نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 150

السيف السري 2

السيف السري 2

الفصل 150: السيف السري 2

قعقعة!! باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانغ بووووووووووووووووووووم ظهرت كرة نارية ضخمة داخل الغرفة . أضاء الضوء الأحمر كل مكان وكل شيء في حالة. تدفق الهواء الساخن من كرة النار في كل اتجاه. لم يشعر غارين بتوهج الضوء الأحمر لأنه كان يغلق جفنيه بإحكام ، لكن أذنيه كانتا ترنان من موجة الصدمة ، لذلك لم يستطع سماع أي شيء. لم يكن يشعر بالخدر في رأسه أو الدوخة و ذلك لأنه شعر بالحرارة الشديدة تلف جسده وتحرقه في كل بقعة مكشوفة من الجلد. “أنا أتألم!!!” لم يستطع توفير الوقت للتفكير ، لذلك بدأ يتدحرج على الأرض. عندما فتح عينيه مرة أخرى ، كانت نصف ملابسه لا تزال مشتعلة قليلاً ، و كان دخان الجمر يتصاعد على قميصه بينما كانوا يحاولون حرق كل شيء. مزق قميصه بسرعة وداس عليه لإخماد الجمر. ملأ الدخان الغرفة ، و لم يتمكن أحد من رؤية أي شيء بوضوح. كانت هناك نقطتان على الأرض لا تزالان مشتعلتين بشكل واضح. “هل انت بخير؟” استدار للاطمئنان على سيلين وبيو. باستثناء الغبار عل وجهها ، بدت سيلين على ما يرام ، بينما اهتز بيو مستيقظًا بسبب الهزة و وقف وهو يئن بصوت عالٍ. (يبدو أنه لم يجلب المرأة المعلقة و تركها تموت هناك ) “أنا بخير! هذا المجنون! كيف يمكنه استخدام قنبلة يدوية في مكان كهذا! في حين أنه قد لا يعتز بحياته ، فإنني أعتز بحياتي! ” قالت سيلين وهي تنفث الغبار و الأوساخ من فمها. قام غارين برفع وجهه عندما سمع فجأة صوت حفيف منخفض قادم من وسط الغرفة. نظر حول الغرفة محاولًا تحديد المصدر ورأى الجميع حيث بدأ الدخان يتلاشى. كان غسق شورا و فلامينغو لا يزالان يقفان تمامًا حيث كانوا من قبل ، سالمين وغير متأثرين بالانفجار. الثلاثي الذين جاءوا للتو كانوا في أسوأ حالة ، كلهم كانوا ينزفون من آذانهم ، أحدهم فقد قطعة من اللحم في ذراعه اليمنى ، بينما كان الثلاثة جميعهم لا يزالون مشتعلون ويحاولون يائسًين التخلص من اللهب . الغريب أن الرجل الملتحي كان بالكاد مصابًا أيضًا ، وقف و نظر إلى الجميع ببرودة . في هذه اللحظة أدركوا أن صوت الحفيف كان قادمًا من الأرض. كانت كمية كبيرة من العفاريت المحترقة إلى الأسود على الأرض ، لم تكن ميتة. في الواقع ، على الرغم من تفحمهم ، فقد نهضوا على الفور تقريبًا وأعادوا تجميع صفوفهم في شكل بحجم رجل. “لينتبه الجميع! إذا لم نتعامل مع هذا اللعين فلن نخرج أبدًا! ” قال غسق شورا أدناه مع لهجة جادة.

* ملك الشر *

“لا عجب أنك جمعت كل هؤلاء المحاربين هنا!” صاح أحد الثلاثة بغضب ، و هو فتاة شقراء . في هذه اللحظة ، بدا أن العفريت خائف من غسق شورا و فلامينغو ، استدار وحاول بدلاً من ذلك قتل أي شخص آخر. لم يكن هذا الأحمق خائفًا من البنادق أو السيوف ، وكان جسده صلبا بشكل لا يصدق ، وحتى لو ضربه أحدهم ، فسيتم تفريقه و إعادة تجميعه. كان هذا الخلود الحقيقي! كان الرجل الملتحي قد ألقى للتو قنبلة يدوية ، وكان من الواضح أنه أصبح الهدف الأول للعفريت. ركض العفريت مباشرة من أجله ، دون بذل الكثير من الجهد ، قام بقطع خنجر الرجل الملتحي إلى نصفين. فقط عندما قفز جبانًا وتدحرج على الأرض تمكن من تفادي هجومه . “إذا نجوت من هذا ، فسوف أتذكر هذا اليوم حيث أنقذت حياتي.” سحب بيو سيفه و ركض نحو العفريت لمساعدة الرجل الملتحي. قام غارين بتقييم حالة جسده ، بينما عانى جلده من بعض الحروق الخفيفة ، لم يصب بأذى شديد لدرجة أنه سيؤثر على قدرته على القتال. “ماذا الان؟ حتى القنابل اليدوية لا يمكنها إيذاء هذا اللعين! ” سألته سيلين بهدوء من خلفه. “لا داعي للاندفاع.” هز غارين رأسه ، “في الوقت الحالي هو لا يشكل تهديدًا لنا ، دعينا فقط نراقب الوضع.” كان العفريت قويًا بالتأكيد ، في حين أنه لم يشكل تهديدًا على غارين في الوقت الحالي ، إلا أنه لا يزال يتعين عليه توخي الحذر. “غارين ، ألن تفعل شيئًا؟” لاحظ غسق شورا تقاعسه “إذا لم نقتله ، فلن يخرج أحد منا!” أغمض غارين عينيه في حالة من التأهب وأخذ نظرة شاملة حول الغرفة “إذا لم يكن بمقدوركم التعامل معه ، فكيف سأحظى بفرصة؟” “” طالما أننا نستطيع إزالة سيف العفاريت من يد هذا العفريت ، فإن قدرته على التجدد ستُعاق. نحتاج منك للمساعدة في قمعه ، أنا أحمل دماء الأسرار. إذا تم هزيمتي و وضع هذا الأحمق يده عليها ، فسيكون من المستحيل هزيمته “. رد غسق شورا بوجه صارم. “حسنًا ،” لم يكن غارين متأكدًا مما إذا كان يكذب أم لا ، ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد: لقد كانوا جميعًا عالقين هنا بدون مخرج ، وإذا كان على حق ، فقد يكون هذا مخرجًا. بالإضافة إلى ذلك ، أراد غارين منذ فترة طويلة اختبار قدرات هذا الزميل. صعد محدقًا في العفريت الشبيه بالإنسان. بدا أن العفريت قد شعر بشيء ما ، أوقف خطواته واستدار ، شد وفك أسنانه الحادة بينما يحدق في غارين خلفه. “احذر!” صرخت سيلين من خلف غارين. أومأ غارين. بوووم ! كان هناك اهتزاز خفيف من الأرض بينما كان العفريت الشبيه بالبشر يركض نحو غارين ، أصدر الهواء المحيط به همهمة عالية أثناء مروره عبر الغرفة . يا إلهي هزت الغرفة كلها. اندفع غارين نحو الكائن القادم مباشرة ، ووضع أصابعه الخمسة في ذراعه اليمنى معًا مثل الشفرة و وجهها مباشرة إلى رأس الكائن. كان يستجمع قوته لدرجة أن الأوردة الموجودة على ظهر كفه كانت بارزة مثل الأسلاك الفولاذية. “شووف ! ! ” تحولت شفرة يد غارين و أصبحت كفًا مواجهًا لسيف العفاريت القادم الذي يستخدمه العفريت الشبيه بالإنسان. بوووم !! اصطدم الاثنان ببعضهما البعض ، وتم رفع العفريت في الهواء في غضون جزء من الثانية وألقي مرة أخرى مثل طائرة ورقية نحو جانب غسق شورا ، جعلت القوة العظيمة بالإضافة إلى موجة الصدمة من المستحيل عليه التفكك إلى مخلوقات صغيرة. “افعلها الآن!” قال غسق شورا بصوت منخفض ، وتراجع خطوة. طار خط أحمر من ظهره و رحب بالعفريت الطائر للخلف في اتجاهه. شوووف! تم قطع جسم العفريت على الفور إلى نصفين ، طار النصفان باتجاه الحائط على اليمين. آه!!! أطلق العفريت أنينًا أخيرًا من الألم ، قبل أن يتفكك إلى ملايين من ذرات الغبار. بصوت عالٍ ، غمد فلامنغو سيفه و سحب سيف العفاريت الأخضر من الحائط الذي علق به . في غضون ذلك ، كان غارين يتنفس بعمق على الجانب الآخر من الغرفة. “حسنا دعونا نذهب.” قاد الطريق في اتجاه غسق شورا و فلامينغو ، حيث انفتح الجدار خلف الثنائي ليكشف عن درج الخروج. قفزت سيلين وعلقت على أكتاف غارين. أصيب بيو ، الرجل الملتحي ، والثلاثة الآخرون بصدمة لا تصدق. وحش لم يكن لديهم طريقة منطقية لهزيمته ، تم إبادته تمامًا في غضون ثوانٍ قليلة. كل من كان قادرًا على الوصول إلى هذا الحد كان الأفضل على الإطلاق ، وإلا فلن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة حتى الآن ، ولكن بعد رؤية ما حدث الآن ، أصيبوا جميعًا بالصدمة. لقد حاربهم هذا العفريت جميعًا ، وكانوا مدركين تمامًا لمدى قوتها ، ومع ذلك لم يستخدم غارين سوى تقنية راحة يد واحدة لأرسله يطير عبر الغرفة ، في الواقع كان قادرًا على القيام بذلك بمهارة لم تسمح له بالتفكك. ناهيك عن الطريقة التي ختتم بها فلامنغو بضربة مائلة من سيفه ، كانت على مستوى مختلف تمامًا. قال غسق شورا لـ غارين الذي كان يسير بجانبه الآن: “لقد أصبحت أكثر قوة”. “لقد أصبحت أسرع ،” اعترف غارين بخجل و هو يتجه مباشرة نحو المخرج “هذه المرة سأتركك تذهب ، لكن في المرة القادمة سأهزمك وجهاً لوجه!” “إنني أتطلع إلى رؤيتك تحاول” ، قال غسق شورا متجهماً. نظر فلامنغو إلى غارين بريبة ، مفكرًا في شيء لم يعرفه أحد. منذ اللحظة التي ذكر فيها غارين سيلفالان ، كان فلامينغو يتصرف بغرابة ، في الواقع بدا أنه كان أقل غرورًا منذ ذلك الحين. بعد هذه الرحلة الاستكشافية بأكملها ، شعر غارين بالرضا التام. لقد حقق نصف أهدافه ، أولاً كان الاستحواذ على عرش السيف الذهبي ، والثاني أنه كان قادرًا على محاربة غسق شورا بشكل غير مباشر. للأسف ، أصيب غسق شورا بجروح بالغة هذه المرة ، لذا لم تكن معركة عادلة ، وحتى لو لم يكن كذلك ، فقد كان لا يزال مغطى من قبل فلامينغو. مع وجودهما ، لم يكن لدى غارين ثقة في قدرته على الصمود في معركة عادلة. ************** خارج القبر بدأت مجموعات فوق مجموعات من المستذئبين في تطويق مدخل القبر. كل مكان حول الغابة كان مليئا بالذئاب الكبيرة و المستذئبين. حدق زعيمهم – و هو ذئب طويل و برتقالي اللون مع شعر رقبة أسود يشبه الخاص بالأسد – في مدخل القبر و حاجبيه متماسكين بإحكام كما لو كان يفكر في شيء ما. بمكان ليس ببعيد ، في القرية و بين المنازل ، بدأ سو لين بطريقة ما في المشي مع جوزيف وكان يحاول أن يراقب خلسة المكان الذي يحيط به المستذئبون. “كيف هو الوضع؟” سأل سو لين جوزيف بهدوء. “لا يمكنني القول ، المكان بعيد جدًا.” هز جوزيف رأسه ، “لقد فقد المستذئبون الكثير من أعضائهم ، و بالتأكيد لن يتركوا هذا الأمر بسهولة فهذه مسألة انتقام لهم ، لذا يبدو أنهم جلبوا عددًا كبيرًا وحاصروا المحيط.” ”يا له من إزعاج. قال سو لين: “نحن لا نعرف حتى موعد خروج غارين والمجموعة ، أعضاء تحالف القصر الخالد موجودون هنا من أجل دماء الأسرار ، لكن لواء القطع يريد قتل غسق شورا بالإضافة إلى بعض الأهداف غير المعروفة. ما علاقة هذا بـ غارين؟ هل دخل فقط حتى يتمكن من محاربة “غشق الشورى”؟ ناهيك عن سيلين … ” لم يستطع سو لين حقًا معرفة سبب دخول غارين. أما بالنسبة لـسيلين التي لا تزال غامضة ، فقد كانت لديه أفكار أقل. على الرغم من أنه بدا أن غارين كان هنا لتصفية الحساب مع غسق شورا ، إلا أنه في الواقع بدا أن لديه نوايا أخرى ، و علم سو لين بذلك. غارين هذا الوغد ، انتقل مستوى قوته تدريجيًا من بشري ضعيف إلى مستوى لا يمكن تقديره ، ثم اكتسب الاحترام في مجتمعات فنون الدفاع عن النفس. بعد ذلك ، بدأ في غضون فترة قصيرة في هزيمة خصوم أكبر و أكبر ، وأصبح أقوى وأقوى حتى حارب أندريلا وأصبح مؤكدًا على أنه بطل البوابات ال 12 السفلية ، ثم اعترفت به بوابة القبضة المقدسة في السماء الجنوبية باعتبارها جنرال إلهي . كان بالتأكيد قوة لا تصدق. لقد رأى غارين منذ أيامه الأولى ، وكان هناك من أجله في كل خطوة على الطريق. في الواقع ، تمكن حتى من إقناع غارين بأن يصبح مدين له بخدمتين . هذه المرة كان غارين قد دعاه للمساعدة في متابعة غسق شورا ، لكن حسب كيف كانت الأمور تبدو الآن ، كان محيرًا. “مهما كان الأمر ، لا تقع في مشكلة!” تمتم سو لين بقلق. “لقد خرجوا!” صاح جوزيف بصوت منخفض. سرعان ما استدار سو لين لينظر إلى مدخل القبر ، كانت السماء تضيء ببطء ، وكان بإمكانه تقريبًا تحديد الموقف. عند مدخل القبر ، حمل غارين سيلين وخرج ببطء. كان لديه بعض علامات الحروق على وجهه ، لكن تعبيره لا يزال يبدو باردًا جدًا ، ومن الواضح أن كل شيء كان على ما يرام. عندما لاحظ المستذئبين المحيطين به ، غرق تعبيره ، ووقف هناك بصمت. سريعا جداً ، برز شخصان آخران من مدخل القبر ، كانا غسق شورا و فلامينغو ، أحدهما خلف الآخر ، خرج الإثنان بهدوء لكن مجرد وجودهم خلق ضجة في الذئاب الضارية. عوى قائد القطيع ورأسه في الهواء. آآآآآووووو ~~~~! كان صوته مليئ باليأس والغضب ، نظر إلى غسق شورا و فلامينغو بنظرة قاتلة ، كما لو كان على وشك الانفجار في أي وقت الآن. مجموعة كبيرة من المستذئبين وقفوا على الاثنين ، ملأ الهدير العميق وعواء المستذئبين الهواء ، وبدا وكأن هناك المئات منهم. حدق غارين في الإثنين بينما يقفان بجانبه و ابتعد حتى صنع بعض المسافة لعيدا عنهم. “يبدو أن مشكلتهم مع المستذئبين أكبر بكثير من مشكلتي …” رفع جانب شفته بابتسامة ماكرة ، ناظرًا إلى غسق شورا مباشرة. إذا أتيحت له الفرصة ، فلن يتخلى غارين بالتأكيد عن فرصة قتل غسق شورا. على الرغم من أنه لم يكن لديه أي نوع من الثأر المميت ضده ، لكن غسق شورا حاول قتله مرة واحدة ، كما أراد سو لين أيضًا قتل غسق شورا من أجل شيء آخر. ناهيك عن أنه كان مهتمًا بشكل لا يصدق بقارورة دماء الأسرار التي يحتفظ بها غسق شورا. جاء عواء طويل يائس يرحب بشروق الشمس ، يمكن أن يشعر غسق شورا بنظرة غارين غير المستقرة و غير الودية من خلفه. “حسنًا ، هذا متوقع .” كان يعلم أنه إذا منح غارين الفرصة المناسبة ، فلن يفكر غارين مرتين في إنهاء حياته. “فلامنغو ، يبدو أنني سأحتاج إلى مساعدتك لإبقاء هؤلاء المستذئبين مشغولين. قال غسق شورا لـ فلامينغو وهو يتنفس “لم أكن أتوقع أنه من بين المستذئبين هناك شخص لن يتأثر بحيلي. “هل أنت متأكد من أنه يمكنك مواجهة الشخص الذي يقف خلفك؟ في الحالة التي أنت فيها؟ ” عبس فلامنغو في الإستجابة. “حتى لو لم أستطع ، يجب علي!” ابتسم غسق شورا قليلاً “لم أشعر بالبهجة مثل هذا لسنوات عديدة”. “سأترك المستذئبين لك.” استأنف بعدها سلوكه المعتاد. “اتركهم لي.” أخرج فلامنغو سيفه الطويل مرحباً بوصول المستذئبين. حينها فقط استدار غسق شورا و واجه غارين. “يبدوا أنك لن تتخلى عن هذه الفرصة ، هل ستفعل ؟” “أنا سعيد لأنك فهمت.” ابتسم غارين. كرا كراك !! كلاهما إختفى في ومضة ، تاركا حفرة خلفه . اندفع الإثنان نحو الغابة أحدهما خلف الآخر. “اليوم سيكون يوم موتك!” زاد غارين من سرعته مسببا فرقعة عالية.

قعقعة!!
باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانغ بووووووووووووووووووووم
ظهرت كرة نارية ضخمة داخل الغرفة . أضاء الضوء الأحمر كل مكان وكل شيء في حالة. تدفق الهواء الساخن من كرة النار في كل اتجاه.
لم يشعر غارين بتوهج الضوء الأحمر لأنه كان يغلق جفنيه بإحكام ، لكن أذنيه كانتا ترنان من موجة الصدمة ، لذلك لم يستطع سماع أي شيء. لم يكن يشعر بالخدر في رأسه أو الدوخة و ذلك لأنه شعر بالحرارة الشديدة تلف جسده وتحرقه في كل بقعة مكشوفة من الجلد.
“أنا أتألم!!!”
لم يستطع توفير الوقت للتفكير ، لذلك بدأ يتدحرج على الأرض.
عندما فتح عينيه مرة أخرى ، كانت نصف ملابسه لا تزال مشتعلة قليلاً ، و كان دخان الجمر يتصاعد على قميصه بينما كانوا يحاولون حرق كل شيء.
مزق قميصه بسرعة وداس عليه لإخماد الجمر.
ملأ الدخان الغرفة ، و لم يتمكن أحد من رؤية أي شيء بوضوح. كانت هناك نقطتان على الأرض لا تزالان مشتعلتين بشكل واضح.
“هل انت بخير؟” استدار للاطمئنان على سيلين وبيو. باستثناء الغبار عل وجهها ، بدت سيلين على ما يرام ، بينما اهتز بيو مستيقظًا بسبب الهزة و وقف وهو يئن بصوت عالٍ. (يبدو أنه لم يجلب المرأة المعلقة و تركها تموت هناك )
“أنا بخير! هذا المجنون! كيف يمكنه استخدام قنبلة يدوية في مكان كهذا! في حين أنه قد لا يعتز بحياته ، فإنني أعتز بحياتي! ” قالت سيلين وهي تنفث الغبار و الأوساخ من فمها.
قام غارين برفع وجهه عندما سمع فجأة صوت حفيف منخفض قادم من وسط الغرفة.
نظر حول الغرفة محاولًا تحديد المصدر ورأى الجميع حيث بدأ الدخان يتلاشى.
كان غسق شورا و فلامينغو لا يزالان يقفان تمامًا حيث كانوا من قبل ، سالمين وغير متأثرين بالانفجار.
الثلاثي الذين جاءوا للتو كانوا في أسوأ حالة ، كلهم كانوا ينزفون من آذانهم ، أحدهم فقد قطعة من اللحم في ذراعه اليمنى ، بينما كان الثلاثة جميعهم لا يزالون مشتعلون ويحاولون يائسًين التخلص من اللهب .
الغريب أن الرجل الملتحي كان بالكاد مصابًا أيضًا ، وقف و نظر إلى الجميع ببرودة .
في هذه اللحظة أدركوا أن صوت الحفيف كان قادمًا من الأرض.
كانت كمية كبيرة من العفاريت المحترقة إلى الأسود على الأرض ، لم تكن ميتة. في الواقع ، على الرغم من تفحمهم ، فقد نهضوا على الفور تقريبًا وأعادوا تجميع صفوفهم في شكل بحجم رجل.
“لينتبه الجميع! إذا لم نتعامل مع هذا اللعين فلن نخرج أبدًا! ” قال غسق شورا أدناه مع لهجة جادة.

قعقعة!! باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانغ بووووووووووووووووووووم ظهرت كرة نارية ضخمة داخل الغرفة . أضاء الضوء الأحمر كل مكان وكل شيء في حالة. تدفق الهواء الساخن من كرة النار في كل اتجاه. لم يشعر غارين بتوهج الضوء الأحمر لأنه كان يغلق جفنيه بإحكام ، لكن أذنيه كانتا ترنان من موجة الصدمة ، لذلك لم يستطع سماع أي شيء. لم يكن يشعر بالخدر في رأسه أو الدوخة و ذلك لأنه شعر بالحرارة الشديدة تلف جسده وتحرقه في كل بقعة مكشوفة من الجلد. “أنا أتألم!!!” لم يستطع توفير الوقت للتفكير ، لذلك بدأ يتدحرج على الأرض. عندما فتح عينيه مرة أخرى ، كانت نصف ملابسه لا تزال مشتعلة قليلاً ، و كان دخان الجمر يتصاعد على قميصه بينما كانوا يحاولون حرق كل شيء. مزق قميصه بسرعة وداس عليه لإخماد الجمر. ملأ الدخان الغرفة ، و لم يتمكن أحد من رؤية أي شيء بوضوح. كانت هناك نقطتان على الأرض لا تزالان مشتعلتين بشكل واضح. “هل انت بخير؟” استدار للاطمئنان على سيلين وبيو. باستثناء الغبار عل وجهها ، بدت سيلين على ما يرام ، بينما اهتز بيو مستيقظًا بسبب الهزة و وقف وهو يئن بصوت عالٍ. (يبدو أنه لم يجلب المرأة المعلقة و تركها تموت هناك ) “أنا بخير! هذا المجنون! كيف يمكنه استخدام قنبلة يدوية في مكان كهذا! في حين أنه قد لا يعتز بحياته ، فإنني أعتز بحياتي! ” قالت سيلين وهي تنفث الغبار و الأوساخ من فمها. قام غارين برفع وجهه عندما سمع فجأة صوت حفيف منخفض قادم من وسط الغرفة. نظر حول الغرفة محاولًا تحديد المصدر ورأى الجميع حيث بدأ الدخان يتلاشى. كان غسق شورا و فلامينغو لا يزالان يقفان تمامًا حيث كانوا من قبل ، سالمين وغير متأثرين بالانفجار. الثلاثي الذين جاءوا للتو كانوا في أسوأ حالة ، كلهم كانوا ينزفون من آذانهم ، أحدهم فقد قطعة من اللحم في ذراعه اليمنى ، بينما كان الثلاثة جميعهم لا يزالون مشتعلون ويحاولون يائسًين التخلص من اللهب . الغريب أن الرجل الملتحي كان بالكاد مصابًا أيضًا ، وقف و نظر إلى الجميع ببرودة . في هذه اللحظة أدركوا أن صوت الحفيف كان قادمًا من الأرض. كانت كمية كبيرة من العفاريت المحترقة إلى الأسود على الأرض ، لم تكن ميتة. في الواقع ، على الرغم من تفحمهم ، فقد نهضوا على الفور تقريبًا وأعادوا تجميع صفوفهم في شكل بحجم رجل. “لينتبه الجميع! إذا لم نتعامل مع هذا اللعين فلن نخرج أبدًا! ” قال غسق شورا أدناه مع لهجة جادة.

“لا عجب أنك جمعت كل هؤلاء المحاربين هنا!” صاح أحد الثلاثة بغضب ، و هو فتاة شقراء .
في هذه اللحظة ، بدا أن العفريت خائف من غسق شورا و فلامينغو ، استدار وحاول بدلاً من ذلك قتل أي شخص آخر. لم يكن هذا الأحمق خائفًا من البنادق أو السيوف ، وكان جسده صلبا بشكل لا يصدق ، وحتى لو ضربه أحدهم ، فسيتم تفريقه و إعادة تجميعه. كان هذا الخلود الحقيقي!
كان الرجل الملتحي قد ألقى للتو قنبلة يدوية ، وكان من الواضح أنه أصبح الهدف الأول للعفريت. ركض العفريت مباشرة من أجله ، دون بذل الكثير من الجهد ، قام بقطع خنجر الرجل الملتحي إلى نصفين. فقط عندما قفز جبانًا وتدحرج على الأرض تمكن من تفادي هجومه .
“إذا نجوت من هذا ، فسوف أتذكر هذا اليوم حيث أنقذت حياتي.”
سحب بيو سيفه و ركض نحو العفريت لمساعدة الرجل الملتحي.
قام غارين بتقييم حالة جسده ، بينما عانى جلده من بعض الحروق الخفيفة ، لم يصب بأذى شديد لدرجة أنه سيؤثر على قدرته على القتال.
“ماذا الان؟ حتى القنابل اليدوية لا يمكنها إيذاء هذا اللعين! ” سألته سيلين بهدوء من خلفه.
“لا داعي للاندفاع.” هز غارين رأسه ، “في الوقت الحالي هو لا يشكل تهديدًا لنا ، دعينا فقط نراقب الوضع.”
كان العفريت قويًا بالتأكيد ، في حين أنه لم يشكل تهديدًا على غارين في الوقت الحالي ، إلا أنه لا يزال يتعين عليه توخي الحذر.
“غارين ، ألن تفعل شيئًا؟” لاحظ غسق شورا تقاعسه “إذا لم نقتله ، فلن يخرج أحد منا!”
أغمض غارين عينيه في حالة من التأهب وأخذ نظرة شاملة حول الغرفة “إذا لم يكن بمقدوركم التعامل معه ، فكيف سأحظى بفرصة؟”
“” طالما أننا نستطيع إزالة سيف العفاريت من يد هذا العفريت ، فإن قدرته على التجدد ستُعاق. نحتاج منك للمساعدة في قمعه ، أنا أحمل دماء الأسرار. إذا تم هزيمتي و وضع هذا الأحمق يده عليها ، فسيكون من المستحيل هزيمته “. رد غسق شورا بوجه صارم.
“حسنًا ،” لم يكن غارين متأكدًا مما إذا كان يكذب أم لا ، ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد: لقد كانوا جميعًا عالقين هنا بدون مخرج ، وإذا كان على حق ، فقد يكون هذا مخرجًا. بالإضافة إلى ذلك ، أراد غارين منذ فترة طويلة اختبار قدرات هذا الزميل.
صعد محدقًا في العفريت الشبيه بالإنسان.
بدا أن العفريت قد شعر بشيء ما ، أوقف خطواته واستدار ، شد وفك أسنانه الحادة بينما يحدق في غارين خلفه.
“احذر!” صرخت سيلين من خلف غارين.
أومأ غارين.
بوووم !
كان هناك اهتزاز خفيف من الأرض بينما كان العفريت الشبيه بالبشر يركض نحو غارين ، أصدر الهواء المحيط به همهمة عالية أثناء مروره عبر الغرفة .
يا إلهي
هزت الغرفة كلها.
اندفع غارين نحو الكائن القادم مباشرة ، ووضع أصابعه الخمسة في ذراعه اليمنى معًا مثل الشفرة و وجهها مباشرة إلى رأس الكائن. كان يستجمع قوته لدرجة أن الأوردة الموجودة على ظهر كفه كانت بارزة مثل الأسلاك الفولاذية.
“شووف ! ! ”
تحولت شفرة يد غارين و أصبحت كفًا مواجهًا لسيف العفاريت القادم الذي يستخدمه العفريت الشبيه بالإنسان.
بوووم !!
اصطدم الاثنان ببعضهما البعض ، وتم رفع العفريت في الهواء في غضون جزء من الثانية وألقي مرة أخرى مثل طائرة ورقية نحو جانب غسق شورا ، جعلت القوة العظيمة بالإضافة إلى موجة الصدمة من المستحيل عليه التفكك إلى مخلوقات صغيرة.
“افعلها الآن!”
قال غسق شورا بصوت منخفض ، وتراجع خطوة.
طار خط أحمر من ظهره و رحب بالعفريت الطائر للخلف في اتجاهه.
شوووف!
تم قطع جسم العفريت على الفور إلى نصفين ، طار النصفان باتجاه الحائط على اليمين.
آه!!!
أطلق العفريت أنينًا أخيرًا من الألم ، قبل أن يتفكك إلى ملايين من ذرات الغبار.
بصوت عالٍ ، غمد فلامنغو سيفه و سحب سيف العفاريت الأخضر من الحائط الذي علق به .
في غضون ذلك ، كان غارين يتنفس بعمق على الجانب الآخر من الغرفة.
“حسنا دعونا نذهب.”
قاد الطريق في اتجاه غسق شورا و فلامينغو ، حيث انفتح الجدار خلف الثنائي ليكشف عن درج الخروج.
قفزت سيلين وعلقت على أكتاف غارين.
أصيب بيو ، الرجل الملتحي ، والثلاثة الآخرون بصدمة لا تصدق.
وحش لم يكن لديهم طريقة منطقية لهزيمته ، تم إبادته تمامًا في غضون ثوانٍ قليلة. كل من كان قادرًا على الوصول إلى هذا الحد كان الأفضل على الإطلاق ، وإلا فلن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة حتى الآن ، ولكن بعد رؤية ما حدث الآن ، أصيبوا جميعًا بالصدمة.
لقد حاربهم هذا العفريت جميعًا ، وكانوا مدركين تمامًا لمدى قوتها ، ومع ذلك لم يستخدم غارين سوى تقنية راحة يد واحدة لأرسله يطير عبر الغرفة ، في الواقع كان قادرًا على القيام بذلك بمهارة لم تسمح له بالتفكك. ناهيك عن الطريقة التي ختتم بها فلامنغو بضربة مائلة من سيفه ، كانت على مستوى مختلف تمامًا.
قال غسق شورا لـ غارين الذي كان يسير بجانبه الآن: “لقد أصبحت أكثر قوة”.
“لقد أصبحت أسرع ،” اعترف غارين بخجل و هو يتجه مباشرة نحو المخرج “هذه المرة سأتركك تذهب ، لكن في المرة القادمة سأهزمك وجهاً لوجه!”
“إنني أتطلع إلى رؤيتك تحاول” ، قال غسق شورا متجهماً.
نظر فلامنغو إلى غارين بريبة ، مفكرًا في شيء لم يعرفه أحد. منذ اللحظة التي ذكر فيها غارين سيلفالان ، كان فلامينغو يتصرف بغرابة ، في الواقع بدا أنه كان أقل غرورًا منذ ذلك الحين.
بعد هذه الرحلة الاستكشافية بأكملها ، شعر غارين بالرضا التام. لقد حقق نصف أهدافه ، أولاً كان الاستحواذ على عرش السيف الذهبي ، والثاني أنه كان قادرًا على محاربة غسق شورا بشكل غير مباشر. للأسف ، أصيب غسق شورا بجروح بالغة هذه المرة ، لذا لم تكن معركة عادلة ، وحتى لو لم يكن كذلك ، فقد كان لا يزال مغطى من قبل فلامينغو. مع وجودهما ، لم يكن لدى غارين ثقة في قدرته على الصمود في معركة عادلة.
**************
خارج القبر
بدأت مجموعات فوق مجموعات من المستذئبين في تطويق مدخل القبر. كل مكان حول الغابة كان مليئا بالذئاب الكبيرة و المستذئبين. حدق زعيمهم – و هو ذئب طويل و برتقالي اللون مع شعر رقبة أسود يشبه الخاص بالأسد – في مدخل القبر و حاجبيه متماسكين بإحكام كما لو كان يفكر في شيء ما.
بمكان ليس ببعيد ، في القرية و بين المنازل ، بدأ سو لين بطريقة ما في المشي مع جوزيف وكان يحاول أن يراقب خلسة المكان الذي يحيط به المستذئبون.
“كيف هو الوضع؟” سأل سو لين جوزيف بهدوء.
“لا يمكنني القول ، المكان بعيد جدًا.”
هز جوزيف رأسه ، “لقد فقد المستذئبون الكثير من أعضائهم ، و بالتأكيد لن يتركوا هذا الأمر بسهولة فهذه مسألة انتقام لهم ، لذا يبدو أنهم جلبوا عددًا كبيرًا وحاصروا المحيط.”
”يا له من إزعاج. قال سو لين: “نحن لا نعرف حتى موعد خروج غارين والمجموعة ، أعضاء تحالف القصر الخالد موجودون هنا من أجل دماء الأسرار ، لكن لواء القطع يريد قتل غسق شورا بالإضافة إلى بعض الأهداف غير المعروفة. ما علاقة هذا بـ غارين؟ هل دخل فقط حتى يتمكن من محاربة “غشق الشورى”؟ ناهيك عن سيلين … ”
لم يستطع سو لين حقًا معرفة سبب دخول غارين. أما بالنسبة لـسيلين التي لا تزال غامضة ، فقد كانت لديه أفكار أقل.
على الرغم من أنه بدا أن غارين كان هنا لتصفية الحساب مع غسق شورا ، إلا أنه في الواقع بدا أن لديه نوايا أخرى ، و علم سو لين بذلك.
غارين هذا الوغد ، انتقل مستوى قوته تدريجيًا من بشري ضعيف إلى مستوى لا يمكن تقديره ، ثم اكتسب الاحترام في مجتمعات فنون الدفاع عن النفس. بعد ذلك ، بدأ في غضون فترة قصيرة في هزيمة خصوم أكبر و أكبر ، وأصبح أقوى وأقوى حتى حارب أندريلا وأصبح مؤكدًا على أنه بطل البوابات ال 12 السفلية ، ثم اعترفت به بوابة القبضة المقدسة في السماء الجنوبية باعتبارها جنرال إلهي . كان بالتأكيد قوة لا تصدق.
لقد رأى غارين منذ أيامه الأولى ، وكان هناك من أجله في كل خطوة على الطريق. في الواقع ، تمكن حتى من إقناع غارين بأن يصبح مدين له بخدمتين . هذه المرة كان غارين قد دعاه للمساعدة في متابعة غسق شورا ، لكن حسب كيف كانت الأمور تبدو الآن ، كان محيرًا.
“مهما كان الأمر ، لا تقع في مشكلة!” تمتم سو لين بقلق.
“لقد خرجوا!” صاح جوزيف بصوت منخفض.
سرعان ما استدار سو لين لينظر إلى مدخل القبر ، كانت السماء تضيء ببطء ، وكان بإمكانه تقريبًا تحديد الموقف.
عند مدخل القبر ، حمل غارين سيلين وخرج ببطء. كان لديه بعض علامات الحروق على وجهه ، لكن تعبيره لا يزال يبدو باردًا جدًا ، ومن الواضح أن كل شيء كان على ما يرام.
عندما لاحظ المستذئبين المحيطين به ، غرق تعبيره ، ووقف هناك بصمت.
سريعا جداً ، برز شخصان آخران من مدخل القبر ، كانا غسق شورا و فلامينغو ، أحدهما خلف الآخر ، خرج الإثنان بهدوء لكن مجرد وجودهم خلق ضجة في الذئاب الضارية.
عوى قائد القطيع ورأسه في الهواء.
آآآآآووووو ~~~~!
كان صوته مليئ باليأس والغضب ، نظر إلى غسق شورا و فلامينغو بنظرة قاتلة ، كما لو كان على وشك الانفجار في أي وقت الآن.
مجموعة كبيرة من المستذئبين وقفوا على الاثنين ، ملأ الهدير العميق وعواء المستذئبين الهواء ، وبدا وكأن هناك المئات منهم.
حدق غارين في الإثنين بينما يقفان بجانبه و ابتعد حتى صنع بعض المسافة لعيدا عنهم.
“يبدو أن مشكلتهم مع المستذئبين أكبر بكثير من مشكلتي …” رفع جانب شفته بابتسامة ماكرة ، ناظرًا إلى غسق شورا مباشرة.
إذا أتيحت له الفرصة ، فلن يتخلى غارين بالتأكيد عن فرصة قتل غسق شورا. على الرغم من أنه لم يكن لديه أي نوع من الثأر المميت ضده ، لكن غسق شورا حاول قتله مرة واحدة ، كما أراد سو لين أيضًا قتل غسق شورا من أجل شيء آخر.
ناهيك عن أنه كان مهتمًا بشكل لا يصدق بقارورة دماء الأسرار التي يحتفظ بها غسق شورا.
جاء عواء طويل يائس يرحب بشروق الشمس ، يمكن أن يشعر غسق شورا بنظرة غارين غير المستقرة و غير الودية من خلفه.
“حسنًا ، هذا متوقع .” كان يعلم أنه إذا منح غارين الفرصة المناسبة ، فلن يفكر غارين مرتين في إنهاء حياته.
“فلامنغو ، يبدو أنني سأحتاج إلى مساعدتك لإبقاء هؤلاء المستذئبين مشغولين. قال غسق شورا لـ فلامينغو وهو يتنفس “لم أكن أتوقع أنه من بين المستذئبين هناك شخص لن يتأثر بحيلي.
“هل أنت متأكد من أنه يمكنك مواجهة الشخص الذي يقف خلفك؟ في الحالة التي أنت فيها؟ ” عبس فلامنغو في الإستجابة.
“حتى لو لم أستطع ، يجب علي!” ابتسم غسق شورا قليلاً “لم أشعر بالبهجة مثل هذا لسنوات عديدة”.
“سأترك المستذئبين لك.” استأنف بعدها سلوكه المعتاد.
“اتركهم لي.” أخرج فلامنغو سيفه الطويل مرحباً بوصول المستذئبين.
حينها فقط استدار غسق شورا و واجه غارين.
“يبدوا أنك لن تتخلى عن هذه الفرصة ، هل ستفعل ؟”
“أنا سعيد لأنك فهمت.” ابتسم غارين.
كرا كراك !!
كلاهما إختفى في ومضة ، تاركا حفرة خلفه . اندفع الإثنان نحو الغابة أحدهما خلف الآخر.
“اليوم سيكون يوم موتك!” زاد غارين من سرعته مسببا فرقعة عالية.

“لا عجب أنك جمعت كل هؤلاء المحاربين هنا!” صاح أحد الثلاثة بغضب ، و هو فتاة شقراء . في هذه اللحظة ، بدا أن العفريت خائف من غسق شورا و فلامينغو ، استدار وحاول بدلاً من ذلك قتل أي شخص آخر. لم يكن هذا الأحمق خائفًا من البنادق أو السيوف ، وكان جسده صلبا بشكل لا يصدق ، وحتى لو ضربه أحدهم ، فسيتم تفريقه و إعادة تجميعه. كان هذا الخلود الحقيقي! كان الرجل الملتحي قد ألقى للتو قنبلة يدوية ، وكان من الواضح أنه أصبح الهدف الأول للعفريت. ركض العفريت مباشرة من أجله ، دون بذل الكثير من الجهد ، قام بقطع خنجر الرجل الملتحي إلى نصفين. فقط عندما قفز جبانًا وتدحرج على الأرض تمكن من تفادي هجومه . “إذا نجوت من هذا ، فسوف أتذكر هذا اليوم حيث أنقذت حياتي.” سحب بيو سيفه و ركض نحو العفريت لمساعدة الرجل الملتحي. قام غارين بتقييم حالة جسده ، بينما عانى جلده من بعض الحروق الخفيفة ، لم يصب بأذى شديد لدرجة أنه سيؤثر على قدرته على القتال. “ماذا الان؟ حتى القنابل اليدوية لا يمكنها إيذاء هذا اللعين! ” سألته سيلين بهدوء من خلفه. “لا داعي للاندفاع.” هز غارين رأسه ، “في الوقت الحالي هو لا يشكل تهديدًا لنا ، دعينا فقط نراقب الوضع.” كان العفريت قويًا بالتأكيد ، في حين أنه لم يشكل تهديدًا على غارين في الوقت الحالي ، إلا أنه لا يزال يتعين عليه توخي الحذر. “غارين ، ألن تفعل شيئًا؟” لاحظ غسق شورا تقاعسه “إذا لم نقتله ، فلن يخرج أحد منا!” أغمض غارين عينيه في حالة من التأهب وأخذ نظرة شاملة حول الغرفة “إذا لم يكن بمقدوركم التعامل معه ، فكيف سأحظى بفرصة؟” “” طالما أننا نستطيع إزالة سيف العفاريت من يد هذا العفريت ، فإن قدرته على التجدد ستُعاق. نحتاج منك للمساعدة في قمعه ، أنا أحمل دماء الأسرار. إذا تم هزيمتي و وضع هذا الأحمق يده عليها ، فسيكون من المستحيل هزيمته “. رد غسق شورا بوجه صارم. “حسنًا ،” لم يكن غارين متأكدًا مما إذا كان يكذب أم لا ، ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد: لقد كانوا جميعًا عالقين هنا بدون مخرج ، وإذا كان على حق ، فقد يكون هذا مخرجًا. بالإضافة إلى ذلك ، أراد غارين منذ فترة طويلة اختبار قدرات هذا الزميل. صعد محدقًا في العفريت الشبيه بالإنسان. بدا أن العفريت قد شعر بشيء ما ، أوقف خطواته واستدار ، شد وفك أسنانه الحادة بينما يحدق في غارين خلفه. “احذر!” صرخت سيلين من خلف غارين. أومأ غارين. بوووم ! كان هناك اهتزاز خفيف من الأرض بينما كان العفريت الشبيه بالبشر يركض نحو غارين ، أصدر الهواء المحيط به همهمة عالية أثناء مروره عبر الغرفة . يا إلهي هزت الغرفة كلها. اندفع غارين نحو الكائن القادم مباشرة ، ووضع أصابعه الخمسة في ذراعه اليمنى معًا مثل الشفرة و وجهها مباشرة إلى رأس الكائن. كان يستجمع قوته لدرجة أن الأوردة الموجودة على ظهر كفه كانت بارزة مثل الأسلاك الفولاذية. “شووف ! ! ” تحولت شفرة يد غارين و أصبحت كفًا مواجهًا لسيف العفاريت القادم الذي يستخدمه العفريت الشبيه بالإنسان. بوووم !! اصطدم الاثنان ببعضهما البعض ، وتم رفع العفريت في الهواء في غضون جزء من الثانية وألقي مرة أخرى مثل طائرة ورقية نحو جانب غسق شورا ، جعلت القوة العظيمة بالإضافة إلى موجة الصدمة من المستحيل عليه التفكك إلى مخلوقات صغيرة. “افعلها الآن!” قال غسق شورا بصوت منخفض ، وتراجع خطوة. طار خط أحمر من ظهره و رحب بالعفريت الطائر للخلف في اتجاهه. شوووف! تم قطع جسم العفريت على الفور إلى نصفين ، طار النصفان باتجاه الحائط على اليمين. آه!!! أطلق العفريت أنينًا أخيرًا من الألم ، قبل أن يتفكك إلى ملايين من ذرات الغبار. بصوت عالٍ ، غمد فلامنغو سيفه و سحب سيف العفاريت الأخضر من الحائط الذي علق به . في غضون ذلك ، كان غارين يتنفس بعمق على الجانب الآخر من الغرفة. “حسنا دعونا نذهب.” قاد الطريق في اتجاه غسق شورا و فلامينغو ، حيث انفتح الجدار خلف الثنائي ليكشف عن درج الخروج. قفزت سيلين وعلقت على أكتاف غارين. أصيب بيو ، الرجل الملتحي ، والثلاثة الآخرون بصدمة لا تصدق. وحش لم يكن لديهم طريقة منطقية لهزيمته ، تم إبادته تمامًا في غضون ثوانٍ قليلة. كل من كان قادرًا على الوصول إلى هذا الحد كان الأفضل على الإطلاق ، وإلا فلن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة حتى الآن ، ولكن بعد رؤية ما حدث الآن ، أصيبوا جميعًا بالصدمة. لقد حاربهم هذا العفريت جميعًا ، وكانوا مدركين تمامًا لمدى قوتها ، ومع ذلك لم يستخدم غارين سوى تقنية راحة يد واحدة لأرسله يطير عبر الغرفة ، في الواقع كان قادرًا على القيام بذلك بمهارة لم تسمح له بالتفكك. ناهيك عن الطريقة التي ختتم بها فلامنغو بضربة مائلة من سيفه ، كانت على مستوى مختلف تمامًا. قال غسق شورا لـ غارين الذي كان يسير بجانبه الآن: “لقد أصبحت أكثر قوة”. “لقد أصبحت أسرع ،” اعترف غارين بخجل و هو يتجه مباشرة نحو المخرج “هذه المرة سأتركك تذهب ، لكن في المرة القادمة سأهزمك وجهاً لوجه!” “إنني أتطلع إلى رؤيتك تحاول” ، قال غسق شورا متجهماً. نظر فلامنغو إلى غارين بريبة ، مفكرًا في شيء لم يعرفه أحد. منذ اللحظة التي ذكر فيها غارين سيلفالان ، كان فلامينغو يتصرف بغرابة ، في الواقع بدا أنه كان أقل غرورًا منذ ذلك الحين. بعد هذه الرحلة الاستكشافية بأكملها ، شعر غارين بالرضا التام. لقد حقق نصف أهدافه ، أولاً كان الاستحواذ على عرش السيف الذهبي ، والثاني أنه كان قادرًا على محاربة غسق شورا بشكل غير مباشر. للأسف ، أصيب غسق شورا بجروح بالغة هذه المرة ، لذا لم تكن معركة عادلة ، وحتى لو لم يكن كذلك ، فقد كان لا يزال مغطى من قبل فلامينغو. مع وجودهما ، لم يكن لدى غارين ثقة في قدرته على الصمود في معركة عادلة. ************** خارج القبر بدأت مجموعات فوق مجموعات من المستذئبين في تطويق مدخل القبر. كل مكان حول الغابة كان مليئا بالذئاب الكبيرة و المستذئبين. حدق زعيمهم – و هو ذئب طويل و برتقالي اللون مع شعر رقبة أسود يشبه الخاص بالأسد – في مدخل القبر و حاجبيه متماسكين بإحكام كما لو كان يفكر في شيء ما. بمكان ليس ببعيد ، في القرية و بين المنازل ، بدأ سو لين بطريقة ما في المشي مع جوزيف وكان يحاول أن يراقب خلسة المكان الذي يحيط به المستذئبون. “كيف هو الوضع؟” سأل سو لين جوزيف بهدوء. “لا يمكنني القول ، المكان بعيد جدًا.” هز جوزيف رأسه ، “لقد فقد المستذئبون الكثير من أعضائهم ، و بالتأكيد لن يتركوا هذا الأمر بسهولة فهذه مسألة انتقام لهم ، لذا يبدو أنهم جلبوا عددًا كبيرًا وحاصروا المحيط.” ”يا له من إزعاج. قال سو لين: “نحن لا نعرف حتى موعد خروج غارين والمجموعة ، أعضاء تحالف القصر الخالد موجودون هنا من أجل دماء الأسرار ، لكن لواء القطع يريد قتل غسق شورا بالإضافة إلى بعض الأهداف غير المعروفة. ما علاقة هذا بـ غارين؟ هل دخل فقط حتى يتمكن من محاربة “غشق الشورى”؟ ناهيك عن سيلين … ” لم يستطع سو لين حقًا معرفة سبب دخول غارين. أما بالنسبة لـسيلين التي لا تزال غامضة ، فقد كانت لديه أفكار أقل. على الرغم من أنه بدا أن غارين كان هنا لتصفية الحساب مع غسق شورا ، إلا أنه في الواقع بدا أن لديه نوايا أخرى ، و علم سو لين بذلك. غارين هذا الوغد ، انتقل مستوى قوته تدريجيًا من بشري ضعيف إلى مستوى لا يمكن تقديره ، ثم اكتسب الاحترام في مجتمعات فنون الدفاع عن النفس. بعد ذلك ، بدأ في غضون فترة قصيرة في هزيمة خصوم أكبر و أكبر ، وأصبح أقوى وأقوى حتى حارب أندريلا وأصبح مؤكدًا على أنه بطل البوابات ال 12 السفلية ، ثم اعترفت به بوابة القبضة المقدسة في السماء الجنوبية باعتبارها جنرال إلهي . كان بالتأكيد قوة لا تصدق. لقد رأى غارين منذ أيامه الأولى ، وكان هناك من أجله في كل خطوة على الطريق. في الواقع ، تمكن حتى من إقناع غارين بأن يصبح مدين له بخدمتين . هذه المرة كان غارين قد دعاه للمساعدة في متابعة غسق شورا ، لكن حسب كيف كانت الأمور تبدو الآن ، كان محيرًا. “مهما كان الأمر ، لا تقع في مشكلة!” تمتم سو لين بقلق. “لقد خرجوا!” صاح جوزيف بصوت منخفض. سرعان ما استدار سو لين لينظر إلى مدخل القبر ، كانت السماء تضيء ببطء ، وكان بإمكانه تقريبًا تحديد الموقف. عند مدخل القبر ، حمل غارين سيلين وخرج ببطء. كان لديه بعض علامات الحروق على وجهه ، لكن تعبيره لا يزال يبدو باردًا جدًا ، ومن الواضح أن كل شيء كان على ما يرام. عندما لاحظ المستذئبين المحيطين به ، غرق تعبيره ، ووقف هناك بصمت. سريعا جداً ، برز شخصان آخران من مدخل القبر ، كانا غسق شورا و فلامينغو ، أحدهما خلف الآخر ، خرج الإثنان بهدوء لكن مجرد وجودهم خلق ضجة في الذئاب الضارية. عوى قائد القطيع ورأسه في الهواء. آآآآآووووو ~~~~! كان صوته مليئ باليأس والغضب ، نظر إلى غسق شورا و فلامينغو بنظرة قاتلة ، كما لو كان على وشك الانفجار في أي وقت الآن. مجموعة كبيرة من المستذئبين وقفوا على الاثنين ، ملأ الهدير العميق وعواء المستذئبين الهواء ، وبدا وكأن هناك المئات منهم. حدق غارين في الإثنين بينما يقفان بجانبه و ابتعد حتى صنع بعض المسافة لعيدا عنهم. “يبدو أن مشكلتهم مع المستذئبين أكبر بكثير من مشكلتي …” رفع جانب شفته بابتسامة ماكرة ، ناظرًا إلى غسق شورا مباشرة. إذا أتيحت له الفرصة ، فلن يتخلى غارين بالتأكيد عن فرصة قتل غسق شورا. على الرغم من أنه لم يكن لديه أي نوع من الثأر المميت ضده ، لكن غسق شورا حاول قتله مرة واحدة ، كما أراد سو لين أيضًا قتل غسق شورا من أجل شيء آخر. ناهيك عن أنه كان مهتمًا بشكل لا يصدق بقارورة دماء الأسرار التي يحتفظ بها غسق شورا. جاء عواء طويل يائس يرحب بشروق الشمس ، يمكن أن يشعر غسق شورا بنظرة غارين غير المستقرة و غير الودية من خلفه. “حسنًا ، هذا متوقع .” كان يعلم أنه إذا منح غارين الفرصة المناسبة ، فلن يفكر غارين مرتين في إنهاء حياته. “فلامنغو ، يبدو أنني سأحتاج إلى مساعدتك لإبقاء هؤلاء المستذئبين مشغولين. قال غسق شورا لـ فلامينغو وهو يتنفس “لم أكن أتوقع أنه من بين المستذئبين هناك شخص لن يتأثر بحيلي. “هل أنت متأكد من أنه يمكنك مواجهة الشخص الذي يقف خلفك؟ في الحالة التي أنت فيها؟ ” عبس فلامنغو في الإستجابة. “حتى لو لم أستطع ، يجب علي!” ابتسم غسق شورا قليلاً “لم أشعر بالبهجة مثل هذا لسنوات عديدة”. “سأترك المستذئبين لك.” استأنف بعدها سلوكه المعتاد. “اتركهم لي.” أخرج فلامنغو سيفه الطويل مرحباً بوصول المستذئبين. حينها فقط استدار غسق شورا و واجه غارين. “يبدوا أنك لن تتخلى عن هذه الفرصة ، هل ستفعل ؟” “أنا سعيد لأنك فهمت.” ابتسم غارين. كرا كراك !! كلاهما إختفى في ومضة ، تاركا حفرة خلفه . اندفع الإثنان نحو الغابة أحدهما خلف الآخر. “اليوم سيكون يوم موتك!” زاد غارين من سرعته مسببا فرقعة عالية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط