نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 68

التسكين 2

التسكين 2

الفصل 68: التسكين 2
* ملك الشر *

“لا داعي للاندفاع ، دعنا نعتني بالأمور الأهم أمامنا أولاً.” نظر غارين إلى الطوق الذهبي رقم 9 ، وتوتر الأخير على الفور. الطوق الذهبي رقم ثمانية سخر من الرقم تسعة و حرك إصبعه السبابة. بووووش ! واه! أطلق رقم الطوق الذهبي التاسعة “همف” عميق كما ظهر ثقب دموي في صدره. بام! طار جسده كله إلى الخلف على الفور ، وذهب فوق الدرج ، وسقط في “الثقب الأسود”.

“لا داعي للاندفاع ، دعنا نعتني بالأمور الأهم أمامنا أولاً.” نظر غارين إلى الطوق الذهبي رقم 9 ، وتوتر الأخير على الفور.
الطوق الذهبي رقم ثمانية سخر من الرقم تسعة و حرك إصبعه السبابة.
بووووش !
واه!
أطلق رقم الطوق الذهبي التاسعة “همف” عميق كما ظهر ثقب دموي في صدره.
بام!
طار جسده كله إلى الخلف على الفور ، وذهب فوق الدرج ، وسقط في “الثقب الأسود”.

“لنذهب.” الطوق الذهبي رقم ثمانية لم يهتم حتى بالنظر إلى أسفل. استدار وبدأ في صعود الدرج. “ما يريده الأشخاص في الأعلى موجود هنا ، لذلك لن نواجه أي مشاكل بعد تسليمه. تحديد الهوية و الأصل سيكون شيئًا ليوم آخر.” نظر غارين إلى المكان الذي سقط فيه الطوق الذهبي رقم تسعة ، لكن المكان كان شديد السواد ولم يتمكن من رؤية أي شيء. تبع بسرعة الطوق الذهبي رقم ثمانية صعودًا بالسلم. “أوه انتظر ، هل حصلتم يا رفاق على أي أدلة فيما يتعلق بعطر مايند تويستر فاين؟ لماذا لم أرى هذا النبات بعد ؟ ” سأل وهو يتذكر الأشياء الغريبة التي رآها في قلعة الفضة. ”مايند تويستر فاين؟ هذا الشيء هو الأفضل لخلق الأوهام وقتل الناس. كلهم جمعوا من قبل أهلنا ماعدا اللذين إستعملتهم تلك المرأة المجنونة. قال الطوق الذهبي رقم ثمانية بشكل عرضي: لقد احتفظت ببعضها ، لكن ليس كثيرًا. “حسنًا ، سأصعد أولاً وأتراجع مع رجالي . يمكنك القدوم لاحقًا ، بذلك لن يشك ديل كويك سيلفر. إذا انضممت إلينا ، الطوق الذهبي ، فيمكن أن تكون هويتك غطاءً رائعًا ( * سؤال ما أصل المرأة المجنونة و لما قتلت الجميع و لما كانت تطارد صاحب القلادة * ) “. “حسنا.” أومأ غارين. وقف ساكناً و شاهد الطوق الذهبي رقم ثمانية يسرع و يختفى بسرعة في الظلام. استدار ونظر إلى الخلف إلى الظلام خلفه. بدا أن السلالم تمتد إلى الأسفل إلى الأبد ، كما لو أنها أدت إلى هاوية لا نهاية لها. كان الدرج كله هادئًا لدرجة أنه كان مخيفًا. “لماذا هرع الطوق الذهبي رقم تسعة وحاول سرقة هذا العنصر؟” لا يزال لدى غارين سؤال في ذهنه ، لكن لسوء الحظ ، مات رقم تسعة بالفعل. لم يكن هناك أي طريقة أنه يمكن أن يظل على قيد الحياة بعد سقوطه من مكان مرتفع بينما كان مصابًا بالفعل بجروح خطيرة. بعد هز رأسه ، سار غارين بخطاه و ركض صعودا بالدرج. في أسفل الدرج ، تم تثبيت نظرة الطوق الذهبي رقم تسعة الى الأعلى. امتدت العديد من المسامير المعدنية من الأرض ، واخترقت جسده. كانت عيناه مفتوحتين على مصراعيهما ، لكن لم يكن هناك أي علامة على وجود حياة فيهما. امتص دمه ببطء في التربة السوداء و تصلب. ******************* توهجت قلعة الفضة خلال فترة ما بعد الظهر بظلال حمراء دافئة تحت أشعة الشمس أثناء غروب الشمس. في الفناء المواجه للقلعة ، كان عدد قليل من الحراس المجهزين بالأسلحة يفحصون جثث زملائهم في الفريق. كانت وجوههم كلها شاحبة. كان بعضهم يشتم ، وآخرون يختنقون و ينوحون. كان قائدهم يحمل ضمادة على ذراعه ووقف بجانب المحقق ديل بتعبير قبيح على وجهه. وكان معهم أيضًا النسر الأبيض والفهد الأسود. في غضون ذلك ، وقفت غريس بجانب غارين و سينثيا. لم تكن سينيثا مستاءة . لم يعاني شعبها الكثير من الضحايا. كانت النتيجة ضمن هامش المقبول. وقف غارين بالجانب و رأى مجموعة من المحققين يجرون محادثة قصيرة ، في محاولة لاتخاذ قرار بشأن شيء ما. ومع ذلك ، لم يكن مهتمًا وكان كسولًا جدًا للاستماع إليه. كانت أكبر مكافأة له في هذه الرحلة هي أنه أقام علاقة مع الطوق الذهبي. إذا سارت الأمور بسلاسة ، فلن يكون عليه القلق بشأن سلامة أسرته بعد الآن. “لسوء الحظ ، لم أساعد كثيرًا هذه المرة.” غمغم غارين. “كانت خطتي الأصلية هي فقط متابعة المحققين ومعرفة سر قلعة الفضة ، على الرغم من أنني أردت أيضًا معرفة ما إذا كنت سأتمكن من الحصول على بعض التحف. يبدو أنني فكرت بنفسي كثيرًا “. “في المرة القادمة إذا كنت تريد الذهاب لمكان ما ، هل يمكنك إعلامي أولاً؟” قالت سينثيا بلا حول و لا قوة. كان وجهها وجسدها متسخين ، لكنها لم تكن مصابة بأي جروح. كانت حالتها أشبه بمعجزة! لم تتأذى أثناء إطلاق النار العنيف على الإطلاق. ************** “حسنا فهمت.” ابتسم غارين وقال: “يجب أن نعود ، هذا ليس الوقت والمكان المناسبين لنبقى فيهما .” مشى مباشرة نحو مجموعة الناس التي تحتوي المحقق ديل. بعد بعض الوداع البسيط ، قاد غارين غريس و سينثيا والأشخاص الآخرين الذين جاءوا معه نحو كانوي تاون. عادوا إلى كانوي تاون في وقت مبكر من المساء ، قبل أن تتحول السماء إلى مظلمة. قفز غارين في سيارة غريس واتجه نحو المدينة. بعد عودته إلى المدينة ، عادت حياته تدريجياً إلى طبيعتها. ألقى غارين الموقف مع قلعة الفضة إلى الجزء الخلفي من ذهنه ولم يعد يفكر في الأمر. إلى جانب الذهاب إلى المكتبة لقراءة الكتب ، كان يذهب فقط إلى الرجل العجوز ويتعلم المزيد عن تقييم التحف . رغم أنه في نفس الوقت كان ينتظر رئيس شركة مانيلتون لإيجاد الوقت لرؤيته. ***************** بعد عدة أسابيع … في غرفة صغيرة في المكتبة ، محاطا بأرفف الكتب ، جلس غارين على أريكة حمراء. نظر باهتمام إلى كتاب بغلاف أسود صلب ، و الذي كان بحجم مجلة تقريبًا ، لقد كان يتصفح ذلك الكتاب . كان هناك فنجان قهوة على الطاولة السوداء أمامه ، لكنه فقد حرارته بالفعل. “كتاب الصمت؟” سألت فتاة شقراء جميلة ، كانت متكأة على مسند ذراع وهي جالسة على يمينه. كان شعرها مربوطًا برباط شعر أسود ، وكانت ترتدي قميصًا ضيقًا من الحرير الأسود يؤكد على صدرها الكامل وخصرها النحيل. كان هناك العديد من الزهور الحمراء الداكنة على الفستان. يعطي اللونان ، الأسود والأحمر ، شعوراً بالأناقة والهدوء. كانت التنورة بطول مثالي حيث غطت حافتها ركبتيها. “لماذا تريد فجأة البحث عن معلومات عن هذا الكتاب؟” كانت هذه الفتاة فيليسيتي. كانت قد عادت من مانرولاند منذ يومين ، واتصلت بغارين و طلبت لقائه. “لقد سمعت هذا الاسم من قبل ، ويبدو غريبًا. أشعر أن هذا الكتاب غامض للغاية “. هز غارين كتفه. لم يكن هناك من طريقة ليقول لها الحقيقة. “أنت تطلب هذا النوع من المعرفة من الشخص المناسب.” فتحت عينا الفتاة على مصراعيها. كان من الواضح أنها كانت تقضي وقتًا ممتعًا. “كتاب الصمت هو كتاب قديم تم فيه تسجيل معرفة غامضة من الأساطير. الحضارة القديمة الأكثر غموضًا وقسوة هي المكان الذي نشأ منه كتاب الصمت. “هاه … هناك بعض كتب الأساطير التي أريد أن أقرأها. يمكنني اصطحابك لتصفح الكتب معًا ، ويمكننا أن نرى ما إذا كان بإمكاننا العثور عليها “. وقفت فيليسيتي ونفضت تنورتها وقالت: “اتبعني”. سرعان ما أسقط غارين الكتاب في يده وتبعها خارج الغرفة الصغيرة. قالت فيليسيتي بهدوء شيئًا لخادمة عند الباب. أومأت الأخيرة برأسها و سارت في المقدمة لتقود الطريق. مر الثلاثة من بضع غرف دراسة متصلة ، ثم دخلوا من باب صغير على اليسار. كان هناك درج خشبي يؤدي إلى الطابق السفلي خلف الباب. كان مظلما قليلا. كانت الأرضية مغطاة بسجادة سوداء كثيفة أخفت كل الضوضاء التي أحدثتها خطواتهم. تبع غارين فيليسيتي والخادمة. نزلوا ثلاثة طوابق من السلالم ، ومروا عبر بوابات قليلة ، وفتحوا سلسلة من الأقفال. بعد كل هذه المشاكل ، وصلوا أخيرًا إلى مكتبة كبيرة مهجورة تحت الأرض. كانت قاعة مستطيلة مظلمة و قاتمة. كان هناك عشرات من أرفف الكتب الخشبية السوداء ، لكن معظمها كان فارغًا. لم يكن هناك أحد هنا ، وبدا الأمر هادئًا للغاية. لوحت فيليسيتي ، وهي تشير للخادمة بالمغادرة. بعد ذلك ، جرّت غارين نحو رف كتب على اليمين. “الكتب هنا عمرها قرون. هناك بعض ما يتعلق بالميثولوجيا (الأساطير) القديمة ، ولكن عليك البحث عنها “. أومأ غارين برأسه و هو يستنشق الهواء. كانت هناك رائحة عفنة غامضة. لم يتحدثوا بعد ذلك ، شمر كل منهم عن سواعده ويبدأ بحثه عن الكتب القديمة. لم يكن هناك الكثير منهم على الرفوف ، والكتب التي كانت هناك بها طبقة سميكة من الغبار عليها. عندما أخرجوهم من الرفوف ، تنفسوا عدة أنفس مليئة بالغبار الأبيض و سعلو بعنف. ومع ذلك ، لا يبدو أن فيليسيتي تهتم بذلك. كانت مليئة بالإثارة و بدأت في البحث عن كتب الأساطير مع غارين. بدأوا البحث من رف الكتب على أقصى اليمين إلى رف الكتب في أقصى اليسار. لقد وجدوا بعض الكتب عن الأساطير ، لكنهم استطاعوا أن يقولوا إنها كانت مليئة بالهراء. لا يمكن اعتبار القصص الموجودة فيها سوى حكايات للأطفال الصغار. “معظم الكتب هنا تركها أحد أسلاف صديقي خلفه . لقد أخرج صاحب المكتبة معظم الكتب ، ولكن لا يزال هناك بعض الكتب التي لم ينظفها و لم يخرجها . تم تركها هنا لأسباب عائلية ، والآن تم نسيانها و تركها هنا. قالت فيليسيتي بصوت هادئ وهي تسعل ، أخذا كتابًا رمادي اللون و نفضت الغبار عنه “إذا لم تذكر ذلك ، فربما لن أتذكر هذا المكان. إرتفع الغبار على الفور ، مما أدى إلى إطالة نوبة سعال الفتاة. ” “لا داعي للاندفاع ، لدينا الوقت ، يمكننا أن نتباطأ.” ضحك غارين. لا يبدو أنه صبره بد ينفذ على الإطلاق. انقضى الوقت ، ثانيةً تلو ثانية ، في هذه القاعة المظلمة حيث ومضت نيران المشاعل على الحائط. بعد من عرف كم من الوقت ، فجأة ، سمع صوت طقطقة عميق في الزاوية اليسرى من القاعة. انفجرت سحابة كثيفة من الغبار في الهواء. “كح كح كح كح كح كح كح كح كح ! … اللعنة!” اشتكت فيليسيتي وهي تبتعد عن أرفف الكتب ” لماذا سقطت؟ . ” كان جسدها كله مغطى بالغبار. لم يكن فستان الحرير الأسود طويلاً أسود أسودا بعد الآن . كانت هناك طبقة من الغبار الأبيض على السطح ، وبدت الفتاة بائسة. “إيه؟” فوجئ غارين. “هناك كتاب هناك.” كان يقف ليس بعيدًا جدًا عن الفتاة. بعد أن سقط رف الكتب ، رأى فجأة كتابًا يسقط من الرف العلوي. بسرعة ، مشى و التقطه . بعد إزالة الغبار عن غلافه برفق ، تم الكشف عن الكتاب. كان أسود ، وكان غلافه يحتوي على مجموعة من القلائد الذهبية. كان اسم المؤلف في الأسفل: فيليب جيفريز فتح غارين الكتاب برفق. كانت الصفحات ذات لون أصفر فاتح. كان بإمكانه أن يقول أنهم كانوا بيض ، ولكن بسبب مرور الوقت تحولوا الآن إلى اللون الأصفر. كانت الصفحة الأولى تحتوي على سطر واحد فقط: “مخصص للعلماء الذين يبحثون و يدرسون علم الأساطير”. قلب الصفحة ، وكان هناك فهرس بسيط في الصفحة الثانية يتكون من ثلاثة أجزاء: كابوس ، اللون الأبيض ، طقوس. كانت هناك علامات أكثر تفصيلاً تحت كل جزء ، وكانت أرقام الصفحات بعدها. “ما هذا؟” اقتربت فيليسيتي من غارين وسألت ، “قلادة ذهبية؟ لماذا لا يحمل هذا الكتاب اسمًا؟ ” “بلا اسم؟” فوجئ غارين. “نعم ، حقًا ليس له اسم.” هناك احتمالان فقط. الأول هو أن هذا كتاب شخصي. الكتب مُنظمة من قبل ديوان النشر القومي ، وعدم ذكر اسم ما هو وسيلة لتجنب ذلك. يُفترض أن يكون هذا النوع من الكتب عبارة عن مذكرات أو كتاب موجه “. كانت فيليسيتي شديدة المعرفة. شرحت ، “لكن الآخر …” أصبح تعبيرها جادًا. “الآخر هو ما يسمى بالكتب المحظورة. أنها تحتوي على مواد محظورة. عدم وضع اسم عليها هو أيضا لغرض تجنب مكتب النشر الوطني. لأنهم جميعًا محظورون من قبل مكتب النشر الوطني ، ليس لديهم سوى اسم المؤلف “. “كتاب محظور؟” أصبح غارين مهتمًا على الفور. لقد قلب بضع صفحات أخرى ووجد أن الكتاب كله مليء بالرموز والكتابات الغريبة التي لم يفهمها. “دعنا نذهب ، دعنا نجلس هناك و نقرأه. يجب أن يكون هذا الكتاب كتابًا محظورًا! لم أر كتابًا محظورًا حقيقيًا من قبل “. اهتمت فيليسيتي أيضًا بالكتاب حبن إكتشفت أنه كتاب محظور . وصل كلاهما إلى طاولة خشبية حمراء ، وسحبوا الكراسي ، ومسحواها ، وجلسوا. كانت الخادمة قد أضاءت الضوء على الطاولة بالفعل. على الرغم من أنها كانت باهتة بعض الشيء ، إلا أنها لم تؤثر على قراءتهم.

“لنذهب.” الطوق الذهبي رقم ثمانية لم يهتم حتى بالنظر إلى أسفل. استدار وبدأ في صعود الدرج. “ما يريده الأشخاص في الأعلى موجود هنا ، لذلك لن نواجه أي مشاكل بعد تسليمه. تحديد الهوية و الأصل سيكون شيئًا ليوم آخر.”
نظر غارين إلى المكان الذي سقط فيه الطوق الذهبي رقم تسعة ، لكن المكان كان شديد السواد ولم يتمكن من رؤية أي شيء. تبع بسرعة الطوق الذهبي رقم ثمانية صعودًا بالسلم.
“أوه انتظر ، هل حصلتم يا رفاق على أي أدلة فيما يتعلق بعطر مايند تويستر فاين؟ لماذا لم أرى هذا النبات بعد ؟ ” سأل وهو يتذكر الأشياء الغريبة التي رآها في قلعة الفضة.
”مايند تويستر فاين؟ هذا الشيء هو الأفضل لخلق الأوهام وقتل الناس. كلهم جمعوا من قبل أهلنا ماعدا اللذين إستعملتهم تلك المرأة المجنونة. قال الطوق الذهبي رقم ثمانية بشكل عرضي: لقد احتفظت ببعضها ، لكن ليس كثيرًا. “حسنًا ، سأصعد أولاً وأتراجع مع رجالي . يمكنك القدوم لاحقًا ، بذلك لن يشك ديل كويك سيلفر. إذا انضممت إلينا ، الطوق الذهبي ، فيمكن أن تكون هويتك غطاءً رائعًا ( * سؤال ما أصل المرأة المجنونة و لما قتلت الجميع و لما كانت تطارد صاحب القلادة * ) “.
“حسنا.” أومأ غارين. وقف ساكناً و شاهد الطوق الذهبي رقم ثمانية يسرع و يختفى بسرعة في الظلام.
استدار ونظر إلى الخلف إلى الظلام خلفه. بدا أن السلالم تمتد إلى الأسفل إلى الأبد ، كما لو أنها أدت إلى هاوية لا نهاية لها. كان الدرج كله هادئًا لدرجة أنه كان مخيفًا.
“لماذا هرع الطوق الذهبي رقم تسعة وحاول سرقة هذا العنصر؟”
لا يزال لدى غارين سؤال في ذهنه ، لكن لسوء الحظ ، مات رقم تسعة بالفعل. لم يكن هناك أي طريقة أنه يمكن أن يظل على قيد الحياة بعد سقوطه من مكان مرتفع بينما كان مصابًا بالفعل بجروح خطيرة.
بعد هز رأسه ، سار غارين بخطاه و ركض صعودا بالدرج.
في أسفل الدرج ، تم تثبيت نظرة الطوق الذهبي رقم تسعة الى الأعلى. امتدت العديد من المسامير المعدنية من الأرض ، واخترقت جسده. كانت عيناه مفتوحتين على مصراعيهما ، لكن لم يكن هناك أي علامة على وجود حياة فيهما. امتص دمه ببطء في التربة السوداء و تصلب.
*******************
توهجت قلعة الفضة خلال فترة ما بعد الظهر بظلال حمراء دافئة تحت أشعة الشمس أثناء غروب الشمس. في الفناء المواجه للقلعة ، كان عدد قليل من الحراس المجهزين بالأسلحة يفحصون جثث زملائهم في الفريق. كانت وجوههم كلها شاحبة. كان بعضهم يشتم ، وآخرون يختنقون و ينوحون.
كان قائدهم يحمل ضمادة على ذراعه ووقف بجانب المحقق ديل بتعبير قبيح على وجهه. وكان معهم أيضًا النسر الأبيض والفهد الأسود. في غضون ذلك ، وقفت غريس بجانب غارين و سينثيا. لم تكن سينيثا مستاءة . لم يعاني شعبها الكثير من الضحايا. كانت النتيجة ضمن هامش المقبول.
وقف غارين بالجانب و رأى مجموعة من المحققين يجرون محادثة قصيرة ، في محاولة لاتخاذ قرار بشأن شيء ما. ومع ذلك ، لم يكن مهتمًا وكان كسولًا جدًا للاستماع إليه. كانت أكبر مكافأة له في هذه الرحلة هي أنه أقام علاقة مع الطوق الذهبي. إذا سارت الأمور بسلاسة ، فلن يكون عليه القلق بشأن سلامة أسرته بعد الآن.
“لسوء الحظ ، لم أساعد كثيرًا هذه المرة.” غمغم غارين. “كانت خطتي الأصلية هي فقط متابعة المحققين ومعرفة سر قلعة الفضة ، على الرغم من أنني أردت أيضًا معرفة ما إذا كنت سأتمكن من الحصول على بعض التحف. يبدو أنني فكرت بنفسي كثيرًا “.
“في المرة القادمة إذا كنت تريد الذهاب لمكان ما ، هل يمكنك إعلامي أولاً؟” قالت سينثيا بلا حول و لا قوة. كان وجهها وجسدها متسخين ، لكنها لم تكن مصابة بأي جروح. كانت حالتها أشبه بمعجزة! لم تتأذى أثناء إطلاق النار العنيف على الإطلاق.
**************
“حسنا فهمت.” ابتسم غارين وقال: “يجب أن نعود ، هذا ليس الوقت والمكان المناسبين لنبقى فيهما .”
مشى مباشرة نحو مجموعة الناس التي تحتوي المحقق ديل.
بعد بعض الوداع البسيط ، قاد غارين غريس و سينثيا والأشخاص الآخرين الذين جاءوا معه نحو كانوي تاون.
عادوا إلى كانوي تاون في وقت مبكر من المساء ، قبل أن تتحول السماء إلى مظلمة. قفز غارين في سيارة غريس واتجه نحو المدينة.
بعد عودته إلى المدينة ، عادت حياته تدريجياً إلى طبيعتها. ألقى غارين الموقف مع قلعة الفضة إلى الجزء الخلفي من ذهنه ولم يعد يفكر في الأمر. إلى جانب الذهاب إلى المكتبة لقراءة الكتب ، كان يذهب فقط إلى الرجل العجوز ويتعلم المزيد عن تقييم التحف . رغم أنه في نفس الوقت كان ينتظر رئيس شركة مانيلتون لإيجاد الوقت لرؤيته.
*****************
بعد عدة أسابيع …
في غرفة صغيرة في المكتبة ، محاطا بأرفف الكتب ، جلس غارين على أريكة حمراء. نظر باهتمام إلى كتاب بغلاف أسود صلب ، و الذي كان بحجم مجلة تقريبًا ، لقد كان يتصفح ذلك الكتاب .
كان هناك فنجان قهوة على الطاولة السوداء أمامه ، لكنه فقد حرارته بالفعل.
“كتاب الصمت؟” سألت فتاة شقراء جميلة ، كانت متكأة على مسند ذراع وهي جالسة على يمينه.
كان شعرها مربوطًا برباط شعر أسود ، وكانت ترتدي قميصًا ضيقًا من الحرير الأسود يؤكد على صدرها الكامل وخصرها النحيل. كان هناك العديد من الزهور الحمراء الداكنة على الفستان. يعطي اللونان ، الأسود والأحمر ، شعوراً بالأناقة والهدوء. كانت التنورة بطول مثالي حيث غطت حافتها ركبتيها.
“لماذا تريد فجأة البحث عن معلومات عن هذا الكتاب؟”
كانت هذه الفتاة فيليسيتي. كانت قد عادت من مانرولاند منذ يومين ، واتصلت بغارين و طلبت لقائه.
“لقد سمعت هذا الاسم من قبل ، ويبدو غريبًا. أشعر أن هذا الكتاب غامض للغاية “. هز غارين كتفه. لم يكن هناك من طريقة ليقول لها الحقيقة.
“أنت تطلب هذا النوع من المعرفة من الشخص المناسب.” فتحت عينا الفتاة على مصراعيها. كان من الواضح أنها كانت تقضي وقتًا ممتعًا. “كتاب الصمت هو كتاب قديم تم فيه تسجيل معرفة غامضة من الأساطير. الحضارة القديمة الأكثر غموضًا وقسوة هي المكان الذي نشأ منه كتاب الصمت.
“هاه … هناك بعض كتب الأساطير التي أريد أن أقرأها. يمكنني اصطحابك لتصفح الكتب معًا ، ويمكننا أن نرى ما إذا كان بإمكاننا العثور عليها “. وقفت فيليسيتي ونفضت تنورتها وقالت: “اتبعني”.
سرعان ما أسقط غارين الكتاب في يده وتبعها خارج الغرفة الصغيرة.
قالت فيليسيتي بهدوء شيئًا لخادمة عند الباب. أومأت الأخيرة برأسها و سارت في المقدمة لتقود الطريق.
مر الثلاثة من بضع غرف دراسة متصلة ، ثم دخلوا من باب صغير على اليسار. كان هناك درج خشبي يؤدي إلى الطابق السفلي خلف الباب. كان مظلما قليلا. كانت الأرضية مغطاة بسجادة سوداء كثيفة أخفت كل الضوضاء التي أحدثتها خطواتهم.
تبع غارين فيليسيتي والخادمة. نزلوا ثلاثة طوابق من السلالم ، ومروا عبر بوابات قليلة ، وفتحوا سلسلة من الأقفال. بعد كل هذه المشاكل ، وصلوا أخيرًا إلى مكتبة كبيرة مهجورة تحت الأرض.
كانت قاعة مستطيلة مظلمة و قاتمة. كان هناك عشرات من أرفف الكتب الخشبية السوداء ، لكن معظمها كان فارغًا. لم يكن هناك أحد هنا ، وبدا الأمر هادئًا للغاية.
لوحت فيليسيتي ، وهي تشير للخادمة بالمغادرة. بعد ذلك ، جرّت غارين نحو رف كتب على اليمين.
“الكتب هنا عمرها قرون. هناك بعض ما يتعلق بالميثولوجيا (الأساطير) القديمة ، ولكن عليك البحث عنها “.
أومأ غارين برأسه و هو يستنشق الهواء. كانت هناك رائحة عفنة غامضة.
لم يتحدثوا بعد ذلك ، شمر كل منهم عن سواعده ويبدأ بحثه عن الكتب القديمة.
لم يكن هناك الكثير منهم على الرفوف ، والكتب التي كانت هناك بها طبقة سميكة من الغبار عليها. عندما أخرجوهم من الرفوف ، تنفسوا عدة أنفس مليئة بالغبار الأبيض و سعلو بعنف. ومع ذلك ، لا يبدو أن فيليسيتي تهتم بذلك. كانت مليئة بالإثارة و بدأت في البحث عن كتب الأساطير مع غارين.
بدأوا البحث من رف الكتب على أقصى اليمين إلى رف الكتب في أقصى اليسار. لقد وجدوا بعض الكتب عن الأساطير ، لكنهم استطاعوا أن يقولوا إنها كانت مليئة بالهراء. لا يمكن اعتبار القصص الموجودة فيها سوى حكايات للأطفال الصغار.
“معظم الكتب هنا تركها أحد أسلاف صديقي خلفه . لقد أخرج صاحب المكتبة معظم الكتب ، ولكن لا يزال هناك بعض الكتب التي لم ينظفها و لم يخرجها . تم تركها هنا لأسباب عائلية ، والآن تم نسيانها و تركها هنا. قالت فيليسيتي بصوت هادئ وهي تسعل ، أخذا كتابًا رمادي اللون و نفضت الغبار عنه “إذا لم تذكر ذلك ، فربما لن أتذكر هذا المكان. إرتفع الغبار على الفور ، مما أدى إلى إطالة نوبة سعال الفتاة. ”
“لا داعي للاندفاع ، لدينا الوقت ، يمكننا أن نتباطأ.” ضحك غارين. لا يبدو أنه صبره بد ينفذ على الإطلاق.
انقضى الوقت ، ثانيةً تلو ثانية ، في هذه القاعة المظلمة حيث ومضت نيران المشاعل على الحائط.
بعد من عرف كم من الوقت ، فجأة ، سمع صوت طقطقة عميق في الزاوية اليسرى من القاعة.
انفجرت سحابة كثيفة من الغبار في الهواء.
“كح كح كح كح كح كح كح كح كح ! … اللعنة!” اشتكت فيليسيتي وهي تبتعد عن أرفف الكتب ” لماذا سقطت؟ . ” كان جسدها كله مغطى بالغبار. لم يكن فستان الحرير الأسود طويلاً أسود أسودا بعد الآن . كانت هناك طبقة من الغبار الأبيض على السطح ، وبدت الفتاة بائسة.
“إيه؟” فوجئ غارين. “هناك كتاب هناك.”
كان يقف ليس بعيدًا جدًا عن الفتاة. بعد أن سقط رف الكتب ، رأى فجأة كتابًا يسقط من الرف العلوي. بسرعة ، مشى و التقطه .
بعد إزالة الغبار عن غلافه برفق ، تم الكشف عن الكتاب. كان أسود ، وكان غلافه يحتوي على مجموعة من القلائد الذهبية. كان اسم المؤلف في الأسفل: فيليب جيفريز
فتح غارين الكتاب برفق. كانت الصفحات ذات لون أصفر فاتح. كان بإمكانه أن يقول أنهم كانوا بيض ، ولكن بسبب مرور الوقت تحولوا الآن إلى اللون الأصفر.
كانت الصفحة الأولى تحتوي على سطر واحد فقط: “مخصص للعلماء الذين يبحثون و يدرسون علم الأساطير”.
قلب الصفحة ، وكان هناك فهرس بسيط في الصفحة الثانية يتكون من ثلاثة أجزاء: كابوس ، اللون الأبيض ، طقوس.
كانت هناك علامات أكثر تفصيلاً تحت كل جزء ، وكانت أرقام الصفحات بعدها.
“ما هذا؟” اقتربت فيليسيتي من غارين وسألت ، “قلادة ذهبية؟ لماذا لا يحمل هذا الكتاب اسمًا؟ ”
“بلا اسم؟” فوجئ غارين. “نعم ، حقًا ليس له اسم.”
هناك احتمالان فقط. الأول هو أن هذا كتاب شخصي. الكتب مُنظمة من قبل ديوان النشر القومي ، وعدم ذكر اسم ما هو وسيلة لتجنب ذلك. يُفترض أن يكون هذا النوع من الكتب عبارة عن مذكرات أو كتاب موجه “. كانت فيليسيتي شديدة المعرفة. شرحت ، “لكن الآخر …” أصبح تعبيرها جادًا.
“الآخر هو ما يسمى بالكتب المحظورة. أنها تحتوي على مواد محظورة. عدم وضع اسم عليها هو أيضا لغرض تجنب مكتب النشر الوطني. لأنهم جميعًا محظورون من قبل مكتب النشر الوطني ، ليس لديهم سوى اسم المؤلف “.
“كتاب محظور؟” أصبح غارين مهتمًا على الفور. لقد قلب بضع صفحات أخرى ووجد أن الكتاب كله مليء بالرموز والكتابات الغريبة التي لم يفهمها.
“دعنا نذهب ، دعنا نجلس هناك و نقرأه. يجب أن يكون هذا الكتاب كتابًا محظورًا! لم أر كتابًا محظورًا حقيقيًا من قبل “.
اهتمت فيليسيتي أيضًا بالكتاب حبن إكتشفت أنه كتاب محظور . وصل كلاهما إلى طاولة خشبية حمراء ، وسحبوا الكراسي ، ومسحواها ، وجلسوا. كانت الخادمة قد أضاءت الضوء على الطاولة بالفعل. على الرغم من أنها كانت باهتة بعض الشيء ، إلا أنها لم تؤثر على قراءتهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط