأولى مع غضب شديد ” اللعنة … هذه سيارة تبلغ قيمتها مليون دولار.” كان غيورًا بعض الشيء. والديه لن يعطوه المال لشراء مثل هذه السيارة. لقد رأى أيضًا كيف اتبعت المرأة الجميلة و الرائعة جميع أوامر غارين.
استدار كاليدور ونظر إلى آي فاي . هي لم تكن بجمال السيدة التي كانت مع غارين و هذا تسبب في إرتفاع الغضب داخله.
بيا !
صفع كاليدور آي فاي خلفه كرد فعل .
“أسرعي ! لنذهب إلى المنزل!” كان يتحدث بنغمة غريبة كما لو أنه على وشك الصراخ.
لم تقل آي فاي أي شيء. لقد اتبعت كاليدور فقط . كان مزاج كاليدور يزداد سوءًا بعد أن تشاجر مع أصدقائه. اعتقدت آي فاي أنها كانت جذابة بما يكفي لترضي كاليدور ، لكنها لم تعد متأكدة من ذلك بعد الآن.
شاهدت آي فاي غارين والسيدة يغادران معا و شعرت بالضياع. لم تكن متأكدة مما إذا كانت قد اتخذت القرار الصحيح ، كما أنها لم تكن متأكدة مما إذا كانت كل جهودها تستحق العناء. تبعت كاليدور في الشارع واختفت بعد الإلتفاف في الزاوية.
********************
في الليل.
جلس غارين في السيارة بينما كانت غريس تقود. ملأ الصمت الأجواء ، كانت أنوار مصابيح الشوارع تضيئ وجوههم . كانت وتيرة السيارة بطيئة ، وحتى العربات كانوا أسرع منها.
أثناء قيادتهم للسيارة في شارع هادئ نسبيًا ، ظهر شخص ما فجأة في منتصف الطريق وسد طريقهم.
“شخص ما أمامنا!” قالت غريس بنبرة عميقة.
“إنه واحد منهم …” فتح غارين عينيه و نظر إلى الأمام عبر النافذة. كان هناك رجل يقف في منتصف الطريق وبدا نحيفًا. كان الرجل يرتدي معطفاً رمادياً – أبيض ، وشعره قصير ؛ بدا وكأنه محقق خاص. أوقفت غريس السيارة بعيدا ثلاثة أمتار قبل أن تصطدم به.
فتح غارين الباب ونزل من السيارة بعد أن طلب من غريس البقاء داخل السيارة ، سار مباشرة نحو الرجل. لاحظ القرط الذهبي على أذن الرجل اليمنى ، بدا مثل القرط رقم 102 ، هذا الرجل أيضا غطى الرقم بقطعة قماش بيضاء.
“هل أنت من قتل الرقم 102؟” تكلم الرجل أولاً.
ثم قال: “أنا هنا لأمثل الطوق الذهبي ، وآمل أن نتمكن من إجراء محادثة”. كان صوته جافًا ، وبدا أنه لم يشرب الماء لفترة طويلة.
“ماذا؟ لقد قتلت أحد أعضائكم و أنت تحاول فقط الدردشة معي؟ ” سأل غارين. تفاجأ بأن الرجل لم يحاول بدء قتال.
“حسنًا ، يمكنك تعويضنا بطريقة مختلفة ، على ما أعتقد. ليس لدى أي جانب نية لجعل علاقتنا أسوأ ، وقد حققنا بالفعل في الحادث الذي وقع في تحف الدلفين. لقد كان خطأنا “. رفع يده و اعتذر.
ثم تابع الرجل: “نعتقد أيضًا أنك و المحقق لستما بأصدقاء جيدين ، لأنه تركك في قلعة الفضة “.
“صحيح . ” قال غارين وهو يومأ برأسه: “لا فائدة من قتال بعضنا البعض”.
“أتيت بسلام. نحن لا نهتم حقًا بما حدث من قبل “. قام الرجل بتصويب ظهره و صفق.
باك باك !
خرج العديد من الرجال الأقوياء من الزقاق بعد سماع الإشارة. كان في أيدي كل منهم خناجر أو سيوف ، وكانوا جميعًا يضحكون. سرعان ما حاصر هؤلاء الرجال غارين و سيارته.
“يمكنك دعوتي رقم 101. على الرغم من أن المنظمة طلبت مني ألا أؤذيك ، كان رقم 102 هو أفضل صديق لي ، وقررت إجراء اختبار خاص عليك. أريد التحقق مما إذا كنت جيدًا بما يكفي للتعاون معنا . أيضا ، أريد أن أعرف كيف قتلت رقم 102 “. ابتسم الرجل في المعطف.
“آه!” سمع غارين صراخ غريس من السيارة.
رأى غارين أن رجلين قويين قاما بالإستيلاء على غريس ، وكانا يتجهان نحو النهر. كان الجانب الآخر من النهر عبارة عن مباني سكنية ، وكان السد رمادي اللون.
“ماذا تريد؟” قال غارين بنبرة باردة بينما ضاقت عيناه.
” قلت لك مسبقا. ” قال رقم 101 و هو يبتسم ” إنه مجرد اختبار.”
“لا أحب أن أختبر بهذه الطريقة ،” استدار غارين وهو يتحدث بنبرة خفيفة.
صرخت غريس مرة أخرى عندما وصلوا إلى حافة الجسر ؛ كانت على بعد خطوة واحدة فقط من السقوط في النهر. إلتف غارين و اندفع نحو غريس ، لكن الرقم 101 سد طريقه.
قال غارين “تنحي جانبا”.
“سنقتل فتاتك إذا فشلت في الاختبار ، لكن عليك أن تسرع. لست متأكدا إلى متى سيبقونها على الحافة. فتاة ضعيفة مثلها لن تكون قادرة على تحمل الضغط لفترة طويلة ، ”
ابتسم رقم 101و صفق مرة أخرى ، سار أحد الرجال نحو غريس بخنجر في يده. وضع الخنجر على رقبتها و قطع الهواء بيده و هو يضحك بقسوة.
“افعل ما أقوله ، وإلا فسنضطر إلى قتل صديقتك الجميلة.” ضحك رقم 101.
قال غارين و ضحك: “إذا يمكنني أن أعتبر أن الطوق الذهبي لا تهتم بي حقًا”.
“اعتقدتكم يا رفاق أذكى من هذا. وتابع: “أعتقد أنني ساذج للغاية”.
“لا تقلقي يا غريس . ” قال غارين وهو ينظر إلى غريس بعيون نصف مفتوحة “سأنتقم لك إذا قرروا قتلك”.
بونغ!
بمجرد نطق هذه الكلمات ، حاول غارين فجأة إمساك رقم 101. تضاعف حجم ذراعه عندما استخدم الضربة من فنون قتال الغيمة البيضاء ؛ بدا و كأن الهواء قد تم فتحه. كانت عروق يديه مرئية ، و بدت يده كبيرة مثل رأس شخص بالغ.
“مت!” تحركت عضلات ظهر غارين نحو ذراعه اليمنى مثل الأمواج.

الفصل 46: لقاء (2) * ملك الشر*

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط