mystical journey 75

المحاربون الصامتون

* لا أعرف متى سينشر هذا الفصل لكني برمجته لينشر بآخر يوم بال2020 * أدعوا الله أن تكون سنة 2021 جيدة و مختلفة عن سابقتها و ندعوا الله الحفظ و الرحمة *

الفصل 75: المحاربون الصامتون 1
* ملك الشر *

* حسنا وصلنا ال100 تقريبا و التي هي الهدف الأولي ، نفسي المستقبلية إسحب قريبا لا تنسى ما هو قادم اليوم 06/11/2020*

لم يكن هناك المزيد من المصادر ، و كذلك لم يكن هناك ما يؤدي إلى الرجل العجوز. كل هذا جعل صبر غارين ينفذ .
بالإضافة إلى ميراث أعمال عمه والمشاكل التي تسبب بها المراهقون من جانب والدة لامبراث من العائلة ، أصبح غارين أكثر إحباطًا.
شاهد فاي بويون و هو يتجول خارج قاعة التدريب. ألقى نظرة خاطفة على السمات الموجودة أسفل رؤيته.
قوة 2.43. رشاقة 1.21. حيوية 1.88 الذكاء 1.51الإمكانات 498٪. الفنون السرية للسحابة البيضاء: الإتقان (المستوى الرابع). فنون القبضة المتفجرة: متوسط. فنون القتال السحابة البيضاء: متوسط.
“زادت السمات الأربع جميعها بنسبة 0.01 هذا بطيء للغاية. التدريبات و الروتينات اليومية لم تعد مفيدة لي. ربما تكون إضافة نقاط السمات أكثر فائدة “.
حدق في القوة لمدة ثلاث ثوان ، وتغيرت تدريجيا. ارتفعت من 2.43 إلى 2.63.
“يمكنني إضافة المزيد مرة أخرى؟” جعله هذا الإكتشاف يشعر بسعادة غامرة ، أدرك غارين فجأة أن شيئًا مختلفًا. “لماذا زادت بنسبة 0.2 فقط؟” لقد فحص بعناية السمات الأخرى. زادت القوة فقط بمقدار 0.2 بينما لم يتغير الآخرون.
“ماذا يحدث؟” أخذ نفسا عميقا. “ربما أخطأت في الإحصائيات الأصلية …”
لم يفكر كثيرًا في الأمر وترك رؤيته تقع على فنون القبضة المتفجرة. كانت هذه هي المهارة التي كان يعتمد عليها أكثر. عندما قاتل مع رقم عشرة ولاحقًا مع التحريك العقلي ، كان قد فاز بسبب الاهتزاز والدفاع المطلق من هذه الحركة.
لم تعمل فنون القبضة المتفجرة على زيادة الدفاع فحسب ، بل زادت أيضًا من فعالية الهجمات.
ولكن بعد أن نظر إليها لفترة من الوقت ، ظهرت بعض الرموز الحمراء تدريجياً أسفل شريط السمات كما لو كانت تشرح شيئًا ما. نظر غارين إليها ، وتغيرت تعابير وجهه فجأة.
“تفسيرات السمات؟”
بعد جمع القدرة الخاصة و المعلومات المتعلقة بالفنون ، يمكن استخدام نقطة سمة واحدة لزيادة مستوى مهارات مستوى المبتدئين. يمكن أن يزيد اثنان من المهارات الى المستويات المتوسطة ، بينما تتطلب المهارات المتقدمة خمس نقاط سمات. يجب استيفاء المعايير قبل أن يمكن رفع مستوى المهارة. قد يكون عدم توفر إمكانية الترقية نتيجة لنقص المعلومات.
إن إضافة نقاط السمات لنفس النوع على مدار فترة من شأنه أن يطور مقاومة داخل الجسم. ستقلل التأثير على حالة الجسم.
كان من السهل فهم صفوف الرموز بالنسبة لغارين.
“لا عجب أن يكون لنقاط الصفات تأثير أقل على حالة الجسم. شعرت بشيء غريب. كان الأمر جيدًا في البداية ، ولكن بمجرد أن تطورت المقاومة … انخفضت زيادة السمات الفعلية ، ولم ألاحظ ذلك. بعد الفترة الطويلة ، أصبح الانخفاض كبيرًا بدرجة كافية. و لم ألاحظ إلا بعد أن أصبح حجم الإنخفاض يصل إلى 0.1 “.
ركزت رؤيته على فنون القبضة المتفجرة. ظهر رمز جديد تدريجيًا خلف هذه المهارة ، والتي كانت تمثل المعيار المفقود للارتقاء بهذه المهارة.
“خمس نقاط سمات.”
عبس غارين. آخر مرة تم فيها ترقية فنون القبضة المتفجرة كانت بسبب حبة تبريد الجسم إلى جانب نقاط السمات. يتطلب الأمر خمس نقاط لزيادة المهارة بالقوة!
لم يتبق لديه سوى ثلاث نقاط.
“لو كنت أعرف هذا ، لما أضفت نقطة الى القوة.” لقد حطم الجدار نادمًا. “تنقصني نقطتين. أحتاج إلى إيجاد طريقة! لكن علي حضور المؤتمر في غضون يومين “.
كان التطبيق العملي لفنون القبضة المتفجرة ملحوظًا. قضى غارين أكثر من نصف جهده على هذه المهارة. إذا قام بتحسين فنون القبضة هذه إلى الإتقان فيمكن مقارنته بسيده ، إذا فعل فإن قوته ستتغير بشكل كبير. إذا تمت إضافتها الى حقيقة أن قوة غارين قد وصلت بالفعل إلى الحد الأقصى ، فلن يتمكن من تخيل مدى قوته إذا حقق إتقانًا متقدمًا للمهارة.
حمل غارين ملابسه و غادر بوابة السحابة البيضاء. وقف في الخارج أمام صفوف السيارات و لكن وجد أمامه سيارة يعرفها .
من السيارة السوداء ، أخرجت جريس رأسها.
“ديل كويك سيلفر لديه معلومات جديدة.”
“يا؟”
فتح غارين باب السيارة وجلس بجانب سينثيا. نظر إلى سينثيا التي كانت تمضغ شيئًا ما. “ماذا تأكلين ؟ رائحته كريهة. ”
ابتسمت سينثيا و هي تبصق شيء أسود من نافذة السيارة.
ركز غارين على جريس مرة أخرى. “ما هي المعلومات الجديدة؟”
نظرت إليه غريس من خلال المرآة العاكسة وهي تقول بحذر: “بعد ما حدث في قلعة الفضة ، غادر ديل كويك سيلفر ورفاقه المقاطعة إلى مدينة الخليج الأزرق في مقاطعة إيفينيا. القضية مغلقة الآن. تم القبض على عدد قليل من المديرين المتوسطين في الطوق الذهبي . كما تلقوا طلبًا للمساعدة من قسم الشرطة منذ مدة قصيرة “.
“هل تعرفين ما هو الطلب بالضبط؟”
“أعتقد أنه بسبب ما حدث في مدينة هواي شان. قضية الانفجار في تلك الليلة مع جريمة القتل في متجر تحف الدلفين . شارع بنينجتون هو المكان الذي توجد فيه المجتمعات الراقية ، مما يجعل هذا الأمر أكثر صعوبة. حادث بهذا الحجم لم يصدم مكتب المحافظ فحسب ، بل أغضب الضباط على المستوى الوطني. لذلك تلقى ديل كويك سيلفر وغيره من المحققين المشهورين دعوة للتحقيق في هذه القضية “.
عبس غارين قليلا. “هناك الكثير من الحالات في مدينة هواي شان ، والقتل ليس نادر الحدوث. لماذا أثارت هذه الحالة الواحدة مثل هذه الاستجابة العنيفة؟ هناك العديد من حالات الرجال المشردين الذين لقوا حتفهم في الأزقة ، ولكن لا يبدو أن هؤلاء يزعجهم على الإطلاق “.
بدأت سينثيا الجالسة بجانبه تضحك. “أنت لا تفهم. السبب الرئيسي هو حادث قلعة الفضة . الطوق الذهبي لا يرحمون و مغرورون و لديهم الجرأة لمواجهة قسم الشرطة. حتى أنهم قتلوا العديد من ضباط الشرطة مما تسبب في سلسلة من ردود الفعل. تم إنشاء فريق تحقيق للتعامل بشكل خاص مع هذه القضية. و حدثت جريمة قتل المتجر خلال هذه الفترة الحساسة التي داست على كرامة قسم شرطة المحافظة . فلا عجب إذن أنهم غاضبون من هذا. إنهم بالتأكيد يلعبون بالنار. ومع ذلك ، فإن الصحف والمجلات أكثر من سعيدة “.
“في هذه الحالة … المكان الذي ذهب إليه ديل كويك سيلفر مرتبط بجريمة قتل متجر التحف؟” ظهرت الكآبة على وجه غارين على الفور.
“نعم. بناءً على المعلومات الواردة من قسم الشرطة في المقاطعة الأخرى ، حدثت جريمة قتل مماثلة في بلدة صغيرة قريبة. هناك سيدة مسنة كانت تمتلك أيضًا متجرًا للتحف فُقدت. يشاع أنها كانت مرتبطة بالرجل العجوز من متجر تحف الدلفين . و أوضحت جريس أنهم كانوا يتواصلون عبر البريد. ”
“تبادل الرسائل؟” توتر تعبير غارين. “جريس ، أنا بحاجة لحضور مؤتمر فنون الدفاع عن النفس في غضون يومين مع سيدي. أريدك أن تراقبي المعلومات القادمة من ديل كويك سيلفر “.
“ليس هناك أى مشكلة.”
“ماذا عني؟” بتعبير غير مهتم ، انحنت سينثيا على كتفه . “أحضرني معك ، يمكنني تدفئة السرير من أجلك.” عبست بشفتيها الوردية و ابتسمت برشاقة.
“أنا ذاهب مع سيدي. أنت مسؤولة عن حماية عائلتي ، هل هذا جيد؟ ” دفعها غارين بعيدًا لأنه لم يكن لديه طاقة متبقية لإضاعة الوقت في هذه الأشياء.
“وو … هذا بلا قلب للغاية. هذه هي المرة الأولى التي أكون فيها استباقية للغاية “. تظاهرت سينثيا بفرك عينيها كما لو أن مشاعرها قد جرحت.
“حسنًا ، هذا يكفي.” كان غارين صامتا. “قدرة ديل كويك سيلفر على تتبع الأشياء لا تشوبها شائبة. ربما سيجد شيئًا أحتاجه. عليك أن تراقبيه عن كثب “.
“حسنا.”
**************************
~~~~
بعد يومين.
ووووو!
مع صرير بوق قطار يصم الآذان ، توقف قطار خشبي أحمر غامق ينبعث منه دخان أسود تدريجيًا في محطة في مدينة هواي شان .
انتشر قرابة عشرة اشخاص عبر المنصة المستطيلة المحاذية لمسار القطار. كان هناك ذكور وإناث ، شباب وكبار. حمل معظمهم حقيبة و غطوا أنفسهم من الرأس إلى أخمص القدمين بالسترات والمعاطف.
عندما توقف القطار ، دفع المحصل الباب بقوة لفتحه.
“حان وقت ركوب القطار!” صرخ قائد القطار ذو اللحية البيضاء. “الركاب في المقصورة التاسعة إصعدوا إلى القطار. هذا هو القطار المتجه إلى هيلا ، لا تركبوا القطار الخطأ! ”
بدأ ركاب الذينن كانوا يانتظرون القطار بالصعود في طابور.
وكان من بينهم شاب وشيخ يحمل حقيبة جلدية حمراء. كلاهما كان يرتدي معاطف من الصوف الأسود مع غطاء أسود. كانوا فاي بايون وغارين من بوابة السحابة البيضاء.
اختلطوا بين الركاب.
تبع غارين وراء سيده. مرر التذكرة البيضاء للموصل قبل أن يمسك الحقيبة الجلدية الحمراء ويتجه إلى القطار.
عند نقطة الدخول ، كان الجانب الأيسر عبارة عن مقصورة قطار مغلقة ، بينما كان الجانب الأيمن هو المخرج.
“لماذا تقف هناك؟ مقاعدنا بالداخل ، أسرع و لا تحجب طريق أي شخص “. أدار فاي بايون رأسه.
“يا.” كان غارين منشغلاً بحقيقة أنها كانت المرة الأولى التي يرى فيها مثل هذا القطار القديم ، مما أدى إلى إبطاء أفعاله. سارع بخطواته ليتبع سيده.
كانت المقصورة ذات لون أحمر غامق. تم الكشف عن حبيبات الخشب داخل المقصورة. كان القطار بأكملها مصنوعة من هذا الخشب.
تم تقسيم أربعة مقاعد إلى صفين ، تمامًا مثل المستطيلات الفردية التي كانت مبعثرة على جانبي القطار. كان الوسط ممشى.
كانت المقصورة بالكاد مليئة بالناس. اجتاز المعلم والطالب خمسة صفوف من المقاعد قبل أن يتوقفوا أخيرًا على الجانب الأيسر في منتصف المقصورة.
كان هناك بالفعل شخصان يجلسان هناك. ذكر وأنثى في سن المراهقة ، وكانا ينامان. كان الاثنان قد فكروا بالتأكيد في طريقة لبسهم حيث كان كلاهما يرتديان قمصانًا وسراويل بيضاء متطابقة. إذا حكمنا من خلال ملامح وجههم ، فقد كانوا أخًا و أختًا. كان شعرهم أيضًا أبيض فضي غريب.
“هل تريد الجلوس بالخارج أم بالداخل ؟” (* بجوار النافذة أو الطريق *) ألقى فاي بايون نظرة خاطفة على الشخصين وأشار إلى المقعدين.
قال غارين دون تردد وجلس في المقعد: “سأجلس في الداخل”.
ابتسم فاي بايون ولم يقل أي شيء وهو يجلس ببطء.
سمع المراهقون أصواتهم وفتحوا أعينهم قليلاً. التزموا الصمت ثم ناموا في نفس الوضع.
جالسًا ، فحص غارين الشخصين المقابلين له بعناية. لاحظ أن يدي الفتاة كانت مغطاة بمسامير وأظافر قصيرة. بدوا قاسين و خشنين .
“معلم ، ما هي المدة التي ستستغرقها رحلة القطار هذه؟”
“ليس طويلا ، حوالي ثلاثة أيام.” خلع فاي بايون قبعته وحاول نفض الغبار.
“ثلاثة أيام …” سمح غارين لنفسه بالإرتياح. خزن الحقائب واحدة تلو الأخرى تحت الكرسي قبل أن يتكئ على النافذة دون أن ينطق ببنت شفة.