نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 191

مرآة الفضة 3

مرآة الفضة 3

الفصل 191: مرآة الفضة 3

*  ملك الشر *

اندلعت شعلة بين القادة الثلاثة و أجبرتهم على الانفصال مرة أخرى.

“يكفي حديث! لقد سمعت عنك منذ فترة ، والآن دعنا نتعرف على الثعابين السوداء  ! ” صرخت المرأة ذات رمز  الثعبان الأسود بين الزوجين بصوت عال. “هجوم!”

في نفس الوقت ، ضربت يد الأسقف الشخص . كان يرتدي قفازات فضية على راحة يده التي  جلبت معها رياح  تشبه العاصفة . من خلال ضرب الشخص أمامه  في صدره ، بدا أنه يريد تمزيق خصمه إلى نصفين.

في لحظة ، ترددت أصوات  إطلاق النار من المسدسات و البنادق  و أزيز الرصاص في الساحة. احتشد المسلحون  في الساحة من جميع الاتجاهات و أطلقوا النار على أسقف الفضيين  الذي تفادى الرصاص بسهولة.

“إنه هو إذا .” للحصول على ما يريد  و ما يسعى إليه ، تردد غارين قليلا بالمشاركة  لكن قرر  أن يتبع الخطة الأصلية  و التي تقتضي  انتظار إشارة أندريلا. هدأ نفسه واستمر في الانتظار.

قام الزوجان من الثعابين السوداء بتلويح أسلحتهما ، وهاجموا الفضيين بسلسلة من الطلقات الموجهة. مع تمكنوا من إبقاء الفضيين تحت السيطرة بمساعدة هجمات كريس  .

هل كأن هذا  يكن كافيًا للتعبير عن الحال ؟ لا  ، ذلك لأن أي شخص ينضر إليه هذا الرجل يصاب  بالشلل و الخدر على الفور ، طبعا باستثناء الأسقف و ثنائي الثعابين السود.

تمكن الأسقف فقط من تجنب الهجمات ببساطة عن طريق التحرك إلى اليسار واليمين. مشى مباشرة نحو الصندوق رغم أن الرصاص كان موجه الى  وجهه.

بووووم !

على الفور ، ألقى الزوجان الثعابين السوداء أسلحتهما بعيدًا وهاجموه.

قبل أن يتمكن من الانتهاء من جملته  ، تم فتح باب المدخل و الجدار المحيط به بقوة غير مرئية ، مما كشف الوضع في الخارج.

تبادل الثلاثة الضربات في الساحة. في غضون ثوان ، أصيبت امرأة الأفعى السوداء بضربة من راحة اليد وأطلقت النار بعيدًا ، كما تم دفع رجل الأفعى السوداء. وسرعان ما كان الأسقف سيمسك الصندوق.

بام!

من الواضح أن رصاصة فارغة ارتطمت ببلاط الأرضية أمام الصندوق. بغرابة ، لم تخترق الرصاصة البلاط ، بل ارتدت مباشرة في وجه الأسقف.

تبادل الثلاثة الضربات في الساحة. في غضون ثوان ، أصيبت امرأة الأفعى السوداء بضربة من راحة اليد وأطلقت النار بعيدًا ، كما تم دفع رجل الأفعى السوداء. وسرعان ما كان الأسقف سيمسك الصندوق.

بام!

فوش!

انفجرت الرصاصة و أطلقت شعلة من اللهب نحو  الأسقف.

صرخ أسقف الفضيين و الأفاعي السوداء في نفس الوقت بغضب . هل محاولة  أخذ الصندوق أمام ثلاثهم مقبول  ؟ لا بل هو  استفزاز من الدرجة الأولى.

ابتسمت أنثى الأفعى السوداء و مسحت الدم على جبينها. “هذه أول إصابة ثقيلة لي منذ مدة  ، دعنا نراك تتفادى رصاصة لدغة الأفعى هذه!”

“إنه هو إذا .” للحصول على ما يريد  و ما يسعى إليه ، تردد غارين قليلا بالمشاركة  لكن قرر  أن يتبع الخطة الأصلية  و التي تقتضي  انتظار إشارة أندريلا. هدأ نفسه واستمر في الانتظار.

دفع الانفجار الصندوق عالياً مرة أخرى ، هذه المرة في الاتجاه الآخر.

بعد استعادة التوازن أصبحوا مستعدين لبدء القتال  مرة أخرى لكن صورة ظلية حمراء ظهرت فجأة و إلتقطت  الصندوق الذي يحتوي  مرآة النصوص السرية.

شخر الأسقف و غطى وجهه ، لكن للأسف ، أصيب بحروق طفيفة. “موتي!”

الثعابين السوداء هم قتلة ذوو سلوك إنتحاري . عندما رأوا الأسقف يهاجمهم ، احمرت عيونهم و اندفعوا نحوه.

بعد إحتراق وجهه تجاهل الصندوق و انطلق نحو الثعابين السوداء.

الرجل الأسود مارفين  ، بالإضافة إلى اثنين آخرين من السادة القتاليين سقطوا بعد ضربهم بخط أحمر و لم يتمكنوا من الوقوف مجددا .

كان كلا الجانبين من أقوى النخب في بيكاردي  و لكل منهما شهرته و أتباعه. كان نفوذ الفضيين قوياً في بيكاردي ، وكان ثنائي  الثعبان الأسود من كبار نقابة القتلة في بلد مجاور. لم يكن لدى أي منهم خلفية بسيطة ، وسيعتبر أي شخص من مجموعاتهم شخصا  شرسًا و طموحًا. الاجتماع هنا لم يكن مخططًا له بالتأكيد.

كان الرجل النبيل يتمتم لنفسه  بينما يمسك شيئًا بإحدى يديه.

لطالما كان الطرفان يحاولان قتل بعضهما البعض ، وكانت هذه فرصة جيدة للقيام بذلك.

تشابك الطرفان في تبادل للضربات الممزوجة بطلقات نارية من حين لآخر ، مما دفع المعركة بطريقة ما إلى طريق مسدود. كان على الأرض العديد من الحطام والخردة المكسورة في القتال. استمرت أضواء الشوارع في الانخفاض بعد الانكسار.

الثعابين السوداء هم قتلة ذوو سلوك إنتحاري . عندما رأوا الأسقف يهاجمهم ، احمرت عيونهم و اندفعوا نحوه.

“ماذا يحدث؟ لماذا لا يصدر أي صوت من الخارج؟ ” سأل الرجل العجوز مرتبكًا.

بحلول ذلك الوقت ، كان بعض التابعين الأقل شأناً قد إنسحبوا  بالفعل من المعركة ، تاركين المقاتلين الأكثر ذكاءً وخفةً في الميدان مع إصابتهم.

ابتسمت أوفتاني و أمأت  برأسها في القلق.

كانت ساحة المعركة الرئيسية للقادة. لم تكن مجموعة الثعبان الأسود تتوقع تحول حادث سرقة  إلى رأس قتال. ومع ذلك ، لم يكن الثعابين السوداء يخططون لتجنب الفضيين أيضًا. لم يكونوا جيدين في الهجمات المفاجئة ، لكنهم مشهورون بقسوتهم بين القتلة الآخرين .

“ربما حان الوقت …”

تشابك الطرفان في تبادل للضربات الممزوجة بطلقات نارية من حين لآخر ، مما دفع المعركة بطريقة ما إلى طريق مسدود. كان على الأرض العديد من الحطام والخردة المكسورة في القتال. استمرت أضواء الشوارع في الانخفاض بعد الانكسار.

ظهر  سيف باللون الأحمر من اللهب .

بووووم !

أرغ!

اندلعت شعلة بين القادة الثلاثة و أجبرتهم على الانفصال مرة أخرى.

تم قطع يد أسقف الفضيين من معصمه ، و سال الدم من أكمامه . حدق في فلامنغو بتعبير يمتلئ بالخوف و عدم التصديق .

بعد استعادة التوازن أصبحوا مستعدين لبدء القتال  مرة أخرى لكن صورة ظلية حمراء ظهرت فجأة و إلتقطت  الصندوق الذي يحتوي  مرآة النصوص السرية.

دخل عدد قليل من تيارات الضغط العقلي الأضعف  بقليل من تدفق فلامنغو إلى حواس غارين. لقد كان الضغط خاصتهم مخفيا جيدا جدًا ، و لن يتمكن سوى سيد قتالي كبير  من الكشف عنهم من خلال حواسهم المحسنة.

“لا تجرؤ!”

“لا تجرؤ!”

صرخ أسقف الفضيين و الأفاعي السوداء في نفس الوقت بغضب . هل محاولة  أخذ الصندوق أمام ثلاثهم مقبول  ؟ لا بل هو  استفزاز من الدرجة الأولى.

بام!

دون الكثير من التفكير ، هاجم الثلاثة الشخص  باللون الأحمر. هرع الأسقف للأمام  و أطلق الثعابين السوداء رصاصتين حمراوتي اللون  .

“إنه هو إذا .” للحصول على ما يريد  و ما يسعى إليه ، تردد غارين قليلا بالمشاركة  لكن قرر  أن يتبع الخطة الأصلية  و التي تقتضي  انتظار إشارة أندريلا. هدأ نفسه واستمر في الانتظار.

بووووم !

تمكن الأسقف فقط من تجنب الهجمات ببساطة عن طريق التحرك إلى اليسار واليمين. مشى مباشرة نحو الصندوق رغم أن الرصاص كان موجه الى  وجهه.

إصطدمت  الطلقتان معًا ، مما تسبب في كرتين من اللهب القرمزي في الهواء.

اندهش غارين من تعليق الرجل بجواره  و إستعد  للانضمام إلى المعركة.

في نفس الوقت ، ضربت يد الأسقف الشخص . كان يرتدي قفازات فضية على راحة يده التي  جلبت معها رياح  تشبه العاصفة . من خلال ضرب الشخص أمامه  في صدره ، بدا أنه يريد تمزيق خصمه إلى نصفين.

“لا تجرؤ!”

بفتتت!

“انت مجددا.” عبس فلامنغو و بدا كما لو أنه يتذكر ذكريات غير سارة. “آخر مرة جعلتني أفشل تقريبًا ، كيف تجرئين  على الظهور أمامي مرة أخرى.”

ظهر  سيف باللون الأحمر من اللهب .

كانت أصوات القصف و إطلاق النار تصدى بين الحين و الآخر ، مما يخيف الناجين حتى من التحرك. كان معظمهم من نخبة المدينة  و كان بعضهم من كبار المسؤولين الحكوميين.

أرغ!

في لحظة ، ترددت أصوات  إطلاق النار من المسدسات و البنادق  و أزيز الرصاص في الساحة. احتشد المسلحون  في الساحة من جميع الاتجاهات و أطلقوا النار على أسقف الفضيين  الذي تفادى الرصاص بسهولة.

صاح الأسقف الفضي و تراجع بضع خطوات للوراء ، كانت خطواته أسرع من ذي قبل.

في الوقت نفسه ، طار  خط أحمر رفيع إلى الخارج ، ووصل إلى الثعابين السوداء في لحظة .  صرخ كلاهما بصوت عالٍ قبل أن ينسحبوا للخلف .

“ليس سيئا. هذا هو المقر الرئيسي للفضيين  ، وسيصلون قريبًا لتهدئة الوضع هنا “. أومأ الرجل بالموافقة. “ثقي في الحكومة أيضا  ، هذا جيد.” حدق في غارين بتقدير أيضا  “تقديرك ليس سيئًا ، أتوقع أشياء عظيمة منك”.

تبعثرت النار ببطء لتكشف عن رجل حاد المظهر يقف هناك في سكون. كان في يده سيف طويل أحمر مع رونية متلألئة مثل الألماس.

”فلامنغو! لم أكن أتوقع أن يتم إرسالك! ” جاء صوت منخفض  لامرأة عجوز من الخارج.

شينغ!

بووووم !

وضع السيف أمامه ، و استخدم يده لمداعبة السيف.

“ستئن العوالم إذا انقضت العفاريت!”

“ستئن العوالم إذا انقضت العفاريت!”

من الواضح أن رصاصة فارغة ارتطمت ببلاط الأرضية أمام الصندوق. بغرابة ، لم تخترق الرصاصة البلاط ، بل ارتدت مباشرة في وجه الأسقف.

فوش!

اندلعت شعلة بين القادة الثلاثة و أجبرتهم على الانفصال مرة أخرى.

توهجت عيناه باللون الأحمر الفلوري.

قبل أن يتمكن من الانتهاء من جملته  ، تم فتح باب المدخل و الجدار المحيط به بقوة غير مرئية ، مما كشف الوضع في الخارج.

إنفجر ضغط  نفسي ضخم مرعب مثل عاصفة بالساحة.

كانت أصوات القصف و إطلاق النار تصدى بين الحين و الآخر ، مما يخيف الناجين حتى من التحرك. كان معظمهم من نخبة المدينة  و كان بعضهم من كبار المسؤولين الحكوميين.

إذا كان هناك أشخاص يمكنهم رؤية مصدر هذا الانفجار ، لكانوا قد رأوا طاووس أحمر . يتحرك  ريش ذيله الضخم برفق في العاصفة ، ويرش الشرر القرمزي بشكل دوري.

أصيب كل من رجال الثعابين السوداء والفضيين بجروح بالغة على يد الرجل الذي ظهر من العدم.

*****************

توهجت عيناه باللون الأحمر الفلوري.

داخل القاعة ، شعر غارين فجأة بتهديد هائل من الخارج. شعر أنه مألوف .

في نفس الوقت ، ضربت يد الأسقف الشخص . كان يرتدي قفازات فضية على راحة يده التي  جلبت معها رياح  تشبه العاصفة . من خلال ضرب الشخص أمامه  في صدره ، بدا أنه يريد تمزيق خصمه إلى نصفين.

“ربما حان الوقت …”

“لا تقلقي ، ثق بالحكومة .” نظر غارين إلى أوفاني الخائفة و هدأها بصوت ناعم.

قام بالنظر  حوله الى  الأشخاص الآخرين.

تبعثرت النار ببطء لتكشف عن رجل حاد المظهر يقف هناك في سكون. كان في يده سيف طويل أحمر مع رونية متلألئة مثل الألماس.

كان الرجل النبيل يتمتم لنفسه  بينما يمسك شيئًا بإحدى يديه.

في نفس الوقت ، ضربت يد الأسقف الشخص . كان يرتدي قفازات فضية على راحة يده التي  جلبت معها رياح  تشبه العاصفة . من خلال ضرب الشخص أمامه  في صدره ، بدا أنه يريد تمزيق خصمه إلى نصفين.

وقفت الفتاة أوفاني خلف الرجل و بدت غير مرتاحة  و خائفة بعض الشيء.

شخر الأسقف و غطى وجهه ، لكن للأسف ، أصيب بحروق طفيفة. “موتي!”

كانت أصوات القصف و إطلاق النار تصدى بين الحين و الآخر ، مما يخيف الناجين حتى من التحرك. كان معظمهم من نخبة المدينة  و كان بعضهم من كبار المسؤولين الحكوميين.

توهجت عيناه باللون الأحمر الفلوري.

وضعوا ثقتهم في الحكومة و الفضيين ، وكان الجميع ينتظرون أن تهدأ الفوضى في الخارج.

وضعوا ثقتهم في الحكومة و الفضيين ، وكان الجميع ينتظرون أن تهدأ الفوضى في الخارج.

راقب غارين بهدوء بقية الزوار لكن لم يستطع أن يجد  أندريلا و ملك  الكوابيس .  تساءل كثيرا أين ذهب هذين. ( * لدي تخميناتي *)

ابتسمت أوفتاني و أمأت  برأسها في القلق.

“لا تقلقي ، ثق بالحكومة .” نظر غارين إلى أوفاني الخائفة و هدأها بصوت ناعم.

اندلعت شعلة بين القادة الثلاثة و أجبرتهم على الانفصال مرة أخرى.

ابتسمت أوفتاني و أمأت  برأسها في القلق.

في لحظة ، ترددت أصوات  إطلاق النار من المسدسات و البنادق  و أزيز الرصاص في الساحة. احتشد المسلحون  في الساحة من جميع الاتجاهات و أطلقوا النار على أسقف الفضيين  الذي تفادى الرصاص بسهولة.

“ليس سيئا. هذا هو المقر الرئيسي للفضيين  ، وسيصلون قريبًا لتهدئة الوضع هنا “. أومأ الرجل بالموافقة. “ثقي في الحكومة أيضا  ، هذا جيد.” حدق في غارين بتقدير أيضا  “تقديرك ليس سيئًا ، أتوقع أشياء عظيمة منك”.

“تفكير جيد . ليس سيئا. بعد انتهاء كل هذا ، سأدعك تحصل على بعض الخمور التي حصلت عليها للتو من مصنع نبيذ تينا “. لم يظهر القلق إطلاقا على وجه الرجل العجوز. ( * هممم ، ربما كنت مخطأ و هو أنت و هو الآخر ليس هو * حينها سيكون هو الآخر هو نفسه ، لكن ما الذي جلبه هنا ؟ * هل ناداه الثالث؟ )

اندهش غارين من تعليق الرجل بجواره  و إستعد  للانضمام إلى المعركة.

الفصل 191: مرآة الفضة 3 *  ملك الشر *

دخل عدد قليل من تيارات الضغط العقلي الأضعف  بقليل من تدفق فلامنغو إلى حواس غارين. لقد كان الضغط خاصتهم مخفيا جيدا جدًا ، و لن يتمكن سوى سيد قتالي كبير  من الكشف عنهم من خلال حواسهم المحسنة.

اندلعت شعلة بين القادة الثلاثة و أجبرتهم على الانفصال مرة أخرى.

”فلامنغو! لم أكن أتوقع أن يتم إرسالك! ” جاء صوت منخفض  لامرأة عجوز من الخارج.

“إنه هو إذا .” للحصول على ما يريد  و ما يسعى إليه ، تردد غارين قليلا بالمشاركة  لكن قرر  أن يتبع الخطة الأصلية  و التي تقتضي  انتظار إشارة أندريلا. هدأ نفسه واستمر في الانتظار.

دخل عدد قليل من تيارات الضغط العقلي الأضعف  بقليل من تدفق فلامنغو إلى حواس غارين. لقد كان الضغط خاصتهم مخفيا جيدا جدًا ، و لن يتمكن سوى سيد قتالي كبير  من الكشف عنهم من خلال حواسهم المحسنة.

******************

******************

في الخارج ، اختبأت كاتيوشا و صاحبة مرآة النصوص السرية خلف الجدار عند المدخل ،و هما تطلان بحذر.

“انت مجددا.” عبس فلامنغو و بدا كما لو أنه يتذكر ذكريات غير سارة. “آخر مرة جعلتني أفشل تقريبًا ، كيف تجرئين  على الظهور أمامي مرة أخرى.”

كان الوضع في الساحة يبدو كما لو أن طائرة قصفت وابل من القنابل و بعثرت الأنقاض والأتربة في كل مكان. سقطت الأعمدة و  التماثيل على الجانب. تم تقطيع مصابيح الشوارع السوداء بدقة إلى نصفين. كان الهواء يفوح برائحة البارود الكثيفة و الدم .

راقب غارين بهدوء بقية الزوار لكن لم يستطع أن يجد  أندريلا و ملك  الكوابيس .  تساءل كثيرا أين ذهب هذين. ( * لدي تخميناتي *)

أصيب كل من رجال الثعابين السوداء والفضيين بجروح بالغة على يد الرجل الذي ظهر من العدم.

تم قطع يد أسقف الفضيين من معصمه ، و سال الدم من أكمامه . حدق في فلامنغو بتعبير يمتلئ بالخوف و عدم التصديق .

هي الوحيدة المتبقية سالمة من القوى الخمس الرئيسية لـ الثعابين السوداء. هربت ويندي و الثلاثة الآخرون أو قتلوا. كما أصيب اثنان من زعماء الثعابين السوداء بجروح بالغة ، حيث تم قطع ذراعيهما اليسرى في لحظة أثناء المعركة.

الفصل 191: مرآة الفضة 3 *  ملك الشر *

ليس فقط هم ، كان حال الفضيين أسوأ.

وقفت الفتاة أوفاني خلف الرجل و بدت غير مرتاحة  و خائفة بعض الشيء.

الرجل الأسود مارفين  ، بالإضافة إلى اثنين آخرين من السادة القتاليين سقطوا بعد ضربهم بخط أحمر و لم يتمكنوا من الوقوف مجددا .

”فلامينغو! لم أكن أتوقع أن يتم إرسالك! “

تم قطع يد أسقف الفضيين من معصمه ، و سال الدم من أكمامه . حدق في فلامنغو بتعبير يمتلئ بالخوف و عدم التصديق .

أمام هذا الرجل ، كان جميع مقاتلي مستوى النخبة مثل الماشية ، يمكنه قتل أي واحد منهم في أي وقت يريد.

هذا الرجل ذو السيف  ، رغم  مهاجمته من قبل الكثير من النخب في وقت واحد ، كان قادرًا على قطعهم واحدًا تلو الآخر ، كما لو كان يقتل الدجاج. يمتلك الضوء الأحمر الصادر من سيفع قوى مدمرة للغاية. لا يهم ما إذا كان الرصاص أو القنابل أو القبضات  ، بمجرد وميض الضوء الأحمر  يتم إبطال أي هجمات قادمة.

******************

أمام هذا الرجل ، كان جميع مقاتلي مستوى النخبة مثل الماشية ، يمكنه قتل أي واحد منهم في أي وقت يريد.

تشابك الطرفان في تبادل للضربات الممزوجة بطلقات نارية من حين لآخر ، مما دفع المعركة بطريقة ما إلى طريق مسدود. كان على الأرض العديد من الحطام والخردة المكسورة في القتال. استمرت أضواء الشوارع في الانخفاض بعد الانكسار.

هل كأن هذا  يكن كافيًا للتعبير عن الحال ؟ لا  ، ذلك لأن أي شخص ينضر إليه هذا الرجل يصاب  بالشلل و الخدر على الفور ، طبعا باستثناء الأسقف و ثنائي الثعابين السود.

اندلعت شعلة بين القادة الثلاثة و أجبرتهم على الانفصال مرة أخرى.

لولا الوافدين الجدد  لكانوا جميعًا قد أبيدوا.

صاح الأسقف الفضي و تراجع بضع خطوات للوراء ، كانت خطواته أسرع من ذي قبل.

”فلامينغو! لم أكن أتوقع أن يتم إرسالك! “

“يكفي حديث! لقد سمعت عنك منذ فترة ، والآن دعنا نتعرف على الثعابين السوداء  ! ” صرخت المرأة ذات رمز  الثعبان الأسود بين الزوجين بصوت عال. “هجوم!”

على بعد عشرة أمتار من فلامنغو كان هناك أربعة مسنين يرتدون ملابس سوداء. بجانبهم فتاة سمراء جميلة المظهر ترتدي مخلبين معدنيين ذهبيين ( * ستكون زوجة جيدة * ) ، مما أدى إلى إطالة مدى هجومها ، كانت المخالب  مثل عشرة مسامير فولاذية باردة.

على بعد عشرة أمتار من فلامنغو كان هناك أربعة مسنين يرتدون ملابس سوداء. بجانبهم فتاة سمراء جميلة المظهر ترتدي مخلبين معدنيين ذهبيين ( * ستكون زوجة جيدة * ) ، مما أدى إلى إطالة مدى هجومها ، كانت المخالب  مثل عشرة مسامير فولاذية باردة.

المتحدثة كانت امرأة شائبة الشعر. حدقت في الرجل ذو الشعر الأبيض ببرودة ،  فعل الثلاثة الآخرين نفس الشيئ . كان لديهم جميعًا شعار ذهبي غامق على صدورهم على شكل هيدرا ثلاثية الرؤوس. ( * الهيدرا هي التنين الأسطوري الذي قتله هرقل ، تمتلك 9 رؤوس و أعتقدكم لا تحتاجون الشرح و أنا أتعب نفسي *)

وضعوا ثقتهم في الحكومة و الفضيين ، وكان الجميع ينتظرون أن تهدأ الفوضى في الخارج.

“انت مجددا.” عبس فلامنغو و بدا كما لو أنه يتذكر ذكريات غير سارة. “آخر مرة جعلتني أفشل تقريبًا ، كيف تجرئين  على الظهور أمامي مرة أخرى.”

“انت مجددا.” عبس فلامنغو و بدا كما لو أنه يتذكر ذكريات غير سارة. “آخر مرة جعلتني أفشل تقريبًا ، كيف تجرئين  على الظهور أمامي مرة أخرى.”

صرخت المرأة العجوز التي كانت تتصرف مثل قائدة المجموعة   “مرآة الفضة ليست شيئًا يمكنك لمسه . جولي ، جميعا “.

صاح الأسقف الفضي و تراجع بضع خطوات للوراء ، كانت خطواته أسرع من ذي قبل.

“اتركوه لي.” أجابت المرأة السمراء مباشرة و تحركت .

في الوقت نفسه ، طار  خط أحمر رفيع إلى الخارج ، ووصل إلى الثعابين السوداء في لحظة .  صرخ كلاهما بصوت عالٍ قبل أن ينسحبوا للخلف .

******************

في الخارج ، اختبأت كاتيوشا و صاحبة مرآة النصوص السرية خلف الجدار عند المدخل ،و هما تطلان بحذر.

مر بعض الوقت منذ  اختبأ غارين في القاعة. يمكنه سماع الأصوات الخافتة تتناقص  تدريجياً في  الخارج. اختفت القوات الجديدة و فلامينغو  بطريقة ما ، و لم يسمع قتالهم  منذ ذلك الحين.

“انت مجددا.” عبس فلامنغو و بدا كما لو أنه يتذكر ذكريات غير سارة. “آخر مرة جعلتني أفشل تقريبًا ، كيف تجرئين  على الظهور أمامي مرة أخرى.”

دون وعي ، لمس البقعة على صدره حيث تم تعليق قلادة الكتاب سابقا . كان قد خبأها مسبقًا في خزنة غرفة الفندق مع عرش السيف الذهبي  خوفًا من احتمال تدميرهما في القتال .

قام بالنظر  حوله الى  الأشخاص الآخرين.

“ماذا يحدث؟ لماذا لا يصدر أي صوت من الخارج؟ ” سأل الرجل العجوز مرتبكًا.

“ليس سيئا. هذا هو المقر الرئيسي للفضيين  ، وسيصلون قريبًا لتهدئة الوضع هنا “. أومأ الرجل بالموافقة. “ثقي في الحكومة أيضا  ، هذا جيد.” حدق في غارين بتقدير أيضا  “تقديرك ليس سيئًا ، أتوقع أشياء عظيمة منك”.

“لست متأكدًا ، لكن دعونا لا نخرج بعد.” هز غارين رأسه  “إذا كان الخروج آمنًا ، فسيأتي شخص ما للبحث عنا.”

بووووم !

“تفكير جيد . ليس سيئا. بعد انتهاء كل هذا ، سأدعك تحصل على بعض الخمور التي حصلت عليها للتو من مصنع نبيذ تينا “. لم يظهر القلق إطلاقا على وجه الرجل العجوز. ( * هممم ، ربما كنت مخطأ و هو أنت و هو الآخر ليس هو * حينها سيكون هو الآخر هو نفسه ، لكن ما الذي جلبه هنا ؟ * هل ناداه الثالث؟ )

******************

بام!

ظهر  سيف باللون الأحمر من اللهب .

قبل أن يتمكن من الانتهاء من جملته  ، تم فتح باب المدخل و الجدار المحيط به بقوة غير مرئية ، مما كشف الوضع في الخارج.

كانت ساحة المعركة الرئيسية للقادة. لم تكن مجموعة الثعبان الأسود تتوقع تحول حادث سرقة  إلى رأس قتال. ومع ذلك ، لم يكن الثعابين السوداء يخططون لتجنب الفضيين أيضًا. لم يكونوا جيدين في الهجمات المفاجئة ، لكنهم مشهورون بقسوتهم بين القتلة الآخرين .

“لست متأكدًا ، لكن دعونا لا نخرج بعد.” هز غارين رأسه  “إذا كان الخروج آمنًا ، فسيأتي شخص ما للبحث عنا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط