نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 62

إستكشاف المدخل 2

إستكشاف المدخل 2

الفصل 62: استكشاف المدخل 2
* ملك الشر *

“و ماذا؟” “عندما وصلنا ، كان مدخل العرين مفتوحًا. أتذكر بوضوح أنه عاد إلى حالته الأصلية عندما غادرنا. من الواضح أن شخصًا ما اكتشف هذا أيضًا “. بدأ غارين في العبوس أيضًا. “هذا أمر مقلق بالفعل. يمكن أن يكونوا من الطوق الذهبية “. وفجأة اشتم رائحة مثل خشب الصندل لكنها أضعف. “ما هذه الرائحة العطرة؟” “إيه؟ هذه الرائحة … “أوقف المحقق ديل حديثه مع الرجل الملتحي. تغير تعبيره. يبدو أنه يتذكر شيئًا ما. و فجأة استدار و صرخ: “اخرجوا جميعا ! لا تبقوا هنا! ” لم يكن أي شخص آخر يعرف ما يحدث ، ولكن بسبب ثقتهم تجاه المحقق الشهير ، خرجوا على الفور من القلعة. فعل غارين الشيء نفسه ، لكنه تمكن من إتخاذ بضع خطوات فقط قبل أن يرى النجوم فجأة.

“و ماذا؟”
“عندما وصلنا ، كان مدخل العرين مفتوحًا. أتذكر بوضوح أنه عاد إلى حالته الأصلية عندما غادرنا. من الواضح أن شخصًا ما اكتشف هذا أيضًا “.
بدأ غارين في العبوس أيضًا. “هذا أمر مقلق بالفعل. يمكن أن يكونوا من الطوق الذهبية “. وفجأة اشتم رائحة مثل خشب الصندل لكنها أضعف. “ما هذه الرائحة العطرة؟”
“إيه؟ هذه الرائحة … “أوقف المحقق ديل حديثه مع الرجل الملتحي. تغير تعبيره. يبدو أنه يتذكر شيئًا ما.
و فجأة استدار و صرخ: “اخرجوا جميعا ! لا تبقوا هنا! ”
لم يكن أي شخص آخر يعرف ما يحدث ، ولكن بسبب ثقتهم تجاه المحقق الشهير ، خرجوا على الفور من القلعة.
فعل غارين الشيء نفسه ، لكنه تمكن من إتخاذ بضع خطوات فقط قبل أن يرى النجوم فجأة.

“هههه …” يمكن سماع ضحك خفي غامض يأتي من خلفه. تخدرت فروة رأسه. تذكر على الفور الوقت الذي تم دفعه فيه من النافذة. كانت نفس الضحك. إلتف بسرعة ، لكن لم يكن هناك أحد خلفه. “اذهب!” قال بجانبه صوت مكتوم. شعر غارين بقوة تسحبه مباشرة من بوابات القلعة. هو كان مصدوما. نظر إلى محيطه ، لكن كل من كانوا حوله سابقًا لم يعودوا هناك. كان الوحيد المتبقي في القلعة. بدا أن هناك شخصًا غير مرئي يجري أمامه و يسحب يده ويركض بسرعة إلى الأمام. انفجار! إنفجرت البوابات. شعر غارين بالدوار وفقد توازنه ، و سقط على وجهه على العشب. في العشب البارد المبلل ، دخلت نفحة من الهواء النقي إلى أنفه ، وأيقظته في لحظة. و فجأة إسودت رؤيته. ظهرت مجموعة من الناس على العشب من حوله دفعة واحدة. الرقيب ، الخبير ، عدد قليل من رجال الشرطة ، ديل كويك سيلفر ، سي لان ، النسر الأبيض ، النمر الأسود وغيرهم. رقدت كل من سينثيا و غريس بجانبه. بدوا مصابين بالدوار. “كان ذلك وشيكا!” وقف المحقق ديل كويك سيلفر ومسح العرق عن جبينه. استدار بحذر لينظر إلى قلعة الفضة. “كنت أفكر في أن الرائحة كانت تحدث بشكل طبيعي ، ولكن يبدو الآن أن شخصًا ما قد أطلقها عن قصد. هذه المرة كان هناك المزيد منا ، لذلك قاموا بزيادة التركيز. هكذا تمكنا من اكتشافه “. “ماذا كان هذا؟” وقف الرقيب ريو من العشب و هو يلهث. وحذا الجميع حذوه . تحولت أنظارهم إلى ديل كويك سيلفر . “رأيت كل من حولي يختفون في وقت سابق. ماذا حدث؟” “أنا أيضا! أعتقد أنني سمعت شخصًا يضحك خلفي! ” “حافظوا على هدوئكم . دعونا نستمع إلى ما يقوله المحقق “. أشار الرقيب بيديه و هدأ المحيط. ركز الجميع على المحقق. استعد غارين لطرح الأسئلة ، ولكن عند سماعه ما اختبره الآخرون ، أدرك فجأة أن تجاربهم كانت مماثلة لتجاربهم. لقد صُدم ، وركزت نظرته على المحقق ديل أيضًا. “هذه رائحة مهلوسة قوية حقًا.” بدا ديل كويك سيلفر حزينًا. “لقد قرأت وصفها في الكتب ، لكنني لم أتوقع مواجهة هذا الشيء الذي عفا عليه الزمن تقريبًا في الحياة الواقعية.” أخذ نفسا عميقا ، ونظر إلى كل من حوله ، وقال كلمة بكلمة. ”مايند تويستر فاين (كرمة عصر العقل). هذه الرائحة هي الغاز السام المهلوس الذي ينبعث بشكل طبيعي من مايند تويستر فاين بعد نضجه ، و الذي انقرض وفقًا للكتب. يمكن أن يسبب الهلوسة من الشعور بالوحدة و الخوف. عادةً ما يكون الغاز السام المنبعث من هذا النوع من الكروم خفيفًا للغاية وغير محسوس للإنسان. فقط بعض الحيوانات الحساسة للرائحة يمكنها تمييزها “. “مايند تويستر فاين…” ضاقت عيون غارين. تذكر إصابته بعد دفعه من نافذة الطابق الأول عندما زار قلعة الفضة لأول مرة. “يبدو أن شخصًا ما قد استخدم رائحة مايند تويستر فاين لتنويمي مغناطيسيًا أولاً ، ثم استغل الميزة لإخراجي من النافذة عندما اقتربت منها. وربما كان كل من النسر الذهبي و ديل يهذيان من الرائحة أيضًا ، مما تسبب في عدم رؤية بعضنا البعض بعد أن دخلنا الغرف معًا “. ( * أو يمكن أن رعبك و خوفك من الصوت هو ما جعلك تتخيله بهلوستك * ) “إذا كان الأمر كذلك ، إذن هناك من يحاول عن عمد منعنا من دخول النفق؟” سأل الرقيب بنبرة هادئة. أومأ ديل كويك سيلفر برأسه و بدأ في مناقشة الاستراتيجيات مع الرقيب و خبير المصائد المتفجرة. من جانب غارين ، استعاد كل من سينثيا وغريس وعيهما. كانت سينثيا في الواقع هي التي أخرجت غارين من القلعة في وقت سابق. “لولا تدريبي السابق في مقاومة السموم المهلوسة ، ربما لم أكن لأتمكن من إخراجك من هناك.” ابتسمت في غارين. “اشكرنى. كنت ستواجه مشكلة كبيرة لولاي “. “نعم نعم. قال غارين بصوت مسموع. لكن كان هذا صحيحًا ، فقد لعبت سينثيا دورًا مهمًا منذ أن جاءت. لولاها ، لكان من المفترض أن يكون غارين مثل رجال الشرطة الذين لم يتمكنوا من الخروج من القلعة في الوقت المناسب – لقد فقدوا وعيهم و إنهاروا على الأرض. وقفت مجموعة من الناس عند البوابات لكنهم لم يجرؤوا على الدخول. لقد نظروا فقط إلى شرطيين الملقيين على الأرض من خلال البوابات. لم يجرؤ أحد على الاندفاع إلى هناك ، قد يعانون من نفس مصير الاثنين. “بسرعة ، انظروا هناك!” صرخ شرطي فجأة ، وأشار بإصبعه إلى الطابق الثاني . نظر الجميع نحو المكان الذي أشار إليه. في نافذة الطابق الثاني وقف شخص يرتدي ملابس سوداء ، و يبدو أنه امرأة شاحبة الوجه. كان على وجهها ابتسامة غريبة. كان بؤبؤ عينها أخضر داكن ، و سال لعابها من زاوية فمها من وقت لآخر. في اللحظة التي ألقوا فيها نظرة فاحصة عليها ، اختفت المرأة على الفور في الظل خلف النافذة. “استخدموا منشفة مبللة لتغطية أنوفكم و فمكم ! يجب أن يكون الماء قادرًا على امتصاص الرائحة المهلوسة! ” أصدر ديل كويك سيلفر تعليمات بصوت عال. أخرج الجميع على الفور زجاجات المياه التي كانت معهم ، بللوا ملابسهم وغطوا أنوفهم وأفواههم بها. كان الرقيب أول من اندفع إلى الداخل بمسدس. ركض إلى الشرطيين الموجودين داخل القلعة وبدأ يفحصهما. “غير جيد . لقد ماتوا … “قال المحقق بعد دخوله.” جرعة زائدة من مادة مهلوسة و خاصة في مثل هذا التركيز العالي ، إلى جانب النزيف الداخلي الناجم عن ضربة قوية على مؤخرة رؤوسهم. ” حذا الآخرون حذوه وعادوا إلى القلعة. “يمكننا التحدث بعد أن نأسر تلك المرأة! ساذهب اولا!” قال النسر الأبيض ببروة د. “النمر الأسود ، أنت إعتني بالسيد كويك سيلفر و الآنسة سي لان!” “اتركهم لي!” ضرب النمر الأسود على صدره. شاهد النسر الأبيض يندفع نحو الطابق العلوي ، ويختفي بالقرب من الزاوية. كانت سينثيا أيضًا تحمل مسدسًا أبيض تحمي غارين. وقف الرقيب. كان وجهه قاتما. “الجميع ، ابحثوا و اقتلوا تلك المرأة المجنونة على الفور بمجرد اكتشافها! ” من الواضح أن موت مرؤوسيه قد إستفزه . “نعم!” تجمع كل رجال الشرطة وأخرجوا مسدساتهم ، وكانت وجوههم كلها تمتلأ بتلميحات من الغضب والقلق. كان الجميع في حالة تأهب قصوى ، وبدأوا في الانتشار عبر أراضي القلعة للقيام بدوريات. تم تقسيم أكثر من عشرة رجال إلى مجموعات ، يقومون بدوريات في كل زاوية و ركن. قاد غارين سينثيا وغريس بعناية نحو الطابق الأول. على بعد خطوات قليلة ، سمعوا طلقتين ناريتين قادمتين من الطابق العلوي. “أرغه!” جاء الصراخ فجأة. “توم!” ” لقد ركضت نحو الطابق الأول! بسرعة ، أصبها ! ” “عليك اللعنة! هذه المجنونة سريعة جدًا ، لا يمكنني التصويب بدقة! ” “ركضت إلى الدرج!” كان غارين والاثنان الآخران عند زاوية الدرج عندما رأوا ظلًا داكنًا يقفز من الأعلى ، عائمًا مثل قطعة قماش سوداء ، بلا وزن. كان رد فعل سينثيا الأسرع. كان هناك مسدس أبيض في يدها اليمنى الآن . صوبت على الظل الأسود وضغطت على الزناد. بانغ بانغ بانغ بانغ! أطلقت أربع طلقات متتالية. في غضون ثانية ، أصابت الرصاصات الأربع الظل الأسود. “هههه …” أعطى الظل الأسود ضحكة عالية ، و توقف عن الحركة ، ثم انقلب نحو سينثيا. بدا أن الرصاص لم يكن له تأثير عليه ، كانت سرعته أكبر من ذي قبل. برز جزء من الظل الأسود للاستيلاء على عنق سينثيا مثل المجس الظل . كان سريع للغاية لذا لا يمكن رؤيته بوضوح. بدت سينثيا هادئة ، ممسكة مسدسها ولم تتحرك. بانغ! هذه الرصاصة جعلت رأس الظل الأسود يرتد إلى الوراء. “أرغه!” أطلق الظل الأسود صرخة عالية. توقف عن مهاجمة سينثيا و هرب مباشرة من أسفل الدرج. لقد إختفى في ومضة. لم يتحرك غارين في الخلف. لم يرغب في الكشف عن مهاراته عندما كان الكثير من الناس يشاهدون ، النسر الذهبي على وجه الخصوص. على الرغم من أنه كان يريد حقًا المساعدة ، فقد امتنع. “هل انت بخير؟” أمسك سينثيا من كتفيها. بدا أنها خرجت على الفور من حالة التوتر الشديد ، ولهثت مرارًا وتكرارًا لالتقاط أنفاسها . “هو … هي قوية جدًا! تمكنت بسرعتها من تفادي أربع طلقات! ” كانت هناك حبات صغيرة من العرق على أنفها. “لكن في النهاية ، ووه … ما زلت أصيبها برصاصة واحدة.” “الأمر يصبح كابوس بمجرد اقتراب خبراء فنون الدفاع عن النفس. حتى لو كانت مهاراتك في الرماية ممتازة ، فهي لا تضاهي مهارات فنان الدفاع عن النفس من مسافة قريبة. وبطبيعة الحال ، فإن العكس هو الصحيح بالنسبة للمدى البعيد “. أومأ غارين. “تعالي ، دعينا ننزل ونلقي نظرة.” وقفت غريس جانباً ، عاجزة عن الكلام. كانت مهاراتها في الرماية جيدة جدًا ، ولكن إذا واجهت مثل هذا الخصم ، فلن تكون بالتأكيد قادرة على الرد في الوقت المناسب و ستُشنق حتى الموت. لم تكن معجبة بسينثيا في البداية ، لكن رد الفعل العفوي هذا وضح على الفور نقاط قوتهم الحقيقية. تم سحبهم من قبل غارين ، ركض الثلاثة بسرعة على الدرج. في بهو الطابق الأرضي ، حاصر خمسة إلى ستة من رجال الشرطة المرأة. وقفوا جميعًا و مسدساتهم مرفوعة وحدقوا بعصبية في المركز. كانت المرأة ذات الرداء الأسود مستلقية على الأرض ، ترتعش من وقت لآخر. كان هناك ثقب رصاصة صغير في الجانب الأيسر من جبينها. كانت الإصابة عميقة و يبدو أنها أصابت الدماغ. احتشدت مجموعة غارين والرقيب والآخرون ، بما في ذلك ديل كويك سيلفر و الفهد الأسود . كان الجميع يحدقون في المرأة في المنتصف. قالت سينثيا بشكل عرضي وهي تدير مسدسها في يديها: “لقد أصيبت برصاصة في رأسها ، ولن تعيش طويلاً”. “رصاصاتي مصنوعة حسب الطلب. قوتهم في الاختراق عالية للغاية ، وهي مصممة خصيصًا للتعامل مع هذه الأنواع من خبراء فنون الدفاع عن النفس “. من المؤكد ، بعد فترة وجيزة ، إرتعشت المرأة مرة أخرى ، ثم توقفت عن الحركة تمامًا. سقط غطاء رأسها الأسود ، وكشف عن رأس كامل من الشعر الأبيض. “كم عمر هذه المرأة؟” أصيب غارين بالصدمة. قال المحقق عرضاً وهو يدخن غليونه: “80 أو 90 على الأقل. لا أعرف كيف كانت تعيش في هذه القلعة لفترة طويلة”. “قلة قليلة من الأشخاص الذين لديهم أجسام خاصة قادرون على تحمل التسمم بالغاز السام من مايند تويستر فاين. لكن التعرض طويل المدى للغاز السام المهلوس سيجعلهم يفقدون صحتهم ويتصرفون مثل الوحوش. يجب أن تكون هذه واحدة من هؤلاء الأشخاص المميزين “. “ماذا الان؟” سأل الرقيب ونظر إلى المحقق. “دعونا نفحص الجثة ، ونرى ما إذا كان بإمكاننا اكتشاف أي شيء منها . أجاب المحقق ديل وهو يزيل غليونه ، بعد ذلك لندخل المخبأ وفقًا للخطة. “حسنا. سوف نتبع خطتك “. “النسر الأبيض ، أنت إحمي الخبير إذن. سندخل المخبأ معًا ، و ليقف الجميع في حراسة عند المدخل أعلاه “. بدأ ديل كويك سيلفر بعمل الترتيبات. أيها الرقيب ، أحضر رجلين و إتبعنا . سنتحرك على مسافات ثابتة ونربط الجميع بالحبل الذي جلبناه “. “ماذا عني؟” تقدم النمر الأسود للسؤال. “عليك البقاء فوق الأرض لحماية سي لان و المدخل.” قال غارين وهو يتقدم إلى الأمام: “أريد أن أنزل أيضًا”. “إنه ممر ضخم تحت الأرض. يجب أن يكون هناك الكثير في الداخل. يمكنني العثور على العنصر الأكثر قيمة و إحضارها ! ” كان هذا هو هدفه الأولي على أي حال. علاوة على ذلك ، مع وجود المحقق و الخبير في الطريق ، لن يضطر إلى القلق بشأن سلامته.

“هههه …”
يمكن سماع ضحك خفي غامض يأتي من خلفه.
تخدرت فروة رأسه. تذكر على الفور الوقت الذي تم دفعه فيه من النافذة. كانت نفس الضحك.
إلتف بسرعة ، لكن لم يكن هناك أحد خلفه.
“اذهب!” قال بجانبه صوت مكتوم. شعر غارين بقوة تسحبه مباشرة من بوابات القلعة.
هو كان مصدوما. نظر إلى محيطه ، لكن كل من كانوا حوله سابقًا لم يعودوا هناك. كان الوحيد المتبقي في القلعة. بدا أن هناك شخصًا غير مرئي يجري أمامه و يسحب يده ويركض بسرعة إلى الأمام.
انفجار!
إنفجرت البوابات. شعر غارين بالدوار وفقد توازنه ، و سقط على وجهه على العشب. في العشب البارد المبلل ، دخلت نفحة من الهواء النقي إلى أنفه ، وأيقظته في لحظة.
و فجأة إسودت رؤيته. ظهرت مجموعة من الناس على العشب من حوله دفعة واحدة. الرقيب ، الخبير ، عدد قليل من رجال الشرطة ، ديل كويك سيلفر ، سي لان ، النسر الأبيض ، النمر الأسود وغيرهم. رقدت كل من سينثيا و غريس بجانبه. بدوا مصابين بالدوار.
“كان ذلك وشيكا!” وقف المحقق ديل كويك سيلفر ومسح العرق عن جبينه. استدار بحذر لينظر إلى قلعة الفضة. “كنت أفكر في أن الرائحة كانت تحدث بشكل طبيعي ، ولكن يبدو الآن أن شخصًا ما قد أطلقها عن قصد. هذه المرة كان هناك المزيد منا ، لذلك قاموا بزيادة التركيز. هكذا تمكنا من اكتشافه “.
“ماذا كان هذا؟” وقف الرقيب ريو من العشب و هو يلهث. وحذا الجميع حذوه . تحولت أنظارهم إلى ديل كويك سيلفر .
“رأيت كل من حولي يختفون في وقت سابق. ماذا حدث؟”
“أنا أيضا! أعتقد أنني سمعت شخصًا يضحك خلفي! ”
“حافظوا على هدوئكم . دعونا نستمع إلى ما يقوله المحقق “. أشار الرقيب بيديه و هدأ المحيط. ركز الجميع على المحقق.
استعد غارين لطرح الأسئلة ، ولكن عند سماعه ما اختبره الآخرون ، أدرك فجأة أن تجاربهم كانت مماثلة لتجاربهم. لقد صُدم ، وركزت نظرته على المحقق ديل أيضًا.
“هذه رائحة مهلوسة قوية حقًا.” بدا ديل كويك سيلفر حزينًا. “لقد قرأت وصفها في الكتب ، لكنني لم أتوقع مواجهة هذا الشيء الذي عفا عليه الزمن تقريبًا في الحياة الواقعية.”
أخذ نفسا عميقا ، ونظر إلى كل من حوله ، وقال كلمة بكلمة.
”مايند تويستر فاين (كرمة عصر العقل). هذه الرائحة هي الغاز السام المهلوس الذي ينبعث بشكل طبيعي من مايند تويستر فاين بعد نضجه ، و الذي انقرض وفقًا للكتب. يمكن أن يسبب الهلوسة من الشعور بالوحدة و الخوف. عادةً ما يكون الغاز السام المنبعث من هذا النوع من الكروم خفيفًا للغاية وغير محسوس للإنسان. فقط بعض الحيوانات الحساسة للرائحة يمكنها تمييزها “.
“مايند تويستر فاين…” ضاقت عيون غارين. تذكر إصابته بعد دفعه من نافذة الطابق الأول عندما زار قلعة الفضة لأول مرة. “يبدو أن شخصًا ما قد استخدم رائحة مايند تويستر فاين لتنويمي مغناطيسيًا أولاً ، ثم استغل الميزة لإخراجي من النافذة عندما اقتربت منها. وربما كان كل من النسر الذهبي و ديل يهذيان من الرائحة أيضًا ، مما تسبب في عدم رؤية بعضنا البعض بعد أن دخلنا الغرف معًا “. ( * أو يمكن أن رعبك و خوفك من الصوت هو ما جعلك تتخيله بهلوستك * )
“إذا كان الأمر كذلك ، إذن هناك من يحاول عن عمد منعنا من دخول النفق؟” سأل الرقيب بنبرة هادئة.
أومأ ديل كويك سيلفر برأسه و بدأ في مناقشة الاستراتيجيات مع الرقيب و خبير المصائد المتفجرة.
من جانب غارين ، استعاد كل من سينثيا وغريس وعيهما. كانت سينثيا في الواقع هي التي أخرجت غارين من القلعة في وقت سابق.
“لولا تدريبي السابق في مقاومة السموم المهلوسة ، ربما لم أكن لأتمكن من إخراجك من هناك.” ابتسمت في غارين. “اشكرنى. كنت ستواجه مشكلة كبيرة لولاي “.
“نعم نعم. قال غارين بصوت مسموع. لكن كان هذا صحيحًا ، فقد لعبت سينثيا دورًا مهمًا منذ أن جاءت. لولاها ، لكان من المفترض أن يكون غارين مثل رجال الشرطة الذين لم يتمكنوا من الخروج من القلعة في الوقت المناسب – لقد فقدوا وعيهم و إنهاروا على الأرض.
وقفت مجموعة من الناس عند البوابات لكنهم لم يجرؤوا على الدخول. لقد نظروا فقط إلى شرطيين الملقيين على الأرض من خلال البوابات. لم يجرؤ أحد على الاندفاع إلى هناك ، قد يعانون من نفس مصير الاثنين.
“بسرعة ، انظروا هناك!” صرخ شرطي فجأة ، وأشار بإصبعه إلى الطابق الثاني .
نظر الجميع نحو المكان الذي أشار إليه. في نافذة الطابق الثاني وقف شخص يرتدي ملابس سوداء ، و يبدو أنه امرأة شاحبة الوجه. كان على وجهها ابتسامة غريبة. كان بؤبؤ عينها أخضر داكن ، و سال لعابها من زاوية فمها من وقت لآخر.
في اللحظة التي ألقوا فيها نظرة فاحصة عليها ، اختفت المرأة على الفور في الظل خلف النافذة.
“استخدموا منشفة مبللة لتغطية أنوفكم و فمكم ! يجب أن يكون الماء قادرًا على امتصاص الرائحة المهلوسة! ” أصدر ديل كويك سيلفر تعليمات بصوت عال.
أخرج الجميع على الفور زجاجات المياه التي كانت معهم ، بللوا ملابسهم وغطوا أنوفهم وأفواههم بها.
كان الرقيب أول من اندفع إلى الداخل بمسدس. ركض إلى الشرطيين الموجودين داخل القلعة وبدأ يفحصهما.
“غير جيد . لقد ماتوا … “قال المحقق بعد دخوله.” جرعة زائدة من مادة مهلوسة و خاصة في مثل هذا التركيز العالي ، إلى جانب النزيف الداخلي الناجم عن ضربة قوية على مؤخرة رؤوسهم. ”
حذا الآخرون حذوه وعادوا إلى القلعة.
“يمكننا التحدث بعد أن نأسر تلك المرأة! ساذهب اولا!” قال النسر الأبيض ببروة د. “النمر الأسود ، أنت إعتني بالسيد كويك سيلفر و الآنسة سي لان!”
“اتركهم لي!” ضرب النمر الأسود على صدره. شاهد النسر الأبيض يندفع نحو الطابق العلوي ، ويختفي بالقرب من الزاوية.
كانت سينثيا أيضًا تحمل مسدسًا أبيض تحمي غارين.
وقف الرقيب. كان وجهه قاتما. “الجميع ، ابحثوا و اقتلوا تلك المرأة المجنونة على الفور بمجرد اكتشافها! ”
من الواضح أن موت مرؤوسيه قد إستفزه .
“نعم!” تجمع كل رجال الشرطة وأخرجوا مسدساتهم ، وكانت وجوههم كلها تمتلأ بتلميحات من الغضب والقلق.
كان الجميع في حالة تأهب قصوى ، وبدأوا في الانتشار عبر أراضي القلعة للقيام بدوريات. تم تقسيم أكثر من عشرة رجال إلى مجموعات ، يقومون بدوريات في كل زاوية و ركن.
قاد غارين سينثيا وغريس بعناية نحو الطابق الأول. على بعد خطوات قليلة ، سمعوا طلقتين ناريتين قادمتين من الطابق العلوي.
“أرغه!” جاء الصراخ فجأة.
“توم!”
” لقد ركضت نحو الطابق الأول! بسرعة ، أصبها ! ”
“عليك اللعنة! هذه المجنونة سريعة جدًا ، لا يمكنني التصويب بدقة! ”
“ركضت إلى الدرج!”
كان غارين والاثنان الآخران عند زاوية الدرج عندما رأوا ظلًا داكنًا يقفز من الأعلى ، عائمًا مثل قطعة قماش سوداء ، بلا وزن.
كان رد فعل سينثيا الأسرع. كان هناك مسدس أبيض في يدها اليمنى الآن . صوبت على الظل الأسود وضغطت على الزناد.
بانغ بانغ بانغ بانغ!
أطلقت أربع طلقات متتالية. في غضون ثانية ، أصابت الرصاصات الأربع الظل الأسود.
“هههه …”
أعطى الظل الأسود ضحكة عالية ، و توقف عن الحركة ، ثم انقلب نحو سينثيا. بدا أن الرصاص لم يكن له تأثير عليه ، كانت سرعته أكبر من ذي قبل.
برز جزء من الظل الأسود للاستيلاء على عنق سينثيا مثل المجس الظل . كان سريع للغاية لذا لا يمكن رؤيته بوضوح.
بدت سينثيا هادئة ، ممسكة مسدسها ولم تتحرك.
بانغ!
هذه الرصاصة جعلت رأس الظل الأسود يرتد إلى الوراء.
“أرغه!”
أطلق الظل الأسود صرخة عالية. توقف عن مهاجمة سينثيا و هرب مباشرة من أسفل الدرج. لقد إختفى في ومضة.
لم يتحرك غارين في الخلف. لم يرغب في الكشف عن مهاراته عندما كان الكثير من الناس يشاهدون ، النسر الذهبي على وجه الخصوص.
على الرغم من أنه كان يريد حقًا المساعدة ، فقد امتنع.
“هل انت بخير؟” أمسك سينثيا من كتفيها. بدا أنها خرجت على الفور من حالة التوتر الشديد ، ولهثت مرارًا وتكرارًا لالتقاط أنفاسها .
“هو … هي قوية جدًا! تمكنت بسرعتها من تفادي أربع طلقات! ” كانت هناك حبات صغيرة من العرق على أنفها. “لكن في النهاية ، ووه … ما زلت أصيبها برصاصة واحدة.”
“الأمر يصبح كابوس بمجرد اقتراب خبراء فنون الدفاع عن النفس. حتى لو كانت مهاراتك في الرماية ممتازة ، فهي لا تضاهي مهارات فنان الدفاع عن النفس من مسافة قريبة. وبطبيعة الحال ، فإن العكس هو الصحيح بالنسبة للمدى البعيد “. أومأ غارين. “تعالي ، دعينا ننزل ونلقي نظرة.”
وقفت غريس جانباً ، عاجزة عن الكلام. كانت مهاراتها في الرماية جيدة جدًا ، ولكن إذا واجهت مثل هذا الخصم ، فلن تكون بالتأكيد قادرة على الرد في الوقت المناسب و ستُشنق حتى الموت. لم تكن معجبة بسينثيا في البداية ، لكن رد الفعل العفوي هذا وضح على الفور نقاط قوتهم الحقيقية.
تم سحبهم من قبل غارين ، ركض الثلاثة بسرعة على الدرج.
في بهو الطابق الأرضي ، حاصر خمسة إلى ستة من رجال الشرطة المرأة. وقفوا جميعًا و مسدساتهم مرفوعة وحدقوا بعصبية في المركز.
كانت المرأة ذات الرداء الأسود مستلقية على الأرض ، ترتعش من وقت لآخر. كان هناك ثقب رصاصة صغير في الجانب الأيسر من جبينها. كانت الإصابة عميقة و يبدو أنها أصابت الدماغ.
احتشدت مجموعة غارين والرقيب والآخرون ، بما في ذلك ديل كويك سيلفر و الفهد الأسود . كان الجميع يحدقون في المرأة في المنتصف.
قالت سينثيا بشكل عرضي وهي تدير مسدسها في يديها: “لقد أصيبت برصاصة في رأسها ، ولن تعيش طويلاً”. “رصاصاتي مصنوعة حسب الطلب. قوتهم في الاختراق عالية للغاية ، وهي مصممة خصيصًا للتعامل مع هذه الأنواع من خبراء فنون الدفاع عن النفس “.
من المؤكد ، بعد فترة وجيزة ، إرتعشت المرأة مرة أخرى ، ثم توقفت عن الحركة تمامًا. سقط غطاء رأسها الأسود ، وكشف عن رأس كامل من الشعر الأبيض.
“كم عمر هذه المرأة؟” أصيب غارين بالصدمة.
قال المحقق عرضاً وهو يدخن غليونه: “80 أو 90 على الأقل. لا أعرف كيف كانت تعيش في هذه القلعة لفترة طويلة”. “قلة قليلة من الأشخاص الذين لديهم أجسام خاصة قادرون على تحمل التسمم بالغاز السام من مايند تويستر فاين. لكن التعرض طويل المدى للغاز السام المهلوس سيجعلهم يفقدون صحتهم ويتصرفون مثل الوحوش. يجب أن تكون هذه واحدة من هؤلاء الأشخاص المميزين “.
“ماذا الان؟” سأل الرقيب ونظر إلى المحقق.
“دعونا نفحص الجثة ، ونرى ما إذا كان بإمكاننا اكتشاف أي شيء منها . أجاب المحقق ديل وهو يزيل غليونه ، بعد ذلك لندخل المخبأ وفقًا للخطة.
“حسنا. سوف نتبع خطتك “.
“النسر الأبيض ، أنت إحمي الخبير إذن. سندخل المخبأ معًا ، و ليقف الجميع في حراسة عند المدخل أعلاه “. بدأ ديل كويك سيلفر بعمل الترتيبات.
أيها الرقيب ، أحضر رجلين و إتبعنا . سنتحرك على مسافات ثابتة ونربط الجميع بالحبل الذي جلبناه “.
“ماذا عني؟” تقدم النمر الأسود للسؤال.
“عليك البقاء فوق الأرض لحماية سي لان و المدخل.”
قال غارين وهو يتقدم إلى الأمام: “أريد أن أنزل أيضًا”. “إنه ممر ضخم تحت الأرض. يجب أن يكون هناك الكثير في الداخل. يمكنني العثور على العنصر الأكثر قيمة و إحضارها ! ” كان هذا هو هدفه الأولي على أي حال. علاوة على ذلك ، مع وجود المحقق و الخبير في الطريق ، لن يضطر إلى القلق بشأن سلامته.

“و ماذا؟” “عندما وصلنا ، كان مدخل العرين مفتوحًا. أتذكر بوضوح أنه عاد إلى حالته الأصلية عندما غادرنا. من الواضح أن شخصًا ما اكتشف هذا أيضًا “. بدأ غارين في العبوس أيضًا. “هذا أمر مقلق بالفعل. يمكن أن يكونوا من الطوق الذهبية “. وفجأة اشتم رائحة مثل خشب الصندل لكنها أضعف. “ما هذه الرائحة العطرة؟” “إيه؟ هذه الرائحة … “أوقف المحقق ديل حديثه مع الرجل الملتحي. تغير تعبيره. يبدو أنه يتذكر شيئًا ما. و فجأة استدار و صرخ: “اخرجوا جميعا ! لا تبقوا هنا! ” لم يكن أي شخص آخر يعرف ما يحدث ، ولكن بسبب ثقتهم تجاه المحقق الشهير ، خرجوا على الفور من القلعة. فعل غارين الشيء نفسه ، لكنه تمكن من إتخاذ بضع خطوات فقط قبل أن يرى النجوم فجأة.

الفصل 62: استكشاف المدخل 2 * ملك الشر *

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط