نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 51

بداية المصيبة

بداية المصيبة

الفصل 51: بداية المصيبة (1)

تأثر غارين بصدق برؤية كل تلك الصفحات ذات العلامات الكثيفة. عرف الإله فقط  المدة التي إستغرقها الرجل العجوز لإكمال كل شيء.

* ملك الشر *

استدار غارين ووجد أن جوشوا حلق كل الشعر الأبيض من رأسه. الآن كان رأسه مغطى بالضمادات وكان يرتدي ملابس  بيضاء  مما قدم مشهدًا غريبًا  حيث بدا وكأنه راهب يرتدي بدلة المعبد .

لمدة 20 يومًا تقريبًا ، مارس غارين فنون قتال الغيمة البيضاء تحت إشراف الأخ الأكبر الثاني فاراك. صحح فاراك جميع الأخطاء التي قد تسبب إصابة غارين قبل أن يقضي فراك بعض الوقت في تدريبه.

ابتسم غارين. كان يعلم أن الرجل العجوز أعد هذه الكتب خصيصًا له لأن الملاحظات كانت لا تزال جديدة. أخبره الرجل العجوز جريجور فقط أن الكتب أعدت لشخص آخر خوفًا من دفع غارين كثيرًا .. في السابق ، ذكر غارين عن غير قصد أنه يرغب في الحصول على كتب أكثر منهجية. لدهشته ، أخرج جريجور هذين الكتابين  ثقيلتين الآن .

منذ أن أشرف فارك عليه شخصيًا ، لم يتمكن غارين من استخدام نقطتي السمات اللذين جمعهما من كل أيام التدريب هذه. التعزيز المفاجئ للقوة  سينبه فراك ويكشف قدرته الخاصة.

“حسنا شكرا لكما . خذا قسطا من الراحة.”

بوووم! بوووم!

سحب سترته من العلاقة و لبسها ببطء ، وغطى عضلاته القوية.

في غرفة تدريب مشرقة ، كانت عصاتان من الحديد الداكن بحجم الذراع تضربان بلا رحمة ظهر غارين و صدره بينما تناثرت حبات من العرق على الأرضية الإسمنتية.

“لا عجب أنهما كانا مترددين  و متسرعين للغاية.”

كان الطالبان القويان اللذان يحملان العصي يلهثان ولم يتبق لهما أي قوة لمواصلة الضرب.

حمل غارين الصبي. لم يذرف الصبي دمعة و استمر في الاندفاع نحو حضن امرأة جميلة. أعطت المرأة غارين ابتسامة لطيفة لشكره وغادرت مع الصبي.

“حسنا شكرا لكما . خذا قسطا من الراحة.”

“لا بأس ! ”  قال جوشوا وهو يلوح بيده: “أحضر لي شيئًا لطيفًا لأكله عندما تعود. “

وقف غارين مستقيماً ، مرخياً عضلات الجزء العلوي من جسده.

“يمكن.” لم يتابع غارين الموضوع أكثر. لم يظهر وجهه أي تعبير.

قال الطالبان: “نعم يا أخي غارين” ، وكأنهما قد تم تبرئهما للتو من عقوبة شديدة. وضعوا العصي الحديدية بعيدًا و غادروا الغرفة على عجل.

اتبع غارين الشارع واتجه نحو شارع بنينجتون. قام بعدة دورات ، واشترى بعض الفطائر وكأسين من عصير الطماطم ، ثم توجه إلى متجر متحف الدلفين .

كان غارين يقف بمفرده في وسط الغرفة ، وشعر بأشعة الشمس الساطعة التي تسطع عبر النافذة على الجزء العلوي من جسمه العاري ، مما يعكس العرق اللامع.

كانت هناك عدة طاولات طويلة موضوعة في الشوارع مغطاة بمفارش بيضاء. كان الناس منشغلين بوضع أطباق الفاكهة والكعك عليها ، لكن البعض ، بما في ذلك مجموعة من الفتيات الجميلات ، جلسن بالفعل و بدأن في التذوق. كان هناك أيضًا الطالبان اللذان ساعدا غارين في التدرب ، كانا  يبتسمان ويتحدثان مع فتاتين.

ووووووف …

استطاع غارين سماع الحزن في كلمات الرجل العجوز. لم يرد وبكل بساطة ارتشف عصير الطماطم. حدق في الشارع المفعم بالحيوية ، في انتظار استمرار الرجل العجوز.

أطلق غارين زفيرًا طويلًا بينما استرخت عضلاته تدريجيًا.

ووووووف …

كان المكان في الخارج نابض بالحياة حيث انجرفت أصوات الأكورديون غير الواضحة من الشارع ، مع هدير عالٍ.

في حيرة من أمره ، تبعه غارين في متجر التحف. أغلق الرجل العجوز الباب الأمامي. دخل الضوء من خلال النافذة الصغيرة فوق الباب وأضاء الغرفة.

نظر غارين عبر النافذة.

“يمكن.” لم يتابع غارين الموضوع أكثر. لم يظهر وجهه أي تعبير.

يبدو أن الحكومة تقيم احتفالاً لاستكمال النحت بمركز المدينة  . من المدهش أن الحفل  استمر عدة أيام “.

كانت الظهيرة و كان باب المحل مفتوحًا. جلس الرجل العجوز جريجور على كرسي خشبي بجانب الباب ، يبتسم ويحدق في بعض الفتيات الصغيرات .

سار غارين نحو النافذة و نظر إلى أسفل.

ابتعدت الفتيات و كانت صيحات الشعارات ترن بين الحين والآخر. كان المكان مزدحم للغاية لدرجة أن غارين اضطر إلى دفع الجمهور أثناء توجهه إلى متجر التحف.

كانت مجموعة من الأطفال يرتدون قمصانًا حمراء و قبعات سوداء وأعلام اتحاد صغيرة بالأبيض والأسود يمرون بجوار الدوجو في صفوف. كانوا ينظرون من حولهم بلا هدف ، وكانت الخطوط فوضوية ، لكن وجوههم اللطيفة و بشرتهم الفتية  جذبت الكثير من الناس في الشارع. كان هناك أيضًا آباء وأقارب يتبعونهم ويهتفون لهم. كان المشهد فوضويا ، لكنه إيقاعي.

تأثر غارين بصدق برؤية كل تلك الصفحات ذات العلامات الكثيفة. عرف الإله فقط  المدة التي إستغرقها الرجل العجوز لإكمال كل شيء.

كانت هناك عدة طاولات طويلة موضوعة في الشوارع مغطاة بمفارش بيضاء. كان الناس منشغلين بوضع أطباق الفاكهة والكعك عليها ، لكن البعض ، بما في ذلك مجموعة من الفتيات الجميلات ، جلسن بالفعل و بدأن في التذوق. كان هناك أيضًا الطالبان اللذان ساعدا غارين في التدرب ، كانا  يبتسمان ويتحدثان مع فتاتين.

كانت الظهيرة و كان باب المحل مفتوحًا. جلس الرجل العجوز جريجور على كرسي خشبي بجانب الباب ، يبتسم ويحدق في بعض الفتيات الصغيرات .

لم يستطع غارين إلا أن يضحك.

ابتسم غارين. كان يعلم أن الرجل العجوز أعد هذه الكتب خصيصًا له لأن الملاحظات كانت لا تزال جديدة. أخبره الرجل العجوز جريجور فقط أن الكتب أعدت لشخص آخر خوفًا من دفع غارين كثيرًا .. في السابق ، ذكر غارين عن غير قصد أنه يرغب في الحصول على كتب أكثر منهجية. لدهشته ، أخرج جريجور هذين الكتابين  ثقيلتين الآن .

“لا عجب أنهما كانا مترددين  و متسرعين للغاية.”

في حيرة من أمره ، تبعه غارين في متجر التحف. أغلق الرجل العجوز الباب الأمامي. دخل الضوء من خلال النافذة الصغيرة فوق الباب وأضاء الغرفة.

“بالطبع هم  كذلك. لا يمكن أنك  نسيت سبب عطلة اليوم؟ ” تكلم الأخ الثالث جوشوا من الخلف.

“إذن هذين الكتابين يحتويان  كل الأساسيات التي يجب أن أعرفها؟” سأل و هو يغلق الكتاب.

استدار غارين ووجد أن جوشوا حلق كل الشعر الأبيض من رأسه. الآن كان رأسه مغطى بالضمادات وكان يرتدي ملابس  بيضاء  مما قدم مشهدًا غريبًا  حيث بدا وكأنه راهب يرتدي بدلة المعبد .

اتبع غارين الشارع واتجه نحو شارع بنينجتون. قام بعدة دورات ، واشترى بعض الفطائر وكأسين من عصير الطماطم ، ثم توجه إلى متجر متحف الدلفين .

”ما سبب عطلة؟ أليست بسبب الانتهاء من النحت المركزي؟ ” سأل غارين بحيرة.

“كيف حالك أيها الرجل العجوز؟ سأل غارين . جلس على الدرج بجانب العجوز جريجور ، متجاهلًا الأوساخ و مرر له عصير الطماطم والفطائر.

”إنه الكرنفال! الكرنفال! ” قال جوشوا و هو يفرك رأسه الأصلع. “هل تدربت كثيرًا و فقدت عقلك؟ لما تختبئ في الداخل لتتدرب بمفردك في يوم الكرنفال؟ هذا حدث يأتي مرة واحدة في السنة “.

سحب سترته من العلاقة و لبسها ببطء ، وغطى عضلاته القوية.

“30/12”

“بالطبع هم  كذلك. لا يمكن أنك  نسيت سبب عطلة اليوم؟ ” تكلم الأخ الثالث جوشوا من الخلف.

“الكرنفال …” فهم غارين فجأة و قال ، ” بكل 30 من ديسمبر ، كدت أنسى …”

”مدرسة أريا! إلى الأبد الأفضل! “

سحب سترته من العلاقة و لبسها ببطء ، وغطى عضلاته القوية.

منذ أن أشرف فارك عليه شخصيًا ، لم يتمكن غارين من استخدام نقطتي السمات اللذين جمعهما من كل أيام التدريب هذه. التعزيز المفاجئ للقوة  سينبه فراك ويكشف قدرته الخاصة.

“أخي ، بما أن اليوم هو الكرنفال …لما  قمت بالقدوم إلى دوجو؟ ألا يجب أن تستمتع بوقتك ؟ “

“30/12”

قال جوشوا بحزن: “إذا لم تضربني الأخت الكبرى بشدة  ، فلن تتاح لك الفرصة لتخبرني أن أستمتع . حسنًا ، حسنًا ، أسرع. يجب أن يكون هناك  شخص ما تريد رؤيته ، أليس كذلك؟ “

كن يبلغن من العمر 16 عامًا فقط و مروا بمحل التحف في طابور أنيق للغاية ، متألق بحيوية الشباب.

“نعم …” ابتسم غارين ، وارتدى ملابسه ، وأخذ مفتاحه من الرفوف. “لذا اعذرني على المغادرة أولاً. شكرا لك يا أخي لتذكيري و إلا كنت سأنسى  شيئًا مهمًا حقًا “.

حمل جريجور كتابين سميكين من الغرفة الخلفية وجلس على المكتب. مشيرًا إلى الكتابين وقال: “هذان هما الكتابان الذي سأقضي معظم الوقت في إرشادك  بهما . يمكنك قرائتهم بنفسك الآن. أنا متأكد من أنه لا يكاد يوجد أي أخطاء فيهم . لقد قمت بتدقيقهم بنفسي بعناية شديدة لذلك لا تقلق “.

“لا بأس ! ”  قال جوشوا وهو يلوح بيده: “أحضر لي شيئًا لطيفًا لأكله عندما تعود. “

كان المكان في الخارج نابض بالحياة حيث انجرفت أصوات الأكورديون غير الواضحة من الشارع ، مع هدير عالٍ.

خرج غارين من غرفة التدريب. غسل العرق من وجهه بماء الصنبور و غادر.

منذ أن أشرف فارك عليه شخصيًا ، لم يتمكن غارين من استخدام نقطتي السمات اللذين جمعهما من كل أيام التدريب هذه. التعزيز المفاجئ للقوة  سينبه فراك ويكشف قدرته الخاصة.

انفجرت الاضطرابات الصاخبة والحارقة مباشرة على وجهه بمجرد خروجه إلى الخارج. كان الجميع متزاحمين  على جانبي الشارع أثناء مشاهدة المسيرة البطيئة. مرت فرقة سيرك بينما طار الحمام من الخدع السحرية و حلق في السماء.

“الكرنفال …” فهم غارين فجأة و قال ، ” بكل 30 من ديسمبر ، كدت أنسى …”

اتبع غارين الشارع واتجه نحو شارع بنينجتون. قام بعدة دورات ، واشترى بعض الفطائر وكأسين من عصير الطماطم ، ثم توجه إلى متجر متحف الدلفين .

“لقد كان خطأي لإشراك ابني و ابنتي. كم الأمر  مؤسف … “ارتشف جريجور عصيره وتمتم ،” إنه لأمر مؤسف … لكن لا يوجد دواء للندم في هذا العالم …”

كانت الظهيرة و كان باب المحل مفتوحًا. جلس الرجل العجوز جريجور على كرسي خشبي بجانب الباب ، يبتسم ويحدق في بعض الفتيات الصغيرات .

يبدو أن الحكومة تقيم احتفالاً لاستكمال النحت بمركز المدينة  . من المدهش أن الحفل  استمر عدة أيام “.

كانوا يرتدون تنانير حمراء قصيرة منعشة و جوارب بيضاء. من وقت لآخر ، بينما كانت هؤلاء الفتيات يرفعن الطبول  ، صرخن الشعار:

“يمكن.” لم يتابع غارين الموضوع أكثر. لم يظهر وجهه أي تعبير.

”مدرسة أريا! إلى الأبد الأفضل! “

كان غارين يقف بمفرده في وسط الغرفة ، وشعر بأشعة الشمس الساطعة التي تسطع عبر النافذة على الجزء العلوي من جسمه العاري ، مما يعكس العرق اللامع.

كن يبلغن من العمر 16 عامًا فقط و مروا بمحل التحف في طابور أنيق للغاية ، متألق بحيوية الشباب.

كانت مجموعة من الأطفال يرتدون قمصانًا حمراء و قبعات سوداء وأعلام اتحاد صغيرة بالأبيض والأسود يمرون بجوار الدوجو في صفوف. كانوا ينظرون من حولهم بلا هدف ، وكانت الخطوط فوضوية ، لكن وجوههم اللطيفة و بشرتهم الفتية  جذبت الكثير من الناس في الشارع. كان هناك أيضًا آباء وأقارب يتبعونهم ويهتفون لهم. كان المشهد فوضويا ، لكنه إيقاعي.

نظر غارين إلى الرجل العجوز على الجانب الآخر من الشارع المقابل للفتيات. ابتسم و رفع مظهرا  له الطعام بيده.

نظر غارين عبر النافذة.

برز غارين حقًا بجسمه  الطويل و وجهه الوسيم وشعره القصير الأرجواني الداكن وعينيه الحمراوتين . لم يتوقف عن ممارسة الرياضة وأصبح أكثر قوة. مثل شمس  دافئة ، تفوقت روحه على الآخرين. بعض الفتيات حاولن مغازلته ، وأبدين اهتمامًا كبيرًا به.

كن يبلغن من العمر 16 عامًا فقط و مروا بمحل التحف في طابور أنيق للغاية ، متألق بحيوية الشباب.

“مرحبا أيها الوسيم!”

لمدة 20 يومًا تقريبًا ، مارس غارين فنون قتال الغيمة البيضاء تحت إشراف الأخ الأكبر الثاني فاراك. صحح فاراك جميع الأخطاء التي قد تسبب إصابة غارين قبل أن يقضي فراك بعض الوقت في تدريبه.

تركت شقراء قائمة الانتظار ودفعت غارين قليلاً. كانت عيناها الزرقاوتان غامقتان وب دت خجولة. قامت بنقل ملاحظة إلى غارين دون أن يلاحظها أحد و أخذها غارين.

لمدة 20 يومًا تقريبًا ، مارس غارين فنون قتال الغيمة البيضاء تحت إشراف الأخ الأكبر الثاني فاراك. صحح فاراك جميع الأخطاء التي قد تسبب إصابة غارين قبل أن يقضي فراك بعض الوقت في تدريبه.

قال غارين: “أنت جميلة ، لكن …”. ضغط على المذكرة في أصابعه وهز رأسه و هزّ كتفيه.

استدار غارين ووجد أن جوشوا حلق كل الشعر الأبيض من رأسه. الآن كان رأسه مغطى بالضمادات وكان يرتدي ملابس  بيضاء  مما قدم مشهدًا غريبًا  حيث بدا وكأنه راهب يرتدي بدلة المعبد .

ومضت خيبة الأمل في عيون الشقراء.

قال غارين: “أنت جميلة ، لكن …”. ضغط على المذكرة في أصابعه وهز رأسه و هزّ كتفيه.

ابتعدت الفتيات و كانت صيحات الشعارات ترن بين الحين والآخر. كان المكان مزدحم للغاية لدرجة أن غارين اضطر إلى دفع الجمهور أثناء توجهه إلى متجر التحف.

“30/12”

“كيف حالك أيها الرجل العجوز؟ سأل غارين . جلس على الدرج بجانب العجوز جريجور ، متجاهلًا الأوساخ و مرر له عصير الطماطم والفطائر.

أومأ غارين. قام بتحريك كرسي إلى جانب الرجل العجوز وجلس عليه وظهره مستقيم.

“كالمعتاد كالمعتاد . الفتيات من مدرسة آريا جميلات اليس كذلك ؟ هل تشعر بالإغراء؟ لقد رأيت أن هناك من أعطاك ملاحظة الآن! ” قال العجوز جريجور بضحكة فاحشة.

“يجب أن يكون حفيدي في ذلك العمر إذا كان لا يزال على قيد الحياة …”

قال غارين بصمت: “رغم وصولك  الشيخوخة ، فأنت  لا تزال منحرف جدا “.

ووووووف …

“أمي!” ركض طفل صغير بجوار غارين و فقد توازنه. لقد سقط أمام غارين.

“لا بأس ! ”  قال جوشوا وهو يلوح بيده: “أحضر لي شيئًا لطيفًا لأكله عندما تعود. “

حمل غارين الصبي. لم يذرف الصبي دمعة و استمر في الاندفاع نحو حضن امرأة جميلة. أعطت المرأة غارين ابتسامة لطيفة لشكره وغادرت مع الصبي.

”إنه الكرنفال! الكرنفال! ” قال جوشوا و هو يفرك رأسه الأصلع. “هل تدربت كثيرًا و فقدت عقلك؟ لما تختبئ في الداخل لتتدرب بمفردك في يوم الكرنفال؟ هذا حدث يأتي مرة واحدة في السنة “.

“يجب أن يكون حفيدي في ذلك العمر إذا كان لا يزال على قيد الحياة …”

”إنه الكرنفال! الكرنفال! ” قال جوشوا و هو يفرك رأسه الأصلع. “هل تدربت كثيرًا و فقدت عقلك؟ لما تختبئ في الداخل لتتدرب بمفردك في يوم الكرنفال؟ هذا حدث يأتي مرة واحدة في السنة “.

استطاع غارين سماع الحزن في كلمات الرجل العجوز. لم يرد وبكل بساطة ارتشف عصير الطماطم. حدق في الشارع المفعم بالحيوية ، في انتظار استمرار الرجل العجوز.

“لا بأس ! ”  قال جوشوا وهو يلوح بيده: “أحضر لي شيئًا لطيفًا لأكله عندما تعود. “

“لقد كان خطأي لإشراك ابني و ابنتي. كم الأمر  مؤسف … “ارتشف جريجور عصيره وتمتم ،” إنه لأمر مؤسف … لكن لا يوجد دواء للندم في هذا العالم …”

قال الرجل العجوز الذي أصبح رسميًا فجأة: “غارين يا فتى ، هل شعرت بالفضول يوما لماذا سأفتح متجرًا للتحف  هنا؟ “

“هل هناك أي معنى حتى للندم؟” سأل غارين باستخفاف. “بالنظر إلى الماضي ، فإن النقطة الوحيدة من ذلك  هي التعلم من دروسك و النمو.”

قال جوشوا بحزن: “إذا لم تضربني الأخت الكبرى بشدة  ، فلن تتاح لك الفرصة لتخبرني أن أستمتع . حسنًا ، حسنًا ، أسرع. يجب أن يكون هناك  شخص ما تريد رؤيته ، أليس كذلك؟ “

“انت مازلت صغير . ” قال الرجل العجوز بابتسامة “أنت لا تفهم”. زفر بعمق وقال ، “عندما تحتل ذكريات الماضي نصف حياتك ، ستعرف.”

تأثر غارين بصدق برؤية كل تلك الصفحات ذات العلامات الكثيفة. عرف الإله فقط  المدة التي إستغرقها الرجل العجوز لإكمال كل شيء.

“يمكن.” لم يتابع غارين الموضوع أكثر. لم يظهر وجهه أي تعبير.

كان غارين يقف بمفرده في وسط الغرفة ، وشعر بأشعة الشمس الساطعة التي تسطع عبر النافذة على الجزء العلوي من جسمه العاري ، مما يعكس العرق اللامع.

قال الرجل العجوز الذي أصبح رسميًا فجأة: “غارين يا فتى ، هل شعرت بالفضول يوما لماذا سأفتح متجرًا للتحف  هنا؟ “

“أمي!” ركض طفل صغير بجوار غارين و فقد توازنه. لقد سقط أمام غارين.

“فضولي؟ لماذا سأكون فضولي؟ أليسبهدف حياة جميلة و حياة عادية من هذا القبيل؟ ” أعطى غارين الرجل العجوز نظرة غريبة. ” صحيح ، هل نواصل دروسنا اليوم؟ “

“كالمعتاد كالمعتاد . الفتيات من مدرسة آريا جميلات اليس كذلك ؟ هل تشعر بالإغراء؟ لقد رأيت أن هناك من أعطاك ملاحظة الآن! ” قال العجوز جريجور بضحكة فاحشة.

“بالطبع ، التعلم شيء يجب أن تلتزم به كل يوم. قال الرجل العجوز الذي جمع أفكاره في النهاية و وقف. “تعال. اليوم هو الكرنفال ، لذلك لدي هدية خاصة لك.”

أطلق غارين زفيرًا طويلًا بينما استرخت عضلاته تدريجيًا.

في حيرة من أمره ، تبعه غارين في متجر التحف. أغلق الرجل العجوز الباب الأمامي. دخل الضوء من خلال النافذة الصغيرة فوق الباب وأضاء الغرفة.

بوووم! بوووم!

حمل جريجور كتابين سميكين من الغرفة الخلفية وجلس على المكتب. مشيرًا إلى الكتابين وقال: “هذان هما الكتابان الذي سأقضي معظم الوقت في إرشادك  بهما . يمكنك قرائتهم بنفسك الآن. أنا متأكد من أنه لا يكاد يوجد أي أخطاء فيهم . لقد قمت بتدقيقهم بنفسي بعناية شديدة لذلك لا تقلق “.

أومأ غارين. قام بتحريك كرسي إلى جانب الرجل العجوز وجلس عليه وظهره مستقيم.

“شكر.” اختار غارين بشكل عشوائي كتابًا واحدًا على الجانب. كانت الصفحات مليئة بالعلامات الحمراء والملاحظات التي غطت الكتاب المؤلف من 2000 صفحة بالكامل.

أومأ غارين. قام بتحريك كرسي إلى جانب الرجل العجوز وجلس عليه وظهره مستقيم.

لقد تحول إلى التالي. كان نفس الشيء.

برز غارين حقًا بجسمه  الطويل و وجهه الوسيم وشعره القصير الأرجواني الداكن وعينيه الحمراوتين . لم يتوقف عن ممارسة الرياضة وأصبح أكثر قوة. مثل شمس  دافئة ، تفوقت روحه على الآخرين. بعض الفتيات حاولن مغازلته ، وأبدين اهتمامًا كبيرًا به.

“لقد قمت بالتعليق على هذين الكتابين منذ وقت طويل. تم تصحيح جميع الأخطاء. قصدت إعداده لحفيدي. حسنًا ، من كان يعلم أنك ستستخدمه أولاً؟ ” قال العجوز.

أطلق غارين زفيرًا طويلًا بينما استرخت عضلاته تدريجيًا.

ابتسم غارين. كان يعلم أن الرجل العجوز أعد هذه الكتب خصيصًا له لأن الملاحظات كانت لا تزال جديدة. أخبره الرجل العجوز جريجور فقط أن الكتب أعدت لشخص آخر خوفًا من دفع غارين كثيرًا .. في السابق ، ذكر غارين عن غير قصد أنه يرغب في الحصول على كتب أكثر منهجية. لدهشته ، أخرج جريجور هذين الكتابين  ثقيلتين الآن .

حمل جريجور كتابين سميكين من الغرفة الخلفية وجلس على المكتب. مشيرًا إلى الكتابين وقال: “هذان هما الكتابان الذي سأقضي معظم الوقت في إرشادك  بهما . يمكنك قرائتهم بنفسك الآن. أنا متأكد من أنه لا يكاد يوجد أي أخطاء فيهم . لقد قمت بتدقيقهم بنفسي بعناية شديدة لذلك لا تقلق “.

تأثر غارين بصدق برؤية كل تلك الصفحات ذات العلامات الكثيفة. عرف الإله فقط  المدة التي إستغرقها الرجل العجوز لإكمال كل شيء.

“كالمعتاد كالمعتاد . الفتيات من مدرسة آريا جميلات اليس كذلك ؟ هل تشعر بالإغراء؟ لقد رأيت أن هناك من أعطاك ملاحظة الآن! ” قال العجوز جريجور بضحكة فاحشة.

“إذن هذين الكتابين يحتويان  كل الأساسيات التي يجب أن أعرفها؟” سأل و هو يغلق الكتاب.

ومضت خيبة الأمل في عيون الشقراء.

“الى حد ما. الخطوة التالية هي تعلم التقييم باليد. لتحسين مستواك ، يجب أن تشعر بالشيء بين يديك. بالإضافة إلى ذلك ، عليك أن تعرف كل التفاصيل وتاريخ جميع أنواع الأشياء ، “قال الرجل العجوز ، الذي أخرج زوجًا من النظارات وبدأ في تلميعهم .

“مرحبا أيها الوسيم!”

أومأ غارين. قام بتحريك كرسي إلى جانب الرجل العجوز وجلس عليه وظهره مستقيم.

كان غارين يقف بمفرده في وسط الغرفة ، وشعر بأشعة الشمس الساطعة التي تسطع عبر النافذة على الجزء العلوي من جسمه العاري ، مما يعكس العرق اللامع.

“من أين نبدأ اليوم؟”

في غرفة تدريب مشرقة ، كانت عصاتان من الحديد الداكن بحجم الذراع تضربان بلا رحمة ظهر غارين و صدره بينما تناثرت حبات من العرق على الأرضية الإسمنتية.

كانوا يرتدون تنانير حمراء قصيرة منعشة و جوارب بيضاء. من وقت لآخر ، بينما كانت هؤلاء الفتيات يرفعن الطبول  ، صرخن الشعار:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط