نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 64

إستكشاف المدخل 4

إستكشاف المدخل 4

الفصل 64: استكشاف المدخل 4
* ملك الشر *

بعد مرور فترة زمنية غير معروفة – ربما كانت عشر دقائق ، أو ربما خمسة عشر – توقف إطلاق النار أخيرًا. “هل انتهى؟” سأل غارين ، وهو يخرج رأسه بهدوء لينظر. كانت الساحة في حالة من الفوضى. أصيب الرقيب ريو ورجاله جميعًا. من بين أكثر من عشرة رجال شرطة حضروا ، كان اثنان فقط على قيد الحياة الآن. ولا يزال مصير البقية مجهولا. أصيب الرقيب برصاصة في كتفه. كان معطفه مقطعا و كان نصف القميص الأبيض بداخله مصبوغًا باللون الأحمر. كان يجلس عند الباب ، يلهث بشدة لالتقاط أنفاسه. عندما نظر غارين ، أدار الرقيب وجهه بعيدًا خجلًا. كان النمر الأسود يعتني بطلق ناري في كتفه الأيسر. أمسك الضمادة البيضاء بفمه وقام بتضميد نفسه. من ناحية أخرى ، كانت سينثيا مع الرجلين المتبقيين من فرقتها ترتب المعدات بصمت. “هل رادين لا يزال على قيد الحياة؟” سألت سينثيا عرضا. “لا … لا أعرف. أجاب أحد الرجال شارد الذهن. أخذ خنجرًا وحفر برفق فخذه ليخرج رصاصة كانت بالداخل . كان هناك عرق بارد و عروق مفرقعة في جميع أنحاء جبهته. ” كانت هذه خسارة فادحة لهم و لنا . لكن هؤلاء الرجال سوف يكتشفون طريقة للاختباء ثم يعودون للقتال “. أعادت سينثيا تحميل المسدس بحركة سريعة ، ثم أخرجت بندقية سوداء من حقيبة الظهر بجانبها وحملت قذيفة في مخزنها . “الآن الأمر متروك لنا.” استعاد غارين خط بصره ، وحني ظهره وزحف نحو الداخل . أرادت غريس أن تتبعه ، لكن غارين أوقفها وهو يشير إليها بالبقاء. “سأكون بخير عندما أذهب وحدي ، ابقَي في مكانك.” “حسنا.” لم يكن خائفًا في مواجهة الرصاص الذي سيكون مزعجًا للآخرين. على الرغم من إطلاق الطوق الذهبي رقم 10 عليه أمس ، إلا أنها لم اتسبب في أي إصابة حقيقية. كان أكثر قلقًا بشأن الطوق الذهبي الرقم 9 ، وكان متأكدًا من أن السبب الحقيقي وراء عدم تدخل الجانب الآخر بشكل مباشر ، على الرغم من أن لديهم ميزة مطلقة عليهم ، كان بسبب الحذر تجاهه . تسلل بهدوء على طول زاوية الجدار باتجاه غرفة الدراسة . اجتاز الممر ودخل الغرفة المظلمة قبل أن يستقيم. كانت هناك عدة آثار أقدام جديدة عند مدخل الكهف. كان من الواضح أن هناك من تبعهم. بانغ ! بانغ ! اندلع إطلاق نار في الردهة مرة أخرى. ضغط غارين برفق على ثقب أسفل بطنه. لا يزال يشعر بألم خفيف. قبل أن يتعافى جرحه تمامًا ، كان بإمكانه استخدام 80٪ فقط من قوته الحقيقية. في مواجهة خصم أقوى من الطوق الذهبي رقم 10 ، لم يكن يريد مواجهته مباشرة أيضًا. “تحف المأساة ليست أولوية الآن. أحتاج إلى معرفة كيفية الخروج من هنا! لا أستطيع أن أصدق أن الطوق الذهبي كانوا وقحين بما يكفي لمواجهة قوة الشرطة مباشرة “. بدأ يندم على هذه المغامرة لقلعة الفضة. كان مختلفًا عن ديل كويك سيلفر والآخرين. لقد كان هنا فقط من أجل تحف المأساة ، وليس للتحقيق في القضية. “أحتاج إلى التفكير في طريقة للهروب بأمان …” بوووم! فجأة وقع انفجار مكتوم من الخارج. هزت قوتها القلعة بأكملها. “اذهبوا إلى الجحيم ، أيها الأوغاد!” صاحت سينثيا بشدة من الردهة. وكان واضحا أن العبوات الناسفة التي وضعها رجالها فجرت. استرخى غارين قليلا. مع ردع المتفجرات ، لن يجرؤ الناس في الخارج على الاقتراب ببساطة. بعد كل شيء ، لم يكن لديهم أي فكرة عن عدد المتفجرات التي تم دفنها حول القلعة. “سأبقى هنا لفترة أخرى ، في انتظار خروج المحقق والمغادرة معًا. قد تكون هناك بعض المكاسب غير المتوقعة … “لم يستطع المغادرة الآن على أي حال. قد يقف أيضًا كحارس عند المدخل وينتظر المحقق ديل والآخرين. بهذه الطريقة قد يكون قادرًا على وضع يديه على قطعة أثرية مأساة و يظل قادرًا على المغادرة بأمان. كان غارين واثقًا من أنه إذا أراد التراجع ، فلن يتمكن أي من الأسلحة النارية ولا خبراء الفنون القتالية من الطوق الذهبي من إيقافه. مشى إلى المدخل. عندما كان على وشك الجلوس للراحة ، شعر أن حافة المدخل كانت باردة قليلاً. “هل من الممكن ذلك؟” أصبح جادا فجأة. “هل يمكن أن تكون هناك ريح؟” مد يده ورأسه إلى المدخل و إستشعر بحذر. كان يشعر على كفه بنسيم خفيف يتدفق من المدخل. “هناك ريح بالفعل! يجب أن يكون هناك مخرج على الجانب الآخر! ” تحرك غارين ، وكشف وجهه على الفور عن سعادته. كان على وشك الوقوف و العودة إلى الردهة لإبلاغ الآخرين ، وعندما استدار رأى ظلًا أسود يسد مدخل غرفة الدراسة. كان يراقبه بهدوء. كان للظل غطاء أسود. ويتدلى من أذنه اليسرى قرط ضخم من الذهب وعليه رقم 9. بالنظر لقامته ، كان هذا رجلاً قوياً و متناسقاً. كان وجهه مغطى بقناع أسود كشف فقط عن زوج من الياقوت الجميل مثل العيون. “هذا هو المدخل تحت الأرض؟” سأل الرجل بلطف. كان صوته عميقًا ولهجة عادية جدًا. “إنه بالفعل المحقق الشهير ديل. لقد بحثنا لفترة طويلة و لكننا لم نتمكن من العثور عليه مطلقًا ، بينما حدد موقعه بمجرد وصوله. هذا ممتاز “. استدار غارين بالكامل ، مستمعًا بعناية إلى الأصوات من الردهة . اطلاق النار كان لا يزال مستمرا. من الواضح أن هذا الشخص قد تسلل إلى هنا بنفسه. دون انتظار رد غارين ، استمر الرجل في الكلام. “كيلي ، سمعت أنك خبير في تقييم تحف المأساة. هذا ممتاز. اتبعني لأسفل لإلقاء نظرة. إذا تمكنت من إثبات موهبتك ، فسأفكر في الحفاظ على حياتك “. فاجأ هذا الطلب غارين. لقد أخبر المحقق ديل منذ وقت ليس ببعيد ، ومع ذلك ، فقد حصل الطوق الذهبي بالفعل على المعلومة . كان الرجل يعتقد أن غارين لم يصدقه و ينوي الرفض . مد يده نحو الحائط على اليسار وضغط عليه. كراك! ظهر شرخ على الفور على الحائط. كان مثل قطعة زجاج على وشك الانهيار. “سيكون هذا مصيرك إذا كنت لا توافق.” ألقى غارين نظرة على الحائط. كان بإمكانه أن ينتج هذه الدرجة من الانقسام أيضًا. كانت جدران القلعة في حالة سيئة منذ سنوات ، لذلك كان الطوب الحجري هشًا للغاية. ما وجده غريبًا على الرغم من ذلك ، هو أن هذا الطوق الذهبي رقم 9 لم يعتبره خبيرًا في فنون الدفاع عن النفس ، ولكن بدلاً من ذلك اعتبره مجرد خبير عادي يتمتع ببنية قوية. من المحتمل أن تكون هذه الحركة بالضرب على الحائط مفيدة لمعظم الناس ، لكن لن يكون لها أي تأثير رادع على خبراء فنون الدفاع عن النفس. علاوة على ذلك ، كان غارين نوعًا من ممارسي فنون القتال المعروفين بقوتهم. “ألا يعرف أنني أصبت الطوق الذهبي رقم 10؟” تكهن غارين داخليًا ، لكنه قال ، “هل أنت خبير فنون دفاع عن النفس في الطوق الذهبي؟ طالما يمكنك ضمان سلامتي ، فأنا على ما يرام “. كان يخطط للنزول على أي حال. “لديك أعصاب جيدة .” برؤية أن غارين لم يكن خائفًا ، ظهر أثر الإعجاب في عيون الرجل. أومأ برأسه ، وأخذ زمام المبادرة مشياً إلى المدخل ، و نزل السلم خطوة بخطوة. “اتبعني و لا تلعب أي حيل. حتى لو كنت قد تدربت على بعض فنون الدفاع عن النفس ، يمكنني إنهاء حياتك في بضع ثوان “. أومأ غارين. ”لا تقلق. أنا واضح جدا بشأن الموقف “. تبع الرجل على الدرج. كؤاك كؤاك كؤاك كؤاك … نزل كلاهما على الدرج الحجري ، وسرعان ما دخلا بالكامل إلى الفضاء تحت الأرض. كانت المساحة أسطوانية. يتصاعد الدرج الحجري الأسود على طول الجدار مع نبتتين من الكروم الأبيض على الجانب. نظر غارين إلى أسفل. تحته ، يتابع الدرج إلى ظلام لانهائي ، مثل خيط منحني كالنابض على جدار داخلي أسطواني. في المنتصف كان هناك فراغ أسود صغير. بدا بلا قاع. عندما نظر إلى الأعلى ، تم تقليص المدخل الذي دخلوا منه إلى حفرة صغيرة. إستمر الدرج اللولبي في اتجاه عقارب الساعة لأسفل ، حلقة بعد حلقة. الغريب أن هذا الدرج و الحامية بالجانب ، وكذلك الجدران المحيطة به ، كانوا مزخرفة بشكل رائع. كانت الجدران منقوشة بأشجار الكروم الجميلة. بدا الدرج الحجري بأنه مستوي وصلب بشكل غير عادي ، كما لو تم بناؤه عن طريق تكديس أحجار الكاملة معًا. ساروا في خط مستقيم تقريبا. كان الرجل ذو الرأس الأسود في المقدمة. كان الجزء الخلفي من غطاء رأسه يرفرف من وقت لآخر و ينتشر العطر الخافت في الهواء. عندما شم غارين وراء الرائحة ، ارتفعت معنوياته. قال الرجل الذي يمشي أمامه بصوت منخفض: “هنا ، إذا لم تكن قلقًا بشأن رائحة مايند تويستر فاين ، فسوف تسير الى موتك “. “ابق قريبا. وإلا فلن أكون قادرًا على الاعتناء بك أيضًا “. “حسنا.” أومأ غارين. سار الاثنان إلى الأسفل دائريًا ، كان يبدو أن محيطهما لا يتغير أبدًا. إذا لم ينظر غارين من حين لآخر إلى المدخل المتقلص تدريجيًا ، لكان سيعتقد أنهم لم يكونوا بعيدين جدًا ، فقط كانوا يدورون في دوائر. لم يكن متأكدًا من المدة التي قضوها بالسير ، ربما نصف ساعة أو أكثر. نظر غارين للأعلى مرة أخرى. كان المدخل بعيدًا عن الأنظار تمامًا الآن. لم يكن هناك سوى الظلام في الأعلى. كان المصدر الوحيد للضوء من حوله هو الشعلة الصغيرة التي يحملها الطوق الذهبي رقم 9 في المقدمة. يضيء الوهج حلقة درج واحدة فوقهم و تحتهم . يبدو أن درجة الحرارة في الدرج تنخفض أيضًا. يمكن لـ غارين رؤية ضباب أبيض عندما يزفر. “كم من الوقت لا يزال يتعين علينا المشي؟ الجو بارد هنا بالفعل. لا عجب أنك كنت ترتدي مثل هذه الملابس السميكة “. نظرًا لأن المحقق والآخرين كانوا يتقدمون أمامهم ، فلا ينبغي أن يكون هناك خطر كبير هنا. والآن بما أن الطوق الذهبي رقم 9 كان يسير أمامه ، لم يكن يمانع في أي شيء على الإطلاق. قد يفكر في هذا على أنه مغامرة. وبما أنه لا يعرف مدى قوة الرجل ولن يكون قادرًا على مواجهته مباشرة في وضعه الحالي ، كان من الأفضل له إخفاء قوته . “هذه السلالم لا نهاية لها …” أجاب الرجل المقنع بصوت منخفض. “هذه هي السلالم اللانهائية في كتب إندور القديمة ، الدرجات الحجرية المؤدية إلى عالم الموتى ، وفقًا للأسطورة.” “هل تعتقد حقًا أنه لا نهاية لهل؟” سأل غارين. لم يستجب الرجل. واصلوا التقدم في صمت. كانت الجدران سوداء ، مثل الدرجات الحجرية ، فقط المدرجات كانت بيضاء. بدا أنها تبعث وهج شاحب مخيف تحت نار الشعلة. كان الجو هادئًا للغاية على الدرج. لم يكن هناك ما يشير إلى وجود المحقق و الباقي الذين جاءوا أولاً. تابعوا المشي إلى الأسفل بصمت ، مر وقت غير معروف حتى تغير المشهد في الدرج أمامهم. كانت هناك طاولة حجرية مستندة على الحائط إلى اليسار ، وعليها حوض سمك مربع. كان نصفه مليئًا بالماء و كان مغلق بالكامل ، وكان من الممكن رؤية بعض الأسماك بداخله. وضع الرجل المقنع الشعلة و صعد ليلقي نظرة من أعلى . كانت المياه في حوض السمك خضراء داكنة بالفعل ، مثل مياه الصرف الصحي اللزجة. لم تعد الأسماك الذهبية الثلاثة أو الأربعة الميتة بالداخل ذات لون أحمر ذهبي بعد الآن ، ولكنها بدلاً من ذلك مغطاة باللون الأخضر الداكن وتطفو ميتة على سطح الماء. “لم أكن أتوقع وجود سمكة ذهبية هنا …” كان غارين مرتبكًا. “عميق جدا.” “سيكون هناك المزيد من الأشياء غير المتوقعة هنا” ، قال الطوق الذهبي رقم 9 بلا مبالاة. رفع الشعلة واستمر في التقدم. سار غارين عبر حوض السمك. لم يستطع إلا أن يعطيه نظرة أخرى ، ثم مواكبة الرجل. “نظرًا لأنه حوض سمك يستخدم لحفظ الأسماك الذهبية ، فلماذا يتم إغلاقه؟” “كانت هذه طقوسًا قديمة بسيطة. أغلق على الحياة ، اتركها تموت ببطء في الداخل حتى تتحلل تمامًا وتتكامل تمامًا مع المكونات الأخرى. سيتم كسر الختم عندما يحين الوقت ، وسيتم استهلاك المحتوى الموجود بداخله. ستؤكل الحياة و الدم و اللحم و الروح. وفقًا للأسطورة ، كان هذا أسلوبًا شعائريًا لتحقيق الخلود “، أوضح الرجل عرضًا. ( * سأجربها حين أجد ثلاث أسماك ذهبية حية تقفز بحضني * ) “كم هذا غريب و غير منطقي .” بعد قول هذا عاد غارين للصمت .

“عليكم اللعنة! قوتهم النارية قوية جدا! كم عدد الأشخاص الذين أرسلوهم ؟ ” تم قطع خد سينثيا بشظية وتسرّب الدم من الجرح. “ابقى تحت الغطاء. لا تخرج! ”
قفزت ، و قامت بالدحرجة إلى الأمام ، اتكأت على الأرض و أطلقت ثلاث طلقات متتالية لأعلى ، مما خلق سحابة كبيرة من الغبار. ثم قامت و أطلقت رصاصة أخرى.
بانغ !
صرخ أحدهم خارج الباب. أصيب أسود و سقط على الأرض. بدا إطلاق النار يتباطأ تدريجيًا حتى توقف.
انطلق الرقيب ريو في غضب ، و مد ذراعيه ، وأطلق بضع طلقات بشكل أعمى .
سمعت ثلاثة آهات قادمة من خارج الباب. أصيب المزيد من الناس . ( * لو كان النسر الأبيض هنا لكان قتلهم منذ مدة * ضعفاء *)
ظل غارين مختبئًا خلف التمثال ، مستمعًا إلى أصوات إطلاق النار التي أصبحت أكثر ندرة. ردت سينثيا بمساعدة الرقيب ريو بإطلاق النار بينما كانا يغطيان بعضهما البعض و تمكنا تدريجياً من قمع الجانب في الخارج.

“عليكم اللعنة! قوتهم النارية قوية جدا! كم عدد الأشخاص الذين أرسلوهم ؟ ” تم قطع خد سينثيا بشظية وتسرّب الدم من الجرح. “ابقى تحت الغطاء. لا تخرج! ” قفزت ، و قامت بالدحرجة إلى الأمام ، اتكأت على الأرض و أطلقت ثلاث طلقات متتالية لأعلى ، مما خلق سحابة كبيرة من الغبار. ثم قامت و أطلقت رصاصة أخرى. بانغ ! صرخ أحدهم خارج الباب. أصيب أسود و سقط على الأرض. بدا إطلاق النار يتباطأ تدريجيًا حتى توقف. انطلق الرقيب ريو في غضب ، و مد ذراعيه ، وأطلق بضع طلقات بشكل أعمى . سمعت ثلاثة آهات قادمة من خارج الباب. أصيب المزيد من الناس . ( * لو كان النسر الأبيض هنا لكان قتلهم منذ مدة * ضعفاء *) ظل غارين مختبئًا خلف التمثال ، مستمعًا إلى أصوات إطلاق النار التي أصبحت أكثر ندرة. ردت سينثيا بمساعدة الرقيب ريو بإطلاق النار بينما كانا يغطيان بعضهما البعض و تمكنا تدريجياً من قمع الجانب في الخارج.

بعد مرور فترة زمنية غير معروفة – ربما كانت عشر دقائق ، أو ربما خمسة عشر – توقف إطلاق النار أخيرًا.
“هل انتهى؟” سأل غارين ، وهو يخرج رأسه بهدوء لينظر.
كانت الساحة في حالة من الفوضى. أصيب الرقيب ريو ورجاله جميعًا. من بين أكثر من عشرة رجال شرطة حضروا ، كان اثنان فقط على قيد الحياة الآن. ولا يزال مصير البقية مجهولا.
أصيب الرقيب برصاصة في كتفه. كان معطفه مقطعا و كان نصف القميص الأبيض بداخله مصبوغًا باللون الأحمر. كان يجلس عند الباب ، يلهث بشدة لالتقاط أنفاسه.
عندما نظر غارين ، أدار الرقيب وجهه بعيدًا خجلًا.
كان النمر الأسود يعتني بطلق ناري في كتفه الأيسر. أمسك الضمادة البيضاء بفمه وقام بتضميد نفسه. من ناحية أخرى ، كانت سينثيا مع الرجلين المتبقيين من فرقتها ترتب المعدات بصمت.
“هل رادين لا يزال على قيد الحياة؟” سألت سينثيا عرضا.
“لا … لا أعرف. أجاب أحد الرجال شارد الذهن. أخذ خنجرًا وحفر برفق فخذه ليخرج رصاصة كانت بالداخل . كان هناك عرق بارد و عروق مفرقعة في جميع أنحاء جبهته.
” كانت هذه خسارة فادحة لهم و لنا . لكن هؤلاء الرجال سوف يكتشفون طريقة للاختباء ثم يعودون للقتال “. أعادت سينثيا تحميل المسدس بحركة سريعة ، ثم أخرجت بندقية سوداء من حقيبة الظهر بجانبها وحملت قذيفة في مخزنها .
“الآن الأمر متروك لنا.”
استعاد غارين خط بصره ، وحني ظهره وزحف نحو الداخل . أرادت غريس أن تتبعه ، لكن غارين أوقفها وهو يشير إليها بالبقاء.
“سأكون بخير عندما أذهب وحدي ، ابقَي في مكانك.”
“حسنا.”
لم يكن خائفًا في مواجهة الرصاص الذي سيكون مزعجًا للآخرين. على الرغم من إطلاق الطوق الذهبي رقم 10 عليه أمس ، إلا أنها لم اتسبب في أي إصابة حقيقية. كان أكثر قلقًا بشأن الطوق الذهبي الرقم 9 ، وكان متأكدًا من أن السبب الحقيقي وراء عدم تدخل الجانب الآخر بشكل مباشر ، على الرغم من أن لديهم ميزة مطلقة عليهم ، كان بسبب الحذر تجاهه .
تسلل بهدوء على طول زاوية الجدار باتجاه غرفة الدراسة . اجتاز الممر ودخل الغرفة المظلمة قبل أن يستقيم.
كانت هناك عدة آثار أقدام جديدة عند مدخل الكهف. كان من الواضح أن هناك من تبعهم.
بانغ ! بانغ !
اندلع إطلاق نار في الردهة مرة أخرى.
ضغط غارين برفق على ثقب أسفل بطنه. لا يزال يشعر بألم خفيف. قبل أن يتعافى جرحه تمامًا ، كان بإمكانه استخدام 80٪ فقط من قوته الحقيقية. في مواجهة خصم أقوى من الطوق الذهبي رقم 10 ، لم يكن يريد مواجهته مباشرة أيضًا.
“تحف المأساة ليست أولوية الآن. أحتاج إلى معرفة كيفية الخروج من هنا! لا أستطيع أن أصدق أن الطوق الذهبي كانوا وقحين بما يكفي لمواجهة قوة الشرطة مباشرة “. بدأ يندم على هذه المغامرة لقلعة الفضة. كان مختلفًا عن ديل كويك سيلفر والآخرين. لقد كان هنا فقط من أجل تحف المأساة ، وليس للتحقيق في القضية.
“أحتاج إلى التفكير في طريقة للهروب بأمان …”
بوووم!
فجأة وقع انفجار مكتوم من الخارج. هزت قوتها القلعة بأكملها.
“اذهبوا إلى الجحيم ، أيها الأوغاد!” صاحت سينثيا بشدة من الردهة. وكان واضحا أن العبوات الناسفة التي وضعها رجالها فجرت.
استرخى غارين قليلا. مع ردع المتفجرات ، لن يجرؤ الناس في الخارج على الاقتراب ببساطة. بعد كل شيء ، لم يكن لديهم أي فكرة عن عدد المتفجرات التي تم دفنها حول القلعة.
“سأبقى هنا لفترة أخرى ، في انتظار خروج المحقق والمغادرة معًا. قد تكون هناك بعض المكاسب غير المتوقعة … “لم يستطع المغادرة الآن على أي حال. قد يقف أيضًا كحارس عند المدخل وينتظر المحقق ديل والآخرين. بهذه الطريقة قد يكون قادرًا على وضع يديه على قطعة أثرية مأساة و يظل قادرًا على المغادرة بأمان.
كان غارين واثقًا من أنه إذا أراد التراجع ، فلن يتمكن أي من الأسلحة النارية ولا خبراء الفنون القتالية من الطوق الذهبي من إيقافه.
مشى إلى المدخل. عندما كان على وشك الجلوس للراحة ، شعر أن حافة المدخل كانت باردة قليلاً.
“هل من الممكن ذلك؟” أصبح جادا فجأة. “هل يمكن أن تكون هناك ريح؟”
مد يده ورأسه إلى المدخل و إستشعر بحذر.
كان يشعر على كفه بنسيم خفيف يتدفق من المدخل.
“هناك ريح بالفعل! يجب أن يكون هناك مخرج على الجانب الآخر! ”
تحرك غارين ، وكشف وجهه على الفور عن سعادته. كان على وشك الوقوف و العودة إلى الردهة لإبلاغ الآخرين ، وعندما استدار رأى ظلًا أسود يسد مدخل غرفة الدراسة. كان يراقبه بهدوء.
كان للظل غطاء أسود. ويتدلى من أذنه اليسرى قرط ضخم من الذهب وعليه رقم 9. بالنظر لقامته ، كان هذا رجلاً قوياً و متناسقاً. كان وجهه مغطى بقناع أسود كشف فقط عن زوج من الياقوت الجميل مثل العيون.
“هذا هو المدخل تحت الأرض؟” سأل الرجل بلطف. كان صوته عميقًا ولهجة عادية جدًا. “إنه بالفعل المحقق الشهير ديل. لقد بحثنا لفترة طويلة و لكننا لم نتمكن من العثور عليه مطلقًا ، بينما حدد موقعه بمجرد وصوله. هذا ممتاز “.
استدار غارين بالكامل ، مستمعًا بعناية إلى الأصوات من الردهة . اطلاق النار كان لا يزال مستمرا. من الواضح أن هذا الشخص قد تسلل إلى هنا بنفسه.
دون انتظار رد غارين ، استمر الرجل في الكلام. “كيلي ، سمعت أنك خبير في تقييم تحف المأساة. هذا ممتاز. اتبعني لأسفل لإلقاء نظرة. إذا تمكنت من إثبات موهبتك ، فسأفكر في الحفاظ على حياتك “.
فاجأ هذا الطلب غارين. لقد أخبر المحقق ديل منذ وقت ليس ببعيد ، ومع ذلك ، فقد حصل الطوق الذهبي بالفعل على المعلومة .
كان الرجل يعتقد أن غارين لم يصدقه و ينوي الرفض . مد يده نحو الحائط على اليسار وضغط عليه.
كراك!
ظهر شرخ على الفور على الحائط. كان مثل قطعة زجاج على وشك الانهيار.
“سيكون هذا مصيرك إذا كنت لا توافق.”
ألقى غارين نظرة على الحائط. كان بإمكانه أن ينتج هذه الدرجة من الانقسام أيضًا. كانت جدران القلعة في حالة سيئة منذ سنوات ، لذلك كان الطوب الحجري هشًا للغاية. ما وجده غريبًا على الرغم من ذلك ، هو أن هذا الطوق الذهبي رقم 9 لم يعتبره خبيرًا في فنون الدفاع عن النفس ، ولكن بدلاً من ذلك اعتبره مجرد خبير عادي يتمتع ببنية قوية.
من المحتمل أن تكون هذه الحركة بالضرب على الحائط مفيدة لمعظم الناس ، لكن لن يكون لها أي تأثير رادع على خبراء فنون الدفاع عن النفس. علاوة على ذلك ، كان غارين نوعًا من ممارسي فنون القتال المعروفين بقوتهم.
“ألا يعرف أنني أصبت الطوق الذهبي رقم 10؟” تكهن غارين داخليًا ، لكنه قال ، “هل أنت خبير فنون دفاع عن النفس في الطوق الذهبي؟ طالما يمكنك ضمان سلامتي ، فأنا على ما يرام “. كان يخطط للنزول على أي حال.
“لديك أعصاب جيدة .” برؤية أن غارين لم يكن خائفًا ، ظهر أثر الإعجاب في عيون الرجل. أومأ برأسه ، وأخذ زمام المبادرة مشياً إلى المدخل ، و نزل السلم خطوة بخطوة. “اتبعني و لا تلعب أي حيل. حتى لو كنت قد تدربت على بعض فنون الدفاع عن النفس ، يمكنني إنهاء حياتك في بضع ثوان “.
أومأ غارين.
”لا تقلق. أنا واضح جدا بشأن الموقف “. تبع الرجل على الدرج.
كؤاك كؤاك كؤاك كؤاك …
نزل كلاهما على الدرج الحجري ، وسرعان ما دخلا بالكامل إلى الفضاء تحت الأرض.
كانت المساحة أسطوانية. يتصاعد الدرج الحجري الأسود على طول الجدار مع نبتتين من الكروم الأبيض على الجانب. نظر غارين إلى أسفل.
تحته ، يتابع الدرج إلى ظلام لانهائي ، مثل خيط منحني كالنابض على جدار داخلي أسطواني. في المنتصف كان هناك فراغ أسود صغير. بدا بلا قاع.
عندما نظر إلى الأعلى ، تم تقليص المدخل الذي دخلوا منه إلى حفرة صغيرة.
إستمر الدرج اللولبي في اتجاه عقارب الساعة لأسفل ، حلقة بعد حلقة. الغريب أن هذا الدرج و الحامية بالجانب ، وكذلك الجدران المحيطة به ، كانوا مزخرفة بشكل رائع. كانت الجدران منقوشة بأشجار الكروم الجميلة. بدا الدرج الحجري بأنه مستوي وصلب بشكل غير عادي ، كما لو تم بناؤه عن طريق تكديس أحجار الكاملة معًا.
ساروا في خط مستقيم تقريبا. كان الرجل ذو الرأس الأسود في المقدمة. كان الجزء الخلفي من غطاء رأسه يرفرف من وقت لآخر و ينتشر العطر الخافت في الهواء.
عندما شم غارين وراء الرائحة ، ارتفعت معنوياته.
قال الرجل الذي يمشي أمامه بصوت منخفض: “هنا ، إذا لم تكن قلقًا بشأن رائحة مايند تويستر فاين ، فسوف تسير الى موتك “. “ابق قريبا. وإلا فلن أكون قادرًا على الاعتناء بك أيضًا “.
“حسنا.” أومأ غارين.
سار الاثنان إلى الأسفل دائريًا ، كان يبدو أن محيطهما لا يتغير أبدًا. إذا لم ينظر غارين من حين لآخر إلى المدخل المتقلص تدريجيًا ، لكان سيعتقد أنهم لم يكونوا بعيدين جدًا ، فقط كانوا يدورون في دوائر.
لم يكن متأكدًا من المدة التي قضوها بالسير ، ربما نصف ساعة أو أكثر.
نظر غارين للأعلى مرة أخرى. كان المدخل بعيدًا عن الأنظار تمامًا الآن. لم يكن هناك سوى الظلام في الأعلى. كان المصدر الوحيد للضوء من حوله هو الشعلة الصغيرة التي يحملها الطوق الذهبي رقم 9 في المقدمة.
يضيء الوهج حلقة درج واحدة فوقهم و تحتهم .
يبدو أن درجة الحرارة في الدرج تنخفض أيضًا. يمكن لـ غارين رؤية ضباب أبيض عندما يزفر.
“كم من الوقت لا يزال يتعين علينا المشي؟ الجو بارد هنا بالفعل. لا عجب أنك كنت ترتدي مثل هذه الملابس السميكة “. نظرًا لأن المحقق والآخرين كانوا يتقدمون أمامهم ، فلا ينبغي أن يكون هناك خطر كبير هنا. والآن بما أن الطوق الذهبي رقم 9 كان يسير أمامه ، لم يكن يمانع في أي شيء على الإطلاق. قد يفكر في هذا على أنه مغامرة. وبما أنه لا يعرف مدى قوة الرجل ولن يكون قادرًا على مواجهته مباشرة في وضعه الحالي ، كان من الأفضل له إخفاء قوته .
“هذه السلالم لا نهاية لها …” أجاب الرجل المقنع بصوت منخفض. “هذه هي السلالم اللانهائية في كتب إندور القديمة ، الدرجات الحجرية المؤدية إلى عالم الموتى ، وفقًا للأسطورة.”
“هل تعتقد حقًا أنه لا نهاية لهل؟” سأل غارين.
لم يستجب الرجل.
واصلوا التقدم في صمت. كانت الجدران سوداء ، مثل الدرجات الحجرية ، فقط المدرجات كانت بيضاء. بدا أنها تبعث وهج شاحب مخيف تحت نار الشعلة.
كان الجو هادئًا للغاية على الدرج. لم يكن هناك ما يشير إلى وجود المحقق و الباقي الذين جاءوا أولاً.
تابعوا المشي إلى الأسفل بصمت ، مر وقت غير معروف حتى تغير المشهد في الدرج أمامهم.
كانت هناك طاولة حجرية مستندة على الحائط إلى اليسار ، وعليها حوض سمك مربع.
كان نصفه مليئًا بالماء و كان مغلق بالكامل ، وكان من الممكن رؤية بعض الأسماك بداخله.
وضع الرجل المقنع الشعلة و صعد ليلقي نظرة من أعلى .
كانت المياه في حوض السمك خضراء داكنة بالفعل ، مثل مياه الصرف الصحي اللزجة. لم تعد الأسماك الذهبية الثلاثة أو الأربعة الميتة بالداخل ذات لون أحمر ذهبي بعد الآن ، ولكنها بدلاً من ذلك مغطاة باللون الأخضر الداكن وتطفو ميتة على سطح الماء.
“لم أكن أتوقع وجود سمكة ذهبية هنا …” كان غارين مرتبكًا. “عميق جدا.”
“سيكون هناك المزيد من الأشياء غير المتوقعة هنا” ، قال الطوق الذهبي رقم 9 بلا مبالاة. رفع الشعلة واستمر في التقدم.
سار غارين عبر حوض السمك. لم يستطع إلا أن يعطيه نظرة أخرى ، ثم مواكبة الرجل.
“نظرًا لأنه حوض سمك يستخدم لحفظ الأسماك الذهبية ، فلماذا يتم إغلاقه؟”
“كانت هذه طقوسًا قديمة بسيطة. أغلق على الحياة ، اتركها تموت ببطء في الداخل حتى تتحلل تمامًا وتتكامل تمامًا مع المكونات الأخرى. سيتم كسر الختم عندما يحين الوقت ، وسيتم استهلاك المحتوى الموجود بداخله. ستؤكل الحياة و الدم و اللحم و الروح. وفقًا للأسطورة ، كان هذا أسلوبًا شعائريًا لتحقيق الخلود “، أوضح الرجل عرضًا. ( * سأجربها حين أجد ثلاث أسماك ذهبية حية تقفز بحضني * )
“كم هذا غريب و غير منطقي .” بعد قول هذا عاد غارين للصمت .

“عليكم اللعنة! قوتهم النارية قوية جدا! كم عدد الأشخاص الذين أرسلوهم ؟ ” تم قطع خد سينثيا بشظية وتسرّب الدم من الجرح. “ابقى تحت الغطاء. لا تخرج! ” قفزت ، و قامت بالدحرجة إلى الأمام ، اتكأت على الأرض و أطلقت ثلاث طلقات متتالية لأعلى ، مما خلق سحابة كبيرة من الغبار. ثم قامت و أطلقت رصاصة أخرى. بانغ ! صرخ أحدهم خارج الباب. أصيب أسود و سقط على الأرض. بدا إطلاق النار يتباطأ تدريجيًا حتى توقف. انطلق الرقيب ريو في غضب ، و مد ذراعيه ، وأطلق بضع طلقات بشكل أعمى . سمعت ثلاثة آهات قادمة من خارج الباب. أصيب المزيد من الناس . ( * لو كان النسر الأبيض هنا لكان قتلهم منذ مدة * ضعفاء *) ظل غارين مختبئًا خلف التمثال ، مستمعًا إلى أصوات إطلاق النار التي أصبحت أكثر ندرة. ردت سينثيا بمساعدة الرقيب ريو بإطلاق النار بينما كانا يغطيان بعضهما البعض و تمكنا تدريجياً من قمع الجانب في الخارج.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط