نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 54

رفيق 2

رفيق 2

الفصل 54: رفيق (2)
* ملك الشر *

“الوقت هو الظهيرة ، لكن السماء تبدو ضبابية. أعتقد أن هطول أمطار غزيرة أمر لا مفر منه اليوم “. “إذن فلنصل إلى هناك قبل المطر.” ركب النسر الابيض في مقعد السائق. “سأذهب لركن السيارة. أنتم يا رفاق اذهبوا لإيجاد عربة “. “ليس هناك أى مشكلة.” بشكل جماعي ، تمكن الثلاثة المكلفون بمهام مختلفة من العثور على سائق كان على استعداد للذهاب إلى قلعة الفضة بضعف الأجرة العادية. ساروا بالعربة بالطريق مرة أخرى. استغرقت المجموعة المكونة من ثلاثة أشخاص ساعتين للوصول أخيرًا إلى التل الصغير الذي زاروه من قبل. لقد حدقوا في قلعة الفضة البعيدة بينما كانوا يقفون على التل الأخضر الداكن المعشوش. القلعة و أراضيها لا يزالون محاطين بالرماد الأبيض. . تم خلط المنظر ببعض الفحم الأسود ، مما جعله يبدو وكأنه قهوة ممزوجة بحليب الأطفال. كانت القلعة المثلثة هادئة ، وألقت صمتًا غير مستقر. صوت حفيف أوراق الشجر من الغابة المشتتة إلى المناطق المحيطة. هدير… انتشر صوت الرعد من السماء المظلمة الملبدة بالغيوم. قرقر من بعيد و مر فوقهم ، وأخيراً دوى في الأفق. “أوه … هل هذه قلعة الفضة؟ إنها اتمتع بجو جميل “. ضحك النسر الأبيض ساخرًا. ومع ذلك ، قامت عيناه بفحص المنطقة بسرعة. “سوف نعيش هنا في الأيام القليلة القادمة. ترك قسم الشرطة في البداية شخصين لمشاهدة هذا المكان ، لكنني طلبت منهم المغادرة أمس. المشهد هو نفسه بالضبط كما عندما أصيب سيلفيكا “. قال ديل كويك سيلفر بوجه جاد ، “لنذهب. ستمطر.” اتخذ الخطوة الأولى للسير إلى أسفل التل. تبع ذلك النسر الأبيض. فحص غارين بعناية النافذة أقصى اليسار في الطابق الثاني من القلعة ، حيث سقط بعد دفعه ، ثم تبعهم. عبرت المجموعة المكونة من ثلاثة أفراد تلة خضراء داكنة و كأنهم ثلاثة من النمل الصغير على سجادة خضراء عملاقة. بدوا غير مهمين. لم تكن هناك روح أخرى داخل المنطقة الشاسعة من العشب و الغابات المحيطة بالقلعة. اقتربت ثلاثة شخصيات فقط من قلعة الفضة. كاتشا! كسر البرق الأزرق هدوء السماء مع هدير الرعد. أسرع الثلاثة إلى سور القلعة. وصلوا بسرعة عبر البوابة الأمامية. أخرج ديل كويك سيلفر المفتاح لفتح الباب. كان النسر الأبيض يفحص المناطق المحيطة و حاجبيه مرفوعين. حدق غارين في القلعة أمامه مع تلميح من الكآبة التي تخيم في ذهنه. في المرة الأخيرة ، تم دفعه و سقط من نافذة الطابق الثاني دون أدنى فكرة عما حدث. لم يكن قد رأى أي شخص عندما استدار ، لكنه سمع ضجيجًا ضحك . الآن بعد أن كان أمام القلعة مرة أخرى ، تم إخفاء قلعة الفضة بطبقة من الغموض. “إذا أمكن ، أريد العودة إلى تلك الغرفة مرة أخرى.” حتى في حياته السابقة ، لم يكن غارين شخصًا جبانا . على الرغم من أن القشعريرة غطت جلده و رأسه ، إلا أنها جعلته أكثر حماسًا. [كلما شعرت بالخوف أكثر ، كلما كشفت ضعف قلبي. هذا العالم أكثر إمتاعًا من العالم السابق.] خطرت الفكرة في ذهنه. كراك! فتح ديل الباب. ذخل الثلاثة متجاوزين الباب. و أغلقه كويك سيلفر ببطء خلفهم . كانت القلعة سوداء قاتمة. أخذ ديل كويك سيلفر شعلة من الحائط وأشعلها. “هل يجب أن نذهب بشكل منفصل أم معًا؟” “سويا. سيكون من الصعب الصمود إن واجهنا الطوق الذهبي منفردين “. قال النسر الأبيض بوجه صارم. وافق غارين على ذلك: “صحيح”. إذن دعونا نذهب إلى مسرح الجريمة أولاً. اقترح ديل كويك سيلفر الذهاب الى المكان الذي عثر فيه سيلفيكا على الشعار. لم يختلف غارين والنسر الأبيض. اتبع الثلاثة الدرج المنحني إلى الطابق الثاني. تردّد صدى وقع الأقدام في القلعة المجوفة و المخيفة. دخل الثلاثة على عجل إلى الغرفة حيث تم دفع غارين. مع صرير ، تم فتح الباب بالقوة. سقطت طبقة من الغبار الأبيض من إطار الباب. “اعتقدت أن كيلي جاء هنا في المرة الأخيرة ، لكن يبدو كما لو أنك لم تبقى في هذه الغرفة.” ابتسم ديل كويك سيلفر. “لماذا هي مغبرة جدا؟” لم يدخل الغرفة بل جلس أمام الباب. بدت الغرفة قديمة . كانت الأرضية مغطاة بطبقة سميكة من الغبار الأبيض. لم يكن هناك شيء في الغرفة سوى سرير ضخم و صندوق (لا أعرف كيف تدعى بالعربية لكن التي يوضع عيلها المصباح ) و كرسي. في منتصف الأرضية المتربة ، كان هناك أثر خافت لآثار الأقدام. “هذه آثار أقدام سيليفكا. قال ديل كويك سيلفر بصوت عميق “يبدو أنه وجد الشارة على السرير أو على الصندوق ، ثم لسبب غريب قرر القفز من النافذة”. “لم أترك أي شخص يلمس مسرح الجريمة.” أومأ النسر الأبيض برأسه وهو يفحص أيضًا الوضع داخل الغرفة. شعر غارين فقط بوخز في فروة رأسه و قشعريرة بمجرد فتح الباب. لقد تذكر بوضوح أنه دخل هذه الغرفة من قبل. تم ترتيب كل شيء في الغرفة بنفس الطريقة تمامًا كما كان من قبل. ومع ذلك ، لا يمكن أن يتشكل الكثير من الغبار في الغرفة بعد فترة شهرين فقط. النقطة الأساسية كانت أن ديل كويك سيلفر قد نام على هذا السرير من قبل! حتى أنهم غيروا ملاءات السرير لمجموعة جديدة تمامًا. الآن ، بدا السرير وكأنه لم يستخدم أحد منذ سنوات وكان مغطى بالغبار وخيوط العنكبوت. كانت ملاءات السرير ذات لون أصفر باهت. “ديل ، آخر مرة أتيت فيها معي ، ألم تسكن في هذه الغرفة؟” سأل غارين بحلق جاف بينما ثنى ركبيتيه و إنخفض . “كيف ذلك؟” نظر ديل كويك سيلفر إلى غارين بنظرة محيرة. “فقط سيليفيكا من دخل هذه الغرفة . لا يقل عمر الغبار على الأرض عن بضع سنوات “. تذكر غارين آخر مرة دخل فيها إلى هذه الغرفة و شعر بشعور غريب لم يعد بالإمكان قمعه. [إذن ، أي غرفة بقي فيها آخر مرة؟] لم يعد غارين هادئًا. [هل يمكن أن يكون ديل هو من صنع هذا الظرف عمداً؟] فتش الغرفة بعناية و هو ينظر من خارج الباب. كل شيء كان متطابقًا. كان الاختلاف الوحيد هو أن المكان كان مغبرا و متهالكًا. “ماذا علينا ان نفعل؟” خفض صوته لكنه لم يخبرهم بالقصة عن المرة الماضية. ”لنرتب هذا المكان مرة أخرى. سنعيش في غرفتين بجانب هذه . قال ديل كويك سيلفر باقتناع: أريد أن أرى مدى غرابة قلعة الفضة هذه. “كيف ننظم الغرف؟” نظر النسر الأبيض إلى غارين. “لماذا لا ننقل الأسرة ونعيش جميعًا في غرفة معًا. لا توجد طريقة يمكنني من خلالها الحفاظ على سلامتكما في نفس الوقت بخلاف ذلك “. استغرق غارين لحظة للتفكير قبل أن يصافحه. “لا تقلق علي. سأنام في غرفة بمفردي. يمكنكم مشاركة الغرفة يا رفاق. يمكن للنسر الأبيض حماية ديل. لا تنسى أنني لست شخصًا عاديًا لا حول له و لا قوة “. أظهر غارين ابتسامة خفيفة حين إنتهى من الحديث . “حسنًا ، هذا يعمل ، أريد أن أرى الحقيقة وراء تحف المأساة!” أومأ ديل كويك سيلفر برأسه. كاتشا! ومضت صاعقة أخرى عبر السماء. ألقي الضوء الساطع على وجوههم لون أبيض باهت. استمر الرعد في الزئير من بعيد. سبلاش … سبلاش! ضربت قطرات المطر العملاقة نوافذ القلعة وتحولت إلى موجة مستمرة من الصدمات. “من هذا!!” ركزت رؤية ديل كويك سيلفر بشكل مفاجئ وهو يسحب مسدسه على الفور ويصوب مباشرة خلف غارين. كان الاثنان يواجهان بعضهما البعض وأشار المسدس إلى الردهة خلف غارين. عبس النسر الأبيض قليلاً لأنه لم يشعر بوجود أي شخص خلفه. هو ، مثل غارين ، كان يواجه ديل أيضًا. استدار وسأل بصوت حائر ، “ماذا حدث؟ لم أشعر بوجود أحد ورائي “. كما أدار غارين رأسه ليرى قاعة فارغة. “لا. رأيت ظلًا أسود يتلألأ في القاعة. قال ديل بوجه صارم. “إذا لم يكن ذلك بسبب المصباح المعدني على الجانب الأيمن من القاعة ، فلن أتمكن من رؤية ظل الشخص.” “إذن أنت تقول أنك رأيت حركة شخص من خلال انعكاس المصباح.” فكر النسر الأبيض وهو يتابع رؤية ديل إلى المصباح النحاسي المثبت على الحائط. والغريب أن قاع المصباح يبدو لامعًا دون أي تآكل. “نعم. دعونا نبقى في غرفة معا .” قال ديل بصوت منخفض على الأرجح . “أنا لا أمانع” ، أومأ غارين بالموافقة. نظر إلى شارة الصليب البرونزي حول رقبة ديل بينما ومض الحذر في عينيه. “ربما كانوا من الطوق الذهبي . يبدو أننا يجب أن نكون حذرين الآن لنرى ما هي الحيل التي يخططون لها! ” قال النسر الأبيض بصوت بارد. قام الثلاثة بنقل سريرين منفصلين إلى غرفة مجاورة. لقد رتبوا الغرفة قليلاً قبل أن تصبح صالحة للنوم . عرف غارين أن ديل كويك سيلفر و النسر الأبيض لا يؤمنان بقوة تحف المأساة. طالما أن شخصًا آخر يتحكم في المعلومات ، فإن أي شيء قاله من قبل يمكن انتحاله و تزييفه. ظنوا أن المآسي المتعلقة بآثار المآسي كلها سببها الناس. لم يكن غارين متأكدًا أيضًا ، لكن قلعة الفضة كانت غريبة. [هذه المرة لست أنا من يحمل شعار الصليب البرونزي ، ولكن ديل. من منظور آخر ، أريد أن أرى ما سيحدث لمالك الشعار!] عندما انتقل غارين إلى سريره ، شاهد ديل كويك سيلفر سرًا. انفجار! دوى صوت خافت من الباب كما لو أن الرياح دفعت النافذة باتجاه إطار النافذة. جلس الثلاثة بشكل منفصل على سرير أو كرسي. لم يصدروا أي ضجيج لأنهم كانوا يستمعون بصمت. ارتفع صوت قطرات المطر عندما اصطدمت بالنافذة. شعروا و كأن شخصًا ما كان يصب الماء بغزارة على النافذة. عوت الرياح العاصفة من الأجزاء الأخرى من القلعة في الردهة كما لو كانوا أشباح تصرخ داخل قلعة الفضة الغامضة.

بعد فترة بدا بأنها أبدية ، توقفت السيارة ببطء.
“نحن هنا.” إنتقل صوت ديل كويك سيلفر من مكان ليس بعيدًا جدًا.
فتح غارين عينيه ببطء بينما امتد نظره إلى ما وراء نافذة السيارة. على تل بسيط و لكنه جميل ، اختبأت المباني المكونة من طابقين في مدينة كانوي بين الضباب وزينت التل. نظر صبي يركب عربة تجرها البقر بفضول إلى السيارة السوداء أثناء مروره.
“هل وصلنا ؟” تمدد غارين ببطئ.
“نعم ، بعد ساعتين من القيادة وصلنا إلى كانوي تاون. لا يزال علينا قطع بعض المسافة قبل أن نصل إلى قلعة الفضة ، لكن لا يمكننا الوصول إلى هناك بالسيارة “. خرج ديل كويك سيلفر من السيارة وحدق في السماء. “لا يبدو الطقس لطيفًا للغاية ، لذا يجب أن نشق طريقنا إلى هناك في أقرب وقت ممكن.”
تبعه غارين من السيارة وحدق في السحب الرمادية القاتمة في السماء.
كانت الرياح تتسارع مع تلميح من المطر.

“الوقت هو الظهيرة ، لكن السماء تبدو ضبابية. أعتقد أن هطول أمطار غزيرة أمر لا مفر منه اليوم “.
“إذن فلنصل إلى هناك قبل المطر.” ركب النسر الابيض في مقعد السائق. “سأذهب لركن السيارة. أنتم يا رفاق اذهبوا لإيجاد عربة “.
“ليس هناك أى مشكلة.”
بشكل جماعي ، تمكن الثلاثة المكلفون بمهام مختلفة من العثور على سائق كان على استعداد للذهاب إلى قلعة الفضة بضعف الأجرة العادية.
ساروا بالعربة بالطريق مرة أخرى. استغرقت المجموعة المكونة من ثلاثة أشخاص ساعتين للوصول أخيرًا إلى التل الصغير الذي زاروه من قبل.
لقد حدقوا في قلعة الفضة البعيدة بينما كانوا يقفون على التل الأخضر الداكن المعشوش.
القلعة و أراضيها لا يزالون محاطين بالرماد الأبيض. . تم خلط المنظر ببعض الفحم الأسود ، مما جعله يبدو وكأنه قهوة ممزوجة بحليب الأطفال.
كانت القلعة المثلثة هادئة ، وألقت صمتًا غير مستقر. صوت حفيف أوراق الشجر من الغابة المشتتة إلى المناطق المحيطة.
هدير…
انتشر صوت الرعد من السماء المظلمة الملبدة بالغيوم. قرقر من بعيد و مر فوقهم ، وأخيراً دوى في الأفق.
“أوه … هل هذه قلعة الفضة؟ إنها اتمتع بجو جميل “. ضحك النسر الأبيض ساخرًا. ومع ذلك ، قامت عيناه بفحص المنطقة بسرعة.
“سوف نعيش هنا في الأيام القليلة القادمة. ترك قسم الشرطة في البداية شخصين لمشاهدة هذا المكان ، لكنني طلبت منهم المغادرة أمس. المشهد هو نفسه بالضبط كما عندما أصيب سيلفيكا “. قال ديل كويك سيلفر بوجه جاد ، “لنذهب. ستمطر.”
اتخذ الخطوة الأولى للسير إلى أسفل التل. تبع ذلك النسر الأبيض.
فحص غارين بعناية النافذة أقصى اليسار في الطابق الثاني من القلعة ، حيث سقط بعد دفعه ، ثم تبعهم.
عبرت المجموعة المكونة من ثلاثة أفراد تلة خضراء داكنة و كأنهم ثلاثة من النمل الصغير على سجادة خضراء عملاقة. بدوا غير مهمين.
لم تكن هناك روح أخرى داخل المنطقة الشاسعة من العشب و الغابات المحيطة بالقلعة. اقتربت ثلاثة شخصيات فقط من قلعة الفضة.
كاتشا!
كسر البرق الأزرق هدوء السماء مع هدير الرعد.
أسرع الثلاثة إلى سور القلعة. وصلوا بسرعة عبر البوابة الأمامية.
أخرج ديل كويك سيلفر المفتاح لفتح الباب. كان النسر الأبيض يفحص المناطق المحيطة و حاجبيه مرفوعين.
حدق غارين في القلعة أمامه مع تلميح من الكآبة التي تخيم في ذهنه.
في المرة الأخيرة ، تم دفعه و سقط من نافذة الطابق الثاني دون أدنى فكرة عما حدث. لم يكن قد رأى أي شخص عندما استدار ، لكنه سمع ضجيجًا ضحك . الآن بعد أن كان أمام القلعة مرة أخرى ، تم إخفاء قلعة الفضة بطبقة من الغموض.
“إذا أمكن ، أريد العودة إلى تلك الغرفة مرة أخرى.” حتى في حياته السابقة ، لم يكن غارين شخصًا جبانا . على الرغم من أن القشعريرة غطت جلده و رأسه ، إلا أنها جعلته أكثر حماسًا.
[كلما شعرت بالخوف أكثر ، كلما كشفت ضعف قلبي. هذا العالم أكثر إمتاعًا من العالم السابق.] خطرت الفكرة في ذهنه.
كراك!
فتح ديل الباب.
ذخل الثلاثة متجاوزين الباب. و أغلقه كويك سيلفر ببطء خلفهم .
كانت القلعة سوداء قاتمة. أخذ ديل كويك سيلفر شعلة من الحائط وأشعلها.
“هل يجب أن نذهب بشكل منفصل أم معًا؟”
“سويا. سيكون من الصعب الصمود إن واجهنا الطوق الذهبي منفردين “. قال النسر الأبيض بوجه صارم.
وافق غارين على ذلك: “صحيح”.
إذن دعونا نذهب إلى مسرح الجريمة أولاً. اقترح ديل كويك سيلفر الذهاب الى المكان الذي عثر فيه سيلفيكا على الشعار.
لم يختلف غارين والنسر الأبيض. اتبع الثلاثة الدرج المنحني إلى الطابق الثاني.
تردّد صدى وقع الأقدام في القلعة المجوفة و المخيفة.
دخل الثلاثة على عجل إلى الغرفة حيث تم دفع غارين.
مع صرير ، تم فتح الباب بالقوة. سقطت طبقة من الغبار الأبيض من إطار الباب.
“اعتقدت أن كيلي جاء هنا في المرة الأخيرة ، لكن يبدو كما لو أنك لم تبقى في هذه الغرفة.” ابتسم ديل كويك سيلفر. “لماذا هي مغبرة جدا؟”
لم يدخل الغرفة بل جلس أمام الباب.
بدت الغرفة قديمة .
كانت الأرضية مغطاة بطبقة سميكة من الغبار الأبيض. لم يكن هناك شيء في الغرفة سوى سرير ضخم و صندوق (لا أعرف كيف تدعى بالعربية لكن التي يوضع عيلها المصباح ) و كرسي.
في منتصف الأرضية المتربة ، كان هناك أثر خافت لآثار الأقدام.
“هذه آثار أقدام سيليفكا. قال ديل كويك سيلفر بصوت عميق “يبدو أنه وجد الشارة على السرير أو على الصندوق ، ثم لسبب غريب قرر القفز من النافذة”. “لم أترك أي شخص يلمس مسرح الجريمة.”
أومأ النسر الأبيض برأسه وهو يفحص أيضًا الوضع داخل الغرفة.
شعر غارين فقط بوخز في فروة رأسه و قشعريرة بمجرد فتح الباب.
لقد تذكر بوضوح أنه دخل هذه الغرفة من قبل. تم ترتيب كل شيء في الغرفة بنفس الطريقة تمامًا كما كان من قبل.
ومع ذلك ، لا يمكن أن يتشكل الكثير من الغبار في الغرفة بعد فترة شهرين فقط.
النقطة الأساسية كانت أن ديل كويك سيلفر قد نام على هذا السرير من قبل! حتى أنهم غيروا ملاءات السرير لمجموعة جديدة تمامًا.
الآن ، بدا السرير وكأنه لم يستخدم أحد منذ سنوات وكان مغطى بالغبار وخيوط العنكبوت. كانت ملاءات السرير ذات لون أصفر باهت. “ديل ، آخر مرة أتيت فيها معي ، ألم تسكن في هذه الغرفة؟”
سأل غارين بحلق جاف بينما ثنى ركبيتيه و إنخفض .
“كيف ذلك؟” نظر ديل كويك سيلفر إلى غارين بنظرة محيرة. “فقط سيليفيكا من دخل هذه الغرفة . لا يقل عمر الغبار على الأرض عن بضع سنوات “.
تذكر غارين آخر مرة دخل فيها إلى هذه الغرفة و شعر بشعور غريب لم يعد بالإمكان قمعه.
[إذن ، أي غرفة بقي فيها آخر مرة؟] لم يعد غارين هادئًا. [هل يمكن أن يكون ديل هو من صنع هذا الظرف عمداً؟]
فتش الغرفة بعناية و هو ينظر من خارج الباب.
كل شيء كان متطابقًا. كان الاختلاف الوحيد هو أن المكان كان مغبرا و متهالكًا.
“ماذا علينا ان نفعل؟” خفض صوته لكنه لم يخبرهم بالقصة عن المرة الماضية.
”لنرتب هذا المكان مرة أخرى. سنعيش في غرفتين بجانب هذه . قال ديل كويك سيلفر باقتناع: أريد أن أرى مدى غرابة قلعة الفضة هذه.
“كيف ننظم الغرف؟” نظر النسر الأبيض إلى غارين. “لماذا لا ننقل الأسرة ونعيش جميعًا في غرفة معًا. لا توجد طريقة يمكنني من خلالها الحفاظ على سلامتكما في نفس الوقت بخلاف ذلك “.
استغرق غارين لحظة للتفكير قبل أن يصافحه. “لا تقلق علي. سأنام في غرفة بمفردي. يمكنكم مشاركة الغرفة يا رفاق. يمكن للنسر الأبيض حماية ديل. لا تنسى أنني لست شخصًا عاديًا لا حول له و لا قوة “. أظهر غارين ابتسامة خفيفة حين إنتهى من الحديث .
“حسنًا ، هذا يعمل ، أريد أن أرى الحقيقة وراء تحف المأساة!” أومأ ديل كويك سيلفر برأسه.
كاتشا!
ومضت صاعقة أخرى عبر السماء. ألقي الضوء الساطع على وجوههم لون أبيض باهت. استمر الرعد في الزئير من بعيد.
سبلاش … سبلاش!
ضربت قطرات المطر العملاقة نوافذ القلعة وتحولت إلى موجة مستمرة من الصدمات.
“من هذا!!”
ركزت رؤية ديل كويك سيلفر بشكل مفاجئ وهو يسحب مسدسه على الفور ويصوب مباشرة خلف غارين. كان الاثنان يواجهان بعضهما البعض وأشار المسدس إلى الردهة خلف غارين.
عبس النسر الأبيض قليلاً لأنه لم يشعر بوجود أي شخص خلفه. هو ، مثل غارين ، كان يواجه ديل أيضًا. استدار وسأل بصوت حائر ، “ماذا حدث؟ لم أشعر بوجود أحد ورائي “.
كما أدار غارين رأسه ليرى قاعة فارغة.
“لا. رأيت ظلًا أسود يتلألأ في القاعة. قال ديل بوجه صارم.
“إذا لم يكن ذلك بسبب المصباح المعدني على الجانب الأيمن من القاعة ، فلن أتمكن من رؤية ظل الشخص.”
“إذن أنت تقول أنك رأيت حركة شخص من خلال انعكاس المصباح.” فكر النسر الأبيض وهو يتابع رؤية ديل إلى المصباح النحاسي المثبت على الحائط.
والغريب أن قاع المصباح يبدو لامعًا دون أي تآكل.
“نعم. دعونا نبقى في غرفة معا .” قال ديل بصوت منخفض على الأرجح .
“أنا لا أمانع” ، أومأ غارين بالموافقة. نظر إلى شارة الصليب البرونزي حول رقبة ديل بينما ومض الحذر في عينيه.
“ربما كانوا من الطوق الذهبي . يبدو أننا يجب أن نكون حذرين الآن لنرى ما هي الحيل التي يخططون لها! ” قال النسر الأبيض بصوت بارد.
قام الثلاثة بنقل سريرين منفصلين إلى غرفة مجاورة. لقد رتبوا الغرفة قليلاً قبل أن تصبح صالحة للنوم .
عرف غارين أن ديل كويك سيلفر و النسر الأبيض لا يؤمنان بقوة تحف المأساة. طالما أن شخصًا آخر يتحكم في المعلومات ، فإن أي شيء قاله من قبل يمكن انتحاله و تزييفه. ظنوا أن المآسي المتعلقة بآثار المآسي كلها سببها الناس.
لم يكن غارين متأكدًا أيضًا ، لكن قلعة الفضة كانت غريبة.
[هذه المرة لست أنا من يحمل شعار الصليب البرونزي ، ولكن ديل. من منظور آخر ، أريد أن أرى ما سيحدث لمالك الشعار!] عندما انتقل غارين إلى سريره ، شاهد ديل كويك سيلفر سرًا.
انفجار!
دوى صوت خافت من الباب كما لو أن الرياح دفعت النافذة باتجاه إطار النافذة.
جلس الثلاثة بشكل منفصل على سرير أو كرسي. لم يصدروا أي ضجيج لأنهم كانوا يستمعون بصمت.
ارتفع صوت قطرات المطر عندما اصطدمت بالنافذة. شعروا و كأن شخصًا ما كان يصب الماء بغزارة على النافذة. عوت الرياح العاصفة من الأجزاء الأخرى من القلعة في الردهة كما لو كانوا أشباح تصرخ داخل قلعة الفضة الغامضة.

“الوقت هو الظهيرة ، لكن السماء تبدو ضبابية. أعتقد أن هطول أمطار غزيرة أمر لا مفر منه اليوم “. “إذن فلنصل إلى هناك قبل المطر.” ركب النسر الابيض في مقعد السائق. “سأذهب لركن السيارة. أنتم يا رفاق اذهبوا لإيجاد عربة “. “ليس هناك أى مشكلة.” بشكل جماعي ، تمكن الثلاثة المكلفون بمهام مختلفة من العثور على سائق كان على استعداد للذهاب إلى قلعة الفضة بضعف الأجرة العادية. ساروا بالعربة بالطريق مرة أخرى. استغرقت المجموعة المكونة من ثلاثة أشخاص ساعتين للوصول أخيرًا إلى التل الصغير الذي زاروه من قبل. لقد حدقوا في قلعة الفضة البعيدة بينما كانوا يقفون على التل الأخضر الداكن المعشوش. القلعة و أراضيها لا يزالون محاطين بالرماد الأبيض. . تم خلط المنظر ببعض الفحم الأسود ، مما جعله يبدو وكأنه قهوة ممزوجة بحليب الأطفال. كانت القلعة المثلثة هادئة ، وألقت صمتًا غير مستقر. صوت حفيف أوراق الشجر من الغابة المشتتة إلى المناطق المحيطة. هدير… انتشر صوت الرعد من السماء المظلمة الملبدة بالغيوم. قرقر من بعيد و مر فوقهم ، وأخيراً دوى في الأفق. “أوه … هل هذه قلعة الفضة؟ إنها اتمتع بجو جميل “. ضحك النسر الأبيض ساخرًا. ومع ذلك ، قامت عيناه بفحص المنطقة بسرعة. “سوف نعيش هنا في الأيام القليلة القادمة. ترك قسم الشرطة في البداية شخصين لمشاهدة هذا المكان ، لكنني طلبت منهم المغادرة أمس. المشهد هو نفسه بالضبط كما عندما أصيب سيلفيكا “. قال ديل كويك سيلفر بوجه جاد ، “لنذهب. ستمطر.” اتخذ الخطوة الأولى للسير إلى أسفل التل. تبع ذلك النسر الأبيض. فحص غارين بعناية النافذة أقصى اليسار في الطابق الثاني من القلعة ، حيث سقط بعد دفعه ، ثم تبعهم. عبرت المجموعة المكونة من ثلاثة أفراد تلة خضراء داكنة و كأنهم ثلاثة من النمل الصغير على سجادة خضراء عملاقة. بدوا غير مهمين. لم تكن هناك روح أخرى داخل المنطقة الشاسعة من العشب و الغابات المحيطة بالقلعة. اقتربت ثلاثة شخصيات فقط من قلعة الفضة. كاتشا! كسر البرق الأزرق هدوء السماء مع هدير الرعد. أسرع الثلاثة إلى سور القلعة. وصلوا بسرعة عبر البوابة الأمامية. أخرج ديل كويك سيلفر المفتاح لفتح الباب. كان النسر الأبيض يفحص المناطق المحيطة و حاجبيه مرفوعين. حدق غارين في القلعة أمامه مع تلميح من الكآبة التي تخيم في ذهنه. في المرة الأخيرة ، تم دفعه و سقط من نافذة الطابق الثاني دون أدنى فكرة عما حدث. لم يكن قد رأى أي شخص عندما استدار ، لكنه سمع ضجيجًا ضحك . الآن بعد أن كان أمام القلعة مرة أخرى ، تم إخفاء قلعة الفضة بطبقة من الغموض. “إذا أمكن ، أريد العودة إلى تلك الغرفة مرة أخرى.” حتى في حياته السابقة ، لم يكن غارين شخصًا جبانا . على الرغم من أن القشعريرة غطت جلده و رأسه ، إلا أنها جعلته أكثر حماسًا. [كلما شعرت بالخوف أكثر ، كلما كشفت ضعف قلبي. هذا العالم أكثر إمتاعًا من العالم السابق.] خطرت الفكرة في ذهنه. كراك! فتح ديل الباب. ذخل الثلاثة متجاوزين الباب. و أغلقه كويك سيلفر ببطء خلفهم . كانت القلعة سوداء قاتمة. أخذ ديل كويك سيلفر شعلة من الحائط وأشعلها. “هل يجب أن نذهب بشكل منفصل أم معًا؟” “سويا. سيكون من الصعب الصمود إن واجهنا الطوق الذهبي منفردين “. قال النسر الأبيض بوجه صارم. وافق غارين على ذلك: “صحيح”. إذن دعونا نذهب إلى مسرح الجريمة أولاً. اقترح ديل كويك سيلفر الذهاب الى المكان الذي عثر فيه سيلفيكا على الشعار. لم يختلف غارين والنسر الأبيض. اتبع الثلاثة الدرج المنحني إلى الطابق الثاني. تردّد صدى وقع الأقدام في القلعة المجوفة و المخيفة. دخل الثلاثة على عجل إلى الغرفة حيث تم دفع غارين. مع صرير ، تم فتح الباب بالقوة. سقطت طبقة من الغبار الأبيض من إطار الباب. “اعتقدت أن كيلي جاء هنا في المرة الأخيرة ، لكن يبدو كما لو أنك لم تبقى في هذه الغرفة.” ابتسم ديل كويك سيلفر. “لماذا هي مغبرة جدا؟” لم يدخل الغرفة بل جلس أمام الباب. بدت الغرفة قديمة . كانت الأرضية مغطاة بطبقة سميكة من الغبار الأبيض. لم يكن هناك شيء في الغرفة سوى سرير ضخم و صندوق (لا أعرف كيف تدعى بالعربية لكن التي يوضع عيلها المصباح ) و كرسي. في منتصف الأرضية المتربة ، كان هناك أثر خافت لآثار الأقدام. “هذه آثار أقدام سيليفكا. قال ديل كويك سيلفر بصوت عميق “يبدو أنه وجد الشارة على السرير أو على الصندوق ، ثم لسبب غريب قرر القفز من النافذة”. “لم أترك أي شخص يلمس مسرح الجريمة.” أومأ النسر الأبيض برأسه وهو يفحص أيضًا الوضع داخل الغرفة. شعر غارين فقط بوخز في فروة رأسه و قشعريرة بمجرد فتح الباب. لقد تذكر بوضوح أنه دخل هذه الغرفة من قبل. تم ترتيب كل شيء في الغرفة بنفس الطريقة تمامًا كما كان من قبل. ومع ذلك ، لا يمكن أن يتشكل الكثير من الغبار في الغرفة بعد فترة شهرين فقط. النقطة الأساسية كانت أن ديل كويك سيلفر قد نام على هذا السرير من قبل! حتى أنهم غيروا ملاءات السرير لمجموعة جديدة تمامًا. الآن ، بدا السرير وكأنه لم يستخدم أحد منذ سنوات وكان مغطى بالغبار وخيوط العنكبوت. كانت ملاءات السرير ذات لون أصفر باهت. “ديل ، آخر مرة أتيت فيها معي ، ألم تسكن في هذه الغرفة؟” سأل غارين بحلق جاف بينما ثنى ركبيتيه و إنخفض . “كيف ذلك؟” نظر ديل كويك سيلفر إلى غارين بنظرة محيرة. “فقط سيليفيكا من دخل هذه الغرفة . لا يقل عمر الغبار على الأرض عن بضع سنوات “. تذكر غارين آخر مرة دخل فيها إلى هذه الغرفة و شعر بشعور غريب لم يعد بالإمكان قمعه. [إذن ، أي غرفة بقي فيها آخر مرة؟] لم يعد غارين هادئًا. [هل يمكن أن يكون ديل هو من صنع هذا الظرف عمداً؟] فتش الغرفة بعناية و هو ينظر من خارج الباب. كل شيء كان متطابقًا. كان الاختلاف الوحيد هو أن المكان كان مغبرا و متهالكًا. “ماذا علينا ان نفعل؟” خفض صوته لكنه لم يخبرهم بالقصة عن المرة الماضية. ”لنرتب هذا المكان مرة أخرى. سنعيش في غرفتين بجانب هذه . قال ديل كويك سيلفر باقتناع: أريد أن أرى مدى غرابة قلعة الفضة هذه. “كيف ننظم الغرف؟” نظر النسر الأبيض إلى غارين. “لماذا لا ننقل الأسرة ونعيش جميعًا في غرفة معًا. لا توجد طريقة يمكنني من خلالها الحفاظ على سلامتكما في نفس الوقت بخلاف ذلك “. استغرق غارين لحظة للتفكير قبل أن يصافحه. “لا تقلق علي. سأنام في غرفة بمفردي. يمكنكم مشاركة الغرفة يا رفاق. يمكن للنسر الأبيض حماية ديل. لا تنسى أنني لست شخصًا عاديًا لا حول له و لا قوة “. أظهر غارين ابتسامة خفيفة حين إنتهى من الحديث . “حسنًا ، هذا يعمل ، أريد أن أرى الحقيقة وراء تحف المأساة!” أومأ ديل كويك سيلفر برأسه. كاتشا! ومضت صاعقة أخرى عبر السماء. ألقي الضوء الساطع على وجوههم لون أبيض باهت. استمر الرعد في الزئير من بعيد. سبلاش … سبلاش! ضربت قطرات المطر العملاقة نوافذ القلعة وتحولت إلى موجة مستمرة من الصدمات. “من هذا!!” ركزت رؤية ديل كويك سيلفر بشكل مفاجئ وهو يسحب مسدسه على الفور ويصوب مباشرة خلف غارين. كان الاثنان يواجهان بعضهما البعض وأشار المسدس إلى الردهة خلف غارين. عبس النسر الأبيض قليلاً لأنه لم يشعر بوجود أي شخص خلفه. هو ، مثل غارين ، كان يواجه ديل أيضًا. استدار وسأل بصوت حائر ، “ماذا حدث؟ لم أشعر بوجود أحد ورائي “. كما أدار غارين رأسه ليرى قاعة فارغة. “لا. رأيت ظلًا أسود يتلألأ في القاعة. قال ديل بوجه صارم. “إذا لم يكن ذلك بسبب المصباح المعدني على الجانب الأيمن من القاعة ، فلن أتمكن من رؤية ظل الشخص.” “إذن أنت تقول أنك رأيت حركة شخص من خلال انعكاس المصباح.” فكر النسر الأبيض وهو يتابع رؤية ديل إلى المصباح النحاسي المثبت على الحائط. والغريب أن قاع المصباح يبدو لامعًا دون أي تآكل. “نعم. دعونا نبقى في غرفة معا .” قال ديل بصوت منخفض على الأرجح . “أنا لا أمانع” ، أومأ غارين بالموافقة. نظر إلى شارة الصليب البرونزي حول رقبة ديل بينما ومض الحذر في عينيه. “ربما كانوا من الطوق الذهبي . يبدو أننا يجب أن نكون حذرين الآن لنرى ما هي الحيل التي يخططون لها! ” قال النسر الأبيض بصوت بارد. قام الثلاثة بنقل سريرين منفصلين إلى غرفة مجاورة. لقد رتبوا الغرفة قليلاً قبل أن تصبح صالحة للنوم . عرف غارين أن ديل كويك سيلفر و النسر الأبيض لا يؤمنان بقوة تحف المأساة. طالما أن شخصًا آخر يتحكم في المعلومات ، فإن أي شيء قاله من قبل يمكن انتحاله و تزييفه. ظنوا أن المآسي المتعلقة بآثار المآسي كلها سببها الناس. لم يكن غارين متأكدًا أيضًا ، لكن قلعة الفضة كانت غريبة. [هذه المرة لست أنا من يحمل شعار الصليب البرونزي ، ولكن ديل. من منظور آخر ، أريد أن أرى ما سيحدث لمالك الشعار!] عندما انتقل غارين إلى سريره ، شاهد ديل كويك سيلفر سرًا. انفجار! دوى صوت خافت من الباب كما لو أن الرياح دفعت النافذة باتجاه إطار النافذة. جلس الثلاثة بشكل منفصل على سرير أو كرسي. لم يصدروا أي ضجيج لأنهم كانوا يستمعون بصمت. ارتفع صوت قطرات المطر عندما اصطدمت بالنافذة. شعروا و كأن شخصًا ما كان يصب الماء بغزارة على النافذة. عوت الرياح العاصفة من الأجزاء الأخرى من القلعة في الردهة كما لو كانوا أشباح تصرخ داخل قلعة الفضة الغامضة.

الفصل 54: رفيق (2) * ملك الشر *

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط