نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 231

231

231

*الفصل برعاية Man p3 *

واصل قراءة المقال لكنه لم يجد شيئًا ذا مغزى.

* ملك الشر *

“تعال  إلى هنا. لقد عادت دو تشيان و أحضرت لك عطر كولونيا الذي أردته  “. كان هذا الرجل والد أكاسيا ، فاندرمان تريجون.

جلس غارين بهدوء على السرير لفترة ، قبل أن ينهض و يرتدي قميص أبيض غير رسمي بأكمام فضية حصل عليه من خزانة الملابس.

“حسنا . يمكنك المغادرة الآن. لا تعد في ةقت متأخر  “. أجاب فاندرمان بهدوء.

لقد وضع نصب عينيه في جزء الإسناد الموجود أسفل رؤيته مباشرةً.

تضمن روتينه الصباحي تحية والده ، والأهم من ذلك  أن خادمة المنزل ستكون هناك أيضًا مع أحدث صحيفة من الخارج.

لم يكن جزء السمات  مختلفًا عن السابق.

كان هناك القليل من الناس. القصر الذي يمكن أن يتسع لما يصل إلى خمسين إلى ستين شخصًا كان يشغله عشرة فقط أو نحو ذلك. كانت أغلبية العشرة تمثل الخدم و البستانيين  ، إلخ.

لقد تردد للحظة و هو ينظر إلى النقاط العشر المتبقية أو نحو ذلك التي لديه حاليًا ، وقرر عدم استخدامها لتسريع تعافيه ..

“أخبار صحية لنوم ممتع “

“بما أنني لم أجد مصدرًا جديدًا للطاقة ، فليس لدي خيار سوى إدخار نقاط الإمكانات .”

رفع غارين  رأسه من الخبر ليكتشف أن ماكسيلان و إيدني كانا يحاولان إخفاء ضحكتهما بكل قوتهما . كان بإمكانه أيضًا سماع الضحك الخافت من جانبه.

تم الحصول على النقاط من خلال استيعاب هالة آثار المأساة ، ولم يكن يعرف ما إذا كانت موجودة في هذا العالم. حتى لو فعلوا ذلك ، فقد تم اعتبار عشر نقاط إمكانات مبلغًا كبيرًا جدًا ، ولا ينبغي إنفاقها بشكل عشوائي.

استدار وسار باتجاه المبنى الرئيسي في وسط القصر.

قام غارين بترتيب قميصه بشكل صحيح ، لأنه كان من النوع الذي يحب أن يكون نظيفًا و مظهره جيدًا.

رفع غارين  رأسه من الخبر ليكتشف أن ماكسيلان و إيدني كانا يحاولان إخفاء ضحكتهما بكل قوتهما . كان بإمكانه أيضًا سماع الضحك الخافت من جانبه.

عبس غارين عندما نظر إلى المذكرات التي لم ينته من كتابتها الليلة الماضية. كانت جميع الملاحظات عبارة عن مدح و إعجاب تجاه أكواريوس.

التقط الكتاب وقلبه لبضع صفحات ليكتشف أنه لم يكن هناك الكثير من المحتوى بداخله.

التقط الكتاب وقلبه لبضع صفحات ليكتشف أنه لم يكن هناك الكثير من المحتوى بداخله.

هو ، بصفته إبن  فاندرمان ، سيقتله  أحد أفراد  مجتمع الغوامض أثناء هروبه من القصر ، بينما كان ابن عمه يحميه.

عندما أغلق دفتر الملاحظات برفق ، سار باتجاه المرآة  والتقط المشط الذي كان بجانبها و بدأ في تمشيط شعره بشكل مرتب ، تمامًا كما يفعل أكاسيا عادةً. ثم التقط عطر الكولونيا المعتاد و وضعه على جسده.

“إنها في الطابق العلوي تُبلغ الفيكونت بالوضع.” أجاب ماكسيلان . كان يرتدي ملابس غير رسمية حمراء مع سيف معلق من خصره.

“من يستخدم الكولونيا ؟!” لقد وضع زجاجة الكولونيا في الأسفل بامتعاض.

أومأ غارين برأسه ، ووضع الصحيفة على الأرض و ابتسم لإيدني و ماكسيلان والمرأة بجانب فاندرمان قبل أن يندفع خارج المبنى.

بعد فحص كل شيء أمام المرآة للتأكد من أن كل شيء لا تشوبه شائبة ، قام بإبعاد نظرته وخرج من غرفة النوم.

“أخبار صحية لنوم ممتع “

سار على طول الممر الخشبي الأصفر و نزل إلى الطابق الأول عبر الدرج الحلزوني.

كان ماكسيلان و إيدني يتهامسان لبعضهما البعض عن شيء ما في الجانب الآخر . بدا أنهم غير سعداء ، في الواقع كان الأمر واضحًا إلى حد ما من تعبيرهم .

الخادمتان اللتان كانتا تقومان بتنظيف القاعة الرئيسية أوقفتا  كل ما كانا يفعلانه  و إنحنيتا نحو غارين عندما رأيتاه يقترب. ثم واصلوا ما كانوا يفعلونه بعد ذلك.

كان غارين عاجزًا عن الكلام و ذهب إلى الصفحة التالية.

نظر غارين إلى الخادمتين بنظرة تقييم . كن في الأربعينيات من العمر و لم يكن جميلتين على الإطلاق. ومع ذلك ، فقد كانتا رشيقين للغاية و ستشكلان  مساعدين جيدين.

نظر غارين إلى الشمس التي طلعت للتو من الأفق. نظرًا لأن الوقت كان لا يزال مبكرًا ، مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يكن الساعة 7 صباحًا بعد ، فقد قرر أن يدور حول القصر للتعرف على المناطق المحيطة به.

مر عبر القاعة الرئيسية و خرج من المبنى.

قام غارين بترتيب قميصه بشكل صحيح ، لأنه كان من النوع الذي يحب أن يكون نظيفًا و مظهره جيدًا.

كان العشب في الخارج أخضر مثل الزمرد ، بدا نقيًا جدًا تحت أشعة الشمس. تناثر عدد قليل من الأشجار الرمادية الكبيرة في العشب ، تناثرت الأوراق مع هبوب النسيم و من حين لآخر ، تتساقط بعض الأوراق الخضراء المختلطة بينها برفق على الأرض.

دانغ دانغ…

كان هناك عدد قليل من الناس من كلا الجنسين يرتدون أكمام طويلة رمادية و سراويل طويلة على العشب يقطعون الشجيرات عند الحواف.

فتح  غارين الصحيفة وكان أول عنوان رئيسي يراه هو: “دانبالس الخامس سيقابل كوفيتان في المستقبل القريب”.

نظر غارين إلى الشمس التي طلعت للتو من الأفق. نظرًا لأن الوقت كان لا يزال مبكرًا ، مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يكن الساعة 7 صباحًا بعد ، فقد قرر أن يدور حول القصر للتعرف على المناطق المحيطة به.

واصل قراءة المقال لكنه لم يجد شيئًا ذا مغزى.

أبطأ من سرعته بينما كان يسير على طول العشب عبر المباني. كانت هذه المباني ذات أحجام مختلفة ولها أغراض مختلفة . تم استخدامها كأماكن المعيشة والتخزين والتجميع وغرف الضيوف وما إلى ذلك.

دخل غارين إلى المبنى حيث كان هناك شخصان ، فتاة و صبي ، جالسين بالفعل مقابل بعضهما البعض على الأريكة في غرفة المعيشة.

أمضى غارين عشرين دقيقة  يسير ببطء في البداية ، لكنه سارع خطواته لينهي بسرعة الدوران  حول القصر بأكمله.

ثم انتقل إلى جريدة أخرى.

كان الانطباع الوحيد الذي شعر به تجاه القصر بأكمله هو  الفراغ .

كان من حسن الحظ أن رفضه كان مشابهًا لرفض أكاسيا .  لم يرغب أكاسيا  الأصلي حقًا في التسكع مع والده أيضًا ، لذلك تشارك كلاهما هذا الجانب من الشخصية.

كان هناك القليل من الناس. القصر الذي يمكن أن يتسع لما يصل إلى خمسين إلى ستين شخصًا كان يشغله عشرة فقط أو نحو ذلك. كانت أغلبية العشرة تمثل الخدم و البستانيين  ، إلخ.

دانغ دانغ…

لم يتم الاعتناء بالكثير من الأماكن بشكل صحيح. كانت الحشائش تنمو بحرية في بعض المناطق ، وبدا عدد قليل من المباني رمادي مع بدء تشقق الطلاء  التقشر . يبدو أنه قد مرت بضع سنوات منذ أن زار المكان أي ضيف.

تم الحصول على النقاط من خلال استيعاب هالة آثار المأساة ، ولم يكن يعرف ما إذا كانت موجودة في هذا العالم. حتى لو فعلوا ذلك ، فقد تم اعتبار عشر نقاط إمكانات مبلغًا كبيرًا جدًا ، ولا ينبغي إنفاقها بشكل عشوائي.

كانت مساحة القصر التي تم استخدامها بالكامل في الواقع حوالي ثلث القصر بأكمله. كانت العديد من الأماكن مهجورة وأعطت إحساسًا بهدوء غريب.

لقد تردد للحظة و هو ينظر إلى النقاط العشر المتبقية أو نحو ذلك التي لديه حاليًا ، وقرر عدم استخدامها لتسريع تعافيه ..

دانغ دانغ…

رفع غارين  رأسه من الخبر ليكتشف أن ماكسيلان و إيدني كانا يحاولان إخفاء ضحكتهما بكل قوتهما . كان بإمكانه أيضًا سماع الضحك الخافت من جانبه.

رنَّت ساعة الصباح الرحيمة.

“اضطرابات في الوادي؟” همس غارين.

نظر غارين إلى برج الساعة وبالكاد رأى شخصًا يضرب الجرس.

عندما أغلق دفتر الملاحظات برفق ، سار باتجاه المرآة  والتقط المشط الذي كان بجانبها و بدأ في تمشيط شعره بشكل مرتب ، تمامًا كما يفعل أكاسيا عادةً. ثم التقط عطر الكولونيا المعتاد و وضعه على جسده.

استدار وسار باتجاه المبنى الرئيسي في وسط القصر.

كانوا بالضبط نفس الشيء !!

تضمن روتينه الصباحي تحية والده ، والأهم من ذلك  أن خادمة المنزل ستكون هناك أيضًا مع أحدث صحيفة من الخارج.

كان الانطباع الوحيد الذي شعر به تجاه القصر بأكمله هو  الفراغ .

كان تصفح الصحيفة أسرع طريقة لأكاسيا الحالي لفهم الموقف خارج القصر.

*الفصل برعاية Man p3 *

أغمض غارين  عينيه و تذكر الصور من ذاكرته  لأنه كان بحاجة إلى إثبات أن الصور التي رآها أثناء تناسخه كانت حقيقية. ( * الشخص اللذي حصل على ذاكرته هو نفسه من المستقبل غالبا *)

تضمن روتينه الصباحي تحية والده ، والأهم من ذلك  أن خادمة المنزل ستكون هناك أيضًا مع أحدث صحيفة من الخارج.

سار على طول العشب المزخرف وهو يتجه نحو المبنى في المنطقة الوسطى . عندما وصل إلى وجهته ، رأى رجلاً طويل القامة في منتصف العمر يقف عند الشرفة في الطابق الثاني . ( * الرجل بالشرفة بالطابق الثاني و أكاسيا بالأرض خارج المبنى *)

كانت الانتفاضة في الوادي هي التي رآها في التسجيل .

كان أول انطباع لديه عن هذا الرجل هو الفخامة . كان رجلاً طويل القامة بوجه حاد  و شارب أسود . تم تقليم شاربه بدقة  و تمشيط شعره إلى طرفي رأسه .

“إذا كانت الأحداث التي رأيتها في الصور حقيقية … فما رأيته حقًا هو تاريخ الكوكب؟”

كان لديه شاربان فوق شفتيه و لحية حادة تحت ذقنه.

كان ماكسيلان و إيدني يتهامسان لبعضهما البعض عن شيء ما في الجانب الآخر . بدا أنهم غير سعداء ، في الواقع كان الأمر واضحًا إلى حد ما من تعبيرهم .

لم يكن الشارب يعطي انطباعًا فوضوي . بدلاً من ذلك ، أعطى انطباعًا عن النظافة حيث تم تشذيبه تمامًا.

“تعال  إلى هنا. لقد عادت دو تشيان و أحضرت لك عطر كولونيا الذي أردته  “. كان هذا الرجل والد أكاسيا ، فاندرمان تريجون.

كان الرجل يرتدي معطفًا أسود و هو ينظر إلى أسفل من الشرفة.

لم يكن جزء السمات  مختلفًا عن السابق.

“هل هذا أنت أكاسيا ؟ .”

“نعم ابي.” أجاب غارين و رأسه لأسفل كما في ذكرياته. حتى أنه قلد التعبير الخائف لأكاسيا .

“إنها هذه .” أخذ ماكسيلان صحيفة رمادية مطوية من جانب كرسيه  و أرسلها إلى غارين.

“تعال  إلى هنا. لقد عادت دو تشيان و أحضرت لك عطر كولونيا الذي أردته  “. كان هذا الرجل والد أكاسيا ، فاندرمان تريجون.

وضع غارين الصحيفة بعيدًا و لاحظ أن ماكسيلان وإيدني قد وقفا بالفعل و ثبتوا  بصرهم  على المنطقة خلفه.

كان هذا الرجل في الخمسينيات من عمره. على السطح ، كان أرستقراطيًا من الطبقة العليا لإمبراطورية كوفيتان و أستاذًا في الأكاديمية الملكية . لكن  في الواقع ، كان مستنيرا  من شبح الضوء وكان يمتلك قوة لا تصدق.

دخل غارين إلى المبنى حيث كان هناك شخصان ، فتاة و صبي ، جالسين بالفعل مقابل بعضهما البعض على الأريكة في غرفة المعيشة.

استخدم غارين الصحيفة لحجب وجهه عن الجميع و هو يحاول إخفاء صدمته.

كان هذان الاثنان يُطلق عليهما إيدني  و ماكسيلان  و كانا أكثر رجال فاندرمان ولاءً. كانوا أيضًا الأقوى بين أتباع فاندرمان. على الرغم من أنهم لم يكونوا مستنيرين إلا أنه  لا يمكن مقارنة الجيش الملكي بهم من حيث فنون السيف و البنادق.

ألقى غارين نظرة على الاثنين . وتذكر بوضوح أنهم سيموتون بأيدي بيكستون و فريقه في المستقبل القريب . من ناحية أخرى ، مات الأب فاندرمان على يد أحد أعضاء النخبة في مجتمع الغوامض.

ألقى غارين نظرة على الاثنين . وتذكر بوضوح أنهم سيموتون بأيدي بيكستون و فريقه في المستقبل القريب . من ناحية أخرى ، مات الأب فاندرمان على يد أحد أعضاء النخبة في مجتمع الغوامض.

أومأ غارين برأسه ، ووضع الصحيفة على الأرض و ابتسم لإيدني و ماكسيلان والمرأة بجانب فاندرمان قبل أن يندفع خارج المبنى.

هو ، بصفته إبن  فاندرمان ، سيقتله  أحد أفراد  مجتمع الغوامض أثناء هروبه من القصر ، بينما كان ابن عمه يحميه.

كان أول انطباع لديه عن هذا الرجل هو الفخامة . كان رجلاً طويل القامة بوجه حاد  و شارب أسود . تم تقليم شاربه بدقة  و تمشيط شعره إلى طرفي رأسه .

بغض النظر عن الطريقة التي ينظر إليهما بها المرء ، كان هذان الشخصان مخلصين بالتأكيد لأسرة تريجونز.  لقد وضعوا آمالهم  و فخرهم على التريجونز. ولائهم ليس فقط لفاندرمان نفسه  و لكن جميع التريجونز.

كان لديه شاربان فوق شفتيه و لحية حادة تحت ذقنه.

“الأخت إيدني ، الأخ ماكسيلان.” حياهم غارين بأدب كما في  ذاكرته.

لم يتم الاعتناء بالكثير من الأماكن بشكل صحيح. كانت الحشائش تنمو بحرية في بعض المناطق ، وبدا عدد قليل من المباني رمادي مع بدء تشقق الطلاء  التقشر . يبدو أنه قد مرت بضع سنوات منذ أن زار المكان أي ضيف.

“السير الفيكونت حاليًا في الطابق العلوي و سيأتي قريبًا.” كان ماكسيلان يتصرف مثل عم  لطيف .

“تعال  إلى هنا. لقد عادت دو تشيان و أحضرت لك عطر كولونيا الذي أردته  “. كان هذا الرجل والد أكاسيا ، فاندرمان تريجون.

كان الإثنان على دراية بكل شيئ حول الأكاسيا. نظرًا لأن أكاسيا سيكون الوريث التالي لمنصب سيد الأسرة ، فقد عاملوه بأدب كما لو كان سيد الأسرة بالفعل و لم تتأثر طريقة تعاملهم معه  بأخبار عادته في القمار.

جلس غارين بهدوء على السرير لفترة ، قبل أن ينهض و يرتدي قميص أبيض غير رسمي بأكمام فضية حصل عليه من خزانة الملابس.

“أين الأخت دو تشيان؟” نظر غارين حوله لأنه لم يراها.

“أين الأخت دو تشيان؟” نظر غارين حوله لأنه لم يراها.

“إنها في الطابق العلوي تُبلغ الفيكونت بالوضع.” أجاب ماكسيلان . كان يرتدي ملابس غير رسمية حمراء مع سيف معلق من خصره.

لم يتم الاعتناء بالكثير من الأماكن بشكل صحيح. كانت الحشائش تنمو بحرية في بعض المناطق ، وبدا عدد قليل من المباني رمادي مع بدء تشقق الطلاء  التقشر . يبدو أنه قد مرت بضع سنوات منذ أن زار المكان أي ضيف.

“يا…”

كان لديه شاربان فوق شفتيه و لحية حادة تحت ذقنه.

أومأ غارين برأسه وجلس على أريكة فارغة على جانب واحد بينما كانت الخادمة تصب له كوبًا من شاي الليمون.

شعر غارين بقشعريرة في العمود الفقري.

التقط غارين الكوب و شرب الشاي كما لاحظ كومة من الصحف في زاوية عينه. مد يده إلى الصحيفة ووضعها على ركبتيه وبدأ يقرأها بشكل عرضي.

كان هذان الاثنان يُطلق عليهما إيدني  و ماكسيلان  و كانا أكثر رجال فاندرمان ولاءً. كانوا أيضًا الأقوى بين أتباع فاندرمان. على الرغم من أنهم لم يكونوا مستنيرين إلا أنه  لا يمكن مقارنة الجيش الملكي بهم من حيث فنون السيف و البنادق.

كان ماكسيلان و إيدني يتهامسان لبعضهما البعض عن شيء ما في الجانب الآخر . بدا أنهم غير سعداء ، في الواقع كان الأمر واضحًا إلى حد ما من تعبيرهم .

بعد فحص كل شيء أمام المرآة للتأكد من أن كل شيء لا تشوبه شائبة ، قام بإبعاد نظرته وخرج من غرفة النوم.

تجاهلهم غارين و ركز انتباهه على الصحيفة.

كان هذا الرجل في الخمسينيات من عمره. على السطح ، كان أرستقراطيًا من الطبقة العليا لإمبراطورية كوفيتان و أستاذًا في الأكاديمية الملكية . لكن  في الواقع ، كان مستنيرا  من شبح الضوء وكان يمتلك قوة لا تصدق.

أول ما رآه هو “مخاطر الإجهاض الذاتي”

سار على طول العشب المزخرف وهو يتجه نحو المبنى في المنطقة الوسطى . عندما وصل إلى وجهته ، رأى رجلاً طويل القامة في منتصف العمر يقف عند الشرفة في الطابق الثاني . ( * الرجل بالشرفة بالطابق الثاني و أكاسيا بالأرض خارج المبنى *)

كان غارين عاجزًا عن الكلام و ذهب إلى الصفحة التالية.

لم يكن جزء السمات  مختلفًا عن السابق.

“هل أنت مستعدة جيدًا لرعاية ثدييك؟”

“أبي ، لقد نزلت؟ لقد قمت بترتيب بعض الأمور  مع جارسيا لذا سأرحل الآن “.

قلب  إلى الصفحة التالية  بوجه غير متأثر و قرأ العنوان الرئيسي .

“السير الفيكونت حاليًا في الطابق العلوي و سيأتي قريبًا.” كان ماكسيلان يتصرف مثل عم  لطيف .

“أخبار صحية لنوم ممتع “

لم يتم الاعتناء بالكثير من الأماكن بشكل صحيح. كانت الحشائش تنمو بحرية في بعض المناطق ، وبدا عدد قليل من المباني رمادي مع بدء تشقق الطلاء  التقشر . يبدو أنه قد مرت بضع سنوات منذ أن زار المكان أي ضيف.

رفع غارين  رأسه من الخبر ليكتشف أن ماكسيلان و إيدني كانا يحاولان إخفاء ضحكتهما بكل قوتهما . كان بإمكانه أيضًا سماع الضحك الخافت من جانبه.

“أبي ، لقد نزلت؟ لقد قمت بترتيب بعض الأمور  مع جارسيا لذا سأرحل الآن “.

“حسنا . أردت فقط أن أرى آخر الأخبار . هل هناك أي شيء خطأ في ذلك؟” هز غارين كتفيه.

الخادمتان اللتان كانتا تقومان بتنظيف القاعة الرئيسية أوقفتا  كل ما كانا يفعلانه  و إنحنيتا نحو غارين عندما رأيتاه يقترب. ثم واصلوا ما كانوا يفعلونه بعد ذلك.

“إنها هذه .” أخذ ماكسيلان صحيفة رمادية مطوية من جانب كرسيه  و أرسلها إلى غارين.

أومأ غارين برأسه وجلس على أريكة فارغة على جانب واحد بينما كانت الخادمة تصب له كوبًا من شاي الليمون.

فتح  غارين الصحيفة وكان أول عنوان رئيسي يراه هو: “دانبالس الخامس سيقابل كوفيتان في المستقبل القريب”.

“السير الفيكونت حاليًا في الطابق العلوي و سيأتي قريبًا.” كان ماكسيلان يتصرف مثل عم  لطيف .

تحت العنوان الكبير: “على كلا الزعيمين التفاوض بشأن الاضطرابات في الوادي.”

ألقى غارين نظرة على الاثنين . وتذكر بوضوح أنهم سيموتون بأيدي بيكستون و فريقه في المستقبل القريب . من ناحية أخرى ، مات الأب فاندرمان على يد أحد أعضاء النخبة في مجتمع الغوامض.

“اضطرابات في الوادي؟” همس غارين.

“السير الفيكونت حاليًا في الطابق العلوي و سيأتي قريبًا.” كان ماكسيلان يتصرف مثل عم  لطيف .

كانت دانييلا واحدة من أقوى دولتين في القارة الشرقية. من حيث القوة ، كانت دانييلا على قدم المساواة مع دول عظمى في القارة الغربية و قد  تحالفت مع كوفيتان.

“إذا كانت الأحداث التي رأيتها في الصور حقيقية … فما رأيته حقًا هو تاريخ الكوكب؟”

واصل غارين قراءة المقال.

كان الانطباع الوحيد الذي شعر به تجاه القصر بأكمله هو  الفراغ .

كانت الانتفاضة في الوادي هي التي رآها في التسجيل .

كان أول انطباع لديه عن هذا الرجل هو الفخامة . كان رجلاً طويل القامة بوجه حاد  و شارب أسود . تم تقليم شاربه بدقة  و تمشيط شعره إلى طرفي رأسه .

شعر غارين بقشعريرة في العمود الفقري.

نظر غارين إلى الشمس التي طلعت للتو من الأفق. نظرًا لأن الوقت كان لا يزال مبكرًا ، مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يكن الساعة 7 صباحًا بعد ، فقد قرر أن يدور حول القصر للتعرف على المناطق المحيطة به.

واصل قراءة المقال لكنه لم يجد شيئًا ذا مغزى.

لم يكن الشارب يعطي انطباعًا فوضوي . بدلاً من ذلك ، أعطى انطباعًا عن النظافة حيث تم تشذيبه تمامًا.

ثم انتقل إلى جريدة أخرى.

“أبي ، لقد نزلت؟ لقد قمت بترتيب بعض الأمور  مع جارسيا لذا سأرحل الآن “.

كانت هذه الصحيفة الوطنية للأسبوع الماضي. كان العنوان الثاني هو احتجاج على استئجار مزرعة صغيرة.

قام غارين بترتيب قميصه بشكل صحيح ، لأنه كان من النوع الذي يحب أن يكون نظيفًا و مظهره جيدًا.

في هذه اللحظة بدأ غارين يفهم . طمأنًا نفسه و فتش ذاكرته لتأكيد مكان و تاريخ هذا الحدث الكبير و قارنه بالتاريخ و المكان اللذين تم الإبلاغ عنهما في الصحيفة.

“حسنا . يمكنك المغادرة الآن. لا تعد في ةقت متأخر  “. أجاب فاندرمان بهدوء.

كانوا بالضبط نفس الشيء !!

أومأ غارين برأسه ، ووضع الصحيفة على الأرض و ابتسم لإيدني و ماكسيلان والمرأة بجانب فاندرمان قبل أن يندفع خارج المبنى.

استخدم غارين الصحيفة لحجب وجهه عن الجميع و هو يحاول إخفاء صدمته.

تجاهلهم غارين و ركز انتباهه على الصحيفة.

“يبدو أن الأمور التي رأيتها  ستحدث بالتأكيد في المستقبل.”

أغمض غارين  عينيه و تذكر الصور من ذاكرته  لأنه كان بحاجة إلى إثبات أن الصور التي رآها أثناء تناسخه كانت حقيقية. ( * الشخص اللذي حصل على ذاكرته هو نفسه من المستقبل غالبا *)

“إذا كانت الأحداث التي رأيتها في الصور حقيقية … فما رأيته حقًا هو تاريخ الكوكب؟”

عبس غارين عندما نظر إلى المذكرات التي لم ينته من كتابتها الليلة الماضية. كانت جميع الملاحظات عبارة عن مدح و إعجاب تجاه أكواريوس.

أغمض عينيه و تذكر التسجيل  مرة أخرى.

تم الحصول على النقاط من خلال استيعاب هالة آثار المأساة ، ولم يكن يعرف ما إذا كانت موجودة في هذا العالم. حتى لو فعلوا ذلك ، فقد تم اعتبار عشر نقاط إمكانات مبلغًا كبيرًا جدًا ، ولا ينبغي إنفاقها بشكل عشوائي.

“سييا ، متى بدأت تهتم بمشاكل الأمة؟” جاء صوت فاندرمان من خلف ظهره.

رنَّت ساعة الصباح الرحيمة.

وضع غارين الصحيفة بعيدًا و لاحظ أن ماكسيلان وإيدني قد وقفا بالفعل و ثبتوا  بصرهم  على المنطقة خلفه.

كان هذا الرجل في الخمسينيات من عمره. على السطح ، كان أرستقراطيًا من الطبقة العليا لإمبراطورية كوفيتان و أستاذًا في الأكاديمية الملكية . لكن  في الواقع ، كان مستنيرا  من شبح الضوء وكان يمتلك قوة لا تصدق.

استدار ورأى فاندرمان يرتدي بذلة سوداء  ، كان يحمل  قبعة سوداء في إحدى يديه. لا يمكن وصف مظهره العام إلا بكلمة أنيق  و كانت هناك امرأة جميلة بجسم ساعة رملية تقف بجانبه .

“السير الفيكونت حاليًا في الطابق العلوي و سيأتي قريبًا.” كان ماكسيلان يتصرف مثل عم  لطيف .

خفض غارين رأسه على الفور.

بغض النظر عن الطريقة التي ينظر إليهما بها المرء ، كان هذان الشخصان مخلصين بالتأكيد لأسرة تريجونز.  لقد وضعوا آمالهم  و فخرهم على التريجونز. ولائهم ليس فقط لفاندرمان نفسه  و لكن جميع التريجونز.

“أبي ، لقد نزلت؟ لقد قمت بترتيب بعض الأمور  مع جارسيا لذا سأرحل الآن “.

“يبدو أن الأمور التي رأيتها  ستحدث بالتأكيد في المستقبل.”

“أنت مغادر  بالفعل؟ لماذا لا نتناول الإفطار معًا؟ ” مشى فاندرمان وجلس على الأريكة . تابعت السيدة التي بجانبه حركته بإحكام و جلست أيضًا.

رفع غارين  رأسه من الخبر ليكتشف أن ماكسيلان و إيدني كانا يحاولان إخفاء ضحكتهما بكل قوتهما . كان بإمكانه أيضًا سماع الضحك الخافت من جانبه.

“لا شكرا.” كان غارين ينزل رأسه طوال الوقت و هو ينظر إلى أقدام  فاندرمان . كانت خطواته بطيئة وهادئة مثل و أرسلت قشعريرة في أعصاب غارين.

كان هذان الاثنان يُطلق عليهما إيدني  و ماكسيلان  و كانا أكثر رجال فاندرمان ولاءً. كانوا أيضًا الأقوى بين أتباع فاندرمان. على الرغم من أنهم لم يكونوا مستنيرين إلا أنه  لا يمكن مقارنة الجيش الملكي بهم من حيث فنون السيف و البنادق.

كان من حسن الحظ أن رفضه كان مشابهًا لرفض أكاسيا .  لم يرغب أكاسيا  الأصلي حقًا في التسكع مع والده أيضًا ، لذلك تشارك كلاهما هذا الجانب من الشخصية.

“السير الفيكونت حاليًا في الطابق العلوي و سيأتي قريبًا.” كان ماكسيلان يتصرف مثل عم  لطيف .

“حسنا . يمكنك المغادرة الآن. لا تعد في ةقت متأخر  “. أجاب فاندرمان بهدوء.

وضع غارين الصحيفة بعيدًا و لاحظ أن ماكسيلان وإيدني قد وقفا بالفعل و ثبتوا  بصرهم  على المنطقة خلفه.

أومأ غارين برأسه ، ووضع الصحيفة على الأرض و ابتسم لإيدني و ماكسيلان والمرأة بجانب فاندرمان قبل أن يندفع خارج المبنى.

“لا شكرا.” كان غارين ينزل رأسه طوال الوقت و هو ينظر إلى أقدام  فاندرمان . كانت خطواته بطيئة وهادئة مثل و أرسلت قشعريرة في أعصاب غارين.

“بما أنني لم أجد مصدرًا جديدًا للطاقة ، فليس لدي خيار سوى إدخار نقاط الإمكانات .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط