نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 63

إستكشاف المدخل 3

إستكشاف المدخل 3

الفصل 63: استكشاف المدخل 3
* ملك الشر *

كانت نيته الأولية للانضمام إلى هذه المهمة هي العثور على المزيد من تحف المأساة.
قال غارين بصوت منخفض: “من بين الرجال هنا ، يمكنني فقط تحديد قيمة هذه التحف”.
“ليس من الضروري أن تأتي الآن. انتظر حتى نتحقق من المناطق المحيطة أولاً ، ثم يمكنك الانضمام إلينا بعد أن نتأكد من أنه آمن “، أجاب ديل كويك سيلفر.
عبس غارين مع تردد. كان لديه شعور بأنه إذا لم ينزل الآن ، فلن تتاح له الفرصة. أصبح هذا الشعور أقوى بعد أن رأى وفاة المرأة الغامضة ذات العيون الخضراء.
“ما زلت أشعر أنني يجب أن أنزل. يمكنني حماية نفسي إذا تابعتكم يا رفاق “.
“هل يمكنك حقًا؟” استدار ديل كويك سيلفر وحدق فيه. “كيلي ، أنت خبير التحف ، ولا ينبغي أن تضيع جهودك في الرحلة الاستكشافية نفسها. اترك الأمر للمحترفين ، هكذا يعمل الأمر “.
كان غارين لا يزال يشعر بالتردد. التفت لينظر إلى غريس وسينثيا. كلاهما هزا رأسهما في وجهه.

“حسنا … سأستمع.” كان يعلم أنه ربما لن يُسمح له بالنزول بعد الآن. هز كتفيه و انحى جانبا.
ناقش ديل والرقيب الخطة ، واستعد الرجال للنزول إلى المخبأ.
وقف غارين عند الباب ، متكئًا على إطاره ، و لا يعرف ماذا يفعل الآن.
“لأكون صادقًة ، بما أني أرى مكانًا رائعًا وغامضًا مثل هذا ، أود الذهاب إلى هناك بمفردي والكشف عن أسراره. لكن … “قالت غريس وهي تقف بجانبه.
“إذا كانت هناك حاجة إليك ، خاصة لمهمتهم الحالية ، أعتقد أنه لن يرفض أحد وجودك. لكني ما زلت أقترح ألا تستكشف معهم. إذا كان لهذا الكهف فخ يمكنه إغلاق المدخل الوحيد ، فسيكون ذلك في غاية الخطورة “.
وبينما كانت تتحدث ، أنزلت المنشفة المبللة التي تغطي أنفها وفمها. كان الغاز قد تبدد تمامًا الآن ، وكان الجميع قد نزعوا مناشفهم المبللة.
“صحيح ، الشعار!” تذكر غارين فجأة شعار الصليب البرونزي. غادر مكان المحقق و رجاله و توجه نحو الردهة.
كان عدد قليل من رجال الشرطة لا يزالون هنا يقومون بدوريات وهم يحملون أسلحتهم. كان هؤلاء الرجال يرتدون زيا أسود مع شارة نسر فضي على صدورهم بالجانب الأيسر من ستراتهم . برؤية غارين يعود ، لم يتصرفوا بدهشة. فقط نظروا إليه عرضًا مرة واحدة وأبعدوا أعينهم عنه.
حاول غارين أن يتذكر الموقع الدقيق للشارة. تذكره بشكل غامض أنها كانت على جثة المرأة الغامضة.
اقترب من الجسد و إنحنى . بلطف ، حملها و قلبها.
تم دفع الجسد إلى الجانب ، وكشف عن شعار الصليب البرونزي الذي كان تحته.
أمسك غارين بالشارة وفحصها ، لكنه لم ير شيئًا مختلفًا. كان التشي في الداخل هو نفسه. لقد شعر بزيادة الإمكانات لكن بقيت فيه نقطة سمة واحدة على الأكثر.
“أفضل من لا شيء.” هز غارين رأسه و وقف.
“ماذا تفعل؟ من أعطاك الإذن بلمس الجسد؟ ” جاء الصوت من رجل قريب. سار الرقيب بتعبير قاتم. كان طوله 1.9 مترًا ، وهو أطول بكثير من غارين.
أوضح غارين عرضًا: “أردت فقط معرفة ما إذا كان بإمكاني العثور على أي أدلة”.
“هذا عمل للشرطة ، وليس شيئًا يمكن لعامة الناس مثلك المشاركة فيه. اذهب واسترح جانبًا! لا تتدخل بعملنا! ” كان الرقيب ريو صبورًا و لوح بيديه.
“هل يمكنني المشاهدة من الجانب؟ قال غارين بابتسامة ” : قد أكون قادرًا على المساعدة . ” لم تزعج نغمة الرقيب الفظة على الإطلاق.
“قلت أن هذا ليس من شأنك ، هذا ليس شيئًا يمكن لشركة خاصة المشاركة فيه! اخرج من هنا و انتظر خروجهم! ” أصبح الرقيب أكثر غضبا . “ما هذا في يدك؟ أعطني هذا!”
قام غارين بتسليم شعار الصليب البرونزي.
“حسنًا ، يمكنك الذهاب لأخذ قسط من الراحة.” أخذ الرقيب الشارة وتنفس بعمق. استدار للتحدث مع رجال شرطته بصوت منخفض.
سار غارين إلى الجانب مع غريس و سينثيا.
قالت غريس بشكل عرضي: “يبدو أننا انتهينا من عملنا هنا. لو كنت أعرف هذا ، لما كنا بحاجة إلى جلب هذا العدد الكبير من الرجال.”
“هذا لم يتقرر بعد.” ابتسمت سينثيا ونظرت إلى ساعة معصمها ، ثم نظرت عيناها البنيتان نحو التل. فجأة كان لديها تعبير مشوش.
“ماالخطب؟” سأل غارين.
“شخص ما قادم ، أرسل فريقي إشارة. دعونا نذهب للتحقق من ذلك “. تحول وجه سينثيا إلى جاد ، و قادتهم إلى خارج الردهة تمامًا حينها جاء رجل يرتدي الأسود من البوابة.
“الكابتن سينثيا ، هناك أشخاص يقتربون ، عدد غير قليل منهم! همس الرجل “لديهم الكثير من الأسلحة”.
“أي نوع من الناس؟ هل يمكنكم منعهم؟ ” سألت سينثيا.
“لا أعرف ، لكنهم جميعًا يرتدون خواتم ذهبية في آذانهم. الرجل الذي يقودهم يرتدي معطفا أبيض اللون! ”
“إنهم رجال الشارة الذهبية.” أدرك غارين ، وقال ، “هل رأيت الأرقام على الأقراط؟”
أومأ الرجل ذو الرداء الأسود برأسه. “يجب أن يكونوا جميعًا معًا ، القائد يحمل رقم 9.”
تجمد غارين ل ثانية. لقد قاتل للتو رقم 10 و إنتهى قتالهم بنتيجة خسارة خسارة ، وجاء على الفور الرقم 9. من خلال إكتشافاته ، كانت أرقامهم مبنية على القوة ، لذلك كان يجب أن يكون هذا الرقم 9 أقوى بكثير من الرقم 10.
“ما نوع الأسلحة التي بحوزتهم؟” سألت سينثيا مرة أخرى.
“من المسدسات و البنادق إلى الخناجر والسيوف. إنه أمر غريب حقًا “.
“أخبر الرجلين على التل أن يبقيا متيقظين ، لا يجب أن يروهما . طالما لدينا القناصة في موقع الأفضل ، فلا ينبغي أن يكون هناك الكثير من المشاكل “. أومأت سينثيا برأسها. “لدينا الشرطة إلى جانبنا هذه المرة ، أتحداهم أن يقاتلوا علانية ضد الشرطة”.
بدأ الآخرون يضحكون ، لكن غارين لم يقتنع. يجب أن يكون لقلعة الفضة معنى مهم للطوق الذهبي ليظهؤ هنا الرقم 9 بسرعة بعد الرقم 10.
تم تحسين مستوى فنون قتال الغيمة البيضاء الخاصة به إلى المستوى المتوسط ، لذلك كان واثقًا من قدرته على محاربة الرقم 10 دون مشاكل الآن. حتى لو كانت حذرة ، لا يزال بإمكانه ضربها بسرعته وعدم القتال ضربة بضربة. لكن هذا الرقم 9 ، لم تكن هناك معلومات عنه. على الرغم من أنه كان بالتأكيد أقوى من رقم 10. بالتفكير في هذا ، كان غارين مترددًا بعض الشيء.
حتى لو كانت الشرطة معهم ، موقف الطوق الذهبي….
“اللعنة ! اختفت الإشارة الموجودة على التل! ” تحول وجه سينثيا إلى البرودة وهي تنظر إلى التلال. “رقم السبعة ، أخبر الإخوة الآخرين أن يعودوا إلى هنا! قد يكون أعداؤنا أقوياء هذه المرة! ”
“نعم نقيب!” ركض الرجل ذو الرداء الأسود بعيدًا.
“هل تعتقدين أن رجالك يمكنهم التعامل معهم؟” سأل غارين بصوت عميق.
“لست متأكدة .” هزت سينثيا رأسها. “عدونا على دراية بتكتيكات القناصة! سيغطون تراجعهم “.
“لنبلغ الرقيب.” كانت غريس متوترة أيضًا.
أومأ غارين برأسه واستدار وسار باتجاه الرقيب ريو. كان ضابط الشرطة طويل القامة يناقش وضع الجثة.
“سيدي ، هناك أناس قادمون ، أخشى أنهم لم يأتوا لشيئ جيد!” مشى غارين و همس.
“رجالنا لم يروا أي شيء. كيف علمت بذلك؟” عبس الرقيب ريو.
“رآهم حارسي الشخصيين عن طريق الخطأ.” فكر غارين مليًا قبل أن يتحدث. “الطوق الذهبي ليسوا بحالة جيدة ، لكن المحقق لا يزال في المخبأ ، أليس كذلك؟ عليك أن ترسلني لإخراجهم على الفور! هذه هي الخطة الأكثر أمانًا “.
“لا حاجة ، قسم الشرطة بأكمله في هذه المهمة. إذا كان هناك شخص قادم حقًا ، فيمكننا التعامل معه دون مشكلة “. لوح ضابط شرطة على الجانب ثم ركض رجل إلليه .
“سيدي ، ما هو الأمر؟”
“ماذا يحدث في الخارج؟”
“ماذا؟ كل شيء طبيعي بالخارج! ” رد الشرطي عرضا ضاحكا.
“هل أنت واثق؟” سأل الرقيب مرة أخرى.
“أنا متأكد ، يمكنك أن ترى بنفسك سيدي. رجالنا لا يزالون على أهبة الاستعداد عند قمة التل “. أخرج الشرطي منظارًا وسلمه إلى الرقيب ريو.
حمل الرقيب المنظار ونظر من خلاله إلى البوابة. كان الشرطي على التل يلوح ليشير إلى أن كل شيء على ما يرام.
“الحارس الشخصي لخبيرنا قال إن هناك أعداء يقتربون ، فما خطب ذلك؟” ضحك الرقيب و سلم المنظار لغارين ثم استدار ودخل البهو.
وضع غارين المنظار على عينيه و حدق ، وكان الضابط على التل يتثاءب بسبب الملل.
“سينثيا ، هل أنت متأكدة من أن أحدهم قادم؟”
“أنا متأكدة !” ردت سينثيا. “إنهم يختبئون في الظل. كان رجالي يختبئون في نقاط مراقبة يمكن أن ترى كل ركن من أركان البيئة المحيطة ، ولم يرسلوا أي إشارات لدقيقتين! ” كان وجهها شاحبًا. “إنهم خبراء بالتأكيد! تدربوا على تقنيات الاغتيال والتمويه! بينما نتحدث ، فقدت اثنان آخران من رجالي! ”
“ماذا نفعل الان؟”
“طلبت من الجميع التجمع في موقع متميز ، مثل الطوابق العليا من هذه القلعة! يجب أن نكون قادرين على الاحتفاظ بالقلعة إن بقينا بالأعلى. أنا بالفعل أجمع رجالي! ” قالت سينثيا بشراسة. “لا يمكننا أن ننتشر ونخرج. ضد القتلة الذين يختبئون في الظلام ، يجب أن نتجنب عيوبنا و نقمع مزاياهم! وإلا سيؤكل رجالنا أحياء! ”
فور انتهائها من الكلام ، سمعوا صوتًا عاليًا يخرج من الردهة.
“جميعا ! انتشروا في الغابة خارج القلعة! أبلغوا مرة أخرى على الفور إذا وجدتم أي شيء! ”
“اللعنة !” لعن غارين و سينثيا في نفس الوقت .
“هذا الغبي!” صاح سينثيا بإستهجان .
“رجال الشرطة المسلحين تسليحا جيدا هم قوتنا الرئيسية في الوقت الحالي ، لا يمكننا تحمل إرسالهم ليموتوا!” نظرت إلى غارين. “سيدي ، عليك أن تخبر الرقيب أن يعيد رجاله إلى القلعة! وإلا فإننا سنواجه مشكلة كبيرة! ”
“سأحاول.”
كان يعلم مدى خطورة الوضع. كان رجال سينثيا مدربين جيدًا و مجهزين جيدًا للغاية. إذا تمكن العدو من إنزالهم بصمت ، فسيكون لديهم وقت أسهل في التعامل مع رجال الشرطة هؤلاء.
حتى مع قوته ، سيكون بالكاد قادرًا على قتل الرقم 10 لأن جروحه لم تلتئم تمامًا بعد. لذا إذا فاتل الرقيب ريو و رجاله رجال لطوق الذهبي …
استدار وصعد إلى الرقيب مرة أخرى.
“الطوق الذهبي ؟” ضحك الرقيب بصوت عال. “أنت متأكد؟”
“أنا متأكد ، مائة بالمائة متأكد!” أومأ غارين. “الرقيب يجب …”
“جيد جدا ، أيها الإخوة! دعونا نخرج و نري هؤلاء الأولاد الصغار الذين يطلقون على أنفسهم الطوق الذهبي! لقد كنت أتوق للقاء هؤلاء الأوغاد المتفشيون. هذه المرة سأريهم قوة أفضل خمسين من الرماة الحاذقين في الاتحاد بأكمله! ها ها ها ها….”
لم ينته الرقيب من الحديث عندما أخرج مسدسه وخرج من الردهة.
من الواضح أنه شعر بحدوث شيء ما و أخبر رجاله أن ينتشروا كإجراء احترازي.
رد رجال الشرطة بالخروج من الردهة ، متابعين الرقيب في الخارج. ترك رجل واحد خلفه لحراسة مدخل العرين.
“هؤلاء البلهاء!” كانت سينثيا منزعجة. ” في قتال وجه لوجه ، قد لا يكون الطوق الذهبي مطابقين لهم ، لكنهم خبراء مدربون في الاغتيال! سيدي ، اتركهم ، علينا أن نخرج من هنا! يجب أن يكون أفراد الطوق الذهبي يقومون بإعداد تطويق! ”
كان غارين يعاني أيضًا من صداع من الرقيب و رجاله. شاهدهم وهم يخرجون وبدأوا في القيام بدوريات في القلعة ، ولم يأخذوا خصومهم على محمل الجد.
“يبدو أن الرقيب ريو واثق من نفسه ، ربما يعرف شيئًا أو اثنين ، دعينا فقط ننتظر ونرى …”
بانغ! بانغ! بانغ!
فجأة سمع صوت إطلاق نار كثيف من الخارج ، تلاه على الفور صراخ رجال الشرطة.
“تراجع!!”
“أين هم!”
“احمِ الرقيب !”
“تراجع ، تراجع!” صاح صوت الرقيب ريو بغضب. في إطلاق النار المستمر ، ترنح عندما قام رجلان بتغطيته وتراجع إلى القلعة. سرعان ما أغلق أحد الرجال نصف البوابة خلفهم.
ركض شرطيان آخران.
يجب أن ننتقم! هؤلاء الأوغاد الطوق الذهبي! يختبؤون في الظل مثل الجبناء! ” أعاد الرقيب ريو تحميل مسدسه بالذخيرة بشراسة.
تبع غارين الرقيب للاختباء خلف العائق. خرج النمر الأسود من الغرفة الخلفية بعد سماع طلقات الرصاص. أخرج مسدسه وركض إلى الباب بعد رؤية حالة الرقيب.
تحطمت نوافذ الطابق الأول بالكامل. كان الرصاص يتطاير من الفجوات ، مما أدى إلى حدوث فوضى في بهو القلعة. كان هناك أربعة من رجال الشرطة منحنين خلف الباب بجوار الرقيب ريو. كانوا جميعًا يمدون أيدهم أحيانًا لإخراج مسدساتهم و يطلقون بعض الطلقات العمياء.
اختبأ غارين خلف تمثال ملاك ، والمرأتان خلفه. كانت سينثيا على وشك الخروج ، وأومأت برأسها نحو اثنين من أعضاء الفريق على الجانب الآخر.
باك!
أصابت الرصاصة حافة التمثال ، و كشطت بعض الأنقاض منه و أخطأت بالكاد سينثيا.

“حسنا … سأستمع.” كان يعلم أنه ربما لن يُسمح له بالنزول بعد الآن. هز كتفيه و انحى جانبا. ناقش ديل والرقيب الخطة ، واستعد الرجال للنزول إلى المخبأ. وقف غارين عند الباب ، متكئًا على إطاره ، و لا يعرف ماذا يفعل الآن. “لأكون صادقًة ، بما أني أرى مكانًا رائعًا وغامضًا مثل هذا ، أود الذهاب إلى هناك بمفردي والكشف عن أسراره. لكن … “قالت غريس وهي تقف بجانبه. “إذا كانت هناك حاجة إليك ، خاصة لمهمتهم الحالية ، أعتقد أنه لن يرفض أحد وجودك. لكني ما زلت أقترح ألا تستكشف معهم. إذا كان لهذا الكهف فخ يمكنه إغلاق المدخل الوحيد ، فسيكون ذلك في غاية الخطورة “. وبينما كانت تتحدث ، أنزلت المنشفة المبللة التي تغطي أنفها وفمها. كان الغاز قد تبدد تمامًا الآن ، وكان الجميع قد نزعوا مناشفهم المبللة. “صحيح ، الشعار!” تذكر غارين فجأة شعار الصليب البرونزي. غادر مكان المحقق و رجاله و توجه نحو الردهة. كان عدد قليل من رجال الشرطة لا يزالون هنا يقومون بدوريات وهم يحملون أسلحتهم. كان هؤلاء الرجال يرتدون زيا أسود مع شارة نسر فضي على صدورهم بالجانب الأيسر من ستراتهم . برؤية غارين يعود ، لم يتصرفوا بدهشة. فقط نظروا إليه عرضًا مرة واحدة وأبعدوا أعينهم عنه. حاول غارين أن يتذكر الموقع الدقيق للشارة. تذكره بشكل غامض أنها كانت على جثة المرأة الغامضة. اقترب من الجسد و إنحنى . بلطف ، حملها و قلبها. تم دفع الجسد إلى الجانب ، وكشف عن شعار الصليب البرونزي الذي كان تحته. أمسك غارين بالشارة وفحصها ، لكنه لم ير شيئًا مختلفًا. كان التشي في الداخل هو نفسه. لقد شعر بزيادة الإمكانات لكن بقيت فيه نقطة سمة واحدة على الأكثر. “أفضل من لا شيء.” هز غارين رأسه و وقف. “ماذا تفعل؟ من أعطاك الإذن بلمس الجسد؟ ” جاء الصوت من رجل قريب. سار الرقيب بتعبير قاتم. كان طوله 1.9 مترًا ، وهو أطول بكثير من غارين. أوضح غارين عرضًا: “أردت فقط معرفة ما إذا كان بإمكاني العثور على أي أدلة”. “هذا عمل للشرطة ، وليس شيئًا يمكن لعامة الناس مثلك المشاركة فيه. اذهب واسترح جانبًا! لا تتدخل بعملنا! ” كان الرقيب ريو صبورًا و لوح بيديه. “هل يمكنني المشاهدة من الجانب؟ قال غارين بابتسامة ” : قد أكون قادرًا على المساعدة . ” لم تزعج نغمة الرقيب الفظة على الإطلاق. “قلت أن هذا ليس من شأنك ، هذا ليس شيئًا يمكن لشركة خاصة المشاركة فيه! اخرج من هنا و انتظر خروجهم! ” أصبح الرقيب أكثر غضبا . “ما هذا في يدك؟ أعطني هذا!” قام غارين بتسليم شعار الصليب البرونزي. “حسنًا ، يمكنك الذهاب لأخذ قسط من الراحة.” أخذ الرقيب الشارة وتنفس بعمق. استدار للتحدث مع رجال شرطته بصوت منخفض. سار غارين إلى الجانب مع غريس و سينثيا. قالت غريس بشكل عرضي: “يبدو أننا انتهينا من عملنا هنا. لو كنت أعرف هذا ، لما كنا بحاجة إلى جلب هذا العدد الكبير من الرجال.” “هذا لم يتقرر بعد.” ابتسمت سينثيا ونظرت إلى ساعة معصمها ، ثم نظرت عيناها البنيتان نحو التل. فجأة كان لديها تعبير مشوش. “ماالخطب؟” سأل غارين. “شخص ما قادم ، أرسل فريقي إشارة. دعونا نذهب للتحقق من ذلك “. تحول وجه سينثيا إلى جاد ، و قادتهم إلى خارج الردهة تمامًا حينها جاء رجل يرتدي الأسود من البوابة. “الكابتن سينثيا ، هناك أشخاص يقتربون ، عدد غير قليل منهم! همس الرجل “لديهم الكثير من الأسلحة”. “أي نوع من الناس؟ هل يمكنكم منعهم؟ ” سألت سينثيا. “لا أعرف ، لكنهم جميعًا يرتدون خواتم ذهبية في آذانهم. الرجل الذي يقودهم يرتدي معطفا أبيض اللون! ” “إنهم رجال الشارة الذهبية.” أدرك غارين ، وقال ، “هل رأيت الأرقام على الأقراط؟” أومأ الرجل ذو الرداء الأسود برأسه. “يجب أن يكونوا جميعًا معًا ، القائد يحمل رقم 9.” تجمد غارين ل ثانية. لقد قاتل للتو رقم 10 و إنتهى قتالهم بنتيجة خسارة خسارة ، وجاء على الفور الرقم 9. من خلال إكتشافاته ، كانت أرقامهم مبنية على القوة ، لذلك كان يجب أن يكون هذا الرقم 9 أقوى بكثير من الرقم 10. “ما نوع الأسلحة التي بحوزتهم؟” سألت سينثيا مرة أخرى. “من المسدسات و البنادق إلى الخناجر والسيوف. إنه أمر غريب حقًا “. “أخبر الرجلين على التل أن يبقيا متيقظين ، لا يجب أن يروهما . طالما لدينا القناصة في موقع الأفضل ، فلا ينبغي أن يكون هناك الكثير من المشاكل “. أومأت سينثيا برأسها. “لدينا الشرطة إلى جانبنا هذه المرة ، أتحداهم أن يقاتلوا علانية ضد الشرطة”. بدأ الآخرون يضحكون ، لكن غارين لم يقتنع. يجب أن يكون لقلعة الفضة معنى مهم للطوق الذهبي ليظهؤ هنا الرقم 9 بسرعة بعد الرقم 10. تم تحسين مستوى فنون قتال الغيمة البيضاء الخاصة به إلى المستوى المتوسط ، لذلك كان واثقًا من قدرته على محاربة الرقم 10 دون مشاكل الآن. حتى لو كانت حذرة ، لا يزال بإمكانه ضربها بسرعته وعدم القتال ضربة بضربة. لكن هذا الرقم 9 ، لم تكن هناك معلومات عنه. على الرغم من أنه كان بالتأكيد أقوى من رقم 10. بالتفكير في هذا ، كان غارين مترددًا بعض الشيء. حتى لو كانت الشرطة معهم ، موقف الطوق الذهبي…. “اللعنة ! اختفت الإشارة الموجودة على التل! ” تحول وجه سينثيا إلى البرودة وهي تنظر إلى التلال. “رقم السبعة ، أخبر الإخوة الآخرين أن يعودوا إلى هنا! قد يكون أعداؤنا أقوياء هذه المرة! ” “نعم نقيب!” ركض الرجل ذو الرداء الأسود بعيدًا. “هل تعتقدين أن رجالك يمكنهم التعامل معهم؟” سأل غارين بصوت عميق. “لست متأكدة .” هزت سينثيا رأسها. “عدونا على دراية بتكتيكات القناصة! سيغطون تراجعهم “. “لنبلغ الرقيب.” كانت غريس متوترة أيضًا. أومأ غارين برأسه واستدار وسار باتجاه الرقيب ريو. كان ضابط الشرطة طويل القامة يناقش وضع الجثة. “سيدي ، هناك أناس قادمون ، أخشى أنهم لم يأتوا لشيئ جيد!” مشى غارين و همس. “رجالنا لم يروا أي شيء. كيف علمت بذلك؟” عبس الرقيب ريو. “رآهم حارسي الشخصيين عن طريق الخطأ.” فكر غارين مليًا قبل أن يتحدث. “الطوق الذهبي ليسوا بحالة جيدة ، لكن المحقق لا يزال في المخبأ ، أليس كذلك؟ عليك أن ترسلني لإخراجهم على الفور! هذه هي الخطة الأكثر أمانًا “. “لا حاجة ، قسم الشرطة بأكمله في هذه المهمة. إذا كان هناك شخص قادم حقًا ، فيمكننا التعامل معه دون مشكلة “. لوح ضابط شرطة على الجانب ثم ركض رجل إلليه . “سيدي ، ما هو الأمر؟” “ماذا يحدث في الخارج؟” “ماذا؟ كل شيء طبيعي بالخارج! ” رد الشرطي عرضا ضاحكا. “هل أنت واثق؟” سأل الرقيب مرة أخرى. “أنا متأكد ، يمكنك أن ترى بنفسك سيدي. رجالنا لا يزالون على أهبة الاستعداد عند قمة التل “. أخرج الشرطي منظارًا وسلمه إلى الرقيب ريو. حمل الرقيب المنظار ونظر من خلاله إلى البوابة. كان الشرطي على التل يلوح ليشير إلى أن كل شيء على ما يرام. “الحارس الشخصي لخبيرنا قال إن هناك أعداء يقتربون ، فما خطب ذلك؟” ضحك الرقيب و سلم المنظار لغارين ثم استدار ودخل البهو. وضع غارين المنظار على عينيه و حدق ، وكان الضابط على التل يتثاءب بسبب الملل. “سينثيا ، هل أنت متأكدة من أن أحدهم قادم؟” “أنا متأكدة !” ردت سينثيا. “إنهم يختبئون في الظل. كان رجالي يختبئون في نقاط مراقبة يمكن أن ترى كل ركن من أركان البيئة المحيطة ، ولم يرسلوا أي إشارات لدقيقتين! ” كان وجهها شاحبًا. “إنهم خبراء بالتأكيد! تدربوا على تقنيات الاغتيال والتمويه! بينما نتحدث ، فقدت اثنان آخران من رجالي! ” “ماذا نفعل الان؟” “طلبت من الجميع التجمع في موقع متميز ، مثل الطوابق العليا من هذه القلعة! يجب أن نكون قادرين على الاحتفاظ بالقلعة إن بقينا بالأعلى. أنا بالفعل أجمع رجالي! ” قالت سينثيا بشراسة. “لا يمكننا أن ننتشر ونخرج. ضد القتلة الذين يختبئون في الظلام ، يجب أن نتجنب عيوبنا و نقمع مزاياهم! وإلا سيؤكل رجالنا أحياء! ” فور انتهائها من الكلام ، سمعوا صوتًا عاليًا يخرج من الردهة. “جميعا ! انتشروا في الغابة خارج القلعة! أبلغوا مرة أخرى على الفور إذا وجدتم أي شيء! ” “اللعنة !” لعن غارين و سينثيا في نفس الوقت . “هذا الغبي!” صاح سينثيا بإستهجان . “رجال الشرطة المسلحين تسليحا جيدا هم قوتنا الرئيسية في الوقت الحالي ، لا يمكننا تحمل إرسالهم ليموتوا!” نظرت إلى غارين. “سيدي ، عليك أن تخبر الرقيب أن يعيد رجاله إلى القلعة! وإلا فإننا سنواجه مشكلة كبيرة! ” “سأحاول.” كان يعلم مدى خطورة الوضع. كان رجال سينثيا مدربين جيدًا و مجهزين جيدًا للغاية. إذا تمكن العدو من إنزالهم بصمت ، فسيكون لديهم وقت أسهل في التعامل مع رجال الشرطة هؤلاء. حتى مع قوته ، سيكون بالكاد قادرًا على قتل الرقم 10 لأن جروحه لم تلتئم تمامًا بعد. لذا إذا فاتل الرقيب ريو و رجاله رجال لطوق الذهبي … استدار وصعد إلى الرقيب مرة أخرى. “الطوق الذهبي ؟” ضحك الرقيب بصوت عال. “أنت متأكد؟” “أنا متأكد ، مائة بالمائة متأكد!” أومأ غارين. “الرقيب يجب …” “جيد جدا ، أيها الإخوة! دعونا نخرج و نري هؤلاء الأولاد الصغار الذين يطلقون على أنفسهم الطوق الذهبي! لقد كنت أتوق للقاء هؤلاء الأوغاد المتفشيون. هذه المرة سأريهم قوة أفضل خمسين من الرماة الحاذقين في الاتحاد بأكمله! ها ها ها ها….” لم ينته الرقيب من الحديث عندما أخرج مسدسه وخرج من الردهة. من الواضح أنه شعر بحدوث شيء ما و أخبر رجاله أن ينتشروا كإجراء احترازي. رد رجال الشرطة بالخروج من الردهة ، متابعين الرقيب في الخارج. ترك رجل واحد خلفه لحراسة مدخل العرين. “هؤلاء البلهاء!” كانت سينثيا منزعجة. ” في قتال وجه لوجه ، قد لا يكون الطوق الذهبي مطابقين لهم ، لكنهم خبراء مدربون في الاغتيال! سيدي ، اتركهم ، علينا أن نخرج من هنا! يجب أن يكون أفراد الطوق الذهبي يقومون بإعداد تطويق! ” كان غارين يعاني أيضًا من صداع من الرقيب و رجاله. شاهدهم وهم يخرجون وبدأوا في القيام بدوريات في القلعة ، ولم يأخذوا خصومهم على محمل الجد. “يبدو أن الرقيب ريو واثق من نفسه ، ربما يعرف شيئًا أو اثنين ، دعينا فقط ننتظر ونرى …” بانغ! بانغ! بانغ! فجأة سمع صوت إطلاق نار كثيف من الخارج ، تلاه على الفور صراخ رجال الشرطة. “تراجع!!” “أين هم!” “احمِ الرقيب !” “تراجع ، تراجع!” صاح صوت الرقيب ريو بغضب. في إطلاق النار المستمر ، ترنح عندما قام رجلان بتغطيته وتراجع إلى القلعة. سرعان ما أغلق أحد الرجال نصف البوابة خلفهم. ركض شرطيان آخران. يجب أن ننتقم! هؤلاء الأوغاد الطوق الذهبي! يختبؤون في الظل مثل الجبناء! ” أعاد الرقيب ريو تحميل مسدسه بالذخيرة بشراسة. تبع غارين الرقيب للاختباء خلف العائق. خرج النمر الأسود من الغرفة الخلفية بعد سماع طلقات الرصاص. أخرج مسدسه وركض إلى الباب بعد رؤية حالة الرقيب. تحطمت نوافذ الطابق الأول بالكامل. كان الرصاص يتطاير من الفجوات ، مما أدى إلى حدوث فوضى في بهو القلعة. كان هناك أربعة من رجال الشرطة منحنين خلف الباب بجوار الرقيب ريو. كانوا جميعًا يمدون أيدهم أحيانًا لإخراج مسدساتهم و يطلقون بعض الطلقات العمياء. اختبأ غارين خلف تمثال ملاك ، والمرأتان خلفه. كانت سينثيا على وشك الخروج ، وأومأت برأسها نحو اثنين من أعضاء الفريق على الجانب الآخر. باك! أصابت الرصاصة حافة التمثال ، و كشطت بعض الأنقاض منه و أخطأت بالكاد سينثيا.

“حسنا … سأستمع.” كان يعلم أنه ربما لن يُسمح له بالنزول بعد الآن. هز كتفيه و انحى جانبا. ناقش ديل والرقيب الخطة ، واستعد الرجال للنزول إلى المخبأ. وقف غارين عند الباب ، متكئًا على إطاره ، و لا يعرف ماذا يفعل الآن. “لأكون صادقًة ، بما أني أرى مكانًا رائعًا وغامضًا مثل هذا ، أود الذهاب إلى هناك بمفردي والكشف عن أسراره. لكن … “قالت غريس وهي تقف بجانبه. “إذا كانت هناك حاجة إليك ، خاصة لمهمتهم الحالية ، أعتقد أنه لن يرفض أحد وجودك. لكني ما زلت أقترح ألا تستكشف معهم. إذا كان لهذا الكهف فخ يمكنه إغلاق المدخل الوحيد ، فسيكون ذلك في غاية الخطورة “. وبينما كانت تتحدث ، أنزلت المنشفة المبللة التي تغطي أنفها وفمها. كان الغاز قد تبدد تمامًا الآن ، وكان الجميع قد نزعوا مناشفهم المبللة. “صحيح ، الشعار!” تذكر غارين فجأة شعار الصليب البرونزي. غادر مكان المحقق و رجاله و توجه نحو الردهة. كان عدد قليل من رجال الشرطة لا يزالون هنا يقومون بدوريات وهم يحملون أسلحتهم. كان هؤلاء الرجال يرتدون زيا أسود مع شارة نسر فضي على صدورهم بالجانب الأيسر من ستراتهم . برؤية غارين يعود ، لم يتصرفوا بدهشة. فقط نظروا إليه عرضًا مرة واحدة وأبعدوا أعينهم عنه. حاول غارين أن يتذكر الموقع الدقيق للشارة. تذكره بشكل غامض أنها كانت على جثة المرأة الغامضة. اقترب من الجسد و إنحنى . بلطف ، حملها و قلبها. تم دفع الجسد إلى الجانب ، وكشف عن شعار الصليب البرونزي الذي كان تحته. أمسك غارين بالشارة وفحصها ، لكنه لم ير شيئًا مختلفًا. كان التشي في الداخل هو نفسه. لقد شعر بزيادة الإمكانات لكن بقيت فيه نقطة سمة واحدة على الأكثر. “أفضل من لا شيء.” هز غارين رأسه و وقف. “ماذا تفعل؟ من أعطاك الإذن بلمس الجسد؟ ” جاء الصوت من رجل قريب. سار الرقيب بتعبير قاتم. كان طوله 1.9 مترًا ، وهو أطول بكثير من غارين. أوضح غارين عرضًا: “أردت فقط معرفة ما إذا كان بإمكاني العثور على أي أدلة”. “هذا عمل للشرطة ، وليس شيئًا يمكن لعامة الناس مثلك المشاركة فيه. اذهب واسترح جانبًا! لا تتدخل بعملنا! ” كان الرقيب ريو صبورًا و لوح بيديه. “هل يمكنني المشاهدة من الجانب؟ قال غارين بابتسامة ” : قد أكون قادرًا على المساعدة . ” لم تزعج نغمة الرقيب الفظة على الإطلاق. “قلت أن هذا ليس من شأنك ، هذا ليس شيئًا يمكن لشركة خاصة المشاركة فيه! اخرج من هنا و انتظر خروجهم! ” أصبح الرقيب أكثر غضبا . “ما هذا في يدك؟ أعطني هذا!” قام غارين بتسليم شعار الصليب البرونزي. “حسنًا ، يمكنك الذهاب لأخذ قسط من الراحة.” أخذ الرقيب الشارة وتنفس بعمق. استدار للتحدث مع رجال شرطته بصوت منخفض. سار غارين إلى الجانب مع غريس و سينثيا. قالت غريس بشكل عرضي: “يبدو أننا انتهينا من عملنا هنا. لو كنت أعرف هذا ، لما كنا بحاجة إلى جلب هذا العدد الكبير من الرجال.” “هذا لم يتقرر بعد.” ابتسمت سينثيا ونظرت إلى ساعة معصمها ، ثم نظرت عيناها البنيتان نحو التل. فجأة كان لديها تعبير مشوش. “ماالخطب؟” سأل غارين. “شخص ما قادم ، أرسل فريقي إشارة. دعونا نذهب للتحقق من ذلك “. تحول وجه سينثيا إلى جاد ، و قادتهم إلى خارج الردهة تمامًا حينها جاء رجل يرتدي الأسود من البوابة. “الكابتن سينثيا ، هناك أشخاص يقتربون ، عدد غير قليل منهم! همس الرجل “لديهم الكثير من الأسلحة”. “أي نوع من الناس؟ هل يمكنكم منعهم؟ ” سألت سينثيا. “لا أعرف ، لكنهم جميعًا يرتدون خواتم ذهبية في آذانهم. الرجل الذي يقودهم يرتدي معطفا أبيض اللون! ” “إنهم رجال الشارة الذهبية.” أدرك غارين ، وقال ، “هل رأيت الأرقام على الأقراط؟” أومأ الرجل ذو الرداء الأسود برأسه. “يجب أن يكونوا جميعًا معًا ، القائد يحمل رقم 9.” تجمد غارين ل ثانية. لقد قاتل للتو رقم 10 و إنتهى قتالهم بنتيجة خسارة خسارة ، وجاء على الفور الرقم 9. من خلال إكتشافاته ، كانت أرقامهم مبنية على القوة ، لذلك كان يجب أن يكون هذا الرقم 9 أقوى بكثير من الرقم 10. “ما نوع الأسلحة التي بحوزتهم؟” سألت سينثيا مرة أخرى. “من المسدسات و البنادق إلى الخناجر والسيوف. إنه أمر غريب حقًا “. “أخبر الرجلين على التل أن يبقيا متيقظين ، لا يجب أن يروهما . طالما لدينا القناصة في موقع الأفضل ، فلا ينبغي أن يكون هناك الكثير من المشاكل “. أومأت سينثيا برأسها. “لدينا الشرطة إلى جانبنا هذه المرة ، أتحداهم أن يقاتلوا علانية ضد الشرطة”. بدأ الآخرون يضحكون ، لكن غارين لم يقتنع. يجب أن يكون لقلعة الفضة معنى مهم للطوق الذهبي ليظهؤ هنا الرقم 9 بسرعة بعد الرقم 10. تم تحسين مستوى فنون قتال الغيمة البيضاء الخاصة به إلى المستوى المتوسط ، لذلك كان واثقًا من قدرته على محاربة الرقم 10 دون مشاكل الآن. حتى لو كانت حذرة ، لا يزال بإمكانه ضربها بسرعته وعدم القتال ضربة بضربة. لكن هذا الرقم 9 ، لم تكن هناك معلومات عنه. على الرغم من أنه كان بالتأكيد أقوى من رقم 10. بالتفكير في هذا ، كان غارين مترددًا بعض الشيء. حتى لو كانت الشرطة معهم ، موقف الطوق الذهبي…. “اللعنة ! اختفت الإشارة الموجودة على التل! ” تحول وجه سينثيا إلى البرودة وهي تنظر إلى التلال. “رقم السبعة ، أخبر الإخوة الآخرين أن يعودوا إلى هنا! قد يكون أعداؤنا أقوياء هذه المرة! ” “نعم نقيب!” ركض الرجل ذو الرداء الأسود بعيدًا. “هل تعتقدين أن رجالك يمكنهم التعامل معهم؟” سأل غارين بصوت عميق. “لست متأكدة .” هزت سينثيا رأسها. “عدونا على دراية بتكتيكات القناصة! سيغطون تراجعهم “. “لنبلغ الرقيب.” كانت غريس متوترة أيضًا. أومأ غارين برأسه واستدار وسار باتجاه الرقيب ريو. كان ضابط الشرطة طويل القامة يناقش وضع الجثة. “سيدي ، هناك أناس قادمون ، أخشى أنهم لم يأتوا لشيئ جيد!” مشى غارين و همس. “رجالنا لم يروا أي شيء. كيف علمت بذلك؟” عبس الرقيب ريو. “رآهم حارسي الشخصيين عن طريق الخطأ.” فكر غارين مليًا قبل أن يتحدث. “الطوق الذهبي ليسوا بحالة جيدة ، لكن المحقق لا يزال في المخبأ ، أليس كذلك؟ عليك أن ترسلني لإخراجهم على الفور! هذه هي الخطة الأكثر أمانًا “. “لا حاجة ، قسم الشرطة بأكمله في هذه المهمة. إذا كان هناك شخص قادم حقًا ، فيمكننا التعامل معه دون مشكلة “. لوح ضابط شرطة على الجانب ثم ركض رجل إلليه . “سيدي ، ما هو الأمر؟” “ماذا يحدث في الخارج؟” “ماذا؟ كل شيء طبيعي بالخارج! ” رد الشرطي عرضا ضاحكا. “هل أنت واثق؟” سأل الرقيب مرة أخرى. “أنا متأكد ، يمكنك أن ترى بنفسك سيدي. رجالنا لا يزالون على أهبة الاستعداد عند قمة التل “. أخرج الشرطي منظارًا وسلمه إلى الرقيب ريو. حمل الرقيب المنظار ونظر من خلاله إلى البوابة. كان الشرطي على التل يلوح ليشير إلى أن كل شيء على ما يرام. “الحارس الشخصي لخبيرنا قال إن هناك أعداء يقتربون ، فما خطب ذلك؟” ضحك الرقيب و سلم المنظار لغارين ثم استدار ودخل البهو. وضع غارين المنظار على عينيه و حدق ، وكان الضابط على التل يتثاءب بسبب الملل. “سينثيا ، هل أنت متأكدة من أن أحدهم قادم؟” “أنا متأكدة !” ردت سينثيا. “إنهم يختبئون في الظل. كان رجالي يختبئون في نقاط مراقبة يمكن أن ترى كل ركن من أركان البيئة المحيطة ، ولم يرسلوا أي إشارات لدقيقتين! ” كان وجهها شاحبًا. “إنهم خبراء بالتأكيد! تدربوا على تقنيات الاغتيال والتمويه! بينما نتحدث ، فقدت اثنان آخران من رجالي! ” “ماذا نفعل الان؟” “طلبت من الجميع التجمع في موقع متميز ، مثل الطوابق العليا من هذه القلعة! يجب أن نكون قادرين على الاحتفاظ بالقلعة إن بقينا بالأعلى. أنا بالفعل أجمع رجالي! ” قالت سينثيا بشراسة. “لا يمكننا أن ننتشر ونخرج. ضد القتلة الذين يختبئون في الظلام ، يجب أن نتجنب عيوبنا و نقمع مزاياهم! وإلا سيؤكل رجالنا أحياء! ” فور انتهائها من الكلام ، سمعوا صوتًا عاليًا يخرج من الردهة. “جميعا ! انتشروا في الغابة خارج القلعة! أبلغوا مرة أخرى على الفور إذا وجدتم أي شيء! ” “اللعنة !” لعن غارين و سينثيا في نفس الوقت . “هذا الغبي!” صاح سينثيا بإستهجان . “رجال الشرطة المسلحين تسليحا جيدا هم قوتنا الرئيسية في الوقت الحالي ، لا يمكننا تحمل إرسالهم ليموتوا!” نظرت إلى غارين. “سيدي ، عليك أن تخبر الرقيب أن يعيد رجاله إلى القلعة! وإلا فإننا سنواجه مشكلة كبيرة! ” “سأحاول.” كان يعلم مدى خطورة الوضع. كان رجال سينثيا مدربين جيدًا و مجهزين جيدًا للغاية. إذا تمكن العدو من إنزالهم بصمت ، فسيكون لديهم وقت أسهل في التعامل مع رجال الشرطة هؤلاء. حتى مع قوته ، سيكون بالكاد قادرًا على قتل الرقم 10 لأن جروحه لم تلتئم تمامًا بعد. لذا إذا فاتل الرقيب ريو و رجاله رجال لطوق الذهبي … استدار وصعد إلى الرقيب مرة أخرى. “الطوق الذهبي ؟” ضحك الرقيب بصوت عال. “أنت متأكد؟” “أنا متأكد ، مائة بالمائة متأكد!” أومأ غارين. “الرقيب يجب …” “جيد جدا ، أيها الإخوة! دعونا نخرج و نري هؤلاء الأولاد الصغار الذين يطلقون على أنفسهم الطوق الذهبي! لقد كنت أتوق للقاء هؤلاء الأوغاد المتفشيون. هذه المرة سأريهم قوة أفضل خمسين من الرماة الحاذقين في الاتحاد بأكمله! ها ها ها ها….” لم ينته الرقيب من الحديث عندما أخرج مسدسه وخرج من الردهة. من الواضح أنه شعر بحدوث شيء ما و أخبر رجاله أن ينتشروا كإجراء احترازي. رد رجال الشرطة بالخروج من الردهة ، متابعين الرقيب في الخارج. ترك رجل واحد خلفه لحراسة مدخل العرين. “هؤلاء البلهاء!” كانت سينثيا منزعجة. ” في قتال وجه لوجه ، قد لا يكون الطوق الذهبي مطابقين لهم ، لكنهم خبراء مدربون في الاغتيال! سيدي ، اتركهم ، علينا أن نخرج من هنا! يجب أن يكون أفراد الطوق الذهبي يقومون بإعداد تطويق! ” كان غارين يعاني أيضًا من صداع من الرقيب و رجاله. شاهدهم وهم يخرجون وبدأوا في القيام بدوريات في القلعة ، ولم يأخذوا خصومهم على محمل الجد. “يبدو أن الرقيب ريو واثق من نفسه ، ربما يعرف شيئًا أو اثنين ، دعينا فقط ننتظر ونرى …” بانغ! بانغ! بانغ! فجأة سمع صوت إطلاق نار كثيف من الخارج ، تلاه على الفور صراخ رجال الشرطة. “تراجع!!” “أين هم!” “احمِ الرقيب !” “تراجع ، تراجع!” صاح صوت الرقيب ريو بغضب. في إطلاق النار المستمر ، ترنح عندما قام رجلان بتغطيته وتراجع إلى القلعة. سرعان ما أغلق أحد الرجال نصف البوابة خلفهم. ركض شرطيان آخران. يجب أن ننتقم! هؤلاء الأوغاد الطوق الذهبي! يختبؤون في الظل مثل الجبناء! ” أعاد الرقيب ريو تحميل مسدسه بالذخيرة بشراسة. تبع غارين الرقيب للاختباء خلف العائق. خرج النمر الأسود من الغرفة الخلفية بعد سماع طلقات الرصاص. أخرج مسدسه وركض إلى الباب بعد رؤية حالة الرقيب. تحطمت نوافذ الطابق الأول بالكامل. كان الرصاص يتطاير من الفجوات ، مما أدى إلى حدوث فوضى في بهو القلعة. كان هناك أربعة من رجال الشرطة منحنين خلف الباب بجوار الرقيب ريو. كانوا جميعًا يمدون أيدهم أحيانًا لإخراج مسدساتهم و يطلقون بعض الطلقات العمياء. اختبأ غارين خلف تمثال ملاك ، والمرأتان خلفه. كانت سينثيا على وشك الخروج ، وأومأت برأسها نحو اثنين من أعضاء الفريق على الجانب الآخر. باك! أصابت الرصاصة حافة التمثال ، و كشطت بعض الأنقاض منه و أخطأت بالكاد سينثيا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط