نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 48

النسر الأبيض 2

النسر الأبيض 2

الفصل 48: النسر الأبيض (2)
* ملك الشر*

الفصل 48: النسر الأبيض (2) * ملك الشر*

” هذا السكين حاد! لقد وصل جسدي بالفعل إلى المرحلة الثانية من فنون القبضة المتفجرة. من الرأس إلى أخمص القدمين ، بشرتي أكثر خشونة من الثور و يصعب اختراقها حتى بالخناجر ، لكن التحرك من سكين يده يمكن أن يترك بصمة حمراء على بشرتي! هذا يعني ، إذا ضرب نفس المكان مرة أخرى ، يمكنه اختراق دفاعي! ”
كان غارين في حالة صدمة. كان هذا الهجوم سريعًا جدًا ، ولم يستطع الرد بسرعة كافية. أصيب بالعمى لمدة ثانية ، والشيء التالي الذي علمه هو أن ذراعه اليسرى أصيبت.
عندما نظر غارين إلى الرقم 101 مرة أخرى ، وجد أنه تراجع بالفعل ثلاثة أمتار و كان يحدق في غارين ببرود.ة
“نوع سرعة آخر؟” أظلم تعبير غارين.
رقم 101 كان في الواقع الشخص الذي كان مذهولًا حقًا. بشكل لا يصدق ، فشل سكينه في قطع جلد الخصم.
”هذا المستوى من الدفاع! هذا المستوى من تقنية تقوية الجسم! لم أواجه هذا منذ سنوات! هذا الشخص يتمتع بلياقة بدنية قوية! أحتاج إلى مهاجمة عناصره الحيوية ، وإلا فلن يشعر بالحكة ناهيك عن الشعور بالألم “.
“سرعته بالتأكيد ليست بنفس سرعتي. يمكنني الركض والاختبار لمعرفة أي منطقة هي نقطة ضعفه! “

” هذا السكين حاد! لقد وصل جسدي بالفعل إلى المرحلة الثانية من فنون القبضة المتفجرة. من الرأس إلى أخمص القدمين ، بشرتي أكثر خشونة من الثور و يصعب اختراقها حتى بالخناجر ، لكن التحرك من سكين يده يمكن أن يترك بصمة حمراء على بشرتي! هذا يعني ، إذا ضرب نفس المكان مرة أخرى ، يمكنه اختراق دفاعي! ” كان غارين في حالة صدمة. كان هذا الهجوم سريعًا جدًا ، ولم يستطع الرد بسرعة كافية. أصيب بالعمى لمدة ثانية ، والشيء التالي الذي علمه هو أن ذراعه اليسرى أصيبت. عندما نظر غارين إلى الرقم 101 مرة أخرى ، وجد أنه تراجع بالفعل ثلاثة أمتار و كان يحدق في غارين ببرود.ة “نوع سرعة آخر؟” أظلم تعبير غارين. رقم 101 كان في الواقع الشخص الذي كان مذهولًا حقًا. بشكل لا يصدق ، فشل سكينه في قطع جلد الخصم. ”هذا المستوى من الدفاع! هذا المستوى من تقنية تقوية الجسم! لم أواجه هذا منذ سنوات! هذا الشخص يتمتع بلياقة بدنية قوية! أحتاج إلى مهاجمة عناصره الحيوية ، وإلا فلن يشعر بالحكة ناهيك عن الشعور بالألم “. “سرعته بالتأكيد ليست بنفس سرعتي. يمكنني الركض والاختبار لمعرفة أي منطقة هي نقطة ضعفه! “

بعد اتخاذ القرار ، وقف رقم 101 مرة أخرى في موقفه الهجومي. دفع نفسه للأمام بقدم واحدة وانطلق نحو غارين. تحولت يده اليمنى و سكين اليد ، على الفور إلى ظل أحمر واختفوا من أمامه.
سوووف!
حين أصيبت ذراع غارين اليمنى. قام بمد ذراعه للإمساك بالخصم ، لكنه أمسك بالهواء فقط.
تبع ذلك على الفور شعور بارد على ظهره. لقد طعن بعمق.
“مت!” صرخ مع لف ذراعيه للخلف و اتساع عضلاته.
اندفعت ذراعيه ، مثل جذوع الفيل ، إلى الجانب الأيمن و تشكلت في وضع الدوران.
همسة!
دار غارين محوريا ، لكن ذراعيه التي كان يتأرجحهما فشلوا في الهبوط على الخصم . تحت قدميه ، خدش حذائه دائرة سوداء واضحة.
وانفجر الهواء المهيج من حوله في جميع الاتجاهات مشكلاً نسيمًا لطيفًا.
رقم 101 تراجع احتياطيا مترين آخرين أكثر من المرة الأولى . لقد أخذ استراحة قصيرة قبل أن يلقي بنفسه إلى الأمام مرة أخرى. ومض لضوء الأحمر وطعن بطن غارين السفلي بلا رحمة.
“سوف أجد ضعفك !!”
رفع سكين اليد لأعلى و مزق ملابس غارين.
و
بوووم !
فشلت ذراعي غارين مرة أخرى في إصابة أي شيء. كانت رؤيته تصبح غير واضحة كلما ومض الظل الأحمر. اخترقت سكين اليد أسفل بطنه مرة أخرى ، وبدأت موجة من الألم الباهت في الظهور.
“أنا أتألم!” يمكنه تصوير الضرر في أسفل بطنه. على الرغم من أنه لم يكن عميقًا ، إلا أن جلده تمزق بالتأكيد.
“يجب أن أجد طريقة لكبح سرعته! و إلا سيكون من الصعب علي الفوز مهما كنت جيدًا في الدفاع “.
توقفت أفكاره فجأة. شعر أسفل ذراعه الأيسر بقرصة من الألم. أصيب مرة أخرى.
“اللعنة !” كان غارين غاضبًا ، “لو كنت قد تدربت على فنوني فقط لدرجة أن أستطيع استخدامها كما أريد … أيها الوغد ، مت !!!”
بعد هذا الصراخ ألقى لكمة بشراسة.
كراك!
تهرب رقم 101 و اصطدمت قبضته بباب خشبي بدلاً من ذلك.
اخترق الباب الخشبي لمتجر مغلق على جانب الطريق. تناثر الغبار الخشبي الأصفر على
كل شىء.
بام !!
صدت ضوضاء عالية أخرى ، أخطأ غارين مرة أخرى وبدلاً من ذلك حطم جدارًا صخريًا. انتفاخ صدع بحجم الوعاء.
“هل الهروب مثل حشرة هو الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله !! أيها القرد اللعين! ” صرخ غارين غاضبًا عندما ألقى لكمة أخرى على رقم 101. تهرب الأخير بسهولة عن طريق خفض رأسه.
ارتفع الألم في معصمه الأيمن مما جعل غارين يزداد غضبًا.
“أنت قرد الفراء الرمادي اللعين!”
بوووم !
أخطأ مجددا و هبطت ضربته على الخرسانة ، وعلى الفور تشكلت حفرة صغيرة. قام بتحريك ذراعيه وضرب عامود الإنارة الذي كان يختبئ خلفه رقم 101.
كراك!
اهتز عمود المصباح الخرساني. من مركزه ، بدأت تشققات رقيقة تتشكل وتنتشر. وتناثرت قطع صغيرة من الخرسانة على العمود.
تم إسكات كل من حولهم بسبب قتالهم . كان أكثر من 10 من أعضاء الطوق الذهبي يرتجفون مثل السيكادا. بالنظر إلى غارين ذو سلوكيات الدب المدمرة ، شعرت أرجلهم بالضعف.
كان عدد قليل منهم مختبئًا بالفعل في أماكن غامضة ، و على استعداد للهروب من هذا المكان.
شاهد الشابان اللذان كانا لا يزالان في دائرة القتال بين غارين والرقم 101 في رهبة.
“القدرات الجسدية لهذا الشخص قوية جدًا …” تمتم سيلفيكا ، “دفاع عضلاته مرعب. جسده بخير تماما بعد اصطدامه بعمود خرساني! هذا مرعب!”
كانت الفتاة حواء قد جلست سراً بجانب الصبي عندما كان الآخرون مشغولين للغاية بالصدمة.
“يبدو أن هذا الشخص هو منافس الطوق الذهبي. سمات قوته و دفاعه قوية جدًا. ربما مارس نوعًا من تقنية تقوية الجسم أو أشكال أخرى من الفنون. لسوء الحظ ، سرعته بطيئة ، لا يستطيع التحرك بسرعة كافية للحاق بخصمه. من الأفضل أن نختبئ لبعض الوقت ثم نهرب عندما نرى فرصة “.
بوووم !
أصيب باب حديدي لمتجر آخر و انتفخ بشكل دائري.
تراجع رقم 101 بسرعة البرق ونأى بنفسه مسافة مترين. كان وجهه مليئًا بالعرق والدم ينزف من طرف أنفه. تم خدشه بقطعة إسمنتية متناثرة.
كان صدره يتحرك بعنف لأعلى و لأسفل ، وكانت رئته تلهث للحصول على الأكسجين. كان عرقه يتدحرج في عينيه ، لكنه كان يخشى أن يمسحها. حدق في غارين بشدة لأن حياته تعتمد على ذلك ، خائفًا من أن يجد الخصم فرصة للهجوم.
“ضربة واحدة!” كان قلبه يضخ بقوة كرد فعل لحاجته إلى الدم “إذا ضربني بلكمة واحدة! …..فسأموت!”
إذا أصيب رقم 101فسينتهي أمره .
“ما الخطب؟ القرد رمادي الفراء؟ ”
استنشق غارين بعمق وسار إلى الأمام بابتسامة باردة.
“هل انتهيت بالفعل؟ لكنني لم أستهلك كل قوتي! ”
اصطدمت قبضتيه ببعضهما البعض ، مما أحدث صوتًا مشابهًا لقطعتين من الخشب تضربان بعضهما البعض. كان الأمر كما لو أن قبضته لم تكونا مصنوعتين من الجلد والعظام.
بوووم !
فجأة ، دوى دوي طلق ناري في سماء الليل.
صمت الجميع.
غطى الصبي والفتاة أفواههما بينما كانا يشاهدان الوضع أمامهما.
كما كان أعضاء الطوق الذهبي يراقبون المشهد بوجه مذهول.
كان على وجه رقم 101 تعبير بارد. ترك البندقية الفضية في يده تنخفض ببطء. كان الدخان الأبيض لا يزال يرقص حول الفوهة .
“آسف ، أنا لست مجرد فنان قتالي .”
* بوووم ، بوووم ، بووووم ، بووووم * و أطلق بضع رصاصات أخرى
خفض غارين رأسه وحدق في صدره. هناك ، كانت رصاصة واضحة متفحمة عالقة في الجانب الأيسر من صدره حيث كان قلبه.
غطى جرحه بيده ، و لوى أصابعه حول رصاصة واحدة .
سقطت رصاصة برونزية صفراء على الأرض محدثة ضوضاء خفيفة بعد ذلك .
هسسسسس…
حبس الجميع أنفاسهم واحد تلو الآخر في دهشة.
“هو … صد رصاصة!” شاهد سيلفيكا بعينيه و فمه مفتوحين على مصراعيهم “هل رأيت ذلك خطأ ؟!”
“لا … لا …” كانت الفتاة حواء في حالة صدمة أيضًا ، ولم يكن لديها أي فكرة عن كيفية الرد ، “لقد سمعت أن خبراء الدفاع عن النفس الذين وصلوا إلى مرحلة الذروة في فنون الدفاع عن النفس لم يكونوا خائفين من الأسلحة النارية. لكن…”
“تقصدين أن مهاراته في فنون الدفاع عن النفس وصلت إلى الذروة !؟”
“هذا ليس المقصود. تقنية تقوية الجسم لهذا الشخص قوية للغاية! ” ابتلعت حواء لعابها. كان صوتها يرتجف بسبب مدى اندهاشها.
“أنت … أيها الوغد !!!” كان جسد رقم 101 كله يرتجف. أصبح تعبيره ملتويًا حيث عاد إلى الوراء أكثر من قبل .
تاك ، تاك ، تاك ، تاك !
ثم كانت هناك مجرد نقرات بندقية فارغة. لم يكن هناك مزيد من الرصاص.
كان وجه رقم 101 شاحبًا و كان لا يزال يضغط على الزناد بجنون.
نظر غارين إلى الثقوب الخمسة في صدره. قام بثني عضلاته ، ليتم عصر الرصاصات الأربع الأخرى ليجعلها تسقط على الأرض أيضا لكنها سقطت دون أن يلمسها بل دفعتها عظلاته .
“هذا….هذا…..”
سار إلى الأمام بشراسة. بعد صوت خافت ، قفز إلى الأمام ، و بلكمة واحدة ، سقطت قبضته على الرقم 101 ، الذي كان لا يزال يضغط على الزناد باستمرار.
بام!
انفجر رأس رقم 101 مثل البطيخ. تناثر دماغه و شكل شكل مروحة مثالي خلفه.
بسبب تلك الثانية من الإلهاء ، لم يكن الرقم 101 قادرًا على الاستفادة من سرعته. علاوة على ذلك ، كان قد استنفد بالفعل من القتال من قبل و لم يكن لديه ما يكفي من القوة للتحرك و بالتالي تم قتله بلكمة واحدة.
“هو … لقد انفجر!”
كان أحد أعضاء الحلقة الذهبية يهتز من رأسه إلى أخمص قدميه بينما يتراجع إلى الوراء.
“آه!!!” صرخ الجميع.
تناثر أعصاء الطوق الذهبي و هربوا .
شاهدت الفتاة والصبي كل لحظة من القتال. كانوا في اضطراب كامل من المشهد الدموي الذي أمامهم .
“لا تنظروا .”
يد عملاقة غطت عيونهم برفق.
سحب غارين قبضته و نظر بهدوء إلى الرقم 101 الذي كان على الأرض.
“قتلت شخصًا مرة أخرى.”
لم تكن هذه المرة الأولى التي يقتل فيها شخصًا ما.
بعد القتل العرضي الأول له ، شعر أن نظرته للحياة أصبحت أكثر ضبابية شيئا فشيئا .
“في كل مرة أنظر الى من حولي أجدهم برقاب ناعمة وأجزاء أخرى ضعيفة من الجسم ، أدركت أنه إذا لم أكن حريصًا ، يمكنني الضغط عليهم بلطف لكن ستتلاشى حياتهم . كان البشر يعيشون بسلام في مثل هذه الأجسام الضعيفة دوما . تمامًا مثل النمل ، على الرغم من ضعفهم ، لا يزال لديهم تقسيم للعمل “.
كان يشعر أن هناك شيئًا غريبًا يحدث له.
“أيها الشاب ، لم تكن تلك فنون قتالية حقيقية!”
ظهر صوت عميق و حكيم من الجانب.
أدار غارين وجهه و رأى شخص يحدق به بعينين صافية.
“تقنيات القبضة خاصتك ، لقد دخلت المسار الشيطاني.”
كان شابًا يتمتع بصحة جيدة مع أعين ذهبية. كان شعره القصير أشبه بلهب ذهبي مشتعل ، يقفز في رياح الليل.
كان الشاب يرتدي ملابس بيضاء بالكامل. غطت يداه عيون الأطفال ، وكان يحدق في غارين بهدوء.
“مسار شيطاني؟” جمدت غارين.
نظر إلى جثة رقم 101 مقطوعة الرأس.
“قال لي أحدهم ذات مرة أن فنون الدفاع عن النفس قد تباعدت عن الطريق الصالح. ولكن ما هو الطريق الصالح؟ ما هو الطريق الشيطاني؟ من يرسم الخط الفاصل بينهما؟ ”
“السعي وراء القوة بلا ضمير هو تمثيل الطريق الشيطاني.” لف الرجل الأشقر الأطفال نحو الجانب المعاكس للجثة و وقف ، “كانت فنون الدفاع عن النفس تقنية قتل مرعبة تم إنشاؤها حتى يتمكن البشر من محاربة المخلوقات التي كانت أقوى!”
“لم يكن من المفترض أن تستخدم على نفس النوع ! لم يكن القصد منها إيذاء و قتل البشر الآخرين ! ”
“كنت أدافع عن نفسي” ، قال غارين بهدوء.
“لكن لم تكن بحاجة لقتله! كان من الممكن أن تصيبه و ستتمكن من السيطرة عليه و إيقافه ! ” استدارت الفتاة حواء فجأة و صرخت.
“حواء! لا تغضبيه! ” أمسك سيلفيكا بذراع الفتاة مرتجفًا بدافع الخوف.
“الفن القتالي الذي استخدمته تم إنشاؤه بقصد قتل الآخرين فقط. من هو معلمك؟” سأل الرجل الأشقر في النهاية .
لكن غارين لم يرد. لقد حدق في الثلاثة ثم سار في الزقاق الذي أتى منه قبل أن يختفي في الظلام.
لاحظ الرجل الأشقر المشهد من حوله. فجأة ، تجمدت بصره عندما رأى عمود المصباح الخرساني الذي كاد ينكسر إلى قسمين.
” فن القبضة هذا… بيهيموث ؟!”
ظهرت صورة في ذهنه. فجأة تذكر المرأة المخادعة والمرعبة التي واجهها قبل عامين. كان على ظهر المرأة العاري وشم نمر أبيض يبدو أنه يزأر. كان الوشم حيًا جدًا كما لو كان النمر الأبيض يندفع في وجهه. ( * إستعدوا لتصدموا من هذا ، أنا قادم من فصول بعيدة لأوسوسكم *)
“في المستقبل ، لا تستفزوا هذا الشخص!” عاد الشاب إلى الواقع و طلب من الطفلين بجدية .

بعد اتخاذ القرار ، وقف رقم 101 مرة أخرى في موقفه الهجومي. دفع نفسه للأمام بقدم واحدة وانطلق نحو غارين. تحولت يده اليمنى و سكين اليد ، على الفور إلى ظل أحمر واختفوا من أمامه. سوووف! حين أصيبت ذراع غارين اليمنى. قام بمد ذراعه للإمساك بالخصم ، لكنه أمسك بالهواء فقط. تبع ذلك على الفور شعور بارد على ظهره. لقد طعن بعمق. “مت!” صرخ مع لف ذراعيه للخلف و اتساع عضلاته. اندفعت ذراعيه ، مثل جذوع الفيل ، إلى الجانب الأيمن و تشكلت في وضع الدوران. همسة! دار غارين محوريا ، لكن ذراعيه التي كان يتأرجحهما فشلوا في الهبوط على الخصم . تحت قدميه ، خدش حذائه دائرة سوداء واضحة. وانفجر الهواء المهيج من حوله في جميع الاتجاهات مشكلاً نسيمًا لطيفًا. رقم 101 تراجع احتياطيا مترين آخرين أكثر من المرة الأولى . لقد أخذ استراحة قصيرة قبل أن يلقي بنفسه إلى الأمام مرة أخرى. ومض لضوء الأحمر وطعن بطن غارين السفلي بلا رحمة. “سوف أجد ضعفك !!” رفع سكين اليد لأعلى و مزق ملابس غارين. و بوووم ! فشلت ذراعي غارين مرة أخرى في إصابة أي شيء. كانت رؤيته تصبح غير واضحة كلما ومض الظل الأحمر. اخترقت سكين اليد أسفل بطنه مرة أخرى ، وبدأت موجة من الألم الباهت في الظهور. “أنا أتألم!” يمكنه تصوير الضرر في أسفل بطنه. على الرغم من أنه لم يكن عميقًا ، إلا أن جلده تمزق بالتأكيد. “يجب أن أجد طريقة لكبح سرعته! و إلا سيكون من الصعب علي الفوز مهما كنت جيدًا في الدفاع “. توقفت أفكاره فجأة. شعر أسفل ذراعه الأيسر بقرصة من الألم. أصيب مرة أخرى. “اللعنة !” كان غارين غاضبًا ، “لو كنت قد تدربت على فنوني فقط لدرجة أن أستطيع استخدامها كما أريد … أيها الوغد ، مت !!!” بعد هذا الصراخ ألقى لكمة بشراسة. كراك! تهرب رقم 101 و اصطدمت قبضته بباب خشبي بدلاً من ذلك. اخترق الباب الخشبي لمتجر مغلق على جانب الطريق. تناثر الغبار الخشبي الأصفر على كل شىء. بام !! صدت ضوضاء عالية أخرى ، أخطأ غارين مرة أخرى وبدلاً من ذلك حطم جدارًا صخريًا. انتفاخ صدع بحجم الوعاء. “هل الهروب مثل حشرة هو الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله !! أيها القرد اللعين! ” صرخ غارين غاضبًا عندما ألقى لكمة أخرى على رقم 101. تهرب الأخير بسهولة عن طريق خفض رأسه. ارتفع الألم في معصمه الأيمن مما جعل غارين يزداد غضبًا. “أنت قرد الفراء الرمادي اللعين!” بوووم ! أخطأ مجددا و هبطت ضربته على الخرسانة ، وعلى الفور تشكلت حفرة صغيرة. قام بتحريك ذراعيه وضرب عامود الإنارة الذي كان يختبئ خلفه رقم 101. كراك! اهتز عمود المصباح الخرساني. من مركزه ، بدأت تشققات رقيقة تتشكل وتنتشر. وتناثرت قطع صغيرة من الخرسانة على العمود. تم إسكات كل من حولهم بسبب قتالهم . كان أكثر من 10 من أعضاء الطوق الذهبي يرتجفون مثل السيكادا. بالنظر إلى غارين ذو سلوكيات الدب المدمرة ، شعرت أرجلهم بالضعف. كان عدد قليل منهم مختبئًا بالفعل في أماكن غامضة ، و على استعداد للهروب من هذا المكان. شاهد الشابان اللذان كانا لا يزالان في دائرة القتال بين غارين والرقم 101 في رهبة. “القدرات الجسدية لهذا الشخص قوية جدًا …” تمتم سيلفيكا ، “دفاع عضلاته مرعب. جسده بخير تماما بعد اصطدامه بعمود خرساني! هذا مرعب!” كانت الفتاة حواء قد جلست سراً بجانب الصبي عندما كان الآخرون مشغولين للغاية بالصدمة. “يبدو أن هذا الشخص هو منافس الطوق الذهبي. سمات قوته و دفاعه قوية جدًا. ربما مارس نوعًا من تقنية تقوية الجسم أو أشكال أخرى من الفنون. لسوء الحظ ، سرعته بطيئة ، لا يستطيع التحرك بسرعة كافية للحاق بخصمه. من الأفضل أن نختبئ لبعض الوقت ثم نهرب عندما نرى فرصة “. بوووم ! أصيب باب حديدي لمتجر آخر و انتفخ بشكل دائري. تراجع رقم 101 بسرعة البرق ونأى بنفسه مسافة مترين. كان وجهه مليئًا بالعرق والدم ينزف من طرف أنفه. تم خدشه بقطعة إسمنتية متناثرة. كان صدره يتحرك بعنف لأعلى و لأسفل ، وكانت رئته تلهث للحصول على الأكسجين. كان عرقه يتدحرج في عينيه ، لكنه كان يخشى أن يمسحها. حدق في غارين بشدة لأن حياته تعتمد على ذلك ، خائفًا من أن يجد الخصم فرصة للهجوم. “ضربة واحدة!” كان قلبه يضخ بقوة كرد فعل لحاجته إلى الدم “إذا ضربني بلكمة واحدة! …..فسأموت!” إذا أصيب رقم 101فسينتهي أمره . “ما الخطب؟ القرد رمادي الفراء؟ ” استنشق غارين بعمق وسار إلى الأمام بابتسامة باردة. “هل انتهيت بالفعل؟ لكنني لم أستهلك كل قوتي! ” اصطدمت قبضتيه ببعضهما البعض ، مما أحدث صوتًا مشابهًا لقطعتين من الخشب تضربان بعضهما البعض. كان الأمر كما لو أن قبضته لم تكونا مصنوعتين من الجلد والعظام. بوووم ! فجأة ، دوى دوي طلق ناري في سماء الليل. صمت الجميع. غطى الصبي والفتاة أفواههما بينما كانا يشاهدان الوضع أمامهما. كما كان أعضاء الطوق الذهبي يراقبون المشهد بوجه مذهول. كان على وجه رقم 101 تعبير بارد. ترك البندقية الفضية في يده تنخفض ببطء. كان الدخان الأبيض لا يزال يرقص حول الفوهة . “آسف ، أنا لست مجرد فنان قتالي .” * بوووم ، بوووم ، بووووم ، بووووم * و أطلق بضع رصاصات أخرى خفض غارين رأسه وحدق في صدره. هناك ، كانت رصاصة واضحة متفحمة عالقة في الجانب الأيسر من صدره حيث كان قلبه. غطى جرحه بيده ، و لوى أصابعه حول رصاصة واحدة . سقطت رصاصة برونزية صفراء على الأرض محدثة ضوضاء خفيفة بعد ذلك . هسسسسس… حبس الجميع أنفاسهم واحد تلو الآخر في دهشة. “هو … صد رصاصة!” شاهد سيلفيكا بعينيه و فمه مفتوحين على مصراعيهم “هل رأيت ذلك خطأ ؟!” “لا … لا …” كانت الفتاة حواء في حالة صدمة أيضًا ، ولم يكن لديها أي فكرة عن كيفية الرد ، “لقد سمعت أن خبراء الدفاع عن النفس الذين وصلوا إلى مرحلة الذروة في فنون الدفاع عن النفس لم يكونوا خائفين من الأسلحة النارية. لكن…” “تقصدين أن مهاراته في فنون الدفاع عن النفس وصلت إلى الذروة !؟” “هذا ليس المقصود. تقنية تقوية الجسم لهذا الشخص قوية للغاية! ” ابتلعت حواء لعابها. كان صوتها يرتجف بسبب مدى اندهاشها. “أنت … أيها الوغد !!!” كان جسد رقم 101 كله يرتجف. أصبح تعبيره ملتويًا حيث عاد إلى الوراء أكثر من قبل . تاك ، تاك ، تاك ، تاك ! ثم كانت هناك مجرد نقرات بندقية فارغة. لم يكن هناك مزيد من الرصاص. كان وجه رقم 101 شاحبًا و كان لا يزال يضغط على الزناد بجنون. نظر غارين إلى الثقوب الخمسة في صدره. قام بثني عضلاته ، ليتم عصر الرصاصات الأربع الأخرى ليجعلها تسقط على الأرض أيضا لكنها سقطت دون أن يلمسها بل دفعتها عظلاته . “هذا….هذا…..” سار إلى الأمام بشراسة. بعد صوت خافت ، قفز إلى الأمام ، و بلكمة واحدة ، سقطت قبضته على الرقم 101 ، الذي كان لا يزال يضغط على الزناد باستمرار. بام! انفجر رأس رقم 101 مثل البطيخ. تناثر دماغه و شكل شكل مروحة مثالي خلفه. بسبب تلك الثانية من الإلهاء ، لم يكن الرقم 101 قادرًا على الاستفادة من سرعته. علاوة على ذلك ، كان قد استنفد بالفعل من القتال من قبل و لم يكن لديه ما يكفي من القوة للتحرك و بالتالي تم قتله بلكمة واحدة. “هو … لقد انفجر!” كان أحد أعضاء الحلقة الذهبية يهتز من رأسه إلى أخمص قدميه بينما يتراجع إلى الوراء. “آه!!!” صرخ الجميع. تناثر أعصاء الطوق الذهبي و هربوا . شاهدت الفتاة والصبي كل لحظة من القتال. كانوا في اضطراب كامل من المشهد الدموي الذي أمامهم . “لا تنظروا .” يد عملاقة غطت عيونهم برفق. سحب غارين قبضته و نظر بهدوء إلى الرقم 101 الذي كان على الأرض. “قتلت شخصًا مرة أخرى.” لم تكن هذه المرة الأولى التي يقتل فيها شخصًا ما. بعد القتل العرضي الأول له ، شعر أن نظرته للحياة أصبحت أكثر ضبابية شيئا فشيئا . “في كل مرة أنظر الى من حولي أجدهم برقاب ناعمة وأجزاء أخرى ضعيفة من الجسم ، أدركت أنه إذا لم أكن حريصًا ، يمكنني الضغط عليهم بلطف لكن ستتلاشى حياتهم . كان البشر يعيشون بسلام في مثل هذه الأجسام الضعيفة دوما . تمامًا مثل النمل ، على الرغم من ضعفهم ، لا يزال لديهم تقسيم للعمل “. كان يشعر أن هناك شيئًا غريبًا يحدث له. “أيها الشاب ، لم تكن تلك فنون قتالية حقيقية!” ظهر صوت عميق و حكيم من الجانب. أدار غارين وجهه و رأى شخص يحدق به بعينين صافية. “تقنيات القبضة خاصتك ، لقد دخلت المسار الشيطاني.” كان شابًا يتمتع بصحة جيدة مع أعين ذهبية. كان شعره القصير أشبه بلهب ذهبي مشتعل ، يقفز في رياح الليل. كان الشاب يرتدي ملابس بيضاء بالكامل. غطت يداه عيون الأطفال ، وكان يحدق في غارين بهدوء. “مسار شيطاني؟” جمدت غارين. نظر إلى جثة رقم 101 مقطوعة الرأس. “قال لي أحدهم ذات مرة أن فنون الدفاع عن النفس قد تباعدت عن الطريق الصالح. ولكن ما هو الطريق الصالح؟ ما هو الطريق الشيطاني؟ من يرسم الخط الفاصل بينهما؟ ” “السعي وراء القوة بلا ضمير هو تمثيل الطريق الشيطاني.” لف الرجل الأشقر الأطفال نحو الجانب المعاكس للجثة و وقف ، “كانت فنون الدفاع عن النفس تقنية قتل مرعبة تم إنشاؤها حتى يتمكن البشر من محاربة المخلوقات التي كانت أقوى!” “لم يكن من المفترض أن تستخدم على نفس النوع ! لم يكن القصد منها إيذاء و قتل البشر الآخرين ! ” “كنت أدافع عن نفسي” ، قال غارين بهدوء. “لكن لم تكن بحاجة لقتله! كان من الممكن أن تصيبه و ستتمكن من السيطرة عليه و إيقافه ! ” استدارت الفتاة حواء فجأة و صرخت. “حواء! لا تغضبيه! ” أمسك سيلفيكا بذراع الفتاة مرتجفًا بدافع الخوف. “الفن القتالي الذي استخدمته تم إنشاؤه بقصد قتل الآخرين فقط. من هو معلمك؟” سأل الرجل الأشقر في النهاية . لكن غارين لم يرد. لقد حدق في الثلاثة ثم سار في الزقاق الذي أتى منه قبل أن يختفي في الظلام. لاحظ الرجل الأشقر المشهد من حوله. فجأة ، تجمدت بصره عندما رأى عمود المصباح الخرساني الذي كاد ينكسر إلى قسمين. ” فن القبضة هذا… بيهيموث ؟!” ظهرت صورة في ذهنه. فجأة تذكر المرأة المخادعة والمرعبة التي واجهها قبل عامين. كان على ظهر المرأة العاري وشم نمر أبيض يبدو أنه يزأر. كان الوشم حيًا جدًا كما لو كان النمر الأبيض يندفع في وجهه. ( * إستعدوا لتصدموا من هذا ، أنا قادم من فصول بعيدة لأوسوسكم *) “في المستقبل ، لا تستفزوا هذا الشخص!” عاد الشاب إلى الواقع و طلب من الطفلين بجدية .

” هذا السكين حاد! لقد وصل جسدي بالفعل إلى المرحلة الثانية من فنون القبضة المتفجرة. من الرأس إلى أخمص القدمين ، بشرتي أكثر خشونة من الثور و يصعب اختراقها حتى بالخناجر ، لكن التحرك من سكين يده يمكن أن يترك بصمة حمراء على بشرتي! هذا يعني ، إذا ضرب نفس المكان مرة أخرى ، يمكنه اختراق دفاعي! ” كان غارين في حالة صدمة. كان هذا الهجوم سريعًا جدًا ، ولم يستطع الرد بسرعة كافية. أصيب بالعمى لمدة ثانية ، والشيء التالي الذي علمه هو أن ذراعه اليسرى أصيبت. عندما نظر غارين إلى الرقم 101 مرة أخرى ، وجد أنه تراجع بالفعل ثلاثة أمتار و كان يحدق في غارين ببرود.ة “نوع سرعة آخر؟” أظلم تعبير غارين. رقم 101 كان في الواقع الشخص الذي كان مذهولًا حقًا. بشكل لا يصدق ، فشل سكينه في قطع جلد الخصم. ”هذا المستوى من الدفاع! هذا المستوى من تقنية تقوية الجسم! لم أواجه هذا منذ سنوات! هذا الشخص يتمتع بلياقة بدنية قوية! أحتاج إلى مهاجمة عناصره الحيوية ، وإلا فلن يشعر بالحكة ناهيك عن الشعور بالألم “. “سرعته بالتأكيد ليست بنفس سرعتي. يمكنني الركض والاختبار لمعرفة أي منطقة هي نقطة ضعفه! “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط