المعركة النهائية 2 - نهاية الجزء الأول
الفصل 226: المعركة الأخيرة 2
* ملك الشر *
“ظل القمر القرمزي .” قفز سيلفالان بعيدًا ، وأشار أصابعه إلى غارين. انطلقت كل الخيوط الحمراء على الفور نحو غارين.
* 0 *
وووووووووووو !!!
* قبل قرائة الفصل أنصح بتشغيل أغنية warrior أو أوست بليتش قداس الحرب *
“ظل القمر القرمزي .” قفز سيلفالان بعيدًا ، وأشار أصابعه إلى غارين. انطلقت كل الخيوط الحمراء على الفور نحو غارين.
على رأس التمثال الحجري.
غمرت البتلات الثلجية جزيرة الدخان بالكامل.
اصطدم غارين وسيلفالان ببعضهما البعض بجنون.
وقف الاثنان في مواجهة بعضهما البعض. مرت ذراع سيلفالان اليمنى بالكامل من خلال صدر غارين ، بارزة من ظهره.
التقى الكف و السيف وجهاً لوجه مرارًا و تكرارًا. أرسل كل تصادم كمية كبيرة من البخار الأبيض والضوء الأحمر يتطايران في كل مكان. سقطت هجماتهم بإستمرار على الجدران المحيطة وعلى الأرض ، مما خلق ثقوبًا جديدة وغير مستوية.
غطى الضوء كل شبر من السماء ثم تساقط كالمطر من جميع الاتجاهات.
“التمثال الإلهي ، يد ملك الشرق !!”
تيك !!
ظهر تمثال إلهي بلاتيني فجأة خلف غارين و اندفع إلى جسده في لحظة ، اندمج الاثنان في واحد. يحمل معه ضوءًا بلاتينيًا لا يضاهى ، حركت يده بخار السحابة من حولهم و أمسكت راحة يده برأس سيلفالان مباشرة.
على رأس التمثال الحجري.
بسسست!
تينك …
انحنى جسد سيلفالان إلى الوراء ، أصابع غارين المخادعة لم تستطع لمسه . بعد لحظة ، أضاء ضوء أحمر من خلفه ، تمامًا مثل الطاووس الذي يظهر ريشه . أصبح الضوء الأحمر خيوطًا حمراء لا حصر لها ، تهدف الى اختراق غارين.
أمسك أندريلا بالحامية بكلتا يديه ، بإحكام شديد لدرجة أن بصمات أصابعه كانت مطبوعة بضعف على المعدن.
انطلقت الخيوط الحمراء من جميع الاتجاهات ، و أصبحت في كل مكان يمكن أن تراه العين بلحظة.
بووووم!
“ظل القمر القرمزي .” قفز سيلفالان بعيدًا ، وأشار أصابعه إلى غارين. انطلقت كل الخيوط الحمراء على الفور نحو غارين.
رفضت سحابة عيش الغراب أن تتبدد ، مرسلة عمودًا من الدخان الأسود يتصاعد في السماء.
“تراجع عشرة آلاف ماموث!!” هز غارين ذراعيه فإنتشرت حوله دائرة من موجات الصدمة الشفافة أدت إلى إزالة معظم الخيوط الحمراء ، اخترقت الخيوط المتبقية جسده وأحدثت ضوضاء قطع المعادن. في النهاية ، كل ما تبقى كان عدة علامات بيضاء.
******************
قفز غارين إلى سيلفالان مرة أخرى ، تجمعت الهالة البلاتينية بالكامل على جسده ، دون أي هدر على الإطلاق.
قفز غارين إلى سيلفالان مرة أخرى ، تجمعت الهالة البلاتينية بالكامل على جسده ، دون أي هدر على الإطلاق.
في حالته الحالية ، إذا كان الخصم أحدًا غير سيلفالان ، فإن كل ما سيرونه هو ظله. كان من الممكن أن يكون الاختلاف الهائل في القوة قد أثار الخوف في قلوبهم.
الفصل 227: بلا عنوان 0.5
كان هذا هو أعلى مستوى لفنون الدفاع عن النفس في هذا العالم ، حيث تندمج الهالة والجسم البشري في واحد. أطلق الناس على هذا المستوى اسم ملك القرن!
أمسكت يدا غارين بالسيف الأحمر الطويل بينما كان البخار الأبيض و الخيوط الحمراء يتشابكان و يتصادمان مع بعضها البعض. كانت المنصة مغطية بالصخور السوداء التي سقطت من الجدار . زادت قوة الضوء الأسود حول جسد سيلفالان الذي أمسك السيف بكلتا يديه.
وبالمثل ، تم تغطية سيلفالان أيضًا بالضوء الأسود الآن ، مثل الشمس أثناء الكسوف. بقت هالته بالقرب من جسده ، وأصبح الاثنان واحدًا.
لم يتراجع سيلفالان. بدلاً من ذلك تقدم و أظهر ابتسامة صغيرة هادئة على شفتيه.
بالوقت حيث تحارب الاثنان بجنون ، بدأ التمثال الحجري يهتز بشدة. كل لقاء بينهما كان بقوة انفجار قنبلة.
في نفس الوقت ، كان هناك صوت قعقعة الرعد في السماء ، كما لو كانت بكاء على تدمير التمثال الحجري العملاق.
بووووم !!!
“ألا تعتقد … النيران القرمزية … جميلة حقًا؟” ابتسم سيلفالان بعض الشيئ ، بدت ابتسامته سلمية و يائسة قليلاً.
داخل مدخل النفق ، كان هناك ظل أسود رقيق يشق طريقه بهدوء إلى قمة التمثال الحجري.
“أيها اللـ… !!!” شد غارين بقبضتيه بإحكام ، أسنانه تحتك مع طقطقة عالية. كانت كل عضلات جسده ترتجف.
“استمروا ، واصلوا القتال … هيهيهي ، عندما تضربان بعضكما البعض جيدا …..حينها سواء كان الأمر حول وعاء الدخان الأسود أو ليلة النجوم الأبدية ، سيكون كلاهما ملكي!” لم يستطع إلا أن يضحك بصوته العميق.
“سيلفالان رجل مجنون. من أجل التأكد من أن لا يزعج أحد هذه المعركة النهائية ، مضى قدمًا و قام بتفجير النفق بأكمله “.
استمرت الهزات الشديدة قادمة من الجدران الحجرية للنفق و ازدادت قوة و ثقل.
صبغ الضوء الأحمر الناري التمثال الحجري بالكامل باللون الأحمر. حتى الشخصان الواقفان عليه أصبحا قرمزيين .
“الخصم هذه المرة أقوى بكثير من المرة السابقة. سيلفالان ، حان وقت موتك أخيرًا “. مد الظل الأسود يده ليلامس الجدار الحجري ، ضاحكا ببرود. فجأة ، شعر أن شيء ما خطأ.
تيك تاك تيك .
“انتظر ، لماذا تشتد الهزات ؟!”
جاء هدير آخر. ثم برز اللون الأحمر في السماء فوق جزيرة الدخان.
توقف في مكانه وأدار رأسه لينظر. بشكل لا يصدق ، كان هناك تلميح من ضوء النيران الأحمر في النفق شديد السواد.
شعرت كلتا أذنيه بالضغط الهائلين على كلا الجانبين في نفس الوقت ، كما لو أن اثنين من العمالقة كانا يركضان نحوه من الجانبيان في وقت واحد ، أصابه ذهول مؤقت لأن هذه القوة كانت أقوى من ضعف ما يفترض أن تكون عليه قوة غارين الحالي .
“هذه … قنبلة !! ؟؟؟” اتسعت عيناه فجأة. “لا لا!!! سيلفلان ، أنت مجنون !!!! ” بدأ الشخص داخل النفق بالصراخ بجنون ، وراح جسده كله يندفع نحو الأمام باحثا هن نهاية النفق .
شد ماري قبضته بإحكام دون أن يتكلم ثم استدار و ابتعد.
*************
” لن تستمع حتى لو قلت لك . لماذا لا تفكر في نوع المستوى الذي وصل إليه غارين. حتى لو نجا ، فقد لا تنجو “.
وقف إله الرمح ماري بهدوء أمام النفق ، ناظرًا إلى جزء النفق الذي انهار بعد انفجار القنابل . وقف هناك للحظة ، لم يكن يعرف ما إذا كان عليه التقدم أو التراجع.
الفصل 227: بلا عنوان 0.5
” فلتتراجع .”
مد يده و مسح نصل سيفه. في لحظة ، صار هناك وميض من الضوء الأحمر.
خرج ملك القطب الشمالي من خلفه.
أمسك غارين بذراع سيلفالان بإحكام . و بدأ يتقيأ الدم مع قطع حمراء داكنة وسطه ، القطع تشبه دماء متخثرة تقريبا.
“سيلفالان رجل مجنون. من أجل التأكد من أن لا يزعج أحد هذه المعركة النهائية ، مضى قدمًا و قام بتفجير النفق بأكمله “.
رعدت السماء مرة أخرى .
شد ماري قبضته بإحكام دون أن يتكلم ثم استدار و ابتعد.
”سيلفالان! مت!!” زأر و شعره يقف على نهايته . توسعت كفيه حتى أصبحتا بمثل حجم المروحة ، لوح بهما غارين لمهاجمة سيلفالان من كلا الجانبين. كان الأمر أشبه بعملاق بلاتيني ضخم يحاول إمساك قزمًا بكلتا يديه.
“إلى أين تذهب؟” نظر إليه ملك القطب الشمالي مرتبكًا.
كان النصف العلوي من التمثال الحجري العملاق قد سقط بجانب فوهة البركان ، ورأسه معلق في المنتصف. ارتفعت موجات الحرارة بإستمرار نحو رأس التمثال .
لم يرد ماري “…”.
أمسكت يدا غارين بالسيف الأحمر الطويل بينما كان البخار الأبيض و الخيوط الحمراء يتشابكان و يتصادمان مع بعضها البعض. كانت المنصة مغطية بالصخور السوداء التي سقطت من الجدار . زادت قوة الضوء الأسود حول جسد سيلفالان الذي أمسك السيف بكلتا يديه.
لقد سار فقط بشكل أسرع و اختفى أسفل النفق في الاتجاه الذي جاء منه.
القادم نصف الفصل 227 فقط
*************
“إنها قنبلة نووية … إنهم بالتأكيد الناس من وايزمان !!”
على الشاطئ
بووووم!!!
جلس أندريلا القرفصاء على الأرض ، وسيفه الطويل عالق في الرمال بجانبه. كان ينظر إلى الأعلى بهدوء ، يحدق في السماء المظلمة و الباهتة.
مد أندريلا يده ليقرص إحدى البتلات ، لكنها تفككت في يده إلى مسحوق.
سقطت بتلات الزهور السوداء ببطء من السماء و هي ترقص و تدور و تتناثر على سيفه و ملابسه و حتى وجهه.
بلا صوت ، سقط سيلفالان بهدوء في الحمم البركانية. لقد غُمر بالكامل ببطئ دون أن يذوب و لم يترك أي أثر . تمامًا مثل الصخور التي سقطت قبله .
تساقط ثلج الزهور السوداء على الجزيرة بأكملها.
فجأة ، حرر سيلفالان نفسه من قبضته و قفز للخلف أفقيا
“ما هذا؟” ( * dio da *)
بووووم!!
مد أندريلا يده ليقرص إحدى البتلات ، لكنها تفككت في يده إلى مسحوق.
في تلك اللحظة ، تجمد كلاهما تمامًا.
كان ملك الكوابيس يقف بجانبه تمامًا ، أمسك بتلة برفق في محاولة لإبقائها سليمة.
تيك تاك تيك .
“لا أعرف ، لكن لدي شعور سيء حيال هذا. دعنا نبتعد عن هنا في أقرب وقت ممكن “.
” لن تستمع حتى لو قلت لك . لماذا لا تفكر في نوع المستوى الذي وصل إليه غارين. حتى لو نجا ، فقد لا تنجو “.
“انتظر عودة غارين ثم يمكننا الذهاب معًا.” كان أندريلا غير متأثر و يبدو حازم بقراره .
“التمثال الإلهي ، يد ملك الشرق !!”
بوم !!
بوووووم !!!!
حمل ملك الكوابيس أندريلا الذي أعاده الى حالة اللاوعي بضربة على رقبته .
على رأس التمثال الحجري.
” لن تستمع حتى لو قلت لك . لماذا لا تفكر في نوع المستوى الذي وصل إليه غارين. حتى لو نجا ، فقد لا تنجو “.
كان ملك الكوابيس و أندريلا يقفان بهدوء على حافة السفينة و هما ينظران إلى سحابة عش الغراب التي تتصاعد من بعيد . كان لدى كلاهما تعبير قبيح إلى حد ما على وجهيهما.
ألقى ملك الكوابيس نظرة أخيرة على السحابة الحمراء والبيضاء التي تتفجر باستمرار في أعلى التمثال.
ببطئ و هدوء
“غارين ، لا تمت.” ( * هل يمكنك التوقف * )
لقد سار فقط بشكل أسرع و اختفى أسفل النفق في الاتجاه الذي جاء منه.
*****************
بدأ رأس التمثال كله يميل ويهتز بقوة.
اهتزت الجزيرة بقوة ، و إستمر تساقط الثلج الأسود من السماء .
لم يتراجع سيلفالان. بدلاً من ذلك تقدم و أظهر ابتسامة صغيرة هادئة على شفتيه.
غمرت البتلات الثلجية جزيرة الدخان بالكامل.
استمرت الهزات الشديدة قادمة من الجدران الحجرية للنفق و ازدادت قوة و ثقل.
باروم !!
كان صوت الساعة لا يزال مستمرا .
اندلعت موجة كبيرة من اللهب الأحمر من منطقة الخصر للتمثال الحجري. في الوقت نفسه ، تم رش كمية كبيرة من الضباب الأسود.
وووووووووووو !!!
بدأ التمثال الحجري العملاق كله يميل ببطء. بدأ النصف العلوي يميل تدريجيًا ، ويتفكك ، وينزلق نحو الجزيرة.
مد يده و مسح نصل سيفه. في لحظة ، صار هناك وميض من الضوء الأحمر.
في نفس الوقت ، كان هناك صوت قعقعة الرعد في السماء ، كما لو كانت بكاء على تدمير التمثال الحجري العملاق.
تخلى سيلفالان عن السيف واستخدم يديه بدلاً من ذلك ، مشيرًا بإصبعه إلى صدر غارين. غاص طرف هذا الإصبع بعمق في جلد غارين. لم يستطع غارين تجنبه في الوقت المناسب و لم يسعه سوى التحديق في صدره.
على قمة التمثال الحجري.
أمطرت الحمم البركانية في كل مكان ، غمرت كميات كبيرة من السائل اللزج الجزيرة بأكملها بسرعة ، و حولت لون الجزيرة الأبيض الرمادي إلى اللون الأحمر.
كان غارين و سيلفالان وجهاً لوجه ، تحولت الخيوط الحمراء والسحب البيضاء بينهما إلى ظلال ضبابية. تصادم عدد لا يحصى من الخيوط الحمراء والظلال البيضاء مع بعضها البعض ، تحولوا إلى شظايا حمراء وبيضاء لا حصر لها ، وتناثروا على الجانبين.
“هذه … قنبلة !! ؟؟؟” اتسعت عيناه فجأة. “لا لا!!! سيلفلان ، أنت مجنون !!!! ” بدأ الشخص داخل النفق بالصراخ بجنون ، وراح جسده كله يندفع نحو الأمام باحثا هن نهاية النفق .
بدأ رأس التمثال كله يميل ويهتز بقوة.
فجأة ، حرر سيلفالان نفسه من قبضته و قفز للخلف أفقيا
مالت المنصة الموجودة في الفجوة ببطء إلى اليمين.
بلا صوت ، سقط سيلفالان بهدوء في الحمم البركانية. لقد غُمر بالكامل ببطئ دون أن يذوب و لم يترك أي أثر . تمامًا مثل الصخور التي سقطت قبله .
بووووم!
“الأخ الأكبر … يبدو أنني ، لا يمكنني الخروج من ظلك…. أبدًا ….. حتى النهاية …”
اصطدم ظهر غارين بجزء من الجدار بسبب فقدان توازنه و كما كان متوقع ، دمر هذا الجزء من الجدار تمامًا . و ترك مكانه حفرة ضخمة سمحت لهم برؤية السماء السوداء الصاخبة في الخارج.
وقع معظم الخبراء موتى جراء الكارثة ، ولم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب. تمكن واحد فقط من كل عشرة من الخروج من النطاق بأمان . تم تحقيق هدف وايزمان أخيرًا.
“عودة التمثال الإلهي !!” لمعت عيناه فجأة و إنتفخ جسده كله محتقن متفجر. توسعت عضلاته بسرعة وظهرت خطوط بلاتينية كثيرة على جسده مكونة عدة صور و رموز طبيعية غريبة و مشوهة.
توسع جسده كله بقوة و توسعت أيضا الهالة البلاتينية المحيطة بجسده بجنون في جميع الاتجاهات .
”سيلفالان! مت!!” زأر و شعره يقف على نهايته . توسعت كفيه حتى أصبحتا بمثل حجم المروحة ، لوح بهما غارين لمهاجمة سيلفالان من كلا الجانبين. كان الأمر أشبه بعملاق بلاتيني ضخم يحاول إمساك قزمًا بكلتا يديه.
داخل مدخل النفق ، كان هناك ظل أسود رقيق يشق طريقه بهدوء إلى قمة التمثال الحجري.
استكملت الموجات الصوتية من الزئير العالي نبض جميع عضلات جسده ، مما تسبب له في رعشة غريبة و لكنها شديدة جعلت جسمه ينمو أكبر . في النهاية ، كبر حتى وصل إلى مترين ونصف.
غرق صوت الصراخ تمامًا في هدير الانفجار البركاني على ما يبدو.
شعر سيلفالان بالفعل بالرياح الشديدة التي تهاجمه مثل السكاكين و تقطع جلد وجهه حتى قبل أن تصيبه هذه الهجمة .
اهتزت الجزيرة بقوة ، و إستمر تساقط الثلج الأسود من السماء .
شعرت كلتا أذنيه بالضغط الهائلين على كلا الجانبين في نفس الوقت ، كما لو أن اثنين من العمالقة كانا يركضان نحوه من الجانبيان في وقت واحد ، أصابه ذهول مؤقت لأن هذه القوة كانت أقوى من ضعف ما يفترض أن تكون عليه قوة غارين الحالي .
بدأ أفراد البحرية في تثبيت القوارب وإشعال المحركات للإبتعاد عن الجزيرة.
لم يتراجع سيلفالان. بدلاً من ذلك تقدم و أظهر ابتسامة صغيرة هادئة على شفتيه.
سبح ملك الكوابيس و أندريلا مع شخص على ظهورهما على الفور بعيدًا عن نطاق البركان.
تينك …
جاء عويل خارق من السماء.
مع هذا الصوت بدأت عروق سوداء لا حصر لها بالظهور على جلد وجهه ، مثل عدد لا يحصى من الحشرات و الديدان. اجتمعوا في منتصف جبينه مكونين كتلة على شكل عين.
مع هذا الصوت بدأت عروق سوداء لا حصر لها بالظهور على جلد وجهه ، مثل عدد لا يحصى من الحشرات و الديدان. اجتمعوا في منتصف جبينه مكونين كتلة على شكل عين.
مد يده و مسح نصل سيفه. في لحظة ، صار هناك وميض من الضوء الأحمر.
غمرت البتلات الثلجية جزيرة الدخان بالكامل.
“السيف السيادي!”
بوم !!
دفع سيلفالان سيفه على وجه غارين غير مدرك على ما يبدو لكفي غارين القادمين من كلا الجانبين.
“إنها قنبلة نووية … إنهم بالتأكيد الناس من وايزمان !!”
كان سيف العفاريت يضيئ بضوء معمي مثل غروب الشمس ، يشع ضوءًا ساخنًا و حارقًا.
“هل تريد حقًا أن تموت لهذه الدرجة ؟” نظر غارين إلى سيلفالان بأسنان مشدودة .
تيك !!
غمرت البتلات الثلجية جزيرة الدخان بالكامل.
كان صوت الساعة لا يزال مستمرا .
نزلت صاعقة من البرق للأسفل وبالمقابل ارتفعت سحابة أشبه بعش الغراب الأسود من الأرض و انتشرت في جميع الاتجاهات مع صوت دوي لم يسبق له مثيل بالقرن الأخير .
لم تضرب كفا غارين إلا بالهواء ، المثل حدث لأشعة سيف سيلفالان. كلاهما تجنبا هجمات خصامهما .
“إنها قنبلة نووية … إنهم بالتأكيد الناس من وايزمان !!”
في جزء من الثانية ، بدا الأمر كما لو أن كل الأصوات قد توقفت. لم يكن هناك سوى صوت الساعة القديمة.
في جزء من الثانية ، بدا الأمر كما لو أن كل الأصوات قد توقفت. لم يكن هناك سوى صوت الساعة القديمة.
تيك تاك تيك .
بررررررررر …
تينك !!
وقع معظم الخبراء موتى جراء الكارثة ، ولم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب. تمكن واحد فقط من كل عشرة من الخروج من النطاق بأمان . تم تحقيق هدف وايزمان أخيرًا.
أمسكت يدا غارين بالسيف الأحمر الطويل بينما كان البخار الأبيض و الخيوط الحمراء يتشابكان و يتصادمان مع بعضها البعض. كانت المنصة مغطية بالصخور السوداء التي سقطت من الجدار . زادت قوة الضوء الأسود حول جسد سيلفالان الذي أمسك السيف بكلتا يديه.
لقد سار فقط بشكل أسرع و اختفى أسفل النفق في الاتجاه الذي جاء منه.
لقد مضت ساعة منذ ظهور صوت الساعة .
كانت القوارب في البحر مثل القوارب الورقية في أعقاب موجة الصدمة ، تتأرجح ، وتخاطر بالانقلاب في أي لحظة.
تيك !!!
وك !
تخلى سيلفالان عن السيف واستخدم يديه بدلاً من ذلك ، مشيرًا بإصبعه إلى صدر غارين. غاص طرف هذا الإصبع بعمق في جلد غارين. لم يستطع غارين تجنبه في الوقت المناسب و لم يسعه سوى التحديق في صدره.
“يا له من لون قرمزي جميل …” غمغم و هو ينظر إلى الضوء الأحمر على جسده. ثم نظر إلى غارين ، الذي كان يحدق به بعيون متسعة من جانب الجرف.
في تلك اللحظة ، تجمد كلاهما تمامًا.
***************************************
بوووووم !!!!
انحنى جسد سيلفالان إلى الوراء ، أصابع غارين المخادعة لم تستطع لمسه . بعد لحظة ، أضاء ضوء أحمر من خلفه ، تمامًا مثل الطاووس الذي يظهر ريشه . أصبح الضوء الأحمر خيوطًا حمراء لا حصر لها ، تهدف الى اختراق غارين.
انفجر رأس التمثال الحجري وسط كرة من اللهب الأحمر.
في تلك اللحظة ، نشأ في قلبه إحساس شديد بالخطر.
تمزقت الأرض أسفل المنصة بسبب الانفجار الشديد ، وتطاير عدد لا يحصى من القطع السوداء المغطاة باللهب على شكل شظايا متفحمة. كان الإثنان متجمدان بالكامل.
وووووووووووو !!!
انهار النصف العلوي من التمثال العملاق بالكامل ، وتحطم على أرض الجزيرة ، مما تسبب في إرتفاع الدخان و الرماد في أعقابه.
في حالته الحالية ، إذا كان الخصم أحدًا غير سيلفالان ، فإن كل ما سيرونه هو ظله. كان من الممكن أن يكون الاختلاف الهائل في القوة قد أثار الخوف في قلوبهم.
بووووم!!!
“عودة التمثال الإلهي !!” لمعت عيناه فجأة و إنتفخ جسده كله محتقن متفجر. توسعت عضلاته بسرعة وظهرت خطوط بلاتينية كثيرة على جسده مكونة عدة صور و رموز طبيعية غريبة و مشوهة.
حين سقط التمثال ، ارتفعت عمود من الدخان الأسود في السماء و دفع أمطار من الزهور السوداء اللانهائية في جميع الاتجاهات ، تزايدت كثافة هطول البتلات مع مرور الوقت.
وقع معظم الخبراء موتى جراء الكارثة ، ولم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب. تمكن واحد فقط من كل عشرة من الخروج من النطاق بأمان . تم تحقيق هدف وايزمان أخيرًا.
*********************
توقف في مكانه وأدار رأسه لينظر. بشكل لا يصدق ، كان هناك تلميح من ضوء النيران الأحمر في النفق شديد السواد.
أمسك غارين بذراع سيلفالان بإحكام . و بدأ يتقيأ الدم مع قطع حمراء داكنة وسطه ، القطع تشبه دماء متخثرة تقريبا.
غرق صوت الصراخ تمامًا في هدير الانفجار البركاني على ما يبدو.
وقف الاثنان في مواجهة بعضهما البعض. مرت ذراع سيلفالان اليمنى بالكامل من خلال صدر غارين ، بارزة من ظهره.
الفصل 227: بلا عنوان 0.5
أما بالنسبة لسيلفالان نفسه ، فقد تشكلت شقوق عديدة على طول ذراعه الأيمن وكتفه الأيمن. مثل الشقوق على قطعة من الخزف من شأنها أن تنهار مع أدنى لمسة.
* 0 *
الغريب أن الشقوق ما زالت تنتشر باتجاه رأسه.
بووووم !!!
بدأ الدم يتدفق ببطء من جسد سيلفالان لكنه بالكاد كان مرئي بسبب المعطف الأسود. الدليل الوحيد على إصابته كان الدم المتساقط كسيل من ساقه.
القوارب القليلة التي كانت قريبة جدًا من الجزيرة انقلبت بسبب موجة الصدمة . لا يزال هناك آخرون عالقون في أمطار الحمم البركانية ، بعضهم تحطموا إلى نصفين أو غمروا النيران.
بروووم !!
الفصل 226: المعركة الأخيرة 2 * ملك الشر *
رعدت السماء مرة أخرى .
داخل مدخل النفق ، كان هناك ظل أسود رقيق يشق طريقه بهدوء إلى قمة التمثال الحجري.
كان الاثنان يقفان حاليًا على جبهة التمثال العملاق. تحتهم منحدر شديد الانحدار ، ينفتح على وادٍ من اللون الأحمر الساطع مكون من الحمم البركانية الساخنة التي على عمق عشرة آلاف قدم.
وووووووووووو !!!
كان كم كبير من الحمم البركانية يرش و يتناثر. و الأسوأ من ذلك كله أنها كانت ترتفع ببطء و لكن بإستمرار .
لقد سار فقط بشكل أسرع و اختفى أسفل النفق في الاتجاه الذي جاء منه.
تبين أن المكان الذي سقط فيه التمثال الحجري هو فم بركان ضخم . كان فم البركان كله مستديرًا و يبلغ قطره أكثر من ألف متر ، المنظر يشبه هاوية أسطوانية عملاقة.
ألقى ملك الكوابيس نظرة أخيرة على السحابة الحمراء والبيضاء التي تتفجر باستمرار في أعلى التمثال.
خرج الدخان الأسود الكثيف من الفوهة مما أدى إلى تناثر رماد البركان الذي يشبه البتلات السوداء التي إستمرت بالطواف و التناثر في كل مكان.
مع هذا الصوت بدأت عروق سوداء لا حصر لها بالظهور على جلد وجهه ، مثل عدد لا يحصى من الحشرات و الديدان. اجتمعوا في منتصف جبينه مكونين كتلة على شكل عين.
كان النصف العلوي من التمثال الحجري العملاق قد سقط بجانب فوهة البركان ، ورأسه معلق في المنتصف. ارتفعت موجات الحرارة بإستمرار نحو رأس التمثال .
******************
صبغ الضوء الأحمر الناري التمثال الحجري بالكامل باللون الأحمر. حتى الشخصان الواقفان عليه أصبحا قرمزيين .
“غارين ، لا تمت.” ( * هل يمكنك التوقف * )
“عودة…..التمثال الإلهي !!” تحرك غارين فجأة مجمعا كل الهالة البلاتينية حول جسده. أصبحت قرصًا دائريًا من البلاتين يدور بسرعة في الهواء فوق رأسه . وقع هذا الهجوم الضخم على سيلفالان بوحشية.
انطلقت الخيوط الحمراء من جميع الاتجاهات ، و أصبحت في كل مكان يمكن أن تراه العين بلحظة.
“العين التي تعرف كل شيئ !!!” زأر سيلفالان أيضًا و انفتح الورم على جبينه. انطلق شعاع من طاقة التحريك الذهني الحاد عديم الشكل مثل الشفرة و ضرب القرص البلاتيني.
شعر سيلفالان بالفعل بالرياح الشديدة التي تهاجمه مثل السكاكين و تقطع جلد وجهه حتى قبل أن تصيبه هذه الهجمة .
بووووم!!
رعدت السماء مرة أخرى .
اصطدمت القوتان عديمتي الشكل بشدة و تسببتا في طيران سيلفيلان للخلف نحوفوهة البركان. إنطلقت يده اليمنى للإمساك بجانب التمثال الحجري لكن لسبب ما توقفت فجأة في الهواء قبل أن يسحبها للخلف نحو صدره .
انتشر اللون القرمزي المحمر و أمطر في كل الاتجاهات. بشكل صادم ….. ما سقط كان في الواقع حمم بركانية حمراء و سوداء!
بدا فجأة مشوشا و هادئًا بعض الشيء ، كما لو أن أفكاره قد طارت بعيدًا و أنه وجد إجابات كل أسئلته و معها شعور مريح
اصطدم غارين وسيلفالان ببعضهما البعض بجنون.
وك !
“الأخ الأكبر … يبدو أنني ، لا يمكنني الخروج من ظلك…. أبدًا ….. حتى النهاية …”
أمسكت يد غارين بيده اليمنى و جعلته يتدلى من الجرف.
الفصل 227: بلا عنوان 0.5
تهاوت بعض الحصى الصغيرة من الحافة وسقطت في الحمم البركانية الساخنة ، إستمرت الصخور بالغرق ببطئ دون أن تذوب .
*************
“هل تريد حقًا أن تموت لهذه الدرجة ؟” نظر غارين إلى سيلفالان بأسنان مشدودة .
ألقى ملك الكوابيس نظرة أخيرة على السحابة الحمراء والبيضاء التي تتفجر باستمرار في أعلى التمثال.
“ألا تعتقد … النيران القرمزية … جميلة حقًا؟” ابتسم سيلفالان بعض الشيئ ، بدت ابتسامته سلمية و يائسة قليلاً.
اصطدم ظهر غارين بجزء من الجدار بسبب فقدان توازنه و كما كان متوقع ، دمر هذا الجزء من الجدار تمامًا . و ترك مكانه حفرة ضخمة سمحت لهم برؤية السماء السوداء الصاخبة في الخارج.
بررررررررر …
رفع غارين قبضتيه و أرجحهما في السماء مع عواءه المجنون . خلفه ، ظهر تمثال ضخم من البلاتين ، وقام بنفس الحركة بقبضتيه في نفس الوقت .
فجأة ، جاء صوت عالي من السحب في السماء.
فجأة ، جاء صوت عالي من السحب في السماء.
نظر غارين و وجد طائرة تحلق في الهواء.
مع هذا الصوت بدأت عروق سوداء لا حصر لها بالظهور على جلد وجهه ، مثل عدد لا يحصى من الحشرات و الديدان. اجتمعوا في منتصف جبينه مكونين كتلة على شكل عين.
بيا !
ومع ذلك ، استمر الدخان السام المنبعث من البركان في غزو رئتيهم. كانوا جميعًا يعرفون في قلوبهم أنه بغض النظر عن مدى قوة غارين ، فربما لن ينجو من مثل هذه الكارثة الطبيعية المرعبة.
فجأة ، حرر سيلفالان نفسه من قبضته و قفز للخلف أفقيا
كان السطح الأزرق للبحر مغطى بالكامل بالرماد البركاني والحطام الأسود ، يشبه منديل أزرق متناثر وملطخ بالحبر.
ببطئ و هدوء
خرج الدخان الأسود الكثيف من الفوهة مما أدى إلى تناثر رماد البركان الذي يشبه البتلات السوداء التي إستمرت بالطواف و التناثر في كل مكان.
سقط سيلفالان نحو الهاوية . رفرف معطفه في الريح ، مما جعله يبدو كأنه طائر أسود ينقض في بحر أحمر.
في جزء من الثانية ، تغير العالم بشكل لا يمكن إصلاحه.
“يا له من لون قرمزي جميل …” غمغم و هو ينظر إلى الضوء الأحمر على جسده. ثم نظر إلى غارين ، الذي كان يحدق به بعيون متسعة من جانب الجرف.
تيك تاك تيك .
في تلك اللحظة ، تداخل تعبير وجه غارين مع ذلك الوجه الوسيم و الجذاب و الواثق الذي يتذكره من الماضي.
لمست يده الجانب الأيمن من رقبته. كان الجرح الأحمر الدموي واضحًا تماما ، لقد أصابته تلك العين العظيمة الآن بسهولة. إذا استخدم سيلفالان هذه الهجمة من البداية …
“الأخ الأكبر … يبدو أنني ، لا يمكنني الخروج من ظلك…. أبدًا ….. حتى النهاية …”
“انتظر ، لماذا تشتد الهزات ؟!”
بلا صوت ، سقط سيلفالان بهدوء في الحمم البركانية. لقد غُمر بالكامل ببطئ دون أن يذوب و لم يترك أي أثر . تمامًا مثل الصخور التي سقطت قبله .
“إلى أين تذهب؟” نظر إليه ملك القطب الشمالي مرتبكًا.
“أيها اللـ… !!!” شد غارين بقبضتيه بإحكام ، أسنانه تحتك مع طقطقة عالية. كانت كل عضلات جسده ترتجف.
على رأس التمثال الحجري.
لمست يده الجانب الأيمن من رقبته. كان الجرح الأحمر الدموي واضحًا تماما ، لقد أصابته تلك العين العظيمة الآن بسهولة. إذا استخدم سيلفالان هذه الهجمة من البداية …
كان النصف العلوي من التمثال الحجري العملاق قد سقط بجانب فوهة البركان ، ورأسه معلق في المنتصف. ارتفعت موجات الحرارة بإستمرار نحو رأس التمثال .
“انتصار مثل هذا … لقد أعطيته لي و لم تكن تنوي قتلي من البداية !! ؟؟؟” شعر غارين بإحساس غير مسبوق بالخزي و التعاسة. كانت هذه هي المعركة الأخيرة التي كان يتطلع إليها طوال هذا الوقت ، و مع ذلك فقد ألقى خصمه المباراة و أنسحب و لم يكن يعتبره منافسا من الأصل ؟
كان ملك الكوابيس و أندريلا يقفان بهدوء على حافة السفينة و هما ينظران إلى سحابة عش الغراب التي تتصاعد من بعيد . كان لدى كلاهما تعبير قبيح إلى حد ما على وجهيهما.
وووووووووووو !!!
القوارب القليلة التي كانت قريبة جدًا من الجزيرة انقلبت بسبب موجة الصدمة . لا يزال هناك آخرون عالقون في أمطار الحمم البركانية ، بعضهم تحطموا إلى نصفين أو غمروا النيران.
جاء عويل خارق من السماء.
بيا !
في تلك اللحظة ، نشأ في قلبه إحساس شديد بالخطر.
أمسك غارين بذراع سيلفالان بإحكام . و بدأ يتقيأ الدم مع قطع حمراء داكنة وسطه ، القطع تشبه دماء متخثرة تقريبا.
” تريد مني أن أموت ؟ !!!”
حمل ملك الكوابيس أندريلا الذي أعاده الى حالة اللاوعي بضربة على رقبته .
توسع جسده كله بقوة و توسعت أيضا الهالة البلاتينية المحيطة بجسده بجنون في جميع الاتجاهات .
وقع معظم الخبراء موتى جراء الكارثة ، ولم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب. تمكن واحد فقط من كل عشرة من الخروج من النطاق بأمان . تم تحقيق هدف وايزمان أخيرًا.
رفع غارين قبضتيه و أرجحهما في السماء مع عواءه المجنون . خلفه ، ظهر تمثال ضخم من البلاتين ، وقام بنفس الحركة بقبضتيه في نفس الوقت .
بررررررررر …
نزلت صاعقة من البرق للأسفل وبالمقابل ارتفعت سحابة أشبه بعش الغراب الأسود من الأرض و انتشرت في جميع الاتجاهات مع صوت دوي لم يسبق له مثيل بالقرن الأخير .
انحنى جسد سيلفالان إلى الوراء ، أصابع غارين المخادعة لم تستطع لمسه . بعد لحظة ، أضاء ضوء أحمر من خلفه ، تمامًا مثل الطاووس الذي يظهر ريشه . أصبح الضوء الأحمر خيوطًا حمراء لا حصر لها ، تهدف الى اختراق غارين.
القادم نصف الفصل 227 فقط
شعر سيلفالان بالفعل بالرياح الشديدة التي تهاجمه مثل السكاكين و تقطع جلد وجهه حتى قبل أن تصيبه هذه الهجمة .
***************************************
******************
الفصل 227: بلا عنوان 0.5
بروووم !!
غطى الضوء كل شبر من السماء ثم تساقط كالمطر من جميع الاتجاهات.
“كان هذا سريعا ، سمعت أن تجربتهم نجحت منذ وقت ليس ببعيد ، لكنني لم أتوقع أن يتم اختبارها بهذه السرعة …” حدق ملك الكوابيس في موجة الصدمة و هي تنتقل من سحابة الفطر و قال ” لم يكن دافعهم قتل الناس على الجزيرة. كانوا يحاولون إيقاض البركان العملاق في جزيرة الدخان! ” “
بعد بضع ثوان بعد أن هدأ الانفجار ، جاءت الهزة الارتدادية. ظهر وميض لامع آخر أعمى الجميع على مقربة.
بووووم!!!
كان معظمهم قد فروا بالفعل بقواربهم إلى خارج جزيرة الدخان. أولئك الذين كانوا ينظرون إلى جزيرة الدخان أعمhهم النور ولم يعودوا يرون أي شيء سوى الظلام بعد ذلك.
اصطدم غارين وسيلفالان ببعضهما البعض بجنون.
على متن قارب أبيض.
“الخصم هذه المرة أقوى بكثير من المرة السابقة. سيلفالان ، حان وقت موتك أخيرًا “. مد الظل الأسود يده ليلامس الجدار الحجري ، ضاحكا ببرود. فجأة ، شعر أن شيء ما خطأ.
كان ملك الكوابيس و أندريلا يقفان بهدوء على حافة السفينة و هما ينظران إلى سحابة عش الغراب التي تتصاعد من بعيد . كان لدى كلاهما تعبير قبيح إلى حد ما على وجهيهما.
تيك !!!
على الرغم من أن كلاهما تجنب أن يعميه الانفجار بردود أفعالهما اللاإنسانية ، إلا أن الإنفجار لم يكن سبب التعبيرات القبيحة في وجهيهما.
أمسك أندريلا بالحامية بكلتا يديه ، بإحكام شديد لدرجة أن بصمات أصابعه كانت مطبوعة بضعف على المعدن.
تمزقت الأرض أسفل المنصة بسبب الانفجار الشديد ، وتطاير عدد لا يحصى من القطع السوداء المغطاة باللهب على شكل شظايا متفحمة. كان الإثنان متجمدان بالكامل.
“إنها قنبلة نووية … إنهم بالتأكيد الناس من وايزمان !!”
غرق صوت الصراخ تمامًا في هدير الانفجار البركاني على ما يبدو.
“كان هذا سريعا ، سمعت أن تجربتهم نجحت منذ وقت ليس ببعيد ، لكنني لم أتوقع أن يتم اختبارها بهذه السرعة …” حدق ملك الكوابيس في موجة الصدمة و هي تنتقل من سحابة الفطر و قال ” لم يكن دافعهم قتل الناس على الجزيرة. كانوا يحاولون إيقاض البركان العملاق في جزيرة الدخان! ” “
نظر غارين و وجد طائرة تحلق في الهواء.
بووووم !!
بدأ رأس التمثال كله يميل ويهتز بقوة.
كانت القوارب في البحر مثل القوارب الورقية في أعقاب موجة الصدمة ، تتأرجح ، وتخاطر بالانقلاب في أي لحظة.
في جزء من الثانية ، بدا الأمر كما لو أن كل الأصوات قد توقفت. لم يكن هناك سوى صوت الساعة القديمة.
بدأ أفراد البحرية في تثبيت القوارب وإشعال المحركات للإبتعاد عن الجزيرة.
في جزء من الثانية ، بدا الأمر كما لو أن كل الأصوات قد توقفت. لم يكن هناك سوى صوت الساعة القديمة.
رفضت سحابة عيش الغراب أن تتبدد ، مرسلة عمودًا من الدخان الأسود يتصاعد في السماء.
اصطدم غارين وسيلفالان ببعضهما البعض بجنون.
بوووم!!
“عودة…..التمثال الإلهي !!” تحرك غارين فجأة مجمعا كل الهالة البلاتينية حول جسده. أصبحت قرصًا دائريًا من البلاتين يدور بسرعة في الهواء فوق رأسه . وقع هذا الهجوم الضخم على سيلفالان بوحشية.
جاء هدير آخر. ثم برز اللون الأحمر في السماء فوق جزيرة الدخان.
كان ملك الكوابيس يقف بجانبه تمامًا ، أمسك بتلة برفق في محاولة لإبقائها سليمة.
انتشر اللون القرمزي المحمر و أمطر في كل الاتجاهات. بشكل صادم ….. ما سقط كان في الواقع حمم بركانية حمراء و سوداء!
بووووم !!!
أمطرت الحمم البركانية في كل مكان ، غمرت كميات كبيرة من السائل اللزج الجزيرة بأكملها بسرعة ، و حولت لون الجزيرة الأبيض الرمادي إلى اللون الأحمر.
وقف إله الرمح ماري بهدوء أمام النفق ، ناظرًا إلى جزء النفق الذي انهار بعد انفجار القنابل . وقف هناك للحظة ، لم يكن يعرف ما إذا كان عليه التقدم أو التراجع.
انتشرت طبقات من الرماد البركاني الأسود و غطت السماء ، وانتشرت آلاف الكيلومترات في الأفق.
” فلتتراجع .”
القوارب القليلة التي كانت قريبة جدًا من الجزيرة انقلبت بسبب موجة الصدمة . لا يزال هناك آخرون عالقون في أمطار الحمم البركانية ، بعضهم تحطموا إلى نصفين أو غمروا النيران.
“الأخ الأكبر … يبدو أنني ، لا يمكنني الخروج من ظلك…. أبدًا ….. حتى النهاية …”
أصيب القارب الذي كان يحمل ملك الكوابيس و أندريلا بقطعة من الحمم البركانية في المنتصف ، وانكسر إلى قسمين.
أما بالنسبة لسيلفالان نفسه ، فقد تشكلت شقوق عديدة على طول ذراعه الأيمن وكتفه الأيمن. مثل الشقوق على قطعة من الخزف من شأنها أن تنهار مع أدنى لمسة.
غرق صوت الصراخ تمامًا في هدير الانفجار البركاني على ما يبدو.
أما بالنسبة لسيلفالان نفسه ، فقد تشكلت شقوق عديدة على طول ذراعه الأيمن وكتفه الأيمن. مثل الشقوق على قطعة من الخزف من شأنها أن تنهار مع أدنى لمسة.
تلاشى الضوء المنبعث من الشمس في السماء تمامًا بسبب الدخان الكثيف والرماد البركاني. كان من المستحيل التفريق بين الليل و النهار.
ومع ذلك ، استمر الدخان السام المنبعث من البركان في غزو رئتيهم. كانوا جميعًا يعرفون في قلوبهم أنه بغض النظر عن مدى قوة غارين ، فربما لن ينجو من مثل هذه الكارثة الطبيعية المرعبة.
كان السطح الأزرق للبحر مغطى بالكامل بالرماد البركاني والحطام الأسود ، يشبه منديل أزرق متناثر وملطخ بالحبر.
سقط سيلفالان نحو الهاوية . رفرف معطفه في الريح ، مما جعله يبدو كأنه طائر أسود ينقض في بحر أحمر.
كانت القوارب التي اشتعلت فيها النيران عبارة عن نقاط حمراء صغيرة تطفو على البحر وتتوهج كجمر أحمر خافت.
“إنها قنبلة نووية … إنهم بالتأكيد الناس من وايزمان !!”
سبح ملك الكوابيس و أندريلا مع شخص على ظهورهما على الفور بعيدًا عن نطاق البركان.
بووووم!!
ومع ذلك ، استمر الدخان السام المنبعث من البركان في غزو رئتيهم. كانوا جميعًا يعرفون في قلوبهم أنه بغض النظر عن مدى قوة غارين ، فربما لن ينجو من مثل هذه الكارثة الطبيعية المرعبة.
دفع سيلفالان سيفه على وجه غارين غير مدرك على ما يبدو لكفي غارين القادمين من كلا الجانبين.
وقع معظم الخبراء موتى جراء الكارثة ، ولم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب. تمكن واحد فقط من كل عشرة من الخروج من النطاق بأمان . تم تحقيق هدف وايزمان أخيرًا.
* الفصل الأخير بالجزء الأول – أراكم بالجزء الثاني و كالعادة سأترجم منه القليل أولا – في رعاية الله * ملك الشر *
لقد تمكنوا من قتل معظم السادة رفيعي المستوى في جميع أنحاء العالم. لقد كانت حركة مثالية بإستعمال أحدث تقنياتهم ، هذه الحركة أعطت التقنيات الحديثة دفعة في السباق ضد فنون القتال و أعطت وايزمان دفعة بالقوة .
وقف إله الرمح ماري بهدوء أمام النفق ، ناظرًا إلى جزء النفق الذي انهار بعد انفجار القنابل . وقف هناك للحظة ، لم يكن يعرف ما إذا كان عليه التقدم أو التراجع.
في جزء من الثانية ، تغير العالم بشكل لا يمكن إصلاحه.
وووووووووووو !!!
******************
على رأس التمثال الحجري.
* الفصل الأخير بالجزء الأول – أراكم بالجزء الثاني و كالعادة سأترجم منه القليل أولا – في رعاية الله * ملك الشر *
على متن قارب أبيض.
” تريد مني أن أموت ؟ !!!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
