نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 109

مهزلة 1

مهزلة 1

الفصل 109: مهزلة 1

* ملك الشر *

اختلط أعضاء بوابة الأقمار السبعة في الحشد الكثيف. فوجئ الشيخ الثاني و رامباس و الآخرون باكتشافهم أن أندريلا في هذه المرحلة كان ينظر  في اتجاههم!

 

بانغ بانغ !

بااام !

كان هذا هو الفكر الذي خطر  بأذهان الجميع في تلك اللحظة.

اصطدم جسد أندريلا بالباب نصف المفتوح بشدة ، و بصوت كرااك  كسر الباب الخشبي و انزلق بعيدًا على الأرض. توقف أخيرًا بعد أن كاد يصيب ممارسي فنون الدفاع عن النفس الذين كانوا يشاهدون القتال.

لم يستطع الجميع تحمل الأمر أكثر من ذلك ، و بدأوا في توبيخه.

وقف غارين بصمت في مكانه. بدت عيناه القرمزية و كأنهما تبعثان وهج بارد . نظر بصمت إلى أندريلا الذي كان ملقى على الأرض من مسافة بعيدة.

وأيضًا هل أنت  الشباب ، ما هو هو الشباب! كيف تدعي أنك شاب؟ انظر في المرآة ، لقد تجاوزت الخمسين تقريبًا!

لقد حاول بالفعل كبح جماح نفسه قدر استطاعته . لسوء الحظ ، كان متحول  و كانت قوته عنيفة جدًا. حتى لو ضرب كتفه فقط ، فستكون القوة كافية لإحداث صدمات عديدة .

 

كان هذا هو جوهر تقنية الماموث السرية: التفجير.

في تلك اللحظة ، نطق الشيخ خلفهم من بوابة الدائرة السماوية ساخرا “هل بوابة الأقمار السبعة  تعرف فقط مثل هذه التكتيكات الدنيئة؟” .

نظر حوله. كانت الساحة  كلها هادئة. أي ممارس فنون قتالية يلتقي بنظرته سوف ينظر بعيدًا دون وعي.

“فتى ! هل تعرف من أكون؟!” ألقى مالون الحصاة في يده ، وظهر سخرية على وجهه. “أنا الأسطوري الذي لم يهزم قبضة الثعبان الأحمر مالون!”

اجتاح بصره من ممارسي فنون الدفاع عن النفس على السياج ، إلى  بوابة الرقص الدائري ، ثم إلى حجر السبج الأحمر  ، وأخيراً سقط على المجموعة من بوابة الدائرة السماوية.

“الانتصار انتصار و الهزيمة هزيمة. لا يوجد شيء آخر يمكن أن أقوله.” كان أندريلا يمسك كتفه بيده الأخرى ، وكان يضغط  على محيط الإصابة بأصابعه بطريقة دقيقة  و سريعة ؛ بدا و كأنه نوع من فنون القتال السرية. كان من الواضح أنه بعد استمراره في الضغط ، بدا أن الإصابة والألم على كتفه أصبحوا أقل  تدريجياً. حتى الطريقة التي تحدث بها بدت أكثر استرخاءً.

هؤلاء من بوابة الدائرة السماوية سقطوا في صمت تام. كان لديهم نظرة فارغة على وجوههم ، كما لو أنهم لم يتمكنوا من تقبل  هزيمة الأخ الأكبر لهم. هرعت شين لو و التلميذان  الآخران فقط لدعم أندريلا من الأرض.

نظر أندريلا بهدوء بينما اقترب كف مالون القرمزي. رفع سيفه. على الرغم من أنه كان ضعيفًا ، فقد صنع بالقوة ثلاث نقاط من الضوء الفضي بطرف سيفه ثم جعلها تتلاقى.

حدق الشيخ الذي قاد المجموعة بثبات في غارين دون تجنب نظراته. لم يكن هناك كراهية أو غضب في عينيه ، فقط خيبة أمل طفيفة.

ظهرت شخصية رقيقة و قصيرة تدريجيًا من حشد الأعضاء من بوابة الأقمار السبعة. كان الشيء الغريب ، قبل أن يخرج ، لم يلاحظه أحد في الواقع واقفاً بين الحشد.

“هل تعرف الغرض الحقيقي من رحلتنا ، غارين من بوابة الغيوم البيضاء؟” قال بصوت عالٍ فجأة. بدا صوته و كأنه يبرز بوضوح في بحر الصمت.

كانت الحصاة تدور بسرعة عالية في منتصف راحة يده. أطلق الاحتكاك العنيف رائحة محترقة. تسببت القوة الهائلة في انزلاق جسده للخلف لعشرات الخطوات قبل التوقف.

“رحلتنا هنا كانت …”

قام الشيخ بثلاث هجمات متتالية  و قذف الثلاثة أعضاء من بوابة الدائرة السماوية جانبًا. يتدحرجون على الجانبين ، وجوههم حمراء. كان لونهم أحمر أرجواني مريض. من الواضح أنهم قد تسمموا.

“رئيس!” قاطعه صوت أندريلا.

“الانتصار انتصار و الهزيمة هزيمة. لا يوجد شيء آخر يمكن أن أقوله.” كان أندريلا يمسك كتفه بيده الأخرى ، وكان يضغط  على محيط الإصابة بأصابعه بطريقة دقيقة  و سريعة ؛ بدا و كأنه نوع من فنون القتال السرية. كان من الواضح أنه بعد استمراره في الضغط ، بدا أن الإصابة والألم على كتفه أصبحوا أقل  تدريجياً. حتى الطريقة التي تحدث بها بدت أكثر استرخاءً.

وقف بدعم من إخوانه ، وحافظ على توازنه باستخدام سيفه كعكاز. على الرغم من أنه بدا شاحبًا ، باستثناء الجرح في كتفه ، إلا أنه لا يبدو أنه مصاب بجروح بالغة.

بااام !

لكن الجميع كانوا يعلمون أنه كان يزيف مظهره القوي فقط . بعد أن ضرب  من قبل غارين الذي تحول إلى مثل هذا الحجم المرعب ، طبعا لن يكون ما تلقاه مسألة ضرر قليل .

فوجأ مالون. أمسك الحصاة بيده  مرتابًا ، وسرعان ما نظر إلى الاتجاه الذي أتت منه.

“الانتصار انتصار و الهزيمة هزيمة. لا يوجد شيء آخر يمكن أن أقوله.” كان أندريلا يمسك كتفه بيده الأخرى ، وكان يضغط  على محيط الإصابة بأصابعه بطريقة دقيقة  و سريعة ؛ بدا و كأنه نوع من فنون القتال السرية. كان من الواضح أنه بعد استمراره في الضغط ، بدا أن الإصابة والألم على كتفه أصبحوا أقل  تدريجياً. حتى الطريقة التي تحدث بها بدت أكثر استرخاءً.

كان الجميع في حيرة. لم يكن لديهم أي دليل من أين جاء هذا الرجل العجوز. حتى الأشخاص المحيطين بـ بوابة الأقمار السبعة كانوا مرتبكين ، ولكن بناءً على مظهر الشيخ العظيم ، من الواضح أن هذا الرجل العجوز كان قوة سرية داخل بوابة الأقمار السبعة.

“لا أصدق أنك أظهرت رحمة فعلاً يا غارين.” نظر بهدوء إلى غارين في الفناء ”  حول وفاة أخي ….. أنا  لن أتابعها أكثر. أنا مدين لك بحياتي . لقد قتلت تينستار ني ، لذلك نحن الآن متساوون. التالي … “استدار ببطء – بشكل غير متوقع و لف ظهره إلى غارين – لمواجهة الحشد من خلفه.

و من شجاعته ، كان من الواضح أنه كان سيدا قتاليا كبيرا  من الجيل السابق.

“يجب أن نحقق الغرض الحقيقي من رحلتنا”.

فجأة تغير تعبيره. استشعر أن شيئًا ما من أمامه يطير باتجاهه بسرعة عالية. تسببت قوته في إحداث صوت أزيز حاد. على عجل ، قام بتحريك كفه ليصد الهجمة  في ذلك  الاتجاه.

اختلط أعضاء بوابة الأقمار السبعة في الحشد الكثيف. فوجئ الشيخ الثاني و رامباس و الآخرون باكتشافهم أن أندريلا في هذه المرحلة كان ينظر  في اتجاههم!

“اللعنة! هذه هي فكرته عن حركة بسيطة؟ فقط شخص متخلف سيصدق ذلك! ” ممارس فنون دفاع عن النفس لم يسعه  إلا أن يلعن بصوت عالٍ.

“أيها الشاب ، لديك بعض الجرأة.”

ظهرت شخصية رقيقة و قصيرة تدريجيًا من حشد الأعضاء من بوابة الأقمار السبعة. كان الشيء الغريب ، قبل أن يخرج ، لم يلاحظه أحد في الواقع واقفاً بين الحشد.

بدأ الرجل العجوز يضحك ، وأشار بكفه لضرب صدر أندريلا. فارتفع صوت هسهسة الأفعى السامة التي أحاطت به وجلبت معها رائحة كريهة .

كان رجلاً عجوزًا نحيفًا يرتدي رداءًا أخضر داكنًا ، و قبعة من الخيزران تغطي وجهه. وصل ارتفاعه إلى مستوى صدر كل من حوله ، لكنه كان ينضخ بجو من العنف و الخطر.

بانغ !

عندما خرج ، إبتعد  كل من حوله على الفور للخلف ، كما لو أنهم واجهوا ثعبانًا سامًا. حتى أن بعض الذين لديهم قوة إرادة أضعف بدوا مرعوبين و كانوا يصرخون من الخوف.

لم يستطع الجميع تحمل الأمر أكثر من ذلك ، و بدأوا في توبيخه.

بمجرد ظهور الرجل العجوز ، تبعه الشيخ العظيم من بوابة الأقمار السبعة عن كثب. يبدو أن إصاباته قد خفت ؛ بدا أكثر صحة.

حتى أعضاء بوابة الأقمار السبعة حنوا رؤوسهم وأفسحوا الطريق و وجوههم حمراء من الخزي .

“نظرًا لأنك قدمت تحديًا رسميًا بناءً على قواعد عالم فنون الدفاع عن النفس ، فأنا أتبع القواعد أيضًا. همف! لقد جرحت الكثير من شعبنا ، هل تعتقد أنه يمكنك مغادرة مدينة دينا بهذه الطريقة؟ ” كانت السخرية ظاهرة  على وجهه.

تحول بصره إلى أندريلا الذي كان يقف بصعوبة.

“بغض النظر عما إذا كان هذا هو عالم فنون القتال السرية ، أو التأثير الذي تتمتع به بوابة الدائرة السماوية في الجيش ، فهذه مقاطعة غالانتيا  و ليس منطقتكم . هل تعتقدون أنه   يمكنكم أن تكونوا متعجرفين  كما كنتم في اجتماع التبادل؟ ”

“ماذا..! ماذا كان هذا؟!”

كان الجميع في حيرة. لم يكن لديهم أي دليل من أين جاء هذا الرجل العجوز. حتى الأشخاص المحيطين بـ بوابة الأقمار السبعة كانوا مرتبكين ، ولكن بناءً على مظهر الشيخ العظيم ، من الواضح أن هذا الرجل العجوز كان قوة سرية داخل بوابة الأقمار السبعة.

الكراك.

و من شجاعته ، كان من الواضح أنه كان سيدا قتاليا كبيرا  من الجيل السابق.

بمجرد ظهور الرجل العجوز ، تبعه الشيخ العظيم من بوابة الأقمار السبعة عن كثب. يبدو أن إصاباته قد خفت ؛ بدا أكثر صحة.

لكن الجميع أدرك الآن دافع الشيخ العظيم لبوابة الأقمار السبعة : لقد أحضر المجموعة هنا لإثارة المتاعب. وانتظروا عن قصد اللحظة التي يصاب  فيها غارين و أندريلا للاستفادة من الموقف.

“هل يمكنك أن تكون وقحًا أكثر من هذا ؟ عشرة بالمائة من قوتك ؟ أحمر في الرقبة و الوجه وتدعي أنها عشرة بالمائة من القوة؟ من تحاول أن تخدع؟ اللعنة ، لا أصدق أن هناك غريب مثلك في بوابة الأقمار السبعة! ”

“سيد مالون ، سوف أزعجك للتعامل مع هؤلاء الأشخاص من بوابة الدائرة السماوية” ، قال الشيخ العظيم بهدوء للرجل العجوز بنبرة هادئة.

مع “صرير” ، انحنى السيف للخلف  على الفور.

أجاب الرجل العجوز الشيخ العظيم بأسلوب مهذب بشكل غريب: “أنت متواضع للغاية ، الجنرال بيرت. لقد ساعدتني كثيرًا في المرة الأخيرة. هذه مجرد مسألة صغيرة. بصفتي  أحد خبراء الجيل القديم  ، أنا مهتم برؤية الخبراء الذين ظهروا من الجيل التالي “.

طار جسد مالون للخلف قطريًا ، و كفه القرمزي يمسك  حصاة صغيرة بيضاء.

تحول بصره إلى أندريلا الذي كان يقف بصعوبة.

“يجب أن نحقق الغرض الحقيقي من رحلتنا”.

“أيها الفتى ، كما لو كنت قد تقاتلت  للتو مع شخص ما و تفتقر إلى القوة ، سأقوم بالخطوة الأولى. أخبرك مسبقًا ، هذه الخطوة هي خطوة بسيطة أنشأتها من خلال مراقبة الكون بشكل عرضي ؛ سأستخدم عشرة بالمائة من قوتي . إذا كنت لا تستطيع تحمل ذلك ، فيجب أن آخذ عنك  لقب “أفضل خبير شاب في الجنوب”. ”

بانغ بانغ !

عند هذه الكلمات ، و دون انتظار رد أندريلا ، أخذ الرجل العجوز مالون نفسًا عميقًا ، وأخرج حبة حمراء من جيبه و وضعها في فمه. مضغ عدة مرات و إبتلعها. في الوقت نفسه ، أصبحت الشجاعة العنيفة تغطي كامل جسده و تجعله يبدوا  أقوى ، وكان بإمكان الجميع سماع صوت هسهسة ثعبان سام.

“تحركوا جانبا. لا يمكنكم حمايته “. لقد اكتشف أندريلا القوة الحقيقية لخصمه. كان بنفس مستواه و سيدا قتاليا كبيرا   ، ولم يكن من المستوى المنخفض في ذلك. كان هذا الشخص أحد نقاط القوة الحقيقية الخفية في بوابة الأقمار السبعة ، وأيضًا أحد أهداف رحلته. كل ما في الأمر أنه لم يتوقع أن يصاب  إلى هذا الحد من معركته مع غارين.

ثنى ركبتيه قليلا. كان وجهه شاحبًا ثم أحمر بشكل متقطع ؛ كانت يداه منتفخة إلى حجم أكبر وكانت حمراء ملطخة بالدماء. كانت هناك رائحة كريهة خافتة مقززة في الهواء.

“الثلاث نجوم … التقارب!”

”قبضة الثعبان الأحمر! اللدغة سامة! ” اقترب من أندريلا بوتيرة معتدلة. في كل خطوة إلى الأمام ، أصبحت الرائحة الكريهة من قبضته أقوى بشكل ملحوظ. كان وجهه يحمر أيضًا. يبدو أنه كان تجسيدًا لتدفق شديد من التشي و الدم.

“هل يمكنك أن تكون وقحًا أكثر من هذا ؟ عشرة بالمائة من قوتك ؟ أحمر في الرقبة و الوجه وتدعي أنها عشرة بالمائة من القوة؟ من تحاول أن تخدع؟ اللعنة ، لا أصدق أن هناك غريب مثلك في بوابة الأقمار السبعة! ”

وقح!

بمجرد ظهور الرجل العجوز ، تبعه الشيخ العظيم من بوابة الأقمار السبعة عن كثب. يبدو أن إصاباته قد خفت ؛ بدا أكثر صحة.

كان هذا هو الفكر الذي خطر  بأذهان الجميع في تلك اللحظة.

 

إذا وضعنا جانباً حقيقة أنه استغل عندما أصيب أندريلا بجروح بالغة ، فقد وجد عذرًا للقيام بالخطوة الأولى ، بل وزاد من قوة قبضته. ومع ذلك فقد ادعى أنها كانت مجرد حركة بسيطة ، وأنه يستخدم 10٪ من القوة!

“وقح!”

وأيضًا هل أنت  الشباب ، ما هو هو الشباب! كيف تدعي أنك شاب؟ انظر في المرآة ، لقد تجاوزت الخمسين تقريبًا!

فوجأ مالون. أمسك الحصاة بيده  مرتابًا ، وسرعان ما نظر إلى الاتجاه الذي أتت منه.

“اللعنة! هذه هي فكرته عن حركة بسيطة؟ فقط شخص متخلف سيصدق ذلك! ” ممارس فنون دفاع عن النفس لم يسعه  إلا أن يلعن بصوت عالٍ.

طار سهم  نحو رقبته.

“هل يمكنك أن تكون وقحًا أكثر من هذا ؟ عشرة بالمائة من قوتك ؟ أحمر في الرقبة و الوجه وتدعي أنها عشرة بالمائة من القوة؟ من تحاول أن تخدع؟ اللعنة ، لا أصدق أن هناك غريب مثلك في بوابة الأقمار السبعة! ”

“أيها الشاب ، لديك بعض الجرأة.”

“أعرف تلك الحبة! إنها حبة زيادة الدم ، و هي دواء سري عالي الجودة يمكنه زيادة قوة القبضات و السرعة لمدة  ساعة! ”

خلقت قدمه علامتي انزلاق ظاهرتين على الأرض.

“وقح!”

أجاب الرجل العجوز الشيخ العظيم بأسلوب مهذب بشكل غريب: “أنت متواضع للغاية ، الجنرال بيرت. لقد ساعدتني كثيرًا في المرة الأخيرة. هذه مجرد مسألة صغيرة. بصفتي  أحد خبراء الجيل القديم  ، أنا مهتم برؤية الخبراء الذين ظهروا من الجيل التالي “.

“حثالة عالم فنون الدفاع عن النفس!”

“ماذا..! ماذا كان هذا؟!”

لم يستطع الجميع تحمل الأمر أكثر من ذلك ، و بدأوا في توبيخه.

هؤلاء من بوابة الدائرة السماوية سقطوا في صمت تام. كان لديهم نظرة فارغة على وجوههم ، كما لو أنهم لم يتمكنوا من تقبل  هزيمة الأخ الأكبر لهم. هرعت شين لو و التلميذان  الآخران فقط لدعم أندريلا من الأرض.

حتى أعضاء بوابة الأقمار السبعة حنوا رؤوسهم وأفسحوا الطريق و وجوههم حمراء من الخزي .

“هل تعرف الغرض الحقيقي من رحلتنا ، غارين من بوابة الغيوم البيضاء؟” قال بصوت عالٍ فجأة. بدا صوته و كأنه يبرز بوضوح في بحر الصمت.

كان رامباس والشيخ الثاني من فناني القتال التقليديين. عندما رأوا مدى وقاحة الرجل الذي دعاه الشيخ العظيم ، تعرضوا للإذلال ؛ لقد كان وصمة عار كاملة لبوابة الأقمار السبعة.

“تحركوا جانبا. لا يمكنكم حمايته “. لقد اكتشف أندريلا القوة الحقيقية لخصمه. كان بنفس مستواه و سيدا قتاليا كبيرا   ، ولم يكن من المستوى المنخفض في ذلك. كان هذا الشخص أحد نقاط القوة الحقيقية الخفية في بوابة الأقمار السبعة ، وأيضًا أحد أهداف رحلته. كل ما في الأمر أنه لم يتوقع أن يصاب  إلى هذا الحد من معركته مع غارين.

كان الرجل العجوز مالون غير منزعج ، و واصل السير نحو أندريلا بتهديد.

بمجرد ظهور الرجل العجوز ، تبعه الشيخ العظيم من بوابة الأقمار السبعة عن كثب. يبدو أن إصاباته قد خفت ؛ بدا أكثر صحة.

من أعضاء بوابة الدائرة السماوية ، تقدم ثلاثة ببطء إلى الأمام وقاموا بحماية أندريلا. نظروا إلى الرجل العجوز مالون ، بلا تعبير.

وقف بدعم من إخوانه ، وحافظ على توازنه باستخدام سيفه كعكاز. على الرغم من أنه بدا شاحبًا ، باستثناء الجرح في كتفه ، إلا أنه لا يبدو أنه مصاب بجروح بالغة.

“تحركوا جانبا. لا يمكنكم حمايته “. لقد اكتشف أندريلا القوة الحقيقية لخصمه. كان بنفس مستواه و سيدا قتاليا كبيرا   ، ولم يكن من المستوى المنخفض في ذلك. كان هذا الشخص أحد نقاط القوة الحقيقية الخفية في بوابة الأقمار السبعة ، وأيضًا أحد أهداف رحلته. كل ما في الأمر أنه لم يتوقع أن يصاب  إلى هذا الحد من معركته مع غارين.

ومض بريق قاتل في عيون مالون. لقد ضرب السهم و أعاده إلى حيث أتى.

“لا بأس! ” الأخ الأكبر ، خذ  قسط من الراحة ،” همست شين لو. “سوف نتعامل معه نيابة عنك.” لقد كانت دائمًا القائدة بينهم  ، و هذه المرة كانت أول من رد أيضًا.

“أيها الشاب ، لديك بعض الجرأة.”

في تلك اللحظة ، نطق الشيخ خلفهم من بوابة الدائرة السماوية ساخرا “هل بوابة الأقمار السبعة  تعرف فقط مثل هذه التكتيكات الدنيئة؟” .

نظر أندريلا بهدوء بينما اقترب كف مالون القرمزي. رفع سيفه. على الرغم من أنه كان ضعيفًا ، فقد صنع بالقوة ثلاث نقاط من الضوء الفضي بطرف سيفه ثم جعلها تتلاقى.

“على الأقل تكتيكاتنا أفضل من الدائرة السماوية التي  تقوم بتخدير المعارضين.” ضحك الرجل العجوز مالون عدة مرات ، ثم لم يعد يتكلم.

”قبضة الثعبان الأحمر! اللدغة سامة! ” اقترب من أندريلا بوتيرة معتدلة. في كل خطوة إلى الأمام ، أصبحت الرائحة الكريهة من قبضته أقوى بشكل ملحوظ. كان وجهه يحمر أيضًا. يبدو أنه كان تجسيدًا لتدفق شديد من التشي و الدم.

“تخدير ؟” فوجئ الشيخ العظيم لبوابة الدائرة السماوية. ولكن قبل أن يتمكن من الرد ، سارع الرجل العجوز مالون على الفور – قفز بضع خطوات – وانطلق نحو أندريلا.

“اللعنة! هذه هي فكرته عن حركة بسيطة؟ فقط شخص متخلف سيصدق ذلك! ” ممارس فنون دفاع عن النفس لم يسعه  إلا أن يلعن بصوت عالٍ.

بانغ بانغ !

“هل تعرف الغرض الحقيقي من رحلتنا ، غارين من بوابة الغيوم البيضاء؟” قال بصوت عالٍ فجأة. بدا صوته و كأنه يبرز بوضوح في بحر الصمت.

قام الشيخ بثلاث هجمات متتالية  و قذف الثلاثة أعضاء من بوابة الدائرة السماوية جانبًا. يتدحرجون على الجانبين ، وجوههم حمراء. كان لونهم أحمر أرجواني مريض. من الواضح أنهم قد تسمموا.

بدأ الرجل العجوز يضحك ، وأشار بكفه لضرب صدر أندريلا. فارتفع صوت هسهسة الأفعى السامة التي أحاطت به وجلبت معها رائحة كريهة .

بدأ الرجل العجوز يضحك ، وأشار بكفه لضرب صدر أندريلا. فارتفع صوت هسهسة الأفعى السامة التي أحاطت به وجلبت معها رائحة كريهة .

فجأة تغير تعبيره. استشعر أن شيئًا ما من أمامه يطير باتجاهه بسرعة عالية. تسببت قوته في إحداث صوت أزيز حاد. على عجل ، قام بتحريك كفه ليصد الهجمة  في ذلك  الاتجاه.

تشش!

بمجرد ظهور الرجل العجوز ، تبعه الشيخ العظيم من بوابة الأقمار السبعة عن كثب. يبدو أن إصاباته قد خفت ؛ بدا أكثر صحة.

طار سهم  نحو رقبته.

حدق الشيخ الذي قاد المجموعة بثبات في غارين دون تجنب نظراته. لم يكن هناك كراهية أو غضب في عينيه ، فقط خيبة أمل طفيفة.

“إزعاج!”

“بغض النظر عما إذا كان هذا هو عالم فنون القتال السرية ، أو التأثير الذي تتمتع به بوابة الدائرة السماوية في الجيش ، فهذه مقاطعة غالانتيا  و ليس منطقتكم . هل تعتقدون أنه   يمكنكم أن تكونوا متعجرفين  كما كنتم في اجتماع التبادل؟ ”

ومض بريق قاتل في عيون مالون. لقد ضرب السهم و أعاده إلى حيث أتى.

“لقد كنت أقوم بالشكليات  في وقت سابق. انسى ذلك. من أجل سيد بوابة الدائرة السماوية لوردانون ، سأدعكم  هذه المرة. لا تدعوني أراكم مرة أخرى! في المرة القادمة التي نلتقي فيها ، لا تلومني لكوني بلا رحمة! ”

أطلق أحد الأعضاء الثلاثة في بوابة الدائرة السماوية – الشاب القصير – صرخة باهتة. تم تثبيت ذراعه اليسرى على الأرض بواسطة السهم.

“لا أصدق أنك أظهرت رحمة فعلاً يا غارين.” نظر بهدوء إلى غارين في الفناء ”  حول وفاة أخي ….. أنا  لن أتابعها أكثر. أنا مدين لك بحياتي . لقد قتلت تينستار ني ، لذلك نحن الآن متساوون. التالي … “استدار ببطء – بشكل غير متوقع و لف ظهره إلى غارين – لمواجهة الحشد من خلفه.

نظر أندريلا بهدوء بينما اقترب كف مالون القرمزي. رفع سيفه. على الرغم من أنه كان ضعيفًا ، فقد صنع بالقوة ثلاث نقاط من الضوء الفضي بطرف سيفه ثم جعلها تتلاقى.

الكراك.

عند هذه الكلمات ، و دون انتظار رد أندريلا ، أخذ الرجل العجوز مالون نفسًا عميقًا ، وأخرج حبة حمراء من جيبه و وضعها في فمه. مضغ عدة مرات و إبتلعها. في الوقت نفسه ، أصبحت الشجاعة العنيفة تغطي كامل جسده و تجعله يبدوا  أقوى ، وكان بإمكان الجميع سماع صوت هسهسة ثعبان سام.

سمع كسر في كتفه. كان هذا من الآثار الجانبية لاستخدام السيف سري بالقوة.

نظر أندريلا بهدوء بينما اقترب كف مالون القرمزي. رفع سيفه. على الرغم من أنه كان ضعيفًا ، فقد صنع بالقوة ثلاث نقاط من الضوء الفضي بطرف سيفه ثم جعلها تتلاقى.

“الثلاث نجوم … التقارب!”

“إزعاج!”

دفع السيف إلى الأمام وطعن مباشرة كف مالون الأحمر.

وقف بدعم من إخوانه ، وحافظ على توازنه باستخدام سيفه كعكاز. على الرغم من أنه بدا شاحبًا ، باستثناء الجرح في كتفه ، إلا أنه لا يبدو أنه مصاب بجروح بالغة.

مع “صرير” ، انحنى السيف للخلف  على الفور.

فجأة تغير تعبيره. استشعر أن شيئًا ما من أمامه يطير باتجاهه بسرعة عالية. تسببت قوته في إحداث صوت أزيز حاد. على عجل ، قام بتحريك كفه ليصد الهجمة  في ذلك  الاتجاه.

“لا يمكنك حتى أن تصمد أمام تحرك عشوائي لي ، أنت لا تستحق لقب  أفضل خبير في الجنوب ؟! يبدو أن اليوم هو اليوم الذي أصنع فيه اسمًا لنفسي ، قبضة الثعبان الأحمر  مالون! هاهاهاها!” لم يتمكن مالون أخيرًا من كبح جماح نفسه وبدأ في الضحك بشكل مجنون.

بمجرد ظهور الرجل العجوز ، تبعه الشيخ العظيم من بوابة الأقمار السبعة عن كثب. يبدو أن إصاباته قد خفت ؛ بدا أكثر صحة.

فجأة تغير تعبيره. استشعر أن شيئًا ما من أمامه يطير باتجاهه بسرعة عالية. تسببت قوته في إحداث صوت أزيز حاد. على عجل ، قام بتحريك كفه ليصد الهجمة  في ذلك  الاتجاه.

عندما خرج ، إبتعد  كل من حوله على الفور للخلف ، كما لو أنهم واجهوا ثعبانًا سامًا. حتى أن بعض الذين لديهم قوة إرادة أضعف بدوا مرعوبين و كانوا يصرخون من الخوف.

بانغ !

لكن الجميع كانوا يعلمون أنه كان يزيف مظهره القوي فقط . بعد أن ضرب  من قبل غارين الذي تحول إلى مثل هذا الحجم المرعب ، طبعا لن يكون ما تلقاه مسألة ضرر قليل .

سووووف .

“أيها الشاب ، لديك بعض الجرأة.”

“ماذا..! ماذا كان هذا؟!”

“ماذا..! ماذا كان هذا؟!”

طار جسد مالون للخلف قطريًا ، و كفه القرمزي يمسك  حصاة صغيرة بيضاء.

عند هذه الكلمات ، و دون انتظار رد أندريلا ، أخذ الرجل العجوز مالون نفسًا عميقًا ، وأخرج حبة حمراء من جيبه و وضعها في فمه. مضغ عدة مرات و إبتلعها. في الوقت نفسه ، أصبحت الشجاعة العنيفة تغطي كامل جسده و تجعله يبدوا  أقوى ، وكان بإمكان الجميع سماع صوت هسهسة ثعبان سام.

كانت الحصاة تدور بسرعة عالية في منتصف راحة يده. أطلق الاحتكاك العنيف رائحة محترقة. تسببت القوة الهائلة في انزلاق جسده للخلف لعشرات الخطوات قبل التوقف.

مع “صرير” ، انحنى السيف للخلف  على الفور.

خلقت قدمه علامتي انزلاق ظاهرتين على الأرض.

 

“حصاة … حصاة ؟!”

“بغض النظر عما إذا كان هذا هو عالم فنون القتال السرية ، أو التأثير الذي تتمتع به بوابة الدائرة السماوية في الجيش ، فهذه مقاطعة غالانتيا  و ليس منطقتكم . هل تعتقدون أنه   يمكنكم أن تكونوا متعجرفين  كما كنتم في اجتماع التبادل؟ ”

فوجأ مالون. أمسك الحصاة بيده  مرتابًا ، وسرعان ما نظر إلى الاتجاه الذي أتت منه.

أطلق أحد الأعضاء الثلاثة في بوابة الدائرة السماوية – الشاب القصير – صرخة باهتة. تم تثبيت ذراعه اليسرى على الأرض بواسطة السهم.

في الفناء ، كانت عينا غارين مغمضتين ، وكان دخان أخضر يتصاعد من يده اليمنى. كان من الواضح أن الحصاة ألقيت بواسطته.

لكن الجميع كانوا يعلمون أنه كان يزيف مظهره القوي فقط . بعد أن ضرب  من قبل غارين الذي تحول إلى مثل هذا الحجم المرعب ، طبعا لن يكون ما تلقاه مسألة ضرر قليل .

“أنت سيد قتالي كبير أيضا  ، أليس كذلك؟” خفض  غارين يده ، “حدث فقط أن المبارزة الأخيرة لم تعالج حكتي من أجل قتال جيد. تعال ، قاتلني  “.

في الفناء ، كانت عينا غارين مغمضتين ، وكان دخان أخضر يتصاعد من يده اليمنى. كان من الواضح أن الحصاة ألقيت بواسطته.

“فتى ! هل تعرف من أكون؟!” ألقى مالون الحصاة في يده ، وظهر سخرية على وجهه. “أنا الأسطوري الذي لم يهزم قبضة الثعبان الأحمر مالون!”

نظر أندريلا بهدوء بينما اقترب كف مالون القرمزي. رفع سيفه. على الرغم من أنه كان ضعيفًا ، فقد صنع بالقوة ثلاث نقاط من الضوء الفضي بطرف سيفه ثم جعلها تتلاقى.

“لقد كنت أقوم بالشكليات  في وقت سابق. انسى ذلك. من أجل سيد بوابة الدائرة السماوية لوردانون ، سأدعكم  هذه المرة. لا تدعوني أراكم مرة أخرى! في المرة القادمة التي نلتقي فيها ، لا تلومني لكوني بلا رحمة! ”

“ماذا..! ماذا كان هذا؟!”

سخر مرتين ، ثم قفز وسط الحشد واختفى.

ثنى ركبتيه قليلا. كان وجهه شاحبًا ثم أحمر بشكل متقطع ؛ كانت يداه منتفخة إلى حجم أكبر وكانت حمراء ملطخة بالدماء. كانت هناك رائحة كريهة خافتة مقززة في الهواء.

ارتعش وجه غارين. أراد أن يقول شيئًا ، لكنه لم يستطع نطق  كلمة واحدة.

ومض بريق قاتل في عيون مالون. لقد ضرب السهم و أعاده إلى حيث أتى.

“مالون … إذن هو!” كان الشيخ العظيم لبوابة الدائرة السماوية عاجزًا عن الكلام. “كان لقبه دائمًا هو القزم الأحمر الجرذ ، منذ متى أصبح  قبضة الثعبان الأحمر ؟ لا عجب أنه بدا مألوفًا “.

كان هذا هو جوهر تقنية الماموث السرية: التفجير.

اختلط أعضاء بوابة الأقمار السبعة في الحشد الكثيف. فوجئ الشيخ الثاني و رامباس و الآخرون باكتشافهم أن أندريلا في هذه المرحلة كان ينظر  في اتجاههم!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط