نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 87

تحول الأحداث 1

تحول الأحداث 1

الفصل 87: تحول الأحداث 1

* ملك الشر *

تم لصق عينيه على القلادة ، كان هذا العقد على شكل كتاب مفتوح هو بالضبط ما كان يبحث عنه.

* المعركة بإختصار :

شعر غارين فجأة أن جسده كله قد تجمد.

بانغ!

ما قطعه كان مجرد وهم ، وعلى الأرض غير بعيد من هنا ، ظهر الرجل ببطء مرة أخرى.

توقفت ذراعي غارين أمام وجه الرجل كما لو أن جدارًا غير مرئي قد منع هجومه تمامًا. انطلقت قطع من الحطام الشفاف المكسور في الهواء بصوت نقي مثل كسر الزجاج.

تخيل فقدان كل قوته و أن دمه يتباطئ  و يتدفق تدريجيًا إلى دماغه وقلبه.

كان وجه غارين المشوه أحمر تمامًا ، قام باستنشاق عنيف ، ومع انتفاخ عضلاته على الفور ، نما طوله من 178 سم إلى أكثر من مترين. كانت ذراعيه تشبه الكماشة فولاذية ، شد ذراعيه بكل قوته.

“مجرد حقل قوة مهلوس … يمكن أن يضعك على حافة الجنون؟”

“هدير!”

كان مجال القوة حول غارين محطمًا تمامًا ، و شعر أن قوته تنفجر مثل البركان  ، تحول بصره إلى اللون الأسود لثانية  و جاء بعدها  ألم تمزق من عضلاته.

صدى  صوت طقطقة ، تحطمت الشاشة الواقية أمام الرجل ، والأذرع الزرقاء الداكنة التي بدت وكأنها عوارض فولاذية مقصوصة  طارت باتجاه عنق الرجل.

تخيل فقدان كل قوته و أن دمه يتباطئ  و يتدفق تدريجيًا إلى دماغه وقلبه.

ومع ذلك ، حدث شيء غريب: دخلت ذراعي غارين من خلال رقبة الرجل دون لمس أي شيء صلب.

فجأة  ، شعر بألم في مؤخرة رأسه و عرج غارين على الأرض دون أي قوة ، قلبت قدم وجهه لمواجهة السماء.

ما قطعه كان مجرد وهم ، وعلى الأرض غير بعيد من هنا ، ظهر الرجل ببطء مرة أخرى.

فجأة  ، شعر بألم في مؤخرة رأسه و عرج غارين على الأرض دون أي قوة ، قلبت قدم وجهه لمواجهة السماء.

“لم يعلمك الأخ شيئًا ، أليس كذلك؟” رفع ذقنه ، و ظهرت أثر خيبة الأمل في عينيه. “لقد سمعت تقارير تفيد بأنك قتلت بعض متقني التحريك العقلي  ، واعتقدت أنني سأتمكن من رؤية ما كان يحلم به أخي … لكنك بلا قيمة.”

أصبحت عينيه ضبابية مرة أخرى ، أدرك أنه لا يزال يقف في المكان الأصلي ، ولم يتحرك بوصة واحدة ، وكانت قبضته اليمنى أعلى صدره ، وألم شديد جاء من قلبه.

“من الذي تقول أنه بلا قيمة ؟!” حدق غارين به  ، بينما أخذ نفساً ، انتفخ جسده و انكمش كما لو كان ماموثاً حقيقياً ذا سعة رئوية هائلة. كان صوته قويًا وعميقًا لدرجة أن الكلمات ترددت وظلّت في الهواء.

“بما أنك عديم القيمة وغير كفؤ ، سأستعيد ما يخص أخي …” مد الرجل يده وأشار إلى غارين.

وقف على الأرض الفارغة ، وكان لون جسده أرجواني-أسود غير طبيعي.

“نجوم الليل الأبدية ، إنها ملكي الآن.”

“بما أنك عديم القيمة وغير كفؤ ، سأستعيد ما يخص أخي …” مد الرجل يده وأشار إلى غارين.

التفت لإلقاء نظرة على غارين للمرة الأخيرة. بدا تعبيره معقدًا. استدار و قفز ، اختفى ظله في الغابة مثل الطيور.

شو!

شو!

سقطت  قوة غير مرئية على غارين مثل كتلة من الغراء الجاف.

فجأة ، ظهر تعبير مذهول على وجهه. “إصبع الرفع ذو الطبقات … هل تحررت؟”

شعر غارين فجأة أن جسده كله قد تجمد.

الحذاء ضرب  على وجه غارين ، سقطت الأوساخ والعشب المختلط ببعض الوحل على وجهه.

“هل تحاول تقييدني؟” ومض ضوء حاد في عينيه ، طقطقت  ذراعه وكوعه على جانبه بصوت عالٍ.

الرمل والأعشاب على الأرض ، وبذور النرجس البري طفو جميعا  في الهواء ، تساقط الغبار من الجدران الحجرية ، و تطايرت بعض الأوراق الجافة بفعل الرياح.

دوى صوت طقطقة هش ، وتغير تعبير الرجل.

“أنا؟” ضحك الرجل ، “اسمي سيلفالان.  أنت بشري يرثى له … ليس لديك حتى الحق في النظر إلي بشكل مستقيم. لقد كنت ورائك طوال الوقت … “

“بشري مثلك …” حرك إصبعه و نزلت قوة أخرى غير مرئية على غارين.

جاء صوت الرجل من الخلف.

فروم!

“سيلفالان … هي هي  … هل تعتقد أنه يمكنك خداع الجميع؟”

تشكل مجال قوة كروي عملاق على بعد عشرة أمتار من غارين.

“البشر عديمي المواهب ، بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة لا يزالون بلا قيمة.”

الرمل والأعشاب على الأرض ، وبذور النرجس البري طفو جميعا  في الهواء ، تساقط الغبار من الجدران الحجرية ، و تطايرت بعض الأوراق الجافة بفعل الرياح.

تم إرسال غارين طائرًا ، ليضرب الجدار الحجري. تحطمت بضع قطع من الأنقاض من الجدار وسقطت عليه. كان يشعر بألم من كل عظمة في جسده ، كان على وشك الانهيار.

تم تجميد كل شيء و تثبيته .

ما قطعه كان مجرد وهم ، وعلى الأرض غير بعيد من هنا ، ظهر الرجل ببطء مرة أخرى.

كان غارين يقف في وسط الكرة ، وعضلاته و عروقه قفزت بعد ضربات قلبه. كان قلبه يضخ الدم بشكل محموم ، و بدت عروقه وكأنها على وشك الانفجار. كان قلبه النشط يقاوم بقوة في الخارج.

“بشري مثلك …” حرك إصبعه و نزلت قوة أخرى غير مرئية على غارين.

سسسســـ…

كان غارين يقف في وسط الكرة ، وعضلاته و عروقه قفزت بعد ضربات قلبه. كان قلبه يضخ الدم بشكل محموم ، و بدت عروقه وكأنها على وشك الانفجار. كان قلبه النشط يقاوم بقوة في الخارج.

كان جلده قد شد بسبب الضغط ، بدا قلبه وكأنه سينفجر. جاء شعور خافت مؤلم من صدره الأيسر ، يبدو أنه سيصاب بفشل بالقلب تحت تأثير القوة.

جاء صوت الرجل من الخلف.

كبحت القوة الهائلة و الضغط جسده ، لم يستطع حتى التنفس  و كان وجهه يتحول تدريجياً إلى اللون الأرجواني و الأحمر.

“كان سيدك يلعق حذائي و يتوسل إلي أن أتركك تذهب ، فلماذا لا تلعقه أيضًا؟ ربما يمكنني أن أتركك حيا  إذا تحسن مزاجي ، “جاء صوت الرجل مع وميض ابتسامة.

“انتهى أمرك .” خفض الرجل إصبعه السبابة وهو يمشي ببطء نحو غارين. “مثل حشرة عالقة في العنبر ، مثير للشفقة.”

إسودت  رؤية غارين ، و لم يستطع رؤية الرجل مرة أخرى ، وعندما استدار ، رأى الرجل يقف خلفه مباشرة ، ويبتسم له بتعبير بارد.

بوووم !

ما قطعه كان مجرد وهم ، وعلى الأرض غير بعيد من هنا ، ظهر الرجل ببطء مرة أخرى.

فجأة ، ظهر تعبير مذهول على وجهه. “إصبع الرفع ذو الطبقات … هل تحررت؟”

صدى  صوت طقطقة ، تحطمت الشاشة الواقية أمام الرجل ، والأذرع الزرقاء الداكنة التي بدت وكأنها عوارض فولاذية مقصوصة  طارت باتجاه عنق الرجل.

بوووم !

تحرر غارين أخيرًا من يده الخفية  و وجه له  ضربة قاسية.

كان مجال القوة حول غارين محطمًا تمامًا ، و شعر أن قوته تنفجر مثل البركان  ، تحول بصره إلى اللون الأسود لثانية  و جاء بعدها  ألم تمزق من عضلاته.

لم يكن يتوقع أن يتم التغلب عليه بهذه الطريقة ، لقد كان شبه أعزل كالدمية ! من البداية إلى النهاية ، لم يكن يعرف حتى ما إذا كان قد لمس الخصم. لم يكن يعرف ما إذا كان صديقًا أم عدوًا و بغباء قلل من الفجوة بينهم  ، كان هذا خطأه.

أنزل رأسه ورأى القلادة المخبأة في قميصه ترتفع ببطء ، وتطفو أمام وجهه. ظهر سطر من الكلمات على القلادة.

“انتهى أمرك .” خفض الرجل إصبعه السبابة وهو يمشي ببطء نحو غارين. “مثل حشرة عالقة في العنبر ، مثير للشفقة.”

“عين جريجوريا ، طقوس الحياة الثالثة – الحماية”.

“كنز مثل هذا يضيع عليك.” مد يده ببطء و حاول القبض على رقبة  غارين.

“نجم الليل الأبدي … كان عليك طوال الوقت. لم أكن أتوقع أن يترك الأخ  هذا عليك “. رفع الرجل معطفه على الفور ، وكشف عن شعره الطويل الداكن الذي يشبه الأعشاب البحرية.

كان جلده قد شد بسبب الضغط ، بدا قلبه وكأنه سينفجر. جاء شعور خافت مؤلم من صدره الأيسر ، يبدو أنه سيصاب بفشل بالقلب تحت تأثير القوة.

تم لصق عينيه على القلادة ، كان هذا العقد على شكل كتاب مفتوح هو بالضبط ما كان يبحث عنه.

ثم أفقد نفسه وعيه بذلك .

“كنز مثل هذا يضيع عليك.” مد يده ببطء و حاول القبض على رقبة  غارين.

“سيلفالان … هي هي  … هل تعتقد أنه يمكنك خداع الجميع؟”

بينغ!

بوووم !

أراد غارين المراوغة ، ولكن بمجرد أن خطا خطوتين إلى الجانب ، شعر أن كل شيء يتحول إلى اللون الأسود حيث كانت يد غير مرئية تخنقه من رقبته و منعته من التنفس.

“بشري مثلك …” حرك إصبعه و نزلت قوة أخرى غير مرئية على غارين.

“الاختلاف في القوة كبير جدًا!” إمتلأ قلبه بخيبة الأمل و الغضب. “ما زال هناك أمل!” قبضت يديه بإحكام على اليد الخفية التي تمسك على رقبته ، محاولًا تحرير نفسه. تحول انتباهه إلى جزء المهارات في أسفل رؤيته.

“البشر عديمي المواهب ، بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة لا يزالون بلا قيمة.”

داخل جزء المهارات ، خلف تقنية الماموث السرية ، تحولت الكلمة الشفافة و غير الواضحة “المتفجرة” تدريجياً إلى لون معتم و واضح.

بدأ ببطء تنفيذ تقنية تعلمها من مكتبة الدوجو ، كانت تقنية بسيطة يمكن أن تسمح لشخص ما بتزييف موته .

كان لديه شعور أنه عندما تصل  تقنية الماموث السرية أخيرًا إلى نقطة “المتفجرة” ، فإن جسده سينال  تغييرًا جذريًا. و ستزداد قوته بهامش كبير.

بينغ!

“اللعنة ، هيا ، أسرع!” ظهرت قطرات من الدم على وجهه من تحت جلده نتيجة الاستخدام المفرط لقوته المتفجرة.

“الاختلاف في القوة كبير جدًا!” إمتلأ قلبه بخيبة الأمل و الغضب. “ما زال هناك أمل!” قبضت يديه بإحكام على اليد الخفية التي تمسك على رقبته ، محاولًا تحرير نفسه. تحول انتباهه إلى جزء المهارات في أسفل رؤيته.

في هذه اللحظة ، كان الرجل الذي يرتدي العباءة المظلمة يقف أمامه بالفعل ، مد يده وأمسك العقد.

بوووم !

“نجوم الليل الأبدية ، إنها ملكي الآن.”

ثم أفقد نفسه وعيه بذلك .

بام!

ومع ذلك ، حدث شيء غريب: دخلت ذراعي غارين من خلال رقبة الرجل دون لمس أي شيء صلب.

فجأة ، تلقى لكمة شديدة بقبضة زرقاء داكنة على خده الأيمن.

شو!

تحرر غارين أخيرًا من يده الخفية  و وجه له  ضربة قاسية.

كان غارين يقف في وسط الكرة ، وعضلاته و عروقه قفزت بعد ضربات قلبه. كان قلبه يضخ الدم بشكل محموم ، و بدت عروقه وكأنها على وشك الانفجار. كان قلبه النشط يقاوم بقوة في الخارج.

“فهمتك!”

دوى صوت طقطقة هش ، وتغير تعبير الرجل.

انطلق بسرعة ، و أطلق هديرًا مسعورًا ، و صعد على أكتاف الرجل في العباءة السوداء الذي كان لا يزال يترنح.

الرمل والأعشاب على الأرض ، وبذور النرجس البري طفو جميعا  في الهواء ، تساقط الغبار من الجدران الحجرية ، و تطايرت بعض الأوراق الجافة بفعل الرياح.

فرقعة! جاء صوت تحطم الصخور من جسد الرجل ، تجمد و هو ينحني.

بوووم !

أعطاه غارين لكمة قوية  ، ضاربا بالضبط موقع قلبه على صدر الرجل الأيسر.

أنزل رأسه ورأى القلادة المخبأة في قميصه ترتفع ببطء ، وتطفو أمام وجهه. ظهر سطر من الكلمات على القلادة.

“مثير للشفقة …” جاء صوت الرجل من مكان ما.

“سأموت إذا استمر هذا!”

ثم دخلت  قوة هائلة مؤخرة رأس غارين.

الفصل 87: تحول الأحداث 1 * ملك الشر *

بونغ!

صدى  صوت طقطقة ، تحطمت الشاشة الواقية أمام الرجل ، والأذرع الزرقاء الداكنة التي بدت وكأنها عوارض فولاذية مقصوصة  طارت باتجاه عنق الرجل.

ارتجف غارين و تجمد. تحولت رؤيته إلى اللون الأسود ، شعر من جسده بالخدر حيث فقد السيطرة على جسده.

جاء صوت الرجل من الخلف.

اختفى الرجل الذي كان يرتدي العباءة القاتمة أمامه ، وتحول إلى حجر أصفر ضخم.

صدى  صوت طقطقة ، تحطمت الشاشة الواقية أمام الرجل ، والأذرع الزرقاء الداكنة التي بدت وكأنها عوارض فولاذية مقصوصة  طارت باتجاه عنق الرجل.

“مجرد حقل قوة مهلوس … يمكن أن يضعك على حافة الجنون؟”

الفصل 87: تحول الأحداث 1 * ملك الشر *

جاء صوت الرجل من الخلف.

“من الذي تقول أنه بلا قيمة ؟!” حدق غارين به  ، بينما أخذ نفساً ، انتفخ جسده و انكمش كما لو كان ماموثاً حقيقياً ذا سعة رئوية هائلة. كان صوته قويًا وعميقًا لدرجة أن الكلمات ترددت وظلّت في الهواء.

“بمجرد أن قابلتني ، بدأت  بالهلوسة و انغمست في الأوهام ، ثم بدأت  تهاجم الصخور مثل رجل مجنون ، معتقدًا أنني كنت أحدها .”

شعر أنه أصبح أضعف و أضعف ، كان مرهقًا و يريد النوم.

استدار غارين بكل جهده ، محدقًا في الرجل في المكان الأصلي الذي كان يقف عليه .

أنزل رأسه ورأى القلادة المخبأة في قميصه ترتفع ببطء ، وتطفو أمام وجهه. ظهر سطر من الكلمات على القلادة.

“من … من أنت؟” ( * دعني أجيبك : إنه الشخص الذي أباد عشيرته و فر من قرييته ، عضو الأكاتسكي إيتاشي يوتشيها *  )

الرمل والأعشاب على الأرض ، وبذور النرجس البري طفو جميعا  في الهواء ، تساقط الغبار من الجدران الحجرية ، و تطايرت بعض الأوراق الجافة بفعل الرياح.

“أنا؟” ضحك الرجل ، “اسمي سيلفالان.  أنت بشري يرثى له … ليس لديك حتى الحق في النظر إلي بشكل مستقيم. لقد كنت ورائك طوال الوقت … “

فجأة  ، شعر بألم في مؤخرة رأسه و عرج غارين على الأرض دون أي قوة ، قلبت قدم وجهه لمواجهة السماء.

إسودت  رؤية غارين ، و لم يستطع رؤية الرجل مرة أخرى ، وعندما استدار ، رأى الرجل يقف خلفه مباشرة ، ويبتسم له بتعبير بارد.

داخل جزء المهارات ، خلف تقنية الماموث السرية ، تحولت الكلمة الشفافة و غير الواضحة “المتفجرة” تدريجياً إلى لون معتم و واضح.

بام!

كان غارين يقف في وسط الكرة ، وعضلاته و عروقه قفزت بعد ضربات قلبه. كان قلبه يضخ الدم بشكل محموم ، و بدت عروقه وكأنها على وشك الانفجار. كان قلبه النشط يقاوم بقوة في الخارج.

أصبحت عينيه ضبابية مرة أخرى ، أدرك أنه لا يزال يقف في المكان الأصلي ، ولم يتحرك بوصة واحدة ، وكانت قبضته اليمنى أعلى صدره ، وألم شديد جاء من قلبه.

بينغ!

فجأة  ، شعر بألم في مؤخرة رأسه و عرج غارين على الأرض دون أي قوة ، قلبت قدم وجهه لمواجهة السماء.

توقفت ذراعي غارين أمام وجه الرجل كما لو أن جدارًا غير مرئي قد منع هجومه تمامًا. انطلقت قطع من الحطام الشفاف المكسور في الهواء بصوت نقي مثل كسر الزجاج.

“كان سيدك يلعق حذائي و يتوسل إلي أن أتركك تذهب ، فلماذا لا تلعقه أيضًا؟ ربما يمكنني أن أتركك حيا  إذا تحسن مزاجي ، “جاء صوت الرجل مع وميض ابتسامة.

“شخص لا قيمة له مثلك ، لا أصدق أن غريغور أضاع وقته عليك ، يا له من أحمق.”

الحذاء ضرب  على وجه غارين ، سقطت الأوساخ والعشب المختلط ببعض الوحل على وجهه.

انتزع نجوم الليل الأبدية من رقبة غارين و وضعها على ذراعيه. ارتدى سيلفالان العباءة واختبأ في الليل المظلم.

“هدير!” دفع غارين نفسه فجأة و أرجح بقبضته في سيلفالان.

أعطاه غارين لكمة قوية  ، ضاربا بالضبط موقع قلبه على صدر الرجل الأيسر.

انفجار!

الفصل 87: تحول الأحداث 1 * ملك الشر *

تم إرسال غارين طائرًا ، ليضرب الجدار الحجري. تحطمت بضع قطع من الأنقاض من الجدار وسقطت عليه. كان يشعر بألم من كل عظمة في جسده ، كان على وشك الانهيار.

تشكل مجال قوة كروي عملاق على بعد عشرة أمتار من غارين.

كان الرجل يتبختر ببطء بجانبه ، ولم يستطع رؤية سوى زوج من الأحذية المصنوعة من الكتان الذهبي الداكن.

كبحت القوة الهائلة و الضغط جسده ، لم يستطع حتى التنفس  و كان وجهه يتحول تدريجياً إلى اللون الأرجواني و الأحمر.

“مت!” وصل غارين فجأة نحو قدمي الرجل.

داخل جزء المهارات ، خلف تقنية الماموث السرية ، تحولت الكلمة الشفافة و غير الواضحة “المتفجرة” تدريجياً إلى لون معتم و واضح.

بام!

بام!

داست قدم أخرى خرجت من العدم  على خصره  وسط صوت فرقعة ، كسرت إحدى عظام ظهره.

“لا بد لي من المقامرة …” أغلق عينيه ببطء ، ليس كأنه كان يرى أي شيء حقيقي  على أي حال. بدأت عضلاته ترتجف و تنكمش. سرعان ما عاد إلى حجم جسده الطبيعي.

“شخص لا قيمة له مثلك ، لا أصدق أن غريغور أضاع وقته عليك ، يا له من أحمق.”

كان الرجل يتبختر ببطء بجانبه ، ولم يستطع رؤية سوى زوج من الأحذية المصنوعة من الكتان الذهبي الداكن.

“البشر عديمي المواهب ، بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة لا يزالون بلا قيمة.”

كبحت القوة الهائلة و الضغط جسده ، لم يستطع حتى التنفس  و كان وجهه يتحول تدريجياً إلى اللون الأرجواني و الأحمر.

لم يعد بإمكان غارين الكلام.

“هدير!”

“سأموت إذا استمر هذا!”

تم إرسال غارين طائرًا ، ليضرب الجدار الحجري. تحطمت بضع قطع من الأنقاض من الجدار وسقطت عليه. كان يشعر بألم من كل عظمة في جسده ، كان على وشك الانهيار.

شعر أنه أصبح أضعف و أضعف ، كان مرهقًا و يريد النوم.

كان الرجل يتبختر ببطء بجانبه ، ولم يستطع رؤية سوى زوج من الأحذية المصنوعة من الكتان الذهبي الداكن.

“لا توجد طريقة أخرى … في المرة القادمة التي أراك فيها ، سأقتلك!” حدق غارين في الصورة الظلية الضبابية ، كان عقله هادئًا. حفظ وجه الرجل الوسيم البارد في قلبه.

“نجم الليل الأبدي … كان عليك طوال الوقت. لم أكن أتوقع أن يترك الأخ  هذا عليك “. رفع الرجل معطفه على الفور ، وكشف عن شعره الطويل الداكن الذي يشبه الأعشاب البحرية.

لم يكن يتوقع أن يتم التغلب عليه بهذه الطريقة ، لقد كان شبه أعزل كالدمية ! من البداية إلى النهاية ، لم يكن يعرف حتى ما إذا كان قد لمس الخصم. لم يكن يعرف ما إذا كان صديقًا أم عدوًا و بغباء قلل من الفجوة بينهم  ، كان هذا خطأه.

“لا بد لي من المقامرة …” أغلق عينيه ببطء ، ليس كأنه كان يرى أي شيء حقيقي  على أي حال. بدأت عضلاته ترتجف و تنكمش. سرعان ما عاد إلى حجم جسده الطبيعي.

سيلفالان… هذا الاسم محفور في قلبه.

داخل جزء المهارات ، خلف تقنية الماموث السرية ، تحولت الكلمة الشفافة و غير الواضحة “المتفجرة” تدريجياً إلى لون معتم و واضح.

كان غريبًا ، يجب أن يكون غاضبًا ، لكنه شعر فقط بالهدوء و السكينة. كان لديه شعور بأن الخصم لا يريد حقًا قتله.

“نجوم الليل الأبدية ، إنها ملكي الآن.”

“لا بد لي من المقامرة …” أغلق عينيه ببطء ، ليس كأنه كان يرى أي شيء حقيقي  على أي حال. بدأت عضلاته ترتجف و تنكمش. سرعان ما عاد إلى حجم جسده الطبيعي.

سيلفالان… هذا الاسم محفور في قلبه.

بدأ ببطء تنفيذ تقنية تعلمها من مكتبة الدوجو ، كانت تقنية بسيطة يمكن أن تسمح لشخص ما بتزييف موته .

تشكل مجال قوة كروي عملاق على بعد عشرة أمتار من غارين.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدمها ، كانت تقنية بسيطة ، أو يمكن للمرء أن يطلق عليها خدعة. كانت هذه الحيلة جزءًا من تقنيات الماموث السرية المدرجة في دفتر الملاحظات. جرب أحد أسلافه و ابتكر هذه الحيلة الصغيرة لإنقاذ حياته.

اختفى الرجل الذي كان يرتدي العباءة القاتمة أمامه ، وتحول إلى حجر أصفر ضخم.

عندما رأى هذه الحيلة في ذلك اليوم ، حفظها فقط في حالة وجود موقف خطير. كانت تقنية بسيطة تضبط أنماط تنفس المرء. لكنه لم يتوقع أن يستخدمها.

فرقعة! جاء صوت تحطم الصخور من جسد الرجل ، تجمد و هو ينحني.

تخيل فقدان كل قوته و أن دمه يتباطئ  و يتدفق تدريجيًا إلى دماغه وقلبه.

تم لصق عينيه على القلادة ، كان هذا العقد على شكل كتاب مفتوح هو بالضبط ما كان يبحث عنه.

ثم أفقد نفسه وعيه بذلك .

“مت!” وصل غارين فجأة نحو قدمي الرجل.

رفع سيلفالان رأسه و حدق في القمر الجديد ، كانت قدمه لا تزال على رأس غارين.

كان مجال القوة حول غارين محطمًا تمامًا ، و شعر أن قوته تنفجر مثل البركان  ، تحول بصره إلى اللون الأسود لثانية  و جاء بعدها  ألم تمزق من عضلاته.

“هو ميت؟” ركل غارين مرة أخرى. “كانت حياته هشة للغاية …”

انطلق بسرعة ، و أطلق هديرًا مسعورًا ، و صعد على أكتاف الرجل في العباءة السوداء الذي كان لا يزال يترنح.

انتزع نجوم الليل الأبدية من رقبة غارين و وضعها على ذراعيه. ارتدى سيلفالان العباءة واختبأ في الليل المظلم.

“هدير!” دفع غارين نفسه فجأة و أرجح بقبضته في سيلفالان.

عصفت الرياح ، لتصدر صوتا من عباءته.

داست قدم أخرى خرجت من العدم  على خصره  وسط صوت فرقعة ، كسرت إحدى عظام ظهره.

التفت لإلقاء نظرة على غارين للمرة الأخيرة. بدا تعبيره معقدًا. استدار و قفز ، اختفى ظله في الغابة مثل الطيور.

جاء صوت الرجل من الخلف.

عندما غادر حقًا ، اقتربت صورة ظلية ضبابية من غارين.

ومع ذلك ، حدث شيء غريب: دخلت ذراعي غارين من خلال رقبة الرجل دون لمس أي شيء صلب.

“سيلفالان … هي هي  … هل تعتقد أنه يمكنك خداع الجميع؟”

شو!

“شخص لا قيمة له مثلك ، لا أصدق أن غريغور أضاع وقته عليك ، يا له من أحمق.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط