المنطقة الجنوبية 1
الفصل 215: المنطقة الجنوبية 1
*ملك الشر *
ظهر أندريلا أمام غارين ، تحول السيف في يده على الفور إلى مرآة وحول كل الأنقاض إلى حصى. حتى النار توقفت في مسارها.
مرر غارين البطاقة إلى ملك الكوابيس ولم يرد على سؤاله. “لنذهب. يبدو أن هناك شيئًا ما هنا “. مشى نحو الاتجاه الذي حدده في وقت سابق.
“يبدو أن المهرجين كانوا على الأرجح هم الذين نصبوا لنا كمينًا عندما كنا في البحر.” حدق غارين وهمس. “ربما كانوا يحاولون إلقاء اللوم على وايزمان؟”
نظر ملك الكوابيس و أندريلا إلى بالوسا.
“هل بدأت معركة الحصول على المفتاح؟” نظر غارين في الاتجاهات التي حدثت فيها الانفجارات.
هز الأخير رأسه و قال: “لا داعي لأن نجعل هذا الأمر معقدًا بلا داعٍ”.
“ربما يحاولون الحصول على حق المشاركة”. تثاءب ملك الكوابيس “. هذا لا معنى له. هم أقوى بقليل من عامة الناس و يموتون بأدنى هجوم. هذا ليس ممتعًا على الإطلاق “.
أدار غارين رأسه و قال ” أعتقد أنه من الأفضل لك أن تحذو حذوه . قد يكون ذلك ضروريا “..
“همف.” لم يرغب غارين في التحدث أكثر أيضًا و شرع في السير في الضباب. ( * بإختصار غارين يريد الذهاب بإتجاه و بالوسا يريد الذهاب بالإتجاه الذي أشار له المهرج لكن حين قال له غارين ذلك إمتنع بالوسا عن السير و قرر أن يفعل ما يريد وقتما يريد *)
أغلق بالوسا عينيه و ظل صامتا.
“إنهم المهرجون.”
“همف.” لم يرغب غارين في التحدث أكثر أيضًا و شرع في السير في الضباب. ( * بإختصار غارين يريد الذهاب بإتجاه و بالوسا يريد الذهاب بالإتجاه الذي أشار له المهرج لكن حين قال له غارين ذلك إمتنع بالوسا عن السير و قرر أن يفعل ما يريد وقتما يريد *)
كان ملك الكوابيس وأندريلا غير راضين أيضًا ولم يعد لديهم تعبير مريح.
كان أندريلا و ملك الكوابيس عاجزين عن الكلام عندما نظروا إلى كلاهما. في النهاية اتبعوا غارين.
نظر ملك الكوابيس و أندريلا إلى بالوسا.
قال أندريلا بلا حول ولا قوة: “على الرغم من أننا توقعنا بالفعل أن تكون لدينا آراء مختلفة وأن نفترق بسبب ذلك ، إلا أنني لم أعتقد أن ذلك سيكون سريعا . و مع ذلك ، كل شخص لديه أهدافه وآرائه وأسلوب عمله . نظرًا لأن كل من بالوسا و غارين يقفان على قمة عالم فنون الدفاع عن النفس ، فمن الطبيعي أن يكون لديهما طرق عمل مختلفة “.
“مكياجي!!” بدأ ملك الكوابيس في البكاء وبدأ بإخراج مشطه ومرآته في محاولة لإصلاح مكياجه. عندما مد يده إلى جيبه ، أدرك أن أمشاطه ومرآته قد تحطموا تمامًا ، “اللعنة عليك أيها المهرج الملك! لا تدعني ألتقي بك !! “
“أنا لا أهتم حقًا.” قال ملك الكوابيس وهو يعلق نفسه على كتف أندريلا بتكاسل وهو يتكئ عليه. “الوضع ممل للغاية مؤخرًا … دريلا ، لدي اقتراح.” ( دريلا إسم دلع أندريلا )
*************
“أنسى أمره.” توقف أندريلا فجأة.
مرر غارين البطاقة إلى ملك الكوابيس ولم يرد على سؤاله. “لنذهب. يبدو أن هناك شيئًا ما هنا “. مشى نحو الاتجاه الذي حدده في وقت سابق.
“دريلا ، ماذا عن دخول حرب شاملة ضد البقية عندما يتجمع الجميع في وسط الجزيرة؟ ألا تريد أن تكون مشهورًا؟ إذا فعلنا ذلك فستصبح مشهورًا عالميًا ~ “اقترح ملك الكابوس بتكاسل. “لا يهمني كيف تريد أن تفعل ذلك ~~”
كابوم !!!
“بالطبع أنت لا تهتم …” كان أندريلا صامت. “يمكنك فقط التحول إلى شخص آخر إذا تم إستهدافك . ماذا عني؟!” كان يعلم أن ملك الكوابيس سيفعل ذلك إذا أراد ذلك و لن يكون الأمر خطيرا عليه . من الطبيعي تمامًا لملك الكوابيس أن يفقد أندريلا وعيه ويتصرف مكانه أثناء الحرب إذا كان متحمسًا.
قال أندريلا بلا حول ولا قوة: “على الرغم من أننا توقعنا بالفعل أن تكون لدينا آراء مختلفة وأن نفترق بسبب ذلك ، إلا أنني لم أعتقد أن ذلك سيكون سريعا . و مع ذلك ، كل شخص لديه أهدافه وآرائه وأسلوب عمله . نظرًا لأن كل من بالوسا و غارين يقفان على قمة عالم فنون الدفاع عن النفس ، فمن الطبيعي أن يكون لديهما طرق عمل مختلفة “.
“علاوة على ذلك ، لا أريد أن أكون مشهوراً ، أريد فقط … تنهد ، فما باللك…………. أنا فقط لا أستطيع تجاوزك! “تحدث أندريلا بتقطع قليلا ثم صمت .
“هل نذهب؟” سأل ملك الكوابيس عرضا.
دخل الثلاثي في الضباب الكثيف وسرعان ما اختفوا.
“لنذهب!” دفع غارين الحجر الذي كان يطير باتجاهه وواصل السير. بدأ يشعر بنفاد صبره حيث تعرض للهجوم بشكل مستمر وكان عليه الرد باستمرار.
كان بالوسا لا يزال جالسًا في نفس المكان وعيناه مغمضتان.
“هؤلاء الناس هم المهرجون . ما الفائدة من تمركزهم هنا؟ الموت بلا هدف؟ “
************
صدم غارين كفيه برجل بخصر أسود ، ولق الخصم بعيدًا مثل المدفع و اصطدم بصخرة ليست بعيدة. سمع صوت كسر عدة عظام و توفي الرجل على الفور. لم يعرف أحد عدد العظام التي كسرت .
استمر غارين في السير نحو المكان الذي كانت تنبعث منه الرائحة في الضباب و سرعان ما وصل إلى مكان كانت توجد فيه بقع دماء على الصخور. كان الدم أحمر غامقًا ، مما يكذب حقيقة أنه سُفك منذ بعض الوقت.
************
استمر في المشي وفجأة سمع ضجيج أزيز خافت أمامه. بدا الأمر و كأن شخصًا ما كان يغلي الزيت أو نوعًا ما من السوائل .
من ناحية أخرى ، كان أندريلا يربت بهدوء على الغبار الذي كان على جسده.
سرعان ما ظهرت نيران أمام غارين . داخل النار كانت هناك كومة من الجثث بملابس خضراء و حمراء. استمر الدخان الأسود الكثيف في الإنتشار من اللهب الذي لا يزال مشتعلًا.
أوقف غارين المحادثة واستمر في التقدم للأمام بينما كانوا يتخطون كومة الجثث.
وقف غارين أمام النار وفحص الجثث.
و طارت عليه موجة النيران من فوق مع الأنقاض و هددت بسحقه .
“إنهم المهرجون.”
رن صوت مرتفع يصم الآذان من داخل النفق.
تقدم ملك الكوابيس ، نظر و قال ، “لقد ماتوا بعد ان تم ثقبهم بالإبر الفولاذية. إنها مشابهة جدًا لتقنية نيكون “.
جاء أندريلا وملك الكوابيس من اتجاهات مختلفة.
“يبدو أن المهرجين كانوا على الأرجح هم الذين نصبوا لنا كمينًا عندما كنا في البحر.” حدق غارين وهمس. “ربما كانوا يحاولون إلقاء اللوم على وايزمان؟”
“دعونا ننسى هذا ونذهب إلى حيث يوجد المفتاح. علينا أن نذهب إلى غابات التماثيل ، سواء لفتح الآثار القديمة غدًا أو القتال من أجل المفاتيح. يجب أن نذهب إلى هناك و نرى من هم في الإقليم الجنوبي أيضا “.
“دعونا ننسى هذا ونذهب إلى حيث يوجد المفتاح. علينا أن نذهب إلى غابات التماثيل ، سواء لفتح الآثار القديمة غدًا أو القتال من أجل المفاتيح. يجب أن نذهب إلى هناك و نرى من هم في الإقليم الجنوبي أيضا “.
“لست متأكدا.”
“الإقليم الجنوبي والإقليم الشمالي لهما مفاتيح خاصة بهما؟”
كان من الممكن أن يصاب بالانفجار لو لم يدرك أن المكان بدا غريبًا كما لو أن شخصًا ما قد نصب فخًا فيه.
أجاب أندريلا: “بالطبع . واحد على كل جانب. و من ثم هناك أربعة أشخاص فقط مؤهلين للقتال من أجل وعاء الدخان الأسود “.
ظهر أندريلا أمام غارين ، تحول السيف في يده على الفور إلى مرآة وحول كل الأنقاض إلى حصى. حتى النار توقفت في مسارها.
“أتذكر من الخريطة أننا بحاجة إلى المرور بمكانين مهمين ، أليس كذلك؟” مع ذاكرة غارين بالتصوير الفوتوغرافي ، كان قد حفظ الخريطة التي رآها سابقًا. لقد كانت الفجوة بين الوادي وحافة المنحدرات. يبدو أن هذين الموقعين هما أفضل مكان لنصب كمين “.
“يبدو أن المهرجين كانوا على الأرجح هم الذين نصبوا لنا كمينًا عندما كنا في البحر.” حدق غارين وهمس. “ربما كانوا يحاولون إلقاء اللوم على وايزمان؟”
“الخريطة هي خريطة. هل لديك أي فكرة عن كيفية التمييز بين المواقع داخل هذا الضباب؟ ” عبس ملك الكوابيس.
تقدم ملك الكوابيس ، نظر و قال ، “لقد ماتوا بعد ان تم ثقبهم بالإبر الفولاذية. إنها مشابهة جدًا لتقنية نيكون “.
“كيف فرقوا بين الاتجاهات هنا؟” جلس غارين القرفصاء و فحص جثة المهرج التي كانت في النار.
كان بالوسا لا يزال جالسًا في نفس المكان وعيناه مغمضتان.
جلس ملك الكوابيس على الأرض ونظر إلى سطح الأرض .
تقدم ملك الكوابيس ، نظر و قال ، “لقد ماتوا بعد ان تم ثقبهم بالإبر الفولاذية. إنها مشابهة جدًا لتقنية نيكون “.
“يجب علينا فقط اتباع الطريقة المعتادة. هذا السطح له خطوط متناسقة. يجب أن نكون بخير طالما أننا نتبع الاتجاه الذي تسير فيه هذه الأمور. سنكون محظوظين إذا تمكنا من العثور على شخص حي “.
“لقد قللنا من شأن فلامنغو.”
“سيتعين علينا فقط التعامل معهم إذا فعلنا “. عبس غارين. “دعنا نذهب إلى هناك في أقرب وقت ممكن. سوف نستجوب الشخص الحي الذي نجده إذا وجدنا شخصًا ما “.
كانت مجموعة من الرجال يرتدون المعاطف السوداء يسيرون بحذر على هذه الأرض الفارغة. ظلوا بالقرب من التماثيل الحجرية وواصلوا المشي والقفز في مسارات غير مريحة للسير فيها و كانوا حذرين للغاية من المساحات الفارغة.
نظر إلى تجويف السطح ومشى على طوله. تبعه الاثنان المتبقيان بإحكام من الخلف.
من الأعلى كان يمكن ملاحظة فطر أحمر مثل السحابة يتصاعد ببطء في المنطقة. كانت رياح قوية تهب و تنسف الضباب في المناطق المحيطة لتكشف عن أرض كبيرة من مكان مهجور مليء بالصخور السوداء.
كانت الصخور التي أمامهم تزداد ارتفاعًا. حتى أن بعض الصخور كان لديها مضيق عميق بينها ولم يكن لديهم خيار سوى القفز عبر الفجوة. كان الضباب بين الفجوات يزداد كثافة بمجرد أن لم يتمكنوا من رؤية أكثر من مترين أمامهم. أصبح بإمكان للثلاثي التواصل فقط عن طريق الشم والسمع لمنع الضياع.
عكست المشاعل المضاءة في أيديهم بشكل خافت الأقنعة على وجوههم.
سرعان ما ظهرت كومة من الجثث على الأرض. كانوا جنودًا يرتدون ملابس بيضاء دون أي شعارات أو إشارة إلى الجنسية. قاموا بفحص الجثث ولم يتمكنوا من تحديد أي سمات منها.
” سوف نتخلى عن مهاجمتهم و نغير هدفنا. الصفقة بيننا وبين القصر الخالد هي تقليل عدد المشاركين غير المؤهلين لدخول الأنقاض. نظرًا لأنهم مؤهلون للدخول ، فإننا سنتجاهلهم “. همس زعيم المهرجين.
استمروا في المضي قدما. في بعض الأحيان كان يمكن سماع الانفجارات من بعيد ، إلى جانب هدير خافت وطلقات نارية في بعض الأحيان.
“كيف فرقوا بين الاتجاهات هنا؟” جلس غارين القرفصاء و فحص جثة المهرج التي كانت في النار.
كان الضباب قد غلف المنطقة بالكامل.
كان الثلاثي يقفون في فجوة ضيقة. كان هناك نفق محفور في وسط الجبال أمامهم كان عريضًا بما يكفي للسماح لشخص واحد بالمرور في كل مرة. بدا النفق و كأنه لا نهاية له و كان يكتنفه الضباب.
“هل بدأت معركة الحصول على المفتاح؟” نظر غارين في الاتجاهات التي حدثت فيها الانفجارات.
“أنسى أمره.” توقف أندريلا فجأة.
“المعركة للمفتاح قد بدأت منذ بعض الوقت. نحن فقط لا نعرف من يحتفظ به . سمعت أن الإقليمين الجنوبي و الشمالي لهما مدخلان لكل منهما مفتاحان لأطلالهما القديمة. ومع ذلك ، فإن الآثار القديمة صغيرة ويصعب العثور عليها ، ولا أحد يعرف في أي من الأطلال وعاء الدخان الأسود “. أوضح أندريلا.
كان من الممكن أن يصاب بالانفجار لو لم يدرك أن المكان بدا غريبًا كما لو أن شخصًا ما قد نصب فخًا فيه.
أوقف غارين المحادثة واستمر في التقدم للأمام بينما كانوا يتخطون كومة الجثث.
من الأعلى كان يمكن ملاحظة فطر أحمر مثل السحابة يتصاعد ببطء في المنطقة. كانت رياح قوية تهب و تنسف الضباب في المناطق المحيطة لتكشف عن أرض كبيرة من مكان مهجور مليء بالصخور السوداء.
*************
في وسط الأقاليم الجنوبية وضع مكان غريب حيث كان الضباب غائبا.
بين الضباب الأبيض ، تجمعت مجموعة من الشخصيات البشرية بزي المهرج بهدوء بجانب جثة المهرج الذي مزقت غارين جثته إلى أشلاء و أراق دمائه في كل مكان. كان مشهد رعب.
كان بالوسا لا يزال جالسًا في نفس المكان وعيناه مغمضتان.
عكست المشاعل المضاءة في أيديهم بشكل خافت الأقنعة على وجوههم.
مشى ببطء نحو الجثة ، و جلس أمام الجثة و قرص جلدها.
“مات الشبح الأبيض بعد أن أرسل لنا المعلومات.” ارتجف صوت المهرج القائد و هو يتحدث بنبرة غريبة.
“دعونا ننسى هذا ونذهب إلى حيث يوجد المفتاح. علينا أن نذهب إلى غابات التماثيل ، سواء لفتح الآثار القديمة غدًا أو القتال من أجل المفاتيح. يجب أن نذهب إلى هناك و نرى من هم في الإقليم الجنوبي أيضا “.
“لقد قللنا من شأن فلامنغو.”
“هؤلاء الناس هم المهرجون . ما الفائدة من تمركزهم هنا؟ الموت بلا هدف؟ “
” سوف نتخلى عن مهاجمتهم و نغير هدفنا. الصفقة بيننا وبين القصر الخالد هي تقليل عدد المشاركين غير المؤهلين لدخول الأنقاض. نظرًا لأنهم مؤهلون للدخول ، فإننا سنتجاهلهم “. همس زعيم المهرجين.
وقف غارين أمام النار وفحص الجثث.
“ملكتي ، هل لديك أي ثقة في التراجع دون ضرر؟” فجأة أدار رأسه إلى اليمين وسأل المهرج خلفه .
سرعان ما ظهرت نيران أمام غارين . داخل النار كانت هناك كومة من الجثث بملابس خضراء و حمراء. استمر الدخان الأسود الكثيف في الإنتشار من اللهب الذي لا يزال مشتعلًا.
“لست متأكدا.”
“لست متأكدا.”
“هل هذا يعني أنك غير واثق؟” المهرج القائد توقف لبعض الوقت. “لا يهم. دعنا نمضي قدما. لننفصل جميعًا عن بعضنا البعض و نستكشف الطرق الأخرى “.
“سيتعين علينا فقط التعامل معهم إذا فعلنا “. عبس غارين. “دعنا نذهب إلى هناك في أقرب وقت ممكن. سوف نستجوب الشخص الحي الذي نجده إذا وجدنا شخصًا ما “.
“نعم.”
نظر إلى تجويف السطح ومشى على طوله. تبعه الاثنان المتبقيان بإحكام من الخلف.
خرج جميع المهرجين ، و تركوا المهرج القائد وحده.
“همف.” لم يرغب غارين في التحدث أكثر أيضًا و شرع في السير في الضباب. ( * بإختصار غارين يريد الذهاب بإتجاه و بالوسا يريد الذهاب بالإتجاه الذي أشار له المهرج لكن حين قال له غارين ذلك إمتنع بالوسا عن السير و قرر أن يفعل ما يريد وقتما يريد *)
مشى ببطء نحو الجثة ، و جلس أمام الجثة و قرص جلدها.
استمر غارين في السير نحو المكان الذي كانت تنبعث منه الرائحة في الضباب و سرعان ما وصل إلى مكان كانت توجد فيه بقع دماء على الصخور. كان الدم أحمر غامقًا ، مما يكذب حقيقة أنه سُفك منذ بعض الوقت.
“يا لها من قوة قوية … تقنية قاسية للغاية …” بدأت نظراته المرحة تصبح أكثر وأكثر جدية.
“يجب علينا فقط اتباع الطريقة المعتادة. هذا السطح له خطوط متناسقة. يجب أن نكون بخير طالما أننا نتبع الاتجاه الذي تسير فيه هذه الأمور. سنكون محظوظين إذا تمكنا من العثور على شخص حي “.
******************
“دعونا ننسى هذا ونذهب إلى حيث يوجد المفتاح. علينا أن نذهب إلى غابات التماثيل ، سواء لفتح الآثار القديمة غدًا أو القتال من أجل المفاتيح. يجب أن نذهب إلى هناك و نرى من هم في الإقليم الجنوبي أيضا “.
بووم!
“ملكتي ، هل لديك أي ثقة في التراجع دون ضرر؟” فجأة أدار رأسه إلى اليمين وسأل المهرج خلفه .
صدم غارين كفيه برجل بخصر أسود ، ولق الخصم بعيدًا مثل المدفع و اصطدم بصخرة ليست بعيدة. سمع صوت كسر عدة عظام و توفي الرجل على الفور. لم يعرف أحد عدد العظام التي كسرت .
الفصل 215: المنطقة الجنوبية 1 *ملك الشر *
وقف غارين بعدها بلا حراك و تفحص محيطه.
وقف غارين بعدها بلا حراك و تفحص محيطه.
كان هناك الكثير من الجثث في ملابس سوداء على الأرض ، وكان على أجسادهم صورة لمهرج أبيض.
“دعونا ننسى هذا ونذهب إلى حيث يوجد المفتاح. علينا أن نذهب إلى غابات التماثيل ، سواء لفتح الآثار القديمة غدًا أو القتال من أجل المفاتيح. يجب أن نذهب إلى هناك و نرى من هم في الإقليم الجنوبي أيضا “.
جاء أندريلا وملك الكوابيس من اتجاهات مختلفة.
استمر غارين في السير نحو المكان الذي كانت تنبعث منه الرائحة في الضباب و سرعان ما وصل إلى مكان كانت توجد فيه بقع دماء على الصخور. كان الدم أحمر غامقًا ، مما يكذب حقيقة أنه سُفك منذ بعض الوقت.
قام أندريلا بتنظيف سيفه الملطخ بالدماء
“مات الشبح الأبيض بعد أن أرسل لنا المعلومات.” ارتجف صوت المهرج القائد و هو يتحدث بنبرة غريبة.
“هؤلاء الناس هم المهرجون . ما الفائدة من تمركزهم هنا؟ الموت بلا هدف؟ “
سرعان ما ظهرت نيران أمام غارين . داخل النار كانت هناك كومة من الجثث بملابس خضراء و حمراء. استمر الدخان الأسود الكثيف في الإنتشار من اللهب الذي لا يزال مشتعلًا.
“ربما يحاولون الحصول على حق المشاركة”. تثاءب ملك الكوابيس “. هذا لا معنى له. هم أقوى بقليل من عامة الناس و يموتون بأدنى هجوم. هذا ليس ممتعًا على الإطلاق “.
“المعركة للمفتاح قد بدأت منذ بعض الوقت. نحن فقط لا نعرف من يحتفظ به . سمعت أن الإقليمين الجنوبي و الشمالي لهما مدخلان لكل منهما مفتاحان لأطلالهما القديمة. ومع ذلك ، فإن الآثار القديمة صغيرة ويصعب العثور عليها ، ولا أحد يعرف في أي من الأطلال وعاء الدخان الأسود “. أوضح أندريلا.
كان الثلاثي يقفون في فجوة ضيقة. كان هناك نفق محفور في وسط الجبال أمامهم كان عريضًا بما يكفي للسماح لشخص واحد بالمرور في كل مرة. بدا النفق و كأنه لا نهاية له و كان يكتنفه الضباب.
كانت مجموعة من الرجال يرتدون المعاطف السوداء يسيرون بحذر على هذه الأرض الفارغة. ظلوا بالقرب من التماثيل الحجرية وواصلوا المشي والقفز في مسارات غير مريحة للسير فيها و كانوا حذرين للغاية من المساحات الفارغة.
“هل نذهب؟” سأل ملك الكوابيس عرضا.
“أنسى أمره.” توقف أندريلا فجأة.
“بالطبع.” اتخذ غارين خطوة كبيرة ودخل النفق. فجأة تغيرت تعابير وجهه و تراجع على الفور.
“يا لها من قوة قوية … تقنية قاسية للغاية …” بدأت نظراته المرحة تصبح أكثر وأكثر جدية.
كابوم !!!
“مكياجي!!” بدأ ملك الكوابيس في البكاء وبدأ بإخراج مشطه ومرآته في محاولة لإصلاح مكياجه. عندما مد يده إلى جيبه ، أدرك أن أمشاطه ومرآته قد تحطموا تمامًا ، “اللعنة عليك أيها المهرج الملك! لا تدعني ألتقي بك !! “
رن صوت مرتفع يصم الآذان من داخل النفق.
تقدم ملك الكوابيس ، نظر و قال ، “لقد ماتوا بعد ان تم ثقبهم بالإبر الفولاذية. إنها مشابهة جدًا لتقنية نيكون “.
و طارت عليه موجة النيران من فوق مع الأنقاض و هددت بسحقه .
“هل بدأت معركة الحصول على المفتاح؟” نظر غارين في الاتجاهات التي حدثت فيها الانفجارات.
قعقعة قعقعة قعقعة قعقعة !!!
كان بالوسا لا يزال جالسًا في نفس المكان وعيناه مغمضتان.
ظهر أندريلا أمام غارين ، تحول السيف في يده على الفور إلى مرآة وحول كل الأنقاض إلى حصى. حتى النار توقفت في مسارها.
“دعونا ننسى هذا ونذهب إلى حيث يوجد المفتاح. علينا أن نذهب إلى غابات التماثيل ، سواء لفتح الآثار القديمة غدًا أو القتال من أجل المفاتيح. يجب أن نذهب إلى هناك و نرى من هم في الإقليم الجنوبي أيضا “.
تم إجبار الثلاثي على التراجع بسبب الانفجار لعشرة أمتار أو نحو ذلك. تركوا علامات إحتكاك واضحة على الأرضية عندما تم دفعهم للخلف.
استمر غارين في السير نحو المكان الذي كانت تنبعث منه الرائحة في الضباب و سرعان ما وصل إلى مكان كانت توجد فيه بقع دماء على الصخور. كان الدم أحمر غامقًا ، مما يكذب حقيقة أنه سُفك منذ بعض الوقت.
من الأعلى كان يمكن ملاحظة فطر أحمر مثل السحابة يتصاعد ببطء في المنطقة. كانت رياح قوية تهب و تنسف الضباب في المناطق المحيطة لتكشف عن أرض كبيرة من مكان مهجور مليء بالصخور السوداء.
هز الأخير رأسه و قال: “لا داعي لأن نجعل هذا الأمر معقدًا بلا داعٍ”.
” المهرج الملك!” كان غارين غاضبًا جدًا. كان يحمّل غضبه من فقدان عرش السيف الذهبي والختم الذهبي في وقت سابق و الآن تعرض للهجوم من قبل المهرجين مرة أخرى و كاد أن يعلق في الانفجار في النفق.
كان هناك الكثير من الجثث في ملابس سوداء على الأرض ، وكان على أجسادهم صورة لمهرج أبيض.
كان من الممكن أن يصاب بالانفجار لو لم يدرك أن المكان بدا غريبًا كما لو أن شخصًا ما قد نصب فخًا فيه.
كان أندريلا و ملك الكوابيس عاجزين عن الكلام عندما نظروا إلى كلاهما. في النهاية اتبعوا غارين.
على الرغم من أنه لم يكن خائفًا من الرصاص ، إلا أن ذلك لم يكن يعني أنه لم يكن خائفًا من التعرض لكمية كبيرة من المتفجرات.
************
كان ملك الكوابيس وأندريلا غير راضين أيضًا ولم يعد لديهم تعبير مريح.
كان بالوسا لا يزال جالسًا في نفس المكان وعيناه مغمضتان.
“لنذهب!” دفع غارين الحجر الذي كان يطير باتجاهه وواصل السير. بدأ يشعر بنفاد صبره حيث تعرض للهجوم بشكل مستمر وكان عليه الرد باستمرار.
أغلق بالوسا عينيه و ظل صامتا.
“مكياجي!!” بدأ ملك الكوابيس في البكاء وبدأ بإخراج مشطه ومرآته في محاولة لإصلاح مكياجه. عندما مد يده إلى جيبه ، أدرك أن أمشاطه ومرآته قد تحطموا تمامًا ، “اللعنة عليك أيها المهرج الملك! لا تدعني ألتقي بك !! “
“همف.” لم يرغب غارين في التحدث أكثر أيضًا و شرع في السير في الضباب. ( * بإختصار غارين يريد الذهاب بإتجاه و بالوسا يريد الذهاب بالإتجاه الذي أشار له المهرج لكن حين قال له غارين ذلك إمتنع بالوسا عن السير و قرر أن يفعل ما يريد وقتما يريد *)
من ناحية أخرى ، كان أندريلا يربت بهدوء على الغبار الذي كان على جسده.
استمر غارين في السير نحو المكان الذي كانت تنبعث منه الرائحة في الضباب و سرعان ما وصل إلى مكان كانت توجد فيه بقع دماء على الصخور. كان الدم أحمر غامقًا ، مما يكذب حقيقة أنه سُفك منذ بعض الوقت.
شكل الثلاثي خطاً وأسرعوا أثناء تتبعهم لتصدعات السطح وانتقلوا إلى الموقع الأول.
“لنذهب!” دفع غارين الحجر الذي كان يطير باتجاهه وواصل السير. بدأ يشعر بنفاد صبره حيث تعرض للهجوم بشكل مستمر وكان عليه الرد باستمرار.
************
************
في وسط الأقاليم الجنوبية وضع مكان غريب حيث كان الضباب غائبا.
وقف غارين أمام النار وفحص الجثث.
كانت هناك تماثيل سوداء مرتبة هنا. كانوا إما واقفين أو جالسين أو متظاهرين في أوضاع غريبة. تم ترتيبهم بطريقة شكلت غابة كثيفة من التماثيل.
قال أندريلا بلا حول ولا قوة: “على الرغم من أننا توقعنا بالفعل أن تكون لدينا آراء مختلفة وأن نفترق بسبب ذلك ، إلا أنني لم أعتقد أن ذلك سيكون سريعا . و مع ذلك ، كل شخص لديه أهدافه وآرائه وأسلوب عمله . نظرًا لأن كل من بالوسا و غارين يقفان على قمة عالم فنون الدفاع عن النفس ، فمن الطبيعي أن يكون لديهما طرق عمل مختلفة “.
في وسط غابة التماثيل كانت هناك مساحة فارغة من الأرض محاطة بغابة التماثيل.
“أنا بخير. دعونا نستمر في التحرك. توقفا عن معاملتي كزهرة هشة موضوعة في غرفة المعيشة “. رد الرجل في منتصف العمر الذي كان في الخلف. كان يحمل أنبوب تبغ أسود في فمه ، وكان يستنشق أحيانًا.
كانت مجموعة من الرجال يرتدون المعاطف السوداء يسيرون بحذر على هذه الأرض الفارغة. ظلوا بالقرب من التماثيل الحجرية وواصلوا المشي والقفز في مسارات غير مريحة للسير فيها و كانوا حذرين للغاية من المساحات الفارغة.
******************
”هذا هو المكان المناسب يا رفاق. كونوا حذرين للغاية. ديل ، هل أنت بخير؟ ” أدارت المرأة ذات الشعر الذهبي التي كانت تقود البعثة رأسها ونظرت إليه بنظرة قلقة.
“الخريطة هي خريطة. هل لديك أي فكرة عن كيفية التمييز بين المواقع داخل هذا الضباب؟ ” عبس ملك الكوابيس.
“أنا بخير. دعونا نستمر في التحرك. توقفا عن معاملتي كزهرة هشة موضوعة في غرفة المعيشة “. رد الرجل في منتصف العمر الذي كان في الخلف. كان يحمل أنبوب تبغ أسود في فمه ، وكان يستنشق أحيانًا.
شكل الثلاثي خطاً وأسرعوا أثناء تتبعهم لتصدعات السطح وانتقلوا إلى الموقع الأول.
“صحيح. ما هو الوضع بالنسبة للعناصر التي وجدناها؟ هل تم الإعلان عن النتيجة؟ ” نظر إلى رجل ملتح سمين كان بجانبه.
كانت مجموعة من الرجال يرتدون المعاطف السوداء يسيرون بحذر على هذه الأرض الفارغة. ظلوا بالقرب من التماثيل الحجرية وواصلوا المشي والقفز في مسارات غير مريحة للسير فيها و كانوا حذرين للغاية من المساحات الفارغة.
“يبدو أن المهرجين كانوا على الأرجح هم الذين نصبوا لنا كمينًا عندما كنا في البحر.” حدق غارين وهمس. “ربما كانوا يحاولون إلقاء اللوم على وايزمان؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
