نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 207

لقاء 1

لقاء 1

الفصل 207: لقاء 1

*ملك الشر *

راقب غارين الثنائي ، رجل وامرأة ، عن كثب. كان شعر الرجل يتساقط على كتفيه ويغطي وجهه بقايا خفيفة ، كان ييرتدي  رداءًا أبيض طويلًا يشبه رداء الحمام . فقط عيناه كانتا غريبين حيث إحداهما  باللون الأزرق و الأخرى الأخضر ، مثل عيون القطة أو الذئب.

كان الاتفاق الشفوي شيئًا ، لكن الفعل الملموس كان شيئًا آخر تمامًا.

سواء الأوركيد الأسود أو الأحمر أو الأبيض ، لم يذكر أي منهم بالفعل مسألة ذات أهمية رئيسية.

لاحظت الأوركيد الأسود غارين من خلال عيون ضيقة للحظة ، ثم تناولت رشفة من فنجان الشاي.

“يا لها من ردود أفعال سريعة ” تنهد الأبيض  بصدق.

“سمعت أن سيد البوابة غارين تمكن من إيقاف الناس من القصر الخالد في بيكاردي. إنه يثير ضجة كبيرة في عالم فنون الدفاع عن النفس “. وضعت الأوركيد الأسود فنجانها ، وربتت على يديها برفق. “عندما سمع مقاتلونا  أن سيد البوابة غارين قد وافق على الاجتماع هنا ، حارب المحاربون النخبة في بوابة بيهيموث بعضهم البعض للحصول على فرصة لتجربة أسلوب تقوية الجسم النهائي. “

بووووم !!

تعبير غارين لم يتغير. لن يتوقف مقاتلو النخبة في بوابة بيهيموث دون  شيء أقل من تجربة شخصية لقوته الحالية . من الواضح أنهم كانوا هنا لاستكشاف قدراته.

“أنت يا سيدي خبير  أسطوري.” ابتسم غارين ، “بما أنك تقاعدت بالفعل في الظل ، فلماذا تخرج للبحث عن الضرب؟ يجب أن يبقى كبار السن في كراسيهم المتحركة و أن يعيشوا بقية أيامهم المتبقية بهدوء “.

“لقد سمعت أيضًا منذ فترة طويلة أن بوابة بيهيموث تحب تجنيد العباقرة المحتملين من جميع الأنحاء و بجميع  التخصصات. في هذه الحالة ، يجب أن يكون المقاتلون الذين قمتم بتربيتهم غير عاديين. اسمحوا لي بتوسيع آفاقي “.

“بما أنك وافقت ، سيد البوابة ، سأطلب من الجنرال ترتيب الساحة.” ابتسمت الأوركيد الأسود  و وقفت ببطء. “بخلاف قائد بوابة بيهيموث ، هناك اثنان من أقوى مقاتلينا. أعتقد أنهم لن يخيبوا ظنك يا سيد البوابة “.

“بما أنك وافقت ، سيد البوابة ، سأطلب من الجنرال ترتيب الساحة.” ابتسمت الأوركيد الأسود  و وقفت ببطء. “بخلاف قائد بوابة بيهيموث ، هناك اثنان من أقوى مقاتلينا. أعتقد أنهم لن يخيبوا ظنك يا سيد البوابة “.

“لا يصدق … من يمكن أن يصدق  أن جسم الإنسان يمكن أن يصل إلى مثل هذا المستوى العالي من الصلابة !!” غمغمت بكلمات كثيرة لنفسها بلا توقف بيما تنظر  إلى غارين كما لو كان الأخير وحشًا.

“أنا آمل كذلك.” وقف غارين و سكت.

كانت الساحة بيضاوية الشكل ومحاطة من جميع الجوانب بما يقرب من ألف جندي ، جميعهم مسلحون حتى الأسنان. وعلى الطرف الأيمن من الساحة ، كان هناك بالفعل شخصان ينتظران.

كان ليسيان قد خمن أن هذا سيحدث ، لذلك وقف في نفس الوقت و قادت الاثنين من خلال باب صغير على اليسار.

ضربت قوة جبارة خصره بعنف من الجانب.

عبر ممر خشبي ضيق ، وصل الثلاثة بسرعة إلى منطقة خرسانية واسعة خلف مكان الاجتماع.

عند سماع ضحك الأحم  ، بدأ غارين يغضب. كانت تهدف إما إلى الجزء السفلي من جسده ، أو مؤخرته ، وشحذت جميع هجماتها على نقاطه المميتة. على الرغم من أن تقنية تقوية الجسم الخاصة به كانت لا مثيل لها ، إلا أنه لم يستطع الصمود أمام أسلوب القتال المبتذل.

كانت الساحة بيضاوية الشكل ومحاطة من جميع الجوانب بما يقرب من ألف جندي ، جميعهم مسلحون حتى الأسنان. وعلى الطرف الأيمن من الساحة ، كان هناك بالفعل شخصان ينتظران.

في النهاية وجه الظل ضربة على فتحة أذنه اليسرى بدون رحمة. كان هذا أيضًا المكان الوحيد على جسد غارين حيث كان الدفاع أضعف قليلاً.

كان أحدهما واقفًا بينما كان الآخر جاثمًا ، ولكن عند رؤية الثلاثة الآخرين يدخلون ، وقف كل منهما على الفور.

“الفراشة ذات العيون الزرقاء ، باركراند؟ لم أعتقد  أنك ما زلت على قيد الحياة ، حتى أنك انضممت إلى بوابة بيهيموث “.

راقب غارين الثنائي ، رجل وامرأة ، عن كثب. كان شعر الرجل يتساقط على كتفيه ويغطي وجهه بقايا خفيفة ، كان ييرتدي  رداءًا أبيض طويلًا يشبه رداء الحمام . فقط عيناه كانتا غريبين حيث إحداهما  باللون الأزرق و الأخرى الأخضر ، مثل عيون القطة أو الذئب.

بسست  !!

كانت المرأة تتمتع بجسم نحيل و لكنه صحي ، كانت ترتدي زيا جلديا ضيقًا مثل سينثيا  ، باستثناء أن جسمها كان أحمر بالكامل. كان خصرها وأطرافها يتمايلون بلطف  و ذراعاها تلتفان بمرونة مثل الثعابين. في المقابل ، كانت بشرتها بيضاء بشكل صادم ، مثل شخص تعافى للتو من مرض رهيب.

بانغ بانغ بانغ !!

تم تثبيت زوج العيون الحمراء بإحكام على غارين ، مع وميض غامض من القسوة.

أما بالنسبة لأولئك الذين يشاهدون من الخطوط الجانبية ، فقد استمرت جفون الأوركيد السوداء و المرأة الحمراء في الارتعاش. كانوا يعرفون جيدًا مقدار الضرر الذي يمكن أن يلحقه الأبيض بسكاكينه  . حتى غسق شورا  لن يجرؤ على الوقوف هكذا عند مواجهة الأبيض. ولكن غارين …

“احمر ابيض. يريد سيد البوابة غارين رؤية الجوهر الحقيقي لفنون الدفاع عن النفس في بوابة بيهيموث. من منكم يود التقدم  أولاً؟ “

لم يحصل أي منهما على ميزة في حرب الكلمات ، لذلك قرروا التخلي عن التحدث تمامًا  و راقبوا بعضهم البعض عن كثب.

“أنا أولا.” ربما كان الرجل ذو الشعر الطويل الأسود هو الرجل الذي يدعى الأوركيد الأبيض . تقدم خطوة إلى الأمام ، وقف في منتصف الحلبة. مع موجة من راحة يده اليمنى ، كانت هناك فجأة خمس شفرات بلورية شفافة بين أصابعه ، كل واحدة رقيقة مثل جناح الزيز.

“أنا أولا.” ربما كان الرجل ذو الشعر الطويل الأسود هو الرجل الذي يدعى الأوركيد الأبيض . تقدم خطوة إلى الأمام ، وقف في منتصف الحلبة. مع موجة من راحة يده اليمنى ، كانت هناك فجأة خمس شفرات بلورية شفافة بين أصابعه ، كل واحدة رقيقة مثل جناح الزيز.

“المقاتلون رفيعو المستوى الذين يمكنهم الوقوف ضد القصر الخالد يأتون مرة واحدة فقط كل بضعة عقود. أود تجربة القوى الغامضة لـ سيد البوابة غارين بنفسي “. ضحك الرجل ببرودة  “رجاء.”

لم يحصل أي منهما على ميزة في حرب الكلمات ، لذلك قرروا التخلي عن التحدث تمامًا  و راقبوا بعضهم البعض عن كثب.

سواء الأوركيد الأسود أو الأحمر أو الأبيض ، لم يذكر أي منهم بالفعل مسألة ذات أهمية رئيسية.

“لديك فم مثير للإعجاب ! أتساءل عما إذا كانت يداك مثيرتين للإعجاب “، لم يتغير تعبير باركراند كما قال بهدوء.

كانت حقيقة أن المقاتلين هنا اللذين تم إحضارهما من بوابة بيهيموث ، مع الأوركيد السوداء نفسها ، كانوا في الواقع أقوى ثلاثة أعضاء في بوابة بيهيموث. الأهم من ذلك ، أن الثلاثة واجهوا القصر الخالد  وجهاً لوجه من قبل ، وبالمثل تمكنوا من الخروج من المواجهة سليميا .

“لديك فم مثير للإعجاب ! أتساءل عما إذا كانت يداك مثيرتين للإعجاب “، لم يتغير تعبير باركراند كما قال بهدوء.

إذا لم يكن سيلفالان مفرطًا في القوة  بشكل يبعث على السخرية ، فربما لن يكون القصر الخالد  قادرًا على قمع بوابة بيهيموث.

أصيبت فروة رأس ليسيان بالخدر.

كانت بوابة بيهيموث تشق طريقها لعدة عقود. شفرة الفراشة  باركراند  من نفس جيل سيلفالان  كان مقاتلاً من الدرجة الأولى هرب عبر البحر من القارة الأزورية. تم تدمير مجموعة اغتيال الفراشة ذات العيون الزرقاء التي تأسست في القارة الأزورية في وقت لاحق من قبل القصر الخالد  بسبب نزاع في الأرباح.

لاحظت الأوركيد الأسود غارين من خلال عيون ضيقة للحظة ، ثم تناولت رشفة من فنجان الشاي.

أمسك غارين بقبضتيه برفق ، وتقدم ببطء إلى الأمام.

بسسست !

“الفراشة ذات العيون الزرقاء ، باركراند؟ لم أعتقد  أنك ما زلت على قيد الحياة ، حتى أنك انضممت إلى بوابة بيهيموث “.

بسسست !

“أنت تعرفني؟” تفاجأ باركراند ، لكنه ضحك على الفور بلا مبالاة ، “مقارنة بالطريقة التي انتشرت بها سمعتك ، سيد يا بوابة السحابة البيضاء  عبر الاتحاد بأكمله في غضون بضع سنوات قصيرة ، ما زلت بعيدًا عن مستواك .”

أصابت تلك الرصاصة الجدار خلفه ، وانفجرت على الفور مثل قنبلة يدوية.

“أنت يا سيدي خبير  أسطوري.” ابتسم غارين ، “بما أنك تقاعدت بالفعل في الظل ، فلماذا تخرج للبحث عن الضرب؟ يجب أن يبقى كبار السن في كراسيهم المتحركة و أن يعيشوا بقية أيامهم المتبقية بهدوء “.

انفجرت المزيد من الشرارات من صدر غارين. ضحك غارين فجأة ، قام بحركة  واحدة فقط  و ألقى ذراعه اليسرى للخلف. كان الهواء متيبسا  مما أدى إلى إصدار صوت خارق.

“لديك فم مثير للإعجاب ! أتساءل عما إذا كانت يداك مثيرتين للإعجاب “، لم يتغير تعبير باركراند كما قال بهدوء.

في النهاية وجه الظل ضربة على فتحة أذنه اليسرى بدون رحمة. كان هذا أيضًا المكان الوحيد على جسد غارين حيث كان الدفاع أضعف قليلاً.

“ألن تعرف بمجرد بدء الهجوم؟” وقف غارين و يداه خلف ظهره و عيناه تضيقان ببطء.

دون انتظار رد غارين ، أطلقت أول طلقة لها بـ “دوي”.

لم يحصل أي منهما على ميزة في حرب الكلمات ، لذلك قرروا التخلي عن التحدث تمامًا  و راقبوا بعضهم البعض عن كثب.

بانغ ، بانغ! اندلعت سحابتان من اللهب الأحمر على جانبي غارين في نفس الوقت ، مما جعله يتراجع إلى الوراء طوال الوقت.

فيو …

أمال غارين جسده قليلاً ، و ترك الرصاصة تتخطى كتفه.

هب عليهم نسيم بارد.

كان غارين مندهشًا قليلاً ، وشعر بعناية بالمنطقة  من حوله. لكنه لم يستطع العثور على أي أثر لهذا الشخص على الإطلاق.

اختفى باركراند على الفور ، بهدوء و دون أن يترك أثرا ، كما لو أنه اختفى تماما.

حبس باركراند أنفاسه ، و  ركز كل القوة في جسده على النصل الحاد في يده. كان جسده يدور في الهواء ، و يدور ذراعه بالمثل بسرعة عالية ، مثل طرف المثقاب الكهربائي.

كان غارين مندهشًا قليلاً ، وشعر بعناية بالمنطقة  من حوله. لكنه لم يستطع العثور على أي أثر لهذا الشخص على الإطلاق.

“فنون الدفاع عن النفس الخاصة بي هي اتجاه جديد ، مزيج من فنون المسدسات  والأساليب السرية ، لذا احترس.”

حفيف!

تم تثبيت زوج العيون الحمراء بإحكام على غارين ، مع وميض غامض من القسوة.

قام بتحريك رأسه .  تطاير الشرر على الفور على خده الأيسر. شيء حاد وشفاف قد خدش  وجهه.

“ألن تعرف بمجرد بدء الهجوم؟” وقف غارين و يداه خلف ظهره و عيناه تضيقان ببطء.

“مثير للإعجاب. تقنيات سكين الاغتيال ، أليس كذلك؟ ” كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها غارين هذا المجال الغريب من فنون الدفاع عن النفس. على الرغم من أن تحركات بالوسا من ذلك الوقت كانت تسمى تقنية قبضة الاغتيال ، إلا أن الحقيقة هي أنه استخدم قبضتيه بصراحة و شرف بحيث لم يعد من الممكن اعتبار تقنيته  تقنية قبضة اغتيال.

بانغ بانغ بانغ !!

بسسست !

كانت بوابة بيهيموث تشق طريقها لعدة عقود. شفرة الفراشة  باركراند  من نفس جيل سيلفالان  كان مقاتلاً من الدرجة الأولى هرب عبر البحر من القارة الأزورية. تم تدمير مجموعة اغتيال الفراشة ذات العيون الزرقاء التي تأسست في القارة الأزورية في وقت لاحق من قبل القصر الخالد  بسبب نزاع في الأرباح.

ظهر صف آخر من الشرر على ذراع غارين الأيمن. استمر صوت الاحتكاك الثاقب هذا ، الحاد بما يكفي لجعل أسنان المرء تؤلمه  باقٍ في الهواء.

دون انتظار رد غارين ، أطلقت أول طلقة لها بـ “دوي”.

أما بالنسبة لأولئك الذين يشاهدون من الخطوط الجانبية ، فقد استمرت جفون الأوركيد السوداء و المرأة الحمراء في الارتعاش. كانوا يعرفون جيدًا مقدار الضرر الذي يمكن أن يلحقه الأبيض بسكاكينه  . حتى غسق شورا  لن يجرؤ على الوقوف هكذا عند مواجهة الأبيض. ولكن غارين …

“المقاتلون رفيعو المستوى الذين يمكنهم الوقوف ضد القصر الخالد يأتون مرة واحدة فقط كل بضعة عقود. أود تجربة القوى الغامضة لـ سيد البوابة غارين بنفسي “. ضحك الرجل ببرودة  “رجاء.”

أصيبت فروة رأس ليسيان بالخدر.

في اللحظة الأخيرة ، تراجع غارين قليلاً. على الرغم من أنهم قاتلوا بضراوة بكلماتهم ، لم يكن أي من الطرفين على استعداد لرفع الصراع لشيئ لا يمكن إصلاحه  ، كلاهما اختار ترك بعض المساحة للمناورة. وفقًا للأساطير ، يمكن لـ لشفرة الفراشة  التحكم في خمسة شفرات فراشة في وقت واحد ، لكنه استخدم واحدة فقط في وقت سابق. من الواضح أنه كان مجرد اختبار.

“لا يصدق … من يمكن أن يصدق  أن جسم الإنسان يمكن أن يصل إلى مثل هذا المستوى العالي من الصلابة !!” غمغمت بكلمات كثيرة لنفسها بلا توقف بيما تنظر  إلى غارين كما لو كان الأخير وحشًا.

أنه حتى لا يريد اختبار قذائف متفجرة كهذه بجسده. من يدري مدى القوة التفجيرية في الداخل. إذا كانت قوية بما يكفي للتغلب على دفاعاته ، وإذا كانت تحتوي على سموم فوق ذلك  ، فمن المؤكد أنه سيسقط في وضع  لم يتوقعه.

بسست  !!

“أنت يا سيدي خبير  أسطوري.” ابتسم غارين ، “بما أنك تقاعدت بالفعل في الظل ، فلماذا تخرج للبحث عن الضرب؟ يجب أن يبقى كبار السن في كراسيهم المتحركة و أن يعيشوا بقية أيامهم المتبقية بهدوء “.

انفجرت المزيد من الشرارات من صدر غارين. ضحك غارين فجأة ، قام بحركة  واحدة فقط  و ألقى ذراعه اليسرى للخلف. كان الهواء متيبسا  مما أدى إلى إصدار صوت خارق.

بانغ بانغ بانغ !!

في تلك اللحظة ، ظهر ظل و  ترنح قبل أن يختفي في الهواء. كان من الواضح أنه تعرض للهجوم في هذا التحرك الذي استمر جزء من الثانية.

“أنا أولا.” ربما كان الرجل ذو الشعر الطويل الأسود هو الرجل الذي يدعى الأوركيد الأبيض . تقدم خطوة إلى الأمام ، وقف في منتصف الحلبة. مع موجة من راحة يده اليمنى ، كانت هناك فجأة خمس شفرات بلورية شفافة بين أصابعه ، كل واحدة رقيقة مثل جناح الزيز.

“لا تدع الأمر يقال أبدًا إنني لا أعرف كيف أحترم شيوخي.” سحب غارين يده اليسرى ، ناظرًا إلى آثار الدم الباهتة على أطراف أصابعه.

بسسست !

ببطء ، بدأ يمشي . بقيت صفوف بعد صفوف من الشرارات تنفجر على جسده ، ولكن بعد كل نوبة شرر ، كان يضرب ظل باركراند دون أن يفشل.

تم ضرب جسده بركلة سوط غارين ، وطار في جدار قريب مع تأثير تسارع كالرصاصة.

بسسست !

كان ليسيان قد خمن أن هذا سيحدث ، لذلك وقف في نفس الوقت و قادت الاثنين من خلال باب صغير على اليسار.

في النهاية وجه الظل ضربة على فتحة أذنه اليسرى بدون رحمة. كان هذا أيضًا المكان الوحيد على جسد غارين حيث كان الدفاع أضعف قليلاً.

بسست  !!

حبس باركراند أنفاسه ، و  ركز كل القوة في جسده على النصل الحاد في يده. كان جسده يدور في الهواء ، و يدور ذراعه بالمثل بسرعة عالية ، مثل طرف المثقاب الكهربائي.

في النهاية وجه الظل ضربة على فتحة أذنه اليسرى بدون رحمة. كان هذا أيضًا المكان الوحيد على جسد غارين حيث كان الدفاع أضعف قليلاً.

“انتهى.” فجأة ، صدى  صوت غارين في أذنه.

حفيف!

ضربت قوة جبارة خصره بعنف من الجانب.

“رصاصة متفجرة مصنوعة حسب الطلب ، أليس كذلك؟” أخذ غارين على الفور ثلاث خطوات أخرى للوراء.

تحول تعبير باركراند قليلاً ، وانزلق طرف السكين في يده إلى أسفل على الفور ليكون بمثابة درع أمام خصره. في الوقت نفسه ، كان جسده منحنيًا للأعلى مثل فراشة بين الزهور ، وتمكن بالفعل من تفادي وطأة الهجوم.

“فنون الدفاع عن النفس الخاصة بي هي اتجاه جديد ، مزيج من فنون المسدسات  والأساليب السرية ، لذا احترس.”

باروم !!

كان حزامه مشدودًا ومقطعًا ، مما جعل غارين يمد حزامه على عجل لمنع سرواله من السقوط. بصفته سيد البوابة ، كأقوى مقاتل في الجنوب ، كانت سمعته وصورته مهمة للقوة بأكملها.

تم ضرب جسده بركلة سوط غارين ، وطار في جدار قريب مع تأثير تسارع كالرصاصة.

انفجرت المزيد من الشرارات من صدر غارين. ضحك غارين فجأة ، قام بحركة  واحدة فقط  و ألقى ذراعه اليسرى للخلف. كان الهواء متيبسا  مما أدى إلى إصدار صوت خارق.

بشكل مخيف ، انقسم الجدار إلى عدد لا حصر له من القطع الصغيرة بدون صوت. وقفت شخصية باركراند على الحائط المنهار ، كان يبدو  أسوأ قليلاً فقط ، حيث كان يحدق في غارين بتعبير جاد. كانت يده اليمنى معلقة إلى جانبه ، ومن الواضح أنها مخلوعة.

“يا لها من ردود أفعال سريعة ” تنهد الأبيض  بصدق.

“يا لها من ردود أفعال سريعة ” تنهد الأبيض  بصدق.

حفيف!

في اللحظة الأخيرة ، تراجع غارين قليلاً. على الرغم من أنهم قاتلوا بضراوة بكلماتهم ، لم يكن أي من الطرفين على استعداد لرفع الصراع لشيئ لا يمكن إصلاحه  ، كلاهما اختار ترك بعض المساحة للمناورة. وفقًا للأساطير ، يمكن لـ لشفرة الفراشة  التحكم في خمسة شفرات فراشة في وقت واحد ، لكنه استخدم واحدة فقط في وقت سابق. من الواضح أنه كان مجرد اختبار.

بانغ ، بانغ! اندلعت سحابتان من اللهب الأحمر على جانبي غارين في نفس الوقت ، مما جعله يتراجع إلى الوراء طوال الوقت.

بحركة يد خبيرة  ، ضغط باركراند برفق على ذراعه المخلوعة و اعادها في مكانها مع “كراك “.

سواء الأوركيد الأسود أو الأحمر أو الأبيض ، لم يذكر أي منهم بالفعل مسألة ذات أهمية رئيسية.

“التالي.” نظر غارين إلى المرأة ذات الرداء الأحمر بجانبه .

أنه حتى لا يريد اختبار قذائف متفجرة كهذه بجسده. من يدري مدى القوة التفجيرية في الداخل. إذا كانت قوية بما يكفي للتغلب على دفاعاته ، وإذا كانت تحتوي على سموم فوق ذلك  ، فمن المؤكد أنه سيسقط في وضع  لم يتوقعه.

خطت الأوركيد الحمراء  خطوة للأمام ، كان جسمها كله ينبعث منه رائحة باهتة. هب نسيم خفيف ، ودخلت الرائحة أنفه  مما أدى إلى استرخاء جسده و عقله. كانت عيون المرأة حادة مثل عيني الصقر ، و جسمها  كله يشع بهالة تحتوي على تلميح من البرودة و القسوة. كان شعرها الكستنائي الطويل مربوطاً في شكل ذيل حصان معلق خلفها. بعد رؤية هذا الاختبار القصير بين غارين و الأبيض  ، اختفت تعابير الراحة على وجهها تدريجياً. في مكانها كان الحذر ، الحذر من الوحش الذي تهدف لصيده .

أمال غارين جسده قليلاً ، و ترك الرصاصة تتخطى كتفه.

مع سووش ، أخرجت مسدسين متطابقتين ذوي لون أحمر ناري من من يعرف أين. كانت فوهاتها  سميكة و كبيرة و عليها رموز عناكب. ( * رغم أن لا أحد يعرف إلا أنني أفعل كل الإناث يمتلك حقائب فراغ بأجسادهم  ، يمكنهم إخفاء أشياء كثيرة بالداخل ، نقود ، هواتف أسلحة……….”)

“فنون الدفاع عن النفس الخاصة بي هي اتجاه جديد ، مزيج من فنون المسدسات  والأساليب السرية ، لذا احترس.”

بانغ بانغ بانغ !!

دون انتظار رد غارين ، أطلقت أول طلقة لها بـ “دوي”.

دون انتظار رد غارين ، أطلقت أول طلقة لها بـ “دوي”.

الغريب أن الرصاصة من تلك اللقطة لم تكن سريعة بشكل خاص ، لكنها تركت أثرًا واضحًا من الدخان الأبيض في الهواء.

لم يحصل أي منهما على ميزة في حرب الكلمات ، لذلك قرروا التخلي عن التحدث تمامًا  و راقبوا بعضهم البعض عن كثب.

أمال غارين جسده قليلاً ، و ترك الرصاصة تتخطى كتفه.

هب عليهم نسيم بارد.

بووووم !!

بسسست !

كان هناك صوت انفجار مكتوم من خلفه ، النيران الحمراء الملتهبة الصادرة عن الإنفجار لونت وجه غارين بالقرمزي.

ظهر صف آخر من الشرر على ذراع غارين الأيمن. استمر صوت الاحتكاك الثاقب هذا ، الحاد بما يكفي لجعل أسنان المرء تؤلمه  باقٍ في الهواء.

أصابت تلك الرصاصة الجدار خلفه ، وانفجرت على الفور مثل قنبلة يدوية.

أصيبت فروة رأس ليسيان بالخدر.

“رصاصة متفجرة مصنوعة حسب الطلب ، أليس كذلك؟” أخذ غارين على الفور ثلاث خطوات أخرى للوراء.

كانت المرأة تتمتع بجسم نحيل و لكنه صحي ، كانت ترتدي زيا جلديا ضيقًا مثل سينثيا  ، باستثناء أن جسمها كان أحمر بالكامل. كان خصرها وأطرافها يتمايلون بلطف  و ذراعاها تلتفان بمرونة مثل الثعابين. في المقابل ، كانت بشرتها بيضاء بشكل صادم ، مثل شخص تعافى للتو من مرض رهيب.

بانغ بانغ بانغ !!

الغريب أن الرصاصة من تلك اللقطة لم تكن سريعة بشكل خاص ، لكنها تركت أثرًا واضحًا من الدخان الأبيض في الهواء.

ثلاثة انفجارات أخرى و ثلاث سحب أخرى من اللهب الأحمر ظهرت على الحائط خلفه.

ضربت قوة جبارة خصره بعنف من الجانب.

أنه حتى لا يريد اختبار قذائف متفجرة كهذه بجسده. من يدري مدى القوة التفجيرية في الداخل. إذا كانت قوية بما يكفي للتغلب على دفاعاته ، وإذا كانت تحتوي على سموم فوق ذلك  ، فمن المؤكد أنه سيسقط في وضع  لم يتوقعه.

بسسست !

الشيء الوحيد الذي كان لا يزال حذرًا منه بشكل غامض في هذه المرحلة ، هو أسلحة ذات درجة حرارة عالية مثل هذه.

أمسك غارين بقبضتيه برفق ، وتقدم ببطء إلى الأمام.

تمامًا كما ثبّت قدمه من انسحابه ، ومض ظل أحمر أمام عينيه.

ببطء ، بدأ يمشي . بقيت صفوف بعد صفوف من الشرارات تنفجر على جسده ، ولكن بعد كل نوبة شرر ، كان يضرب ظل باركراند دون أن يفشل.

بدأت الأحمر في الواقع القتال من مسافة قريبة. امتد خطافان طويلان عكسيان من قبضة بنادقها ، ليخترقا نحو في غارين مثل زوج من الأنياب.

“احمر ابيض. يريد سيد البوابة غارين رؤية الجوهر الحقيقي لفنون الدفاع عن النفس في بوابة بيهيموث. من منكم يود التقدم  أولاً؟ “

كان الاثنان قريبين جدًا ، وكانت أجسادهما  تقريبًا ملتصقة ببعضها البعض. يقفون في منتصف الساحة ، يطلقون وابلًا مستمرًا من أصوات رنين المعدن.

أمسك غارين بقبضتيه برفق ، وتقدم ببطء إلى الأمام.

مباشرة أمام غارين ، تحولت الأحمر  تمامًا إلى موجة من النيران ، كانت حركاتها غريبة ولا يمكن التنبؤ بها مثل العنكبوت القرمزي ذي الثمانية أرجل. كانت أنماط هجومها مختلفة تمامًا عن فناني القتال العاديين ، حيث استخدمت تلك الأطراف  الحادة للتصويب على البقع الحيوية في الجزء السفلي من الجسم. لكن في الوقت نفسه ، كانت سرعتها سريعة بشكل غير عادي ، وكان من الصعب التقاط حركاتها .

ببطء ، بدأ يمشي . بقيت صفوف بعد صفوف من الشرارات تنفجر على جسده ، ولكن بعد كل نوبة شرر ، كان يضرب ظل باركراند دون أن يفشل.

لم يواجه غارين من قبل مثل هذه الطريقة المبتذلة للهجوم ، ولم يستطع التكيف في تلك اللحظة. على هذا النحو ، اضطر إلى التراجع مرارًا و تكرارًا.

“رصاصة متفجرة مصنوعة حسب الطلب ، أليس كذلك؟” أخذ غارين على الفور ثلاث خطوات أخرى للوراء.

بسسست !

الفصل 207: لقاء 1 *ملك الشر *

كان حزامه مشدودًا ومقطعًا ، مما جعل غارين يمد حزامه على عجل لمنع سرواله من السقوط. بصفته سيد البوابة ، كأقوى مقاتل في الجنوب ، كانت سمعته وصورته مهمة للقوة بأكملها.

“لديك فم مثير للإعجاب ! أتساءل عما إذا كانت يداك مثيرتين للإعجاب “، لم يتغير تعبير باركراند كما قال بهدوء.

وكرجل ، إذا أجبرته هذه المرأة هنا على الجري عارياً دون ثيابه ، فسيكون حتى النصر النهائي بمثابة خسارة.

كانت حقيقة أن المقاتلين هنا اللذين تم إحضارهما من بوابة بيهيموث ، مع الأوركيد السوداء نفسها ، كانوا في الواقع أقوى ثلاثة أعضاء في بوابة بيهيموث. الأهم من ذلك ، أن الثلاثة واجهوا القصر الخالد  وجهاً لوجه من قبل ، وبالمثل تمكنوا من الخروج من المواجهة سليميا .

ضحكت الأحمر بلطف  و قامت بسهولة بشقلبة خلفية  و أطلقت رصاصتين في الجو.

تم تثبيت زوج العيون الحمراء بإحكام على غارين ، مع وميض غامض من القسوة.

بانغ ، بانغ! اندلعت سحابتان من اللهب الأحمر على جانبي غارين في نفس الوقت ، مما جعله يتراجع إلى الوراء طوال الوقت.

قام بتحريك رأسه .  تطاير الشرر على الفور على خده الأيسر. شيء حاد وشفاف قد خدش  وجهه.

عند سماع ضحك الأحم  ، بدأ غارين يغضب. كانت تهدف إما إلى الجزء السفلي من جسده ، أو مؤخرته ، وشحذت جميع هجماتها على نقاطه المميتة. على الرغم من أن تقنية تقوية الجسم الخاصة به كانت لا مثيل لها ، إلا أنه لم يستطع الصمود أمام أسلوب القتال المبتذل.

بمجرد أن وقف بثبات ، رأى على الفور الأحمر تنقض عليه مرة أخرى و هي مقلوبة رأسًا على عقب. صفر الخطافان بحدة عبر الهواء مستهدفين مباشرة بين ساقيه.

“يا لها من ردود أفعال سريعة ” تنهد الأبيض  بصدق.

أنه حتى لا يريد اختبار قذائف متفجرة كهذه بجسده. من يدري مدى القوة التفجيرية في الداخل. إذا كانت قوية بما يكفي للتغلب على دفاعاته ، وإذا كانت تحتوي على سموم فوق ذلك  ، فمن المؤكد أنه سيسقط في وضع  لم يتوقعه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط