نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 149

السيف السري

السيف السري

الفصل 149: السيف السري 1

الفصل 149: السيف السري 1

* ملك الشر *

عبس فلامنغو قليلا.

عبس فلامنغو قليلا.

عبس فلامنغو قليلا.

“حسنًا ، حسنًا. ماذا عن دماء الأسرار “.
أدار غسق شورا سيف العفاريت ، وفتح رأس المقبض برفق. اتضح أن طرف المقبض أخفى وعاءًا صغيرًا ، سكب بداخله كمية ضئيلة من الدم الأحمر الداكن.
سكب غسق شورا الدم بمهارة في زجاجة زجاجية كانت معه في يده الأخرى.
“ها هو. دعنا نذهب ، لا أعتقد أن هذا يكفي بالنسبة لنا لصنع جزء واحد “.
“هذا سيعتمد على مدى نقاء الدم.” هز فلامنغو كتفيه ، وفجأة حؤك سيفه خلف ظهره ، وضرب العفريت العملاق التي هاجمته و أرسلها تطير مرة أخرى ، أغمي عليها هذه المرة.
“خذ السيف!” ألقى غسق شورا سيف العفاريت إلى فلامينغو.
أمسك فلامنغو بسيف العفاريت وألقى سلاحه الأصلي وضربه بيده.
“العوالم ستئن ( من كلمة الأنين ) ، العفاريت عادت !”
هووم مم
بدأت الأحرف الرونية على سيف العفاريت تتوهج على طول المسار الذي لمسته يده. توهجوا واحداً تلو الآخر باللون الأحمر الفاتح حتى كان السيف بأكمله يتوهج ويرتجف ، مما سبب صوت همهمة منخفض قبل أن يتحول إلى سيف طويل أحمر لامع.
كان التوهج الأحمر من السيف ساطعًا لدرجة أنه أضاء محيط فلامنغو حتى فلامنغو نفسه كان أحمرًا ساطعًا.
“هذا هو….!!” تراجع غارين بضع خطوات إلى الوراء ، ووجهه مليء بخوف نادر. لقد رأى محاربين عظماء مثل غسق شورا ، كما التقى بمستخدمي أسلحة مهرة مثل ملك التنين ذو الأذرع الثمانية. حتى أنه قابل مستذئبين أقوياء لم يكونوا معروفين إلا في الأساطير ؛ لكنه الآن…… خائف لأول مرة.
لوّح فلامنغو بالسيف في يده كعرض ضوئي سحري ، كان من الروعة أن غارين لم يستطع إلا أن يتنفس بين الحين والآخر. كان المشهد حقًا يستحق المشاهدة ، مثل السحر تقريبًا!
تجهم فلامنغو ورفع السيف عالياً.
“النهاية!”
وصل الضوء الأحمر فجأة إلى سطوع شديد ، قام فلامنغو بتحريكه قليلاً.
سووف !!!
تشكل منحنى أحمر لامع من هذا التأرجح ، وبدأ يطير باتجاه العفريت العملاق. بدت العفريت وكأنها كانت تحاول الهروب ، لكنها ببساطة لن تتحرك ، ولم يكن بإمكانها إلا أن تشاهد في حالة من اليأس إقتراب المنحنى الأحمر وشق وسطها.

“حسنًا ، حسنًا. ماذا عن دماء الأسرار “. أدار غسق شورا سيف العفاريت ، وفتح رأس المقبض برفق. اتضح أن طرف المقبض أخفى وعاءًا صغيرًا ، سكب بداخله كمية ضئيلة من الدم الأحمر الداكن. سكب غسق شورا الدم بمهارة في زجاجة زجاجية كانت معه في يده الأخرى. “ها هو. دعنا نذهب ، لا أعتقد أن هذا يكفي بالنسبة لنا لصنع جزء واحد “. “هذا سيعتمد على مدى نقاء الدم.” هز فلامنغو كتفيه ، وفجأة حؤك سيفه خلف ظهره ، وضرب العفريت العملاق التي هاجمته و أرسلها تطير مرة أخرى ، أغمي عليها هذه المرة. “خذ السيف!” ألقى غسق شورا سيف العفاريت إلى فلامينغو. أمسك فلامنغو بسيف العفاريت وألقى سلاحه الأصلي وضربه بيده. “العوالم ستئن ( من كلمة الأنين ) ، العفاريت عادت !” هووم مم بدأت الأحرف الرونية على سيف العفاريت تتوهج على طول المسار الذي لمسته يده. توهجوا واحداً تلو الآخر باللون الأحمر الفاتح حتى كان السيف بأكمله يتوهج ويرتجف ، مما سبب صوت همهمة منخفض قبل أن يتحول إلى سيف طويل أحمر لامع. كان التوهج الأحمر من السيف ساطعًا لدرجة أنه أضاء محيط فلامنغو حتى فلامنغو نفسه كان أحمرًا ساطعًا. “هذا هو….!!” تراجع غارين بضع خطوات إلى الوراء ، ووجهه مليء بخوف نادر. لقد رأى محاربين عظماء مثل غسق شورا ، كما التقى بمستخدمي أسلحة مهرة مثل ملك التنين ذو الأذرع الثمانية. حتى أنه قابل مستذئبين أقوياء لم يكونوا معروفين إلا في الأساطير ؛ لكنه الآن…… خائف لأول مرة. لوّح فلامنغو بالسيف في يده كعرض ضوئي سحري ، كان من الروعة أن غارين لم يستطع إلا أن يتنفس بين الحين والآخر. كان المشهد حقًا يستحق المشاهدة ، مثل السحر تقريبًا! تجهم فلامنغو ورفع السيف عالياً. “النهاية!” وصل الضوء الأحمر فجأة إلى سطوع شديد ، قام فلامنغو بتحريكه قليلاً. سووف !!! تشكل منحنى أحمر لامع من هذا التأرجح ، وبدأ يطير باتجاه العفريت العملاق. بدت العفريت وكأنها كانت تحاول الهروب ، لكنها ببساطة لن تتحرك ، ولم يكن بإمكانها إلا أن تشاهد في حالة من اليأس إقتراب المنحنى الأحمر وشق وسطها.

بدون صوت ، بدأ العفريت في السقوط بعد قطعه إلى قطعتين منفصلتين من الخصر ، ثم سقط على الأرض. كان خصره الآن عبارة عن قطعتين نظيفتين ، ناعمتين مثل المعدن المصقول.
الضوء الأحمر الذي صدر من السيف خفت أيضًا واختفى بعد إطلاق الهجمة .
كما تضاءل أيضًا سيف العفاريت في يد فلامنغو. بدا وجهه متعبًا بشكل لا يصدق ، يبدو أن السيف يستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة لاستخدامه.
صُدمت سيلين تمامًا الآن ، ولم تستطع إلا التحديق في سيف العفاريت في حالة تأهب صامت ثم همست لغارين
“هل ما زلنا سنخوض معركة؟”
تردد ، ولاحظ الثنائي قبل أن يرد في شك.
“هناك شيئ خاطئ .”
مشى و سد طريق خروج الثنائي.
“ماذا؟ هل تريد قتالنا؟ ” نظر فلامنغو إلى غارين بريبة. لم يكن فلامنغو يبدو باردًا كما كان من قبل ، فقد أصيب أثناء قتاله مع فريق بيو الثلاثي في وقت سابق داخليًا بالتأكيد. إنه ليس مستخدمًا لـ تشي نصلب الجسم ، ومن الواضح أنه أصيب بكثير من الضربات الثقيلة. ناهيك عن أنه قد استخدم للتو طاقته المتبقية لاستخدام سيف العفاريت لتخلص من العفريت العملاق ، لابد أنه أصيب بجروح بالغة الآن.
ألقى غارين نظرة على سيف العفاريت بيد فلامنغو ، كان بالتأكيد لا يزال ثقيل القلب.
“حسنًا ، يبدو أنكم تعرضتم لبعض الإصابات الخطيرة ، لذا لن أحاربكم. غسق شورا ، طلبي بسيط ، أخبرني ما فائدة الدم وأعطني عرش السيف الذهبي ، إنه مفتاح الآثار لهذه المنطقة “.
لم يعبر وجه غسق شورا عن أي تعبير “مهارات مراقبة جيدة ، أنا متفاجئ أنك يمكن أن تعرف أننا مصابان بجروح بالغة.”
“فقط أعطها لي ، أفضل عدم الاستفادة من وضعك الآن ، لكن اعتبر هذه المرة خطأ تقديرًا سيئًا في استراتيجيتك. لست متأكدًا من سبب رغبتك في استدراجنا هنا ، لكن هذا لا يؤثر على حاجتي لتحقيق هدفي النهائي “. تقدم غارين ، وعيناه تتدلى قليلاً ، وأطلق جسده موجة من الطاقة المخيفة. كان يعدل موقفه ويستدعي تشي التصلب ، ولم يكن متأكدًا مما إذا كان سيف العفاريت في يد فلامنغو يمكن أن يقطعه ، لكنه كان على استعداد للمحاولة.
إذا اندلعت معركة ، فمن المؤكد أن كلا الجانبين سينتهي بهما الأمر بإصابات بالغة. قد يكون غارين سالمًا في الوقت الحالي ، لكنهم لا يزالون يفوقونه عددًا ، لذلك على الرغم من إصابة كلاهما بجروح خطيرة ، إلا أنه لا يزال لا يملك فرص كافية .
بدأ غسق شورا يضحك.
“سأتركك تربح هذه المرة.” أخرج عرش السيف الذهبي بحجم كف اليد وألقاه في غارين ، “يا للأسف ، لولا هؤلاء الأوغاد الذين أفسدوا مخططي بالخارج ، فربما كان بإمكاننا … آه ، دعنا لا نتحدث عن ذلك . سوف نلتقي مرة أخرى ، وداعا “.
“وداعا.” أمسك غارين بعرش السيف الذهبي وابتسم. أفسح الطريق و شاهدهما و هما يغادران معا .
“دعينا نتبعهم” ، استدار غارين وأخبر سيلين.
أومأت سيلين بالموافقة.
استدار الاثنان لينظروا إلى كل من في الغرفة ، بعد لحظة قصيرة من التردد ، حمل غارين أحد أعضاء لواء القطع في يديه ، واتخذ خطوات سريعة لمتابعة غسق شورا و فلامينغو.
“كن حذرًا ، إذا لم أكن مخطئًا ، فقد يكون الدخول أمرًا سهلاً ، ومن المرجح أن يكون الخروج أكثر صعوبة.” فالت سيلين لغارين بعد بعض التردد .
أومأ غارين برأسه ، في هذه اللحظة بدأ بيو والرجل الملتحي في ذراعيه في العودة لوعيهما .
“هذا الوغد غشق شورى ، سأقتله يومًا ما!” اشتكى الرجل الملتحي بهدوء و هو يستيقظ ببطء.
قال غارين: “من الأفضل أن تعتني بنفسك أولاً ، تعاون الكثير منكم ضدهما الاثنين ، ناهيك عن أنه كان لديكم حتى وحش عملاق على جانبكم ، و مع ذلك فقد تمكنوا من المغادرة قطعة واحدة.”
“أتركني !” صاح الرجل الملتحي: “من تظن نفسك؟ هل تعرف حتى مدى قوة غسق شورا و فلامينغو؟! ”
“ما مشكلتك؟ لقد أنقذك غارين ، ومع ذلك فأنت لم تشكره حتى! ” حدقت سيلين في وجهه بشدة.
“كان بإمكاني تحقيق ذلك بسهولة بمساعدته أو بدونها!” تأوه الرجل الملتحي. كافح و تحرر من قبضة غارين و سار بضع خطوات خرقاء قبل أن يقف في النهاية بشكل مستقيم. على الرغم من أن وجهه بدا شاحبًا بعض الشيء ، بدا أنه استعاد قدرته على الحركة.
نظر غارين إليه برفق ، لكنه لم يهتم و استمر في المشي حتى وصلوا إلى الإبر حيث واجهوا العفاريت في وقت سابق.
الآن يمكنهم فقط رؤية جثتي العفريتين ، أجسادهم مقطوعة بشكل جيد عبر الخصر مثل الواحدة العملاقة في وقت سابق.
ركع غارين بجانب الجثث والتقط برفق نصف جثة إحداهما .
عندما لمسها ، تحطمت الجثة على الفور و تحولت إلى غبار أسود على الأرض ، ولم يتبق سوى جناحيها. كان لدى كل مخلوق زوج من الأجنحة مثل التي لدى الجراد ، فكر غارين للحظة ، وقرر أن يأخذ زوجين لنفسه ، وضعها في الجيب و سرعان ما وقف و غادر.
بحلول هذا الوقت ، لم يكن الرجل الملتحي موجودًا في أي مكان.
“هذه الأنقاض القديمة لا تبدو خطيرة على الإطلاق!” قال غارين لنفسه و هو يهرع للخارج.
قفزت سيلين و علقت على كتفيه.
“أكبر مشكلة في أنقاض العفاريت هي العفريت العملاق ، ولكن بما أن غسق شورا و فلامينغو قد اهتموا بذلك من أجلنا ، يجب أن نكون آمنين . إذا حاولت أن تأتي بمفردك فقد تكون قصة مختلفة “.
“إذن لماذا أتيت إلى هنا؟ لا تقولي لي أن هذا بسبب الفضول الخالص “.
“لا شيء كثير حقًا ، لقد قرأت عن الآثار القديمة لوقت طويل ، و لم أرغب حقًا في تفويت الفرصة لرؤية واحدة بنفسي. إذا لم أحضر ، لما رأيت أشياء مثل العفاريت ، ناهيك عن العمل السحري الغريب لسيف فلامنغو الجديد “.
“أنت على حق ، إذا لم يرى الأمر ذلك بنفسه ، فمن كان سيصدق أن فلامنغو سيكتسب قدرات كهذه؟” شعر غارين ببعض الامتنان أيضًا.
استمر الاثنان في الاندفاع إلى الأمام ، بدا أن الممر يستمر بالتراجع خلفهما ، لأن حديثهما لم يبطئهما على الإطلاق.
“ولكن لماذا لم يهتم الآخرون بأي شكل من الأشكال بالعفاريت؟” كان غارين محيرًا “ولماذا غادروا بهذه السرعة؟”
فجأة انفتحت عيناه على نطاق أوسع من ذي قبل ، كما لو كان لديه فهم مفاجئ ، فعلت سيلين الشيء نفسه أيضًا ، نظر كلاهما إلى الآخر.
“يجب أن تكون الآثار فخًا!” صرخت سيلين.
بدون كلمة أخرى ، انطلق الثنائي بسرعة أكبر نحو المخرج.
مع وجود بيو في يد و عرش السيف الذهبي في اليد الأخرى ، شعر غارين بنسيم بارد قادم من عرش السيف الذهبي ، مما جعله يشعر بعدم الارتياح بشكل لا يصدق. كانت العملية التي حصل منها على المفتاح سهلة للغاية ، من قتال غسق شورا مع فيلق القطع ، إلى جميع الأفخاخ والعقبات التي تم إزالتها من قبلهم ، بالإضافة إلى القدرة على التقاط عرش السيف الذهبي دون أدنى أدنى مجهود. كان كل شيء مريب جدا. أعضاء التحالف الخالد ليسوا أبدًا ودودين ، يبدو أنهم كانوا يعطون غارين عن قصد مفتاح البقايا.
“أتمنى ألا يحدث شيء سيء.”
سريعا جدًا ، وصل سيلين و غارين إلى غرفة المعيشة الأولى التي واجها بها الغوبلن .
وووش
بمجرد دخولهم ، رأوا غسق شورا و فلامينغو يقفزون لتفادي شفرة ضخمة.
أمسك فلامنغو بسيف العفاريت المتوهج بقوة حيث كان يضيئ باللون الأحمر الساطع ، يحدق بشدة في الجانب الآخر من غرفة المعيشة. لم يكن هو فقط ، ولكن كان هناك غسق شورا ، الرجل الملتحي ، وبعض الغرباء من أصول مجهولة.
كان الجميع متباعدين ، يحدقون في الظل في منتصف غرفة المعيشة.
“خمس دقائق أخرى حتى تنهار الآثار القديمة! ليس لدينا وقت يا غارين! تعال بسرعة للمساعدة! وإلا فقد لا ننجح جميعًا! ” كان غسق شورا أول من لاحظ وصول ثلاثي غارين.
“ماذا يحدث هنا؟!” حول غارين نظره إلى الشكل المظلل في المنتصف ، ثم صُعق.
كان ذلك الكائن قريب من ارتفاع الإنسان ، مع وجود قشور خضراء في كل مكان و كان يملك مظهر عفريت . إلا أن هذا لم يكن له أي أجنحة ، وكان يستخدم ما يعادلها بالحجم و اللون كسيف .
من مظهر الجميع ، يبدو أن هذا كان زميلًا مخيفًا حقًا.
أوضح غسق شورا ، كما لو كان بإمكانه إلقاء نظرة على وجه غارين “في الأصل كنت واثقًا من أنني سأتمكن من محاربة هذه العفاريت اللعينة ، باستثناء أننا أصيبنا من قبل هؤلاء الأوغاد في وقت سابق ، والآن يمكننا فقط مواجهته بهذه الطريقة …”
كلانج !!!
أخذ غسق شورا خطوة للخلف ، متهربًا من سيف العفريت ، ضرب السيف الأرض تاركًا علامات قطع عميق حيثما يمر .
بانغ بانغ!
بعد صوتي إطلاق نار صاخبين ، أصيب العفريت برصاصة في رأسه ، تفتت جسده إلى العديد من العفاريت الصغيرة حينها و التي حلقت حولها و هاجمت كل من وجد في طريقها.
حاول غارين الحفاظ على هدوئه ، يمكن لأسنان هذه العفاريت الصغيرة الحادة أن تعض بسهولة من خلال جلده المتصلب ، إذا لم ينتبه فقد يموت .
“الآن لقد حققت هدفي ، لقد حصلت على عرش السيف الذهبي ، ليست هناك حاجة لي للمشاركة في هذا ؛ يجب أن أجد مخرجًا في أسرع وقت ممكن ”
حول بصره إلى حيث يفترض أن يكون درج الخروج. الغريب أنه لم يكن هناك باب الآن ، كأن المخرج لم يكن موجودًا في المقام الأول.
خلال هذا الوقت القصير ، حرك غسق شورا راحة يده و ضرب اثنين من العفاريت أمامه ، وتبعه فلامينغو في تزامن وقطعهم إلى أربع قطع . لفتت أفعالهم انتباه معظم العفاريت.
من ناحية أخرى ، قام الرجل الملتحي بأرجحة خنجره حوله لصد هجمات العفاريت. كان وجهه أبيضًا شاحبًا ، وكانت ذراعيه مخدرتين أيضًا من الهجمات المستمرة ، لكن فجأة شعر بظهور فكرة عظيمة حينما سحب قنبلة يدوية سوداء.
”اللعنة! إذا كنت سأموت ، فنحن جميعًا نموت معًا! ” أخرج حلقة الأمان و ألقى القنبلة في منتصف الغرفة.
انسحب غسق شورا و فلامينغو بسرعة إلى زاوية الغرفة ، ظل سيف فلامينغو يرسم منحنيات حمراء جديدة في الهواء ، ويقطع كل كائن من حوله ، ويصنع نوعًا من دفاعات نصف الدائرة مما يحيط بين الاثنين.
لاحظ الاثنان تصرف الرجل الملتحي ، لكنهما وقفا غير منزعجين و ابتسما فقط.
بدلاً من ذلك ، الثلاثي الذين دخلوا للتو قد صُدموا ، وسرعان ما أخرج أحدهم بندقيته ووجهها نحو الرجل الملتحي ، لكن الأوان كان قد فات.
“انت مجنون!” كانت سيلين أول من لاحظ ذلك ، و سرعان ما إستدارت للاختباء خلف غارين.
باستخدام قنبلة يدوية في غرفة مزدحمة وضيقة مثل هذه …..موجة الصدمة وحدها ستكون قادرة على إحداث أضرار جسيمة للجميع. الرجل الملتحي ينوي قتل الجميع معه!
“ابق بأمان الآن!!” رأى غارين أيضًا القنبلة ، أخذ نفسًا عميقًا و وسع جسده بالكامل ، قبل أن يصل إلى أقصى تمدد له ، سحب بيو و سيلين خلفه.

الفصل 149: السيف السري 1

بدون صوت ، بدأ العفريت في السقوط بعد قطعه إلى قطعتين منفصلتين من الخصر ، ثم سقط على الأرض. كان خصره الآن عبارة عن قطعتين نظيفتين ، ناعمتين مثل المعدن المصقول. الضوء الأحمر الذي صدر من السيف خفت أيضًا واختفى بعد إطلاق الهجمة . كما تضاءل أيضًا سيف العفاريت في يد فلامنغو. بدا وجهه متعبًا بشكل لا يصدق ، يبدو أن السيف يستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة لاستخدامه. صُدمت سيلين تمامًا الآن ، ولم تستطع إلا التحديق في سيف العفاريت في حالة تأهب صامت ثم همست لغارين “هل ما زلنا سنخوض معركة؟” تردد ، ولاحظ الثنائي قبل أن يرد في شك. “هناك شيئ خاطئ .” مشى و سد طريق خروج الثنائي. “ماذا؟ هل تريد قتالنا؟ ” نظر فلامنغو إلى غارين بريبة. لم يكن فلامنغو يبدو باردًا كما كان من قبل ، فقد أصيب أثناء قتاله مع فريق بيو الثلاثي في وقت سابق داخليًا بالتأكيد. إنه ليس مستخدمًا لـ تشي نصلب الجسم ، ومن الواضح أنه أصيب بكثير من الضربات الثقيلة. ناهيك عن أنه قد استخدم للتو طاقته المتبقية لاستخدام سيف العفاريت لتخلص من العفريت العملاق ، لابد أنه أصيب بجروح بالغة الآن. ألقى غارين نظرة على سيف العفاريت بيد فلامنغو ، كان بالتأكيد لا يزال ثقيل القلب. “حسنًا ، يبدو أنكم تعرضتم لبعض الإصابات الخطيرة ، لذا لن أحاربكم. غسق شورا ، طلبي بسيط ، أخبرني ما فائدة الدم وأعطني عرش السيف الذهبي ، إنه مفتاح الآثار لهذه المنطقة “. لم يعبر وجه غسق شورا عن أي تعبير “مهارات مراقبة جيدة ، أنا متفاجئ أنك يمكن أن تعرف أننا مصابان بجروح بالغة.” “فقط أعطها لي ، أفضل عدم الاستفادة من وضعك الآن ، لكن اعتبر هذه المرة خطأ تقديرًا سيئًا في استراتيجيتك. لست متأكدًا من سبب رغبتك في استدراجنا هنا ، لكن هذا لا يؤثر على حاجتي لتحقيق هدفي النهائي “. تقدم غارين ، وعيناه تتدلى قليلاً ، وأطلق جسده موجة من الطاقة المخيفة. كان يعدل موقفه ويستدعي تشي التصلب ، ولم يكن متأكدًا مما إذا كان سيف العفاريت في يد فلامنغو يمكن أن يقطعه ، لكنه كان على استعداد للمحاولة. إذا اندلعت معركة ، فمن المؤكد أن كلا الجانبين سينتهي بهما الأمر بإصابات بالغة. قد يكون غارين سالمًا في الوقت الحالي ، لكنهم لا يزالون يفوقونه عددًا ، لذلك على الرغم من إصابة كلاهما بجروح خطيرة ، إلا أنه لا يزال لا يملك فرص كافية . بدأ غسق شورا يضحك. “سأتركك تربح هذه المرة.” أخرج عرش السيف الذهبي بحجم كف اليد وألقاه في غارين ، “يا للأسف ، لولا هؤلاء الأوغاد الذين أفسدوا مخططي بالخارج ، فربما كان بإمكاننا … آه ، دعنا لا نتحدث عن ذلك . سوف نلتقي مرة أخرى ، وداعا “. “وداعا.” أمسك غارين بعرش السيف الذهبي وابتسم. أفسح الطريق و شاهدهما و هما يغادران معا . “دعينا نتبعهم” ، استدار غارين وأخبر سيلين. أومأت سيلين بالموافقة. استدار الاثنان لينظروا إلى كل من في الغرفة ، بعد لحظة قصيرة من التردد ، حمل غارين أحد أعضاء لواء القطع في يديه ، واتخذ خطوات سريعة لمتابعة غسق شورا و فلامينغو. “كن حذرًا ، إذا لم أكن مخطئًا ، فقد يكون الدخول أمرًا سهلاً ، ومن المرجح أن يكون الخروج أكثر صعوبة.” فالت سيلين لغارين بعد بعض التردد . أومأ غارين برأسه ، في هذه اللحظة بدأ بيو والرجل الملتحي في ذراعيه في العودة لوعيهما . “هذا الوغد غشق شورى ، سأقتله يومًا ما!” اشتكى الرجل الملتحي بهدوء و هو يستيقظ ببطء. قال غارين: “من الأفضل أن تعتني بنفسك أولاً ، تعاون الكثير منكم ضدهما الاثنين ، ناهيك عن أنه كان لديكم حتى وحش عملاق على جانبكم ، و مع ذلك فقد تمكنوا من المغادرة قطعة واحدة.” “أتركني !” صاح الرجل الملتحي: “من تظن نفسك؟ هل تعرف حتى مدى قوة غسق شورا و فلامينغو؟! ” “ما مشكلتك؟ لقد أنقذك غارين ، ومع ذلك فأنت لم تشكره حتى! ” حدقت سيلين في وجهه بشدة. “كان بإمكاني تحقيق ذلك بسهولة بمساعدته أو بدونها!” تأوه الرجل الملتحي. كافح و تحرر من قبضة غارين و سار بضع خطوات خرقاء قبل أن يقف في النهاية بشكل مستقيم. على الرغم من أن وجهه بدا شاحبًا بعض الشيء ، بدا أنه استعاد قدرته على الحركة. نظر غارين إليه برفق ، لكنه لم يهتم و استمر في المشي حتى وصلوا إلى الإبر حيث واجهوا العفاريت في وقت سابق. الآن يمكنهم فقط رؤية جثتي العفريتين ، أجسادهم مقطوعة بشكل جيد عبر الخصر مثل الواحدة العملاقة في وقت سابق. ركع غارين بجانب الجثث والتقط برفق نصف جثة إحداهما . عندما لمسها ، تحطمت الجثة على الفور و تحولت إلى غبار أسود على الأرض ، ولم يتبق سوى جناحيها. كان لدى كل مخلوق زوج من الأجنحة مثل التي لدى الجراد ، فكر غارين للحظة ، وقرر أن يأخذ زوجين لنفسه ، وضعها في الجيب و سرعان ما وقف و غادر. بحلول هذا الوقت ، لم يكن الرجل الملتحي موجودًا في أي مكان. “هذه الأنقاض القديمة لا تبدو خطيرة على الإطلاق!” قال غارين لنفسه و هو يهرع للخارج. قفزت سيلين و علقت على كتفيه. “أكبر مشكلة في أنقاض العفاريت هي العفريت العملاق ، ولكن بما أن غسق شورا و فلامينغو قد اهتموا بذلك من أجلنا ، يجب أن نكون آمنين . إذا حاولت أن تأتي بمفردك فقد تكون قصة مختلفة “. “إذن لماذا أتيت إلى هنا؟ لا تقولي لي أن هذا بسبب الفضول الخالص “. “لا شيء كثير حقًا ، لقد قرأت عن الآثار القديمة لوقت طويل ، و لم أرغب حقًا في تفويت الفرصة لرؤية واحدة بنفسي. إذا لم أحضر ، لما رأيت أشياء مثل العفاريت ، ناهيك عن العمل السحري الغريب لسيف فلامنغو الجديد “. “أنت على حق ، إذا لم يرى الأمر ذلك بنفسه ، فمن كان سيصدق أن فلامنغو سيكتسب قدرات كهذه؟” شعر غارين ببعض الامتنان أيضًا. استمر الاثنان في الاندفاع إلى الأمام ، بدا أن الممر يستمر بالتراجع خلفهما ، لأن حديثهما لم يبطئهما على الإطلاق. “ولكن لماذا لم يهتم الآخرون بأي شكل من الأشكال بالعفاريت؟” كان غارين محيرًا “ولماذا غادروا بهذه السرعة؟” فجأة انفتحت عيناه على نطاق أوسع من ذي قبل ، كما لو كان لديه فهم مفاجئ ، فعلت سيلين الشيء نفسه أيضًا ، نظر كلاهما إلى الآخر. “يجب أن تكون الآثار فخًا!” صرخت سيلين. بدون كلمة أخرى ، انطلق الثنائي بسرعة أكبر نحو المخرج. مع وجود بيو في يد و عرش السيف الذهبي في اليد الأخرى ، شعر غارين بنسيم بارد قادم من عرش السيف الذهبي ، مما جعله يشعر بعدم الارتياح بشكل لا يصدق. كانت العملية التي حصل منها على المفتاح سهلة للغاية ، من قتال غسق شورا مع فيلق القطع ، إلى جميع الأفخاخ والعقبات التي تم إزالتها من قبلهم ، بالإضافة إلى القدرة على التقاط عرش السيف الذهبي دون أدنى أدنى مجهود. كان كل شيء مريب جدا. أعضاء التحالف الخالد ليسوا أبدًا ودودين ، يبدو أنهم كانوا يعطون غارين عن قصد مفتاح البقايا. “أتمنى ألا يحدث شيء سيء.” سريعا جدًا ، وصل سيلين و غارين إلى غرفة المعيشة الأولى التي واجها بها الغوبلن . وووش بمجرد دخولهم ، رأوا غسق شورا و فلامينغو يقفزون لتفادي شفرة ضخمة. أمسك فلامنغو بسيف العفاريت المتوهج بقوة حيث كان يضيئ باللون الأحمر الساطع ، يحدق بشدة في الجانب الآخر من غرفة المعيشة. لم يكن هو فقط ، ولكن كان هناك غسق شورا ، الرجل الملتحي ، وبعض الغرباء من أصول مجهولة. كان الجميع متباعدين ، يحدقون في الظل في منتصف غرفة المعيشة. “خمس دقائق أخرى حتى تنهار الآثار القديمة! ليس لدينا وقت يا غارين! تعال بسرعة للمساعدة! وإلا فقد لا ننجح جميعًا! ” كان غسق شورا أول من لاحظ وصول ثلاثي غارين. “ماذا يحدث هنا؟!” حول غارين نظره إلى الشكل المظلل في المنتصف ، ثم صُعق. كان ذلك الكائن قريب من ارتفاع الإنسان ، مع وجود قشور خضراء في كل مكان و كان يملك مظهر عفريت . إلا أن هذا لم يكن له أي أجنحة ، وكان يستخدم ما يعادلها بالحجم و اللون كسيف . من مظهر الجميع ، يبدو أن هذا كان زميلًا مخيفًا حقًا. أوضح غسق شورا ، كما لو كان بإمكانه إلقاء نظرة على وجه غارين “في الأصل كنت واثقًا من أنني سأتمكن من محاربة هذه العفاريت اللعينة ، باستثناء أننا أصيبنا من قبل هؤلاء الأوغاد في وقت سابق ، والآن يمكننا فقط مواجهته بهذه الطريقة …” كلانج !!! أخذ غسق شورا خطوة للخلف ، متهربًا من سيف العفريت ، ضرب السيف الأرض تاركًا علامات قطع عميق حيثما يمر . بانغ بانغ! بعد صوتي إطلاق نار صاخبين ، أصيب العفريت برصاصة في رأسه ، تفتت جسده إلى العديد من العفاريت الصغيرة حينها و التي حلقت حولها و هاجمت كل من وجد في طريقها. حاول غارين الحفاظ على هدوئه ، يمكن لأسنان هذه العفاريت الصغيرة الحادة أن تعض بسهولة من خلال جلده المتصلب ، إذا لم ينتبه فقد يموت . “الآن لقد حققت هدفي ، لقد حصلت على عرش السيف الذهبي ، ليست هناك حاجة لي للمشاركة في هذا ؛ يجب أن أجد مخرجًا في أسرع وقت ممكن ” حول بصره إلى حيث يفترض أن يكون درج الخروج. الغريب أنه لم يكن هناك باب الآن ، كأن المخرج لم يكن موجودًا في المقام الأول. خلال هذا الوقت القصير ، حرك غسق شورا راحة يده و ضرب اثنين من العفاريت أمامه ، وتبعه فلامينغو في تزامن وقطعهم إلى أربع قطع . لفتت أفعالهم انتباه معظم العفاريت. من ناحية أخرى ، قام الرجل الملتحي بأرجحة خنجره حوله لصد هجمات العفاريت. كان وجهه أبيضًا شاحبًا ، وكانت ذراعيه مخدرتين أيضًا من الهجمات المستمرة ، لكن فجأة شعر بظهور فكرة عظيمة حينما سحب قنبلة يدوية سوداء. ”اللعنة! إذا كنت سأموت ، فنحن جميعًا نموت معًا! ” أخرج حلقة الأمان و ألقى القنبلة في منتصف الغرفة. انسحب غسق شورا و فلامينغو بسرعة إلى زاوية الغرفة ، ظل سيف فلامينغو يرسم منحنيات حمراء جديدة في الهواء ، ويقطع كل كائن من حوله ، ويصنع نوعًا من دفاعات نصف الدائرة مما يحيط بين الاثنين. لاحظ الاثنان تصرف الرجل الملتحي ، لكنهما وقفا غير منزعجين و ابتسما فقط. بدلاً من ذلك ، الثلاثي الذين دخلوا للتو قد صُدموا ، وسرعان ما أخرج أحدهم بندقيته ووجهها نحو الرجل الملتحي ، لكن الأوان كان قد فات. “انت مجنون!” كانت سيلين أول من لاحظ ذلك ، و سرعان ما إستدارت للاختباء خلف غارين. باستخدام قنبلة يدوية في غرفة مزدحمة وضيقة مثل هذه …..موجة الصدمة وحدها ستكون قادرة على إحداث أضرار جسيمة للجميع. الرجل الملتحي ينوي قتل الجميع معه! “ابق بأمان الآن!!” رأى غارين أيضًا القنبلة ، أخذ نفسًا عميقًا و وسع جسده بالكامل ، قبل أن يصل إلى أقصى تمدد له ، سحب بيو و سيلين خلفه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط