نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 136

مطاردة 2

مطاردة 2

الفصل 136: مطارد 2
* ملك الشر *

كرنك!

جلس غارين جانبا ولم يتكلم. كان لا يزال يعاني بهدوء من التغييرات التي طرأت على جسده نتيجة تحسين الرشاقة.

الزجاج الخلفي تحطم بسبب الرصاص الذي أطلق عليهم . قام غارين بحماية سيلين بجسده وأمسكها على مقعد السيارة. استمر الرصاص في ضرب الجزء الداخلي من السيارة ويمكن رؤية شرارات ذهبية من وقت لآخر.

استمرت السيارة في التقدم. بعد فترة وجيزة ، استدارت سيلين فجأة لتنظر خلف السيارة.

فجأة ، مدت يد كبيرة من الخلف و أخفضت رأسه إلى أسفل.

“شخص ما يتبعنا من الخلف.”

عندما وصل إلى القمة ، رأى سو لين يتجه نحوه ، مغطى أيضًا بالرمال.

نظر سو لين إلى مرآة الرؤية الخلفية وذهل قليلاً.

”بفف! بففف بففف! “

“يتبع؟ لا أعتقد ذلك. راجعت بعناية قبل الانطلاق “.

– أصابته رصاصة أخرى بشدة في وجهه.

بروووم …

“أنت … في الواقع … قادر على …” قبل أن ينهي جملته ، تراجع إلى الوراء و مات.

صدى صوت محرك قادم من خلف السيارة يقترب أكثر فأكثر.

تم دفع الشاب ذو الشعر الأبيض الذي كان يمسك بالسكين القصيرة بقوة في الأرض.

بوووم !

أخرج مسدسًا من خصره وأراد إطلاق النار من السيارة ، لكن لم تكن هناك فرصة.

ضربت السيارة بقوة مرة واحدة. بدأت تهتز بعنف وكادوا يرمون عن مسارهم.

“اذهب إلى الجحيم!”

“عليك اللعنة! نحن حقا متابعون! “

اندفع نحوه شعور مرعب بالتهديد.

كان لدى سو لين فكرة. أدار عجلة القيادة على عجل لتجنب تلقي ضربة بالباب الخلفي.

“عليك اللعنة!”

باام بااام !

استمروا في التدحرج لفترة طويلة حتى أصيبوا بالدوار قبل أن يتوقفوا بلا حراك عند قاعدة الكثبان الرملية.

ظهر صوتان آخران. حاصرتهم سيارتان سوداوتان من اليمين واليسار. تحطمت مرآة الرؤية الخلفية في الحادث.

تشش!

“ماذا…! من أين أتى هؤلاء الرجال ؟! إصدار سيارتي المحدود! ” نظر سو لين إلى مرآة الرؤية الخلفية المكسورة بتعبير مؤلم. كان يدير عجلة القيادة بشكل مجنون في محاولة للهروب من هجوم جانبي .

تدفق الدم من جروح لا حصر لها على جسم الشاب ذو الشعر الأبيض. كان في عينيه نظرة الكفر.

بوووم !

كان أول من قفز من الجانب الأيسر. ركل باب السيارة بقوة ؛ تبعه سيلين وسو لين.

جاء اصطدام مدوي من الجانب مرة أخرى. انحرف الجانب الأيمن من السيارة على الفور و كاد يصيب غارين الذي كان جالسًا في مقعد الراكب الخلفي.

“ومضة واحدة!” صرخ الشاب وهو يدور جسده وي قطع علامة بيضاء فضية بالنصل.

“ابحث عن مكان لإيقاف السيارة!” صرخ غارين بصوت عميق.

لوحت سيلين بالرمح حولها ، و شكلت معه بعض الخطوط الفضية في الهواء.

“أحاول!” أصيب سو لين بالذعر أيضًا. في هذا النوع من المواقف حيث كانت السيارة محاطة ، ستصطدم السياراة بالموجودة خلفها إذا توقفت. سيكون من الصعب عليه حتى الحفاظ على مثل هذا التأثير.

فجأة ، مدت يد كبيرة من الخلف و أخفضت رأسه إلى أسفل.

إذا لم يكن التوقيت مناسبًا ، فقد تنقلب السيارة.

“اذهب إلى الجحيم!”

بوووم ! بوووم ! بوووم !

انطلق الشاب ذو الشعر الأبيض نحو سيلين: خطاه على الرمال أصبحت أسرع وأسرع وأسرع.

أدت ثلاث ضربات متتالية إلى اهتزاز السيارة بعنف. بدأت تدور من الصدمة.

تمكن غارين للتو من رفع رأسه عندما رأى مجموعة من الأشخاص ينزلون من السيارات السوداء. كان اثنان منهم يحملان قاذفات صواريخ وكانا يستهدفان غارين والآخرين.

أصيب غارين والآخرون بالداخل بالدوار. كان غارين بخير نسبيًا ؛ اصطدم رأسا سيلين وسو لين ببعض الأجزاء الصلبة في السيارة.

كان الأمر بالفعل كما قالت: هؤلاء الناس كانوا يستهدفونها .

راتتات!

يمكن سماع أصوات رنين من الاصطدام. تم رش الرمال الصفراء من حولهم بشكل غريب وتم صد كمية كبيرة من الرصاص واصطدمت بالأرض. غطت الرمال الصفراء والغبار سيلين.

الزجاج الخلفي تحطم بسبب الرصاص الذي أطلق عليهم . قام غارين بحماية سيلين بجسده وأمسكها على مقعد السيارة. استمر الرصاص في ضرب الجزء الداخلي من السيارة ويمكن رؤية شرارات ذهبية من وقت لآخر.

نظر سو لين إلى مرآة الرؤية الخلفية وذهل قليلاً.

“اللعنة ، إنه رشاش صغير !” صرخت سو لين.

أمسك غارين بسيلين وتدحرج على الكثبان الرملية ، وتجنب أخيرًا رؤية تلك المجموعة من الناس.

“ابحث عن فرصة لإيقاف السيارة!” زأر غارين. كان صوت المدفع الرشاش صاخبًا جدًا ؛ لم يتمكنوا من سماع بعضهم البعض بوضوح.

أمسك غارين بقطعة من الحطام من باب السيارة وألقى بها خارج السيارة.

“أنا أحاول!!” رد سو لين بصوت عالٍ. انحنى على عجلة القيادة لتثبيتها. في ظل هذه الظروف ، من المحتمل أن يكون غارين على ما يرام ، لكن سو لين و سيلين بالتأكيد لم يكن لديهما مثل هذه التقنية القوية لتقوية الجسم. سوف يتعرضون لإصابات بالغة إذا تعرضوا للضرب عدة مرات.

“استيقظي ! هذا ليس وقت الإغماء! “

بووم !

“يتبع؟ لا أعتقد ذلك. راجعت بعناية قبل الانطلاق “.

حدث إصطدام آخر. بالسيارة السوداء على يمينهم. قام رجل يرتدي ملابس سوداء بسحب بندقية سوداء ووجهها نحوهم بلا رحمة.

أخرج مسدسًا من خصره وأراد إطلاق النار من السيارة ، لكن لم تكن هناك فرصة.

بوووم! بوووم! بوووم! بوووم!

“استيقظي ! هذا ليس وقت الإغماء! “

أصابت مجموعة من الرصاصات السيارة الفضية.

نظر غارين وسو لين إلى الأسفل. رأوا سيلين وشخصًا يرتدي ملابس سوداء يتشاجران. على بعد مسافة ، كان هناك ثلاث شخصيات أخرى يرتدون ملابس سوداء يندفعون نحو سيلين.

ضغط سو لين على الفرامل بأقصى ما يستطيع ، لكن السيارة – التي أحاطتها السيارات السوداء الثلاث – استمرت في الدوران للأمام.

اندفع نحوه شعور مرعب بالتهديد.

فجأة ، مدت يد كبيرة من الخلف و أخفضت رأسه إلى أسفل.

يمكن سماع أصوات رنين من الاصطدام. تم رش الرمال الصفراء من حولهم بشكل غريب وتم صد كمية كبيرة من الرصاص واصطدمت بالأرض. غطت الرمال الصفراء والغبار سيلين.

وبصوت دوي ، حطمت مجموعة من الرصاصات النافذة الجانبية وحلقت فوق اليد الكبيرة. أصابت بضع رصاصات في الواقع مؤخرة اليد ، وتدفقت الدماء منها.

تمكن غارين للتو من رفع رأسه عندما رأى مجموعة من الأشخاص ينزلون من السيارات السوداء. كان اثنان منهم يحملان قاذفات صواريخ وكانا يستهدفان غارين والآخرين.

“اللعنة ، لا يمكنني إيقاف السيارة! ما هي السيارات التي يقودونها على أي حال؟ القوة الحصانية كبيرة جدًا! ” بدأ سو لين باللعن. أصبحت الفرامل الموجودة تحت قدميه عديمة الفائدة تمامًا.

لوحت سيلين بالرمح حولها ، و شكلت معه بعض الخطوط الفضية في الهواء.

أخرج مسدسًا من خصره وأراد إطلاق النار من السيارة ، لكن لم تكن هناك فرصة.

انفجارات!

كان غارين على وشك أن يخرج رأسه للخارج ويقفز من باب السيارة المكسور عندما انفجرت مجموعة من الرصاص فجأة من الفتحة الموجودة على الباب وأصابته مباشرة بجسده. هز التأثير الهائل جسده بالكامل وتم إطلاق النار عليه في السيارة.

أخرج مسدسًا من خصره وأراد إطلاق النار من السيارة ، لكن لم تكن هناك فرصة.

“عليك اللعنة!”

قعقعة!

أمسك غارين بقطعة من الحطام من باب السيارة وألقى بها خارج السيارة.

“أحاول!” أصيب سو لين بالذعر أيضًا. في هذا النوع من المواقف حيث كانت السيارة محاطة ، ستصطدم السياراة بالموجودة خلفها إذا توقفت. سيكون من الصعب عليه حتى الحفاظ على مثل هذا التأثير.

مع صوت حفيف ، انطلق الحطام و هو يدور.

“أوقفوا الاثنين الآخرين.”

بوووم!

“ماذا…! من أين أتى هؤلاء الرجال ؟! إصدار سيارتي المحدود! ” نظر سو لين إلى مرآة الرؤية الخلفية المكسورة بتعبير مؤلم. كان يدير عجلة القيادة بشكل مجنون في محاولة للهروب من هجوم جانبي .

أصابت مجموعة من الرصاصات حطام باب السيارة وأرسلته إلى الوراء. ضرب صدر غارين بقوة.

ضربت السيارة بقوة مرة واحدة. بدأت تهتز بعنف وكادوا يرمون عن مسارهم.

بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ !!

انطلق الشاب ذو الشعر الأبيض نحو سيلين: خطاه على الرمال أصبحت أسرع وأسرع وأسرع.

استقبلت مجموعة من الطلقات النارية العنيفة جثة غارين باستمرار. منعه التأثير تمامًا من التحرك . بدأ جسده يسخن مع ارتفاع درجة الحرارة. إنها الحرارة الشديدة الناتجة عن تأثير الرصاص و احتكاكه.

“هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها مطاردتي في مثل هذه الحالة البائسة!”

تم تثبيت غارين تمامًا عندما أصاب رصاص بنادق الصيد جسده بقوة.

“هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها مطاردتي في مثل هذه الحالة البائسة!”

“أوقف السيارة!” زأر غارين.

بوووم !

“الفرامل فشلت!” قام سو لين بضرب عجلة القيادة بقوة.

عند سماع صوت بندقية ، أصابتها مجموعة من الرصاصات مباشرة في ظهرها.

بالكاد رفع “غارين” رأسه مرة أخرى عندما –

“أين الناس الذين هاجمونا؟”

بوووم!

همسة!

– أصابته رصاصة أخرى بشدة في وجهه.

“ابحث عن فرصة لإيقاف السيارة!” زأر غارين. كان صوت المدفع الرشاش صاخبًا جدًا ؛ لم يتمكنوا من سماع بعضهم البعض بوضوح.

“اذهب إلى الجحيم!”

بصق الرمل في فمه ، تدحرج غارين و وقف. التقط سيلين المصابة بالدوار بيد واحدة وصفعها على وجهها عدة مرات.

كرنك!

“علينا إنقاذها!” قال سو لين بصوت منخفض و اندفع إلى أسفل الكثبان الرملية.

مزق مقعد الراكب الخلفي بالكامل وألقاه على جانب السيارة السوداء.

أخذ غارين نفسًا وكان على وشك الرد عندما لاحظت حافة عينه فجأة شيئًا خلفهم ، و إرتفع كل شعره على الفور.

مع صوت جلجلة ، بدأت إحدى السيارات السوداء الموجودة على اليمين في التقلب عند التأثر بالأريكة وانحرفت عن الطريق ، متدحرجة على الكثبان الرملية على الطريق.

قلبت الرمح و ضربت رأس الشاب.

مع دوي انفجار السيارة فجأة. واشتعلت النيران في الرجال القلائل الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء و قفزوا للتو من السيارة.

أصيبت السيارتان السوداوان الأخريتان بالصدمة و لم تجرؤا على البقاء قريبين جدًا بعد الآن و تراجعوا لمسافة.

وقف غارين ونظر إلى قمة الكثبان الرملية.

“هل انت بخير؟” سأل سو لين بصوت عالٍ.

وقف غارين ونظر إلى قمة الكثبان الرملية.

أخذ غارين نفسًا وكان على وشك الرد عندما لاحظت حافة عينه فجأة شيئًا خلفهم ، و إرتفع كل شعره على الفور.

“ماذا…! من أين أتى هؤلاء الرجال ؟! إصدار سيارتي المحدود! ” نظر سو لين إلى مرآة الرؤية الخلفية المكسورة بتعبير مؤلم. كان يدير عجلة القيادة بشكل مجنون في محاولة للهروب من هجوم جانبي .

“اللعنة! إنها قاذفة صواريخ! ” لم يكن لديه وقت للتفكير أبعد من ذلك ؛ لقد شعر فقط بقشعريرة تجري في عموده الفقري. “القفز!”

– أصابته رصاصة أخرى بشدة في وجهه.

كان هناك هدير منخفض.

كان شعرها بني نحاسي يرفرف في الريح. كان الأمر كما لو أن سيلين تحولت من طفلة إلى مراهقة ناضجة. أمسكت الرمح بيد وغطت صدرها باليد الأخرى. كانت ساقاها طويلتان وخصرها نحيف. كان لبشرتها الشفافة الباهتة بريق يشبه اليشم عندما إنعكس عليه ضوء الشمس.

كان أول من قفز من الجانب الأيسر. ركل باب السيارة بقوة ؛ تبعه سيلين وسو لين.

“علينا إنقاذها!” قال سو لين بصوت منخفض و اندفع إلى أسفل الكثبان الرملية.

بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم!

قلبت الرمح و ضربت رأس الشاب.

تحولت السيارة الفضية إلى كرة من اللهب وانفجرت.

أمسك غارين بسيلين وتدحرج على الكثبان الرملية ، وتجنب أخيرًا رؤية تلك المجموعة من الناس.

تدحرج الثلاثة على الرمال لمسافة. انطلقت السيارات السوداء من قوة القصور الذاتي قبل أن تتوقف على مسافة بعيدة.

انفجارات!

تمكن غارين للتو من رفع رأسه عندما رأى مجموعة من الأشخاص ينزلون من السيارات السوداء. كان اثنان منهم يحملان قاذفات صواريخ وكانا يستهدفان غارين والآخرين.

تذكر غارين الموقف بعناية في وقت سابق. شعر أن كل القوة النارية كانت موجهة إلى سيلين.

اندفع نحوه شعور مرعب بالتهديد.

ضربت السيارة بقوة مرة واحدة. بدأت تهتز بعنف وكادوا يرمون عن مسارهم.

دون تفكير ثان ، أمسك بسيلين الصغيرة وقفز بضعة أمتار في قفزة جانبية.

قعقعة!

انفجارات!

سحبت سيلين رمحها وركزت نظرتها على السلاح في يدها. هدأ الوهج المضطرب في عينيها بسرعة.

تم تفجير كمية كبيرة من الرمل والغبار في الهواء ورشها في كل مكان مثل قطرات المطر.

أصيبت السيارتان السوداوان الأخريتان بالصدمة و لم تجرؤا على البقاء قريبين جدًا بعد الآن و تراجعوا لمسافة.

أمسك غارين بسيلين وتدحرج على الكثبان الرملية ، وتجنب أخيرًا رؤية تلك المجموعة من الناس.

“علينا إنقاذها!” قال سو لين بصوت منخفض و اندفع إلى أسفل الكثبان الرملية.

استمروا في التدحرج لفترة طويلة حتى أصيبوا بالدوار قبل أن يتوقفوا بلا حراك عند قاعدة الكثبان الرملية.

قعقعة!

”بفف! بففف بففف! “

استمروا في التدحرج لفترة طويلة حتى أصيبوا بالدوار قبل أن يتوقفوا بلا حراك عند قاعدة الكثبان الرملية.

بصق الرمل في فمه ، تدحرج غارين و وقف. التقط سيلين المصابة بالدوار بيد واحدة وصفعها على وجهها عدة مرات.

“أنت مرة أخرى …” بيد صغيرة ، سحبت بلطف من خصرها حزامًا فضيًا – طوله أكثر من مترين – و نفضته بقوة. أنتج الحزام الفضي سلسلة من أصوات التكسير النقية وتحول إلى قضيب صلب مستقيم.

“استيقظي ! هذا ليس وقت الإغماء! “

فجأة في أسفل الكثبان الرملية ، جاء صوت رنين معدني خارق من حيث وقفت سيلين.

كان وجه سيلين أحمر من الصفع ، لكنه نجح في إيقاظها.

سمع دوي.

“أيها الوغد! كيف تجرؤ على صفعي؟ ” كافحت من أجل التحرر من قبضة غارين ، لكن دون جدوى. بعد تلك النوبة من التدحرج ، أصيبت بالدوار و الضعف ، وغير قادرة تمامًا على إظهار أي قوة.

“عليك اللعنة! نحن حقا متابعون! “

وقف غارين ونظر إلى قمة الكثبان الرملية.

أخرج مسدسًا من خصره وأراد إطلاق النار من السيارة ، لكن لم تكن هناك فرصة.

“هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها مطاردتي في مثل هذه الحالة البائسة!”

تم دفع الشاب ذو الشعر الأبيض الذي كان يمسك بالسكين القصيرة بقوة في الأرض.

“لقيط … إنهم هنا من أجلي . لقد ورطتك في هذا! ” سعلت سيلين عدة مرات.

استدار الأشخاص الثلاثة الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء في مكان قريب و قفزوا نحو غارين و سو لين دون تردد.

“أنت ابقى هنا! قال غارين ، “سأذهب للتحقق من سو لين” ، وبدأ على الفور في تسلق الكثبان الرملية.

ليس بعيدًا عن سيلين ، سحب شاب ذو شعر أبيض طويل خنجرين من فخذيه وركض مباشرة في الرمال دون تردد.

عندما وصل إلى القمة ، رأى سو لين يتجه نحوه ، مغطى أيضًا بالرمال.

“هل تأذيت؟” سأل سو لين بصوت عالٍ.

“هل تأذيت؟” سأل سو لين بصوت عالٍ.

يمكن سماع أصوات رنين من الاصطدام. تم رش الرمال الصفراء من حولهم بشكل غريب وتم صد كمية كبيرة من الرصاص واصطدمت بالأرض. غطت الرمال الصفراء والغبار سيلين.

هز رأسه ، مشى غارين نحوه.

“هذا ليس الوقت المناسب للقلق بشأن سيارتك! حسنًا ، لا أعتقد أنهم كانوا ورائي. ينبغي أن يكونوا هنا من أجل سيلين “.

“أين الناس الذين هاجمونا؟”

كان هناك هدير منخفض.

“لقد ذهبوا جميعًا.” أشار سو لين نحو المسافة. يمكن رؤية نقطتين سوداوتين في المسافة: كانت السيارتان السوداوان تهربان. “من الواضح أنهم كانوا يستهدفونك أو سيلين. لقد أطلقوا كل قوتهم النارية نحوك! اللعنة ، حتى قاذفات صواريخ KTR خرجت! لقد سمعت فقط عن هذا المنتج الجديد الذي تم تطويره في وايزمان ، لا أصدق أنهم يجرؤون على استخدامها بشكل صارخ في مثل هذا المكان! إصداري المحدود من بولشوي ( إسم السيارة – المفروض روسية -) بقيمة 36 مليون دولار! “

“ابحث عن فرصة لإيقاف السيارة!” زأر غارين. كان صوت المدفع الرشاش صاخبًا جدًا ؛ لم يتمكنوا من سماع بعضهم البعض بوضوح.

كان من الواضح أن سو لين كان منزعجًا للغاية ، حيث ظهر ألم فقدان سيارته على وجهه.

مع دوي انفجار السيارة فجأة. واشتعلت النيران في الرجال القلائل الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء و قفزوا للتو من السيارة.

“هذا ليس الوقت المناسب للقلق بشأن سيارتك! حسنًا ، لا أعتقد أنهم كانوا ورائي. ينبغي أن يكونوا هنا من أجل سيلين “.

“ابحث عن فرصة لإيقاف السيارة!” زأر غارين. كان صوت المدفع الرشاش صاخبًا جدًا ؛ لم يتمكنوا من سماع بعضهم البعض بوضوح.

تذكر غارين الموقف بعناية في وقت سابق. شعر أن كل القوة النارية كانت موجهة إلى سيلين.

كان شعرها بني نحاسي يرفرف في الريح. كان الأمر كما لو أن سيلين تحولت من طفلة إلى مراهقة ناضجة. أمسكت الرمح بيد وغطت صدرها باليد الأخرى. كانت ساقاها طويلتان وخصرها نحيف. كان لبشرتها الشفافة الباهتة بريق يشبه اليشم عندما إنعكس عليه ضوء الشمس.

كان الأمر بالفعل كما قالت: هؤلاء الناس كانوا يستهدفونها .

بالكاد رفع “غارين” رأسه مرة أخرى عندما –

قعقعة!

قام الشاب على الفور بدمج خناجره في سكين قصير. انعكس شكل سيلين الصغير على النصل.

فجأة في أسفل الكثبان الرملية ، جاء صوت رنين معدني خارق من حيث وقفت سيلين.

أصيبت السيارتان السوداوان الأخريتان بالصدمة و لم تجرؤا على البقاء قريبين جدًا بعد الآن و تراجعوا لمسافة.

نظر غارين وسو لين إلى الأسفل. رأوا سيلين وشخصًا يرتدي ملابس سوداء يتشاجران. على بعد مسافة ، كان هناك ثلاث شخصيات أخرى يرتدون ملابس سوداء يندفعون نحو سيلين.

أصابت مجموعة من الرصاصات السيارة الفضية.

“علينا إنقاذها!” قال سو لين بصوت منخفض و اندفع إلى أسفل الكثبان الرملية.

سمع دوي.

كان غارين أبطأ قليلاً ، لكنه تبعه.

أمسك غارين بقطعة من الحطام من باب السيارة وألقى بها خارج السيارة.

قعقعة!

“استيقظي ! هذا ليس وقت الإغماء! “

كان وجه سيلين الصغير جادًا. لقد قلبت ظهرها و سقطت على الرمال. كان هناك شيء في يدها بدا أنه قادر على مقاومة خصمها .

أصابت مجموعة من الرصاصات حطام باب السيارة وأرسلته إلى الوراء. ضرب صدر غارين بقوة.

“أنت مرة أخرى …” بيد صغيرة ، سحبت بلطف من خصرها حزامًا فضيًا – طوله أكثر من مترين – و نفضته بقوة. أنتج الحزام الفضي سلسلة من أصوات التكسير النقية وتحول إلى قضيب صلب مستقيم.

تذكر غارين الموقف بعناية في وقت سابق. شعر أن كل القوة النارية كانت موجهة إلى سيلين.

سمع صوتان أزيز وظهرت ريشتان معدنيتان عند طرف القضيب. تحول الحزام إلى سلاح مبالغ فيه يشبه رمح ثلاثي الشعب في غمضة عين.

كان وجه سيلين الصغير جادًا. لقد قلبت ظهرها و سقطت على الرمال. كان هناك شيء في يدها بدا أنه قادر على مقاومة خصمها .

لوحت سيلين بالرمح حولها ، و شكلت معه بعض الخطوط الفضية في الهواء.

“ابحث عن مكان لإيقاف السيارة!” صرخ غارين بصوت عميق.

بوووم!

باام بااام !

عند سماع صوت بندقية ، أصابتها مجموعة من الرصاصات مباشرة في ظهرها.

تشه.

يمكن سماع أصوات رنين من الاصطدام. تم رش الرمال الصفراء من حولهم بشكل غريب وتم صد كمية كبيرة من الرصاص واصطدمت بالأرض. غطت الرمال الصفراء والغبار سيلين.

وقف غارين ونظر إلى قمة الكثبان الرملية.

تشه.

ظهرت فجأة علامة سوداء تحت حذائه الجلدي حيث وطأ على الرمال.

ليس بعيدًا عن سيلين ، سحب شاب ذو شعر أبيض طويل خنجرين من فخذيه وركض مباشرة في الرمال دون تردد.

كان الأمر بالفعل كما قالت: هؤلاء الناس كانوا يستهدفونها .

“أوقفوا الاثنين الآخرين.”

انطلق الشاب ذو الشعر الأبيض نحو سيلين: خطاه على الرمال أصبحت أسرع وأسرع وأسرع.

“نعم!”

تم تفجير كمية كبيرة من الرمل والغبار في الهواء ورشها في كل مكان مثل قطرات المطر.

استدار الأشخاص الثلاثة الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء في مكان قريب و قفزوا نحو غارين و سو لين دون تردد.

تذكر غارين الموقف بعناية في وقت سابق. شعر أن كل القوة النارية كانت موجهة إلى سيلين.

انطلق الشاب ذو الشعر الأبيض نحو سيلين: خطاه على الرمال أصبحت أسرع وأسرع وأسرع.

عند سماع صوت بندقية ، أصابتها مجموعة من الرصاصات مباشرة في ظهرها.

همسة!

أخذ غارين نفسًا وكان على وشك الرد عندما لاحظت حافة عينه فجأة شيئًا خلفهم ، و إرتفع كل شعره على الفور.

ظهرت فجأة علامة سوداء تحت حذائه الجلدي حيث وطأ على الرمال.

“ابحث عن مكان لإيقاف السيارة!” صرخ غارين بصوت عميق.

قام الشاب على الفور بدمج خناجره في سكين قصير. انعكس شكل سيلين الصغير على النصل.

“ومضة واحدة!” صرخ الشاب وهو يدور جسده وي قطع علامة بيضاء فضية بالنصل.

حدث إصطدام آخر. بالسيارة السوداء على يمينهم. قام رجل يرتدي ملابس سوداء بسحب بندقية سوداء ووجهها نحوهم بلا رحمة.

تشش!

كان غارين أبطأ قليلاً ، لكنه تبعه.

قعقعة!

تذكر غارين الموقف بعناية في وقت سابق. شعر أن كل القوة النارية كانت موجهة إلى سيلين.

سمع دوي.

الفصل 136: مطارد 2 * ملك الشر *

تناثرت الرمال الصفراء من الصدمة ، وتحولت إلى حافة من الخطوط الصفراء ، وانتشرت في جميع الاتجاهات ، وتشتت تدريجيا.

قعقعة!

تم دفع الشاب ذو الشعر الأبيض الذي كان يمسك بالسكين القصيرة بقوة في الأرض.

جلس غارين جانبا ولم يتكلم. كان لا يزال يعاني بهدوء من التغييرات التي طرأت على جسده نتيجة تحسين الرشاقة.

تناثرت الرمال والغبار لتكشف أن سيلين ممسكة بالرمح ثلاثي الشعب.

قعقعة!

كان شعرها بني نحاسي يرفرف في الريح. كان الأمر كما لو أن سيلين تحولت من طفلة إلى مراهقة ناضجة. أمسكت الرمح بيد وغطت صدرها باليد الأخرى. كانت ساقاها طويلتان وخصرها نحيف. كان لبشرتها الشفافة الباهتة بريق يشبه اليشم عندما إنعكس عليه ضوء الشمس.

“أنت … في الواقع … قادر على …” قبل أن ينهي جملته ، تراجع إلى الوراء و مات.

“قبضة نبتون ، تقنية مد المياه التي لا تعد ولا تحصى!”

غطت فمها بسرعة ، لكنها ما زالت غير قادرة على منع الدم. الدم اللزج سال من أطراف كفها.

كانت سيلين تطل من ارتفاع على الشاب ذو الشعر الأبيض. بدت عيناها وكأنهما تحتويان على الأمواج الهائلة والمتدحرجة لمحيط شاسع

“أوقف السيارة!” زأر غارين.

قلبت الرمح و ضربت رأس الشاب.

بفف!

قعقعة!

بوووم !

تدفق الدم من جروح لا حصر لها على جسم الشاب ذو الشعر الأبيض. كان في عينيه نظرة الكفر.

الفصل 136: مطارد 2 * ملك الشر *

ظهر أكثر من مائة جرح مزقوا جلد جسده كله. انفجرت جميع شرايينه وتدفق الدم ، كما لو غمره ضغط هائل.

تم دفع الشاب ذو الشعر الأبيض الذي كان يمسك بالسكين القصيرة بقوة في الأرض.

“أنت … في الواقع … قادر على …” قبل أن ينهي جملته ، تراجع إلى الوراء و مات.

كان غارين أبطأ قليلاً ، لكنه تبعه.

سحبت سيلين رمحها وركزت نظرتها على السلاح في يدها. هدأ الوهج المضطرب في عينيها بسرعة.

“استيقظي ! هذا ليس وقت الإغماء! “

بفف!

سحبت سيلين رمحها وركزت نظرتها على السلاح في يدها. هدأ الوهج المضطرب في عينيها بسرعة.

غطت فمها بسرعة ، لكنها ما زالت غير قادرة على منع الدم. الدم اللزج سال من أطراف كفها.

“عليك اللعنة! نحن حقا متابعون! “

سمع صوتان أزيز وظهرت ريشتان معدنيتان عند طرف القضيب. تحول الحزام إلى سلاح مبالغ فيه يشبه رمح ثلاثي الشعب في غمضة عين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط