نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 92

طريق العودة (2)

طريق العودة (2)

الفصل 92: طريق العودة (2)

* ملك الشر *

ضرب السيف ذو حدين غارين مرارًا و تكرارًا ، تاركًا خدوشًا حمراء صغيرة في جميع أنحاء جسده. ومع ذلك ، لا يزال غير قادر على اختراق جلد غارين. من ناحية أخرى ، تم تفادي قبضة غارين بسهولة بواسطة سياكروفت. كان الفارق في سرعتهم كبيرًا جدًا.

 

تبعًا لنداء القناص للمساعدة ، رأى رجلاً آخر يقف في زاوية الغرفة. كان أصلعًا أيضًا ولديه جسد قوي ، بينما كانت عيناه حمراء مثل غارين. كان الرجل يتنفس بصعوبة. من الواضح أنه كان جزءًا من الهجوم السابق لأنه كان يحمل أيضًا بندقية قنص في يده.

قفز مرة أخرى إلى العربة ، وأصبح تعبير غارين جادًا.

ليس بعيدًا عن مكان وجود العربات ، يمكنهم بالفعل رؤية المباني الشاهقة داخل المدينة.

“لن يجرؤ التوابع على تحدينا الآن. إذا واجهنا المزيد من المشاكل ، فسيكون خصومنا هم من يصعب التعامل معهم ، لذلك يجب أن تكونوا حذرين يا رفاق “.

“تينستار ني!”  صرخ غارين في غضب شديد “لا تضغط على حدودك كثيرا  !”

أومأت كولينغ و المجموعة خلفه.

بينغ!

“ماذا عن الأخ الأكبر رامباس؟”

التقطت سياكروفت أنفاسها وبدأت جولة أخرى من الهجمات بسيفها.

“لا يمكنني الاعتناء بهم إلى الأبد. بعض الأمور عليهم فقط مواجهتها بأنفسهم. أنا لست مربيةأطفال “. أجاب غارين بشكل عرضي. بدا هادئا و مسالما. في أوقات الطوارئ ، كان من المهم جدًا أن تكون متزنًا ، كان عليه أن يضرب الخصوم بسرعة وبلا رحمة ، و يتصرف كما لو كان الأمر مجرد نسيم . كان هذا يهدف إلى تخويف الأعداء المختبئين.

كان صوت الصراخ غريبًا ومقلقًا مثل بكاء طفل. ومض سيف سيكروفت وهي تدفعه نحو صدر غارين الأيسر. كان الضجيج المقلق يأتي من اهتزاز السلاح.

إذا قام شخص ما بالهجوم في مثل هذا الموقف ، فيجب أن يكون الخصم قويًا جدًا! أقوى بكثير من الأعداء من قبل.

تشقق رأس سياكروفت مثل البطيخ. سقط سيف البكاء من يدها على الأرض. حمل غارين السيف ، ووقف في قفزة خلفية ، وبدأ بالركض باتجاه القناص.

تحركت العربات واحدة تلو الأخرى وتمشوا بالقرب من المدينة.

أي شخص قريب من هذا المستوى أتقن تقنية سرية واحدة على الأقل ؛ كان من الصعب جدًا التعامل معهم.

أصبحت الغابات على جوانب الطريق أقل كثافة ؛ في بعض الأحيان يمكنهم رؤية منازل صغيرة. وشوهد المزيد من المزارعين والمارة على جوانب الطريق. كان مزارعون يحملون سلة مليئة بالفواكه و ينادون المشترين.

أي شخص قريب من هذا المستوى أتقن تقنية سرية واحدة على الأقل ؛ كان من الصعب جدًا التعامل معهم.

ليس بعيدًا عن مكان وجود العربات ، يمكنهم بالفعل رؤية المباني الشاهقة داخل المدينة.

أصبحت الغابات على جوانب الطريق أقل كثافة ؛ في بعض الأحيان يمكنهم رؤية منازل صغيرة. وشوهد المزيد من المزارعين والمارة على جوانب الطريق. كان مزارعون يحملون سلة مليئة بالفواكه و ينادون المشترين.

“لقد أوشكت الليلة  على الانتهاء … بمجرد دخولنا المدينة ، يجب ألا نواجه المزيد من الهجمات! الآن هو أفضل وقت لهم للهجوم ! ” كان غارين يشعر بمزيد من اليقظة.

ضرب السيف ذو حدين غارين مرارًا و تكرارًا ، تاركًا خدوشًا حمراء صغيرة في جميع أنحاء جسده. ومع ذلك ، لا يزال غير قادر على اختراق جلد غارين. من ناحية أخرى ، تم تفادي قبضة غارين بسهولة بواسطة سياكروفت. كان الفارق في سرعتهم كبيرًا جدًا.

فجأة ، خرجت امرأة ذات شعر أحمر من العدم وسدّت طريق العربات.

“لن يجرؤ التوابع على تحدينا الآن. إذا واجهنا المزيد من المشاكل ، فسيكون خصومنا هم من يصعب التعامل معهم ، لذلك يجب أن تكونوا حذرين يا رفاق “.

كان لها وجه جذاب ، و سيف فضي معلق من خصرها. وقفت في منتصف الطريق دون أن تتكلم بكلمة واحدة. ومع ذلك ، عندما وقفت هناك ، أذهلت الخيول وبدأت في الصهيل بدافع الرعب ، و توقفت العربات بعد ذلك.

تغير تعبير تينستار ني.

“إنها خبيرة!” فكر غارين وهو يغمض عينيه.

فجأة ، خرجت امرأة ذات شعر أحمر من العدم وسدّت طريق العربات.

“من أين جاء كل هؤلاء الأعداء الأقوياء؟ لم أرهم حتى من قبل! ” عضت كولينغ شفتيها وهي تشتكي ، “لقد أجريت بحثًا على جميع الخبراء البارزين ، لكن هؤلاء الأشخاص اليوم …”

تحول السيف الفضي إلى ثعبان فضي ، إلتف  و إنطلق  ضد قبضتي غارين.

قفز غارين من العربة و سار إلى الأمام.

“لن يجرؤ التوابع على تحدينا الآن. إذا واجهنا المزيد من المشاكل ، فسيكون خصومنا هم من يصعب التعامل معهم ، لذلك يجب أن تكونوا حذرين يا رفاق “.

“أنت هنا لقطع طريقنا أيضًا؟” وبينما كان على بعد عشر خطوات  منها ، شعر بهالة حادة وباردة تلفح  وجهه. تتبع بصره الهالة ويحدق في سيف المرأة المعلق على حزامها ؛ كان ينبعث منه ضوء أزرق بارد و شديد.

واصل الاثنان القتال في دوائر ، وتبادلا المواقف عدة مرات خلال ثوان قليلة. كثيرا ما أطلق السيف البكاء صرخات تشبه الأشباح. إلى جانب الضوضاء المزعجة ، كلما صرخ السيف زادت سرعته وقوته ، وفي كل مرة كان غارين يصد الهجوم بركل الرمال على وجه سياكروفت. مع استمرار المعركة ، كان يتحسن في استخدام تقنياته في القتال ؛ لقد كان أكثر خبرة من ذي قبل. كان يطلق صرخة حرب من حين لآخر لإخافة خصمه ، تراجعت سياكروفت و تباطأت للحظة بينما صرخ غارين  و كادت أن تصاب بقبضتيه. اندلعت العرق البارد في الإنهمار من جبينها .

سحبت  المرأة ذات الشعر الأحمر سيفها بتعبير لا يرحم. كانت حركتها غريبة جدًا ، حيث بدأت ببطء لكنها كانت تكتسب السرعة عندما كانت تسحب. أخيرًا ، بصوت هش ، ترك السيف الغمد.

“رئيس! مساعدة!!” صرخ الأصلع  في رعب.

“لا تلوني ، أنا مدينة لشخص ما. تذكر اسم قاتلك. أنا سياكروفت ، إنه لشرف لك أن تموت تحت سيفي البكاء  “.

كرانك  !

”سياكروفت؟ سيف البكاء؟ عبس غارين . كان يشعر أن قوة الخصم كانت قريبة من قوته ، وكادت تصل إلى مستواه. كانت كرة الدم في صدره رمزًا للوصول إلى هذا المستوى.

سحبت  المرأة ذات الشعر الأحمر سيفها بتعبير لا يرحم. كانت حركتها غريبة جدًا ، حيث بدأت ببطء لكنها كانت تكتسب السرعة عندما كانت تسحب. أخيرًا ، بصوت هش ، ترك السيف الغمد.

أي شخص قريب من هذا المستوى أتقن تقنية سرية واحدة على الأقل ؛ كان من الصعب جدًا التعامل معهم.

رفعت الخطوة  موجة أخرى من الرمل والأنقاض على وجه سياكروفت ، مما أجبرها على التراجع.

تجاوز خبراء  الدفاع عن النفس في هذا المستوى مستويات فاي بايون ، وبالتالي لن يكون للفصيل العادي نفوذ كاف لطلب مساعدتهم . راقب غارين العدو عن كثب. كانت تبلغ من العمر ثلاثين عامًا تقريبًا. أي شخص تجاوز الخامسة و العشرين لم يكن لديه فرصة للتحسن أكثر.

أصابت رصاصة أخرى رقبة غارين بشدة ، مما أدى إلى إمالة جسده و فقدانه توازنه. أخطأت يد غارين رقبة سياكروفت بهامش صغير  ، و لم تترك سوى أثرين من الدم على وجهها.

“إذا كنت …” سمع غارين صراخًا حادًا وعاليًا ولم يتمكن من إنهاء جملته.

تجاوز خبراء  الدفاع عن النفس في هذا المستوى مستويات فاي بايون ، وبالتالي لن يكون للفصيل العادي نفوذ كاف لطلب مساعدتهم . راقب غارين العدو عن كثب. كانت تبلغ من العمر ثلاثين عامًا تقريبًا. أي شخص تجاوز الخامسة و العشرين لم يكن لديه فرصة للتحسن أكثر.

“وااااااه  !!”

كان صوت الصراخ غريبًا ومقلقًا مثل بكاء طفل. ومض سيف سيكروفت وهي تدفعه نحو صدر غارين الأيسر. كان الضجيج المقلق يأتي من اهتزاز السلاح.

كان صوت الصراخ غريبًا ومقلقًا مثل بكاء طفل. ومض سيف سيكروفت وهي تدفعه نحو صدر غارين الأيسر. كان الضجيج المقلق يأتي من اهتزاز السلاح.

“تينستار ني!”  صرخ غارين في غضب شديد “لا تضغط على حدودك كثيرا  !”

كان سيف ذو حدين و كان  سريعًا للغاية. كما سمع غارين الضجيج رأى شريطًا فضيًا يقترب منه. في غمضة عين كان بالفعل على صدره. على عكس الأوقات السابقة ، اخترقت هالة السيف الباردة والحادة ملابسه ، مما جعل جلده يمتلك  بقعة صغيرة من قشعريرة الرعب.

أي شخص قريب من هذا المستوى أتقن تقنية سرية واحدة على الأقل ؛ كان من الصعب جدًا التعامل معهم.

أثرت الضوضاء الغريبة على رد فعل غارين ، مما أدى إلى إبطائها و جعله غير قادر على صد الهجوم. ركل غارين بعض الرمل و الأنقاض تجاه الخصم لأنه شعر بالألم في صدره.

“وااااااه  !!”

كلاهما تراجع بعد أول اتصال ، وبالمثل وقفوا دون حراك و لاحظوا خصومهم. تعرض وجه سياكروفت للخدش بسبب بعض الأنقاض الصغيرة ، بينما كان قميص غارين مفتوحًا ويمكن رؤية نقطة حمراء صغيرة من خلال الفتحة الكبيرة في قميصه.

“تينستار ني!”  صرخ غارين في غضب شديد “لا تضغط على حدودك كثيرا  !”

دون أي كلمات ، هاجم  الاثنان بعضهما البعض مرة أخرى.

شعر غارين بألم في خصره. كان كوعه مائلاً و كان قادرًا فقط على خدش السيف ذو الحدين من طرفه ، لكن التأثير لا يزال يرسل سياكروفت إلى الخلف بضعة أمتار. تعثرت ووجهها شاحب ، وبالكاد تقف ثابتة بدعم جسدها بالسيف الباكي.

تحول السيف الفضي إلى ثعبان فضي ، إلتف  و إنطلق  ضد قبضتي غارين.

”سياكروفت؟ سيف البكاء؟ عبس غارين . كان يشعر أن قوة الخصم كانت قريبة من قوته ، وكادت تصل إلى مستواه. كانت كرة الدم في صدره رمزًا للوصول إلى هذا المستوى.

ضرب السيف ذو حدين غارين مرارًا و تكرارًا ، تاركًا خدوشًا حمراء صغيرة في جميع أنحاء جسده. ومع ذلك ، لا يزال غير قادر على اختراق جلد غارين. من ناحية أخرى ، تم تفادي قبضة غارين بسهولة بواسطة سياكروفت. كان الفارق في سرعتهم كبيرًا جدًا.

سحبت  المرأة ذات الشعر الأحمر سيفها بتعبير لا يرحم. كانت حركتها غريبة جدًا ، حيث بدأت ببطء لكنها كانت تكتسب السرعة عندما كانت تسحب. أخيرًا ، بصوت هش ، ترك السيف الغمد.

واصل الاثنان القتال في دوائر ، وتبادلا المواقف عدة مرات خلال ثوان قليلة. كثيرا ما أطلق السيف البكاء صرخات تشبه الأشباح. إلى جانب الضوضاء المزعجة ، كلما صرخ السيف زادت سرعته وقوته ، وفي كل مرة كان غارين يصد الهجوم بركل الرمال على وجه سياكروفت. مع استمرار المعركة ، كان يتحسن في استخدام تقنياته في القتال ؛ لقد كان أكثر خبرة من ذي قبل. كان يطلق صرخة حرب من حين لآخر لإخافة خصمه ، تراجعت سياكروفت و تباطأت للحظة بينما صرخ غارين  و كادت أن تصاب بقبضتيه. اندلعت العرق البارد في الإنهمار من جبينها .

فجأة ، خرجت امرأة ذات شعر أحمر من العدم وسدّت طريق العربات.

ببطء ، أصبح غارين معتادًا على قتال  سياكروفت واعتاد على أصوات صرير سيفها الباكي  . كان يتمتع بتدفق جيد أثناء استخدام الأشكال الأربعة الكبيرة في قتاله ؛ بدت كل حركاته طبيعية ، ولكن مع تلميح من الأشكال الأربعة الكبيرة.

كان سيف ذو حدين و كان  سريعًا للغاية. كما سمع غارين الضجيج رأى شريطًا فضيًا يقترب منه. في غمضة عين كان بالفعل على صدره. على عكس الأوقات السابقة ، اخترقت هالة السيف الباردة والحادة ملابسه ، مما جعل جلده يمتلك  بقعة صغيرة من قشعريرة الرعب.

” الخطوة!” اتجه غارين فجأة نحو سياكروفت. ومع ذلك ، فقد تهربت من الهجوم ، وتجاوزها غارين ، و ترك ظهره مفتوحًا لعدوه.

كان صوت الصراخ غريبًا ومقلقًا مثل بكاء طفل. ومض سيف سيكروفت وهي تدفعه نحو صدر غارين الأيسر. كان الضجيج المقلق يأتي من اهتزاز السلاح.

“هذه فرصتي!” رأت سياكروفت فرصة واستغلاها. قفزت للأمام مع اهتزاز سيف البكاء و دفعته نحو  غارين. فجأة ، رأت يده غارين تنحني للخلف  ؛ كانت الضربة شرسة منه كسهم مليئة بالمتفجرات .

كان على غارين أن يتعامل مع هجماتها بينما يراقب باستمرار طلقات القناص ، لذلك لم يستطع استخدام قوته الكاملة. ومع ذلك ، فإن أشكاله الأربعة الكبيرة أصبحت أكثر و أكثر اتساقًا وطبيعية ، و ترابطت  تحركاته واحدة تلو الأخرى بشكل رائع.

“اللعنة !”

قفز مرة أخرى إلى العربة ، وأصبح تعبير غارين جادًا.

تغير تعبير المرأة فجأة . نظرًا لأن جسدها كان لا يزال في حالة  حركة ، فقد فات الأوان لتغيير الاتجاه. لم تكن تتوقع أن يجمع غارين بين تقنياته معًا ويضع لها فخًا. لا يعني ذلك أنها لم تكن حذرة بما فيه الكفاية ، لكن هجمات غارين كانت دائمًا صحيحة و مباشرة  ، لذلك لم تعتقد أنه سيستخدم حركة مزيفة لإغرائها.

ضرب السيف ذو حدين غارين مرارًا و تكرارًا ، تاركًا خدوشًا حمراء صغيرة في جميع أنحاء جسده. ومع ذلك ، لا يزال غير قادر على اختراق جلد غارين. من ناحية أخرى ، تم تفادي قبضة غارين بسهولة بواسطة سياكروفت. كان الفارق في سرعتهم كبيرًا جدًا.

في خضم هذه اللحظة ، قررت سياكروفت استخدام أسلوبها السري وتحول الهمس  المروع إلى صرخة. رفعت سيف ذو حدين و وضعته أمام جسدها.

لقد استخدم نموذج الهجمة  والاندفاع والتأرجح والخطوة على التوالي. كانت المرة الأولى التي يستخدم فيها أربعة أشكال رئيسية في ثانيتين فقط. شعر بانسداد تشي  داخل جسده ، وبدأت إصابة بطنه القديمة تؤلمه مرة أخرى.

كان غارين بلا تعبير. لقد انغمس في هذه المعركة ، وعلى الرغم من أنه شعر بالمهارة  في استخدام الأشكال الأربعة الكبيرة من قبل ، فقد أصبح الآن أكثر وأكثر مهارة. يمكنه بسهولة استخدام الشكل الأكثر ملاءمة أثناء المعركة ، مما يزيد من فعاليتها و فتكها. كان هذا حقا شعور رائع.

“رئيس! مساعدة!!” صرخ الأصلع  في رعب.

اصطدم كوعه الأيمن بحافة سيف سياكروفت.

تغير تعبير المرأة فجأة . نظرًا لأن جسدها كان لا يزال في حالة  حركة ، فقد فات الأوان لتغيير الاتجاه. لم تكن تتوقع أن يجمع غارين بين تقنياته معًا ويضع لها فخًا. لا يعني ذلك أنها لم تكن حذرة بما فيه الكفاية ، لكن هجمات غارين كانت دائمًا صحيحة و مباشرة  ، لذلك لم تعتقد أنه سيستخدم حركة مزيفة لإغرائها.

كرانك  !

استنشق بعمق ، مما أدى إلى تضخم رئتيه على الفور. تحول جلد صدره إلى اللون الأزرق الداكن تحت القميص الممزق.

شعر غارين بألم في خصره. كان كوعه مائلاً و كان قادرًا فقط على خدش السيف ذو الحدين من طرفه ، لكن التأثير لا يزال يرسل سياكروفت إلى الخلف بضعة أمتار. تعثرت ووجهها شاحب ، وبالكاد تقف ثابتة بدعم جسدها بالسيف الباكي.

صرخة حرب مدوية.

نظر غارين إلى خصره ، كانت رصاصة نحاسية طويلة عالقة داخل جلده.

أثرت الضوضاء الغريبة على رد فعل غارين ، مما أدى إلى إبطائها و جعله غير قادر على صد الهجوم. ركل غارين بعض الرمل و الأنقاض تجاه الخصم لأنه شعر بالألم في صدره.

“هناك قناص !!” أدرك فجأة. ثم شعر بشيء يتحرك بين حاجبيه. كان شخص ما يصوب على جبهته ، لذلك سرعان ما قام بإمالة رأسه.

“لا بد لي من إنهاء هذه المعركة في أقرب وقت ممكن!” كان يعلم أنه لا يستطيع إضاعة الوقت في هذا. لو كان بمفرده  لما كان هناك الكثير من المتاعب ، لكن كان لا يزال يتعين عليه رعاية التلاميذ الصغار.

بوووم !

نظر غارين إلى خصره ، كانت رصاصة نحاسية طويلة عالقة داخل جلده.

طلقة نارية أخرى إتجهت نحوه  ، حلقت رصاصة مشتعلة على الفور عبر خد غارين.

”سياكروفت؟ سيف البكاء؟ عبس غارين . كان يشعر أن قوة الخصم كانت قريبة من قوته ، وكادت تصل إلى مستواه. كانت كرة الدم في صدره رمزًا للوصول إلى هذا المستوى.

التقطت سياكروفت أنفاسها وبدأت جولة أخرى من الهجمات بسيفها.

“لقد أوشكت الليلة  على الانتهاء … بمجرد دخولنا المدينة ، يجب ألا نواجه المزيد من الهجمات! الآن هو أفضل وقت لهم للهجوم ! ” كان غارين يشعر بمزيد من اليقظة.

كان على غارين أن يتعامل مع هجماتها بينما يراقب باستمرار طلقات القناص ، لذلك لم يستطع استخدام قوته الكاملة. ومع ذلك ، فإن أشكاله الأربعة الكبيرة أصبحت أكثر و أكثر اتساقًا وطبيعية ، و ترابطت  تحركاته واحدة تلو الأخرى بشكل رائع.

” الخطوة!” اتجه غارين فجأة نحو سياكروفت. ومع ذلك ، فقد تهربت من الهجوم ، وتجاوزها غارين ، و ترك ظهره مفتوحًا لعدوه.

“لا بد لي من إنهاء هذه المعركة في أقرب وقت ممكن!” كان يعلم أنه لا يستطيع إضاعة الوقت في هذا. لو كان بمفرده  لما كان هناك الكثير من المتاعب ، لكن كان لا يزال يتعين عليه رعاية التلاميذ الصغار.

تغير تعبير المرأة فجأة . نظرًا لأن جسدها كان لا يزال في حالة  حركة ، فقد فات الأوان لتغيير الاتجاه. لم تكن تتوقع أن يجمع غارين بين تقنياته معًا ويضع لها فخًا. لا يعني ذلك أنها لم تكن حذرة بما فيه الكفاية ، لكن هجمات غارين كانت دائمًا صحيحة و مباشرة  ، لذلك لم تعتقد أنه سيستخدم حركة مزيفة لإغرائها.

لقد استخدم نموذج الهجمة  والاندفاع والتأرجح والخطوة على التوالي. كانت المرة الأولى التي يستخدم فيها أربعة أشكال رئيسية في ثانيتين فقط. شعر بانسداد تشي  داخل جسده ، وبدأت إصابة بطنه القديمة تؤلمه مرة أخرى.

كان سيف ذو حدين و كان  سريعًا للغاية. كما سمع غارين الضجيج رأى شريطًا فضيًا يقترب منه. في غمضة عين كان بالفعل على صدره. على عكس الأوقات السابقة ، اخترقت هالة السيف الباردة والحادة ملابسه ، مما جعل جلده يمتلك  بقعة صغيرة من قشعريرة الرعب.

رفعت الخطوة  موجة أخرى من الرمل والأنقاض على وجه سياكروفت ، مما أجبرها على التراجع.

تحركت العربات واحدة تلو الأخرى وتمشوا بالقرب من المدينة.

“موت!” مد غارين بيده إلى حلق خصمه. كان أسرع من أي وقت مضى. خلق فرصة على حساب تعميق إصابته. وطالما أنهى حياتها أولاً ، فسيكون من الأسهل الاعتناء بالقناصين لاحقًا.

تغير تعبير تينستار ني.

بينغ!

كان على غارين أن يتعامل مع هجماتها بينما يراقب باستمرار طلقات القناص ، لذلك لم يستطع استخدام قوته الكاملة. ومع ذلك ، فإن أشكاله الأربعة الكبيرة أصبحت أكثر و أكثر اتساقًا وطبيعية ، و ترابطت  تحركاته واحدة تلو الأخرى بشكل رائع.

أصابت رصاصة أخرى رقبة غارين بشدة ، مما أدى إلى إمالة جسده و فقدانه توازنه. أخطأت يد غارين رقبة سياكروفت بهامش صغير  ، و لم تترك سوى أثرين من الدم على وجهها.

“لا بد لي من إنهاء هذه المعركة في أقرب وقت ممكن!” كان يعلم أنه لا يستطيع إضاعة الوقت في هذا. لو كان بمفرده  لما كان هناك الكثير من المتاعب ، لكن كان لا يزال يتعين عليه رعاية التلاميذ الصغار.

“عليك اللعنة!” كان غارين غاضبًا ، في المرتين حيث  كان على وشك القضاء عليها ، قاطعه القناص.

تحركت العربات واحدة تلو الأخرى وتمشوا بالقرب من المدينة.

استنشق بعمق ، مما أدى إلى تضخم رئتيه على الفور. تحول جلد صدره إلى اللون الأزرق الداكن تحت القميص الممزق.

قفز غارين إلى الطابق الثاني من المبنى. اخترقت يده صدر الرجل وسحبت الأضلاع واللحم من الداخل. في ضوضاء مزعجة ، فتح صدر الرجل الذي صرخ مثل الخنزير.

صرخة حرب مدوية.

الفصل 92: طريق العودة (2) * ملك الشر *

أصيبت آذان سيكروفت بالخدر بسبب الضوضاء العالية و أصيبت بالشلل.

كان صوت الصراخ غريبًا ومقلقًا مثل بكاء طفل. ومض سيف سيكروفت وهي تدفعه نحو صدر غارين الأيسر. كان الضجيج المقلق يأتي من اهتزاز السلاح.

انتهز غارين هذه الفرصة وقفزت عليها. تفادى رصاصتين ، أمسك برأسها وضربه بالأرض.

أي شخص قريب من هذا المستوى أتقن تقنية سرية واحدة على الأقل ؛ كان من الصعب جدًا التعامل معهم.

تشقق رأس سياكروفت مثل البطيخ. سقط سيف البكاء من يدها على الأرض. حمل غارين السيف ، ووقف في قفزة خلفية ، وبدأ بالركض باتجاه القناص.

سيف طويل ورفيع فصل غارين عن القناص الأصلع. وقف تينستار ني على الجانب بوجه مليئ بالسخرية ، محدقًا في غارين.

كان يراه في الطابق الثاني من مبنى أحمر. كان رجل أصلع يحزم بندقيته ويستعد للفرار.

كان على غارين أن يتعامل مع هجماتها بينما يراقب باستمرار طلقات القناص ، لذلك لم يستطع استخدام قوته الكاملة. ومع ذلك ، فإن أشكاله الأربعة الكبيرة أصبحت أكثر و أكثر اتساقًا وطبيعية ، و ترابطت  تحركاته واحدة تلو الأخرى بشكل رائع.

قفز غارين إلى الطابق الثاني من المبنى. اخترقت يده صدر الرجل وسحبت الأضلاع واللحم من الداخل. في ضوضاء مزعجة ، فتح صدر الرجل الذي صرخ مثل الخنزير.

“إنها خبيرة!” فكر غارين وهو يغمض عينيه.

“رئيس! مساعدة!!” صرخ الأصلع  في رعب.

تحول السيف الفضي إلى ثعبان فضي ، إلتف  و إنطلق  ضد قبضتي غارين.

صفع غارين رأس الرجل بكفه. توقف الصراخ فجأة وأصبح جسده بلا حياة.

أثرت الضوضاء الغريبة على رد فعل غارين ، مما أدى إلى إبطائها و جعله غير قادر على صد الهجوم. ركل غارين بعض الرمل و الأنقاض تجاه الخصم لأنه شعر بالألم في صدره.

تبعًا لنداء القناص للمساعدة ، رأى رجلاً آخر يقف في زاوية الغرفة. كان أصلعًا أيضًا ولديه جسد قوي ، بينما كانت عيناه حمراء مثل غارين. كان الرجل يتنفس بصعوبة. من الواضح أنه كان جزءًا من الهجوم السابق لأنه كان يحمل أيضًا بندقية قنص في يده.

أصابت رصاصة أخرى رقبة غارين بشدة ، مما أدى إلى إمالة جسده و فقدانه توازنه. أخطأت يد غارين رقبة سياكروفت بهامش صغير  ، و لم تترك سوى أثرين من الدم على وجهها.

خفت حدة غضب غارين بعد أن قتل القناص. ومع ذلك ، عندما رأى قناصًا آخر في هذه الغرفة ، سخر واندفع نحوه.

“أنا آسف ، لا يمكنك لمس هذا الرجل أيضًا.”

شو!

قفز غارين إلى الطابق الثاني من المبنى. اخترقت يده صدر الرجل وسحبت الأضلاع واللحم من الداخل. في ضوضاء مزعجة ، فتح صدر الرجل الذي صرخ مثل الخنزير.

شريط من الضوء الفضي عبر أمام جسده.

أصابت رصاصة أخرى رقبة غارين بشدة ، مما أدى إلى إمالة جسده و فقدانه توازنه. أخطأت يد غارين رقبة سياكروفت بهامش صغير  ، و لم تترك سوى أثرين من الدم على وجهها.

“تينستار ني!”  صرخ غارين في غضب شديد “لا تضغط على حدودك كثيرا  !”

الفصل 92: طريق العودة (2) * ملك الشر *

سيف طويل ورفيع فصل غارين عن القناص الأصلع. وقف تينستار ني على الجانب بوجه مليئ بالسخرية ، محدقًا في غارين.

“ماذا عن الأخ الأكبر رامباس؟”

“أنا آسف ، لا يمكنك لمس هذا الرجل أيضًا.”

ضرب السيف ذو حدين غارين مرارًا و تكرارًا ، تاركًا خدوشًا حمراء صغيرة في جميع أنحاء جسده. ومع ذلك ، لا يزال غير قادر على اختراق جلد غارين. من ناحية أخرى ، تم تفادي قبضة غارين بسهولة بواسطة سياكروفت. كان الفارق في سرعتهم كبيرًا جدًا.

“أنت تغازل الموت !!” لم يعد بإمكان غارين التحمل  بعد الآن. تضخمت عضلاته مع نموه من 1.7 إلى أكثر من مترين. انفجرت الملابس على صدره وتطايرت في كل الاتجاهات. كان غارن عاري. تحولت عضلاته إلى اللون الداكن والأزرق حيث برزت عروقه على جلده مثل الثعابين السوداء الملتفة. كان جسده أكبر من ما أظهره  في البطولة.

الفصل 92: طريق العودة (2) * ملك الشر *

تغير تعبير تينستار ني.

سحبت  المرأة ذات الشعر الأحمر سيفها بتعبير لا يرحم. كانت حركتها غريبة جدًا ، حيث بدأت ببطء لكنها كانت تكتسب السرعة عندما كانت تسحب. أخيرًا ، بصوت هش ، ترك السيف الغمد.

“هذه فرصتي!” رأت سياكروفت فرصة واستغلاها. قفزت للأمام مع اهتزاز سيف البكاء و دفعته نحو  غارين. فجأة ، رأت يده غارين تنحني للخلف  ؛ كانت الضربة شرسة منه كسهم مليئة بالمتفجرات .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط