إمتصاص 2
الفصل 198: امتصاص 2
* ملك الشر *
ثلاث ساعات … أربع ساعات …
طق طق طق طق
مرت ساعتان…
طرق غارين برفق على الباب الخشبي البني أمامه قبل أن يفتح الباب.
كانت تشاوشينغ و جولي و العجوزان يراقبون ملك الكوابيس عن كثب.
في الداخل كانت هناك غرفة حجرية سوداء واسعة ومغلقة. كانت الجدران و السقف و الأرضيات كلها مصنوعة من الرخام الأسود العاكس.
“إنها تستوعبه.” ردت تشاوشينغ تشين. “لقد بدأت للتو. لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه “.
في منتصف الغرفة الحجرية ، كان هناك بركة بشكل خماسي أزرق مملوء بسائل أزرق صافٍ.
“يجب أن تكون حذرا. يبدو أن تقنية التمثال الإلهي لها بعض الآثار الجانبية. “فتح أندريلا عينيه و هو ينظر إلى غارين ، كما لو كان قد لاحظ شيئًا.
على حافة البركة كان يوجد صولجان أسود بجناحين يشبهان الصقر يمتد عرضهما أكثر من مترين. كان بناء الأجنحة مفصلاً وواضحًا لدرجة أنه حتى الريش كان مصنوعًا بدقة شديدة .
“ماذا يحدث هنا!؟” أندريلا لم يسعه إلا أن يسأل. شد قبضتيه بقوة لأنه شعر بالتوتر بشكل لاإرادي.
كان تصميم الصولجان بسيطًا ؛ تم تشكيل الجزء العلوي من الصولجان على شكل ماسة مستديرة ، و تلاشت الرموز المحفورة هليه إلى حد كبير بسبب التآكل.
“يجب أن يكون كل شخص مسؤولاً عن أفعاله ، أنا و هي لسنا استثناء. نحن نعتمد فقط على بعضنا البعض عندما نشعر بالوحدة ولن نسمح بالتأكيد لعلاقتنا بالتأثير على قراراتنا “. رد أندريلا بهدوء.
سار غارين بجوار البركة ورأى ملك الكوابيس وتشاوشينغ تشين ، جنبًا إلى جنب مع الرجلين المسنين ذوي الشعر الأبيض خلف الصولجان.
“بمجرد أن تقفز إلى المسبح ، افتح جرحًا خفيفًا على حاجبك و غطيه بالماء و الباقي تلقائي .” استدارت تشاوشينغ تشين و أعطت تعليمات البسيطة لملك الكوابيس.
كانت تشاوشينغ تقف خلف الصولجان مباشرة بسكين نقش أسود على يدها تنقش شيئًا ما على ظهر الصولجان. كانت مركزة للغاية لدرجة أنها لم تلاحظ وجود غارين على الإطلاق.
“في أي وقت.” رد ملك الكوابيس الأنثى بابتسامة. كان قد غير ملابسه الى ملابس جولي ، والتي كانت عبارة عن قميص مع بنطلون جينز. على الرغم من عدم وجود الكثير من الزوايا على صدرها ( * مسطحة ، فلات ، خشبة ، طاولة ، شجرة ، عديمة أمل ، ليمون ، جدار ، ……….) ، إلا أن شكل جسدها كان لا يزال متناسبًا إلى حد ما بسبب حجمها الصغير و الرائع. بدلاً من ذلك ، أعطت أجواء مراهقة على الرغم من أنها كانت في الثلاثينيات من عمرها.
بعد مرور بعض الوقت ، توقفت تشاوشينغ تشين أخيرًا عن تحريك يدها و تركت تنهيدة متعبة. عندها فقط نظرت إلى غارين الذي كان يقف إلى الجانب.
عندما أنهت جملتها ، ظهرت بقعة في البركة فجأة ، وقف ملك الكوابيس وبدأ يهتز. في نفس الوقت بدأت المياه من البركة بالاهتزاز كما لو كان هناك زلزال.
“هل أتيت؟”
بعد مرور بعض الوقت ، توقفت تشاوشينغ تشين أخيرًا عن تحريك يدها و تركت تنهيدة متعبة. عندها فقط نظرت إلى غارين الذي كان يقف إلى الجانب.
“كيف الحال؟ هل انتهيتم ؟ ” أومأ غارين.
سار غارين بجوار البركة ورأى ملك الكوابيس وتشاوشينغ تشين ، جنبًا إلى جنب مع الرجلين المسنين ذوي الشعر الأبيض خلف الصولجان.
“تقريبيا. تبقت الخطوة الأخيرة “. وضعت تشاوشينغ سكين النقش على الأرض بتعب و حولت تركيزها إلى ملك الكوابيس. “متى تريد أن تبدأ؟”
يمكن أن يشعر غارين بضعف أن شخصيته بدأت تتغير سراً. كان الأمر كما لو كانت تأثيرًا مباشرًا لاستخدام تقنية التمثال الإلهي ، حيث شعر وكأنه إله ، كائن مرتفع وفوق الجميع لدرجة أنهم سيكونون غير مهمين مثل النمل بالنسبة له.
“في أي وقت.” رد ملك الكوابيس الأنثى بابتسامة. كان قد غير ملابسه الى ملابس جولي ، والتي كانت عبارة عن قميص مع بنطلون جينز. على الرغم من عدم وجود الكثير من الزوايا على صدرها ( * مسطحة ، فلات ، خشبة ، طاولة ، شجرة ، عديمة أمل ، ليمون ، جدار ، ……….) ، إلا أن شكل جسدها كان لا يزال متناسبًا إلى حد ما بسبب حجمها الصغير و الرائع. بدلاً من ذلك ، أعطت أجواء مراهقة على الرغم من أنها كانت في الثلاثينيات من عمرها.
كانت تقنية التمثال الإلهي تقنية عظمى لم يحصل عليها أحد من قبل. لم يعرف أحد التأثير الكلي لهذه التقنية ، حتى المخترع نفسه قد يكون قادرًا فقط على التخمين. على الرغم من أن قوتها كانت هائلة ، إلا أن الآثار الجانبية بدأت تظهر.
” إذا دعونا نبدأ على الفور. يعتمد تدفق الطقوس عليك تمامًا ، حيث سيكون من الصعب جدًا التدخل في الطقوس بقوة خارجية “. أجاب أحد العجائز ذوي الشعر الأبيض من الجانب. “يمكننا فقط مساعدتك في إعداد الطقوس ولا شيء غير ذلك.”
بعد ست ساعات و نصف كاملة.
“أليس هذا أفضل؟” أومأ ملك الكوابيس برأسه راضيا . أخرج مرآة الفضة من سروال الجينز . “علي فقط أن أضع هذه على الصولجان وأقفز إلى البركة. صحيح؟ “
سار غارين بجوار البركة ورأى ملك الكوابيس وتشاوشينغ تشين ، جنبًا إلى جنب مع الرجلين المسنين ذوي الشعر الأبيض خلف الصولجان.
“نعم.” أومأت تشاوشينغ تشين.
انتشرت قوة غريبة فجأة عبر غرفة التجربة و امتدت نحو السائل الأزرق.
“سنخرج أولا. التأثير الطبي هنا قوي للغاية “.
يمكنهم بوضوح ملاحظة ما كان يحدث في غرفة التجربة من غرفة المراقبة. علاوة على ذلك ، كان اللوح الزجاجي المتبلور المحسن مقاوما لدرجة الحرارة العالية ، والتآكل ، والصقيع ، وما إلى ذلك. حتى الصلب لم يكن مطابقًا له.
“شكرًا لك على مساعدتكما.” شكرت تشاوشينغ تشين الشيوخ بأدب.
في منتصف الغرفة الحجرية ، كان هناك بركة بشكل خماسي أزرق مملوء بسائل أزرق صافٍ.
انحنى كلا الرجلان قليلا قبل مغادرة الغرفة الحجرية.
“مفهوم!” أومأت جولي برأسها.
“بمجرد أن تقفز إلى المسبح ، افتح جرحًا خفيفًا على حاجبك و غطيه بالماء و الباقي تلقائي .” استدارت تشاوشينغ تشين و أعطت تعليمات البسيطة لملك الكوابيس.
استمر الوقت في المرور ببطيء.
جاء أندريلا وجولي ، اللذان تلقيا الأخبار كذلك لمشاهدة الطقوس أيضًا. وقفوا إلى جانب كبار السن في الغرفة الحجرية الشفافة ، التي كانت بجوار حجرة الطقوس ، كانوا ينظرون إلى غرفة الطقوس من خلال لوح زجاجي.
كانت تشاوشينغ و جولي و العجوزان يراقبون ملك الكوابيس عن كثب.
تم فصل كلا الغرفتين بطبقة من الزجاج البلوري المحسن. تم تصميمه لهذا الموقف لضمان سلامة المراقب في الخارج. تم استخدام هذه الغرفة في الأصل لإجراء تجارب التحريك الذهني.
“شكرًا لك على مساعدتكما.” شكرت تشاوشينغ تشين الشيوخ بأدب.
يمكنهم بوضوح ملاحظة ما كان يحدث في غرفة التجربة من غرفة المراقبة. علاوة على ذلك ، كان اللوح الزجاجي المتبلور المحسن مقاوما لدرجة الحرارة العالية ، والتآكل ، والصقيع ، وما إلى ذلك. حتى الصلب لم يكن مطابقًا له.
عندما أنهت جملتها ، ظهرت بقعة في البركة فجأة ، وقف ملك الكوابيس وبدأ يهتز. في نفس الوقت بدأت المياه من البركة بالاهتزاز كما لو كان هناك زلزال.
هذا يضمن سلامة المراقب.
كانت تقنية التمثال الإلهي تقنية عظمى لم يحصل عليها أحد من قبل. لم يعرف أحد التأثير الكلي لهذه التقنية ، حتى المخترع نفسه قد يكون قادرًا فقط على التخمين. على الرغم من أن قوتها كانت هائلة ، إلا أن الآثار الجانبية بدأت تظهر.
“حسنا. يجب أن نغادر “. بدأت تشاوشينغ في بدء الطقوس بمجرد أن كان ملك الكوابيس جاهزًا.
“هناك تقدم !!” صرخت تشاوشينغ تشين من العدم.
غادر غارين والآخرون ، رأى أندريلا يقف أمام اللوح الزجاجي بنظرة قلقة على وجهه.
انتشرت قوة غريبة فجأة عبر غرفة التجربة و امتدت نحو السائل الأزرق.
“لماذا لا توقفها إذا كنت قلقا .”
يمكن أن يشعر غارين بضعف أن شخصيته بدأت تتغير سراً. كان الأمر كما لو كانت تأثيرًا مباشرًا لاستخدام تقنية التمثال الإلهي ، حيث شعر وكأنه إله ، كائن مرتفع وفوق الجميع لدرجة أنهم سيكونون غير مهمين مثل النمل بالنسبة له.
“يجب أن يكون كل شخص مسؤولاً عن أفعاله ، أنا و هي لسنا استثناء. نحن نعتمد فقط على بعضنا البعض عندما نشعر بالوحدة ولن نسمح بالتأكيد لعلاقتنا بالتأثير على قراراتنا “. رد أندريلا بهدوء.
كانت تشاوشينغ و جولي و العجوزان يراقبون ملك الكوابيس عن كثب.
“إجابة باردة للغاية.” أجاب غارين. “أنا أعرف فقط أنه لتحقيق هدفي الخاص …… مشاعر الآخرين ليس لها قيمة بالنسبة لي “.
شعر أندريلا بالاطمئنان في اللحظة التي رأى فيها تعبير تشاوشينغ تشين الهادئ.
“يجب أن تكون حذرا. يبدو أن تقنية التمثال الإلهي لها بعض الآثار الجانبية. “فتح أندريلا عينيه و هو ينظر إلى غارين ، كما لو كان قد لاحظ شيئًا.
“الجميع إستمعوا إلي . جولي ، أريدك أن تكون متيقظًة في جميع الأوقات. ستطلقين فورًا الغاز المنوم و توقفين التجربة إذا لاحظت شيئًا غير صحيح! “
فوجأ غارين قليلاً. لقد شعر بأن شيئًا ما كان خطأً بعدما تحدث ، الكلمات التي قالها للتو لم تكن أسلوبه المعتاد و شخصيته المعتادة .
انحنى كلا الرجلان قليلا قبل مغادرة الغرفة الحجرية.
“سوف ابقى ذلك في الاعتبار.”
“تقريبيا. تبقت الخطوة الأخيرة “. وضعت تشاوشينغ سكين النقش على الأرض بتعب و حولت تركيزها إلى ملك الكوابيس. “متى تريد أن تبدأ؟”
كانت تقنية التمثال الإلهي تقنية عظمى لم يحصل عليها أحد من قبل. لم يعرف أحد التأثير الكلي لهذه التقنية ، حتى المخترع نفسه قد يكون قادرًا فقط على التخمين. على الرغم من أن قوتها كانت هائلة ، إلا أن الآثار الجانبية بدأت تظهر.
“أليس هذا أفضل؟” أومأ ملك الكوابيس برأسه راضيا . أخرج مرآة الفضة من سروال الجينز . “علي فقط أن أضع هذه على الصولجان وأقفز إلى البركة. صحيح؟ “
يمكن أن يشعر غارين بضعف أن شخصيته بدأت تتغير سراً. كان الأمر كما لو كانت تأثيرًا مباشرًا لاستخدام تقنية التمثال الإلهي ، حيث شعر وكأنه إله ، كائن مرتفع وفوق الجميع لدرجة أنهم سيكونون غير مهمين مثل النمل بالنسبة له.
ثم ساد الصمت.
“استعد للبدء”. بام ، بعد إغلاق أبواب غرفة التجربة ، ظهرت عدة قضبان معدنية سميكة حيث أغلقت الأذرع الباب بلا رحمة ، مصحوبة بسلسلة من الأزيز و الطرق الميكانيكية.
استمر الوقت في المرور ببطيء.
كان غارين ، الذي كان يقف بجانب أندريلا قد خرج من أفكاره و بدأ يحدق في غرفة التجربة حين سمع الصوت .
لم يتمكن غارين والآخرون الذين كانوا يقفون خارج الغرفة من رؤية أو سماع الموقف بالداخل. لقد رأوا فقط ملك الكوابيس يغلق عينيها بإحكام بينما يعبس. بدا الأمر وكأنه كانت يعاني من نوع من الألم.
كانت تشاوشينغ و جولي و العجوزان يراقبون ملك الكوابيس عن كثب.
” محاولة قمعي؟ في احلامك!!” صرخ ملك الكوابيس فجأة عندما بدأت الأوردة تنحسر.
“الجميع إستمعوا إلي . جولي ، أريدك أن تكون متيقظًة في جميع الأوقات. ستطلقين فورًا الغاز المنوم و توقفين التجربة إذا لاحظت شيئًا غير صحيح! “
يمكنهم بوضوح ملاحظة ما كان يحدث في غرفة التجربة من غرفة المراقبة. علاوة على ذلك ، كان اللوح الزجاجي المتبلور المحسن مقاوما لدرجة الحرارة العالية ، والتآكل ، والصقيع ، وما إلى ذلك. حتى الصلب لم يكن مطابقًا له.
“مفهوم!” أومأت جولي برأسها.
سار غارين بجوار البركة ورأى ملك الكوابيس وتشاوشينغ تشين ، جنبًا إلى جنب مع الرجلين المسنين ذوي الشعر الأبيض خلف الصولجان.
أعطت تشاوشينغ ملك الكوابيس إيماءة حسنًا عندما نظرت إلى غرفة التجربة.
سار غارين بجوار البركة ورأى ملك الكوابيس وتشاوشينغ تشين ، جنبًا إلى جنب مع الرجلين المسنين ذوي الشعر الأبيض خلف الصولجان.
أومأ ملك الكوابيس برأسه وأعطى ابتسامة حلوة لأندريلا و بينما ينظر إليه قبل أن يقفز على عجل في السائل الأزرق أمامه و الذي كان حول مستوى الخصر.
“في أي وقت.” رد ملك الكوابيس الأنثى بابتسامة. كان قد غير ملابسه الى ملابس جولي ، والتي كانت عبارة عن قميص مع بنطلون جينز. على الرغم من عدم وجود الكثير من الزوايا على صدرها ( * مسطحة ، فلات ، خشبة ، طاولة ، شجرة ، عديمة أمل ، ليمون ، جدار ، ……….) ، إلا أن شكل جسدها كان لا يزال متناسبًا إلى حد ما بسبب حجمها الصغير و الرائع. بدلاً من ذلك ، أعطت أجواء مراهقة على الرغم من أنها كانت في الثلاثينيات من عمرها.
ملك الكوابيس ، الأنثى ذات الجسم المسطح خدشت حاجبيها برفق باستخدام ظفر إبهامها . كان حادًا مثل السكين كما كان يفتح بسهولة جرحًا رقيقًا.
“سوف ابقى ذلك في الاعتبار.”
ألقت على الفور مرآة الفضة بيد واحدة و علقتها على الصولجان.
“سوف ابقى ذلك في الاعتبار.”
بحماسة و فضول ، غطست ملك الكوابيس بجسدها بالكامل في حوض السباحة ، حتى النقطة التي كان فيها جرحها مغطى بالسائل الأزرق أيضًا.
استمر الوقت في المرور ببطيء.
ثم ساد الصمت.
“يجب أن تكون حذرا. يبدو أن تقنية التمثال الإلهي لها بعض الآثار الجانبية. “فتح أندريلا عينيه و هو ينظر إلى غارين ، كما لو كان قد لاحظ شيئًا.
“إنها تبدأ.” غمغمت تشاوشينغ تشين.
“سوف ابقى ذلك في الاعتبار.”
عندما أنهت جملتها ، ظهرت بقعة في البركة فجأة ، وقف ملك الكوابيس وبدأ يهتز. في نفس الوقت بدأت المياه من البركة بالاهتزاز كما لو كان هناك زلزال.
أومأ ملك الكوابيس برأسه وأعطى ابتسامة حلوة لأندريلا و بينما ينظر إليه قبل أن يقفز على عجل في السائل الأزرق أمامه و الذي كان حول مستوى الخصر.
ومع ذلك ، كان الأمر الأكثر إثارة للفضول هو وجوه الغرباء التي تومض عبر سطح مرآة الفضة الأملس ، و الذين كانوا يظهرون واحدًا تلو الآخر. كان الأمر كما لو كان الكثير من الناس يتناوبون على الظهور من المرآة.
“بمجرد أن تقفز إلى المسبح ، افتح جرحًا خفيفًا على حاجبك و غطيه بالماء و الباقي تلقائي .” استدارت تشاوشينغ تشين و أعطت تعليمات البسيطة لملك الكوابيس.
بين الوجوه تعبيرات الألم ، و الضحك البارد ، والقسوة ، والغضب. العاطفة الوحيدة التي يفتقرون إليها هي الشعور بالهدوء و الأشياء بالحياة الطبيعية.
على حافة البركة كان يوجد صولجان أسود بجناحين يشبهان الصقر يمتد عرضهما أكثر من مترين. كان بناء الأجنحة مفصلاً وواضحًا لدرجة أنه حتى الريش كان مصنوعًا بدقة شديدة .
لم يتمكن غارين والآخرون الذين كانوا يقفون خارج الغرفة من رؤية أو سماع الموقف بالداخل. لقد رأوا فقط ملك الكوابيس يغلق عينيها بإحكام بينما يعبس. بدا الأمر وكأنه كانت يعاني من نوع من الألم.
لم يتمكن غارين والآخرون الذين كانوا يقفون خارج الغرفة من رؤية أو سماع الموقف بالداخل. لقد رأوا فقط ملك الكوابيس يغلق عينيها بإحكام بينما يعبس. بدا الأمر وكأنه كانت يعاني من نوع من الألم.
“ماذا يحدث هنا!؟” أندريلا لم يسعه إلا أن يسأل. شد قبضتيه بقوة لأنه شعر بالتوتر بشكل لاإرادي.
انتشرت قوة غريبة فجأة عبر غرفة التجربة و امتدت نحو السائل الأزرق.
“إنها تستوعبه.” ردت تشاوشينغ تشين. “لقد بدأت للتو. لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه “.
“تقريبيا. تبقت الخطوة الأخيرة “. وضعت تشاوشينغ سكين النقش على الأرض بتعب و حولت تركيزها إلى ملك الكوابيس. “متى تريد أن تبدأ؟”
شعر أندريلا بالاطمئنان في اللحظة التي رأى فيها تعبير تشاوشينغ تشين الهادئ.
أعطت تشاوشينغ ملك الكوابيس إيماءة حسنًا عندما نظرت إلى غرفة التجربة.
كان غارين يضع عينيه على ملك الكوابيس بينما كان يواصل مراقبة وضعها . كان عليه توخي الحذر لأن ملك الكوابيس كانت أحد مصادر قوتهم الرئيسية في مواجهة القصر الخالد. قد تكون أيضًا هي الوحيدة التي كانت قوية بما يكفي لمواجهة السيد الكبير فلامنغو. ( * تستعمل السيف مثل فلاميغو – أندريلا ضعيف جدا لمواجهة أندريلا *)
كان تصميم الصولجان بسيطًا ؛ تم تشكيل الجزء العلوي من الصولجان على شكل ماسة مستديرة ، و تلاشت الرموز المحفورة هليه إلى حد كبير بسبب التآكل.
استمر الوقت في المرور ببطيء.
الفصل 198: امتصاص 2 * ملك الشر *
مرت ساعة …
“كيف الحال؟ هل انتهيتم ؟ ” أومأ غارين.
مرت ساعتان…
“حسنا. يجب أن نغادر “. بدأت تشاوشينغ في بدء الطقوس بمجرد أن كان ملك الكوابيس جاهزًا.
ثلاث ساعات … أربع ساعات …
“يجب أن تكون حذرا. يبدو أن تقنية التمثال الإلهي لها بعض الآثار الجانبية. “فتح أندريلا عينيه و هو ينظر إلى غارين ، كما لو كان قد لاحظ شيئًا.
بعد ست ساعات و نصف كاملة.
مرت ساعتان…
“هناك تقدم !!” صرخت تشاوشينغ تشين من العدم.
“شكرًا لك على مساعدتكما.” شكرت تشاوشينغ تشين الشيوخ بأدب.
اندفع غارين والآخرون على الفور نحو النافذة الزجاجية ونظروا إلى ملك الكوابيس بعصبية.
ملك الكوابيس ، الأنثى ذات الجسم المسطح خدشت حاجبيها برفق باستخدام ظفر إبهامها . كان حادًا مثل السكين كما كان يفتح بسهولة جرحًا رقيقًا.
رأوا ملك الكوابيس تفتح عينيها ، كانت عيناها مغطاة بأوعية دموية رقيقة مترامية الأطراف. تنتقل الأوعية الدموية مثل الديدان من أعينها ، إلى نقطة وسط الحواجب و إلى خديها وحتى رقبتها.
ثلاث ساعات … أربع ساعات …
همف !!!
على حافة البركة كان يوجد صولجان أسود بجناحين يشبهان الصقر يمتد عرضهما أكثر من مترين. كان بناء الأجنحة مفصلاً وواضحًا لدرجة أنه حتى الريش كان مصنوعًا بدقة شديدة .
انتشرت قوة غريبة فجأة عبر غرفة التجربة و امتدت نحو السائل الأزرق.
“الجميع إستمعوا إلي . جولي ، أريدك أن تكون متيقظًة في جميع الأوقات. ستطلقين فورًا الغاز المنوم و توقفين التجربة إذا لاحظت شيئًا غير صحيح! “
” محاولة قمعي؟ في احلامك!!” صرخ ملك الكوابيس فجأة عندما بدأت الأوردة تنحسر.
ملك الكوابيس ، الأنثى ذات الجسم المسطح خدشت حاجبيها برفق باستخدام ظفر إبهامها . كان حادًا مثل السكين كما كان يفتح بسهولة جرحًا رقيقًا.
في هذه اللحظة ، لاحظ الجميع في مرحلة ما ، اختفاء جميع الوجوه في مرآة الفضة و بقاء وجه واحد فقط.
“شكرًا لك على مساعدتكما.” شكرت تشاوشينغ تشين الشيوخ بأدب.
كان وجه رجل قوي حواجبه تشبه السكاكين. كانت لديه ندبة سوداء على أنفه وبصره يفيض بالثقة والعنف. كان شعره قصيرًا مثل الأظافر.
أعطت تشاوشينغ ملك الكوابيس إيماءة حسنًا عندما نظرت إلى غرفة التجربة.
فتح الرجل في المرآة فمه و بدا أنه يتحدث إلى ملك الكوابيس. عندما حدق في ملك الكوابيس ، كانت نظرته قاسية لدرجة أنه بدا و كأنه كان يحاول سحق نملة.
“هناك تقدم !!” صرخت تشاوشينغ تشين من العدم.
“لقد وصلت هذه المرأة إلى المرحلة النهائية ، وهي القتال ضد حامل المرآة الفضية من الجيل الأول.” أوضحت تشاوشينغ تشين. “صاحب المرآة الأول هو الأقوى في داخلها . هذا معروف عالميا. هم أيضًا الوحيدون المؤهلون بالقدرة على كبح جماح مستخدمي التحريك الذهني الأشرار والتقاطهم . إنهم الأشخاص المسؤولون عن مرآة الفضة وفي نفس الوقت هم من قاموا بإغلاق سلبياتهم فيها أيضًا. يجب أن يكون هذا الرجل الأقوى في المرآة الفضية! “
ثلاث ساعات … أربع ساعات …
“إذا فشلت في هذه المرحلة ، ماذا سيحدث؟” سأل غارين.
كان تصميم الصولجان بسيطًا ؛ تم تشكيل الجزء العلوي من الصولجان على شكل ماسة مستديرة ، و تلاشت الرموز المحفورة هليه إلى حد كبير بسبب التآكل.
ستصاب بجروح بالغة وفي نفس الوقت ستعاني من اضرار نفسية. ” أجابت تشاوشينغ تشين بثقة.
“إجابة باردة للغاية.” أجاب غارين. “أنا أعرف فقط أنه لتحقيق هدفي الخاص …… مشاعر الآخرين ليس لها قيمة بالنسبة لي “.
ضغط أندريلا قبضته بقوة أكبر وهو يستمع.
فوجأ غارين قليلاً. لقد شعر بأن شيئًا ما كان خطأً بعدما تحدث ، الكلمات التي قالها للتو لم تكن أسلوبه المعتاد و شخصيته المعتادة .
ظل غارين صامتًا وهو ينظر إلى أندريلا. بعد ذلك ، حول انتباهه مرة أخرى إلى غرفة التجربة.
“حسنا. يجب أن نغادر “. بدأت تشاوشينغ في بدء الطقوس بمجرد أن كان ملك الكوابيس جاهزًا.
استمرت عروق ملك الكابوس في التمدد والانكماش. ربما كان هذا يعني أنها كانت تقاتل ضد أقوى حامل لـ مرآة الفضة.
الفصل 198: امتصاص 2 * ملك الشر *
“أشعر وكأنني رأيت شكل هذا الرجل …” قال الرجل العجوز فجأة وهو يتقدم. تجمد وجهه لدرجة أنه كان يفكر في شيء خطير للغاية.
“سنخرج أولا. التأثير الطبي هنا قوي للغاية “.
“إنه أنشيلي! إنه إمبراطور إمبراطورية الشر أنشيلي !! ” واصل الرجل العجوز الكلام . بدا و كأنه كان في حالة من عدم التصديق و الصدمة كما لو أنه رأى شبحًا.
” محاولة قمعي؟ في احلامك!!” صرخ ملك الكوابيس فجأة عندما بدأت الأوردة تنحسر.
كانت تشاوشينغ و جولي و العجوزان يراقبون ملك الكوابيس عن كثب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
