تحول الأحداث 2

الفصل 88: تحول الأحداث 2

* ملك الشر *

أينما لامس التيار الساخن ، ظهرت قوة جديدة تمامًا. عادت سرعة شفائه إلى طبيعتها ، و شفت  معظم إصاباته.

 

بعد فترة طويلة ، استعاد غارين وعيه ببطء ، بدا كل شيء ضبابيًا كما لو كان هناك خطأ ما في عينيه و بالكاد أمكنه  أن يلقي نظرة على ضوء القمر بعينه اليمنى.

بعد فترة طويلة ، استعاد غارين وعيه ببطء ، بدا كل شيء ضبابيًا كما لو كان هناك خطأ ما في عينيه و بالكاد أمكنه  أن يلقي نظرة على ضوء القمر بعينه اليمنى.

انفتح الباب ، وكان كلينغ وكاري واقفين عند الباب.

كان شخص ما يسحبه من شعره ، و شعر أنه يتم جره  على الأرض.

انفتح الباب ، وكان كلينغ وكاري واقفين عند الباب.

كانت رؤيته ضبابية للغاية بحيث لم يرى أي شيء تقريبا  ، بعد أن فقد الوعي  شعر كما لو أن  دماغه مفصول عن جسده.

كانت على وجهه ابتسامة باهتة وكأن لا شيء يهمه.

سسســـ…

فكر بعد فترة  وأصبح قلقا قليلا.

كان يرى بشكل غامض الأوساخ و الرمل يتحركون أسفل ساقيه.

كان يرى بشكل غامض الأوساخ و الرمل يتحركون أسفل ساقيه.

بعد فترة قصيرة.

وجد أنه من الغريب عدم وجود تلاميذ آخرين.

ووووب!

“لقد سمعت للتو الباب يغلق ، ربما عاد !”

تم إلقاءه في حفرة ترابية عميقة.

في لحظة ، شعر غارين بتيار ساخن من دماغه يتدفق عبر عموده الفقري إلى ظهره. انتشر التيار في كل عضلة في أطرافه كالنار في الهشيم.

“تلف شامل بالأعصاب ، عظام مكسورة بنسبة 80٪ ، تمزق قلبي ، نزيف داخلي.”

******************

“أيها الرجل المسكين ، لماذا عليك أن تثير غضب الناس من القصر الخالد. و لا واحد من هؤلاء الأوغاد المجانين يتعامل بالعقل  ، لكنهم أقوياء بشكل لا إنساني؟ ”

انتقلت حيويته من 1.88 إلى 2.08

جاء صوت عجوز  من فوق الحفرة الترابية.

“سي .. سيمون .. انطلق! اذهب وابحث عن أخيك الأكبر … أخبره أن يخرج الجميع … من هنا! ” أصيب رأسه ، وتمسك بآخر جزء من وعيه وأمر.

“أيها الشاب ، إذا قمت بالتجسد في الحياة التالية ، حاول أن تكون شخصا  عاديًا ، ولا تتورط في هذه الأشياء.”

وفجأة سمع خطى تقترب … مجموعة من الرجال كانوا يقتربون .

صرخ الشخص وبدأ في رمي التربة في الحفرة.

انتقلت حيويته من 1.88 إلى 2.08

استلقى غارين بهدوء في الحفرة وشعر بنفسه يدفن بالكامل ببطء. لم يكن بحاجة إلى التنفس ، لكنه أصيب بالشلل و لم يشعر إلا بجزء صغير من رأسه.

“آهه!” تم ضرب  ذراع سيمون من قبل شاب ذو شعر قصير و أخضر ، وانحنت ذراعه على الفور إلى الوراء وتراجعت على ظهره.

“لقد نجحت بذلك … لقد خدعته.” انتظر حتى دفن بالكامل و حين سمع أن الشخص الذي دفنه قد ابتعد. كان يسمع بصوت خافت أصوات “بو ، بووو” من البوم.

بعد العودة إلى غرفته ، كان الوقت متأخرًا بالفعل ، استحم غارين وارتدى بدلة تدريب بيضاء.

انتظر غارين قليلاً وعدّل تنفسه ببطء لإيقاف  هذه التقنية.

“أنت!”

تفو …

بعد فترة قصيرة.

نفث كل مخلفات الغاز داخل رئتيه.

كان يرى بشكل غامض الأوساخ و الرمل يتحركون أسفل ساقيه.

لا يزال جسده يشعر بالعجز.

دفع فاي بايون سايمون بيديه المرتعشتين. “البوابات الجنوبية الاثني عشر لديها الكثير من الأعداء ، هذه ليست أراضينا ، يجب علينا … التراجع الآن !!”

“يجب أن أستخدم نقطة السمة المحفوظة”.

أومأ روليكسيا  في الاتفاق. “الآن بعد أن أصيب سيدهم ، العمود الفقري ، انشقت التلميذة الكبرى  ،  وفقد التلميذ الثاني ، انتهت بوابة السحابة البيضاء. سمعت أن روزيتا تابعة لبوابة بيهيموث  * هل تتذكرون تحذيري سابقا ؟*”.

كانت لديه سمة واحدة غير مستخدمة ، أبقاها  في حالة حدوث شيء كهذا.

“في الواقع ، عندما تتساوى نقاط القوة ، يكون العامل الحاسم للنصر هو المكانة. إلى جانب كونهم   منافسين سابقًا ، فإن رئيس الجمعية رجل حكيم “.

انصب تركيزه على الحيوية ، وبعد ثلاث ثوان ، تمت إضافة نقطة السمة الأخيرة ببطء.

انتقلت حيويته من 1.88 إلى 2.08

انتقلت حيويته من 1.88 إلى 2.08

“تعالوا !” اندفع غارين إلى الخارج دون أن يغلق الباب وجذب التلميذين معه.

فروم!

“يجب أن يكون هذا من عمل الدواء …” كان غارين متأكدًا من أن الدواء تسبب في التعافي السريع. “يبدو أن المعلم أعطاني شيئًا لا يصدق …”

في لحظة ، شعر غارين بتيار ساخن من دماغه يتدفق عبر عموده الفقري إلى ظهره. انتشر التيار في كل عضلة في أطرافه كالنار في الهشيم.

“أيها الرجل المسكين ، لماذا عليك أن تثير غضب الناس من القصر الخالد. و لا واحد من هؤلاء الأوغاد المجانين يتعامل بالعقل  ، لكنهم أقوياء بشكل لا إنساني؟ ”

استعاد الجسم الضعيف القوة فجأة. شعر بالدفء من جسده كله و بالراحة.

“هناك أسباب”. كان سيد سيف الرمل القرمزي  رجلاً وسيمًا بشعر أحمر ، وكان يحمل كأسًا من النبيذ في يده دون أن يشربه ، مقدّرًا جمال لون النبيذ من خلال الزجاج الشفاف.

رفع ساقه و ركل.

أينما لامس التيار الساخن ، ظهرت قوة جديدة تمامًا. عادت سرعة شفائه إلى طبيعتها ، و شفت  معظم إصاباته.

بلام!

في تلك اللحظة ، داخل جزء التقنية في الجزء السفلي من رؤيته ، تكثف أخيرًا كلمة المتفجرة  “المتفجرة” لتقنية الماموث السرية الخاصة به وأصبحت غير شفافة.

تم فتح فتحة التربة  الناعمة أعلاه.

“سيلفالان …” تمتم بالاسم. كانت هذه هزيمته الأولى ، كانت جد مأساوية ، لولا مساعدة حبوب سيده و نقطة سماته  ، لكان من الممكن أن يتعرض لإصابة خطيرة. ربما يكون قد اختنق تحت الأرض.

نفض غارين الغبار بسرعة و الأوساخ التي غطت جسده ، على الرغم من إصابته بجروح خطيرة ، إلا أنه لا يزال يتمتع بالقوة الكافية لتنظيف نفسه.

رفع ساقه و ركل.

قفز من التراب وجلس على العشب ، نظر غارين حوله.

في ذلك الوقت وقف الرجل ذو الشعر الأخضر ويداه إلى الخلف يراقب سيمون يُيضرب .

كان ضوء القمر الخافت يتلألأ على العشب ، وتقاطع ظل الأشجار على الأرض بينما حركت الرياح الليلية الأوراق.

في تلك اللحظة ، داخل جزء التقنية في الجزء السفلي من رؤيته ، تكثف أخيرًا كلمة المتفجرة  “المتفجرة” لتقنية الماموث السرية الخاصة به وأصبحت غير شفافة.

بينما جلس غارين في التراب و العشب ، شعر بحكة في أنفه و أذنيه ، نفخ أنفه بقوة ، و أخرج عدد قليل من النمل من أنفه.

بعد فترة قصيرة.

“القرف!”

”لا تفعل! أنت لا تساوي مستواه  !! ”

سرعان ما وجد غصنًا صغيرًا لتنظيف أذنيه ، دودة سمينة تشبه يرقة تدحرجت من أذنه.

في لحظة ، شعر غارين بتيار ساخن من دماغه يتدفق عبر عموده الفقري إلى ظهره. انتشر التيار في كل عضلة في أطرافه كالنار في الهشيم.

كانت هذه الدودة عالقة في أذنيه من الداخل في محاولة لعض بعض من لحم غارين ، لكن جلده كان مقوى بفعل فنون القبضة المتفجرة ، لذلك لم تستطع الدودة أن تلدغ السطح. في النهاية ، تم سحقها من قبل يد غارين.

أومأ روليكسيا  في الاتفاق. “الآن بعد أن أصيب سيدهم ، العمود الفقري ، انشقت التلميذة الكبرى  ،  وفقد التلميذ الثاني ، انتهت بوابة السحابة البيضاء. سمعت أن روزيتا تابعة لبوابة بيهيموث  * هل تتذكرون تحذيري سابقا ؟*”.

جالسًا على الأرض مستريحًا ، تعافى جسد غارين تدريجياً. شعر بغرابة بعض الشيء ، كان هناك شعور بالخدر قادم من أطرافه.

كانت على وجهه ابتسامة باهتة وكأن لا شيء يهمه.

لقد تذكر بوضوح أن معظم عظامه كانت مكسورة أو مسحوقة  قبل أن يغمى عليه.

كان يرى بشكل غامض الأوساخ و الرمل يتحركون أسفل ساقيه.

بخلاف عدد قليل من الأضلاع التي لم تلتئم بعد ، فقد تعافت تقريبًا من تلقاء نفسها دون مساعدة نقطة السمة.

انتقلت حيويته من 1.88 إلى 2.08

وصل و ضرب على بعض عظام جسده.

رفع ساقه و ركل.

“هل أصلحوا   جميعا؟ هل هذا هو تأثير حبوب السيد ؟ ”

فكر بعد فترة  وأصبح قلقا قليلا.

على الرغم من أن عظامه كانت مثبتة ، فقد نما بعضها معًا بشكل غير  صحيح ، كسرها غارين مرة أخرى ، وتحمل الألم ، غطى التيار الساخن من نقطة السمة بسرعة العظام المكسورة وبدأ في شفائهم .

الفصل 88: تحول الأحداث 2 * ملك الشر *

الشيء الغريب هو أن تجديده من نقطة السمة لم يكن بهذه القوة في العادة ، لكنه الآن نما بشكل أقوى لسبب ما. إلتأمت  العظام المكسورة معًا بعد عشرين دقيقة.

وفجأة سمع خطى تقترب … مجموعة من الرجال كانوا يقتربون .

“يجب أن يكون هذا من عمل الدواء …” كان غارين متأكدًا من أن الدواء تسبب في التعافي السريع. “يبدو أن المعلم أعطاني شيئًا لا يصدق …”

نقر نقر نقر !

بعد الراحة لمدة ساعتين تقريبًا ، نمت العظام معًا بالكامل. أما أعصابه فكانوا أول من تعافى.

استلقى غارين بهدوء في الحفرة وشعر بنفسه يدفن بالكامل ببطء. لم يكن بحاجة إلى التنفس ، لكنه أصيب بالشلل و لم يشعر إلا بجزء صغير من رأسه.

وقف غارين ، وعرق داكن و دموي ينزف من جلده. كان الدم من أعضائه الداخلية ، والذي خرج من جلده بعد عملية الشفاء .

***********************

“سيلفالان …” تمتم بالاسم. كانت هذه هزيمته الأولى ، كانت جد مأساوية ، لولا مساعدة حبوب سيده و نقطة سماته  ، لكان من الممكن أن يتعرض لإصابة خطيرة. ربما يكون قد اختنق تحت الأرض.

“القرف!”

بدأ يفكر في كلام الرجل العجوز الذي دفنه.

“ماذا!!” اهتزت عينا غارين وسألهم  “أين السيد الآن !؟”

في تلك اللحظة ، داخل جزء التقنية في الجزء السفلي من رؤيته ، تكثف أخيرًا كلمة المتفجرة  “المتفجرة” لتقنية الماموث السرية الخاصة به وأصبحت غير شفافة.

******************

ظهر شعور غريب في قلبه. شعر و كأن الدم شكل كرة دم حارقة كروية في وسط جسده ، أشعت  الكرة بتيار ساخن و دفأت  جسده.

رفع ساقه و ركل.

أينما لامس التيار الساخن ، ظهرت قوة جديدة تمامًا. عادت سرعة شفائه إلى طبيعتها ، و شفت  معظم إصاباته.

***********************

“القصر الخالد …” شد غارين قبضتيه وهو يخفض رأسه. “سأجدك …”

الكراك!

غطى الحفرة على الأرض مرة أخرى وخرج من الغابة.

“أيها الرجل المسكين ، لماذا عليك أن تثير غضب الناس من القصر الخالد. و لا واحد من هؤلاء الأوغاد المجانين يتعامل بالعقل  ، لكنهم أقوياء بشكل لا إنساني؟ ”

******************

على الرغم من أن عظامه كانت مثبتة ، فقد نما بعضها معًا بشكل غير  صحيح ، كسرها غارين مرة أخرى ، وتحمل الألم ، غطى التيار الساخن من نقطة السمة بسرعة العظام المكسورة وبدأ في شفائهم .

بعد العودة إلى غرفته ، كان الوقت متأخرًا بالفعل ، استحم غارين وارتدى بدلة تدريب بيضاء.

جالسًا على الأرض مستريحًا ، تعافى جسد غارين تدريجياً. شعر بغرابة بعض الشيء ، كان هناك شعور بالخدر قادم من أطرافه.

وجد أنه من الغريب عدم وجود تلاميذ آخرين.

على الرغم من أن عظامه كانت مثبتة ، فقد نما بعضها معًا بشكل غير  صحيح ، كسرها غارين مرة أخرى ، وتحمل الألم ، غطى التيار الساخن من نقطة السمة بسرعة العظام المكسورة وبدأ في شفائهم .

شرب غارين كوبًا من الماء على الأريكة وأرخى عضلاته. لا يستطع التعامل مع سيلفالان في الوقت الحالي  ، وكان عليه أن يترك الفكرة في الجزء الخلفي من عقله لتحسين نفسه ، وفي يوم من الأيام سيكون قوياً بما يكفي للذهاب والعثور عليه.

“الأخ الأكبر ، هل أنت هناك؟ هل عدت ؟ ”

على الرغم من أنه حقق تقدمًا جديدًا في تقنية الماموث المتفجرة السرية ، حين يفكر في حركات الخصم الغامضة بقي  غير متأكد مما إذا كان بإمكانه التغلب على سيلفالان. لقد كان نوعًا من القوة لم يره من قبل ، وكان بحاجة إلى مزيد من الاستعداد.

بدأ يفكر في كلام الرجل العجوز الذي دفنه.

“لكن على الأقل ، أعرف كيف مات الرجل العجوز …” مد يده في الياقة ، ولدهشته ، كانت القلادة لا تزال موجودة ، لكن الحروف الموجودة عليها اختفت.

تحول تعبير غارين إلى البرودة ، واندفع لفتح الباب.

فكر بعد فترة  وأصبح قلقا قليلا.

كان ضوء القمر الخافت يتلألأ على العشب ، وتقاطع ظل الأشجار على الأرض بينما حركت الرياح الليلية الأوراق.

“أين ذهب كلينغ والآخرون في وقت متأخر من الليل؟”

“تعالوا !” اندفع غارين إلى الخارج دون أن يغلق الباب وجذب التلميذين معه.

وفجأة سمع خطى تقترب … مجموعة من الرجال كانوا يقتربون .

“يجب أن يكون هذا من عمل الدواء …” كان غارين متأكدًا من أن الدواء تسبب في التعافي السريع. “يبدو أن المعلم أعطاني شيئًا لا يصدق …”

نقر نقر نقر !

“أين ذهب كلينغ والآخرون في وقت متأخر من الليل؟”

“الأخ الأكبر ، هل أنت هناك؟ هل عدت ؟ ”

انتظر غارين قليلاً وعدّل تنفسه ببطء لإيقاف  هذه التقنية.

“لقد سمعت للتو الباب يغلق ، ربما عاد !”

” بالنسبة للبوابات الاثني عشر السفلى  الهائلة. السادة لا يستطيعون التغلب على أتباعنا ، كل التلاميذ لا قيمة لهم أيضًا! ”

تحول تعبير غارين إلى البرودة ، واندفع لفتح الباب.

رفع كلينغ قبضته استعدادًا للطرق مرة أخرى. تجمد لثانية عندما رأى غارين يفتح الباب. ثم لم يعد بإمكانه حبس دمعته.

انفتح الباب ، وكان كلينغ وكاري واقفين عند الباب.

“تلف شامل بالأعصاب ، عظام مكسورة بنسبة 80٪ ، تمزق قلبي ، نزيف داخلي.”

رفع كلينغ قبضته استعدادًا للطرق مرة أخرى. تجمد لثانية عندما رأى غارين يفتح الباب. ثم لم يعد بإمكانه حبس دمعته.

“هناك أسباب”. كان سيد سيف الرمل القرمزي  رجلاً وسيمًا بشعر أحمر ، وكان يحمل كأسًا من النبيذ في يده دون أن يشربه ، مقدّرًا جمال لون النبيذ من خلال الزجاج الشفاف.

“ال … الأخ الأكبر … شخص ما جرح سيد !!”

سسســـ…

اختنق صوت كلينغ بالدموع ، وكانت كاري تبكي أيضًا على جانبها دون أن تنطق  ببنت شفة.

“سيلفالان …” تمتم بالاسم. كانت هذه هزيمته الأولى ، كانت جد مأساوية ، لولا مساعدة حبوب سيده و نقطة سماته  ، لكان من الممكن أن يتعرض لإصابة خطيرة. ربما يكون قد اختنق تحت الأرض.

“ماذا!!” اهتزت عينا غارين وسألهم  “أين السيد الآن !؟”

جاءت همسات وثرثرة من الحشد.

“إنه في منصة البطولة التي استخدمناها خلال النهار !!”

“تعالوا !” اندفع غارين إلى الخارج دون أن يغلق الباب وجذب التلميذين معه.

كانت لديه سمة واحدة غير مستخدمة ، أبقاها  في حالة حدوث شيء كهذا.

***********************

نفث كل مخلفات الغاز داخل رئتيه.

الكراك!

كانت لديه سمة واحدة غير مستخدمة ، أبقاها  في حالة حدوث شيء كهذا.

“آهه!” تم ضرب  ذراع سيمون من قبل شاب ذو شعر قصير و أخضر ، وانحنت ذراعه على الفور إلى الوراء وتراجعت على ظهره.

تحول تعبير غارين إلى البرودة ، واندفع لفتح الباب.

دفع الشاب سيمون وركله أرضا.

نفض غارين الغبار بسرعة و الأوساخ التي غطت جسده ، على الرغم من إصابته بجروح خطيرة ، إلا أنه لا يزال يتمتع بالقوة الكافية لتنظيف نفسه.

أحاط أشخاص من طوائف مختلفة بالمنصة البيضاء في الليل ، وجلس أسياد بوابة الدائرة السماوية و سيف الرمل القرمزي  بجوار بعضهم البعض ، وشاهدوا المعركة مع تجعد حواجبهم.

انصب تركيزه على الحيوية ، وبعد ثلاث ثوان ، تمت إضافة نقطة السمة الأخيرة ببطء.

جاءت همسات وثرثرة من الحشد.

“إنه في منصة البطولة التي استخدمناها خلال النهار !!”

قال روليكسيا ، رئيس بوابة الدائرة السماوية ، “تم القضاء على  بوابة الغيوم البيضاء”. “كان لرئيس جمعية القتال  صراعات تاريخية مع سيد بوابة الغيوم البيضاء. للمطالبة بمعركة اليوم ، فإنه يستغل محنة بوابة الغيوم البيضاء  “.

أينما لامس التيار الساخن ، ظهرت قوة جديدة تمامًا. عادت سرعة شفائه إلى طبيعتها ، و شفت  معظم إصاباته.

“هناك أسباب”. كان سيد سيف الرمل القرمزي  رجلاً وسيمًا بشعر أحمر ، وكان يحمل كأسًا من النبيذ في يده دون أن يشربه ، مقدّرًا جمال لون النبيذ من خلال الزجاج الشفاف.

على الرغم من أنه حقق تقدمًا جديدًا في تقنية الماموث المتفجرة السرية ، حين يفكر في حركات الخصم الغامضة بقي  غير متأكد مما إذا كان بإمكانه التغلب على سيلفالان. لقد كان نوعًا من القوة لم يره من قبل ، وكان بحاجة إلى مزيد من الاستعداد.

كانت على وجهه ابتسامة باهتة وكأن لا شيء يهمه.

صرخ الشخص وبدأ في رمي التربة في الحفرة.

“انشقت روزيتا كبيرة تلاميذ بوابة الغيوم البيضاء ، و فقد التلميذ الثاني فاراك خلال مهمة. إذا كنت رئيسًا لجمعية القتال ، فسأختار أن أتحداهم  أيضًا. ناهيك عن أن شخصًا ما قد تحدى للتو البوابات الاثني عشر السفلية  وأصاب فاي بايون “.

“أين ذهب كلينغ والآخرون في وقت متأخر من الليل؟”

“في الواقع ، عندما تتساوى نقاط القوة ، يكون العامل الحاسم للنصر هو المكانة. إلى جانب كونهم   منافسين سابقًا ، فإن رئيس الجمعية رجل حكيم “.

انتقلت حيويته من 1.88 إلى 2.08

أومأ روليكسيا  في الاتفاق. “الآن بعد أن أصيب سيدهم ، العمود الفقري ، انشقت التلميذة الكبرى  ،  وفقد التلميذ الثاني ، انتهت بوابة السحابة البيضاء. سمعت أن روزيتا تابعة لبوابة بيهيموث  * هل تتذكرون تحذيري سابقا ؟*”.

لقد تذكر بوضوح أن معظم عظامه كانت مكسورة أو مسحوقة  قبل أن يغمى عليه.

“لست متأكدًا ، ولكن ليس فقط بوابة السحاب البيضاء و لكن كل البوابة السفلية  الاثني عشر ستتأثر سلباً”. هز سيد سيف الرمل القرمزي رأسه.

 

في ذلك الوقت وقف الرجل ذو الشعر الأخضر ويداه إلى الخلف يراقب سيمون يُيضرب .

استلقى غارين بهدوء في الحفرة وشعر بنفسه يدفن بالكامل ببطء. لم يكن بحاجة إلى التنفس ، لكنه أصيب بالشلل و لم يشعر إلا بجزء صغير من رأسه.

” بالنسبة للبوابات الاثني عشر السفلى  الهائلة. السادة لا يستطيعون التغلب على أتباعنا ، كل التلاميذ لا قيمة لهم أيضًا! ”

جالسًا على الأرض مستريحًا ، تعافى جسد غارين تدريجياً. شعر بغرابة بعض الشيء ، كان هناك شعور بالخدر قادم من أطرافه.

تسبب هذا في حدوث ضجة وضوضاء حول المنصة ، اجتمع تلاميذ البوابات الجنوبية الإثنا عشر معًا ، وأحاطوا بـ فاي بويون وأحد عشر سيدا  آخر ، بعضهم كان فاقدًا للوعي ، وبعضهم ينزف ، وبعضهم كسرت أذرعهم ، وأصيبوا جميعًا على مستويات مختلفة .

انتقلت حيويته من 1.88 إلى 2.08

سمع التلاميذ ما قاله الشاب ، رغم غضبهم الشديد ، لم يجرؤوا على الكلام. كانت بعض الطوائف الأخرى قد ابتعدت بالفعل عن هذه البوابات الاثني عشر.

لقد تذكر بوضوح أن معظم عظامه كانت مكسورة أو مسحوقة  قبل أن يغمى عليه.

“أنت!”

“لقد نجحت بذلك … لقد خدعته.” انتظر حتى دفن بالكامل و حين سمع أن الشخص الذي دفنه قد ابتعد. كان يسمع بصوت خافت أصوات “بو ، بووو” من البوم.

كان رجل أحمر الشعر على وشك الاندفاع إلى الرصيف ولكن رفاقه أوقفوه.

وصل و ضرب على بعض عظام جسده.

”لا تفعل! أنت لا تساوي مستواه  !! ”

كان وجه فاي بويون شاحبًا مثل ورقة ، سقط على كرسي ، وكان سيمون  يعتني به وهو يتحمل الألم من ذراع المكسورة.

كان وجه فاي بويون شاحبًا مثل ورقة ، سقط على كرسي ، وكان سيمون  يعتني به وهو يتحمل الألم من ذراع المكسورة.

استعاد الجسم الضعيف القوة فجأة. شعر بالدفء من جسده كله و بالراحة.

“سي .. سيمون .. انطلق! اذهب وابحث عن أخيك الأكبر … أخبره أن يخرج الجميع … من هنا! ” أصيب رأسه ، وتمسك بآخر جزء من وعيه وأمر.

دفع الشاب سيمون وركله أرضا.

“رئيس! يمكن للأخ الأكبر بالتأكيد التغلب على هذا الرجل! ” صر سيمون على أسنانه وقال.

 

“هؤلاء المنافسون … ليسوا ما أخافه … لم يكونوا ثقيل الظل مهم ليسوا قاسين كثيرا معنا ، ويمكننا التعافي إذا تراجعنا  … الخطر الحقيقي هو أعداؤنا!”

وصل و ضرب على بعض عظام جسده.

دفع فاي بايون سايمون بيديه المرتعشتين. “البوابات الجنوبية الاثني عشر لديها الكثير من الأعداء ، هذه ليست أراضينا ، يجب علينا … التراجع الآن !!”

انتقلت حيويته من 1.88 إلى 2.08

“يجب أن يكون هذا من عمل الدواء …” كان غارين متأكدًا من أن الدواء تسبب في التعافي السريع. “يبدو أن المعلم أعطاني شيئًا لا يصدق …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات